د. الصايغ: التسوية حول رئاسة الجمهورية اما ان تكون تاريخية او لا تكون
الثلاثاء 01 كانون أول 2015
الثلاثاء 01 كانون أول 2015
هنأ نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ قطر وكل من ساهم باعادة العسكريين الى اهاليهم، وقال في حديث للـMTV "منذ اللحظة الاولى طالبنا بوضع ملف العسكريين المخطوفين في الخانة الانسانية وليس السياسية". واعتبر ان الدولة اللبنانية اخذت قرارا جريئا بالتفاوض مع منظمات لا صفة قانونية لها والبعض يصنّفها على انها منظّمات ارهابية ومسلحة، مشيراً الى ان المهم ان تقوم الدولة بمقاربة انسانية لهذا الموضوع وان تكون مستعدة لمحاورة الشيطان لتحرير العسكريين. ورداً على سؤال حول توقيت عملية التبادل، رأى الصايغ ان هذه الخطوة تأتي ضمن اطار ترتيب البيت السوري، لافتاً الى ان الكثير من المنظمات تسعى لانتزاع الاعتراف السياسي بها لتكون على طاولة المفاوضات حول مستقبل سوريا. وشدد على ان التفاوض مع هذه الجماعات لا يعني اعتراف لبنان بها لان الملف انساني، مضيفاً "يجب التكلم مع من يجب حتى ولو كان داعش لاعادة ابنائنا، على امل ان يتحرر باقي العسكريين"، معتبراً ان العمليتين منفصلتان عن بعضهما. في مجال اخر، اعلن الصايغ ان في خلال اللقاء الذي جمع رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل برئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في بكفيا ابدى الاخير مرونة كبيرة في التعاطي بملف الرئاسة مع تأكيده على استمراره دعم ترشيح العماد ميشال عون لكنه قال ان كل الخيارات موضوعة على الطاولة ولكن بوقتها، وتابع الصايغ "لذا اعتبرنا ان شيئاً ما يحضّر". ورداً على سؤال حول لقاء رئيس الكتائب بالرئيس سعد الحريري في باريس، اوضح الصايغ ان الجميّل تلقى اتصالا من الحريري بعد احياء ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميّل وسأله اذا كان بالامكان ان يلتقيه في باريس، وصادف ان رئيس الكتائب سيتوجه الى فرنسا في زيارة خاصة فحصل اللقاء.
وأكد الصايغ أن السعودية لم تسع في اي مرة الى فرض شخص ما، انما وجدت أنه من غير المناسب وصول العماد عون الى سدة الرئاسة.
ولفت نائب رئيس الكتائب الى تغيّر الأوضاع في سوريا حيث يسعى كل فريق الى تظهير الانتصار، مشيرا الى ان ما سنصل اليه لا يشبه أمس وحماية لبنان تكون في حماية مؤسساته الدستورية، من هنا فإن الفشل في ادارة أي ملف مثل ملف النفايات يظهر انه علينا التخفيف من الغطرسة وحدية المقاربات، فكلنا فشلنا في ادارته، ورفع المطالب لا يؤدي الا الى تعطيل الانتخابات، من هنا نقول علينا اخذ المبادرات ودرسها والتعامل معها بروح ايجابية، فان اتفقنا لا بأس وإلا فعلينا ألا نعود الى أسوأ مما كنا عليه.
وأكد د. الصايغ ان التسوية حول رئاسة الجمهورية اما ان تكون تاريخية او لا تكون، فهي ليست عملية تفصيلية، وقال: "من يُفكّر ويحلم بالمفاوضة حول موضوع الغاز والبترول فان رسالتنا لهم هي "خيطوا بغير مسلّة" فمستقيل مسيحيي لبنان ومستقبل الشراكة المسيحية الاسلامية لا يمكن ان يكون كما لو نأتي كنا بصفقة تجارية".
وردا على سؤال قال الصايغ: ما رشح الينا بحسب بعض المعلومات بالاشاعة والتواتر ان هناك صفقات ما، ونحذر من ان هذا سيؤدي الى التعامل بطريقة مختلفة مع مبادرة الحريري لأن اي شيء من هذا القبيل سيلوث العمل ويحط من قدر رئاسة الجمهورية والمعنيين بهذه التسوية.
ودعا الجميع ليتذكروا موقف الكتائب وما قام به الحزب في ملف سوكلين لافتا الى ان البعض لم يعد يُطقينا، وأضاف: "ان كنا لا نقبل بمرور سوكلين فكيف سنقبل بمرور حقول النفط"؟.
وأشار الى انه ان كان الرئيس أمين الجميّل سيكون الرئيس فاننا لن نقبل الا بان يكون قويا و غير مرتهن، والأمر نفسه ينطبق على اي مرشح، فنحن نريده ان يكون متحررا من اي التزامات مسبقة، وقلنا انه لن يأتي بدفتر شروط، وتابع: ما نطلبه هو الضمانات لتحقيق المبدأ السيادي والاستقلال السياسي وعندها نبحث بطريقة اكثر ايجابية مع ترشيح فرنجية الذي نكنّ له كل الاحترام، فلا موقف شخصيا من اي مرشح، خصوصا ان بكركي جمعت 4 شخصيات واخذوا تعهّد بان اي واحد قادر على نيل الأكثرية في البرلمان لن يقف في طريقه الثلاثة الباقون.
وردا على سؤال قال: موقفنا نعلنه عندما نكون مقتنعين بالحوار مع فريق فرنجية، مشيرا الى ان الحوار معه قائم، ويتناول كل المواضيع السيادية التي تهمنا بالثوابت، مؤكدا اننا لا نتكلم بالوزراء والمدراء العامين وما الى ذلك فما يهمنا هو السيادة.
ولفت الى ان رئيس الجمهورية لا يستطيع بالصلاحيات التي يتمتع بها ان يضمن الآليات التنفيذية، بل يضمن وجه ولهجة لبنان والشخصية والهوية اللبنانية وكيف يتم التعبير عنه، وهذا ما عبّر عنه اعلان بعبدا وبيانات الحكومات السابقة.
وردا على سؤال قال: موقفنا نعلنه عندما نكون مقتنعين بالحوار مع فريق فرنجية، مشيرا الى ان الحوار معه قائم، ويتناول كل المواضيع السيادية التي تهمنا بالثوابت، مؤكدا اننا لا نتكلم بالوزراء والمدراء العامين وما الى ذلك فما يهمنا هو السيادة.
ولفت الى ان رئيس الجمهورية لا يستطيع بالصلاحيات التي يتمتع بها ان يضمن الآليات التنفيذية، بل يضمن وجه ولهجة لبنان والشخصية والهوية اللبنانية وكيف يتم التعبير عنه، وهذا ما عبّر عنه اعلان بعبدا وبيانات الحكومات السابقة.
وأكد د. الصايغ أننا لا نطلب بالوضع الذي نحن فيه حيث هناك تغيير للمحاور وخلط كبير الأوراق ان يبقى حزب الله دويلة ويأخذ قراره بالسلم والحرب وان يبقي على سلاحه، فالمطلوب من رئيس لبنان ان يعرف كيف يخاطب حزب الله من موقعه كرئيس للبلاد كما نص الدستور، مضيفا: وظيفة رئيس لبنان انتزاع التنازلات من الكل لصالح البلاد.
وعن ترشيح فرنجية قال: اذا أخذنا قرارا مع او ضد فسيكون على اساس طرح متكامل، وقد احببنا أن نسمع ردة فعل عون وجعجع حول هذا الترشح والمجالس بالأمانات، ولكن أقله أستطيع ان استنتج ان لديهم ردة فعل غير مشجعة.
ولفت الى اننا اذا استطعنا الاتفاق على الحد الأدنى من قانون الانتخاب فهذا يشكل الضمانة الحقيقية، فلافتا الى ان المسيحيين يفتشون عن ضمانة ولتكن منهم وفيهم ان استطاعوا توحيد كلمتهم، داعيا الى عدم البحث عن ضمانات في الهند والصين.
وكرر الصايغ تهنئة اهالي العسكريين الذي عادوا يحملون العلم اللبناني متمنيا ان يعود الباقون المخطوفون من قبل داعش.
وعن ترشيح فرنجية قال: اذا أخذنا قرارا مع او ضد فسيكون على اساس طرح متكامل، وقد احببنا أن نسمع ردة فعل عون وجعجع حول هذا الترشح والمجالس بالأمانات، ولكن أقله أستطيع ان استنتج ان لديهم ردة فعل غير مشجعة.
ولفت الى اننا اذا استطعنا الاتفاق على الحد الأدنى من قانون الانتخاب فهذا يشكل الضمانة الحقيقية، فلافتا الى ان المسيحيين يفتشون عن ضمانة ولتكن منهم وفيهم ان استطاعوا توحيد كلمتهم، داعيا الى عدم البحث عن ضمانات في الهند والصين.
وكرر الصايغ تهنئة اهالي العسكريين الذي عادوا يحملون العلم اللبناني متمنيا ان يعود الباقون المخطوفون من قبل داعش.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire