mercredi 22 février 2017

د الصايغ الأربعاء 22 شباط 2017: نرفض عدم إجراء الانتخابات او تأجيلها والستين ضرب للديموقراطية


د الصايغ: نرفض عدم إجراء الانتخابات او تأجيلها والستين ضرب للديموقراطية
الأربعاء 22 شباط  2017
وصف نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق سليم الصايغ اجراء الانتحابات النيابية وفق قانون الستين بأنه ضرب للديموقراطية، رافضاً عدم إجراء الانتخابات وتأجيلها إلى أجل غير مسمى، ومشدداً على ان أن رئيس الجمهورية هو المؤتمن الأول على الدستور، وطلبنا ألا تكون هناك أولوية سوى أن يعبّر اللبنانيون عن رأيهم بالسيادة في المؤسسات والدولة.
وتعليقاً على زيارة المرشحة الفرنسية مارين لوبن لبنان واعلانها تأييد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم، قال الصايغ في حديث لايلاف: "عبّرنا عن اختلافنا في وجهات النظر حول هذا الموضوع"، معتبراً أن مواجهة التطرّف لا تكون بحكم الأنظمة غير الديموقراطية، أو الدكتاتورية، كما أن أفضل طريقة لمواجهة التطرّف تكون بالديموقراطية واحترام الرأي الآخر، والعودة إلى الحوار وتثقيف المواطن أكثر باتجاه ثقافة المواطنة.
واشار الى ان لوبن عبّرت عن وجهة نظرها، التي لا تتطابق أبدًا مع وجهة نظرنا، مضيفاً "مع العلم أننا أكدنا على أن الشعب السوري يجب أن يُفسح المجال أمامه ليعبّر عن رأيه بكل حرية، ومن دون أي ضغوطات خارجيّة، لأن على المجتمع الدولي والدول الصديقة للمنطقة أن تلعب دورها وتتحمل مسؤوليتها من خلال السماح للشعوب أن تقرر مصيرها الديموقراطي من دون أي ضغط عسكري إن كان داخليًا أم خارجيًا".
ورداً على سؤال "بين العمل الأكاديمي والعمل الوزاري سابقًا، كيف يمكن للسياسي أن يخدم لبنان أكثر؟" قال: "لا يمكن تجزئة الإنسان، هو كل متكامل، لا يمكن القول إننا نختلف سياسيًا عمّا نقوم به أكاديميًا، الإنسان لديه كرامة، ومفهوم الكرامة لا يتجزأ، وتطبيقاتها هي عينها أمام الطلاب في الصف، وأمام العائلة والحزب في العمل الإجتماعي السياسي، ويجب أن يكون سلم القيم واضحًا للجميع، ويجب ألا يكون هناك استنساب من خلال تدوير الزوايا سياسيًا، وعندما تكون للسياسي مهنة مهمة كمهنة التعليم، يشكّل الأمر إضافة في العمل السياسي وفي حسن الأداء العام.
ورأى الصايغ ان العالم كله تغيّر، ولم يتغيّر حتمًا نحو الأحسن، معتبراً ان المطلوب المزيد من الشفافية والحكم الصالح والصدق مع الناس، والجميع اليوم أصحاب شهادات ومتعلمون، ولديهم فكر ناقد وفكرهم الخاص. واكد ان المطلوب أكثر اليوم في الحياة السياسية من الرجل السياسي أن يكون منسجمًا تمامًا مع أفكاره وتصرفاته، وعدم العيش حياة الإنفصال بين الشعار والعمل خلافًا لهذا الشعار.
ورداً على مقولة أن حزب الكتائب حرم من تقاسم قطعة الحلوى السياسيّة بسبب مواقفه، شدد الصايغ على انه إذا كان هذا حرمانًا، فنحن نعتبره شهادة تقدير، لأن الأهم أن يكون الإنسان منسجمًا مع ضميره، فما ينفعنا إذا ربحنا جميع المقاعد السياسيّة وخسرنا معنى نضالنا ووجودنا كحزب، فالحزب يبقى وسيلة، وليس غاية، وعندما يصبح الحزب هو الغاية، وكل الوسائل الأخرى فضيلة، نكون قد قلبنا المعايير، وهذا أدخل لبنان في الماضي في أتونات الفكر الإقصائي والفكر الأحادي، مع حب البقاء والمحافظة على الذات.
واوضح ان حزب الكتائب، بالمواقف التي أخذها، راكم الكثير من الصدقية، وهو قد يكون من الأحزاب القليلة في لبنان التي لم تعدّل في خطابها السياسي ولا في مبادئها، وفي الوقت عينه هو في قلب اللعبة السياسية، وقال ”نحن على إطلاع تام على كل الملفات الكبرى التي تناقش في لبنان، ولا يمكن تصوّر نظام الحياة في لبنان بلا دور أساسي يلعبه حزب الكتائب".
ورداً على سؤال "كيف يخدم حزب الكتائب لبنان اليوم من خارج الحكومة اللبنانيّة؟" اجاب "يجب أن نسأل كيف تتم خدمته من قبل من هم داخل الحكومة؟، لأننا نرى التضارب في المصالح ضمن الحكومة، ولم يتفقوا إلا على أمر وحيد، وهو صفقة النفط والغاز، التي تمت من دون نقاش وبسحر ساحر. أما الأساس الذي وجدت من أجله هذه الحكومة فيبقى موضوع الموازنة وقانون الانتخاب، فنرى أن الموازنة تجتّر المشاكل التي عجزت عنها الحكومات السابقة من سنين، وكذلك قانون الانتخاب فيبقى عملية سياسية مؤتمنة عليها الحكومة، وهي تنتج مجددًا الحسابات الفئوية والمناطقية، ونرى أن هذه الحكومة يجب أن تقوم بالوظيفة الأساسيّة التي وجدت من أجلها، أي الموازنة وقانون الانتخابات، وبالنتيجة تأخذ مواقف متضاربة من المسائل الأساسية التي قسّمت لبنان عموديًا، أي الموقف من السيادة والتعامل مع الشأن السوري والموقف من حزب الله، وليس هناك من توافق في هذه الحكومة على هذه الموضوعات، ونعتبر أن الخدمة الأكبر للبنان أن نكون متحررين من المواقف التي تلزمنا ضمن الحكومة. تحالفات انتخابية
وعن تحالفات حزب الكتائب في الانتخابات النيابيّة المقبلة، قال "لا نستطيع أن نحسم هذا الموضوع قبل أن نعرف ماهية القانون الذي سنتوصل إليه، عندئذ سنرى كيف سيكون التموضع السياسي لحزب الكتائب في الانتخابات النيابية المقبلة.
وعن امكانية تأجيل الانتخابات الى ايلول المقبل، وهل نشهد تمديدًا تقنيًا لمجلس النواب أم سنقع في الفراغ، قال: "لا أعرف ما معنى الفراغ دستوريًا في هذا الموضوع، التمديد لا يجوز، إلا إذا أردنا التمديد التقني لمجلس النواب من أجل قانون جديد نتعامل معه حسب الأصول، ولا نقبل بأي عملية ضرب للديموقراطية في لبنان، وقانون الستين يبقى ضربًا للديموقراطية، وعدم إجراء الانتخابات وتأجيلها إلى أجل غير مسمى لا نقبله، وموقفنا واضح ومتقدّم، ونعتبر أن رئيس الجمهورية هو المؤتمن الأول على الدستور، وطلبنا ألا تكون هناك أولوية سوى أن يعبّر اللبنانيون عن رأيهم بالسيادة في المؤسسات والدولة.
ورداً على سؤال حول موقع الكتائب في ظل التفاهم بين القوات اللبنانيّة والتيار الوطني الحر، اجاب: "في الحياة السياسيّة نحن على تواصل مع الجميع، وعلى إطلاع على كل الأمور. أما بالنسبة إلى الإنتخابات، فالقوات اللبنانيّة والتيار لا يعرفان حتى الساعة أين سيكون موقعهما، ومن المبكر الحديث عن الموضوع، ولا أمر محسومًا حتى الساعة في الانتخابات من قبل أي فريق سياسي."
المصدر: ايلاف

vendredi 17 février 2017

لقاء السفير الصيني (10-02-2017)

https://www.youtube.com/watch?v=Y-CF373zORI&feature=youtu.be
ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمّها مركز "قدموس" وجامعة الحكمة لعدد من السفراء العرب والأجانب للحوار مع باحثين
 10February  2017
وطلاب ماستر متخصصين في الدبلوماسية والمفاوضات الاستراتيجية وإدارة الجمعيات والمنظمات غير الحكومية..
سفير الصين تحاور مع طلّاب جامعة الحكمة عن سياسة بلاده الخارجيّة ومبادرة "الحزام والطريق"
ضمن إطار سلسة اللقاءات مع سفراء الدول العربية والأجنبية في لبنان، نظم مركز "قدموس" الدولي لدراسة النزاعات وسبل حلّها وجامعة الحكمة في بيروت برعايّة وحضور رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون، محاضرة في قاعة الدكتور حبيب أبو صقر، لسفير الصين في لبنان السيد وانغ كيجيان حول السياسة الخاجيّة الصينيّة ومبادرة "الحزام والطريق"، شارك فيها باحثون في الدبلوماسية وطلاب الماستر في الدبلوماسية والمفاوضات الاستراتيجية في جامعة باريس-ساكليه وجامعة الحكمة ومتخصّصون في إدارة الجمعيات والمنظمات غير الحكومية" بإدارة مؤسس "قدموس" والماستر الوزير السابق للشؤون الاجتماعية البروفسور سليم الصايغ .
الخوري شلفون
بعد النشيدين اللبناني والصيني، ألقى الخوري شلفون كلمة ترحيبية بالسفير وانغ، منوها بطلاب الجامعة "الذين يعتبرون أن محاورة الدبلوماسيين والسياسيين ركيزة آساسية في حياتهم الآكاديمية ومنطلقا أساسيا لعملهم في السياسة أو في الدبلوماسية والشأن العام،وقال: تحرص جامعة الحكمة على مثل هذه اللقاءات التي تساعد على خلق وتنمية الحوار بين كبار الديبلوماسيين والباحثين والطلاب المتخصصين في هذا المجال.إن الصين دولة عظمى وكبيرة في آسيا. وفي هذه السلسلة من المحاضرات نريد مع السفراء المعتمدين في لبنان، أن نقدّم لطلابنا في الدبلوماسيّة بعض الأفكار حول السياسات الخارجيّة للدول الكبرى ونظرتها إلى لبنان والشرق. ونحن نفتخر أن الصين كانت وما تزال دولة إلى جانب الشعوب، وخصوصًا الشعوب المضطهدة والمهمشّة لتدعمها وتناضل في سبيل تقدّمها إنسانيًا واجتماعيًا وتقنيًا وسياسيًا, ونحن مع الصين في دعم الفكر الديمقراطي في لبنان والعالم. لبنان بلد صغير، لكنّ دوره العالمي فعّال وفاعل. ولا بدّ لي من توجيه الشكر إلى معالي الدكتور سليم الصايغ الذي يهتم بهذا الإختصاص في جامعتنا من خلال خبرته الكبيرة في السياسة وفي التعليم الآكاديمي.
د. الصايغ
ثم تحدّث مؤسس مركز "قدموس" والماستر الوزير السابق للشؤون الإجتماعية الدكتورسليم الصايغ، مسلّطا الضوء على أهمية العمل الدبلوماسي وما يتطلّبه من جهد يومي لا سيما مع الأوضاع المعقدة في لبنان. وتوقّف د. الصايغ عند التطوّر التاريخي للعلاقات بين لبنان والصين والعمل بشكل دؤوب لتطوير العلاقات بين البلدين. وتطرّق الى جملة الإتفاقيات والبروتوكولات التي تربط لبنان والصين في مختلف المجالات، والتي من شأنها أن تحمل آفاقاً واعدة لتحقيق التطور والتنمية المستدامة على قاعدة المصالح المشتركة والمستقبل الأفضل لكل من البلدين وللمنطقة ككل .
وقال: نحن في جامعة الحكمة، بنينا الكثير من الخبرات واكتسبنا الكثير من المعارف، مع طلاب الماستر في الدبلوماسيّة والمفاوضات الإستراتيجيّة. ومنذ 21 سنة تعرفت عن كثب على نوعيّة الدبلوماسيّة الصينيّة وتعرّفت يوها إلى الإنسان الصيني الذي هو أهم المعالم في وطنه، والمصمم على الإنخراط في الحداثة والتطوّر لكي تكون الصين قاطرة للنمو الإقتصادي العالمي، وهو ما أصبحت عليه اليوم الصين التي هي في ثورة وحركة تحرّر دائمة على الذات.
وشكر الدكتور الصايغ الصين لمشاركتها ضمن قوات اليونيفل في جنوب لبنان، وهذا إن دلّ على شيء فهو على مقبولية الصين من قبل الجميع والاعتراف بمساهمتها في استقرار لبنان ودعمه في مواجهة أزمة النزوح السوري والعمل للتنمية المحلية المستدامة.
وقال: أهلًا بك سعادة السفير محاورًا طلّاب جامعة الحكمة الذين يأتون من كل المناطق اللبنانيّة وطوائفها ويصقلون ثقافتهم بكل حريّة. فالحرم الجامعي يحمي حريّة الراي أكثر من أي مكان آخر في لبنان.
السفير وانغ كيجيان
وردّ السفير وانغ بكلمة جاء فيها: أتشرّف لأن أكون في جامعة الحكمة العريقة لمناقشة طلّابها في مواضيع تهم ّالصين وعلاقاتها الدبلوماسيّة مع الدول. وهي فرصة طيبة لي لأتفاعل مع الآكاديميين اللبنانيين والذين يتخصصون في الدبلوماسيّة والعلاقات الدوليّة.
ثم تناول سفير الصين السيد وانغ العلاقات الصينية –اللبنانية وألقى محاضرة مفصلّة حول مبادرة الحزام والطريق وعرض الاستراتيجية الصادرة عن المؤتمر ال18 للحزب الشيوعي والمفاهيم الجديدة على ضوء التطورات في العلاقات الدبلوماسية وسبل وآليلات التعاون بين الصين وشركائها. كذلك تطرّق وانغ الى إنجازات الصين في دعم لبنان من خلال المساعدات التي تقدّمها ضمن إطار استراتيجية مواجهة أزمة النزوح السوري الى لبنان وخطة مساعدة المجتمع المدني اللبناني في تعزيز التنمية الاقتصاديةا-الاجتماعية وتبادل الخبرات والمشاركة في النشاطات الثقافية من خلال مركز "كونفوشوس" ومختلف البرامج المتعلّقة في التعليم والطاقة وغيرها في إطار مبادرة الحزام والطريق لمنطقة الشرق الأوسط ككل.
علما أن الصين دولة عريقة في التاريخ وقدمت مساهمات كبيرة للحضارة العالمية وهي دولة حديثة، لأن جمهورية الصين الشعبية تأسست منذ 68 سنة وهي سنوات شهدت وما زالت تشهد تطورات كبيرة".كما أن القوة الإقتصادية الصينية إرتفعت، وبالتالي فإن مستوى معيشة الشعب الصيني في تعاظم مستمر. ولقد أصبحت الصين أكبر دولة تجارية في العالم وتحتل المرتبة الثانية إقتصاديا، وهذا التطور لم يأت بالصدفة أو بسهولة، بل من خلال إيجاد خارطة طريق تنموية تتناسب مع ظروف الصين الوطنية، وأبرز ركائزها الإنفتاح على العالم وأسواقه".
الصين باتت اليوم، في نظر كثير من دول العالم دولة كبرى وغنية، ولا تزال التنمية من أولوياتها وتعما جاهدة لتعزيزها ودعمها حيث أمكن.
ختاما كانت مناقشة مميزة بين السفير والباحثين المتخصصين في شؤون العلاقات الدبلوماسية وحوار مباشر ومفيد مع الطلاب وأهل الاختصاص.
___________________________

lundi 13 février 2017

جولاتنا مستمرة وحذار إقرار "الانتخاب" على وقع الاشتباك الاقليمي د. الصايغ: رفض عون لـ"السـتين" بات مرتبطا بمصداقيته وموقعـه المركزية(10-02-2017)

جولاتنا مستمرة وحذار إقرار "الانتخاب" على وقع الاشتباك الاقليمي
 د. الصايغ: رفض عون لـ"السـتين" بات مرتبطا بمصداقيته وموقعـه
المركزية(10-02-2017)- يتراوح ملف قانون الانتخاب بين موجات من التفاؤل والتشاؤم. ففي وقت يؤكد المقربون من رئيس الجمهرية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري أن القانون الجديد سيبصر النور في نهاية شباط، يعتبر كثيرون أن حزب الله أعاد الأمور إلى نقطة الصفر بعدما رفض المختلط. وما بين الموقفين، تبرز مبادرة النائب سامي الجميل الداعية إلى طاولة حوارية في بعبدا تغوص في دهاليز الصيغة الموعودة، فيما يستعد حزب الكتائب لاستئناف جولاته السياسية للضغط في اتجاه إقرار قانون جديد.
وقال نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ عبر "المركزية" إن "الجميع يطالب رئيس الجمهورية بجلسات حكومية متتالية للخروج بقانون انتخاب أيا كان شكله. ونحن ندعوه إلى إقامة طاولة حوار لأننا نعتبر أن الحكومة لا تضم كل القوى السياسية، ونحن على يقين بضرورة وضع صيغة جديدة، و لا نريد وضع الشروط المسبقة، ولكننا نشدد على ضرورة عدم الاستقواء ونفخ الأحجام بل يجب الاحتكام إلى قانون عادل يعطي النتائج الأقرب إلى الواقع".
ولفت د. الصايغ إلى أن "اليوم تأكد المؤكد لجهة أن الصفقة التي أدت إلى إجراء الانتخابات الرئاسية، كانت نتيجة توافق إقليمي سعودي- ايراني (وهو أمر يعترف به الجميع) وأدت إلى تكبير الأحجام، ونحن نريد قانونا يعطي السيادة الحقيقية للشعب اللبناني، لا لنواب باتت وكالتهم باطلة، ذلك أن لا استقرار حقيقيا في لبنان من دون عدالة التمثيل، وإلا فإننا نؤسس لوضع سياسي هش عرضة للاهتزاز، فيما نحتاج إلى تحصين الساحة الداخلية على وقع التطورات الاقليمية التي تشير أكثر فأكثر إلى أن لبنان قد يكون هذه المرة معرضا لارتداداتها".
وعن فرص استجابة عون لدعوة الجميل، نبه إلى أن "هناك رئيس جمهورية، وهو يضبط الايقاع السياسي ويتحمل مسؤوليات وطنية، علما أنه لا يزال في ما يمكن اعتباره "فترة نعمة". وإن أقر قانون جيد يشعر الجميع بأنه أفضل الممكن، فإن ذلك إنجاز يسجل له والعكس يعد فشلا له دون سواه، ذلك أنه ليس بطريركا ولا رئيسا معنويا يستطيع تحميل المسؤولية للقوى السياسية "التي لم تتعاون معه"، لافتا إلى أن "المطالبة بقانون انتخاب عادل لا تنحصر في البعد الطائفي، بل تشمل شراكة سياسية بمعناها الكامل".
وفي ما يخص موقف حزب الله المؤيد للنسبية والذي رفض المختلط، ما قاد كثيرين إلى التشاؤم، اعتبر أن "هذا سبب إضافي لإقامة حوار حقيقي حول هذا الملف. نريد أن نعرف الأسباب الموجبة التي دفعت الحزب إلى المضي بهذا التوجه الذي يقول به في مختلف الحوارات التي أجريت معه، لكن يجب التنبه إلى رفض المستقبل والتقدمي للنسبية. لذلك على رئيس الجمهورية أن يلعب دور التوفيق بين النظرات المتناقضة من هذا الملف المرتبط بالنظرة إلى دور لبنان والثقة والاطمئنان، لكنني أسأل هل سيؤدي هذا الأمر إلى اشتباك سياسي على وقع اشتباك أميركي- ايراني في المنطقة؟ وأفضل من يجيب عن هذا التساؤل هو السيد حسن نصرالله، علما أن عدم الاتفاق على قانون يعني أننا ذاهبون بخطى ثابتة نحو الستين، وهو قانون تعيين النواب، لا انتخابهم، وعلى رئيس الجمهورية أن يترجم كلامه في العملية السياسية الداخلية في لبنان، لذلك عليه طمأنة من لديهم هواجس، من خلال العملية السياسية لأن قانون الانتخاب تعبير عن إرادة سياسية، وهي في يد رئيس الجمهورية، مشددا على أن ما يجري لا يجوز أن يكون مجرد مسرحية للإبقاء على الستين لأن كلام رئيس الجمهورية يختلف عما يقوله زعيم سياسي، ومواقف عون من حيث عدم قبول الستين باتت مرتبطة بمصداقية الرئيس وموقع الرئاسة، ونحن لا نريد لشخص عون ولا للموقع أن يواجه موقفا من هذا النوع". وختم الصايغ مؤكدا "أننا سنستكمل تحركنا السياسي ليشمل الجميع، وهو أمر يجب أن يستمر حتى إقرار قانون جديد للانتخاب".


قيادة الكتائب تستعد لجـولات لتسريع قانون الانتخاب د.الصايغ27-01-2017: هل نريد قانونا لحسن التمثيل أم حسن التعيين؟


قيادة الكتائب تستعد لجـولات لتسريع قانون الانتخاب
د.الصايغ: هل نريد قانونا لحسن التمثيل أم حسن التعيين؟
 المركزية- في وقت يبدي متشائمون خشيتهم على التموضع السياسي لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، يصر الأخير على اعتماد خطاب ايجابي تجاه العهد الجديد، كما مع كل القوى السياسية. وهو فتح خياراته السياسية على الجميع، استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة. وفيما تستمر النقاشات الجانبية لإقرار قانون جديد للانتخاب، تستعد قيادة الكتئاب لجولات على القيادات الوطنية لتسريع بلوغ هذا الهدف، غداة دعوة الجميل إلى قيام جبهة وطنية سياسية عابرة للطوائف.
وفي هذا الاطار، أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لـ "المركزية" أن "ما من تموضع جديد، بل قرار، وإذا كانت التحالفات الانتخابية تعبيراً عن اتفاقات سياسية ذات رؤية وتصور واضحين لاستشراف المستقبل وصناعته، ندعو إلى قيام جبهة لبنانية عابرة للطوائف تحمل مشروعا واضحا ليرفع النقاش الانتخابي إلى المستوى السياسي، للتقدم إلى الانتخابات بعناوين سياسية كبيرة. وإذا كان هذا الأمر متعذرا، ستتكتل الكتائب إلى جانب أصحاب الارادات الخيرة الذين يشاركوننا النظرة إلى مستقبل الوطن لنصنع التغيير المنشود".
وردا على المخاوف في شأن الحضور الكتائبي في البرلمان المقبل، لفت الصايغ إلى أن "الدور الوطني للنائب سامي الجميل ولحزب عريق ومنتشر في كل لبنان له ثمانون عاما من العمل السياسي، لا يقاس بالمقاعد النيابية، بل بالتأثير الذي يمكن أن تتركه الكتائب في المعادلة الوطنية، علما أن مئات الآلاف من الناس يرفضون طريقة إدارة الحكم في لبنان، ويرفضون أيضا رفع الشعارات والتصرف على تفيضها، هذا إلى جانب قوى حية موجودة في المجتمع، ولا قدرة لها على التعبير السياسي، وهي اليوم ترى نفسها في ما تقوله وتصنعه الكتائب. لكن في الوقت نفسه، لا نريد أن نضع خيارا مقابل الآخر. وسنبقى على نهجنا التغييري وخطابنا التجديدي في الحياة السياسية ، في أي موقع كنا سواء في الحكومات أو خارجها، أو في الجبهة الوطنية التي ندعو إلى قيامها، أو في أي تكتل آخر. ونحن نعول على إرادة التغيير التي يعبر عنها على كل مستويات الوطن، ومن كل المكونات بدءا من رئيس الجمهورية، وصولا إلى كل حزب سياسي، سواء أكان في الحكومة أو خارجها".
وتعليقا على كلام الرئيس عون في جلسة أمس، أشار إلى أن "موقفنا واضح في هذا الشأن: نأخذ من خطاب الرئيس روحه والمنطق السياسي الذي يحتكم إليه، أي رفضه الخضوع لسياسة الأمر الواقع، أي رفض الخضوع للمهل ولعبة الوقت ولغة الابتزاز، لافتا إلى أن من الناحية الدستورية، يحتاج الكلام عن الفراغ النيابي إلى نقاش. ذلك أن المادة 57 من الدستور واضحة لجهة صلاحيات رئيس الجمهورية. لذلك، نحن لا نغوص في دستورية الموقف، بل نركن إلى الروح التي يرتكز إليها الرئيس، لأنه يضع الجميع أمام مسؤولياته السياسية. غير أننا نخشى أن تتخطى هذه اللغة اللعبة السياسية التي تحتكم إلى الأصول الدستورية، وتأخذنا إلى استحالات جديدة لا تستوي بوجود رئيس الجمهورية، إلا بعد أزمة سياسية ميثاقية شاملة قد تكون لها آثار أبعد من إعادة تكوين السلطة".
وكشف أن وفدا حزبيا رفيع المستوى سيشكل للإتصال بالقيادات الوطنية لعرض وجهة نظر الكتائب من هذا الملف الانتخابي، وتبادل الأفكار من أجل الاسراع في انتاج صيغة انتخابية جديدة ضمن المهل.
وتساءل: "هل المطلوب التشبث بقانون مجحف في حق أغلبية المكونات اللبنانية، علما أن الجميع تعهد في الدوحة بتطبيقه لمرة واحدة؟ وهل نريد قانونا لحسن التمثيل أم قانون لحسن التعيين؟.
وعن فرص انتاج صيغة انتخابية جديدة، ذكّر الصايغ أن "عندما بدأنا نحكم أنفسنا، بدونا قاصرين في هذا الشأن. المجلس والحكومة الحاليان لا يستطيعان أن ينتجا قانونا جديدا. من هنا تقع على عون المسؤولية التاريخية في إطلاق عجلة الصيغة الجديدة. وإذ نثمن الضغط الذي مارسه أمس، ننبه إلى حدود الممكن في هذه اللعبة، إذ لا نريده أن يقف في مواجهة القوى السياسية، بل عليه أن يتحصن بحركته السياسية لكي يبقى اقتراحه محط اجماع وتوافق وطني عريض ".

Wafa (22-01-2017)

أشار نائب رئيس" حزب الكتائب" اللبنانية، الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ في حديث له الى "وفا" وكالة القدس للانباء الفلسطينية ، إلى "موقف الفاتيكان من القضية الفلسطينية وتأييد الكتائب لهذ الموقف"، مؤكداً على "تمسك حزبه بمبادرة السلام العربية في بيروت".
وشدد د. الصايغ على "قدسية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية"، مطالباً "بموقف عربي داعم ومساند للموقف الفلسطيني، وألا تبقى فلسطين بدون الحاضن العربي الكبير".
كما دعا إلى "عودة القضية الفلسطينية لصدارة الاهتمام العربي، مشدداً على "ضرورة أن يسود مبدأ العدالة والسلام في المنطقة".
وأعرب عن خشيته من "تعرض المصالح الأمريكية في المنطقة إلى نوع من التشنج والخطر، وفتح المجال أمام قوى التطرف والإرهاب"، معتبراً أن "هذه الخطوة لا تساعد على تعزيز المسار السلمي والمضي في تسوية عادلة للقضية الفلسطينية".

د. الصايغ من بكركي: عرضنا لنظرة حزب الكتائب وافكاره حول قانون الإنتخاب (20-01-2017)

د. الصايغ من بكركي: عرضنا لنظرة حزب الكتائب وافكاره حول قانون الإنتخاب
(20-01-2017)
إستقبل الكردينال الراعي قبل ظهر اليوم الجمعة 20 كانون الثاني 2017، في الصرح البطريركي في بكركي، نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الذي قال بعد اللقاء:" تأتي هذه الزيارة في اطار استلهام الروحانية والمعنويات التي يمنحها صاحب الغبطة في خضم المخاض الحاصل اليوم لإنتاج قانون جديد للانتخابات والتموضع السياسي العام في البلد. هناك نوع من التخبط الذي نلحظه بالنسبة لتعزيز الشراكة الوطنية، واعطاء الفسحة اللازمة لكل القوى السياسية الموجودة للتعبير عن رأيها. لقد عرضنا لنظرة حزب الكتائب وافكاره بما يتعلق بقانون الإنتخاب الذي يجب ان يكون بديلا عن قانون ال60، وضرورة ان يراعي الخصوصية المناطقية للمجتمع المدني والقوى الحية الموجودة فيه والتي لا تختصرها ابدا الأحزاب السياسية. في لبنان ما من قانون عصري للأحزاب على الرغم من اننا حزب سياسي يمثل ما يمثل ولكنه لا يمكن ان يكون عندنا حصرية التمثيل الشعبي ولذلك علينا اعطاء افضل النماذج السياسية لكي نتمكن من ان نستقطب الجميع.
وردا على عدد من الأسئلة حول موقف حزب الكتائب من قانون الإنتخاب، تابع الصايغ:" لقد فتحنا مروحة اتصالات واسعة بدأت مع التيار الوطني الحر وتمثلت بزيارة النائب كنعان للنائب الجميل وزيارة الوزير رياشي لبيت الكتائب. التمثيل المسيحي يجب ان يكون وفق قانون تمثيل عادل يؤمن صحة التمثيل. ومن الضروري ان تكون القوى المسيحية التي لا تملك حصرية التمثيل واعية للشراكة الوطنية التي هي ليست التحالفات السياسية الني يمكن ان تتبدل بين اليوم والآخر. وما يحمي التمثيل المسيحي على اساس الشراكة الوطنية هو القانون المستتب حيث تصل الحقوق الى كل القوى من دون استثناء وبغض النظر عن التفاهمات او التحالفات السياسية. القضية غير محصورة فقط بالمكون المسيحي وانما هناك مكونات اخرى لها كلمتها في البلد ولديها هواجسها، ونحن طبعا لدينا تواصل مهم مع كل القوى ويجب ترجمتها بسرعة في الأيام القليلة المقبلة وفق تفاهم وطني واسع واعطاء الدفع للعهد الرئاسي الذي عبر عنه رئيس الجمهورية، وذلك من خلال عملية اصلاحية تنفذ في هذه اللحظة الزمنية التي قد لا تتكرر وانتاج قانون عصري للإنتخابات. فاذا لم يتمكن الرئيس عون من القيام بهذا الأمر انا لا اعلم من يمكنه في المستقبل القيام به. علينا الإستفادة من هذه الفرصة التاريخية من دون اي تحد وانما بالتفاهم مع الجميع. ولنصنع لمرة واحدة قانونا يخدم جيلا من اللبنانيين فيعزز اللحمة الوطنية من ناحية ومن ناحية اخرى يطمئن كل المكونات الوطنية بكل خصوصياتها."
واضاف الصايغ :" نتمنى ان يعتمد قانون ال128 دائرة الدي يقول عنه الجميع بانه قانون جيد. ولكنهم لم يمنحوه الوقت الكافي ربما لأنه لم يعط اية ضمانات لأي فئة حول النتائج مسبقا. ولكن المطمئن لوضعه الشعبي ولمحبة الناس له لا يخاف من هذا القانون. وبالنسبة للقوانين الأخرى فان قانون النسبية قد يطرح على اساس المحافظة وارى ان هذا القانون يمكن العمل عليه وهو قانون المختلط الذي لا يتم الحديث عنه. الوتيرة المعتمدة اليوم غير كافية يجب ان تسرع اكثر وتتمأسس اكثر ويجب ان يكون هناك قيادة لهذا الموضوع. وهذا ما قام به الشيخ سامي عندما ناشد رئيس الجمهورية لكي يبادر الى هذا الأمر ويوليه جهدا اكبر. نحن نفهم الرئيس عون، فهو لا يجب ان يكون مؤتمنا على موازين القوى وانما صانعا لها. هكذا نريد رئيس الجمهورية. نريده رئيسا قويا في لبنان والا ما نفع الحديث عن الدور المسيحي. هذا الدور يجب ان يكون رائدا ليكون ضرورة والا فهو دور فضفاض فولكلوري ليس اكثر. لهذا نضع يدنا بيد رئيس الجمهورية في هذا الموضوع لأنه الأساس للمستقبل. فليبادر الى صناعة قانون تكون فيه النسبية وهو اصلا يقول انه يريد النسبية، كما علينا التحدث عن مشروع مجلس الشيوخ واللجنة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية اضافة الى مشروع اللامركزية الذي تقدم به الشبيخ سامي الى مجلس النواب والذي قال عنه الرئيس بري انه يجب وضعه على جدول الأعمال."

د. الصايغ: نحذر من أن النية قد لا تكون ضرب العهد بل كشفه وهذا قد يؤدي إلى استضعاف الرئاسة الخميس 19 كانون ثاني 2017


د. الصايغ: نحذر من أن النية قد لا تكون ضرب العهد بل كشفه وهذا قد يؤدي إلى استضعاف الرئاسة
الخميس 19 كانون ثاني 2017
فيما يكثر الكلام عن أن الوقت بدأ يداهم القوى السياسية لجهة الاتفاق على قانون انتخاب جديد، يبدو لافتا أن مؤسسات الدولة العائدة حديثا إلى الحياة "تتحاشى" الخوض في هذا الملف حفاظا على الايجابية التي يدأب أركان العهد على ضخها في البلاد، بدليل غياب هذه القضية عن جدول أعمال مجلسي الوزراء والنواب على السواء. هذه الصورة، معطوفة على الهواجس الجنبلاطية " تدفع إلى الحديث عن أن الانتخابات المقبلة ستجري وفقا لقانون الستين، وإن كان البعض يرجح بعض التعديلات الطفيفة عليه.
وعن مشهد عودة الحياة إلى المؤسسات بعيدا من بعض "الالغام"، قال نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ عبر "المركزية" أن هناك هروبا من تظهير التناقضات كي لا تنفجر في المؤسسات الدستورية، ما يفسر محاولات معالجتها في الكواليس والغرف المغلقة، للاتيان بمشروع واحد يستطيعون العمل عليه، علما أن اللجان المشتركة لم تحل مشاريع واقتراحات القوانين للتصويت عليها في الهيئة العامة. "من هنا ضرورة الضغط على المؤسسات الدستورية لتسريع إقرار القانون، ذلك أننا لا نشعر بعمل جدي في هذا الشأن، بدليل أن كلام المنابر في مكان، ومجريات الأحداث في مكان آخر، خصوصا أن لا بحث علميا أو عمليا للإتيان بقانون قد يلبي الهواجس الأساسية".
وفي ما يخص هواجس النائب وليد جنبلاط، لفت الصايغ إلى أن "الموقف الذي عبّر عنه النائب غازي العريضي في قصر بعبدا يفتح ثغرة في الجدار، خصوصا أنه أعلن أن فريقه غير متمسك بالستين، غير أنه يريد أي صيغة أخرى تطمئنه، وهذا مؤشر إلى تقدم ما في هذا الملف، بشكل لا يترك الستين على الصيغة نفسها.
وتعليقا على الكلام عن ضربة للعهد إن لم تقر صيغة انتخابية جديدة، قال "إذا كان من مصلحة لأحد في توجيه ضربة للعهد فهو كل من لم ينتخبه في تشرين الأول، وأهمهم الكتائب وحركة أمل، غير أن لا مصلحة لهما في ذلك. لذا، نحن نحذر من أن النية قد لا تكون ضرب العهد بل كشفه. وهذا قد يؤدي إلى استضعاف الرئاسة، إضافة إلى نسف إمكان إصلاح البلد، ولا مستقبل للمسيحيين ولا لسائر المكونات إن لم تصن الحريات والتعددية، بما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، وهذا أمر لا يأتي إلا عن طريق النسبية أو قانون الدائرة الفردية، وهناك آمال على "الرئيس القوي" في هذا الاطار، ولا يجوز أن يحبط الناس، بغض النظر عن المواقف السياسية.
وفي ما يخص الكلام عن هواجس كتائبية على وقع تثبيت الثنائية المسيحية، شدد على "أننا لا نطلب من الأفرقاء المسيحيين مراعاة أحد وندعوهم إلى الأخذ بهواجس البطريرك الماروني أولا. وإذا كان قانون الانتخاب العتيد لا يتيح وصول حزب عريق كالكتائب إلى البرلمان، فهذا دليل إلى خلل في النظام"، مؤكدا أننا نتواصل مع كل القوى السياسية، ذلك أن الجميع يعرف أن هذه الحكومة حكومة التناقضات، وهي مرحلية ولا يجمع مكوناتها أي مشروع واضح، في ظل أحزاب سياسية قاطعت العهد. وإذا كنا نعتبر أن لا مانع في ذلك، فإننا نعتبر أنها حكومة تمرر الأمور بالتي هي أحسن إلى أن يبصر قانون انتخاب جديد النور."
واعتبر أن "من المبكر أن نحكم على أداء الحكومة وعلينا أن ننتظر نتائج عملها. ونريد لهذا الفريق الوزاري أن يكون منتجا لصالح اللبنانيين. وإذا كنا لا نتوقع منه العجائب، فإن المطلوب يبقى إقرار قانون انتخاب وموازنة لأنهما مهمتها الأساسية. ونطلب منه أيضا البدء بترجمة خطاب القسم واتخاذ خطوات حقيقية- لا استعراضية- لمكافحة الفساد. ونلفت الانتباه إلى أن لنا اعتراضا وتحفظا على بعض الملفات كمراسيم النفط التي أتت بعيدة كل البعد عن الشفافية، إلى جانب التعيينات من خارج الآلية وعدم إعادة النظر بخطة النفايات.
وفي ما يتعلق بكوستابرافا، نبّه الصايغ إلى أن " اصطياد النورس قد يكون مطبقا في بعض دول العالم، لكن موقف الرأي العام من الحل دليل إلى عدم ثقة. يجب معالجة الأساس وهو ملف النفايات الذي سيأتي بالويلات، من هنا، على الرئيس القوي تأكيد كونه فوق الصفقات وأنه ماض في معركته ضد الفساد، والشعب سيدعمه.. وإذا كانوا لا يزالون يعتبرون أن خطة النفايات جيدة، بعد كل المآسي التي نراها، فإن ذلك يدفعنا إلى الشك بالجميع".
المصدر: وكالة الأنباء المركزية

د. الصايغ: ندعو عون للضغط على كل الكتل النيابية لعدم التشريع قبل اقرار قانون الانتخابات الأربعاء 18 كانون ثاني 2017


د. الصايغ: ندعو عون للضغط على كل الكتل النيابية لعدم التشريع قبل اقرار قانون الانتخابات
الأربعاء 18 كانون ثاني 2017
http://www.aljadeed.tv/…/epis…/hadath-salim-saye8-18-01-2017
أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ انه يجب تطمين القوى السياسية الخائفة على وجودها وتبديد هواجسها، معتبرا ان حصر النقاش بقانون انتخابي واحد يؤدي الى تناتش السلطة في ظل غياب مشروع ورؤية للمستقبل، كما ان الحديث عن الحصص واستنساخ القوى الحالية يعني ان القانون الانتخابي سيكون لتطمين القوى السياسية الموجودة اليوم والخائفة على وجودها.
واشار الى ان 50% من الناس لديها ازمة ثقة كبيرة بالنظام والسياسيين وبطريقة الاداء التي تجري في لبنان ويريدون التعبير عن رأيهم، لذلك يجب عدم حصر النقاش بقانون الانتخابات والذهاب الى تنفيذ اتفاق الطائف، مضيفا:" من حق المكون الدرزي ان يخاف على وضعيته، فلا الديموغرافية لصالحه ولا دوره في اللعبة السياسية محفوظ نتيجة المعادلات السياسية القائمة حاليا، ولنذهب الى مجلس الشيوخ، ورئيس الكتائب كان اول من طرح هذا الموضوع وطالب بوضع اللامركزية السياسية وقانون انتخابات عصري ومجلس شيوخ على جدول اعمال المجلس النيابي بعد انتخاب الرئيس".
وتابع: "الرئيس عون ليس رئيسا تكنوقراطيا وهو لم يأتِ ليدير الازمة فقط، والوزير جبران باسيل قال على طاولة الحوار نريد رئيسا يُخرج لبنان من الازمة".وردا على سؤال حول تعذّر تطبيق كل هذه الامور ضمن المهل الدستورية، قال الصايغ: "الامر القابل للتطبيق هو انتزاع وعد بوضع اقرار قانون عصري للانتخابات النيابية على جدول الاعمال، وانشاء لجنة وطنية لالغاء الطائفية السياسية يترأسها رئيس الجمهورية. وأضاف: "يجب تحويل مسألة الطوائف على مجلس الشيوخ وانتخاب المجلس، ولا مشكلة في ان يكون رئيسه من الطائفة الدرزية المهم اراحتهم من الهواجس".
واشار الصايغ الى انه تم انتخاب رئيس للجمهورية والكل من المعارضة والموالاة يجمعون على ضرورة استغلال هذه الفرصة للمضي قدما في عملية اصلاحية اعلن الرئيس انه يريد خوضها، داعياً الى وضع القطار على السكة، ومشيراً الى ان خطاب القسم وضع مسارا للعهد الجديد في لبنان.
ولفت الى ان رئيس الكتائب وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الاثنين ناشد عون واستشهد بما قاله في خطاب القسم عن قانون الانتخابات، وقال "اللبنانيون يعتبرون ان رئيس الجمهورية يجب ان يكون الحكم وفوق التناتش السياسي، كما تمنّى النائب سامي الجميّل خلال المؤتمر، عن صدق، احترام الشعب والناس التي مازالت تتأمل بالوطن واقرار قانون انتخابات يؤمّن استقراراً فعلياً.
وشدد الصايغ على ان الرئيس هو صاحب اكبر كتلة في مجلس النواب بعد تيار المستقبل ولديه اكبر حصة في الحكومة وهو آت بدعم دولي واقليمي منقطع النظير، وبامكانه توجيه رسالة فورية لمجلس النواب لوضع قانون الانتخاب على رأس جدول الاعمال، عندها يشكّل ضغطاً على كل الكتل النيابية بأن لا تشريع قبل اقرار قانون الانتخاب. ولفت الى ان وزير الخارجية يترجم كلام رئيس الجمهورية في السياسة وهو يخوض المفاوضات كفريق سياسي، لكن لا يمكن رفع السقف في يوم وفي اليوم التالي نقول ان نظام الطائف لا يسمح للرئيس بفرض اقرار قانون الانتخابات.
وفي ما يتعلّق بالهواجس التي عبّر عنه النائب وليد جنبلاط، اكد الصايغ ان لدى جنبلاط هواجس حقيقية يجب اخذها بعين الاعتبار في القانون الانتخابي. وقال "على رئيس الجمهورية ان يأخذ بعين الاعتبار كل هذه الامور، فقد تم تخطي المكوّن الدرزي لدى اقرار مراسيم النفط لكن لا يمكن تجاوزه ايضا بقانون الانتخاب الذي سينتج طبقة سياسية".
ورأى نائب رئيس الكتائب ان المشروع الذي تقدمت به كتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري المختلط بين النسبي والاكثري مقبول الى حد ما ويجب اعطاؤه حقه مع اجراء بعض التعديلات عليه. وذكّر بكلام عون امس امام السلك اليبلوماسي الذي اشار فيه الى انه يجب اخذ الهواجس بعين الاعتبار من دون اهمال النسبية.
واكد ان موقف حزب الكتائب هو تعزيز لموقف رئيس الجمهورية لكي يُقدم على العملية الاصلاحية التي تقول بانتاج قانون غير الستين لاجراء الانتخابات، وقال "نناشد الرئيس لنقول له اقدم على العملية الاصلاحية".
ورداً على سؤال حول وضع حزب الكتائب بعد عدم مشاركته في الحكومة، سأل الصايغ "هل الحرية ضعف؟" مشدداً على ان حزب الكتائب هو احد الفرقاء القلائل الذي يملك الحرية ويمكن ان يتحالف مع من يريد لان كل الابواب مفتوحة امامه وهو ليس من مجموعة "البازارات" بل المشروع، ولا يهمنا الحصول على مقعد وزاري من هنا ونيابي من هناك وان نصل "مدجّنين" وغير قادرين ان نفعل اي شيء. وتابع "خطابنا يسمح لنا ان نكون متحررين، فقد نبدو للمراقب اننا اضعف الناس، لكن اذا نظرنا جيدا نلاحظ ان الكل في مأزق لان هناك مأزقا سياسيا كبيرا يتعلق بقانون الانتخاب".
واكد ان من الطبيعي الا يشارك حزب الكتائب في الحكومة بسبب عدم احترام موقفه، ومن خلال هذه الخطوة قد عزز قناعاته، وقال "يجب ان نتحالف اولا مع نفسنا وضميرنا والناس الذين يعطوننا حقنا. نحن موجودون في المعادلة الشعبية على الارض، واي قانون غير الستين يعطينا فرصة لتمثيل افضل.
وتابع "اطئمن الصديق والخضم اننا جاهزون لخوض الانتخابات حتى وفق الستين، وبأننا لا نربط وجود الكتائب على الارض بعدد النواب في المجلس لان الحكم في لبنان لا يرتبط بالتمثيل النيابي مباشرة، الاّ اذا اردنا ان تكون الحكومة مجلساً مصغّراً للبرلمان، عندها كان يجب ان تتمثّل الكتائب في هذه الحكومة لكن لم يتم احترام دورنا".
وسأل الصايغ "ما الفائدة اذا حصلنا على 10 نواب ولم يكن لدينا نية اصلاحية؟ بماذا ينفع النائب عندها؟ وهل النائب هو مجرد معقّب معاملات للدولة؟" مشدداً على ضرورة احداث تغيير، وقال "نحن نحضّر العدة والكتائب منفتحة وتدعو الى التعاون مع الناس والمستقلين والاحزاب التي لديها ما تطرحه كما نتحدث جدياً مع التيار والقوات اللبنانية".
واكد ان قوة حزب الكتائب انه قادر على محاورة الجميع وفتح خياراته لانه غير ملزم بوعود وصفقات والتزامات مسبقة، وهو لا يأخذ قراره إلا وفق قناعاته وتاريخه وجذوره.
وبالانتقال الى ملف النفايات، قال "الناس كلها تشاهد اليوم فضيحة الكوستابرافا ومطار بيروت"، داعياً كل القوى السياسية التي تلكأت في السابق الى تحمّل مسؤوليتها، ومشدداً على ان اللبنانيين بانوا يعرفون ان الكتائب كانت على حق. وقال "نوجه دعوة للوزير جبران باسيل لوضع يده بيدنا للوقوف بوجه الفساد وفتح ملف النفايات واعادة النظر بالخطة لانه تبيّن ان ما كنا نقوله في السابق قد تحقق، ولكي نحقق امن اللبنانيين."
وتابع "نترك كل الكبرياء جانباً ونقول نعم كنّا على حق لكن خذوا هذا الانجاز واقرّوا خطة نفايات جديدة"، محذراً من ان جبل النفايات في برج حمود قنبلة موقوتة بوجه اهالي بيروت وجبل لبنان ويجب معالجتها.
وتعليقاً على زيارة رئيس الجمهورية السعودية، قال "على عون ان يكون الرئيس المؤمن بالخط التاريخي لرئاسة الجمهورية اللبنانية والا يتحول الى منتج صغير بيد القوى الاقليمية"، ولفت الى ان الوفد اللبناني سمع في السعودية دعماً معنوياً لكن المملكة تتعامل بواقعية ولا تريد ان يكون لبنان في محور واحد، وهذا يُترجم بقانون الانتخاب والمحافظة على الحكومة في ما بعد، مضيفاً "السعودية لديها نظرة واقعية للامور في لبنان ولديها ممنوعات يجب عدم المس بها، وبعد زيارة الحريري المرتقبة الى السعودية عندها سنرى مدى حرصها على لبنان".
المصدر: Kataeb.org

د. االصايغ ل"الجديد" 14-01-2017: المطلوب اليوم انجاز قانون الانتخاب والالتزام بالوعد السبت 14 كانون ثاني 2017

د. االصايغ ل"الجديد": المطلوب اليوم انجاز قانون الانتخاب والالتزام بالوعد
السبت 14 كانون ثاني 2017
اكد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د.سليم الصايغ ان المطلوب اليوم انجاز قانون الانتخاب والالتزام بالوعد، وقال في حديث عبر الجديد "سمعنا اشاعات وكأن بمجيء العماد ميشال عون الى السطة وانتخابه رئيساً للجمهورية هناك اتفاق للتمديد لقانون الستين سنة اضافية، لكن صاحب العهد دحض هذا الامر في خطاب القسم".
ودعا الصايغ الى اقرار قانون انتخابي يؤمّن تمثيل كل الاحزاب والقوى على تنوعها وحتى المجتمع المدني، كي لا تكون السلطة ناتجة عن بوسطات ومحادل والا نسمح للمواطن بالتعبير عن رأيه. وجدد التأكيد ان القانون الانتخابي الافضل هو قانون الدائرة الفردية الذي لم يعط حقه بالمناقشة، وإذا لم ترد القوى السياسية السير به يمكن اقرار قانون يعتمد على نوع من النسبية ونحافظ فيه على امكانية التعبير.
وشدد نائب رئيس الكتائب على ان التحالف الاكبر هو نسبة 50% من الناس التي لا تقترع في الانتخابات، وقال "هناك رأي عام لا يمكن اختصاره وهو يرفض الفساد وينشر اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لصياديين على شاطئ الكوستابرافا."
وتابع "نرفض تغييب هذا الرأي العام"، سائلاً "ما الذي يؤكد ان التحالفات السياسية القائمة اليوم ثابتة؟" مذكراً بالانجازات التي حققها حزب الكتائب في الانتخابات البلدية الاخيرة.
ورأى ان العناوين والتحالفات مازالت مفتوحة، وقال: "يجب الا نخسر نفسنا من اجل مقعد او كرسي، وقد نكون الحزب الذي ليس لديه مأزق اليوم لاننا لسنا مرتبطين بأي شيء ونحن متحررون من اي التزام".
وتابع "لا يوجد اجمل في السياسة من فتح الخيارات، وهناك حوار جدي مع التيار الوطني الحر وهناك حوار سيتفعّل اكثر مع القوات اللبنانية، ليس للبحث عن مقعد بل لكي نحافظ على اللعبة الديمقراطية في البلد ونأمل بعد الانتخابات قيام معارضة وموالاة حقيقية".
المصدر: Kataeb.org