lundi 5 juin 2017

د. الصايغ 27-05-2017: هناك تخبط واضح في مواقف أركان الحكم ونطالب باغتنام الفرصة التاريخية لإعلان حياد لبنان

د. الصايغ: هناك تخبط واضح في مواقف أركان الحكم ونطالب باغتنام الفرصة التاريخية لإعلان حياد لبنان
·         محليات السبت 27 أيار 2017 الساعة 06:46 (بتوقيت بيروت)

أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لـ "المركزية" أن "موقفنا ثابت في الشأن الانتخابي ، خصوصا أن المعطيات لم تتغير. أي أننا لا نفهم "الظروف القاهرة" التي تستدعي أن يغير البعض رأيه ويعتمد مواقف متناقضة لتلك التي اتخذت في مراحل سابقة. ففي ظل اكتمال المؤسسات، يجب أن يستفيد الجميع لتحصين مواقف استراتيجية، لا تكتيكية، تعبر عن قناعات".
واعتبر أن "هناك تخبطا واضحا بين أركان الحكم وبين مواقف الأحزاب التي تشكل السلطة. أي أننا لا نفهم موقف التيار الوطني الحر، ففيما يقول النائب ابراهيم كنعان إن رئيس الجمهورية اخذ موقفا تحذيريا من الستين، يشدد رئيس التيار الوزير جبران باسيل على أن لا عودة إلى الستين".
وتابع: إضافة إلى كل هذا تأخذ القوات، الداعم الأول للعهد، مواقف مناقضة لهذا الأخير، فهل هذا يدخل في إطار تخفيف حجم الأضرار، والقول إن المحاولات لانتاج قانون مقبول من الجميع ستستمر، وفي حال الفشل، نذهب إلى الستين مكرهين؟ نحن نقول إن في حال وجود نية للعودة إلى الستين (طبقا للصفقة الرئاسية)، فإن المشهد الذي يعطيه لبنان إلى العالم خطير جدا لأنه يفيد بأنه دولة غير جديرة باستقلالها السياسي، بدليل أن رئيس الجمهورية لم يُدعَ إلى القمة المهمة في الرياض، أي أن لا اعتراف دوليا كاملا باستقلال لبنان السياسي، ولا أحد يعير اهتماما لما تتخذه السلطة السياسية من قرارات مهمة".
وعما إذا كان لبنان تفادى، بتغيّب عون عن قمة الرياض، احراجا سياسيا، بعد مواقفه الداعمة لسلاح حزب الله، اعتبر الصايغ أن" النتيجة واحدة: هناك اجماع عربي على البيان شديد اللهجة"، مشددا على أن "القضية لا تتعلق بالشكل، بل تطال حضور لبنان ودوره الحقيقي. ونحن نطالب باغتنام الفرصة التاريخية لإعلان حياد لبنان الذي يطالب به اليوم الوزير باسيل، بعدما كان اتخذ موقفا مغايرا تماما قبل عام".
وفي تعليق على السجال المتعلق بخطة الكهرباء، بعد تغريدة الوزير باسيل التي لوّح فيها إلى إمكان محاسبة معارضي الخطة، قال "لو كنا في بلد يحترم نفسه، كان يجب أن يتحرك القضاء المالي والحق العام للتحقيق في الفضائح التي تكشف في الاعلام وتمر في مجلس الوزراء، علما أننا لا نجري حسابات انتخابية في هذا الملف لأن لو كان الأمر كذلك، لكنا تريثنا في قول ما نقوله اليوم. ولو كان هذا معيار خطابنا السياسي، كان يفترض أن نكون في موقع تدوير الزوايا، غير أننا لسنا كذلك. وإذا كان البعض يحاول شد العصب الشعبي عن طريق التهجم على إنجازات الكتائب، فهذا دليل إضافي إلى التخبط، علما أنهم يفتقدون المادة النضالية، ويتحولون إلى أحزاب السلطة، فيما كانت الكتائب تاريخيا حزب الجمهورية دون سواها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire