mercredi 12 avril 2017

د. الصايغ: كلام البطريرك يمنحنا حصانة لا احد يمكنه ان يرفعها عنا الاثنين 20 آذار 2017

د. الصايغ: كلام البطريرك يمنحنا حصانة لا احد يمكنه ان يرفعها عنا
الاثنين 20 آذار 2017
زار نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ بكركي حيث التقى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. الصايغ اثنى بعد اللقاء الذي على الكلام الذي صدر عن البطريرك في عظة الأحد في ما يتعلق بالقضية الإقتصادية والإجتماعية وتحميل الناس عبء مصروف الدولة الذي تفرضه لتقوم بالتزاماتها، مشيراً الى ان هذه القضية تحملها الكنيسة قبل الجميع لانها قضية إجتماعية.
وقال "لقد اتينا اليوم لكي نسترشد بأفكار صاحب الغبطة والروحية التي يعمل من خلالها وهي تلاقي ترجمة من خلال نضالنا السياسي الذي هو في الأساس نضال اجتماعي حول رفض الضرائب وضرورة اقرار السلسة، والأهم من كل هذا ولكي يستوي النظام في لبنان، على الدولة ان تثبت سيادتها المالية على المرافق الخاصة بها اي ان توقف الهدر في اماكن تؤمن لها مداخيل فورية كالجمارك مثلا فبحسب وزير المالية وفي تصريح سابق له اعلن ان الهدر في الجمارك يفوق ال 700 مليون دولار سنويا، والارقام غير الرسمية تشير الى ان الهدر يفوق المليار دولار هذا فقط في الجمارك ناهيك عن بقية المرافق الحيوية ومنها المنطقة الحرة في المطار مثلا."
وأضاف الصايغ: "من المفروض اليوم وبعد الموقف الذي اتخذناه كما غيرنا من الأفرقاء في الوطن حيال موضوع الضرائب التأكيد على ان الحصانة التي نتمتع بها هي اكثر من حصانة نيابية وسياسية انها حصانة معنوية وروحية، فكلام البطريرك الكبير الذي تناول القضية الإجتماعية يمنحنا حصانة لا احد يمكنه ان يرفعها عنا. فهذا المطلب ليس فئويا او طائفيا او مناطقيا او حزبيا وانما هو مطلب كل الناس في بلد لم يعد فيه احد يسأل عن الناس. نحن نعتبر انه في هذه اللحظة المهمة التي يتحول فيها الناس من ناس الى شعب ونرى مفهوم الشعب ينهض مجددا، في هذه اللحظة المهمة، لا بد من ان تتشكل صدمة ايجابية عند كل القوى السياسية لكي تعيد النظر في مقاربتها للأولويات وان تضع قضية الإصلاح الفوري في قمة سلم الأولويات."
وتابع الصايغ:" نحن ضد اي صراع طبقي اي فقير ضد غني ورب العمل ضد العامل. نحن ضد وضع القطاع الخاص في وجه القطاع العام نحن ضد حرب مواقع اجتماعية في لبنان. ولكن يجب القيام بثورة ثقافية تغير مقاربتنا للموضوع. لقد تقدمنا من خلال التراجع عن موضوع الضرائب من قبل السلطة. الجميع يعيد حساباته. الجميع يعرف ان لهذه الضرائب اثرها السلبي وهي لا تغطي السلسلة لأنها بحاجة الى نمو اقتصادي كبير، بينما غلاء الأسعار سيؤدي الى انكماش اقتصادي وهذا امر علمي وليس سياسيا."
وختم الصايغ:" القضية الأم هي وقف الهدر وبسرعة. يجب فرض الضرائب على الأملاك البحرية مثلا وليس فرضها على المواطن الذي يرزح تحت العبء الإقتصادي الذي يعاني منه ولا سيما في ظل وجود العدد الكبير من النازحين السوريين في لبنان واللاجئين الفلسطينني الذين هم في سوق العمل بطرق غير شرعية. كيف يمكن للمواطن تحمل كل هذا. فلنحمل هذه القضية من دون تحميل المسؤولية لأشخاص او لاحزاب. فلنتحمل المسؤولية جميعنا. على الحكومة ان تقوم بواجبها وتبحث عن الحل نحن نساعدها ونريد ان نساعدها كما اننا نعول كثيرا على ما سيقوله فخامة رئيس الجمهورية في هذه القضية التي هي قضية الناس."


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire