mercredi 27 janvier 2016

د. الصايغ الكتائب لا تقبل بمرشّح يحمل مشروع 8 اذار لذا ننتظر الاجابة عن اسئلتنا LBC 27-01-2016:


د. الصايغ:الكتائب لا تقبل بمرشّح يحمل مشروع 8 اذار لذا ننتظر الاجابة عن اسئلتنا
الأربعاء 27 كانون ثاني 2016 LBC - نهاركم سعيد مع الإعلامية دوللي غانم
 
https://www.youtube.com/watch?v=Cvyr01kI_94
شدد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ على ان البديل عن الحوار هو الجمود او الموت، معتبراً ان بعض الافرقاء لا يفضّلون اللقاء سوياً مباشرة لذلك وُجدت طاولة الحوار. وإذ اكد ان خطوط الحوار مفتوحة مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، قال: "اصرينا ومازلنا نصرّ على ان الاسئلة التي طرحها رئيس الحزب النائب سامي الجميّل ليست للرأي العام فقط، بل هي تنتظر اجوبة لاننا نريد التعامل مع اي طرح بطريقة بنّاءة، لكن في المقابل لن نقبل بأي غموض يدمّر ويجرف لبنان الى محاور لا نريدها".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر LBCI، اكد ان الكتائب هي اسيرة ثوابتها فقط، واضاف: "في السابق كان يتم تخويننا اذا التقينا مع عون أو فرنجية أو حزب الله، لكننا اثبتنا اننا الاكثر مرونة وحركة لانه عندما يكون الخيار متعلّقا بهوية لبنان فنحن نقيّد نفسنا بالتضحيات الكبيرة وبقضية الوزير بيار الجميّل وباستشهاد النائب انطوان غانم، واذا نسينا هذا الامر نصبح سلعة رخيصة بالسوق السياسي"، وقال "نحن نتكئ على تاريخنا لكن لا نتكل عليه".
واوضح الصايغ ان حزب الكتائب دعم ترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع وصوّت له في الجلسة الاولى للانتخاب، لكن لم يعطيه وكالة مطلقة وشاملة وغير قابلة للعزل. ولفت الى ان حزب الكتائب ينتظر تقديم شرح والاجابة على الاسئلة التي طرحها، لان ما قُدّم لنا حتى الساعة كان في الاعلام، كما وُضعنا امام امر واقع.
وتابع: "على الناس ان تسائل زعماءها وقيادييها إذا كانوا يأخذون بعين الاعتبار من هم الى جانبهم، والكتائب التي قدّمت الشهداء لا تُعامل بهذه الطريقة". ولفت الى ان ما يجمع حزب الكتائب بفرقاء 14 اذار إن كان القوات او تيار المستقبل هو الثوابت، معتبراً ان الانانية وسوء الاداء عند القوى السياسية المكوّنة لـ14 اذار تغلّبت على المصلحة العامة، كما ان سوء المعاملة بين الحلفاء ضرب هذا الفريق.
وذكّر الصايغ ان "الحريري ايد عون قبل فرنجية وهذا الامر ادى الى شبه قطيعة في وقت من الاوقات، ولاحقاً تشاور الحريري مع جعجع في هذا الموضوع لكن الاخير رفض الامر، وعندما تشاور الحريري معنا استمهلناه للتفكير لان منطقنا ونهجنا تشاوري، كما ان دمج التحالف الوطني يبدأ بتضافر الجهود بين المسيحيين".
واكد ان ما حصل بحق الكتائب امر لا يجوز، معتبراً ان الاداء السياسي لمجرد رفع العتب امر غير مقبول. وتابع: "نحن لا نتكل على الشخصنية والانانية، ومبادرة الحريري-فرنجية رُفضت لاسباب شخصية وليس سياسية."
واردف: "نقول ان يدنا وعقولنا مفتوحة وحاضرون للحوار لكن لدينا اسئلة بالعمق"، وتوجّه الى جعجع بالقول "لديك برنامج سياسي اطلقته من معراب ونحن دعمناك كحليف، ومن بعدها انتقلت من هذا المشروع الى مكان اخر هو النقاط العشر، ونحن طلبنا ايضاحات حول هذه النقاط".
ووصف المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الكتائب بالحدث المهم لانه اولاً اسس ورسّخ في الضمير المسيحي ان الديمقراطية عند المسيحيين دليل صحة وليست ثنائيات تلغي الاخرين، كما برهن ان هناك صوتا اخر يطالب ويسائل ويحاسب.
واشار نائب رئيس الكتائب الى ان المفاوضات بين القوات والتيار اخذت 7 اشهر، ادت الى مصالحة واتفاق على طي صفحة الحرب المسيحية، وقال "نحن صفّقنا لهذا الامر، واعتبرنا ان هذه المصالحة اساسية ورحّبنا بتبادل الزيارات، لكن في المقابل الكتائب ليست معنية بما حصل لانها لم تكن شريكة في هذه الحرب. وما نقوله اليوم ان هناك اتفاقا سياسيا ناقشه القوات والتيار منذ 7 اشهر ادى الى دعم ترشيح عون، ونحن لم نكن على علم بالموضوع، لذا طالبنا بتفسير النقاط العشرة قبل جلسة الانتخاب للتفكير بها".
وسأل "بعد تغطية عون لانغماس حزب الله في سوريا، ومع ازدياد التطرّف في لبنان وتوسّع البيئة الحاضنة له، هل يريدون منا غضّ النظر عن هذه التغطية؟" وتابع "هناك مسؤولون في التيار مازالوا يدافعون عن هذا الطرح ولديهم مرشح للرئاسة".
واعلن الصايغ ان حزب الكتائب يقبل بمرشح من 8 اذار شرط الا يحمل مشروع هذا الفريق، وقال "نعتبر ان عون، وفي حال لم يوضح النقاط التي طلبناها، يغطي مشروع 8 اذار".
كما رأى ان النقاط العشرة التي وردت في اتفاق القوات-التيار لم تشكّل اختراقا نوعيا يمكن ان يطمئن، وقال "المسيحي الماروني في لبنان، ومنذ 1400 سنة، لا يقبل الاشراك في السيادة، وخضنا حربا مع الفلسطينيين لاننا لم نقبل بذلك". واوضح ان حزب الكتائب لا يرفض هذه المبادئ لكن لاحظنا تناقضاً في نفس الجملة وبين بند واخر.
واكد الصايغ انه في حال وصل جعجع او غيره الى الرئاسة لا يمكنه اجبار حزب الله على الانسحاب من سوريا، لكن على الرئيس ان يضع تصوراً عن خارطة الطريق التي يريد ان يصل اليها خلال السنوات الست.
الى ذلك، اعتبر ان الحركة الحاصلة في الشأن الرئاسي جيدة ويجب التعامل معها بطريقة بناءة وليس التحدث بكيدية، اما إذا لم نتفق عليها فيجب النزول الى مجلس النواب، وقال "من واجب كل نائب النزول الى المجلس، وعلى المسيحيين ان يطبقوا الديمقراطية على نفسهم قبل الاخرين، فلينزلوا الى مجلس النواب وينتخبوا من يريدون ومن ثم يجب ان يتوحّدوا حول الرئيس المنتخب". وشدد على ان من مسؤوليتنا كسر حلقة التعطيل.
وتعليقاً على كلام البطريرك "ان لا فائدة من عقد لقاء للاقطاب في بكركي" قال الصايغ: "هناك دائماً فائدة من عقد اجتماع في بكركي، واليوم اكثر من اي وقت مضى يجب ان يجتمع الاقطاب الاربعة، كما اؤيد توسيع الحلقة، وعلى البطريرك الا يتعب او ييأس وإلا فلمن سنعطي مجد لبنان".
ورأى الصايغ ان اي مكون لبناني لا يمكنه التقدم إذا لم يحدث اختراقا ضمن المكونات الاخرى، فالبلد ليس منقسما. وقال "اذا لم ينجح اي مرشح في 8 شباط، يجب ان يكون 9 شباط يوم اخر وتقع على المسيحيين مسؤولية التآلف مع بعضهم وربما يأخذون مبادرة مختلفة توصل الى رئيس للجمهورية من دون فرض امر واقع على احد، كما يجب فتح حوار جدي مع حزب الله والمستقبل حول رئيس يقوي المسيحيين.
ودعا الصايغ حزب الله الى انضاج موقفه، متمنياً ان يتعامل ويؤثر ايجابا في السياسة باقناع من يجب اقناعه انه يجب الاتيان برئيس ولا يمكن الاستمرار في التعطيل، لان المرشح الاول اليوم هو الفراغ. وتابع "يجب ان نستكشف مدى قدرة حزب الله وايرادته لتطوير موقفه بهذا الشكل".
وسأل "هل ايران جاهزة لاقفال الملف اللبناني قبل السوري؟" لافتاً الى ان ايران تعتبر ان هذا الملف مصدر قوة لها. وتابع "على ايران وحزب الله ان يقتنعا بأنه يجب الذهاب الى مكان اخر اليوم وبأنه لا يمكن ترك البلد في حال تصادم، فلا المستقبل ولا المكونات المسيحية يريدون ذلك، لان هذا الامر بات ينعكس سلبا على كل الامور، وخصوصا مع فرض عقوبات على لبنان بسبب حزب الله."
وختم: "على المرشح ان يعمل اكثر من غيره للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية"، وعدّد لاءات ثلاثة هي "لا لعبادة الاصنام، لا للمحاصصة ولا للتسلّط".
Kataeb.org

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire