jeudi 6 novembre 2014

د. الصايغ: لا يمكن ان نغطي التمديد لانه سيحوّل النواب بحكم الامر الواقع الى جمعية تأسيسية (NBN 05-11-2014)

https://www.youtube.com/watch?v=DBL6al0B2ps&feature=youtube+gdata+player
د. الصايغ: لا يمكن ان نغطي التمديد لانه سيحوّل النواب بحكم الامر الواقع الى جمعية تأسيسية

Wed 5 Nov 2014 - 12:35 PM
اعتبر الوزير السابق سليم الصايغ عبر NBN انه مُدّد لمجلس النواب في المرة الاولى من اجل الاعداد لقانون انتخابي جديد وانتخاب رئيس لكنه فشل في تأدية دوره، مشيرا الى ان هذه المؤسسة كان عليها ان تمنع فراغ رئاسة الجمهورية لكنها اتت وطبّعت هذا الفراغ.

ورأى ان التمديد الذي يحصل هو تمديد للفراغ، اي فراغ رئاسة الجمهورية، وليس تفاديا لفراغ ما سنقع فيه على صعيد مجلس النواب. وقال:لا نستطيع ان نقبل بهذا التمديد، وافضل طريقة لتفادي الفراغ هي النزول الى مجلس النواب والتصويت ضد التمديد واقرار قانون انتخابي جديد ومن ثم انتخاب رئيس في جلسة واحدة.

ولفت الصايغ الى ان الرئيس نبيه بري يقوم بواجباته كرئيس مجلس نواب ونحن نحترم هذا الاداء ولكن المسؤولية لا تقع على الشخص انما تقع على مختلف القوى السياسية، مشددا على انه لا يمكن ان نغطي او ان نمرر مثل هذا التمديد لانه سيحوّل النواب بحكم الامر الواقع الى جمعية تأسيسية تتكلم بامور من خارج الدستور وبالنتيجة سنصل الى امكنة خطرة جدا.

ولاحظ الصايغ ان كل ما يحصل هو خارج النظام اللبناني، مضيفا: انا لا اتهم حزب الله او الرئيس بري بانهما يريدان مؤتمرا تأسيسيا ولكنني استنتج الواقع، مؤكدا ان الفراغ والتعطيل وانحلال المؤسسات تؤدي الى الذهاب الى خارج النظام والدستور.

واعتبر الصايغ ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لا يتهم احدا بالسعي الى مؤتمر تأسيسي او الى المثالثة انما هو يطلق صرخة بان انحدار الامور كما هو سيوصلنا الى شيء آخر مختلف تماما، مؤكدا اننا كحزب كتائب لسنا خائفين من اي استحقاق ولكن لا احد يهوّل علينا.

واوضح الصايغ اننا حصلنا على جدول اعمال مجلس النواب وفهمنا ان هناك امورا تشريعية واعتبرنا ان الامور ستتداخل داخل المجلس لذلك كان قرارنا عدم حضور الجلسة.

وردا على اتهام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وزراء الكتائب بانهم لم يقوموا بشيء لاجراء الانتخابات النيابية، قال الصايغ: ان جعجع مخطئ وهو لا يستطيع ان يغطي تمرير التمديد اليوم بالقاء قنابل دخانية على حلفائه، مؤكدا ان مسؤولية الدعوة الى انتخابات تقع عل عاتق وزير الداخلية.

واعتبر ان البعض منزعج من مواقف الكتائب ولكننا لن ننزل الى مستوى القنابل الدخانية والصوتية وليتحمّل الجميع مسؤولياته، مؤكدا ان موقعنا اليوم هو داخل الحكومة ولا ارى اين هي 14 اذار، وحتى داخل 8 اذار لا اعلم ما اذا كان هناك تلاق بالموقف السياسي بين العماد عون والرئيس بري الذي لم يسمّه حتى هذه اللحظة لرئاسة الجمهورية.

واضاف الصايغ: انا اكيد ان الجميع يتمنّى انتخاب رئيس وعدم تغطية هذا التمديد.

وعن خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قال الصايغ ان كل ما اتمنى ان تقرن الاقوال بالافعال وكل ما يقوله السيد نصرالله اتمنى ان تتم ترجمته عمليا بقرارات حتى نطمئن الى ان هذا الكلام ليس فقط للعلن والاعلام انما هو كلام موثوق سيتم الالتزام به.

وتمنى الصايغ ان تكون خطابات السيد نصرالله مفصلية يُبنى عليها حتى نستطيع التعامل معها بطريقة موضوعية وايجابية، لافتا الى ان قول السيد نصرالله ان الصراع سياسيّ لا سنيا شيعيا، ليس مزحة.

وعن التنسيق الامني في القرى بين حزب الكتائب وحزب الله، اكد الصايغ اننا نترك لشباب القرى على مختلف انتماءاتهم ان يجتمعوا ويستنبطوا الحلول بانفسهم لحماية قراهم انطلاقا من حكمتهم، مشددا على ان الهم هو هم حراسة وليس ايجاد سلطة بديلة عن الجيش والقوى الامنية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire