د. الصايغ: الحكومة "جسمها لبّيس" وهي تضرب
نفسها من الداخل بتناقضاتها ولا رؤية موحدة لإدارة الدولة
الاثنين 27 آذار 2017
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق
الدكتور سليم الصايغ ان الحكومة "جسمها لبّيس" وهي تضرب نفسها من الداخل
بتناقضاتها ولا رؤية موحدة لادارة الدولة.
ورأى في حديث عبر nbn ان لبنان لم يعد معتادا لنمط المعارضة مؤكدا ان الكتائب وبمعاونة الحراك الشعبي ستتابع موضوع سلسلة الرتب والرواتب وستبقى لديها يقظة لمتابعة موضوع الضرائب لاسيما ان الحكومة فشلت في هذا الامر.
وجدّد الصايغ التأكيد اننا لسنا نحن من عطّلنا الجلسة التشريعية ولكن عندما اقترب الحديث عن الضرائب على اصحاب الارباح الكبرى طارت الجلسة.
وقال:"بعدما تراجع الجميع عن موضوع الضرائب تفاجأنا باعادة تموضع البعض فالكتل اعادت صياغة الاولويات والسياسيون رفضوا الضرائب بعد موقفنا".
واذ لاحظ تقصيرا كبيرا لدى الحكومة لناحية الرؤية الاقتصادية، لفت الى ان الناس بدأت تهتم وبات هناك وعي كبير لديها وهنا درس كبير للحاكم.
ورأى ان لبنان يطلب سلّة تقديمات بالنسبة للبنى التحتية في مؤتمر بروكسل ولكنه يحتاج الى تقديم تطمينات للطرف الآخر وقال:"فليتفضلوا برفع الغطاء عن الهدر وهذه خطوة أولية في بداية تمويل السلسلة".
واعتبر الصايغ ان هناك رئيسا قويا هو صاحب العهد ورئيس حكومة جامعة أغلب القوى السياسية ومجلس نواب منتظم ويعمل وما من سبب تخفيفي كي لا تعالج المواضيع، مشيرا الى أن اليوم أفضل من أي يوم .
ولفت الى انه من غير المقبول القول ان لا آذان صاغية فنحن مع رئيس قوي لديه سلطة معنوية أكثر منها دستورية وهو قادر على ان يترجمها الى فعل سياسي.
وقال نائب رئيس الكتائب: لا يمكن الحديث عن الماضي لأننا لن ننتهي ولنضع بين هلالين بين 2005 و2017 كي نفتح صفحة جديدة.
أضاف: الكلام الذي نسمعه عن عدم امكانية اجتراح عجائب خلال 44 أشهر غير مقبول لأننا قادرون على تخريب البلد في 4 أشهر والقضاء على الطبقة الوسطى، مشددا على ان الحنكة تكون بأخذ الامور كما هي وليس بفكر الغائي، واردف: قدرتك كحاكم ان تتفاعل مع القوى وتنتج سياسة تصل فيها الى هدفك.
وتعليقا على اقرار مجلس الوزراء الموازنة العامة لفت الصايغ الى اننا ننتظر الغد لنرى مدى الالتزام بالمواقف وماذا اخذت القوات مقابل التنازل مذكرا بموقفها من ان لا موازنة من دون السير بخصخصة الكهرباء، وأردف: ليس سهلا ان يُتخذ موقفٌ بعدم السير بالموازنة ان لم يتم السير بالخصخصة ونحن ننتظر لأن الموقف يثير التساؤلات.
ولفت الى ان خطة الكهرباء يجب ان تاخذ حيزا من النقاش، ولا بد من السؤال عن انجازات البواخر ولماذا لا يعمل معمل الجية قبل صرف اعتمادات جديدة، مؤكدا اننا سنكون حاضرين للتوعية على كيفية الصرف وسنكون واقعيين ولكل حادث حديث.
ولفت الى ان هناك وزارات لا تقوم بواجباتها بسبب الافلاس، مشيرا الى أن نظرتنا أنه ان لم نعد ترتيب الأولويات فسنبني أمبراطوريات من دون شعوب وهي حالة تؤسس لنقاش انساني اجتماعي.
وقال: صرنا نتحدث بالشعارات فيما المطلوب الحديث بالأساس أي بحق الناس.
وعن اقرار الموازنة في مجلس النواب اشار الى ان الكتائب قالت انها معارضة بناءة وليست عبثية وانها ستكون الى جانب أي شيء ايجابي، مضيفا: نحن نتشوق الى موازنة كون كل الانظمة والقوانين ليس لها معنى اذا لم يكن هناك موازنة، لافتا الى ان هناك النمط الثقافي الجديد ويجب ان لا تكون الموازنة دفتر مسك حساب، بل اولوية الانفاق اذ ماذا ينفع بناء الحجر من دون تأمين مستلزمات العيش، وسأل: من يغطي العجز وهنا نتلاقى مع حركة امل اي يجب تنمية الانسان الفقير والمستضعف وهذا يؤسس الى نقاش في المستقبل.
وعن قانون الانتخابات قال: موقفنا معروف من اننا نريد قانونا يؤمن صحة وعدالة التمثيل، ولا نريد احادية لأي من المكونات، بل الخلطة الوطنية، مشيرا الى الموقف الذي اتخذ ببكركي ب15 دائرة على اساس النسبية وأضاف: نحن منفتحون واذا كان لا بد من النسبية فلتكن على ما توافقت عليه الاحزاب في بكركي.
ولفت الى ان قانون الستين اصبح وراءنا والجو الضاغط هو الذي الغى الستين ويجب الا يخترع كل شخص قانونا على قياسه.
وردا على سؤال اوضح أن طرح باسيل لم يصلنا وتركيبته غير مفهومة، مضيفا: ما يصلنا هو بالونات اختبار اي كل مرة "خبرية".
وشدد على ان ليس من مصلحة العهد ألا تنجز الانتخابات أو لا يقر قانون لأن هذا سينسف العهد.
ورأى في حديث عبر nbn ان لبنان لم يعد معتادا لنمط المعارضة مؤكدا ان الكتائب وبمعاونة الحراك الشعبي ستتابع موضوع سلسلة الرتب والرواتب وستبقى لديها يقظة لمتابعة موضوع الضرائب لاسيما ان الحكومة فشلت في هذا الامر.
وجدّد الصايغ التأكيد اننا لسنا نحن من عطّلنا الجلسة التشريعية ولكن عندما اقترب الحديث عن الضرائب على اصحاب الارباح الكبرى طارت الجلسة.
وقال:"بعدما تراجع الجميع عن موضوع الضرائب تفاجأنا باعادة تموضع البعض فالكتل اعادت صياغة الاولويات والسياسيون رفضوا الضرائب بعد موقفنا".
واذ لاحظ تقصيرا كبيرا لدى الحكومة لناحية الرؤية الاقتصادية، لفت الى ان الناس بدأت تهتم وبات هناك وعي كبير لديها وهنا درس كبير للحاكم.
ورأى ان لبنان يطلب سلّة تقديمات بالنسبة للبنى التحتية في مؤتمر بروكسل ولكنه يحتاج الى تقديم تطمينات للطرف الآخر وقال:"فليتفضلوا برفع الغطاء عن الهدر وهذه خطوة أولية في بداية تمويل السلسلة".
واعتبر الصايغ ان هناك رئيسا قويا هو صاحب العهد ورئيس حكومة جامعة أغلب القوى السياسية ومجلس نواب منتظم ويعمل وما من سبب تخفيفي كي لا تعالج المواضيع، مشيرا الى أن اليوم أفضل من أي يوم .
ولفت الى انه من غير المقبول القول ان لا آذان صاغية فنحن مع رئيس قوي لديه سلطة معنوية أكثر منها دستورية وهو قادر على ان يترجمها الى فعل سياسي.
وقال نائب رئيس الكتائب: لا يمكن الحديث عن الماضي لأننا لن ننتهي ولنضع بين هلالين بين 2005 و2017 كي نفتح صفحة جديدة.
أضاف: الكلام الذي نسمعه عن عدم امكانية اجتراح عجائب خلال 44 أشهر غير مقبول لأننا قادرون على تخريب البلد في 4 أشهر والقضاء على الطبقة الوسطى، مشددا على ان الحنكة تكون بأخذ الامور كما هي وليس بفكر الغائي، واردف: قدرتك كحاكم ان تتفاعل مع القوى وتنتج سياسة تصل فيها الى هدفك.
وتعليقا على اقرار مجلس الوزراء الموازنة العامة لفت الصايغ الى اننا ننتظر الغد لنرى مدى الالتزام بالمواقف وماذا اخذت القوات مقابل التنازل مذكرا بموقفها من ان لا موازنة من دون السير بخصخصة الكهرباء، وأردف: ليس سهلا ان يُتخذ موقفٌ بعدم السير بالموازنة ان لم يتم السير بالخصخصة ونحن ننتظر لأن الموقف يثير التساؤلات.
ولفت الى ان خطة الكهرباء يجب ان تاخذ حيزا من النقاش، ولا بد من السؤال عن انجازات البواخر ولماذا لا يعمل معمل الجية قبل صرف اعتمادات جديدة، مؤكدا اننا سنكون حاضرين للتوعية على كيفية الصرف وسنكون واقعيين ولكل حادث حديث.
ولفت الى ان هناك وزارات لا تقوم بواجباتها بسبب الافلاس، مشيرا الى أن نظرتنا أنه ان لم نعد ترتيب الأولويات فسنبني أمبراطوريات من دون شعوب وهي حالة تؤسس لنقاش انساني اجتماعي.
وقال: صرنا نتحدث بالشعارات فيما المطلوب الحديث بالأساس أي بحق الناس.
وعن اقرار الموازنة في مجلس النواب اشار الى ان الكتائب قالت انها معارضة بناءة وليست عبثية وانها ستكون الى جانب أي شيء ايجابي، مضيفا: نحن نتشوق الى موازنة كون كل الانظمة والقوانين ليس لها معنى اذا لم يكن هناك موازنة، لافتا الى ان هناك النمط الثقافي الجديد ويجب ان لا تكون الموازنة دفتر مسك حساب، بل اولوية الانفاق اذ ماذا ينفع بناء الحجر من دون تأمين مستلزمات العيش، وسأل: من يغطي العجز وهنا نتلاقى مع حركة امل اي يجب تنمية الانسان الفقير والمستضعف وهذا يؤسس الى نقاش في المستقبل.
وعن قانون الانتخابات قال: موقفنا معروف من اننا نريد قانونا يؤمن صحة وعدالة التمثيل، ولا نريد احادية لأي من المكونات، بل الخلطة الوطنية، مشيرا الى الموقف الذي اتخذ ببكركي ب15 دائرة على اساس النسبية وأضاف: نحن منفتحون واذا كان لا بد من النسبية فلتكن على ما توافقت عليه الاحزاب في بكركي.
ولفت الى ان قانون الستين اصبح وراءنا والجو الضاغط هو الذي الغى الستين ويجب الا يخترع كل شخص قانونا على قياسه.
وردا على سؤال اوضح أن طرح باسيل لم يصلنا وتركيبته غير مفهومة، مضيفا: ما يصلنا هو بالونات اختبار اي كل مرة "خبرية".
وشدد على ان ليس من مصلحة العهد ألا تنجز الانتخابات أو لا يقر قانون لأن هذا سينسف العهد.
المصدر: Kataeb.org
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire