mercredi 12 avril 2017

د. الصايغ ممثلا سامي الجميل: منتقدو النسبية هم من اتفقوا عليها في بكركي الأحد 02 نيسان 2017

د. الصايغ ممثلا سامي الجميل: منتقدو النسبية هم من اتفقوا عليها في بكركي
الأحد 02 نيسان 2017 
أعلن نائب رئيس "حزب الكتائب" الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، ان "موقف الحزب واضح في ما يتعلق بقانون الانتخاب، فهو يريد 128 دائرة في لبنان، وان تعذر فالصوت الواحد للشخص الواحد، وان تعذر فلنذهب الى ما اتفقنا عليه في بكركي اي قانون النسبية الكاملة في 15 دائرة". واعتبر ان "النواب الذين ينتقدون قانون النسبية اليوم هم انفسهم اتفقوا عليه في بكركي، ونحن لسنا خائفين لا من قانون الستين ولا من اي قانون آخر، المهم ان نكون على قدر الكلمة التي نقولها وعلى قدر طموحات شعبنا".
كلام الصايغ اتى خلال تمثيله رئيس "حزب الكتائب" النائب سامي الجميل في العشاء السنوي الذي أقامته ندوة المهندسين في الحزب، في مطعم "أطلال بلازا"، في حضور الأمين العام للحزب رفيق غانم، النائب سامر سعاده، رئيس الندوة طوني الجميل، ومنحت خلاله رانيا غانم غنطوس جائزة النائب الشهيد انطوان غانم للعطاء والوفاء لسنة 2017، للمهندس بول ناكوزي.
بداية النشيد الوطني ونشيد الحزب، فكلمة لطوني الجميل قال فيها: "في العمل النقابي كان للندوة اياد بيضاء في كثير من الملفات في المالية العامة للمهندسين ومواقف متقدمة في الحفاظ على المال العام. فضحت الندوة ملفات عديدة في جلسات المندوبين، اعلت الصوت ضد التراخيص التي تعطى لكليات الهندسة وشاركت في تنظيم المؤتمر حول النفايات المنزلية الصلبة".
أضاف: "يعاني لبنان من الكثير من المشاكل في ملفات الطاقة، النفايات، الطرقات، النقل والمياه، البيئة، الصناعة، التخطيط المدني والفساد، وتدرس الندوة كل هذه الملفات وستضع تصورات لحلها على اساس اللامركزية. وفي العمل النقابي تنظر الندوة بحسرة لحال التفكك الحاصل، وما عدد المرشحين الا الدليل الواضح على ذلك، لهذا امتنعنا عن ترشيح الأستاذ بول ناكوزي لمركز النقيب، ورشحناه للجمعية العامة خدمة للنقابة والمهندسين، مع علمنا انه يمتلك مشروعا حقيقيا لخدمة العمل النقابي.اما في انتخابات مهندسي الشمال فقررنا دعم المرشح المستقل ايلي فدعوس. كما ان الندوة وفي انتخابات مهندسي بيروت نجحت في المرحلة الأولى من انتخابات الفرع الأول وهي ممثلة بالمهندس المستقل كميل الهاشم".
وشكرت غنطوس ندوة المهندسين على "حملها الشعلة تخليدا للنائب الشهيد أنطوان غانم، ولنضاله ولمسيرته التي بدأها باسم لبنان، وسطرها بالشهادة من اجل لبنان اولا واخيرا، لبنان البداية والنهاية".
وأعلنت "منح جائزة أنطوان غانم للمبادر الأول لخلق هذه الجائزة وإحياء هذه الذكرى المهندس بول ناكوزي"، موجهة تحية وشكرا للجميل على "ثبات موقفه وإرادته الفولاذية"، وقالت: "نحن لا نخاف على القضية طالما هي في ايدي شرفاء امثاله، وكلنا ثقة بأن دماء شهدائنا، دماء بشير، بيار، انطوان وكل الشهداء لن تذهب هدرا. لم نتعود ان نخاف او ان نستسلم فناضلنا هو من اجل وطن حر سيد مستقل ومن اجل دولة قوية قائمة على مبادئ العدالة والمساواة".
بدوره شكر الرئيس الاسبق للندوة بول ناكوزي عائلة النائب الشهيد غانم على ثقتها، موجها "تحية للقيادة الحزبية ممثلة بنائب الرئيس والامين العام واعضاء المكتب السياسي"، وشكرا لرئيس الحزب على دعمه للندوة. ثم تلا ناكوزي قسم النائب الشهيد انطوان غانم.
ثم تحدث الصايغ فأشاد بندوة المهندسين في الحزب، وتطرق الى الانتخابات المرتقبة، فقال: "السلطة هي اداة لتحقيق المشروع الذي نؤمن به، مشروع الحق، السيادة والكرامة، كرامة الانسان الذي لا يعرف سوى الولاء للبنان اولا واخيرا. نحن نريد بلدا جديرا باحلام شهدائنا وآمال اولادنا، نريد بلدا يشبهنا، واذا لم يعد لبنان يشبهنا نصبح كلنا مشروع مهاجرين، نريد ان نكون في النقابات والحكومات ومجلس النواب وكل مراكز السلطة لخدمة لبنان واللبنانيين. فلبنان ليس حقيقة مجردة وشعارا وحلما، لبنان هو الإنسان اللبناني ولا خدمة للبنان من دون خدمة اللبنانيين. نحن أخوة مع كل اللبنانيين ليس لنا عقدة احد، وليس عندنا حسابات صغيرة، مواقفنا كلها انجازات بالحق، لا نخاف من موازين القوى لأن معنا ميزان القيم، قيم الحق التي تنتصر على الباطل والصدق الذي ينتصر على الكذب والشهادة التي تنتصر على الذل والإنبطاح امام السلطة والمال والثروات. نحن لم نتعود ان نأكل من فتات الموائد وعندما نحكي بالإنتخابات الرئاسية نقول كلمتنا: ثورة الأرز مستمرة في خدمة لبنان، ولا نستحي بها. اعتقد ان الناس بدأت تفهم ما وضعناه في صندوق الإقتراع، لقد اعتقدوا اننا هواة في السياسة وطالبونا بتدوير الزوايا، ولكننا عرفنا ألا انقاذ لهذا البلد من دون ثورة ثقافية حقيقية بدأنا بها منذ ستين وسبعين سنة عندما انتقلنا من مفهوم الديموقراطية السياسية التي تركع امام الإقطاع السياسي والزبائنية والمحسوبية الى مفهوم الديموقراطية الإجتماعية التي اساسها العدالة الإجتماعية وكرامة الإنسان، ومن وقتها بدأنا ثورتنا الثقافية لتغيير التعاطي بالشأن العام".
أضاف: "اليوم مع رئيس حزب الكتائب الشيخ شامي الجميل نعود ونجدد الثورة الثقافية، وانا اكيد ان الملتزمين بأحزاب اخرى في مدارسهم السياسية يدرسون التاريخ النضالي لحزب الكتائب، لأن اداءنا كان دائما يؤدي لإعلاء مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، اخذنا مواقف صعبة من الحكومة ولم ندخل الى حكومة لم تحترمنا وكاد عنوانها ان يكون حكومة الوحدة الوطنية، وعندما خرجت منها الكتائب اصبح عنوانها حكومة استعادة الثقة، الآن نفهم اكثر واكثر انها حكومة استعادة الثقة بذاتها وبنفسها. ونحن نقوم بدورنا كمعارضة، ولا ديموقراطية في لبنان من دون ثقافة المعارضة واليوم نستعيد ثقة الشعب فينا ونعطيه الثقة، ومعركتنا الأخيرة كانت معركة اسقاط الضرائب عن كاهل المواطنين، هذه معركة مكتوبة بأحرف من العزة والكرامة وعنوانها استعادة الشعب بذاته، ومعركتنا مستمرة".
وعن قانون الإنتخابات النيابية، قال: "موقفنا واضح، نريد 128 دائرة في لبنان، وان تعذر فالصوت الواحد للشخص الواحد، وان تعذر فلنذهب الى ما اتفقنا عليه في بكركي اي قانون النسبية الكاملة في 15 دائرة، والنواب الذين ينتقدون قانون النسبية هم انفسهم اتفقوا عليه في بكركي. لسنا خائفين لا من قانون الستين ولا من اي قانون آخر، المهم ان نكون على قدر الكلمة التي نقولها وعلى قدر طموحات شعبنا وعلى قدر قسم شهيدنا انطوان غانم وعلى قدر كل ما نعد الناس به، وحزب الكتائب حاضر لكل المعارك، وكل يوم لنا موعد جديد مع المجد والكرامة، نحن نتكئ على التاريخ ولا نتكل عليه، ونحن مستعدون مع غيرنا ان ندخل الى كل المراكز ابتداء من مركز نقابة المهندسين في بيروت وطرابلس ونحقق الانجازات".
 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire