lundi 25 janvier 2016

د. الصايغ: ترشيح عون تمّ بطريقة هشّة مبنية على قناعات غير واضحة المعالم صوت لبنان (23-01-2016)


الوزير د. الصايغ عبر (23-01-2016) nbn: خياراتنا مفتوحة ويعلن عنها في وقتها
نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. الصايغ وفي حديث عبر nbn لفت الى انه اذا لم تعقد جلسة الانتخاب، فعلى الافرقاء ان يفكروا بالخطوات التي قاموا بها ويثمنوا الايجابي ويتركوا السلبي كي نعيد خلط الأوراق من جديد، ونرى الخيارات الأخرى المتاحة، مضيفا: انما ان نذهب اليوم بفكرة ان هذا "اللبنان" لا يقوم الا حول شخص واحد، فهذا لا يصح لأننا عندها ننتخب التعطيل.
وعن الاتفاق المسيحي قال الصايغ: لغاية اليوم لم يفاتحنا جديا اي فريق بمضمون هذا الاتفاق، وكل ما قيل "لحقوا حالكم واركبوا بالبوسطة، وهي بوسطة ما يسمى التوافق المسيحي، انما لا نعرف اذا كانت تسير ولها دواليب وفيها ما يكفي من مادة البنزين ولم نعرف حتى من يقودها".
اضاف الصايغ: لم تستنفد كل الأمور وقد ننتخب هذا المرشح او ذاك اذا اقتنعنا وحصلنا على ضمانات، مؤكدا ان التوجه يجب ان يكون واضحا وتواكبه عملية سياسية متوافق عليها وليس صفقات من تحت الطاولة يعلن عنها لاحقا.
واذ شدد على ان خياراتنا مفتوحة ويعلن عنها في وقتها، أوضح أنه اذا كان هناك من يعتبر ان من لديهما حظوظ اكثر هما فرنجية وعون، اذا بالرغم من الحظوظ لم يصلا فمعنى ذلك ان الاخرين لديهم حظ اقل، انما سنرى في 8 شباط كيف ستتغيّر هذه الأمور.
وأكد اننا مرتاحون نسبيا ومنسجمون مع انفسنا، لأننا كنا نُتهم من قبل من يُسمّون بصقور 14 اذار اننا نتمايز بموقفنا، فإن سلّمنا على العماد عون كنا نعتبر بأننا نغرد خارج السرب، وان عقدنا لقاء مع فرنجية كنا نتهم باننا نحضر لشيء ما، وان تكلمنا مع حزب الله يسألوننا كيف تتحدثون مع الشيطان ولكننا لم نغيّر نهجنا.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire