د. الصايغ لل"ميادين": نحن نفصل
بين المصالحات والاتفاقات السياسية
30-01-2016
في مداخلة له عبر "الميادين" أعلن نائب رئيس حزب الكتائب الوزير
السابق د. سليم الصايغ أننا نفصل بين المصالحات والاتفاقات السياسية مذكرا بأن
حربا أهلية مسيحية وقعت منذ أكثر من عشرين عاما وقد حصلت اليوم مصالحة بين
أقطابها. أما بشأن الاتفاق السياسي المتعلّق بترشيح العماد ميشال عون فالكتائب
تنتظر الإجابة على الأسئلة التي طرحتها حوله، مشيرا الى عدم وقوف الكتائب لا بوجه
ترشيح العماد عون ولا بوجه ترشيح الوزير فرنجية، إنما المطلوب إيضاحات لعقلنة
العملية السياسية بعيدا عن الصفقات بل سعيا نحو المشروع اللبناني الذي نريده.
ولفت د. الصايغ أنه من حق كل إنسان أن يطمح ويسعى لتحقيق طموحه، إنما ما
يحصل اليوم فهو عملية إقصاء لأي معادلات اخرى، أو لا يتم عقد الجلسة الانتخابية
لمجلس النواب بما يتعارض مع الدستور والميثاق الوطني.
وردا على سؤال حول أن مبادرة الرئيس سعد الحريري انطلقت من السعي لتسوية
بين 8 و14 آذار لتحقيق التوازن بحيث يكون رئيس الجمهورية من 8 آذار مقابل رئيس
الحكومة من 14 آذار، أشار د. الصايغ الى
أن الاشكالية التي حصلت الاصطفافات حولها منذ عشرة سنوات تتمحور حول حزب الله ودره ولاسيما بعد انخراطه
بأحداث سوريا، والاشكالية الكبرى المطروحة اليوم هي حول كيفية عودته الى لبنان بعد
أن أصبح منخرطا في الاقليم ككل.
وختم بأن الكتائب لا تضع شروطا تعجيزية وقد ذهبت 34 مرة الى مجلس النواب
للتصويت لمرشّح قوى "14 آذار" ولكن لم تتأمن الأصوات المطلوبة، واليوم
الحوار مفتوح مع الجميع وهنالك رغبة وسعي لطمأنة حزب الله الى المعادلة الوطنية.
_____________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire