د. الصايغ موزعا شهادات برنامج الأونيسكو والوكالة الفرنكوفونية AUF
مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت
ومكتب الشرق الاوسط للوكالة الجامعية للفرنكوفونية
احتفلا بتخريج 100 من الطلاب الذين شاركوا في مقررات جامعية معتمدة حول موضوع الحوار بين الثقافات
أقام مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت ومكتب الشرق الاوسط للوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF – بالتنسيق مع الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف وجامعة الحكمة احتفالية تخريج دفعة من طلاب الجامعات الذين شاركوا في مقررات معتمدة حول موضوع الحوار بين الثقافات. اندرجت هذه الاحتفالية في إطار برنامج دعم الجامعات في لبنان الذي تنفذه منظمة اليونسكو بالشراكة مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية - AUF، حيث تم تطويّر سلسلة من المقررات الدراسية الجامعية حول موضوع ثقافة الحوار و الحوار بين الثقافات.
وكانت مداخلات وكلمات عدة في برنامج الاحتفال. حيث أكد الدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي على رؤية اليونسكو للتربية والتي تتلخص بالتعلّم من أجل الحياة والتعّلم من أجل العمل والتعلّم من أجل المعرفة والتعّلم من أجل العيش معاً. و ذكر انه تم اعتماد هذه المقررات من قبل أكثر من 10 جامعات عربية و تم تطبيقها الى الان من قبل 3 جامعات في لبنان، الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف و جامعة الحكمة. وقال اننا نسعى إلى كسب اهتمام المزيد من الجامعات المحلية و الإقليمية للمشاركة في هذه المبادرة المهمة. وسوف سيتم تنظيم المزيد من الندوات من أجل مناقشة هذه المقررات ومحتواها وأساليب التعليم والتقييم التي نوصي بها. بدوره الدكتور هيرفي سابورين المدير الاقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية أثنى على دعم جميع المبادرات التي تعزز الحوار بين الثقافات. وأضاف أن الوكالة ملتزمة بالترويج للتنوع الثقافي الذي هو مصدر الثروة الفكرية للشعوب.
و أشاد بمشاركة الطلاب النشطة وحثهم على تحقيق الاستفادة القصوى من الخبرة والمضمون المكتسب من المقررات.
وكانت كلمات لكل من رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش، و مديرة مكتب العلاقات الدولية في الجامعة الجامعة اللبنانية الدكتورة ندى شباط، و نائب رئيس جامعة الحكمة الأب خليل شلفون، حيث أكدوا جميعا على أهمية هذه المبادرة الفريدة والريادية والتي تساهم بإشراك الشباب الجامعي في نشر ثقافة السلام والترويج لثقافة الحوار بين الدول والشعوب، وترسيخ مبادئ العمل المشترك من أجل جعل الحوار سبيلا لحل النزاعات وتكريس السلام العالمي بديلا للعنف. كما هنئوا جميع الخريجين ودعوهم بان يكونوا سفراء للجامعة وخير ممثلين لها سواء في سوق العمل أو في الجامعات والمحافل المحلية الدولية مسلحين بالعلم والمسؤولية الاجتماعية والكفاءة. ثم تكلم المحامي الدكتور وسيم منصوري عن موضوع نشر الوعي لدى الطلاب بموضوع حقوق اللاجئيين والنازحين ودور المجتمع المحلي والشباب في هذا السياق. وكانت كلمة الختام لمستشار اليونسكو لبرنامج السلام والحوار معالي الدكتورسليم الصايغ، حيث أشار أنه "عندما نقارب موضوع في صلب العلوم الاجتماعية كالحرب والسلام نعرف اننا ننطلق من اكبر واوسع مجال في المدى الحضاري وهو الانسان لندخل في اصغر و اعقد وحدة في المدى الاجتماعي وهو كذلك الانسان.
وعندما نذهب لمعالجة التربية على ثقافة السلام و الحوار بين الثقافات ندرك اننا نخرج من نطاق الاختصاص المحدد في تصنيف العلوم و الاداب لندخل في حاجة التوحيد اللأفقي و ارتقاء التخطي العامودي لمقاربة كلية تعطي الموضوع كل ابعاده اللأخلاقية و الفلسفية و الاجتماعية و الانسانية و الاقتصادية و التقنية." ولفت الى ان عملية نشر ثقافة التربية على السلام والحوار تضع المربي والمؤسسات التربوية والمؤسسات العامة و الحكومات والقطاعات المختلفة امام تحديات كبيرة. وختم قائلا "في بلاد عربية شبعت شعوبها من التلقين تخمت من الكلام ثكلت من الوعود ، حان الوقت لحسن التربية على الحوار، للانطلاق من المنظور الى النظرية ومن البرهان الى الرهان. فنعطي للمربي حقيبة تعليمية في حناياها عصارة التجربة و حلم الحضارة."
وفي الختام تم تسليم الشهادات للطلاب بحضور ممثلين عن الجامعات الثلاث وحشد من المهتمين.
مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت
ومكتب الشرق الاوسط للوكالة الجامعية للفرنكوفونية
احتفلا بتخريج 100 من الطلاب الذين شاركوا في مقررات جامعية معتمدة حول موضوع الحوار بين الثقافات
أقام مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت ومكتب الشرق الاوسط للوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF – بالتنسيق مع الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف وجامعة الحكمة احتفالية تخريج دفعة من طلاب الجامعات الذين شاركوا في مقررات معتمدة حول موضوع الحوار بين الثقافات. اندرجت هذه الاحتفالية في إطار برنامج دعم الجامعات في لبنان الذي تنفذه منظمة اليونسكو بالشراكة مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية - AUF، حيث تم تطويّر سلسلة من المقررات الدراسية الجامعية حول موضوع ثقافة الحوار و الحوار بين الثقافات.
وكانت مداخلات وكلمات عدة في برنامج الاحتفال. حيث أكد الدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي على رؤية اليونسكو للتربية والتي تتلخص بالتعلّم من أجل الحياة والتعّلم من أجل العمل والتعلّم من أجل المعرفة والتعّلم من أجل العيش معاً. و ذكر انه تم اعتماد هذه المقررات من قبل أكثر من 10 جامعات عربية و تم تطبيقها الى الان من قبل 3 جامعات في لبنان، الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف و جامعة الحكمة. وقال اننا نسعى إلى كسب اهتمام المزيد من الجامعات المحلية و الإقليمية للمشاركة في هذه المبادرة المهمة. وسوف سيتم تنظيم المزيد من الندوات من أجل مناقشة هذه المقررات ومحتواها وأساليب التعليم والتقييم التي نوصي بها. بدوره الدكتور هيرفي سابورين المدير الاقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية أثنى على دعم جميع المبادرات التي تعزز الحوار بين الثقافات. وأضاف أن الوكالة ملتزمة بالترويج للتنوع الثقافي الذي هو مصدر الثروة الفكرية للشعوب.
و أشاد بمشاركة الطلاب النشطة وحثهم على تحقيق الاستفادة القصوى من الخبرة والمضمون المكتسب من المقررات.
وكانت كلمات لكل من رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش، و مديرة مكتب العلاقات الدولية في الجامعة الجامعة اللبنانية الدكتورة ندى شباط، و نائب رئيس جامعة الحكمة الأب خليل شلفون، حيث أكدوا جميعا على أهمية هذه المبادرة الفريدة والريادية والتي تساهم بإشراك الشباب الجامعي في نشر ثقافة السلام والترويج لثقافة الحوار بين الدول والشعوب، وترسيخ مبادئ العمل المشترك من أجل جعل الحوار سبيلا لحل النزاعات وتكريس السلام العالمي بديلا للعنف. كما هنئوا جميع الخريجين ودعوهم بان يكونوا سفراء للجامعة وخير ممثلين لها سواء في سوق العمل أو في الجامعات والمحافل المحلية الدولية مسلحين بالعلم والمسؤولية الاجتماعية والكفاءة. ثم تكلم المحامي الدكتور وسيم منصوري عن موضوع نشر الوعي لدى الطلاب بموضوع حقوق اللاجئيين والنازحين ودور المجتمع المحلي والشباب في هذا السياق. وكانت كلمة الختام لمستشار اليونسكو لبرنامج السلام والحوار معالي الدكتورسليم الصايغ، حيث أشار أنه "عندما نقارب موضوع في صلب العلوم الاجتماعية كالحرب والسلام نعرف اننا ننطلق من اكبر واوسع مجال في المدى الحضاري وهو الانسان لندخل في اصغر و اعقد وحدة في المدى الاجتماعي وهو كذلك الانسان.
وعندما نذهب لمعالجة التربية على ثقافة السلام و الحوار بين الثقافات ندرك اننا نخرج من نطاق الاختصاص المحدد في تصنيف العلوم و الاداب لندخل في حاجة التوحيد اللأفقي و ارتقاء التخطي العامودي لمقاربة كلية تعطي الموضوع كل ابعاده اللأخلاقية و الفلسفية و الاجتماعية و الانسانية و الاقتصادية و التقنية." ولفت الى ان عملية نشر ثقافة التربية على السلام والحوار تضع المربي والمؤسسات التربوية والمؤسسات العامة و الحكومات والقطاعات المختلفة امام تحديات كبيرة. وختم قائلا "في بلاد عربية شبعت شعوبها من التلقين تخمت من الكلام ثكلت من الوعود ، حان الوقت لحسن التربية على الحوار، للانطلاق من المنظور الى النظرية ومن البرهان الى الرهان. فنعطي للمربي حقيبة تعليمية في حناياها عصارة التجربة و حلم الحضارة."
وفي الختام تم تسليم الشهادات للطلاب بحضور ممثلين عن الجامعات الثلاث وحشد من المهتمين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire