د. الصايغ: ترشيح عون تمّ بطريقة هشّة مبنية على قناعات غير واضحة
المعالم
صوت لبنان (22-01-2016)
أكد النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ ان كلمة النائب سامي الجميّل واضحة وهو وضع نفسه أمس والاخرين أمام مسؤوليتهم لافتا الى ان الجميّل ينتظر أجوبة حول الاسئلة التي طرحها.
صوت لبنان (22-01-2016)
أكد النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ ان كلمة النائب سامي الجميّل واضحة وهو وضع نفسه أمس والاخرين أمام مسؤوليتهم لافتا الى ان الجميّل ينتظر أجوبة حول الاسئلة التي طرحها.
ولاحظ في حديث عبر برنامج اليوم السابع مع الدكتور جورج يزبك من
صوت لبنان ان دعم ترشيح العماد ميشال عون تمّ بطريقة هشة مبنية على قناعات غير
واضحة المعالم معتبرا ان "مسؤوليتنا ان نقرأ هذه القناعات".
وقال الصايغ:" اننا ككتائب حددنا ثوابتا البارحة واتمنى ان
تقرأ هذه الكلمة بالمنطق والعقل ولا بالغرائز ولا نريد ان نصنع اي شرخاً داخل الصف
المسيحي" مثمّنا كل لقاء سياسي ومصالحة.
واكد اننا "لا نريد ان يتعرّض المسيحيون الى احباطات اضافية
فثوابتنا هي البوصلة والكتائب موقفها واضح جداً" مشيرا الى ان الاعلان في
معراب كما ظهر يتطلّب شرحا وتوضيحا لمعرفة ما اذا كنا ندخل في مشروع سياسي وليس
صفقة سياسية وننتخب قناعتنا.
ولفت الصايغ الى ان عون، كونه المرشح، هو المعني بالاجابة
سائلا:"هل نظرة عون حقيقية مجردة وما هو موقفه من سياسة المحاور في الجوار؟".
واكد ان الخلاف الذي كان موجودا بين القوات اللبنانيّة والتيار
العوني كان سبب الاحباط الاساسي بين المسيحيين و"نحن تخطينا الجروح بحصول
اللقاء بين الرئيس أمين الجميّل ورئيس المردة النائب سليمان فرنجيّة في جامعة
اللويزة واستتبع النائب سامي الجميل ذلك".
ورأى ان المصالحة مطلبنا ولكن يجب الا نخلط الامور مضيفا:"ليس
هناك من طرح سياسي ولدينا اسئلة حقيقيّة والاسباب التي منعتنا من السير بفرنجيّة
هي نفسها تمنعنا من السير "عالعمياني " بعون ونحتاج لاجوبة عمليّة مع
تأكيدنا اننا لا نضع شروطا تعجيزيّة على أي مرشّح".
واذ شدد الصايغ على ان الدستور واضح بالزامية النزول الى مجلس
النواب، قال:"لا افهم موقف القوات التي تعطي حقا لتعطيل مجلس النواب"
مجددا التأكيد ان اي مرشح يحمل مشروع 8 آذار لن نصوّت له وعلى الفريق الآخر ان
يقول ما اذا كان يحمل هذا المشروع ام لا.
وأعلن ان خلافنا مع عون حول امور استراتيجيّة لاسيما اعتباره ان
التحالف مع عون هو ما يحمي لبنان، مشيرا الى ان الـ10% التي نختلف بها مع عون هي
حول امور اساسيّة .
واذ تمنى الصايغ ان ننخرط جميعنا بعمليّة سياسيّة، اكد ان احدا لا
يريد ان نعود الى الحائط المسدود، مشددا على ان خيارات الكتائب مفتوحة و"لا
مشكلة لنا بالشخصي".
واكد الصايغ ان الخوف "من ان تصبح الجمهورية من دون جمهور بسبب عقلية انا او لا احد من اصغر مؤسسة وصولا الى رئاسة الجمهورية " مشددا على وجوب "أن نتكاتف ليكون الرئيس قويا وقادرا على ان يلزم الآخرين ويجمع اللبنانيين حوله ".
وحذر من ان ما يحصل قد يأخذنا الى اماكن فيها المزيد من التشنّج
لافتا الى ان دورنا ككتائب ان نلعب دورا يريح الفرقاء الآخرين.
وتمنى الصايغ ان يمون العماد عون على حزب الله فيعود من سوريا وعلى
المستقبل لبناء مشروع وطني واحد.
وشدد الصايغ على ان المشهد الجامع يكون على اسس جامعة وواضحة في
الموقف المسيحي، وعلى المرشحين توضيح الاجابات "لنرى مدى تطابقها مع ثوابتنا
ولنقول الكلمة التي تعبّر عن جمع المشهدية الوطنية"، مضيفاً "علينا اخذ
الدروس من الماضي ولكن ليس الارتكاز عليه من اجل بناء المستقبل".
ورأى الصايغ أنه لا يجوز الضغط الاعلامي على الكتائب والتهويل
عليها، معتبراً انه "اذا خرجنا من منطق الدستور سنصبح بمنطق المثالثة،
والوحدة لا يعبر عنها الا بمنطق المؤسسات".
وقال الصايغ: "الخطاب كان دقيقاً أمس، الكتائب تقبل مرشح من 8
اذار لكن لا تقبل مرشح يحمل مشروع 8 اذار".
وبالنسبة لملف النفايات، اعتبر الصايغ ان الفساد في لبنان له
منظومته واشخاصه، واول طائفة في لبنان هي طائفة الفساد، لافتاً الى ان الكتائب
عندما شاركت في الحكومة الحالية طرح عليها من الداخل "سمسارات" لدخول
بمشاريع يرفضها الحزب.
وحول امكانية ان يأتي قائد الجيش رئيساً للجمهورية ختم الصايغ
"في السياسة دائماً الامور غير محسومة ولكن في الآونة الحالية اعتقد انه غير
مطروح بقوة ان يكون قائد الجيش رئيساً للجمهورية".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire