dimanche 17 avril 2016

د. سليم الصايغ 17-04-2016 في افتتاح مؤتمر انت المعنى: التحاور ليس مهنة بل طريقة حياة



د. سليم الصايغ في افتتاح مؤتمر انت المعنى: التحاور ليس مهنة بل طريقة حياة
حلّ الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، ضيف شرف إفتتاح أعمال المؤتمر الثاني لنموذج الأمم المتحدة MUN الذي نظمته مدرسة الحكمة هاي سكول في عين سعاده،برعاية وحضور رئيس المدرسة الخوري كبريال تابت،تحت عنوان " انت المعنى " بمشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة من عدد من المدارس الخاصة .
افتتح المؤتمر بالنشيد اللبناني وبكلمة تقديم وترحيب من الطالبة في المدرسة المضيفة ليندا كرم ثم ألقى الطالب في الحكمة هاي سكول الياس شديد (مجسدًا دور الأمين العام للأمم المتحدة)،كلمة أعلن فيها عن برنامج المؤتمر وفعالياته والهدف من إقامته.
ثمّ ألقى ضيف المؤتمر الدكتور سليم الصايغ كلمة حيّا فيها مدرسة الحكمة هاي سكول على تنظيمها مثل هكذا مؤتمرات التي من شأنها إعداد أجيال مؤمنة بالعدل والديمقراطيّة،وقال متوجهًا إلى الطالبات والطلاّب المشاركين في المؤتمر:
اذا أردتم ان تكونوا محاورين ناجحين في الحياة واذا أردتم ان تكونوا عامل تغيير في مجتمعكم، يجب أن تكون في قلبكم محبّة للآخر وتعاطف معه ويجب ان تكون لديكم الرغبة في أن تنتصروا معا،لا أن تنتصروا على الآخر.
ما يجمع بيننا اليوم هو ذلك الشعور المشترك بالفخر بإنجازاتكم وبالهواجس التي تعصف بمستقبلنا كما بالرجاء الذي يشدنا الى التخطي. وأنا على يقين من أنكم قادرون على إيجاد الأرضية المشتركة من أجل للحوار الناجح على أساس تبادل المصالح والأولويات وكل أمنيتي أن تصنعوا سوية الحلم المشترك من أجل السلام إنطلاقا من المحبة التي تربط المصلحة الخاصة بالمصلحة العامة ومن أجل العدالة حيث تكافؤ الفرص فتبنوا سوية عالما أفضل. المهم أن يكون لدينا اهتمام مشترك للحوار وسوف تجدون الأرضية المشتركة لذلك، إنما المهمّ أن يكون لديكم الحلم المشترك للسلام والحبّ والعدالة وتكافؤ الفرص لعالم أفضل.
وقال الدكتور الصايغ: أنا أعتقد ان الدور الذي ستلعبونه اليوم سيحدد طريق المستقبل لأن التحاور لأن التحاور ليس مجرد نشاط تقومون به في نهاية الأسبوع وليس مهنة تذهبون من أجلها الى المكتب،بل هو وحسب التجربة اللبنانية، طريقة حياة.
ليس خيارًا أن نذهب الى الآخر لكي أكتشف ذاتي، إنما أنا بحاجة الى الآخر لإكمّل ذاتي. هكذا هو لبناننا وهذا هو مجتمعنا و صمودنا يكمن في الحوار والتحاور وايجاد الأرضية المشتركة في حياتنا اليومية. لذلك أطلب منكم ان تأخذوا معكم كل ما ستتعلمونه من أجل مجتمعكم وان تعتبروا، بدءا من الغد أنكم من سيجعل لبنانكم ومجتمعكم وعائلاتكم مكانًا أفضل للحياة.
وختم قائلًا: لقد أثبتت مدرسة الحكمة هاي سكول، أنها مساحة للحرية والنقد البنّاء والتنمية البشرية، وهي كما المشاركون في هذا المؤتمر، يستحقون التقدير لأنهم أسياده.
درع المدرسة
وقبيل بدء أعمال المؤتمر وجدول أعماله، قدّم رئيس المدرسة الخوري كبريال تابت و"الأمين العام" الطالب الياس شديد درعًا تقديريّة لضيف الحكمة والمؤتمر.
كلام صورة: معالي الدكتور سليم الصايغ والأب الرئيس الخوري كبريال تابت يتوسطان المشاركين في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الذي تنظمه مدرسة الحكمة هاي سكول للسنة الثانيّة.

samedi 16 avril 2016

د. الصايغ عبر "الجديد"(16-04-2016): لبنان معرّض لكل الاحتمالات ولا بد ان يكون لديه مناعة داخلية ومظلة دولية

د. الصايغ عبر "الجديد": لبنان معرّض لكل الاحتمالات ولا بد ان يكون لديه مناعة داخلية ومظلة دولية
(16-04-2016)
تعليقاً على زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبنان، رأى نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ ان في ظل ما يحصل في المنطقة قد يكون هناك "سايكس بيكو" جديد، قد لا يؤدي الى دول جديدة وتغيير للحدود، بل الى تغيير المعالم الجيوسياسية، من تفكيك انظمة واعادة صياغة طرق تكوين السلطة، كما ان الثقل السياسي لن يعود مركزياً. واشار الى ان هناك اعادة صياغة للنظام الاقليمي في الدول العربية، ويبدو لبنان معرّضا لكل الاحتمالات لذا لا بد ان يكون لديه مناعة داخلية ومظلة دولية، وفرنسا اليوم هي التي تتكلّم عن لبنان مع الدول الاخرى.
الصايغ وفي حديث لبرنامج "الحدث" عبر الجديد، اعتبر ان فرنسا لم تعد "الام الحنونة" للبنان لان لديها اولويات اخرى لكنها باتت "الاخت الحنونة"، فكلما التقى هولاند مع الرئيسين باراك اوباما او فالديمير بوتين او المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، يطرح اسم لبنان في هذه اللقاءات.
وإذ شدد على ان لبنان كان وما زال واحة الحرية والديمقراطية، رأى ان زيارة هولاند هي للتأكيد على ان المظلة الدولية للبنان قائمة وان فرنسا تشدد على منع ضرب الاستقرار في لبنان وتعمل على دعم الجيش اللبناني بالتعاون مع السعودية.
ولفت الى ان الزيارة برمزيتها جريئة جداً، اولا بسبب غياب الرئيس، معتبراً ان هولاند يهزّ بوجوده ضمائر السياسيين وخصوصاً معطلي الانتخابات الرئاسية. وقال: "قد تكون الزيارة محاولة فرنسية لضبط ايقاع الروزنامة اللبنانية وفصلها على الروزنامة السورية. فهي تأتي في ظل تقارب روسي-فرنسي بالنسبة لمقاربة الملفات، وفي ظل تسريع الحلّ اليمني، وهولاند يأتي ضمن جولة اقليمية ليقول ان فرنسا موجودة وهناك مظلة دولية تحمي الاتفاقات السلمية".
واعلن ان زيارة هولاند ستمهّد لزيارة سيقوم بها وزير الخارجية الفرنسية للحديث عندها عن التفاصيل والحلول وجزئيات الحلول. ورأى الصايغ ان لا حل في لبنان قبل ترجمة الحل في سوريا، مضيفاً "الحل في سوريا بات على السكة، وهناك مسار سياسي بدأ كما ان الدفع الروسي جديّ".
ولفت الى ان الحلّ في سوريا ما كان بالامكان وضعه على السكة لولا تواصل بين روسيا واميركا وايران لان لا حلّ في المنطقة في ظل عزل ايران. وتابع: "سنصل الى حوار بين الايرانيين والافرقاء الاقليميين ولا سيما السعودية، وهناك دفع بهذا الاتجاه".
وردا على سؤال حول عدم لقاء هولاند وفدا من حزب الله، قال: "ربما اراد تفادي الاحراج، لكن الاتصالات قائمة بين حزب الله والادارة الفرنسية". ولفت الى جدول زيارة هولاند لا يتضمن لقاءات فردية.
وتعليقاً على اتصال هولاند بالنائب سليمان فرنجية بعد اعلان الحريري دعمه، قال: "فرنجية صُوّر على انه مرشح 8 اذار ولا يمكن ان يرفضه حزب الله، واتصال هولاند كان دعما لمرشح يمكن ان يحصل على اكبر دعم نيابي". وشدد على ان لا نية لفرنسا بالدخول في اللعبة السياسية اللبنانية، لأنه لم ينغمس بها احد وخرج رابحاً.
وعن خطط لتوطين النازحين السوريين في لبنان، قال: "نحن ندق جرس الانذار ولكن لا يوجد خوف آني من توطين السوريين، اما هاجسنا الاساسي فلا يزال التوطين الفلسطيني في لبنان وهذه المعركة يجب ان تكون مشتركة بين اللبنانيين والفلسطينيين لان هناك حلم وواجب العودة".
واعرب نائب رئيس الكتائب عن تخوفه من ان يكون توطين السوريين ملهاة لتمرير ملف توطين الفلسطينيين، وقال: "لم يُعطَ لدولة فلسطين مقومات الدولة بعد، ولا يوجد حالة الدولتين، إذاً ماذا سيحصل مع فلسطينيي الشتات الذين يعتبرون عين الحلو عاصمتهم؟"
وتابع: "خوفنا الحقيقي هو عدم عودة فلسطينيي الشتات لانه لا يوجد ارض يمكن ان تستقبلهم، في حين ان لبنان لا يمكنه استيعابهم".

ووجه الصايغ تحية لوزير العمل سجعان قزي لانه الوحيد الذي وقف وأشار الى مكامن الخلل، كما ان الوزارة تحصر اعطاء رخص لعمل السوريين، خصوصاً في ظل تعاطف وتقاضي بعض الشركات المال لتوظيف السوريين. ولفت الى ان وزارة العمل حددت عمل السوريين في لبنان بقطاعي البناء والزراعة، معتبراً ان على الدولة اللبنانية القيام بخطوات على هذا الصعيد كما على الوزراء تحمّل مسؤوليتهم.
ورأى الصايغ ان الغرب في مأزق وهو لا يعرف كيف سيواجه موضوع النزوح ويجري العمل على ايجاد حلول مؤقتة لايقاف تدفق النازحين كمرحلة اولى، وتابع: "كلبنانيين يجب ان نقول كفى، فالسوريون اتوا خارج ارادتنا واستقبلناهم، وكل ما يؤدي الى تطبيع الوجود السوري في لبنان ممنوع كما يجب ان نتوحد حول هذا الموضوع".
واعتبر ان اول بند في مؤتمر جنيف يجب ان يكون ايجاد ممرات امنة لعودة اللاجئين الى مدنهم، وقال: "تركيا قادرة على استقبال مليون او مليوني لاجئ سوري في مخيمات لان هناك دولة تؤمّن لهم مستلزماتهم، اما في لبنان فلا يوجد دولة ولا نؤمّن لهم اي شيء يذكر". واشار الى ان الكثير من السوريين يفضّلون العودة الى بلادهم والعيش ولو في خيمة ولكن بكرامة على البقاء في لبنان، لافتاً الى ان من يختار البقاء في لبنان هو من ليس قادراً على السفر الى الخارج لانه لا يملك المال.
اما في الشأن الرئاسي، فقال: "اذا بقي المعطى على حاله فهذا يعني ان لا جديد على هذا الصعيد، وقد تحصل تطورات في سوريا يكون لها انعكاسات على لبنان"، سائلاً "إذا بقي الوضع السوري على حاله واذا لم تعطِ ايران حزب الله الضوء الاخضر للنزول الى المجلس، كيف سيتم انتخاب رئيس؟"
ورداً على سؤال حول ملف امن الدولة، دعا نائب رئيس الكتائب الى تطبيق القانون وعدم مذهبة او تطييف هذا الملف، مضيفاً "عيب على الوزراء والسياسيين والاحزاب استعمال طوائفهم والدين لمآرب سلطوية صغيرة"، وسائلاً "كم من الجرائم ارتُكبت باسم حقوق المسيحيين؟ لقد دمرنا المسيحيين باسم حقوق المسيحيين، ونحن اخر ناس نريد القيام بهكذا معركة".
وشدد الصايغ على ان هناك مساواة في البلد وعلى رؤساء الاجهزة الامنية ان يتعاملوا على هذا الاساس، وقال: "جهاز امن الدولة لكل الناس، وما يحصل ان نائب رئيس هذا الجهاز يرى ان بامكانه خرق القانون لانه من طائفة معينة ومحمي من زعامة سياسية."
وسأل: "هل يحق لاي ضابط او عنصر امن، اذا كان محمياً، ان يتمرجل على من هو اعلى منه مرتبة لانه غير محمي؟" وتابع: "المعروف ان اللواء جورج قرعة ليس مدعوماً من احد".
واكد الصايغ ان حزب الكتائب سيذهب حتى النهاية بهذا الملف، لان هناك قانون يجب ان يطبّق ولا يمكن تطبيقه استنسابياً اذا اردنا بناء شراكة حقيقية في البلد وانشاء مناصفة حقيقية باتخاذ القرار. ودعا الى عقلنة العمل وايجاد حلّ للامور حسب الاصول، كما طالب بتطبيق القانون على الجميع وليس على فريق واحد.
وكشف انه تلقى رسالة من احد الموظفين في وزارة الشؤون الاجتماعية تحدث فيها عن مناقلات في الوزارة تضرب التوازن الطائفي، وقال: "رغم احترام المناصفة، يتم اعطاء المسيحيين صلاحيات فارغة ويعطون المسلمين صلاحيات اثقل".
واشار الصايغ الى ان العقدة المسيحية في وظائف الدولة حقيقية، معتبراً ان افضل حماية للمسيحيين هي بحماية القانون والمبادئ العامة وتعطيل كل ارادة لمذهبة او تحزيب مسائل انتهاك القانون، وقال: "انتهينا من منطق الزبائنية في الدولة"

د. الصايغ (15-04-2016): في 13 نيسان الكتائب كرّست بصمودها نهائية لبنان


kataeb.orgد. الصايغ لـ
: في 13 نيسان الكتائب كرّست بصمودها نهائية لبنان...
اشار النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى ان لبنان كان منقسماً قبيل فترة الحرب في العام 1975، بين مَن يطالب بأولوية سيادة لبنان، وبين مَن يعتبر بأن المشاركة السياسية تكون بإزالة ما يسمى ب"الهيمنة المسيحية"، في حين ان الفريق السيادي كان يشدّد على ضرورة ضبط الوضع الامني على كامل الاراضي اللبنانية، وضبط وضع المخيمات الفلسطينية، ومن ثم التحدث عن عمليات إصلاح النظام، وتعزيز المشاركة السياسية. في الوقت الذي كان فيه القسم الاخر يطالب بإعطاء الحقوق للمسلمين والاستعانة بالفلسطينيين. لافتاً في حديث لـkataeb.org الى ان الاشكالية حينها كانت حول مدى إستعمال القوة من اجل الحصول على مطالب سياسية، اي إستعانة بعض اللبنانيين بالفلسطينييّن لإنتزاع مكاسب من شريكهم في الوطن، كما كان على الفلسطيني ان يجرّب إستعمال الصراع السياسي الداخلي بهدف سيطرته على الدولة، وقال:" كمال جنبلاط كان حينها رئيس الحركة اليسارية وإنخرط العديد من القوى الى جانبه بهدف الدفاع عن الفلسطينيين لزعزعة النظام والحصول على المكاسب".
واشار الصايغ الى ان الكتائبييّن في العام 1975 كانوا يشددّون على ضرورة فصل الاصلاح عن موضوع السيادة، اي ان على مكوّنات الدولة ان تكون مكتملة قبل البحث في اي عملية إصلاح سياسي، واعتبر بأن موقف الكتائبييّن تجسّد منذ بداية السبعينات بالدفاع عن لبنان، حين كان يتحمّل اوزار طغيان السلاح الفلسطيني على اي قرار شرعي. مذكّراً بما حصل في العام 1973 حين عُزّز الموقف الكتائبي بعد تجميد قدرة الجيش على كل المفاصل على أثر تهديد الفلسطينيين له، وحينها إتخذ القرار الكتائبي بمشاركة السيادييّن بتشكيل قوة على الارض، داعمة للشرعية اللبنانية اي تكون السند للجيش اللبناني. وقال:" حينها بدأ تسليح الكتائبييّن وتجهيز مخيمات التدريب اي بعد العام 1973 وبكثافة، اذ إستدرك الحزب حينها بأن شيئاً ما يتحّضر، وستقع احداث بين الجيش والفلسطينييّن، وبالتالي سيتعّطل دور الجيش سياسياً، مشيراً الى ان الواقعة حصلت في العام 1975 وبالنتيجة بدل ان يُعطى الجيش مهام ضبط الوضع، سُجّلت سيناريوهات لعدم ضبط الفلتان خصوصاً من قبل رئيس الحكومة آنذاك رشيد الصلح. وكان قدرات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين من ناحية السلاح تفوق قدرات الجيش، فإنتقلت السلطة من داخل هذه المخيمات الى خارجها، ومنها تل الزعتر وصبرا وشاتيلا والكرنتينا والضبيه، فكان تعطيل للقرار السياسي اللبناني، وموقف للكتائب بإتخاذ القرار الصعب من خلال القوى النظامية العسكرية، ولولا تصدّي الكتائب لكان الفلسطينيون إجتاحوا لبنان كوطن بديل عن فلسطين، مذكّراً بما قاله ياسر عرفات بأنه "حكمَ لبنان لسنوات ولذا يستطيع حكم غزة واريحا بكل سهولة"!!.
ورأى الصايغ بأن الكتائب لم تمنع فقط التوطين، لان معركتها كانت تثبيت الوجود اللبناني، اي البقاء والتجّذر في بيوتنا وارضنا، فهدفنا لم يكن سياسياً بل وجودياً اي عدم تهجيرنا.

vendredi 15 avril 2016

د. الصايغ للميادين: لا يمكن وصول رئيس للجمهورية بغياب التوافق عليه 14-04-2016

د. الصايغ للميادين: لا يمكن وصول رئيس للجمهورية بغياب التوافق عليه
14-04-2016
أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أنه لا يمكن وصول اي شخصية الى منصب رئاسة الجمهورية في لبنان بغياب التوافق عليها، معتبراً ان أي رئيس للجمهورية لا بد له من ان يتمتع بالحد الادنى من التواصل والقبول من قبل حزب الله.
الصايغ وفي برنامج "لعبة الامم" عبر شاشة الميادين، اعتبر ان اكبر تفاهم على رئيس للجمهورية يكون عبر انتخابه بأكثرية الثلثين، التي شدد عليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، كشرط أساسي لاتمام عملية انتخاب الرئيس.
واشار الصايغ الى أننا لا نستطيع اختصار العملية الانتخابية، مشدداً على ضرورة النزول الى المجلس النيابي والتصويت وممارسة العملية الديمقراطية لانتخاب رئيس للجمهورية.
ولفت الى ان عدم انتخاب رئيس هو نتيجة مسؤولية داخلية تترافق بتبعية للخارج تساهم في عرقلة ملء الفراغ الرئاسي، "فلا نستطيع ان نلقي المسؤولية فقط على اللبنانيين"، وفي السياق عينه رأى الصايغ ان النائب يتعرض مباشرة للمحاسبة والمساءلة في حال عدم قيامه بواجباته.
وشدد الصايغ على ان المؤسسات الدستورية المنتخبة لا بد لها ان تعبر عن نفسها، مؤكداً أنه لا يمكن تعطيل الانتخابات بسبب وجهات النظر المختلفة.
وحول امكانية وصول رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الى الرئاسة قال الصايغ: "عون لا يستطيع الوصول الى الرئاسة لانه لا يؤمن أغلبية الثلثين لانتخابه، ولا استطيع ان اتصور ان المحور الذي ينتمي اليه يمنع انتخابه".
اما بالنسبة الى زيارة رئيس فرنسا فرانسوا هولاند الى لبنان فرأى الصايغ ان الاخير سيسمع "سوق عكاظ" ومطالب فئوية من كل طرف لبناني، وسأل الصايغ في هذا الاطار "اين هي دولة لبنان واين هي مصالح لبنان؟"
وردا على سؤال لفت الصايغ الى ان اليوم يصادف 13 نيسان 2016 ذكرى الحرب التي بدأت في 13 نيسان العام 1975 مع انها بدأت بعد اتفاق القاهرة الذي أعطى الحق للمقاومة الفلسطينية لتقوم بعمليات لتحرير فلسطين، مشيرا الى ان شريحة كبيرة من اللبنانيين وقفت حينها ضد السلاح الفلسطيني، وقد قام البعض بعمل جبار والركن الأساسي كان حزب الكتائب الذي منع سيطرة الفلسطينيين على لبنان، وهذا ما منع التوطين.
واذ اكد اننا لا نعيش في الماضي، أشار الى اننا في العام 2008 عقدنا لقاء كبيرا جمعنا فيه النائب وليد جنبلاط وعباس زكي، وحصل لقاء مصارحة ومصالحة بين الفلسطينيين وانتهى الموضوع، لافتا الى ان استراتيجية تحرير فلسطين يجب ان تكون من الداخل وليس من الخارج.
وعن سلاح حزب الله لفت الى انه محل خلاف بين اللبنانيين وأضاف: البيانات الوزارية قالت انه موضوع خلافي يحل على طاولة الحوار وليس حزب الكتائب من يعتبر ذلك، وتابع: نحن نعتبر انه عندما يكون الشعب موحدا ومتراصا، تكون لدينا منعة كي لا تخرب اسرائيل الداخل اللبناني، وتكون عدو الداخل، وأردف: عندما ترفع الحصانة الداخلية يصبح كل السلاح والمنظومات العسكرية باطلة وساقطة.
ورأى أن حزب الله هو منظومة عسكرية تتدخل حيثما شاءت وأينما شاءت وهذا ليس بسر، معتبرا أن حزب الله أصبح اكبر من لبنان وكذلك مشروعه، مشددا على انه لا يمكن ان يبقى السلاح فالتا من دون منطق .
وردا على سؤال دعا الصايغ الى التروي والهدوء وقال: فلنهدأ، فالنفايات ليس بمقدورنا رفعها او ايجاد مطامر لها، معتبرا أن أولوية اللبناني ليست توازنا استراتيجيا مع اسرائيل.

وإذ اكد انحناءه أمام كل شهيد سقط دفاعا عن لبنان والجنوب، لفت الى ان الأولويات هي أن تعيش الناس بكرامتها.
وقال الدكتور الصايغ: همّي الأساسي بعد ان تحل الأمور في سوريا هو كيفية رجوع حزب الله الى لبنان، وأضاف: همي مصلحة اخي اللبناني لأن ما يضر بمصلحته في لبنان يضر بمصلحتي، مشيرا الى ان علينا ان نجلس الى الطاولة لترتيب البلد.
ولفت ردا على سؤال الى ان القضية الفلسطينية دمرت بلدنا والسياسة الفلسطينية الخاطئة تجاه لبنان اخذتنا الى حرب لها أول من دون أن يكون لها آخر.
واعلن عن خوفه من تهجير اللبنانيين، داعيا الى تجذيرهم في أرضهم، لافتا الى خطر كبير وقال: هو لا يأتي من الوجود السوري في لبنان لأنّ لديهم وطن فما يخيفني أكثر هو المسألة الفلسطينية، وأضاف: هناك شعبان الكردي والفلسطيني، لا بد من ايجاد حل لهما، وخوفنا ماذا نفعل باللاجئين الفلسطينيين.
وأشار الى ان الدمج يؤدي الى تطبيع وضعهم في لبنان، مشددا على ان الحل مسؤولية دولية، مطالبا بنهضة دولية لمساعدتهم.
وشدد على انه لا يجوز ابقاؤهم في الوضع الانساني الذي يعيشون فيه، مؤكدا ان التوطين خطر على لبنان، ولكن خوفنا ان نصل الى مكان يصبح اللبنانيون معه عرضة اكبر للاحتكاك مجددا فعندها ننتج 13 نيسان جديد.
وعن قرارات اقفال بعض وسائل الاعلام أكد الصايغ ان لبنان يتنفس حرية والمشكلة هي مشكلة تمويل للمؤسسات الاعلامية اللبنانية.
ولفت الى ان الاعلام اللبناني يمر بازمة ولكنه يتأقلم، وربما هناك مؤسسات ضخمة لا تحتاج الى كمّ هائل من الموظفين بوجود الوسائل الحديثة.
وإذ اوضح انه من دون اعلام هناك خطر على الحرية في لبنان، قال: لا بد من قرع جرس انذار، فهذا ليس معملا يقفل مع احترامي للصناعيين بل مؤسسة تملك صناعة الحرية.

vendredi 8 avril 2016

د. الصايغ متحدثا في معرض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية 2016

معرض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية 2016:
الوزير د. الصايغ: التنمية مقرونة بمعايير الحوكمة الراشدة
الأب شلفون: والجامعة تستمر بدعم دبلوم الجمعيات والمنظمات غير الحكومية
07-04-2016
في حدث أول بحجمه ومشاركته الكثيفة من أكثر من 125 جمعية ومنظّمة غير حكومية محلية ودولية، نظّم مركز "قدموس" بالتعاون مع جامعة الحكمة وفي حرمها الأساسي في فرن الشباك معرض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية لعام 2016. افتتح المعرض برعاية رئيس أساقفة بيروت المطران بولس المطران ولي جامعة الحكمة ممثلًا برئيس الجامعة الأب خليل شلفون وتم إطلاق أعماله من قبل رئيس مركز "قدموس" ومنسّق برامج الماستر في كلية العلوم السياسية في الجامعة الوزير السابق د. سليم الصايغ بحضور الوزيرة السابقة السيدة منى عفيش ونائب رئيس الجامعة للشؤون الآكاديميّة الخوري دومينيك لبكي ونائبة رئيس الجامعة للعلاقات الدوليّة الدكتورة برناديت أبي صالح وعمداء الكليات وممثلين عن 125 جمعيّة ومنظمة شاركت في المعرض وحضور حاشد من المجتمع المدني من الجمعيات المشاركة في أجنحة المعرض كما من جمعيات وأندية ومنظمات دولية وخبراء وناشطين في العمل الإجتماعي..
وألقى الخوري شلفون كلمة، نقل فيها تحيّات رئيس أساقفة بيروت وبركته للمنظمين والمشاركين ولكل الجمعيات غير الحكوميّة العاملة في لبنان لخدمة مجتمعنا،وقال: يَسرُّ ويُسعِدُ جامعة الحكمة أَن تحيي في رِحابها، للسنة الثانية، هذه التظاهرة الجامعية والمجتمعية الراقية NGO’s Fair.. والجامعة، بما تقومُ به، تُحَيِّي المجتمع المدني والجمعيات العاملة في إطاره، الناشطة في ساحاتِ الوطن وعلى دروب المستقبل انطلاقًا من المشاركة الفاعلة للمواطنين في عمليّة التنمية المحليّة والمستدامة.
إن هذه الجمعيات تُشكِّل سِمة هذا العصر، وهي تشغُل عالم اليوم وتثير اهتمامات الدول والحكومات لأنّها الصورةُ الصحيحة لديموقراطياتها، والمراقبُ الواعي لإداراتِها، واليدُ الامينة الممتدة، في كلِّ آنٍ ومكانٍ، بهدف الدعم والمساعدة والعطاء وتطوير مفهوم الديمقراطية. إنها التطوعيّة التي تَحتاج اليها مُجتمعاتُنا، وفيها من روح التجرّد والتضحية قَدْرَ ما فيها من العزمِ والسعيِ الدائم لتحقيق الأهدافِ الانسانية والوطنية السامية.
إنّ جامعتنا التي اهتمّت وتهتَّمُ بالمنظماتِ غير الحكوميَّة – وقد أعدّت لها دبلومًا جامعيًا خاصًا على مستوى الماستر ضمن كلية العلوم السياسيّة والدبلوماسيّة – تؤكّدُ حِرصَها على تنشئةِ قياديين وعامِلين في هذه الجمعيات، وتسعى كي يكون لها في لبنان، أُسوة بما لها في الدول المتقدّمة – دورٌ فاعلٌ وصوتٌ مسموعٌ في صُنع القراراتِ وبلوغِ الغايات المتوخاة. بوركت اعمالُكم... ولِيُشْكَرُ المبادرون والعاملون على تحقيق هذا الإحتفال، مَعرضًا ونَدوة، ولاسيّما معالي البروفسور سليم الصايغ، وكلّ معاونيه والمشاركين، وليبقَ هذا التكامل بين الجامعات  والجمعيّات من أجل مجتمعٍ عاملٍ في خدمة المبادئ والقيمِ العليا، وانسانٍ يعيشها بتألقٍ.
وعلى هامش المعرض أُقيمت ندوة تحت عنوان " نحو الإحتراف في عمل الجمعيات والمنظمات غير الحكوميّة" (تمحور مضمونها حول التشبيك بين الجمعيات، التمويل والإستدامة) وتحدّث فيها:الدكتور سليم الصايغ الوزير السابق للشؤون الإجتماعية ورئيس "مركز قدموس"، الأستاذ كنج  حمادة USAID  حول سبل التمويل، الأستاذ  رمزي الحاج CRS   حول سبل توزيع تمويل المانحين بين القطاعات، السيدة جوزيفين زغيب حول التشبيك والحوكمة (شبكة المساءلة العربية)،الأستاذ رودولف جبرايل حول نجاحات مشاريع الطلاب خريجي ماستر الجمعيات.
الدكتور الصايغ
وقال الدكتور سليم الصايغ في مداخلته بعد شكره رئيس الجامعة على دعمه للجمعيات غير الحكوميّة والمطران مطر على رعايته لهذا المعرض: يأتي هذا المعرض اليوم في زمن يتقاطع فيه التاريخ والجغرافيا على حساب الإنسان والمجتمع. وهنا تكمن أهمية هذا المعرض الذي يُكشف ويعلن أن الوجود سوية هو أفضل تعبير عن الرفض لكل الحتميات التي تُلغي كل "غيريّه"، وتحوِّل الإنسانية إلى "بهيميه" تُقاتل غريزيًا من أجل البقاء ليس إلا...
وقال: نحن نؤمن أن لا حتميّة غير إعلاء كرامة الإنسان، وأن لا قيمة تعلو عليه، وهو الغاية كما الوسيلة والطريق،وعلى كل خطوة على درب تحقيق الإنسانيّة كاملة في قلب كل إنسان أن تكون ضاربة في جذور الحياة والخير والحق والجمال. والجمعيات هنا جزر رحمه وبؤر محبة وباقات من نور... والجمعيات ليست مجتمعًا مدنيًا بقدر ما هي خميرة المجتمع،وهي ليست مشروعًا بديلًا عن الدولة،بقدر ما هي مشروع أصيل للدولة وهمها مركزيّة الإنسان وقضاياه وتغيير الحياة والواقع البائس ومن ضمنها الحياة السياسية.
وتساءل الدكتور الصايغ في مداخلته عن خميرة المجتمع في الإنتخابات البلديّة وعن المشاريع التنمويّة وعن مشاركة المرأة في الحوكمه المحليّة وعن العناوين التي تهم إنسان الرحمة المعولِمة والمُعَولَمة وليس إنسان العولمة المتوحشة، وقال: هل المطلوب أن تنحصر الإنتخابات بين الأخ وأخيه على أساس مشاريع سلطة نبحث فيها عن الإنسان ولا نراه، عن مصلحة الإنسان العامة ولا نراها؟ إن التنافس مطلوب في كل عمليّة إنتخاب، إنما الديمقراطيّة هي أوسع وأعمق من مجرد تجميع للأصوات في صندوق الإقتراع عبر المشاركة الأفقيّة بين الناس،لأن الأغلبيّة قد تأتي بالديكتاتوريّة كما علمنا التاريخ. ان الوجاهة لا تقود إلى الريادة المستحقة في البلديّة إن لم تكن مقرونة بمعايير الحوكمة الراشدة وأهمّها معايير الكفاءة والنزاهة والشفافيّة والمشاركة والصدق والمحافظة على الخير العام والفعاليّة واعتماد الجدوى الإجتماعيّة والحدوديّة الإنسانيّة والمعايير البيئيّة في أي عمل أو نشاط أو مشروع. لذلك نتمنى على الجمعيات،خميرة المجتمع، أن تلعب كامل دورها في الإنتخابات البلديّة بحيث تُصبح مطالبها التنمويّة من صلب الخطاب والمشروع للمرشحين.
ودعا الدكتور الصايغ المنظمات الحكوميّة الدوليّة لتتعلم من عمق التجربة اللبنانيّة سرّ صمود المجتمع اللبناني في الحرب وبعدها،في اللجوء والنزوح،في البحبوحة والقلة،وتعطي لنفسها الفرصة،لتكون مبدعة كما الشعب اللبناني وخلاقَّة كالإنسان اللبناني ونطلب منها أن تتحد وتنادي بإعطاء لبنان جائزة نوبل للسلام،الذي استضاف أكبر نسبة من اللاجئين والنازحين والذي بقدوته يعطي العالم والأمم المتحدة وكل المنظمات العالميّة والدول والشعوب مثلًا في التضامن الإنساني(...).
وفي ختام الندوة،كانت عدة مداخلات لخريجي الماستر في العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة.


mercredi 6 avril 2016

د. الصايغ عبر صوت لبنان 100.5:(06-04-2016) على المواطن التحقق من هوية الجمعية ونشاطاتها قبل التبرّع


د. الصايغ عبر صوت لبنان 100.5: على المواطن التحقق من هوية الجمعية ونشاطاتها قبل التبرّع
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
في مداخلة له عبر إذاعة صوت لبنان، قال الوزير السابق د. سليم الصايغ أن "وجود الجمعيات في المجتمعات هو دليل صحة وحيوية وليس دليل علة، ففي ألمانيا، وهي دولة فاضلة تؤمن الكثير للمواطنين، نلاحظ أن مردود الجمعيات يفوق الـ5 في المئة من الدخل القومي أي أن الجمعيات تساهم في انتاج الثروة الوطنية".
الصايغ، وفي حديث الى برنامج "نقطة عالسطر" عبر أثير اذاعة صوت لبنان 100.5 مع الإعلامية نوال ليشع عبود، سأل "لماذا تقوم هذه الجمعيات في لبنان بعمل غير مكمل لعمل الدولة، انما بعمل من صلب واجبات الدولة؟" مشيرا الى أن "الجمعيات في الحرب اللبنانية لعبت دورا رديفا عن الدولة مثل دار الأيتام الإسلامية وجمعية المقاصد التي وجدت قبل وجود دولة لبنان الكبير".
ورأى أن عمل الجمعيات يجب أن يكون مكملا لدور الدولة لكن هذه الاخيرة لا تقوم بواجباتها، وفشل الدولة لا يكمله نجاح الجمعيات كما ان فشل الجمعيات لا يعوضه عمل الدولة.
ولفت الصايغ الى أن "الجمعية في لبنان لا تنظر الى حاجات المجتمع الا أنها تنظر الى ما تريده الجهات المانحة وتكون بهذه الطريقة تعمل لحاجات غير لبنانية، علما أن حتى هذه المرحلة لا نكون دخلنا في الفساد، انما مرحلة الفساد تبدأ عندما تصبح الجمعية غطاء لشركة تجارية".
وأضاف: "الجمعية هي شخصية معنوية ولديها حرية العمل وهي مكفولة في الدستور وتقدم علما وخبرا للدولة الا أنها لا تطلب الإذن لمزاولة عملها، كما أن الوزارات لا تراقب عمل الجمعيات فالتجديد يحصل بطريقة استنسابية ولا تتخذ الدولة التدابير اللازمة للرقابة".
وشدد على أن "المواطن يجب أن يعرف أن عدد الجمعيات في لبنان لا يتخطى الـ1000 جمعية مسجلة وأن يسأل عن الجميعة في الدولة وعن حقيقة نشاطاتها قبل التبرع".

وعن شروط خلق جمعية في لبنان، أوضح الصايغ أن "هناك شروطا ادارية لقيام الجميعة وهي شروط الحد الأدنى لكن عندما تبدأ الجمعية مزاولة عملها لا تبقى الرقابة ممارسة عليها بل تصبح المراقبة قائمة عندما يشتكي المواطن" معتبرا أن "المشكلة الكبيرة هي في امكانية الدولة مراقبة الجمعيات التي تعتمد على مساهمات الدولة والتي يتم مراقبتها من دون تدابير ادارية".
الصايغ الذي أعرب عن ضرورة توقف الإستنسابية من قبل الوزراء في تجديد رخص الجمعيات، أكد أن على الدولة أن تقوم بمراقبة الجمعيات التي تعتمد على الدعم المالي الرسمي والمشكلة تبقى في الجمعيات التي تُمول من قبل جهات أجنبية مانحة.
وكشف أنه "لم يتم تنفيذ المعايير التي وضعتها وزارة الشؤون الإجتماعية لمراقبة دور الجمعيات" مضيفا أنه يجب كل وزارة أن تراقب الجمعيات ضمن اختصاصها".
وفي الختام، دعا الإعلام اللبناني الى ممارسة دوره الرقابي في ملف الجمعيات والمواطنين الى التقدم بشكوى للإعلام، اذا وقعوا ضحية احتيال أي جمعية.
المصدر: Kataeb.org