samedi 30 janvier 2016

د. الصايغ لل"ميادين" 30-01-2016: نحن نفصل بين المصالحات والاتفاقات السياسية

د. الصايغ لل"ميادين": نحن نفصل بين المصالحات والاتفاقات السياسية
30-01-2016
في مداخلة له عبر "الميادين" أعلن نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ أننا نفصل بين المصالحات والاتفاقات السياسية مذكرا بأن حربا أهلية مسيحية وقعت منذ أكثر من عشرين عاما وقد حصلت اليوم مصالحة بين أقطابها. أما بشأن الاتفاق السياسي المتعلّق بترشيح العماد ميشال عون فالكتائب تنتظر الإجابة على الأسئلة التي طرحتها حوله، مشيرا الى عدم وقوف الكتائب لا بوجه ترشيح العماد عون ولا بوجه ترشيح الوزير فرنجية، إنما المطلوب إيضاحات لعقلنة العملية السياسية بعيدا عن الصفقات بل سعيا نحو المشروع اللبناني الذي نريده.
ولفت د. الصايغ أنه من حق كل إنسان أن يطمح ويسعى لتحقيق طموحه، إنما ما يحصل اليوم فهو عملية إقصاء لأي معادلات اخرى، أو لا يتم عقد الجلسة الانتخابية لمجلس النواب بما يتعارض مع الدستور والميثاق الوطني.
وردا على سؤال حول أن مبادرة الرئيس سعد الحريري انطلقت من السعي لتسوية بين 8 و14 آذار لتحقيق التوازن بحيث يكون رئيس الجمهورية من 8 آذار مقابل رئيس الحكومة من 14 آذار، أشار د. الصايغ  الى أن الاشكالية التي حصلت الاصطفافات حولها منذ عشرة سنوات  تتمحور حول حزب الله ودره ولاسيما بعد انخراطه بأحداث سوريا، والاشكالية الكبرى المطروحة اليوم هي حول كيفية عودته الى لبنان بعد أن أصبح منخرطا في الاقليم ككل.
وختم بأن الكتائب لا تضع شروطا تعجيزية وقد ذهبت 34 مرة الى مجلس النواب للتصويت لمرشّح قوى "14 آذار" ولكن لم تتأمن الأصوات المطلوبة، واليوم الحوار مفتوح مع الجميع وهنالك رغبة وسعي لطمأنة حزب الله الى المعادلة الوطنية.

_____________________

jeudi 28 janvier 2016

د.الصايغ عبر إذاعة الرسالة: متمسكون بثوابتنا وخيارنا انتخاب رئيس لا يحمل مشروع 8 آذار (28-01-2016)



د.الصايغ عبر إذاعة الرسالة: متمسكون بثوابتنا وخيارنا انتخاب رئيس لا يحمل مشروع 8 آذار (28-01-2016)
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
رأى نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ ان الواقع اللبناني محكوم بلعبة داخلية اصبحت واضحة المعالم ولم يعد هناك الكثير من الاسباب التي تمنع تسجيل اختراقات سياسية ما في الملف السياسي، كما انه محكوم بالاطار الاقليمي فالكثيرون يشيرون الى ان حلحلة الوضع في لبنان مرتكزة الى نتيجة الحوارات بين السعودية والولايات المتحدة من ناحية وايران والولايات المتحدة من ناحية ثانية وما اذا كانت ستؤدي الى حوار ايراني-سعودي. واشار الى ان مسؤولين ايرانيين يؤكدون ان لا رئيس في لبنان قبل 6 اشهر، ما يعزز المقولة التي تدفع باتجاه تحميل حزب الله مسؤولية عدم حسم الموقف بشكل قاطع ونزوله الى مجلس النواب لتأمين النصاب، وبالنتيجة ان يتم انتخاب من يربح بالنقاط.
الصايغ وفي حديث لاذاعة الرسالة، شدد على ان حزب الكتائب لا يفرّط ولا يقبل الذهاب ابعد من ثوابته، فعلى الرغم من المرونة في السياسة علينا ان نشخّص بطريقة جيدة وموضوعية.
واشار الى ان مبادرة الرئيس سعد الحريري لديها فضائل انها حصلت وحرّكت الملف الرئاسي، كما ان الكتائب على حوار مع رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الذي يلبي المواصفات التي تحدثنا عنها في الشخص لكنه ينتمي الى فريق واضح المعالم، وقال "لذا يجب ان نعرف ما هي المبادئ التي سيحتكم اليها". واضاف: "اما مبادرة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون فنتعامل معها بطريقة بناءة ونطرح الاسئلة نفسها التي طرحناها على فرنجية، فعون لديه مواصفات تؤهله ان يكون رئيسا لكن المسألة ليست بالشخص بل بالطرح السياسي".
واردف: "نحن فعلا ننتظر اجوبة على اسئلتنا، بالنسبة لنا الخيار هو خيار وصول رئيس جمهورية الى سدة الرئاسة ومن غير المقبول استمرار التعطيل لانه يضرب الوطن".
واعتبر ان مصالحة جعجع- عون طوت صفحة الحرب، لافتاً الى ان حزب الكتائب لم يكن فريقا في هذه الحرب التي دمرت المسيحيين وادت الى تحجيم دورهم في اللعبة السياسية اللبنانية، مشدداً على ان هذه المصالحة تعني اطراف هذه الحرب اي عون وجعجع. وقال "نحن قمنا بمصالحة كبيرة مع الفلسطينيين، اضافة الى مصالحة المختارة، واخرى مهمة مع بيت فرنجية، كما حصلت مصالحات عدة ومنها مع عون اثر استشهاد الوزير بيار الجميّل".
وتابع "المصالحة القواتية-العونية لها قيمة ونعتبرها فضيلة قائمة بحد ذاتها ولا يجب رشقها بالورد حتى لكن يجب ان توسّع وتعمّق لكي لا نرجع تحت اي ظرف بسبب اختلاف او خلاف الى استعمال العنف لتسوية المشكلات الموجودة.
واكد الصايغ ان حزب الكتائب قدّم اغلى ما لديه لـ14 اذار وهما الوزير الشهيد بيار الجميّل والنائب الشهيد انطوان غانم، وقال "هذا الحزب التأسيسي والركن المؤسس لهذا التحالف، رأى نفسه في ليلة ان المبادرات تحصل شمالا ويمينا وهو ليس في اساسها". وشدد على انه لا يمكن غش الكتائب بسهولة، مضيفاً "لكن حتى لو علمنا الكثير فرسمالنا هو على الحكمة الموجودة عند الاخر قبل ان نشك بالشر الموجود فيه".
وجدد التأكيد على ان حزب الكتائب لم يكن على علم بالمبادرة التي حصلت. واعتبر ان مشهد معراب يبقى مجرد "فقاقيع" تذهب مع الوقت اذا لم يثمر بالسياسة.
وذكّر نائب رئيس حزب الكتائب ان "في موضوع تشريع الضرورة دعت الكتائب الى اخذ موقف مسيحي واحد من هذا الموضوع بغض النظر عن البنود الموجودة على جدول الاعمال فكان رأي القوات والتيار مختلفاً، لكن بعد الاشتباك مع رئيس مجلس النواب نبيه بري حول جدول الاعمال اتى التيار والقوات الى الكتائب فكان جوابنا ان موقفنا ثابت وحضّرنا بيانا مشتركا، لكن كلام الليل يمحوه النهار فشاركا في الجلسة". وسأل "هل الوحدة المسيحية انتهازية وتحتكم الى الظروف؟"
واكد ان حزب الكتائب مرتاح في قلب الوجدان اللبناني، وقال "نحن اليوم بين كل الاحزاب وخصوصا المسيحية اكثر حزب مرتاح لان خياراتنا مازالت هي نفسها، ولا يفكّر احد ان الحالة السياسية بعد سنة ونصف ستكون كما هي عليه اليوم. لسنا خائفين في السياسة ولاننا ثابتون في قناعاتنا تعرف الناس ان الكتائب لا تطعن بالظهر، وعندما نضع يدنا مع شركائنا في الوطن لا نفكها لاحقا".
واوضح ان الخلاف مع التيار الوطني الحرّ هو حول خيارات معينة لا تتعلق بالداخل اللبناني بل بمسألة السلاح وكيفية المزاوجة بين الدولة والدويلة وفيما بعد الازمة السورية وانغماس اللبنانيين فيها.
وإذ شدد على ضرورة عدم استمرار الفراغ الرئاسي، قال: "فلننهي الامر حتى قبل 8 شباط لذا دعونا الى الجلوس والتحاور، لكن المعطيات المتوفرة تشير الى ان جلسة 8 شباط لن تنعقد". واعتبر ان هذه الجلسة ستكشف الجميع وتحدد اطر اللعبة.
ورأى الصايغ ان ترشيح فرنجية بات متصلباً اكثر، مجدداً التأكيد ان الكتائب لن تنتخب اي مرشح يحمل مشروع 8 اذار. وتعليقاً على كلام وزير "المردة" روني عريجي امس، قال الصايغ: "ما قاله الوزير عريجي امس مثير للانتباه ويحتاج الى درس، وعلى الحوار ان يحدث بطريقة هادئة وان نعرف المدى الذي سيعطى لهذا الكلام".
ورداً على سؤال، شدد الصايغ على ان الرئيس امين الجميّل مرجعية وبكل حيوتيه السياسية يدهش في اجتماعاته بمدى البصيرة التي يتمتع بها وهو صاحب خبرة طويلة، وقال: "نحن مازالنا نأخذ برأيه في القضايا المفصلية نظرا لخبرته وحكمته وقدرته على التأثير".
وفي الشأن الحكومي، قال: "نحن نذهب الى الحكومة ولا نعطّل عملها واذا كان هناك بند لا يعجبنا نعترض عليه". وعن موضوع التعيينات العسكرية، قال: "طلبنا ملفات كل الضباط الذين يتم طرح اسمائهم لتقييم ادائهم وسلوكهم لكي نعطي رأينا، وهذه القضية يجب ان تكون محصورة بقيادة الجيش. لكن لا يتم معاملتنا بالمثل من قبل الفرقاء الاخرين".
وشدد الصايغ على ان الوضع الشعبي لحزب الكتائب مرتاح اكثر مما تظهره الاحصاءات، مشيراً الى ان المعيار هو الانتخابات. واوضح ان تمثيل الكتائب جيد جدا في المجالس البلدية والاختيارية، كما انه الاكثر انتشارا من حيث بيوت الكتائب في المناطق كافة. ورأى ان الاكثر شعبية عند المسيحيين هم الـ "لا احد" الذين يمثلون نحو 50 الى 60% من المسيحيين اما النسبة المتبقية فتتقاسمها باقي الاحزاب.
ورداً على سؤال حول الاشتباكات الجارية بين النصرة وداعش على الحدود اللبنانية قرب عرسال، قال: "نفتقد الى المعلومات الجدية حول هذا الموضوع، لكن هذا الامر ليس بادرة خير فالمنتصر، إذا كان هناك من منتصر، سيشكّل خطرا على عرسال حيث يوجد اكثر من 80 الف شخص جزء منهم مسلّح وضد النظام ويشكلون حالة خطيرة، حتى ان الوزير نهاد المشنوق قال ان عرسال محتلةـ وهذا الامر يشكّل ضغطا على الداخل اللبناني وقد يؤثر على قراءتنا للواقع.
ورأى ان هناك خطر تطرّف يهدد لبنان، وعلى الرئيس العتيد ان يحاكي كل البيئة المعتدلة ويعززها ويقويها والا يستثير مشاعر اللبنانيين، مشيراً الى ان الاسلوب الذي اتُبّع في المنطقة لمحاربة التطرف ركيك، إذ يجب تقوية الاعتدال واعطاء افق ان هناك خيارا اخر غير الاستسلام.
وختم "نريد رئيساً مقبولا من كل بيئة في ارض لبنان وان يكون قادرا على منع التطرف ومحاكاة حالات الاعتدال، من هنا الحاجة ان يكون تيار المستقبل اقوى مما هو عليه بمنطقه ومنهجه، والامر كذلك عند الشيعة والدروز والمسيحيين".

mercredi 27 janvier 2016

د. الصايغ الكتائب لا تقبل بمرشّح يحمل مشروع 8 اذار لذا ننتظر الاجابة عن اسئلتنا LBC 27-01-2016:


د. الصايغ:الكتائب لا تقبل بمرشّح يحمل مشروع 8 اذار لذا ننتظر الاجابة عن اسئلتنا
الأربعاء 27 كانون ثاني 2016 LBC - نهاركم سعيد مع الإعلامية دوللي غانم
 
https://www.youtube.com/watch?v=Cvyr01kI_94
شدد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ على ان البديل عن الحوار هو الجمود او الموت، معتبراً ان بعض الافرقاء لا يفضّلون اللقاء سوياً مباشرة لذلك وُجدت طاولة الحوار. وإذ اكد ان خطوط الحوار مفتوحة مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، قال: "اصرينا ومازلنا نصرّ على ان الاسئلة التي طرحها رئيس الحزب النائب سامي الجميّل ليست للرأي العام فقط، بل هي تنتظر اجوبة لاننا نريد التعامل مع اي طرح بطريقة بنّاءة، لكن في المقابل لن نقبل بأي غموض يدمّر ويجرف لبنان الى محاور لا نريدها".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر LBCI، اكد ان الكتائب هي اسيرة ثوابتها فقط، واضاف: "في السابق كان يتم تخويننا اذا التقينا مع عون أو فرنجية أو حزب الله، لكننا اثبتنا اننا الاكثر مرونة وحركة لانه عندما يكون الخيار متعلّقا بهوية لبنان فنحن نقيّد نفسنا بالتضحيات الكبيرة وبقضية الوزير بيار الجميّل وباستشهاد النائب انطوان غانم، واذا نسينا هذا الامر نصبح سلعة رخيصة بالسوق السياسي"، وقال "نحن نتكئ على تاريخنا لكن لا نتكل عليه".
واوضح الصايغ ان حزب الكتائب دعم ترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع وصوّت له في الجلسة الاولى للانتخاب، لكن لم يعطيه وكالة مطلقة وشاملة وغير قابلة للعزل. ولفت الى ان حزب الكتائب ينتظر تقديم شرح والاجابة على الاسئلة التي طرحها، لان ما قُدّم لنا حتى الساعة كان في الاعلام، كما وُضعنا امام امر واقع.
وتابع: "على الناس ان تسائل زعماءها وقيادييها إذا كانوا يأخذون بعين الاعتبار من هم الى جانبهم، والكتائب التي قدّمت الشهداء لا تُعامل بهذه الطريقة". ولفت الى ان ما يجمع حزب الكتائب بفرقاء 14 اذار إن كان القوات او تيار المستقبل هو الثوابت، معتبراً ان الانانية وسوء الاداء عند القوى السياسية المكوّنة لـ14 اذار تغلّبت على المصلحة العامة، كما ان سوء المعاملة بين الحلفاء ضرب هذا الفريق.
وذكّر الصايغ ان "الحريري ايد عون قبل فرنجية وهذا الامر ادى الى شبه قطيعة في وقت من الاوقات، ولاحقاً تشاور الحريري مع جعجع في هذا الموضوع لكن الاخير رفض الامر، وعندما تشاور الحريري معنا استمهلناه للتفكير لان منطقنا ونهجنا تشاوري، كما ان دمج التحالف الوطني يبدأ بتضافر الجهود بين المسيحيين".
واكد ان ما حصل بحق الكتائب امر لا يجوز، معتبراً ان الاداء السياسي لمجرد رفع العتب امر غير مقبول. وتابع: "نحن لا نتكل على الشخصنية والانانية، ومبادرة الحريري-فرنجية رُفضت لاسباب شخصية وليس سياسية."
واردف: "نقول ان يدنا وعقولنا مفتوحة وحاضرون للحوار لكن لدينا اسئلة بالعمق"، وتوجّه الى جعجع بالقول "لديك برنامج سياسي اطلقته من معراب ونحن دعمناك كحليف، ومن بعدها انتقلت من هذا المشروع الى مكان اخر هو النقاط العشر، ونحن طلبنا ايضاحات حول هذه النقاط".
ووصف المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الكتائب بالحدث المهم لانه اولاً اسس ورسّخ في الضمير المسيحي ان الديمقراطية عند المسيحيين دليل صحة وليست ثنائيات تلغي الاخرين، كما برهن ان هناك صوتا اخر يطالب ويسائل ويحاسب.
واشار نائب رئيس الكتائب الى ان المفاوضات بين القوات والتيار اخذت 7 اشهر، ادت الى مصالحة واتفاق على طي صفحة الحرب المسيحية، وقال "نحن صفّقنا لهذا الامر، واعتبرنا ان هذه المصالحة اساسية ورحّبنا بتبادل الزيارات، لكن في المقابل الكتائب ليست معنية بما حصل لانها لم تكن شريكة في هذه الحرب. وما نقوله اليوم ان هناك اتفاقا سياسيا ناقشه القوات والتيار منذ 7 اشهر ادى الى دعم ترشيح عون، ونحن لم نكن على علم بالموضوع، لذا طالبنا بتفسير النقاط العشرة قبل جلسة الانتخاب للتفكير بها".
وسأل "بعد تغطية عون لانغماس حزب الله في سوريا، ومع ازدياد التطرّف في لبنان وتوسّع البيئة الحاضنة له، هل يريدون منا غضّ النظر عن هذه التغطية؟" وتابع "هناك مسؤولون في التيار مازالوا يدافعون عن هذا الطرح ولديهم مرشح للرئاسة".
واعلن الصايغ ان حزب الكتائب يقبل بمرشح من 8 اذار شرط الا يحمل مشروع هذا الفريق، وقال "نعتبر ان عون، وفي حال لم يوضح النقاط التي طلبناها، يغطي مشروع 8 اذار".
كما رأى ان النقاط العشرة التي وردت في اتفاق القوات-التيار لم تشكّل اختراقا نوعيا يمكن ان يطمئن، وقال "المسيحي الماروني في لبنان، ومنذ 1400 سنة، لا يقبل الاشراك في السيادة، وخضنا حربا مع الفلسطينيين لاننا لم نقبل بذلك". واوضح ان حزب الكتائب لا يرفض هذه المبادئ لكن لاحظنا تناقضاً في نفس الجملة وبين بند واخر.
واكد الصايغ انه في حال وصل جعجع او غيره الى الرئاسة لا يمكنه اجبار حزب الله على الانسحاب من سوريا، لكن على الرئيس ان يضع تصوراً عن خارطة الطريق التي يريد ان يصل اليها خلال السنوات الست.
الى ذلك، اعتبر ان الحركة الحاصلة في الشأن الرئاسي جيدة ويجب التعامل معها بطريقة بناءة وليس التحدث بكيدية، اما إذا لم نتفق عليها فيجب النزول الى مجلس النواب، وقال "من واجب كل نائب النزول الى المجلس، وعلى المسيحيين ان يطبقوا الديمقراطية على نفسهم قبل الاخرين، فلينزلوا الى مجلس النواب وينتخبوا من يريدون ومن ثم يجب ان يتوحّدوا حول الرئيس المنتخب". وشدد على ان من مسؤوليتنا كسر حلقة التعطيل.
وتعليقاً على كلام البطريرك "ان لا فائدة من عقد لقاء للاقطاب في بكركي" قال الصايغ: "هناك دائماً فائدة من عقد اجتماع في بكركي، واليوم اكثر من اي وقت مضى يجب ان يجتمع الاقطاب الاربعة، كما اؤيد توسيع الحلقة، وعلى البطريرك الا يتعب او ييأس وإلا فلمن سنعطي مجد لبنان".
ورأى الصايغ ان اي مكون لبناني لا يمكنه التقدم إذا لم يحدث اختراقا ضمن المكونات الاخرى، فالبلد ليس منقسما. وقال "اذا لم ينجح اي مرشح في 8 شباط، يجب ان يكون 9 شباط يوم اخر وتقع على المسيحيين مسؤولية التآلف مع بعضهم وربما يأخذون مبادرة مختلفة توصل الى رئيس للجمهورية من دون فرض امر واقع على احد، كما يجب فتح حوار جدي مع حزب الله والمستقبل حول رئيس يقوي المسيحيين.
ودعا الصايغ حزب الله الى انضاج موقفه، متمنياً ان يتعامل ويؤثر ايجابا في السياسة باقناع من يجب اقناعه انه يجب الاتيان برئيس ولا يمكن الاستمرار في التعطيل، لان المرشح الاول اليوم هو الفراغ. وتابع "يجب ان نستكشف مدى قدرة حزب الله وايرادته لتطوير موقفه بهذا الشكل".
وسأل "هل ايران جاهزة لاقفال الملف اللبناني قبل السوري؟" لافتاً الى ان ايران تعتبر ان هذا الملف مصدر قوة لها. وتابع "على ايران وحزب الله ان يقتنعا بأنه يجب الذهاب الى مكان اخر اليوم وبأنه لا يمكن ترك البلد في حال تصادم، فلا المستقبل ولا المكونات المسيحية يريدون ذلك، لان هذا الامر بات ينعكس سلبا على كل الامور، وخصوصا مع فرض عقوبات على لبنان بسبب حزب الله."
وختم: "على المرشح ان يعمل اكثر من غيره للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية"، وعدّد لاءات ثلاثة هي "لا لعبادة الاصنام، لا للمحاصصة ولا للتسلّط".
Kataeb.org

د. الصايغ عبر أو تي في 26-01-2016: اعتبرنا إعلان النوايا جيدا وتبقى الإجابة على الأسئلة الأربعة


د. الصايغ عبر أو تي في: اعتبرنا إعلان النوايا جيدا وتبقى الإجابة على الأسئلة الأربعة

الثلاثاء 26 كانون ثاني 2016 
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ أن إتفاق "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، كما وصفه أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان، هو اتفاق سياسي وأركانه مسيحيون كبار وهذا أمر مهم جدا.
ودعا الصايغ عبر otv الى الفصل بين "المصالحة المباركة"، وهي آخر خطوة في سلسلة خطوات بدأت بزيارة عون لجعجع في السجن، مرورا بـ 14 آذار، وبعدها الرابية عند اعلان النوايا لتُتوج بلقاء معراب الذي كرّسها، وبين الشق الثاني وهو شقٌّ سياسي، الذي تمثل باعلان النوايا، مشيرا إلى أن هذا الإعلان جيد لكن لكي تكون المصالحة على أسس وطنية حقيقية، يجب علينا أن نذهب أبعد بها. وأردف: كلنا نستطيع ان نقترب منها ونتبنى مبادئها، انما ما حصل هو خلط في ذهن المسيحيين "وكأن الورقة مقابل ترشيح عون"، فصار كل من لديه استفهام واعتراض وتحفظ وكأنه ضد المصالحة، لذا اردنا ان نطرح الأسئلة التي أسست للخلاف السياسي منذ 2006 لعلّنا نتخطى الخلاف السياسي.
وكشف ان المطلوب ان نقبل بما حصل من دون حق طرح أسئلة سياسية وهذا لا يجوز، وأضاف: نحن والتيار ليس لدينا الاشكالات الموجودة بين التيار والقوات، وقد عقدنا لقاء في دارة الوزير الياس بو صعب وعُقد لقاء بين الرئيس أمين الجميّل والعماد عون في حينها لمحو التشنج الذي حصل بعد استشهاد الوزير بيار الجميّل، انما الاشكالية بين التيار والقوات تحتاج الى جهد اكبر.
واذ لفت الى ان ما ورد في اعلان النوايا ينبثق من الدستور والميثاق الوطني بنسبة 95%، اشار الى ان لدينا أسئلة بشأنه لكننا لم نجد انها تحتاج الى "همروجة" طالما هي ليست قادرة على حل الاشكاليات ولم يكن هناك تقصير منا او من التيار.
وشدد الصايغ على ان المدخل بالنسبة لنا هو الرئاسة، مؤكدا اننا كررنا مرارا ان القضية ليست قضيص، بل اطمئنان للأسئلة الأربعة التي طرحها النائب سامي الجميّل وقد وضعناها على الطاولة ونتمنى الا يعتبرها البعض افخاخا لنفجّر الترشيح.
وأوضح ان النائب الجميّل يتحدث بعنفوان الشباب ولديه نبض يخاطب به الناس بكل صدق، مشيرا الى اننا تعاملنا مع مبادرة الرئيس الحريري بصورة بناءة واليوم نتعاطى مع ترشيح عون بصورة بناءة أيضا لكي لا يبقى الفراغ هو العنوان، داعيا الى عدم تسجيل النقاط على بعضنا البعض، لأن هذا يُظهر اننا غير قادرين على الوحدة.
الصايغ توقّف عند مفهوم الرئيس القوي، مُذكرا بما اتفق عليه في بكركي من ان الأقطاب الأربعة أقوياء، لكن المعيار هو وصول من لديه الحظ مع الأطراف الباقين.
وشدد على ان وثيقة بكركي اعتبرت ان هناك ثوابت على اساسها يُنتخب الرئيس ومن بينها تحييد لبنان.
وتحدث عن مبادرة الرئيس الحريري بترشيح الوزير فرنجية، مشيرا الى اننا وجدنا ان فرنجية يتمتع بمواصفات الرئيس القوي، وعندما عاد النائب سامي الجميّل من باريس قوّمنا الموقف بان هناك دعما دوليا وربما من بري وجنبلاط ، وقيل اننا "بيضة القبان" وينتظرون جوابنا، فشكّلنا وفدا برئاستي وزرنا عون وصارحته بما يجري، وزرت الدكتور جعجع وقلنا انه كما يُحكى، فمن الواضح ان هناك امرا كبيرا يحصل ولا يمكن لفريق ان يتعامل بمفرده في هذا الموضوع وهذا ما قلناه بكل شفافية.
ولفت الى ان الأجوبة حتى الآن غير مقنعة، مشيرا الى اننا نريد أمرين: الاسئلة الاربعة ومن بينها سؤال حول مسألتي الانغماس في سوريا والحدود، وبعدها الضمانات في العملية السياسية، متمنيا لو كنا موحدين حول هذه المواضيع لتكون وحدتنا "منّا وفينا"، سائلا: ماذا قدّم الدوحة او السين السين، معتبرا اننا في اي خلاف نذهب "فرق عملة"، وأردف: الضمانة "منا وفينا" تجعلنا نذهب مُحصنين الى هذا الاتفاق.
وقال الصايغ: ان لم نتفق على هذا الشخص فلنأت برابع وخامس، مشيرا الى ان الوحدة ربما تحصل حول احدهم من خارج الأقطاب الاربعة.
ولفت الى اننا مع تطوير النظام، مشيرا الى ان النائب سامي الجميّل رئيس حزب عمره 79 سنة وثوابتنا واضحة، والحزب يقول بتطوير الطائف والنظام، مذكرا بأننا قدمنا مشروعا لتغيير مقدمة الدستور.
وثمن مواقف وزير الخارجية جبران باسيل واصفا اياها بانها خطوة متقدمة على طريق الحياد، فيما كنا نعتبر في الماضي وكأننا نرتكب المعاصي عندما كنا نطالب بالحياد.
واذ دعا الى عدم نسيان المواقف المتتابعة لعون منذ بدء الصراع السوري بالانحياز التدريجي لبشار الأسد لسوري، اشار الى اننا رأينا كيف انتفض السنة عندما بدأ الحريري بالحوار مع عون حول ترشيح الاخير للرئاسة.
وتمنى لو صدرت مواقف قوية عن التيار الوطني الحر في قضية اخلاء سبيل ميشال سماحة، ولو تم فضح التواطؤ الذي حصل من قبل هذا الرجل الذي كانت لديه مهمة تخريبية في لبنان.
وأشار الى ان اي رئيس حتى ولو كان الرئيس امين الجميّل غير قادر على طرح مسألة سحب سلاح حزب الله فور توليه الرئاسة، انما عليه أن يضع خارطة طريق، مشددا على ان هدفنا كيف سيعود حزب الله الى لبنان.
واذ سأل: هل عون وفرنجية مُرشحا 8 اذار، تمنى ان يتم تبنيهما من 8 اذار، كي يساعد احدهما حزب الله في العودة إلى لداخل اللبناني وتحييد لبنان لننقذ السلم الأهلي فيه.
وشدد على ان دورنا ككتائب هو أن نمد الجسور ونمتّن الثوابت وألا نشخصن الصراع ونفضّل السلطة على التسلط وحصة لبنان على المحاصصة، داعيا الى الالتفاف حول بكركي والجيش ورئاسة الجمهورية، ومؤكدا اننا لن نقف حجر عثرة في وجه الرئيس الجديد، مذكرا بعهد الرئيس ميشال سليمان.
وأعلن انه لا يفهم لماذا تم اعلان الاتفاق في معراب، سائلا: لماذا تمت قراءة ورقة 8 حزيران في معراب؟
واعتبر ان قراءة الورقة في معراب واعلان دعم ترشيح عنت وكأن الترشيح حصل على أساسها، واردف: فلتُعطَ الاضافات لتؤسس لترشيح عون، موضحا انه لم يتم اعلان الأسباب الموجبة للاتفاق.
ورأى ان ما ترجم في الورقة هو نص مجتزأ الأمر الذي أثار التساؤلات وجعلنا نوجه الأسئلة التي نطرحها.
ولفت الى ان الأمر الايجابي في ورقة اعلان النوايا هو دعوتها الى احترام الدستور بعيدا عن التسييس، مؤكدا ان الدستور ينص على عدم التعطيل ويدعو الى النزول الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس في 8 شباط.
وتمنى حصول انتخاب في 8 شباط، مشددا على اننا سنذهب الى المجلس النيابي ونصوّت لقناعاتنا.


lundi 25 janvier 2016

د. الصايغ: ترشيح عون تمّ بطريقة هشّة مبنية على قناعات غير واضحة المعالم صوت لبنان (23-01-2016)


الوزير د. الصايغ عبر (23-01-2016) nbn: خياراتنا مفتوحة ويعلن عنها في وقتها
نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. الصايغ وفي حديث عبر nbn لفت الى انه اذا لم تعقد جلسة الانتخاب، فعلى الافرقاء ان يفكروا بالخطوات التي قاموا بها ويثمنوا الايجابي ويتركوا السلبي كي نعيد خلط الأوراق من جديد، ونرى الخيارات الأخرى المتاحة، مضيفا: انما ان نذهب اليوم بفكرة ان هذا "اللبنان" لا يقوم الا حول شخص واحد، فهذا لا يصح لأننا عندها ننتخب التعطيل.
وعن الاتفاق المسيحي قال الصايغ: لغاية اليوم لم يفاتحنا جديا اي فريق بمضمون هذا الاتفاق، وكل ما قيل "لحقوا حالكم واركبوا بالبوسطة، وهي بوسطة ما يسمى التوافق المسيحي، انما لا نعرف اذا كانت تسير ولها دواليب وفيها ما يكفي من مادة البنزين ولم نعرف حتى من يقودها".
اضاف الصايغ: لم تستنفد كل الأمور وقد ننتخب هذا المرشح او ذاك اذا اقتنعنا وحصلنا على ضمانات، مؤكدا ان التوجه يجب ان يكون واضحا وتواكبه عملية سياسية متوافق عليها وليس صفقات من تحت الطاولة يعلن عنها لاحقا.
واذ شدد على ان خياراتنا مفتوحة ويعلن عنها في وقتها، أوضح أنه اذا كان هناك من يعتبر ان من لديهما حظوظ اكثر هما فرنجية وعون، اذا بالرغم من الحظوظ لم يصلا فمعنى ذلك ان الاخرين لديهم حظ اقل، انما سنرى في 8 شباط كيف ستتغيّر هذه الأمور.
وأكد اننا مرتاحون نسبيا ومنسجمون مع انفسنا، لأننا كنا نُتهم من قبل من يُسمّون بصقور 14 اذار اننا نتمايز بموقفنا، فإن سلّمنا على العماد عون كنا نعتبر بأننا نغرد خارج السرب، وان عقدنا لقاء مع فرنجية كنا نتهم باننا نحضر لشيء ما، وان تكلمنا مع حزب الله يسألوننا كيف تتحدثون مع الشيطان ولكننا لم نغيّر نهجنا.


د. الصايغ: ترشيح عون تمّ بطريقة هشّة مبنية على قناعات غير واضحة المعالم صوت لبنان (22-01-2016)

د. الصايغ: ترشيح عون تمّ بطريقة هشّة مبنية على قناعات غير واضحة المعالم
صوت لبنان (22-01-2016)
أكد النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ ان كلمة النائب سامي الجميّل واضحة وهو وضع نفسه أمس والاخرين أمام مسؤوليتهم لافتا الى ان الجميّل ينتظر أجوبة حول الاسئلة التي طرحها.
ولاحظ في حديث عبر برنامج اليوم السابع مع الدكتور جورج يزبك من صوت لبنان ان دعم ترشيح العماد ميشال عون تمّ بطريقة هشة مبنية على قناعات غير واضحة المعالم معتبرا ان "مسؤوليتنا ان نقرأ هذه القناعات".
وقال الصايغ:" اننا ككتائب حددنا ثوابتا البارحة واتمنى ان تقرأ هذه الكلمة بالمنطق والعقل ولا بالغرائز ولا نريد ان نصنع اي شرخاً داخل الصف المسيحي" مثمّنا كل لقاء سياسي ومصالحة.
واكد اننا "لا نريد ان يتعرّض المسيحيون الى احباطات اضافية فثوابتنا هي البوصلة والكتائب موقفها واضح جداً" مشيرا الى ان الاعلان في معراب كما ظهر يتطلّب شرحا وتوضيحا لمعرفة ما اذا كنا ندخل في مشروع سياسي وليس صفقة سياسية وننتخب قناعتنا.
ولفت الصايغ الى ان عون، كونه المرشح، هو المعني بالاجابة سائلا:"هل نظرة عون حقيقية مجردة وما هو موقفه من سياسة المحاور في الجوار؟".
واكد ان الخلاف الذي كان موجودا بين القوات اللبنانيّة والتيار العوني كان سبب الاحباط الاساسي بين المسيحيين و"نحن تخطينا الجروح بحصول اللقاء بين الرئيس أمين الجميّل ورئيس المردة النائب سليمان فرنجيّة في جامعة اللويزة واستتبع النائب سامي الجميل ذلك".
ورأى ان المصالحة مطلبنا ولكن يجب الا نخلط الامور مضيفا:"ليس هناك من طرح سياسي ولدينا اسئلة حقيقيّة والاسباب التي منعتنا من السير بفرنجيّة هي نفسها تمنعنا من السير "عالعمياني " بعون ونحتاج لاجوبة عمليّة مع تأكيدنا اننا لا نضع شروطا تعجيزيّة على أي مرشّح".
واذ شدد الصايغ على ان الدستور واضح بالزامية النزول الى مجلس النواب، قال:"لا افهم موقف القوات التي تعطي حقا لتعطيل مجلس النواب" مجددا التأكيد ان اي مرشح يحمل مشروع 8 آذار لن نصوّت له وعلى الفريق الآخر ان يقول ما اذا كان يحمل هذا المشروع ام لا.
وأعلن ان خلافنا مع عون حول امور استراتيجيّة لاسيما اعتباره ان التحالف مع عون هو ما يحمي لبنان، مشيرا الى ان الـ10% التي نختلف بها مع عون هي حول امور اساسيّة .
واذ تمنى الصايغ ان ننخرط جميعنا بعمليّة سياسيّة، اكد ان احدا لا يريد ان نعود الى الحائط المسدود، مشددا على ان خيارات الكتائب مفتوحة و"لا مشكلة لنا بالشخصي".

واكد الصايغ ان الخوف "من ان تصبح الجمهورية من دون جمهور بسبب عقلية انا او لا احد من اصغر مؤسسة وصولا الى رئاسة الجمهورية " مشددا على وجوب "أن نتكاتف ليكون الرئيس قويا وقادرا على ان يلزم الآخرين ويجمع اللبنانيين حوله ".
وحذر من ان ما يحصل قد يأخذنا الى اماكن فيها المزيد من التشنّج لافتا الى ان دورنا ككتائب ان نلعب دورا يريح الفرقاء الآخرين.
وتمنى الصايغ ان يمون العماد عون على حزب الله فيعود من سوريا وعلى المستقبل لبناء مشروع وطني واحد.
وشدد الصايغ على ان المشهد الجامع يكون على اسس جامعة وواضحة في الموقف المسيحي، وعلى المرشحين توضيح الاجابات "لنرى مدى تطابقها مع ثوابتنا ولنقول الكلمة التي تعبّر عن جمع المشهدية الوطنية"، مضيفاً "علينا اخذ الدروس من الماضي ولكن ليس الارتكاز عليه من اجل بناء المستقبل".
ورأى الصايغ أنه لا يجوز الضغط الاعلامي على الكتائب والتهويل عليها، معتبراً انه "اذا خرجنا من منطق الدستور سنصبح بمنطق المثالثة، والوحدة لا يعبر عنها الا بمنطق المؤسسات".
وقال الصايغ: "الخطاب كان دقيقاً أمس، الكتائب تقبل مرشح من 8 اذار لكن لا تقبل مرشح يحمل مشروع 8 اذار".
وبالنسبة لملف النفايات، اعتبر الصايغ ان الفساد في لبنان له منظومته واشخاصه، واول طائفة في لبنان هي طائفة الفساد، لافتاً الى ان الكتائب عندما شاركت في الحكومة الحالية طرح عليها من الداخل "سمسارات" لدخول بمشاريع يرفضها الحزب.
وحول امكانية ان يأتي قائد الجيش رئيساً للجمهورية ختم الصايغ "في السياسة دائماً الامور غير محسومة ولكن في الآونة الحالية اعتقد انه غير مطروح بقوة ان يكون قائد الجيش رئيساً للجمهورية".


د. الصايغ عبر أل بي سي (22-01-2016) ردا على شهيب: برج حمود تحملت العبء الأكبر في ملف النفايات

د. الصايغ عبر أل بي سي (22-01-2016) ردا على شهيب: برج حمود تحملت العبء الأكبر في ملف النفايات
رد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ على تصريحات وزير الزراعة أكرم شهيب خلال برنامج كلام الناس عبر الـLBCI والتي قال فيها أن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل طلب منه استخدام الدبابات لتنفيذ خطة النفايات الأولى.
وجاء في رد الصايغ تأكيد أن حزب الكتائب تعاون الى أقصى الحدود مع شهيب في إيجاد حل لخطة النفايات، ولطالما طالب الحزب بأن تكون للدولة هيبتها وبأن تتمكن من تنفيذ مقرراتها، علما أن خطة النفايات تم تعطيلها بالعملية السياسية.


وتعليقا على ما قاله شهيب أن النائب الجميل استخدم هذه العبارة من شدة الحماسة للموضوع وأن منطقة الجبل وحدها تحملت عبء النفايات، شدد الصايغ على رفض زج اسم الجميّل بهذا الموضوع بشكل سلبي مذكرا أن برج حمود تحملت العبء الأكبر في النفايات ولا يمكن تجاهل منطقة برج حمود والمتن الشمالي حيث يقطن نحونصف مليون نسمة.

د. الصايغ من بكركي: 20-01-2016 الزيارة لأخذ البركة قبل اي قرار سنتخذه


د. الصايغ من بكركي: 20-01-2016 الزيارة لأخذ البركة قبل اي قرار سنتخذه

التقى البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، ظهر اليوم في بكركي، نائب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية"


الوزير السابق سليم الصايغ، الذي أشار الى "ان الزيارة لأخذ بركة غبطته قبل اي قرار سنتخذه في الاجتماع الذي 
سينعقد في البيت المركزي بعد ظهر اليوم، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة".

واستبقى البطريرك الراعي الصايغ الى مائدة الغداء.

vendredi 15 janvier 2016

د. الصايغ ل"إذاعة الشرق":قرار اخلاء سبيل سماحة مسألة تمس بالأمن القومي اللبناني (15-01-2016)


د. 
الصايغ ل"إذاعة الشرق":
قرار اخلاء سبيل سماحة مسألة تمس بالأمن القومي اللبناني
وهي اليوم مبرر اضافي لوجود المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
الجمعة 15 كانون الثاني 2016
في حديث عبر إذاعة الشرق، علّق نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د.سليم الصايغ على قرار إخلاء سبيل الوزير السابق ميشال سماحة، وقال:"لم اكن أتوقع صدور مثل هذا القرار، وأن يصبح الجلاد هو الضحية والضحية هي الجلاد، وأن يصبح جهاز أمني كبير حمى لبنان من شبكات ارهابية هو المتهم واللواء الشهيد وسام الحسن الجلاد لانه أوقع بالارهابي ميشال سماحة".
واشار د. الصايغ الى ان القضاء اللبناني هو في قفص الاتهام، لافتا الى ان اخلاء سبيل سماحة يعزز ويغذي الارهاب ويكشف الساحة وقد يكون المطلوب منه اعادة فرز الساحة اللبنانية، وهو مبرر اضافي لوجود المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مضيفا:" اليوم بتنا نفهم غياب اي ورقة او دليل بملف اغتيال الشهيدين بيار الجميّل وانطوان غانم".
وتابع أن" القضية ليست قضية ميشال سماحة انما قضية امن واستقرار وعدالة، ونحن ننتظر موقف نقابة المحامين المؤتمنة على حقوق الانسان لان الصمت ممنوع في هذا الملف، كما ننتظر موقف المرشحين لرئاسة الجمهورية في لبنان". ورأى ان القرار هو سابقة خطيرة يجب ابطاله حفاظا على الامن القومي اللبناني، اذ انه لا يجوز ان يُحكم على شخص كميشال سماحة 3 سنوات بتهمة الارهاب ونقل المتفجرات من سوريا ..وطالب د. الصايغ بموقف من نقابة المحامين بشأن هذه القضية وموقف واضح من جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية بشأن هذا الموضوع، وموقف من الوزير ريفي مع التضامن معه في ما سيتخذه من خطوات.
وأكّد أنها سابقة خطيرة ورأى أنه من منطلق الحفاظ على الأمن القومي اللبناني لا يجوز القبول بتمرير هذه المسألة وكأن هنالك إرهاب مقبول وآخر مرفوض. من الضروري التحرّك لإبطال هذا القرار والسماح بأن تكون عقوبة المس بالأمن القومي اللبناني أقل من عقوبة شيك بلا رصيد! وتابع أنه كل التشريعات بات بين أيادي غير أمينة تعرّض الأمن القومي اللبناني للخطر..
على خط موازٍ، قال د. سليم الصايغ أن هنالك اليوم موجة عارمة تحت عنوان مكافحة الإرهاب وأصبح كل شيء مباح بظلها ولا بد للبنان من الحفاظ على قطاعه المصرفي من تداعياتها، مشيرا الى أن هنالك 13 قرار أممي بهذا الشأن فضلا عن العقوبات الأميركية ولا بد للبنان من الإلتزام بالمعايير وفق مصلحة لبنان بغض النظر عن مناقشة أحقيتها...
وذكّر بموقف السيّد نصرالله القائل بأن الاجراءات المصرفية المطلوبة لا تؤثر على حزب الله لأنه ليس داخل هذه المنظومة المذكورة، وبالتالي لا يمكن أن نكون ملوكيين أكثر من الملك.
وحول الملف الرئاسي، اعتبر الصايغ ان الغائب الاكبر عن النقاشات حول الرئاسة هو موضوع خطر انزلاق لبنان الى التطرف وتسييب الساحة اللبنانية، مضيفا:"أن الفراغ يفتح الباب على مصراعيه امام الفتنة في هذا البلد والتي قد تأخذ كل الاشكال والالوان، لذلك يجب الذهاب بسرعة نحو ملء الفراغ وانتخاب رئيس يلعب دوره في جمع اللبنانيين، ويشكل مظلة تتخطى الطوائف".
وقال د. الصايغ أن" لبنان لا يمكنه انتظار الاجندة الدولية ومقوماتها لانتخاب رئيس، وماذا يقرر كيري ولافروف وتوقيع مصير الرئيس الأسد والثمن الذي ستأخذه إيران...لذلك نحن نطالب بإبعاد الملف عن الصراعات الاقليمية والدولية، انما حزب الله لايزال مرشحه الاول لرئاسة الجمهورية هو الفراغ، متسائلا كيف يمكن أن ترفض هذه المنظومة إنتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية...وتابع أنه إمكانية خروج النظام في سوريا بشيء ما غير محدد بعد، والمنظمات الدولية لا تزال تساعد المؤسسات الرسمية السورية للمحافظة عليها." .
ولفت د. الصايغ الى وجود عشرات الخبراء الذين يذهبون الى دمشق بغطاء أمني لتمكين المنظمات غير الحكومية من أداء واجباتها بطريقة غير سياسية.. كمتا ان هنالك إقتصاد سوري خارج سوريا من رجال أعمال ومتموّلين خرجوا ويصعب أن يعودوا الى سوريا.. وبالتالي إن مقولة أن لا إنتظام لسوريا من دون نظام بشار الأسد هو خطأ لأن حتى من هم في صلب حزب البعث لديهم أولوية الدولة قبل الحزب ما عدا من هو في الحلقة الضيقة حول الرئيس الأسد.
وأكد د. الصايغ على ضرورة الحوار بين الافرقاء اللبنانيين، مشيرا الى ان الحوار مع حزب الله بدأ منذ زمن لكنه توقف بعد انغماسه في القصير.
وأشار د. الصايغ الى أن ضرب رئاسة الجمهورية في لبنان يفتح الباب على مصراعيه للفتنة في هذا البلد، وتابع أن هنالك ضرورة إسلامية_إسلامية لترسيخ هذا الموقع ولعب دوره لأن الرئيس يشكل المظلّة التي تتخطى الأحزاب والطوائف وأنه من الضروري تحصين موقعه معنويا وليس فقط دستوريا، مشددا على التمييز بين الوجود والحضور إذ إن الحضور يعني الوجود زائد الدور ..والدور المطلوب من رئيس الجمهورية المقبل هو أن يتعامل بنفسية وسطية ولكن أن يكون رئيسا مبادرا ويجمع الكل حوله،  ورأى في مشهد إطلاق ميشال سماحة ضربا لهيبة رئاسة الجمهورية بالذات. وهنا، شرح د. الصايغ الى أن البعض يعتبر أن الرئيس ميشال سليمان طعن المقاومة في ظهرها فيما الواقع أنه صدم من ملف ميشال سماحة كما من موضوع اغتيال وسام الحسن الذي كشف خطة سماحة.
أما المطلوب فهو إعادة فرز الساحة اللبنانية بين 8 و14 آذار متسائلا عمن يمكنه أن يطالب بإعادة النظر بقرار الإفراج عن ميشال سماحة  الذي أعلن صراحة عودته للعمل السياسي.. وهذا يؤدي بطبيعة الحال الى عودة كل فريق الى مربعه واصطفافه.

وردا على سؤال حول صفقة الاسلحة الفرنسية، لفت د. الصايغ الى أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة تغطي التعاون بين الجيش والمقاومة في لبنان وان الولايات المتحدة الاميركية كانت خائفة من ان تقع الاسلحة التي سيتلقاها لبنان بيد حزب الله وقد تدخلت فرنسا وبحثت الأمر مع الولايات المتحدة وتم البحث بنوع وطبيعة الأسلحة المسموح تقديمها الى الجيش اللبناني، مشيرا الى ان افضل طريقة لمواجهة هذا الامر هو بتقوية الجيش وتحصينه بالسياسة الى جانب العتاد والعديد...
 وتابع د. الصايغ أن :"الجيش اللبناني يقاتل بأصعب منطقة وبأصعب ظرف وفي وقت كل شيء معرض للتفتت والانهيار، وهو يتمتع بأكثر غطاء سياسي هش في ظل الفراغ في رئاسة الجمهورية..ويبقى أداء الجيش اللبناني أداء مميزا في وقت نرى كل ما يحصل مع جيوش المنطقة على الرغم من كل الإمكانيات التي تتحلى بها..مذكرا بموقف الإمام الصدر الثابت لناحية أولوية المحافظة على هيبة الجيش اللبناني وهو من مؤسسي المقاومة في لبنان.. .
وحول ملف التنقيب عن النفط، اشار الصايغ الى ان موضوع التنقيب عن الغاز والنفط ليس موضوعا مرحليا، وأنه إذا كان متوقعا أن يصل انخفاض سعر برميل النفط الى العشرين دولار أميركي فإن معظم الدراسات تؤكد أنه لن يستمر في الانخفاض لأكثر من سنة بل من المتوقع أن يعاود ارتفاعه ليستقر بحدود   60 أو 70 دولار أميركي بعد تراجع الى حدود العشرين دولار ...
وتابع:"ان تأخير التنقيب عن النفط ربما هو فرصة في جو الفساد الذي نعيشه ومنطق تقاسم الجبنة بغض النظر عن العمل الشفاف الذي قامت به لجنة النفط والغاز". وكشف الصايغ عن معطيات مقلقة في هذا الاطار، مؤكدا انه لا بد من ان يكون هناك شفافية في التلزيم والتنفيذ والتنقيب لنكون مطمئنين لملف النفط في لبنان..
وردا على سؤال حول خطاب امين عام حزب الله الاخير والذي رد فيه على آل سعود في السعودية، اعتبر الصايغ ان كلام نصرالله يشير الى موقعه المتقدم في ايران وفي المنظومة الايرانية العالمية، مشيرا الى انه اكثر من وكيل لايران في لبنان، وكلامه لا يهدف الى مخاطبة الساحة اللبنانية ولا الساحة الشيعية اللبنانية إنما أبعد من ذلك بكثير.. .
وردا على سؤال حول دور الاحزاب في لبنان، قال الصايغ:" لم تعد الدولة اللبنانية تخدم مصالح احد حتى حزب الله، لذلك من مصلحة الجميع العودة الى الدولة لان منطق الدولة يعلو دائما فوق منطق الاحزاب".
وإذ شرح د. الصايغ أنه من المعروف أن الرئيس أوباما كان ينوي تطبيع العلاقات مع إيران منذ تسلّمه مهامه، أضاف أن لأميركا مطلبان في المنطقة: من ناحية أمن إسرائيل بغض النظر عن الاختلافات بين الإدارتين ومن ناحية أخرى مسألة أمن النفط بجميع خطوطه من المصدر الى البلدان المستهلكة أي أمن الأنظمة التي ترعاه بما في ذلك من تأثير على كل السياسات الخارجية للبلدان المعنية بالطاقة.

_________________

mercredi 13 janvier 2016

د. الصايغ لـ«الجمهوريّة»: (12-01-2016)حزب الله» يدعم عون لأنه يعلم أنه لن يصل


د. الصايغ لـ«الجمهوريّة»: «حزب الله» يدعم عون لأنه يعلم أنه لن يصل
جريدة الجمهورية
الثلاثاء 12 كانون الثاني 2016
في خضمّ ما تشهَده الساحة المسيحية من تطورات ومستجدات، حيث يُعتبَر موقف «القوات اللبنانية» من ملف رئاسة الجمهورية من أبرز المتغيّرات، مع الحديث المتزايد عن تبنّي رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ترشيحَ رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، قال النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ لـ«الجمهوريّة»: «إنّ «القوات» ما زالت تطرَح فكرة ترشيح العماد ميشال عون وما تَبنّته بعد، وهذا ما تبَلَّغناه، لكن في حال حصل هذا الأمر فموقفُنا واضح، إذ إنّ العملية ليست عملية أشخاص»، موضحاً: «لن نقبل بترشيح أيّ شخص على أساس أنه من «8 آذار»، بل أن يخرج من حيث ما هو، فلا بأس إذا كان منطلقه من هذا الفريق بشرط أن لا يحكم على هذا الأساس وأن يكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وأن يكون وسطياً، فلا يجب أن يأتي لكي يُكرّس انتصارَ فريق على آخر».
وأوضَح أنّ «ترشيح عون معطّل ولا حظّ له بالوصول، وترشيح جعجع له لا يهدف إلّا لتعطيل وصول فرنجية الى سدّة الرئاسة، ونحن ضد التعطيل، إذ يجب إعطاء كل ترشيح جدّي يتمتّع بإمكانية الوصول الفرصة، وذلك على أساس ضمانات وضمن إطار واضح، وفي حال غياب هذه الشروط فنحن نذهب في اتّجاه التسرُّع الذي سيرتدّ علينا جميعاً». (التفاصيل ص8 )
في خضمّ ما تشهده الساحة المسيحية من تطورات ومستجدات، يُعتبر موقف «القوات اللبنانية» من ملف رئاسة الجمهورية من أبرز المتغيّرات، فخصم الأمس بات مرشّحها الأول. أمّا حزب «الكتائب» الذي شكل مع كلٍّ من «القوات» و»التيار الوطني الحر» الثلاثي المسيحي المتّحد أخيراً، فموقفه من الترشيح ما زال متردداً.
في هذا السياق قال النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ لـ«الجمهوريّة»: «إنّ «القوات» ما زالت تطرح فكرة ترشيح العماد ميشال عون ولم تتبناه بعد وهذا ما تبلغناه، لكن في حال حصل هذا الأمر فموقفنا واضح، إذ إنّ العملية ليست عملية أشخاص»، موضحاً: «لن نقبل بترشيح أي شخص على أساس أنه من «8 آذار»، بل أن يخرج من حيث ما هو، فلا بأس إذا كان منطلقه من هذا الفريق بشرط أن لا يحكم على هذا الأساس وأن يكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وأن يكون وسطياً، فلا يجب أن يأتي لكي يُكرّس انتصار فريق على آخر».
وفي ضوء الصورة الضبابية التي تلف الإستحقاق الرئاسي وعدم تبنّي الكتائب مرشحاً واضحاً، أشار الصايغ الى «أننا مثلما تصرّفنا تجاه التسوية السابقة سنتصرّف تجاه ترشيح العماد ميشال عون، نريد أن نعلم على أيّ أساس هو مرشح وما هو مشروعه، القضية ليست شخصية ولا كيدية»، كاشفاً «اننا لن نقبل بأن يكون الرئيس من فريق «8 آذار» ورئيس الحكومة من الفريق الآخر، وأن يحكم كلّ منهما على أساس الفريق الذي ينتمي إليه، فلو عاد الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة فهو لن يستطيع أن يحكم من منطلق «14 آذار»،
لأنّ الحكومة ستكون مؤلفة من أفرقاء عدة، ويجب على رئيس الجمهورية بالتالي أن يتعالى عن النزاعات والانقسامات، كما هي الحال مع الرئيس تمام سلام الذي أُعلن ترشيحه من «بيت الوسط» إلّا أنه يحكم بلا تمييز بين فريق وآخر، وعندما يستعدّ أي مرشح للتصرّف على هذا الأساس يمكننا عندها البحث في الموضوع، لكن أن يأتي لتكريس انتصار وانكسار فهذا غير مقبول لأنّ لبنان لا يُحكم إلّا بمنطق التفاهم من دون وجود غالب ومغلوب».
وعمّا إذا كان ترشيح عون يُعتبر انتصاراً لـ»حزب الله»، أكد الصايغ: «لا نعرف ما هو برنامج عون أو ما الذي يريده، وعندما يقول «حزب الله» انّ هذا هو مرشحه، ماذا سيفعل هذا المرشح؟ وأي مخطط ينوي تنفيذه؟ ما هي العناوين العريضة التي ينوي تبنّيها؟
ماذا سيقول لحزب الله في شأن سياسته الداخلية والخارجية والأمنية؟ هل سيلتزم «إعلان بعبدا»؟ هل سيلتزم حياد لبنان الخارجي، أو قضية حصرية السلاح وأن يكون قرار الحرب والسلم في يد الدولة اللبنانية، أو أولوية الجيش اللبناني؟ إذاً ماذا سيفعل؟ هنا السؤال».
واعتبر «اننا لا نعرف مسار قرارات جعجع، فهو يطرح وجهة نظره في الاجتماعات، ومن الواضح رفضه ترشيح فرنجية. وهو يعتبر، في مقارنة بين وصول فرنجية أو عون، أنّ الأخير أفضل، غير أننا من جهتنا لا نأخذ العملية كقضية أشخاص بل الطريقة التي سيحكمون بها، فلا يجب أن ننسى أنّ التطرف يضرب المنطقة ونحتاج الى مسؤولين قريبين من الشعب ويعملون على ضمانات لاستقرار الوضع».
ولدى سؤاله: أخيراً، استطاع الأفرقاء المسيحيون الأقوى تشكيل قوة ضاغطة لفرض مطالبهم، فهل ستسقط هذه القوة بفِعل التباين بين مواقفهم تجاه هذا الملف؟ أجاب: «نحن لم نسِر في جلسة تشريع الضرورة، بل إنهم قصدونا في قضايا أخرى لنشكل معاً قوة ضاغطة لتفقد الجلسة ميثاقيتها في مجلس النواب، لكنّ «القوات» و»التيار» سارا يداً بيد في اعتبار أنّ ذلك قد يعطيهما انتصارات في قانوني الانتخاب واستعادة الجنسية.
وفي ملف الرئاسة نأمل في أن يجتمع الأربعة للاتفاق على مرشح واحد، لكننا لن نسير في التعطيل كما لن نسير في أيّ مرشح برنامجه مجهول وبلا ضمانات»، موضحاً أنّ «ترشيح عون معطّل ولا حظ له بالوصول، وترشيح جعجع له لا يهدف إلّا لتعطيل وصول فرنجية الى سدة الرئاسة، ونحن ضد التعطيل إذ يجب إعطاء كل ترشيح جدي يتمتّع بإمكانية الوصول الفرصة، وذلك على أساس ضمانات وضمن إطار واضح، وفي حال غياب هذه الشروط فنحن نذهب في اتجاه التسرُّع الذي سيرتد علينا جميعاً».
وسأل الصايغ: «من يعطّل ملف الرئاسة اليوم؟ الجواب هو «حزب الله» الذي لا يريد انتخاب رئيس، وإلّا لكان سار بفرنجية لأنه يتمتع بحظ أكثر من عون للوصول، لكنّ الحزب لا يريد حتى مرشحاً من فريق «8 آذار» لأنه لا يريد رئيساً بكل بساطة، واللعبة اليوم ليست في المرمى المسيحي كما يعتقد كثيرون، بل هي في مربّع «حزب الله» الذي يدعم عون لأنه يعلم أنه لن يصل.
وعند ترشيح فرنجية كُشفت نيّاته لأنّ لهذا الأخير حظاً بنَيل أصوات من الفريق الآخر، وبالتالي ليس ترشيح جعجع لعون هو من يعطّل، بل موقف «حزب الله» هو من يعطّل أيّ ترشيح للرئاسة».
ينتظر حزب الكتائب خروج جعجع بقرار نهائي لكي يبني على الشيء مقتضاه، وليعرف كيف يتموضع في ظل خيارات حليفه المسيحي المرتقبة، والتي ستحددها الأيام والأسابيع المقبلة.