lundi 5 juin 2017

د. الصايغ: لا انتخابات في العام 2017 بسبب صفقات وترتيبات تحت الطاولة الجمعة 02 حزيران 2017


د. الصايغ: لا انتخابات في العام 2017 بسبب صفقات وترتيبات تحت الطاولة
الجمعة 02 حزيران 2017
المصدرwww.kataeb.org
قال نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الد. سليم الصايغ "نعرف ان لا انتخابات في العام 2017 لاسباب داخلية نسبة للاتفاق الذي اتى برئيس الجمهورية، ولاسباب خارجية خصوصا التطورات السورية التي قد لا تفتح المجال للتركيز على العملية الانتخابية الداخلية في لبنان"، سائلاً "كيف يعرف السفراء المتواجدون في لبنان منذ شهور ان لا انتخابات في 2017". ورأى ان هناك صفقات وترتيبات من تحت الطاولة، مستغرباً "اين يتقرّر مصير لبنان؟"
الصايغ وفي حديث لاذاعة الشرق اعتبر ان السلطة فشلت بانتاج قانون بعد اشهر عدة على تأليف الحكومة، لان العقلية والنهج الذي يتم الاحتكام اليه يقول بأن ليس هناك من ديمقراطية بل ديكتاتورية مقنّعة، مشدداً على انه لا يوجد اي دولة في العالم تُقرّ قانوناً انتخابياً نتائجه معروفة مسبقاً.
وسأل "لماذا الانتخابات النيابية ممنوعة في لبنان؟ لان ما يحصل هو منع للانتخابات وفي المقابل التمديد للمجلس الحالي وبقاء الحكومة "على الناس" للقيام ببعض الانجازات لانهم لم يفعلوا شيئا حتى الان، في وقت يتراجع النمو والوضع الاقليمي متوتّر.
وتابع "البعض لا يريد الانتخابات لانه اعطى وعودا بالصفقة الرئاسية التي حصلت، وعندما كشفنا الامر اتُهمنا بكل المعاصي". واعرب عن تخوفه من القيام تعبئة باسم الطائفة على حساب الوطن وكأن حزباً وحده يختصر الطائفة والكيان، وان يقولوا ان هذا افضل الممكن بالنسبة للمسيحيين.
واردف "نتمسك بفتات الديمقراطية بلبنان وفي بعض الاوقات بشكليتها، ولا بأس بذلك، لان المهم ان تتم العملية الانتخابية". واعتبر ان القرار السياسي غير موجود والنهج المستخدم ضيق وهناك محاصصة ونتائج مسبقة، وكل ما عدا ذلك هو تسويقي وتعويمي للقوى السياسية التي فشلت بالتزام الوعد الذي قطعته لدى تشكيل الحكومة باقرار الموازنة وقانون الانتخابات. كما رأى ان هناك انحرافاً الى التصرفات التي تذكّرنا بالانظمة العسكرية والقمعية.
وعن الشكوى التي تقدّم بها وزير الطاقة ضد 400 شخص من بينهم نواب ووزراء حاليين وسابقين وصحافيين ومواطنين بسبب صفقة البواخر، اشار الصايغ الى ان في بعض البلدان يتم اعلان حالة طوارئ لسنوات من اجل ضرب الحريات والمعارضة، وقال "لاننا نتحدث عن الفساد والفاسدين يتهموننا اننا نعرّض سمعة البلد للخطر"، معتبراً انهم يستنسخون سلطة الحكم الديكتاتوري.
ورأى ان كلفة ملياري دولار باتت كلمة مبتذلة، وقال "موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية هي 100 مليون دولار، ومجمل ما تصرفه الجمعيات قد يصل الى 700 او 800 مليون دولار، واليوم وزارة الشؤون تصرف موظفين لانه لا يوجد اموال"، وتابع "إذاً الكلفة الاجتماعية في لبنان تكلّف اقل من ملياري دولار فكيف نصرف هذا المبلغ على الطاقة ونصفه يذهب للفساد؟"
وشدد على ان في لبنان لا يملك اي حزب القدرة على ان يكون الحزب الحاكم، وعلى التيار ان يحسم امره في هذا المجال. وسأل "لماذا لا يسمحون للرئيس بأن يبدأ عهده، من خلال اجراء الانتخابات للاتيان بمجلس نيابي جديد وحكومة جديدة؟"
في الشأن الاقليمي، دعا نائب رئيس الكتائب العرب الى ان يفهموا ان لبنان سينفجر اذا ايّد الموقف الذي اتّخذ في قمة الرياض وفي الوقت نفسه لا يمكن ان نتبنى موقف جزب الله، لذلك يجب ان نكون في الحياد الايجابية

د الصايغ يلتقي غبطة البطريرك الراعي (01-06-2017)

التقى نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ ظهر اليوم غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وكان بحث في موضوع قانون الإنتخابات. بعد اللقاء قال د. الصايغ:" نحن نتشكر غبطة البطريرك على المواقف التي يتخذها ولا سيما المواقف الوطنية الأساسية المتعلقة بقضايا الناس الإقتصادية والإجتماعية وهذه مواقف ينبغي على الطبقة السياسية ان تطلقها في وقت يشهد فيه لبنان اوقاتا صعبة. وكلام غبطته في العظات التي يلقيها انما هو كلام صوت الضمير الذي نسترشد به دائما."
وتابع د. الصايغ:" بالنسبة لقانون الإنتخابات نرى ان قانون بكركي وهو من الأساس قانون الدوائر ال155 يمكن اضافة بعض التعديلات عليه. ولكن الأساس هو معرفة انه تم اتفاق كبير وموسع عليه في بكركي واليوم فرصة للتقدم في هذا المجال. ونحن نثمن عاليا مواقف غبطته في هذا الموضوع

لم نتبلغ شيئا في ملف الكهرباء وليبدأوا بـ"أمل" و"القوات" د. الصـايغ: مشـهد الأمس يذكّرنـا بالوصـاية السـورية (31-05-2017)


لم نتبلغ شيئا في ملف الكهرباء وليبدأوا بـ"أمل" و"القوات"
د. الصـايغ: مشـهد الأمس يذكّرنـا بالوصـاية السـورية
(31-05-2017)
 المركزية- افتتح وزيرا العدل سليم جريصاتي والطاقة والمياه سيزار أبي خليل فصلا جديدا من معركة خطة الكهرباء. ذلك أن جريصاتي وأبي خليل رفعا عددا من الدعاوى القضائية على معارضي الخطة باعتبارها تفتقر إلى معايير الشفافية، وتلحظ تكاليف باهظة ستتكبدها الدولة، فيما قدم كثيرون حلولا أخرى أقل كلفة.
وأبعد من الخطة في ذاتها، أسبغ كثيرون على مؤتمر جريصاتي الذي عقد أمس للإعلان عن انطلاق الملاحقات القضائية صبغة سياسية، خصوصا أن المشمولين بالدعاوى، وإن كان وزير العدل لم يسمهم، يبقى أبرزهم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الذي خاض معركة ضد الخطة. غير أن الصيفي تبدو مصممة على المضي في رفع لواء الاعتراض على "ما يشوبه الفساد"، من دون أن تفوتها الاشارة إلى أن مشهد الأمس يذكر إلى حد بعيد بزمن الوصاية السورية.
وتعليقا على مؤتمر جريصاتي، أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لـ"المركزية" "أننا لم نتبلغ أي شيء في هذا الملف، خصوصا أن وزير العدل لم يأت على ذكر الكتائب أو النائب سامي الجميل. وبما أنهم لم يسموا أحدا، فنحن نعتبر أنهم لا يملكون ملفا، وإلا فليسموا الأشياء بأسمائها، ثم إن أي مواطن عادي يستطيع تحريك السلطة القضائية، تبعا لذلك، لا يحتاج وزير الطاقة إلى "الاستقواء" بوزير العدل.
وشدد الصايغ على أن "ما يجري يذكرنا بأيام الوصاية السورية، وهذا يندرج في إطار عملية تهويلية على كل القوى الأحزاب، لا سيما المعارضة منها، والتي تخالف السلطة في تعاملها مع ملف الفساد، علما أننا كنا نتمنى أن يتحرك وزير مكافحة الفساد في هذا الشأن".
وفي ما يخص الكلام عن أن الدعاوى لم تشمل قوى موالية عارضت الخطة، تماما كما الذين وضعوا في مواجهة أبي خليل، لفت إلى أن "إذا كانوا يعتقدون أنهم يستطيعون التهويل، فحري بهم أن يبدأوا بالأفرقاء المشاركين في الحكومة والذين عارضوا الخطة، وعلى رأسهم حركة أمل، علما أن الرئيس بري قال إن هذه الخطة أتت لتعبئة الجيوب، إضافة إلى القوات التي اتخذت موقفا قاسيا جدا من هذا الملف".
وذكر "أننا طالبنا بلجنة تحقيق نيابية في هذا الملف، علما أننا لا نخشى الذهاب الى القضاء، ونطالب بحصانة الحق العام، ونرفض أن تكون هناك محاكم رأي عام في لبنان، لأننا في دولة مؤسسات. إما أن تنجز اللجنة البرلمانية مهمتها بشكل جيد لأن فيها سياسيين كبارا، ثم إن الشيخ سامي أعلن استعداده لرفع الحصانة عن نفسه، بعدما هددوه في قضية الضرائب، ونحن ننتظرهم، ونتحداهم أن يذهبوا في هذه المعركة حتى النهاية لأننا نتمناها وجاهزون لها، وليجتمع مجلس النواب ويرفع الحصانة عن الجميل".
وختم الصايغ: "في هذه المعركة قمع للحريات وحرية التعبير، وأذكر الجميع أن البعض نسي أن زمن إميل لحود ولى وأننا أمام عهد جديد، فهل يريد هذا الأخير أن يقال إن وزارة العدل اليوم تذكر بعهد لحود؟".


د. الصايغ 27-05-2017: هناك تخبط واضح في مواقف أركان الحكم ونطالب باغتنام الفرصة التاريخية لإعلان حياد لبنان

د. الصايغ: هناك تخبط واضح في مواقف أركان الحكم ونطالب باغتنام الفرصة التاريخية لإعلان حياد لبنان
·         محليات السبت 27 أيار 2017 الساعة 06:46 (بتوقيت بيروت)

أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لـ "المركزية" أن "موقفنا ثابت في الشأن الانتخابي ، خصوصا أن المعطيات لم تتغير. أي أننا لا نفهم "الظروف القاهرة" التي تستدعي أن يغير البعض رأيه ويعتمد مواقف متناقضة لتلك التي اتخذت في مراحل سابقة. ففي ظل اكتمال المؤسسات، يجب أن يستفيد الجميع لتحصين مواقف استراتيجية، لا تكتيكية، تعبر عن قناعات".
واعتبر أن "هناك تخبطا واضحا بين أركان الحكم وبين مواقف الأحزاب التي تشكل السلطة. أي أننا لا نفهم موقف التيار الوطني الحر، ففيما يقول النائب ابراهيم كنعان إن رئيس الجمهورية اخذ موقفا تحذيريا من الستين، يشدد رئيس التيار الوزير جبران باسيل على أن لا عودة إلى الستين".
وتابع: إضافة إلى كل هذا تأخذ القوات، الداعم الأول للعهد، مواقف مناقضة لهذا الأخير، فهل هذا يدخل في إطار تخفيف حجم الأضرار، والقول إن المحاولات لانتاج قانون مقبول من الجميع ستستمر، وفي حال الفشل، نذهب إلى الستين مكرهين؟ نحن نقول إن في حال وجود نية للعودة إلى الستين (طبقا للصفقة الرئاسية)، فإن المشهد الذي يعطيه لبنان إلى العالم خطير جدا لأنه يفيد بأنه دولة غير جديرة باستقلالها السياسي، بدليل أن رئيس الجمهورية لم يُدعَ إلى القمة المهمة في الرياض، أي أن لا اعتراف دوليا كاملا باستقلال لبنان السياسي، ولا أحد يعير اهتماما لما تتخذه السلطة السياسية من قرارات مهمة".
وعما إذا كان لبنان تفادى، بتغيّب عون عن قمة الرياض، احراجا سياسيا، بعد مواقفه الداعمة لسلاح حزب الله، اعتبر الصايغ أن" النتيجة واحدة: هناك اجماع عربي على البيان شديد اللهجة"، مشددا على أن "القضية لا تتعلق بالشكل، بل تطال حضور لبنان ودوره الحقيقي. ونحن نطالب باغتنام الفرصة التاريخية لإعلان حياد لبنان الذي يطالب به اليوم الوزير باسيل، بعدما كان اتخذ موقفا مغايرا تماما قبل عام".
وفي تعليق على السجال المتعلق بخطة الكهرباء، بعد تغريدة الوزير باسيل التي لوّح فيها إلى إمكان محاسبة معارضي الخطة، قال "لو كنا في بلد يحترم نفسه، كان يجب أن يتحرك القضاء المالي والحق العام للتحقيق في الفضائح التي تكشف في الاعلام وتمر في مجلس الوزراء، علما أننا لا نجري حسابات انتخابية في هذا الملف لأن لو كان الأمر كذلك، لكنا تريثنا في قول ما نقوله اليوم. ولو كان هذا معيار خطابنا السياسي، كان يفترض أن نكون في موقع تدوير الزوايا، غير أننا لسنا كذلك. وإذا كان البعض يحاول شد العصب الشعبي عن طريق التهجم على إنجازات الكتائب، فهذا دليل إضافي إلى التخبط، علما أنهم يفتقدون المادة النضالية، ويتحولون إلى أحزاب السلطة، فيما كانت الكتائب تاريخيا حزب الجمهورية دون سواها

الخبر الكامل لمعرض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية قدموس-الحكمة 2017 د. الصايغ: "اناشد رئيس الجمهورية لتفعيل الميثاق الاجتماعي


الخبر الكامل لمعرض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية قدموس-الحكمة 2017
د. الصايغ: "اناشد رئيس الجمهورية لتفعيل الميثاق الاجتماعي "
"ووزير الشؤون بتحرير القرار رقم 1/757 تاريخ 12/5/2011 
لمعايير وانظمة الجودة في عمل الجمعيات والهيئات الاهلية."
الأب شلفون: تطوير مفهوم الحوكمة والمساعدة على عيش مواطنة صحيحة
 المطران مطر: أُخرقوا حواجز الطوائف واذهبوا إلى الإنسان أينما كان
في حدث غير مسبوق بحجمه ومشاركته الكثيفة من ممثلين عن أكثر من 300 جمعية ومنظّمة غير حكومية محلية ودولية، نظّم مركز "قدموس" بالتعاون مع جامعة الحكمة وفي حرمها الرئيسي في فرن الشباك معرض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية لعام 2017 ، برعاية رئيس أساقفة بيروت وليّ الحكمة المطران بولس المطران وبحضور رئيس جامعة الحكمة الخوري خليل شلفون ورئيس مركز "قدموس" الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ و الوزيرة السابقة السيدة منى عفيش ونائبي رئيس الجامعة الخوري دومينيك لبكي والخوري ريشارد أبي صالح وعمداء الكليات وحشد كبير من المجتمع المدني كما من جمعيات وأندية ومنظمات دولية وخبراء وناشطين في العمل الإجتماعي..
رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون
 بعد النشيد الوطني ألقى الخوري شلفون كلمة ترحيبيّة بضيوف الحكمة، جاء فيها:
يَسرُّ جامعة الحكمة ويُسعدها أَن تفتح دارها، للسنة الثالثة على التوالي، لإحياء هذه التظاهرة الجامعية والمجتمعية الرفيعة NGO’s Fair... والجامعة، بما تقومُ به، تُعرب عن تقديرها للمجتمع المدني وامتنانها لسائر الجمعيات العاملة في إطاره، الناشطة في ساحاتِ الوطن وعلى دروب المستقبل، محققةً المشاركة الفاعلة للمواطنين في الحياة العامة وفي مشاريع التنمية المحليّة والمستدامة.
 تشكّل المنظمات غير الحكومية ظاهرة مجتمعية رّاقية، وتعتبر سِمة هذا العصر وعلامته المضيئة، وهي تشغُل عالم اليوم، وتثير اهتمامات الدول والحكومات، لأنّها تجسّد الصورة الامينة لديموقراطياتها، والمراقب الواعي لإداراتِها، واليدَ الامينة الممتدة، في كلِّ آنٍ ومكانٍ، بغية تطوير مفهوم الحوكمة والمساعدة على عيش مواطنة صحيحة قائمة على الوعي والشعور بالمسؤولية.
 أمّا التطوعية التي تشكل لهذه المنظمات الرّوح والحافز، فما أحوَج المجتمعات اليها اليوم، لأن فيها من روح التجرّد والعطاء قَدْرَ ما فيها من الالتزام والعزمِ الدائم لتحقيق الأهدافِ الانسانية والوطنية التي نرنو اليها جميعًا.
 إنّ جامعتنا التي أولت وتولي اهتمامًا دائمًا بالمنظماتِ غير الحكوميَّة – وقد أعدّت لها دبلومًا جامعيًا خاصًا على مستوى الماستر ضمن كلية العلوم السياسيّة والدبلوماسيّة – تؤكّدُ حِرصَها على تنشئةِ كوادر هذه المنظمات بما تحتاجه من مناهج علمية وثقافة شمولية ومتخصصة وأساليب نقديّة، وعلى العمل بالتالي على تأهيل العامِلين في هذه الجمعيات، ساعين كي يكون لها في لبنان، أُسوةً بما لها في الدول المتقدّمة، دورٌ فاعلٌ وصوتٌ مسموعٌ في صُنع القراراتِ ومراقبة المسارات وبلوغِ الغايات المتوخاة.
 بوركت أعمالُكم، المنظورة وغير المنظورة، والشكر لكل من بادر وعمل على تحقيق هذا الاحتفال، ولاسيّما معالي البروفسور سليم الصايغ، وكلّ معاونيه والمشاركين، وأملنا... وعملنا كي يستمر هذا التكامل بين الجامعات والجمعيات، من أجل وطنٍ راقٍ وجديرٍ بالإنسان، ومجتمعٍ عاملٍ في خدمة المبادئ والقيمِ العليا، ومواطن يعيشها بتناغم وانسجام.

الدكتور الصايغ
ثمّ ألقى الدكتور الصايغ كلمة جاء فيها:
أيها المؤمنون بلبنان وطن الانسان،وبالمواطنة كأساس للميثاق الاجتماعي بين الناس والناس وبين الناس والدولة، تجتمعون اليوم في هذه الجامعة العريقة التي تثبت مرة اخرى باجتماعكم فيها، انها بالفعل جامعة وحاضنة وراعية للمساحة المشتركة، للتنوع الثقافي، للاختبار الاجتماعي، للارتقاء الإنساني والتخطي الروحي، في عاصمة لبنان الرسالة، بيروت.
 ولئن كانت الجامعة ام المجتمع برسالتها التربوية وائتمانها على الكلمة السواء والفكر الوسطي والاعتدال المؤمن بالعيش معا بمحبة واطمئنان، فإنها كذلك هي بنت المجتمع البكر. وما حضوركم اليوم من جميع بقاع الوطن إلا التعبير ألواضح أن الجامعة لا تكون من دون احتضان شعبها لها، يغمرها بحنانه، يقويها بثقته، يشد من عزيمتها بدعمه، ينميها ويمكنها بأحلام الرجاء المتجدد!
 والمؤسسات كما تكتشفون اليوم في نضالكم الاجتماعي والانساني هي مرآة للفكرة التأسيسية التي قامت من اجلها وتجسيد لروح القيمين عليها كما جامعة الحكمة منذ المطران المؤسس يوسف الدبس حتى المطران الحالي بولس مطر ، وهو مطران العودة الى الجبل، والامانة على الوحدة الوطنية، والحوار بين الثقافات، والفكر المحيط الذي يرفد الإنجاز بمعاني التأصيل والتجذير والتحليق، في تفاعل جذاب يحرر الإبداع ويحاكي العصر...وسره اي المطران من سرها اي الجامعة، وهو مفتاح كينونة لبنان وصيرورته، واسمه "الحريه"!
فمن دون الحرية لا لبنان ولا جامعة ولا تفوق
ومن دون الحرية لا لقاء لنا
ولا مساحة التقاء بيننا، حيث القول والفعل والعمل لصناعة التغيير الاجتماعي!
لقد سجلنا في مركز قدموس منذ ١٢٢٢ سنة سلسلة من المبادرات الاجتماعية بهدف المساعدة على بلورة. رأي متناغم للمجتمع المدني حول القضايا الاساسية التي تعنى بالانسان وحقوقه.
فأطلقنا من هذه القاعة بالذات خطة عمل المجتمع المدني للحكومة اللبنانية عام 20055 لتفعيل الشراكة مع الاتحاد الاوروبي، وأطلقنا المؤتمر الدائم من اجل لبنان لحث المجتمع الدولي على دعم قضية شعب لبنان وحقه في دولة عصرية تتمتع بكل مقومات الديمومة والاستمرار وعملنا على وضع خطط عمل مشتركة بين مختلف القطاعات فراجعنا اتفاقية التيسير العربية والاتفاقات البنانية السورية ويسرنا الحوار الاجتماعي بين القطاعات والنقابات لصياغة نظرة موحدة للحصول على الدعم اللازم من الحكومة والمجتمع الدولي. فتبنينا قضايا قطاعية مهمة مثل الزراعة والتنمية الريفية والصناعة والسياحة المستدامة وفضائل الطاقة والبيئة للمساعدة على بلورة السياسات العامة إطلاقا من مبدأ إنعاش الانسان والمحافظة على الخير العام.
 وتابعنا النضال الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية وعمدنا الى انشاء ماستر لإدارة المنظمات غير الحكومية - الوحيد في القارة الآسيوية - وقد استقبلته هذه الجامعة بدعم من الحكومة الإيطالية قبل ان يُؤْمِن عناصر الاستدامة الذاتية بفضل النجاح الذي حققه.
 كذلك أطلقنا المعرض الوطني للجمعيات غير الحكومية وأصبح تقليدا نسعى من خلاله الى تعزيز روح التطوع وتفعيل التشبيك بين الجمعيات لريادة التغيير في مجتمع يتوق لنهضة تبعث فيه روح التجدد والابداع.
 كذلك أطلقنا مجلة نهار الكفيف ومرصد الطفولة بدعم من الحكومة الإيطالية ووزارة الشؤون الاجتماعية.
ومن اهم مشاريعنا اليوم هو التحضير لإطلاق اول مقرر تعليمي MOOC مجاني حول مهارات الحوار لين الثقافات بالتعاون مع ال UNESCO والوكالة الجامعية للفرنكوفونية. كما أطلقنا مشروع ال PACCT بالتعاون مع مؤسسة الحريري ضمن برنامج أفكار ٣ لتدريب وتمكين ١٤٠ جمعية في صيدا وإقليم الخروب وعكار والبقاع.
 ان ما يشد اواصر كل هذه المشاريع هو الميثاق الاجتماعي الذي وضعناه مع الجمعيات والنقابات والفعاليات عام ٢.١٠ وأطلقناه من هذه القاعة بجامعة الحكمة بحضور جامع لكل اطياف الوطن. وها نحن اليوم نقدم هذه الوثيقة التي حصلت على مباركة كل القوى الحية في لينان الى رئيس البلاد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نضعها أمانة بين يديه تمكنه من ان يسير مطمئنا على خطى التغيير الاجتماعي الحقيقي.
 في الميثاق الاجتماعي يصبح التغيير ممكنا لان فيه تغليب لميزان القيم على ميزان القوى، والخير العام على المنفعة الخاصة، ولحق الجميع بالتمتع بالموارد الطبيعية على حق النافذين بالاحتكار والحصرية والمحاصصة المغفلة، ولحق الضعيف بالحماية والعدالة على الحرمان والنكران واللامبلاة، ولمبدأ التضامن وفعل المحبة المجاني من اجل سعادة الانسان ورفاهيته على الشغف الأعمى بالمردودية المادية، ولأهمية المشاركة السياسية عبر الديمقراطية الحقة الدامجة على الزبائنية الاقصائية الإلغائية التهميشية.
 ان الالتزام بالميثاق الاجتماعي يعزز من الامتثال للأخلاقيات العامة التي تنادي بها كل الشرائع السماوية والوضعية. وهو قد اسسس لقضية التغيير الاجتماعي المطلوب في كل ميادين الصراع المعيشي، لا سيما، في البيئة والتلوث وقضية سوء إدارة النفايات المنزلية، في الصحة العامة وكلفة الفاتورة الصحية والاجتماعية، وضعف شبكات الأمان الاجتماعي ، ومواجهة تداعيات النزوح السوري، وضرورة دعم الاسرة في مواجهة الانحراف والإدمان وإشكالية الدمج الاجتماعي والتربويً لذوويً الحاجات الخاصة ، ومشاركة المرأة في الشأن العام، ومشاركة الاطفالً فيً المجالس البلدية والحوكمة المحلية والتربوية، ودور الشباب في كل الميادين السياسية والاجتماعية ومواجهة مسالة البطالة...
هي أولويات وطنية عالجناها ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاجتماعية 20111 وانطلقت منها الحكومات المتعاقبة. هذه أولويات وطنية لا تستطيع الدولة ان تتحمل أعباءها من دون الثقة بين الشركاء الاساسيين وهم: الجهة المانحة، الدولة، القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية.
لذلك لا بد من البدء بتنفيذ القرار قرار رقم 1/757 تاريخ 12/5/2011 .
معايير وانظمة الجودة في عمل الجمعيات والهيئات الاهلية
 من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والذي يهدف الى تفعيل معايير الاعتماد المؤسسي للجمعيات المتعاقدة مع وزارة الشؤون وهو قرار نافذ ولكنه مجمد . لقد تم وضع هذا القرار بعد التشاور والتدريب لاكثر من ٥٠٠ جمعية. وعندما ينفذ سيشكل حماية لأطراف العقد ويحفز الجمعيات على التقدم عبر التأهيل المستمر. لذلك نطالب وزير الشؤون الاجتماعية الصديق بيار ابو عاصي ان يفعل هذا القرار ونحن مستعدون لمواكبة قرار الوزير ضمن البرنامج الذي أسسته الوزارة في جامعة الحكمة.
 ان مناشدة فخامة الرئيس العماد ميشال عون بتفعيل الميثاق عبر خطط عمل ووزير الشؤون الاجتماعية بتحرير تنفيذ قرار الاعتماد للجمعيات
لا تعفي المجتمع والافراد من تحمل مسؤوليتهم. وقد اثبت المجتمع الأهلي انه بالفعل يريد التغيير.
أيها الأصدقاء،
نحن امام عصر جديد من النضال الإنساني والاجتماعي والسياسي،
وكل ريادة لا مستقبل لها
ان لم تكن ريادة بالشراكة،
بين الحاكم والنَّاس،
فان انبثقت إرادة التغيير من الحاكم
ولم يلاقيها الناس،
تبقى نوايا او نصوص من. دون اي اثر،
 وان أنبثقت هذه الإرادة من الناس ولم يلاقيها الحاكم، يتعمق الشعور بالظلم المؤسس للإحباط او الانتفاضة،،، ونحن شعب سئم الاحباط!
المطران مطر
كلمة الختام كانت للمطران مطر راعي الإحتفال، جاء فيها:
 كلمة شكر أقولها للجمعيات المدنيّة الموجودة في جامعة الحكمة للعمل الكبير التي تقوم به في خدمة مجتمعنا اللبناني وتطويره وللجامعة في محاولة خدمتكم ما استطاعة إلى ذلك سبيلًا. أنتم هنا في بيتكم، في جامعة أرادت منذ تأسيسها، أن تكون جامعة كل لبنان وكل اللبنانيين.
 أذكر مما تعلمت في الجامعة وبخاصة في الفلسفة والعلوم السياسيّة، ما كان يُقال حول الدول المتقدمة والدول المتأخرة. علّمونا أن الدول المتأخرة ليس فيها جمعيات أهليّة. أما الدول المتقدمة فهي تُقاس في تقدمها بعمل وحضور الجمعيات الأهليّة والبلديّة فيها. لماذا؟ لأن الدول التي لا تسمح للشعب أن يتنفس، لأن السلطة التي تعتبر نفسها ظلّ الله على الأرض، ورحم الله كبير من كبارنا الأب ميشال حايك، الذي قال: ما من أحد هو ظلّ الله على الأرض، فالله نور كلّه ولا ظلّ له. الحاكمون ليسوا ظلّ الله والشعب ليس ملكًا لهم. ظنّوا يومًا أنهم كذلك. وكان في بعض المجتمعات العربيّة وغير العربيّة، كان الناس، عندما يبيعون أرضًا، يبيعون الأرض وما عليها ومَن عليها. الناس عبيد، والعبوديّة مركز اجتماعي له خصائصه وقواعده. الدول التي تحكم شعبها بهذه الصورة، هي ثنائيّة الوجود. الحاكم الذي يُقرر كلّ شيء ويبادر إلى كلّ شيء والمحكوم الذي يتلقى، يعيش فقط وممنوع عليه أن يُفّكر وان يُبادر وحتى أن يؤسس حزبًا. ممنوع على مجتمعات مثل هذه أن تكون لها جمعيات مدنيّة. وعندما تقدّمت الشعوب وفرضت حُرياتها على القيمين عليها وقلبت المقاييس، فقالت: الشعب له السيادة والحاكمون هم خدّام لهذا الشعب، يُحاسبون على هذا الأساس، ويُغيّرون ويُحكم عليهم. في جو مثل هذا عاد الشعب واستعاد سلطته وراح يُبادر، فكانت الجمعيات المدنيّة.
 بُورك هذا السعي تقومون به، وهو دلالة على تقدّم المجتمع اللبناني. حضوركم هو حضور بركة وخير وتقدّم للبنان الوطن. هذا لا يعني أن الدولة لا وجود لها، عليها أن ترعى وأن تُساعد وأن تُنظم النظام العام وأن تسهر على الأمن والأمان وأن تعزز وجود الجمعيات المدنيّة وتعطيها الفرصة لكي تعمل وتعيش. أنا كنتُ في صفوفكم مدة ثلاث سنوات، عندما كنت رئيسًا لكاريتاس لبنان، وهي جمعيّة مدنيّة، أيضًا. فرحت في هذه السنوات فرحًا عظيمًا، لأنها وضعتني في علاقة مباشرة مع الناس ومع وجعهم وحاجاتهم. كنتُ كمعلّم للفلسفة أقرأ العالم عبر الكتب ولكن عندما نزلت إلى الأرض وجدت الناس وأحسست بوجعهم، وهذا أعطاني الكثير الكثير. أعتبر أنكم أنتم أيضًا، لديكم هذا الشعور، لأنكم وسط الناس، تعرفون حاجاتهم وتحاولون بتصوراتكم ومبادراتكم، أن تلّبوا هذه الحاجات وان تكونوا أدوات خير في مجتمعكم وأدوات تطوير.
 نحن في ذلك، نطالب الدولة أن تُقوّي وتشجّع. وهذا ما رأيته في دولة متطورة مثل ألمانيا، وفيها مؤسسة كاريتاس التي تُعنى بخير الإنسان ومساعدة المحتاجين والمرضى والمعّوقين والمسنين. لدى هذه المؤسسة الكنسيّة،400 ألف موظف، تقريبًا ما يوازي عدد أفراد الجيش الألماني، ولا أتصوّر عندنا وفي دولنا أن تكون لمنظمة إجتماعيّة 400 ألف شخص والدولة تدفع لهم راتبهم. والدولة الألمانيّة تدفع لهم رواتبهم، لماذ؟ لأنهم يقولون لماذا نوّظف أُناسًا غير مهتمين بالشأن العام ومساعدة المحتاجين، أُناسًا يريدون أن يكسبوا أَجرَهم ولا يهمهم ما يعملون. نراقبهم ونحاسبهم ونطردهم عندما لا يقومون بالعمل المطلوب منهم. عندما يأتي أُناس ويتبرعون بحياتهم، بعملهم ووقتهم، نساعدهم فتأتي النتيجة أكبر وأفضل. لذلك قالوا نساعد هؤلاء الذين يتقدّمون طوعيًّا، حتى يكون العمل أفضل. هذه فكرة جديدة، نساعد الناس حيث النفع العام.
 أنتم هنا لتتشاركوا في المعرفة والمساعدة، كما أقول لكم بورك عملكم وبورك نشاطكم من أجل لبنان، من أجل كلّ لبنان، أُخرقوا حواجز الطوائف واذهبوا إلى الإنسان أينما كان، فالإنسان أخٌ للإنسان وكلّنا نحمل فئة دم معروفة عند الأطباء، كلّنا في هذا السباق من أجل الحياة واحد، نريد لبنان أن يكون متنوعًا، طبعًا، في ثقافاته ولكن واحدًا بشعبه واهتماماته.
ندوة وجلسات نقاش
 من ثم كانت ندوة ناقشت شعار المعرض "المنظمات غير الحكومية وريادة التغيير" ترأسها د سليم الصايغ وشارك فيها كل من
 المهندس أنطوان الحويك والسيد عاصم شيا والدكتور عدنان ملكي والسيدة روبى الخوري والسيد سيزار محمود.
وبعدها انطلقت جلسات تدريب ونقاش في مواضيع متعددة تهم الجمعيات والمجتمع المدني منها: المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تولّتها د سهام رزق الله، العمل التطوعي تولاها د عدنان ملكي، المساءلة في عمل الجمعيات تولاها السيد رودولف جبرايل والربحية في القطاع غير الربحي تولاها السيد رمزي الحاج.
 وتلاها جولة على أرجاء المعرض من قبل عدد كبير من المشاركين والزوار من مختلف المؤسسات العامة والخاصة وممثلين عن جمعيات وأندية ومهتمين بالشأن الاجتماعي..فيما كان اللافت التظهرة الشبابية التي رافقة المعرض حيث كان إقبال لافت من شباب من مختلف الأعمار والمؤسسات التربوية والأندية الشبابية مهتمية بالعمل التطوعي وأيضا بالبحث عن العمل في مجال الاقتصاد الاجتماعي حيث استقبلت أجنحة المعرض عدد كبير من السير الذاتية وطلبات التطوع والعمل فيها بختلف القطاعات وفئات المشاريع.


د الصايغ: على اللبنانيين ان يحاسبوا من ينتخبوهم الخميس 11 أيار 2017


د الصايغ: على اللبنانيين ان يحاسبوا من ينتخبوهم 
الخميس 11 أيار  2017
لفت نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى ان ملف اللجوء السوري كان يشير الى ان اغلب السوريين الموجودين على الاراضي اللبنانية من طائفة معينة يرخون بظلالهم على التوازن الطائفي في لبنان وكأن باللاوعي اللبناني المستفيد من وجودهم هو بعض المجموعات الطائفية في لبنان.
 الصايغ وفي حديث لبرنامج "سياسات" عبر "نور سات" اشار الى أن الأرقام القياسية لنسبة النزوح أرخت بظلالها على كل المكونات اللبنانية في كل المناطق اللبنانية،بحيث ادرك الجميع حجم الخطر الذي يمثله اللجوء على الوطن وكل القطاعات.
 واستبعد الصايغ ان يؤدي الخطر الى انقسام داخلي بين اللبنانيين حول هذه المسألة،فهناك رفض كامل في لبنان على بقاء السوريين تحت اي شعار كان،مشددا على ان اي محاولة لاعطائهم نوعا اضافيا من الحقوق ستؤدي الى رفض جامع وشامل بالرغم من ان البعض يعتبر انه يستطيع الاستفادة منهم في مكان ما ليس في السياسة بل في مرحلة سوريا ما بعد الحرب، سوريا السلام،مضيفا: أحد لا يستطيع اخذ هذا الموضوع على عاتقه، مبديا اطمئنانه الى ان هذا الامر لن يكون عامل حرب اهلية في لبنان.
وردا على سؤال قال الصايغ: عندما كنت وزيرا للشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال في  2011 استقبلت اعدادا من النازحين السوريين كانوا بين الف و 5000 ولغاية الان ليست معروفة الاعداد الحقيقية لحجم الوجود السوري على الاراضي اللبنانية ولا اريد تخويف الناس من هذا الامر، مشيرا الى انه اثناء توليه وزارة الشؤون الاجتماعية قام بواجباته لكونهم مشردين من بيوتهم، موضحا ان لبنان قدّم لهم كل ما يمكن تقديمه، والشعب فتح بيوته لهم ويجب اعطاؤه جائزة نوبل للسلام لكون اي شعب لم يكن ليتحمل ما تحمله الشعب اللبناني جراء هذا الكم الهائل من اعداد النزوح، مضيفا:ايضا البلديات قامت بواجباتها في هذا المجال.
 اما من الناحية السياسية فراى الصايغ ان لبنان اعتمد سياسية نكران الواقع،بحيث اصبح هناك نكران للارقام، كذلك فإن الحدود مفتوحة لسبب واحد ألا وهو كي لا يؤذي البعض مشاعر الحكام السوريين وكي لا يعترفوا ان لديهم حرب، من هنا شهدنا سياسة تلكؤ بحيث رأينا وزيرا يطالب بفتح الحدود ووزيرا آخر يطالب باقامة مخيمات ودخلنا بالتناقضات،لافتا الى انه ولا مرة كانت هناك ارادة سياسية تقضي بارجاع هؤلاء الى بلدهم.
 الصايغ اشار الى ان هناك خطرا اجتماعيا جرّاء وجودهم، موضحا ان الحديث على كيفية تكوين العائلة اخذ عقودا من الزمن، واليوم عدنا الى مفهوم تعدد الزوجات والزاوج من سوريات،مشيرا الى انهم يدخلون بالنسيج اللبناني عبر الزاوج ونتعامل معهم وهذا الامر يتطلب عملية جراحية لضبطه.
 اضاف: الكل مجمع انه لا قدرة على استيعاب السوريين، واللبناني استنفد كل طاقاته والارض تسبق القيادات، وأردف: الواقع يقول ان هناك اشتباكات بين السوريين والاهالي في بعض القرى ويتم طردهم مع عائلاتهم لكون اللبناني اصبح يشعر انه مهدد بلقمة عيشه وفي كل شيء، وتراكم هذا الامر ينذز بالخطر والفوضى مشددا على ان الدولة لم تقم بتحديد الاعمال التي يجب ان يعملوا فيها.
 أضاف: يجب عدم المقارنة بينهم وبين الفلسطيني لكونه ليس لديه وطن بخلاف السوري الذي لديه وطن عليه العودة اليه، مشيرا الى ان السوري يقوم بفتح محل دون رخصة وبدون دفع ضريبة والدولة لا تعمل على تطبيق القانون في هذا المجال.
 وتابع: احيي المجتمعات الاهلية التي تقوم بواجباتها في هذا الموضوع بخاصة في المدارس فهم متواجدون لحل المشاكل ويقومون بعمل جبّار وقال: الدولة لا ترعى هذا الامر فهي لا ترعى اللبنانيين فكيف بهؤلاء؟!
 وردا على سؤال اشار الى ان الدولة ليس لديها استراتيجية حول كيفية التعامل مع الموضوع السوري، في وقت اننا مضروبون في مفاصلنا.
 وأكد أن هناك مناطق امنة في سوريا والمناخ اليوم هو ان على لبنان ان يتكلم مع المسؤولين السوريين حتى يتم ايجاد الاليات المناسبة لعودتهم الى بلدهم.
 وراى ان المحرمات تنتهي عندما تبدأ الدولة اللبنانية بالقيام بواجبها، لافتا إلى ان على كل إنسان ان يرجع الى بلده ويجب التنسيق مع الصليب الاحمر والامم المتحدة، داعيا الحكومة والسلطة الى بحث هذه المسألة مع المسؤولين السوريين.
 واكد الصايغ ردا على سؤال انه لم يلاحظ ولا مرة استعمال الوجود السوري في لبنان طائفيا وبان هناك مقاربة سياسية واختلافا على كيفية معالجته وادراته والكل مجمع ان هذه الورقة كرة نار متفجرة لا نستطيع استعمالها في الداخل .
وتابع: كان من الممكن تحويل الوجود السوري في لبنان الى فرصة اقتصادية كما فعلت تركيا والاردن، مشيرا الى ان كلفة وجوده باهظة جدا كانت فوق ال7 مليار والان ارتفعت اي ان الفاتورة كبيرة جدا. 
 وفي الشان الانتخابي تمنى الصايغ ألا ينتخب الشعب القوى السياسية حسب "الشعبوية" او التبعية، بل ان يحاسبوا من ينتخبونهم حول ماذا فعلوا بهذا الملف.
 وعن الدور في اعادة اعمار سوريا قال ان الدور قائم،فالخبرة اللبنانية في القطاع الاقتصادي موجودة واعمار سوريا سيكون مرتبط بمنظومة لها اول وليس لها اخر .
المصدر: Kataeb.org


د. الصايغ 19/04/2017: التأكيد على ضرورة استدامة الحلول عبر التنمية الشاملة

Sélim el Sayegh : Il faut harmoniser les politiques de l’émigration
https://youtu.be/A0MCUHQxDPQ
https://www.lorientlejour.com/…/salim-sayegh-il-faut-harmon…
« Il faut penser à une solution qui mettrait en place un régime international de migration », estime Sélim el Sayegh.
UNIVERSITÉS
Les étudiants de l'Université La Sagesse ont planché sur la crise des réfugiés et émis « Les recommandations de Beyrouth », pour une approche plus globale du problème.
Yara ABI AKL | OLJ19/04/2017 L'Orient Le Jour
La crise de l'immense flux migratoire engendré par les vagues de violence et de guerres qui rythment le quotidien du monde arabe ne fait que s'amplifier, sans aucune solution efficace à l'horizon. À l'heure où la diplomatie semble, pour d'aucuns, défaillante, les étudiants du master 2 en négociations et diplomatie de l'Université La Sagesse (ULS) ont planché sur le dossier de l'émigration, dans le cadre d'une simulation organisée en collaboration avec l'Université Paris Saclay.
Dans un entretien accordé à L'Orient-Le Jour, Sélim el Sayegh, directeur du master de négociations et diplomatie, explique que la simulation qui a réuni des étudiants de plus de 17 nationalités est le résultat de huit mois de travail qui ont permis d'étudier le sujet sous différents angles, pour pouvoir défendre les points de vue des pays représentés dans le cadre de cette activité. « Tout en apprenant la science de la négociation, les participants ont pu prendre conscience des défis auxquels font face les pays affectés par les flux de réfugiés. Ils étaient donc en mesure de présenter des propositions acceptables, c'est-à-dire réalisables, pour résoudre le problème », a indiqué M. Sayegh.
Si cette simulation revêt une importance certaine, dans la mesure où elle a abordé la question migratoire à l'aune de trois catégories de pays affectés (les pays de départ, d'accueil et de transit), l'ancien ministre a préféré mettre l'accent sur l'importance d'une « harmonisation des politiques de l'émigration : il y a une interdépendance entre les trois catégories de pays touchés par les vagues de migrants. Ainsi, une approche globale – sinon commune – du dossier s'avère nécessaire, sinon toutes les solutions resteront éphémères et inefficaces », a-t-il déclaré, insistant sur « la nécessité de passer d'une gestion ponctuelle, spontanée et limitée, de la crise à une autre, de nature structurelle et permanente. Celle-ci devrait mettre en place de nouveaux modes de pensée à même de stimuler les investissements dans les pays d'origine, en vue de stabiliser les populations de ces pays dans leurs territoires », a-t-il souligné.
Le Phénix « pourra renaître »
Tout en reconnaissant que plusieurs initiatives internationales ont été présentées pour mettre un terme à la crise des réfugiés, Salim Sayegh estime qu' « elles n'étaient pas à la hauteur de ce qui est nécessaire. Il faut donc penser à une solution qui mettrait en place un régime international de migration, en prenant cette simulation comme point de départ », a expliqué le vice-président des Kataëb. « À la faveur de cette logique, les pays les plus affectés par la crise pourront prendre en considération des questions tout aussi complexes que les vagues de migrants, à l'instar du changement climatique, de la désertification, du développement durable, etc. », a-t-il ajouté.
Concernant les recommandations émises à la fin de la simulation, baptisées « Recommandations de Beyrouth », M. Sayegh a fait savoir qu'elles seront envoyées à l'Union européenne pour une étude approfondie. « Parmi ces conclusions figurent, notamment, la mise en place d'un indice permettant de mesurer la capacité d'accueil de chaque pays (au moyen d'indicateurs jugés significatifs, à l'instar du PIB/habitant), et l'obligation de permettre aux réfugiés de bénéficier de leurs droits politiques, économiques et civils, ainsi que d'un traitement humain sans risque de persécution. »
Si les « Recommandations de Beyrouth » visent principalement à une résolution plus efficace de la crise des réfugiés, Salim Sayegh les place dans un contexte plus large. « Ces recommandations sont un message d'espoir que la capitale libanaise adresse au reste du monde pour affirmer qu'en dépit de tous les défis, le Phénix pourra toujours renaître », a-t-il conclu, visiblement optimiste.
متحدثا في ندوة دولية في جامعة الحكمة بحثت أسباب الهجرة والنزوح وتحدياتهما في أوروبا والمنطقة...
د. الصايغ: التأكيد على ضرورة استدامة الحلول عبر التنمية الشاملة

شهدت جامعة الحكمة على مدى يومين ندوة ومحاكاة بين طلاب شهادة الماستر 2 في الديبلوماسية والمفاوضات الإستراتيجية من جامعة باريس-ساكليه في فرنسا وجامعة الحكمة ,والتي تم العمل عليها خلال ثمانية أشهر وقد أنجزت من ضمن فاعليات مركز دراسة النزاعات وسبل حلها (قدموس) لصياغة سياسة عامة تربط أوروبا بدول الشراكة.
الندوة أشرف عليها وأدارها مدير المشروع ومدير قسم ماستر الديبلوماسية والمفاوضات الدولية الوزير السابق البروفسور سليم الصايغ وقد تحققت بالتعاون بين جامعة باريس -ساكليه في فرنسا وجامعة الحكمة في لبنان بدعم من الوكالة الجماعية الفرنكوفونية ومركز كونرد اديناور تخلل الندوة الدولية جلسة عامة , تلتها طاولتان مستديرتان جرى خلالهما مناقشة مسألة الهجرة في العالم وقضية النزوح في ظل الضغوط الممارسة على بعض الدول من أوروبا مرورا بلبنان, ومقارنة النتائج التي تم التوصل اليها من قبل الطلاب مع الخبراء والمتخصصين في مجال الهجرة والنزوح والأمن والتربية والعمل .
بحضور رئيس جامعة الحكمة الاب خليل شلفون شارك في المحاكاة والندوة عدد من السفراء العرب والأجانب والديبلوماسيين ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فيليب لازاريني وممثلة المفوضية العليا للاجئين ميراي جيرار وممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني وعدد من اساتذة وطلاب الجامعة .
والقيت خلال الندوة كلمات تناولت مواضيع الهجرة والنزوح من جوانب متعددة وتأثيراتها الإنسانية والإجتماعية والديمغرافية والأمنية , وتفاقم هذه الأزمة في الدول الأوروبية ودول الجوار لسوريا كما جرى نقاش لعدد من المحاور كان ابرزها :التمويل والتعاون ,الأمن ,والهجرة وأوضاع المهاجرين, الإندماج والعمل والتعليم .
وبعد كلمة ترحيبية من قبل رئيس جامعة الحكمة الأب خليل شلفون والحديث عن أهمية المشروع المشترك مع جامعة باريس , اشار د.الصايغ في كلمة الإفتتاح الى أن أهمية هذا الحدث الذي ينطلق من بيروت كدعوة لكل الدول التي تعنى بمسألة الهجرة إن كانت دول أوروبية أو دول شريكة لأوروبا والتي تصدر المهاجرين الى العالم الذين يسعون للملجأ وإنقاذ حياتهم للذهاب الى دول الغرب لا سيما أوروبا ,واشار الصايغ الى ضرورة ان يكون هناك مقاربة كلية لمعالجة مسألة الهجرة ,إذ تبين ان لا أوروبا ولا أميركا قادرة أن تعالج هذه المسألة منفردة على حدودها لأن الحدود أصبحت مفتوحة والمقاربة الأمنية والعسكرية وحدها لا تكفي لافتا الى أن احدى اهم المخرجات لهذا التمرين الأكاديمي هو التأكيد على ضرورة استدامة الحلول عبر التنمية الشاملة في البلدان حيث الإستقرار معرض للإهتزاز .
واعتبر الصايغ أن الطلاب هم من سيبنون المستقبل ويحلمون به وقد تعلموا تقنيات حل النزاعات والمفاوضات وأتوا بنص يصنع القاسم المشترك بين كل البلدان عقب تخصصهم على مدى سنوات في صياغة مشاريع تهم البلدان والسياسات العامة ,والمقاربة التي تم التوصل اليها هذا العام لاقت إستحسانا كبيرا من كل الدول والمنظمات إذ أننا عملنا على بلورة سياسة قد تهم صانعي القرار في العالم خصوصا في اوروبا لأنها على عتبة إنتخابات وتغييرات في كل البلدان الأوروبية . وقال: إن انطلاق هذا الحدث من بيروت بالذات يؤكد ان لبنان بالرغم مما يعانيه لا يزال يستطيع أن يستقطب الطلاب من العالم أجمع حيث يتم الحلم والتخطي والإرتقاء من أجل بناء عالم أفضل.
لازاريني أكد ان ما يقوم به الطلاب يعتبر مبادرة مهمة لأنهم سيصبحون قياديي المستقبل مما يحملهم مسؤولية كبيرة وصعبة في موضوع الهجرة والنزوح إذ ان هذا الموضوع ملح ومعقد في هذه الفترة ,واشار الى ان التوصيات التي صدرت عن محاكاتهم مهمة جدا ويجب الأخذ بالبعض منها لأننا بحاجة الى نوع جديد من الأفكار للتوصل الى حلول تحفظ كرامة الإنسان .
من جهتها أكدت جيرار أن موضوع الهجرة والنزوح يعتبر في طليعة الأمور بالنسبة لأوروبا ودول المنطقة والعالم بأسره وقالت: انا اثمن واقدر عاليا هذه المبادرة والتي إتخذت عنوان الهجرة هذا العام ,فنحن بحاجة الى مساعدة وجهد مشترك من المفكرين والمتخصصين والطلاب المتحمسين مثلهم للقيام بعمل جدي والأخذ بوجهات نظر جديدة لأنه ليس هناك حلولا سحرية لهذه الأزمة في ظل ما يجري في العالم والملف المكثف الذي قدموه يمكن الإستفادة منه.
السفير المصري نزيه النجاري اكد بدوره ان الحوار في هذه المسألة مهم وفيه قدر كبير من التوعية لطلاب الجامعات وللمجتمع بشكل عام لأن قضية الهجرة واللجؤ هي قضية رئيسية وضاغطة بشكل كبير ويجب الأخذ بالتوصيات والأفكار الجديدة لأنها تنشر الوعي والإدراك لقضية اللاجئين وتهم الكثير من الحكومات.
ممثلة مؤسسة كونراد اديناور هناء ناصر اشارت الى وجوب ان يكون هناك مفاوضات ويشارك فيها الطلاب من اجل نشر التوعية على مواضيع حساسة ومهمة كقضية الهجرة والنزوح في لبنان او في فرنسا ويجب ايضا معالجة الأمور من الأساس اي وقف الحروب الموجودة وإلا قد يبقى كل شيء على الورق.
وعقب النقاشات الموسعة في العناوين المطروحة صدر توصيات سميت بتوصيات بيروت , ستستخدم كوثيقة وسترفع الى الإتحاد الأوروبي لمناقشتها والأخذ بها وأبرزها :
- تعميم موضوع الحوار بين الثقافات في داخل أوروبا لتسهيل التعرف على الآخر وتسهيل التثاقف بين المهاجرين والشعوب المضيفة.
- إنشاء وكالة أوروبية للجوء وتعزيز قدرات مراكز استقبال المهاجرين في أوروبا.
- اعتبار ان كل لاجىء من بعض البلدان انه معرض للإضطهاد في بلده وتفعيل الحماية اللازمة الطارئة في بلد اللجوء حتى يتم اتخاذ القرار النهائي بصدده.
- إستحداث مؤشر القدرة على الاستيعاب للجوء في البلدان الأوروبية حسب معادلة علمية تم الاتفاق عليها.
- استحداث آلية جديدة لإستقبال أو ترحيل النازحين بشكل يحفظ كرامة الانسان ولا يعرض أمن واستقرار البلدان.
- خصوصية المسألة التركية مع التشديد على اعتماد آلية خاصة للحوار حول الموضوع مع دعم أوروبي خاص لتركيا.
- تفعيل أجهزة الرصد المبكر لحركة النزوح عبر الأقمار الاصطناعية.
- اعتماد آليات جديدة وحديثة لتبادل المعلومات بين بلدان طريق البلقان للنزوح.
- اشراك كل الدول المعنية في وكالة أوروبا لحماية الحدود البرية والبحرية
- اشراك كل الدول المعنية في القرارات الخاصة بالنازحين وتوسيع النموذج الاورومتوسطي.

Dr. Salim Sayegh (19-04-2017): Il faut harmoniser les politiques de l’émigration

Dr. Salim Sayegh : Il faut harmoniser les politiques de l’émigration
https://www.lorientlejour.com/…/salim-sayegh-il-faut-harmon…
Les étudiants de l'Université La Sagesse ont planché sur la crise des réfugiés et émis « Les recommandations de Beyrouth », pour une approche plus globale du problème.
Yara ABI AKL | OLJ19/04/2017
La crise de l'immense flux migratoire engendré par les vagues de violence et de guerres qui rythment le quotidien du monde arabe ne fait que s'amplifier, sans aucune solution efficace à l'horizon. À l'heure où la diplomatie semble, pour d'aucuns, défaillante, les étudiants du master 2 en négociations et diplomatie de l'Université La Sagesse (ULS) ont planché sur le dossier de l'émigration, dans le cadre d'une simulation organisée en collaboration avec l'Université Paris Saclay.
Dans un entretien accordé à L'Orient-Le Jour, Salim Sayegh, directeur du master de négociations et diplomatie, explique que la simulation qui a réuni des étudiants de plus de 17 nationalités est le résultat de huit mois de travail qui ont permis d'étudier le sujet sous différents angles, pour pouvoir défendre les points de vue des pays représentés dans le cadre de cette activité. « Tout en apprenant la science de la négociation, les participants ont pu prendre conscience des défis auxquels font face les pays affectés par les flux de réfugiés. Ils étaient donc en mesure de présenter des propositions acceptables, c'est-à-dire réalisables, pour résoudre le problème », a indiqué M. Sayegh.
Si cette simulation revêt une importance certaine, dans la mesure où elle a abordé la question migratoire à l'aune de trois catégories de pays affectés (les pays de départ, d'accueil et de transit), l'ancien ministre a préféré mettre l'accent sur l'importance d'une « harmonisation des politiques de l'émigration : il y a une interdépendance entre les trois catégories de pays touchés par les vagues de migrants. Ainsi, une approche globale – sinon commune – du dossier s'avère nécessaire, sinon toutes les solutions resteront éphémères et inefficaces », a-t-il déclaré, insistant sur « la nécessité de passer d'une gestion ponctuelle, spontanée et limitée, de la crise à une autre, de nature structurelle et permanente. Celle-ci devrait mettre en place de nouveaux modes de pensée à même de stimuler les investissements dans les pays d'origine, en vue de stabiliser les populations de ces pays dans leurs territoires », a-t-il souligné.
Le Phénix « pourra renaître »
Tout en reconnaissant que plusieurs initiatives internationales ont été présentées pour mettre un terme à la crise des réfugiés, Salim Sayegh estime qu' « elles n'étaient pas à la hauteur de ce qui est nécessaire. Il faut donc penser à une solution qui mettrait en place un régime international de migration, en prenant cette simulation comme point de départ », a expliqué le vice-président des Kataëb. « À la faveur de cette logique, les pays les plus affectés par la crise pourront prendre en considération des questions tout aussi complexes que les vagues de migrants, à l'instar du changement climatique, de la désertification, du développement durable, etc. », a-t-il ajouté.
Concernant les recommandations émises à la fin de la simulation, baptisées « Recommandations de Beyrouth », M. Sayegh a fait savoir qu'elles seront envoyées à l'Union européenne pour une étude approfondie. « Parmi ces conclusions figurent, notamment, la mise en place d'un indice permettant de mesurer la capacité d'accueil de chaque pays (au moyen d'indicateurs jugés significatifs, à l'instar du PIB/habitant), et l'obligation de permettre aux réfugiés de bénéficier de leurs droits politiques, économiques et civils, ainsi que d'un traitement humain sans risque de persécution. »
Si les « Recommandations de Beyrouth » visent principalement à une résolution plus efficace de la crise des réfugiés, Salim Sayegh les place dans un contexte plus large. « Ces recommandations sont un message d'espoir que la capitale libanaise adresse au reste du monde pour affirmer qu'en dépit de tous les défis, le Phénix pourra toujours renaître », a-t-il conclu, visiblement optimiste.


د. الصايغ (07-04-2017) التأكيد على ضرورة استدامة الحلول عبر التنمية الشاملة


متحدثا في ندوة دولية في جامعة الحكمة بحثت أسباب الهجرة والنزوح وتحدياتهما في أوروبا والمنطقة...د. الصايغ: التأكيد على ضرورة استدامة الحلول عبر التنمية الشاملة
شهدت جامعة الحكمة على مدى يومين ندوة ومحاكاة بين طلاب شهادة الماستر 2 في الديبلوماسية والمفاوضات الإستراتيجية من جامعة باريس-ساكليه في فرنسا وجامعة الحكمة ,والتي تم العمل عليها خلال ثمانية أشهر وقد أنجزت من ضمن فاعليات مركز دراسة النزاعات وسبل حلها (قدموس) لصياغة سياسة عامة تربط أوروبا بدول الشراكة.
 الندوة أشرف عليها وأدارها مدير المشروع ومدير قسم ماستر الديبلوماسية والمفاوضات الدولية الوزير السابق البروفسور سليم الصايغ وقد تحققت بالتعاون بين جامعة باريس -ساكليه في فرنسا وجامعة الحكمة في لبنان بدعم من الوكالة الجماعية الفرنكوفونية ومركز كونرد اديناور تخلل الندوة الدولية جلسة عامة , تلتها طاولتان مستديرتان جرى خلالهما مناقشة مسألة الهجرة في العالم وقضية النزوح في ظل الضغوط الممارسة على بعض الدول من أوروبا مرورا بلبنان, ومقارنة النتائج التي تم التوصل اليها من قبل الطلاب مع الخبراء والمتخصصين في مجال الهجرة والنزوح والأمن والتربية والعمل .
 بحضور رئيس جامعة الحكمة الاب خليل شلفون شارك في المحاكاة والندوة عدد من السفراء العرب والأجانب والديبلوماسيين ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فيليب لازاريني وممثلة المفوضية العليا للاجئين ميراي جيرار وممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني وعدد من اساتذة وطلاب الجامعة .
 والقيت خلال الندوة كلمات تناولت مواضيع الهجرة والنزوح من جوانب متعددة وتأثيراتها الإنسانية والإجتماعية والديمغرافية والأمنية , وتفاقم هذه الأزمة في الدول الأوروبية ودول الجوار لسوريا كما جرى نقاش لعدد من المحاور كان ابرزها :التمويل والتعاون ,الأمن ,والهجرة وأوضاع المهاجرين, الإندماج والعمل والتعليم .
 وبعد كلمة ترحيبية من قبل رئيس جامعة الحكمة الأب خليل شلفون والحديث عن أهمية المشروع المشترك مع جامعة باريس , اشار د.الصايغ في كلمة الإفتتاح الى أن أهمية هذا الحدث الذي ينطلق من بيروت كدعوة لكل الدول التي تعنى بمسألة الهجرة إن كانت دول أوروبية أو دول شريكة لأوروبا والتي تصدر المهاجرين الى العالم الذين يسعون للملجأ وإنقاذ حياتهم للذهاب الى دول الغرب لا سيما أوروبا ,واشار الصايغ الى ضرورة ان يكون هناك مقاربة كلية لمعالجة مسألة الهجرة ,إذ تبين ان لا أوروبا ولا أميركا قادرة أن تعالج هذه المسألة منفردة على حدودها لأن الحدود أصبحت مفتوحة والمقاربة الأمنية والعسكرية وحدها لا تكفي لافتا الى أن احدى اهم المخرجات لهذا التمرين الأكاديمي هو التأكيد على ضرورة استدامة الحلول عبر التنمية الشاملة في البلدان حيث الإستقرار معرض للإهتزاز .
 واعتبر الصايغ أن الطلاب هم من سيبنون المستقبل ويحلمون به وقد تعلموا تقنيات حل النزاعات والمفاوضات وأتوا بنص يصنع القاسم المشترك بين كل البلدان عقب تخصصهم على مدى سنوات في صياغة مشاريع تهم البلدان والسياسات العامة ,والمقاربة التي تم التوصل اليها هذا العام لاقت إستحسانا كبيرا من كل الدول والمنظمات إذ أننا عملنا على بلورة سياسة قد تهم صانعي القرار في العالم خصوصا في اوروبا لأنها على عتبة إنتخابات وتغييرات في كل البلدان الأوروبية . وقال: إن انطلاق هذا الحدث من بيروت بالذات يؤكد ان لبنان بالرغم مما يعانيه لا يزال يستطيع أن يستقطب الطلاب من العالم أجمع حيث يتم الحلم والتخطي والإرتقاء من أجل بناء عالم أفضل.
 لازاريني أكد ان ما يقوم به الطلاب يعتبر مبادرة مهمة لأنهم سيصبحون قياديي المستقبل مما يحملهم مسؤولية كبيرة وصعبة في موضوع الهجرة والنزوح إذ ان هذا الموضوع ملح ومعقد في هذه الفترة ,واشار الى ان التوصيات التي صدرت عن محاكاتهم مهمة جدا ويجب الأخذ بالبعض منها لأننا بحاجة الى نوع جديد من الأفكار للتوصل الى حلول تحفظ كرامة الإنسان .
 من جهتها أكدت جيرار أن موضوع الهجرة والنزوح يعتبر في طليعة الأمور بالنسبة لأوروبا ودول المنطقة والعالم بأسره وقالت: انا اثمن واقدر عاليا هذه المبادرة والتي إتخذت عنوان الهجرة هذا العام ,فنحن بحاجة الى مساعدة وجهد مشترك من المفكرين والمتخصصين والطلاب المتحمسين مثلهم للقيام بعمل جدي والأخذ بوجهات نظر جديدة لأنه ليس هناك حلولا سحرية لهذه الأزمة في ظل ما يجري في العالم والملف المكثف الذي قدموه يمكن الإستفادة منه.
 السفير المصري نزيه النجاري اكد بدوره ان الحوار في هذه المسألة مهم وفيه قدر كبير من التوعية لطلاب الجامعات وللمجتمع بشكل عام لأن قضية الهجرة واللجؤ هي قضية رئيسية وضاغطة بشكل كبير ويجب الأخذ بالتوصيات والأفكار الجديدة لأنها تنشر الوعي والإدراك لقضية اللاجئين وتهم الكثير من الحكومات.
 ممثلة مؤسسة كونراد اديناور هناء ناصر اشارت الى وجوب ان يكون هناك مفاوضات ويشارك فيها الطلاب من اجل نشر التوعية على مواضيع حساسة ومهمة كقضية الهجرة والنزوح في لبنان او في فرنسا ويجب ايضا معالجة الأمور من الأساس اي وقف الحروب الموجودة وإلا قد يبقى كل شيء على الورق.
 وعقب النقاشات الموسعة في العناوين المطروحة صدر توصيات سميت بتوصيات بيروت , ستستخدم كوثيقة وسترفع الى الإتحاد الأوروبي لمناقشتها والأخذ بها وأبرزها :
 - تعميم موضوع الحوار بين الثقافات في داخل أوروبا لتسهيل التعرف على الآخر وتسهيل التثاقف بين المهاجرين والشعوب المضيفة.
- إنشاء وكالة أوروبية للجوء وتعزيز قدرات مراكز استقبال المهاجرين في أوروبا.
 - اعتبار ان كل لاجىء من بعض البلدان انه معرض للإضطهاد في بلده وتفعيل الحماية اللازمة الطارئة في بلد اللجوء حتى يتم اتخاذ القرار النهائي بصدده.
- إستحداث مؤشر القدرة على الاستيعاب للجوء في البلدان الأوروبية حسب معادلة علمية تم الاتفاق عليها.
 - استحداث آلية جديدة لإستقبال أو ترحيل النازحين بشكل يحفظ كرامة الانسان ولا يعرض أمن واستقرار البلدان.
 - خصوصية المسألة التركية مع التشديد على اعتماد آلية خاصة للحوار حول الموضوع مع دعم أوروبي خاص لتركيا.
- تفعيل أجهزة الرصد المبكر لحركة النزوح عبر الأقمار الاصطناعية.
- اعتماد آليات جديدة وحديثة لتبادل المعلومات بين بلدان طريق البلقان للنزوح.
- اشراك كل الدول المعنية في وكالة أوروبا لحماية الحدود البرية والبحرية
 - اشراك كل الدول المعنية في القرارات الخاصة بالنازحين وتوسيع النموذج الاورومتوسطي.