mercredi 12 novembre 2014

د. الصايغ: عبر إذاعة "فان": استقالة وزراء الكتائب تعني تطيير الحكومة وهذه الخطوة غير مسؤولة

د. الصايغ: عبر إذاعة "فان":  استقالة وزراء الكتائب تعني تطيير الحكومة وهذه الخطوة غير مسؤولة
Tue 11 Nov 2014 - 04:02 PM
الثلاثاء (11-11-2014)

اكد الوزير السابق د. سليم الصايغ ان ما يجمع 14 اذار اكبر بكثير مما يفرقها، وقال: "ما لا يجمعنا هو بعض الخيارات التي نرفضها، لكن ما يجمعنا بالاساس هو مشروع وطني وحياد لبنان واعلان بعبدا اضافة الى روحية ثورة الارز التي لا نعرف دائماً كيف نعبّر عنها والاختلاف هو على الاداء". وشدد على ان الوقت ليس مناسباً لنبش القبور، بل يجب العمل الان لانقاذ الحاضر وفق الثوابت التي نؤمن بها.

د. الصايغ وفي حديث عبر راديو فان، دعا الى وضع الامور بنصابها ولاجراء حوار بشكل هادئ. ورداً على سؤال قال: "نختلف مع القوات اللبنانية حول التمديد، لكن ككتائب وقوات يجب ان نعطي مثالا لكل اللبنانيين حول التنافس الجميل وضبط الحوار ونأمل تعميم هذا النموذج على كل القوى السياسية في لبنان".

وعن وضع الحكومة، اشار الصايغ الى ان الحكومة الحالية تقوم بادارة الحد الادنى من اوضاع البلد وحققت بعض الانجازات، واضاف: "بالرغم من احداث طرابلس والبقاع كنا نقول ان على المجلس النيابي ان ينتخب رئيساً، وهذا هو تشريع الضرورة وكنا ندعو الى ذلك اسبوعياً في بيانات المكتب السياسي الكتائبي". وتعليقاً على استقالة وزراء الكتائب من الحكومة، اكد انه مع استمرار الشغور الرئاسي وانتقال السلطة مؤقتا الى مجلس الوزراء فإن استقالة وزراء الكتائب تعني تطيير الحكومة، واصفاً هذه الخطوة بغير المسؤولة.

وجدد التأكيد على ان المواد 73-74 و75 من الدستور واضحة من حيث التأكيد على عدم قدرة المجلس النيابي على التشريع، وقال: "على المجلس النيابي اقرار قانون لتدعيم العملية الانتخابية النيابية".


الى ذلك، اكد الصايغ ان لا وجود لما يسمى بالفراغ في الدستور الذي يقول انه عند انتهاء ولاية المجلس النيابي تلتئم الهيئات الناخبة لاجراء الانتخابات، مشدداً على ان الميثاقية لا تتجزأ وهي في كل السلطات، كما ان حجة الميثاقية ضعيفة.


د. الصايغ شدد على ان السعودية لم تطلب من الكتائب السير بالتمديد للمجلس، واضاف: "خلال لقاءات النائب سامي الجميّل مع الامراء السعوديين لم يلفظوا كلمة تمديد والهدف من الزيارة كان التعارف. كذلك لم يطلب السفير السعودي من الرئيس الجميّل التمديد للمجلس". وكشف انه بعد حصول التمديد عُقدت لقاءات مع السفير السعودي في لبنان بحكم العلاقات الدائمة الموجودة بيننا، وكان هناك تفهم وتنويه بموقف الكتائب الذي لم يتغيّر منذ البداية.
ورأى ان التمديد هو تطبيع للفراغ، داعياً الى تبني مجلس الوزراء تقريراً يوضح سبب عدم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات، وعندها ليتحمّل كل شخص مسؤولياته، ومجدداً التأكيد ان الكتائب لن تشارك في جلسات تشريعية قبل انتخاب رئيس للجمهورية.

وعن خروج ملف الرئاسة من ايدي اللبنانيين، قال: "حذرنا قبل 25 ايار من انه اذا لم ننتخب رئيسا قبل هذه المهلة سيخرج هذا الملف منا." 
ورداً على سؤال حول مشاركة الكتائب في حال عقد جلسة لاقرار قانون انتخابي، قال: "نعتبر المجلس هيئة ناخبة ولا نقبل بالتشريع إلا لانبثاق السلطة، لذا سنشارك لاقرار قانون انتخابي يؤمّن التمثيل الحقيقي والخلطة الحقيقية التي تحفظ كل مكونات الوطن".

واشار الصايغ الى ان لديه انطباعاً بان هناك نوعاً من تفاهم غير مكتوب بين القوى الراعية للبنان يقضي بمنع الانفجار او ضرب المكونات اللبنانية ببعضها او انحدار حالة المسيحيين الى اليأس.

وتوقّع الصايغ اقرار قانون انتخابي وانتخاب رئيس للجمهورية يطمئن اللبنانيين بالحد الادنى. ورأى ان على الرئيس العتيد ان يكون لديه القدرة على تخطي الذات.  

وختم بالإشارة الى صرخة البطريرك معتبرا إياها دفعا للأمور دوليا نحو الإستحقاق الرئاسي، من موقعه المعنوي والديني.

_________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire