lundi 5 juin 2017

د. الصايغ: لا انتخابات في العام 2017 بسبب صفقات وترتيبات تحت الطاولة الجمعة 02 حزيران 2017


د. الصايغ: لا انتخابات في العام 2017 بسبب صفقات وترتيبات تحت الطاولة
الجمعة 02 حزيران 2017
المصدرwww.kataeb.org
قال نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الد. سليم الصايغ "نعرف ان لا انتخابات في العام 2017 لاسباب داخلية نسبة للاتفاق الذي اتى برئيس الجمهورية، ولاسباب خارجية خصوصا التطورات السورية التي قد لا تفتح المجال للتركيز على العملية الانتخابية الداخلية في لبنان"، سائلاً "كيف يعرف السفراء المتواجدون في لبنان منذ شهور ان لا انتخابات في 2017". ورأى ان هناك صفقات وترتيبات من تحت الطاولة، مستغرباً "اين يتقرّر مصير لبنان؟"
الصايغ وفي حديث لاذاعة الشرق اعتبر ان السلطة فشلت بانتاج قانون بعد اشهر عدة على تأليف الحكومة، لان العقلية والنهج الذي يتم الاحتكام اليه يقول بأن ليس هناك من ديمقراطية بل ديكتاتورية مقنّعة، مشدداً على انه لا يوجد اي دولة في العالم تُقرّ قانوناً انتخابياً نتائجه معروفة مسبقاً.
وسأل "لماذا الانتخابات النيابية ممنوعة في لبنان؟ لان ما يحصل هو منع للانتخابات وفي المقابل التمديد للمجلس الحالي وبقاء الحكومة "على الناس" للقيام ببعض الانجازات لانهم لم يفعلوا شيئا حتى الان، في وقت يتراجع النمو والوضع الاقليمي متوتّر.
وتابع "البعض لا يريد الانتخابات لانه اعطى وعودا بالصفقة الرئاسية التي حصلت، وعندما كشفنا الامر اتُهمنا بكل المعاصي". واعرب عن تخوفه من القيام تعبئة باسم الطائفة على حساب الوطن وكأن حزباً وحده يختصر الطائفة والكيان، وان يقولوا ان هذا افضل الممكن بالنسبة للمسيحيين.
واردف "نتمسك بفتات الديمقراطية بلبنان وفي بعض الاوقات بشكليتها، ولا بأس بذلك، لان المهم ان تتم العملية الانتخابية". واعتبر ان القرار السياسي غير موجود والنهج المستخدم ضيق وهناك محاصصة ونتائج مسبقة، وكل ما عدا ذلك هو تسويقي وتعويمي للقوى السياسية التي فشلت بالتزام الوعد الذي قطعته لدى تشكيل الحكومة باقرار الموازنة وقانون الانتخابات. كما رأى ان هناك انحرافاً الى التصرفات التي تذكّرنا بالانظمة العسكرية والقمعية.
وعن الشكوى التي تقدّم بها وزير الطاقة ضد 400 شخص من بينهم نواب ووزراء حاليين وسابقين وصحافيين ومواطنين بسبب صفقة البواخر، اشار الصايغ الى ان في بعض البلدان يتم اعلان حالة طوارئ لسنوات من اجل ضرب الحريات والمعارضة، وقال "لاننا نتحدث عن الفساد والفاسدين يتهموننا اننا نعرّض سمعة البلد للخطر"، معتبراً انهم يستنسخون سلطة الحكم الديكتاتوري.
ورأى ان كلفة ملياري دولار باتت كلمة مبتذلة، وقال "موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية هي 100 مليون دولار، ومجمل ما تصرفه الجمعيات قد يصل الى 700 او 800 مليون دولار، واليوم وزارة الشؤون تصرف موظفين لانه لا يوجد اموال"، وتابع "إذاً الكلفة الاجتماعية في لبنان تكلّف اقل من ملياري دولار فكيف نصرف هذا المبلغ على الطاقة ونصفه يذهب للفساد؟"
وشدد على ان في لبنان لا يملك اي حزب القدرة على ان يكون الحزب الحاكم، وعلى التيار ان يحسم امره في هذا المجال. وسأل "لماذا لا يسمحون للرئيس بأن يبدأ عهده، من خلال اجراء الانتخابات للاتيان بمجلس نيابي جديد وحكومة جديدة؟"
في الشأن الاقليمي، دعا نائب رئيس الكتائب العرب الى ان يفهموا ان لبنان سينفجر اذا ايّد الموقف الذي اتّخذ في قمة الرياض وفي الوقت نفسه لا يمكن ان نتبنى موقف جزب الله، لذلك يجب ان نكون في الحياد الايجابية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire