lundi 29 décembre 2014

د. الصايغ:متحدثا في محاضرة "رسالة المرأة: بين العائلة والعمل"

متحدثا في محاضرة "رسالة المرأة: بين العائلة والعمل":
د. الصايغ: لتمكين المرأة أن تصبح صاحبة عمل وتعزز مستوى العيش لأسرتها والمجتمع
(29-12-2014)
مع إطلاق لجنة راعوية المرأة في الأبرشية البطريركية الماروني – نيابة صربا، تم تنظيم ندوة تحت عنوان "رسالة المرأة: بين العائلة والعمل" برعاية وحضور سيادة المطران بولس روحانا تحدّث فيها الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ عن "المرأة في العمل- البُعد القانوني"، والآنسة جوسلين خويري  عن رسالة المرأة – البُعد اللاهوتي" والدكتورة بسكال سلامة عن "المرأة في العائلة – البُعد الإجتماعي"، وقدّمتها الأستاذة داني الجميّل عقيقي، منسّقة اللجنة.  
وقدّم الوزير السابق د. سليم الصايغ مقاربة انطلق فيها من أهمية المحافظة على الحقوق الإنسانية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية للمرأة مع التركيز على حقها بالعمل. واعتبر أن المحافظة على العائلة ودور المرأة الأساسي في تماسكها لا يتعارض مع ضرورة مشاركتها في سوق العمل كفرد ناشط في قطاع الإنتاج على قدم المساواة مع الرجل. وذهب أبعد من ذلك إذ اعتبر أنه يجب على القوانين أن تعزز دور المرأة وأن تخصّها بعناية مميزة باعتبارها إنسان معرّض لأشكال مختلفة من العنف المعنوي والجسدي، وقال أن الميثاق الإجتماعي الذي وضعه مع المجتمع المدني والأحزاب والنقابات عندما كان في وزارة الشؤون الإجتماعية عام 2010 يكرّس كتلة المفاهيم والمبادئ الأساسية التي توازن بين حق العائلة وحق المرأة.
وشرح مضامين الإتفاقات الدولية التي تلزم لبنان بإعطاء المرأة منظوم حقوق متكاملة لكي تستطيع تنمية نفسها والمشاركة بتطوير المجتمع.  بالرغم من أن القوانين اللبنانية متقدمة ومقبولة بشكل عام بحسب منظمة العمل الدولية، إلا أنه طالب بتعزيز وتفعيل الحمايات الضرورية للعمل من المنزل الذي يتكيّف مع ضرورات العصر والذي تؤمنه التقنيات التتكنولوجية الحديثة في التواصل والمعلوماتية. طالب كذلك بتوسيع القروض الصغيرة الميسّرة لتمكين المرأة من أن تصبح صاحبة عمل في محيط سكنها. وأعطى في الخلاصة سلسة إقتراحات لتعزيز الحماية الإجتماعية للمرأة العامل، ومن أهمها تغيير الذهنية التي تتحكّم بموضوع مشاركة المرأة وكأنها عقدة أو عبء على المجتمع واعتبارها على العكس هي الحل لمشكلة البطالة ومواجهة الفقر وتحسين المردود ومستوى العيش.

_________________________

samedi 20 décembre 2014

د. الصايغ ل"تلفزيون لبنان": على الدولة تأمين استمرارية قراراتها وعدم تقديم شيكات بدون رصيد (19-12-2014)


د. الصايغ ل"تلفزيون لبنان":
على الدولة تأمين استمرارية قراراتها وعدم تقديم شيكات بدون رصيد
(19-12-2014)
في حلقة مميزة عبر شاشة تلفزيون لبنان، شارك الوزير السابق د. سليم الصايغ في برنامج "مساء النور" مع الإعلامي عبد الغني طليس..وتناولت الدردشة مواضيع عديدة تحدّث فيها د. الصايغ عن يومياته بين العمل الأكاديمي والعمل السياسي والإجتماعي ...
وردا على سؤال حول إطلاق البطاقة الصحية للفنانين، أثنى د. الصايغ على هذه الخطوة التي أطلقها وزيرا الصحة والثقافة، سائلا عن أسباب عدم اتخاذ هذا القرار من قبل بما يحفظ كرامة وحقوق فنانين كبار مثل وديع الصافي وصباح وسعيد عقل وسواهم وهم الذين صقلوا بفنهم الراقي شخصية لبنان ولهم علينا الكثير... وذكّر د. الصايغ بجملة القرارات التي اتُخِذَت بتاريخ الدولة اللبنانية وبمفعولها قصير الأمد حيث تعددت فيها الأسباب بين افتقاد التمويل وآليات الاستمرار ..وكانت النتيجة واحدة ..مشيرا على سبيل المثال الى بعض هذه القرارات التي صدرت مؤخرا مثل الإلتزام بوضع حزام الأمان، ومنع استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، ومنع التدخين في الأماكن العامة...فيما نرى التدخين يعم مكاتب الوزارات وأحيانا مكاتب الوزراء أنفسهم...). وشدد د. الصايغ على ضرورة تنفيذ القرار الخاص بالبطاقة الصحية للفنانين وعدم السماح بفشله والتنبه الى عدم إعطاء شيكات بدون رصيد، فالقرار الذي اتخذه الوزير وائل أبو فاعور جريء، ومن الضروري تدعيمه باللآليات المطلوبة والتمويل اللازم الذي يضمن تنفيذه واستمراريته. وشرح أن تنفيذ هذا القرار يتطلّب تعاون جميع الأطراف المعنية به، لا سيما منها المستشفيات الخاصة والتي من واجب الدولة أن تسدد لها مستحقاتها لتتمكّن من الإستمرار بتأمين الخدمات الصحية وفق المعايير المطلوبة والتعاون مع الدولة في قرارات مماثلة. ولفت د. الصايغ الى أن الدولة اللبنانية لا يمكنها لعب دور الرعاية إلا بالشراكة مع مختلف القطاعات، وإذ أشار الى أهمية دور الإعلام في مواكبة وتظهير قراراتها، ركّز أيضا على أهمية مواكبته بوضع الآليات اللازمة لتنفيذ واستمرارية هذه القرارات بحيث لا ينتهي مفعولها بانتهاء ولاية وزير أو وزارة... وختم د. الصايغ بأن لبنان بدون فن لا يعود لبنان، لبنان الحرية والبلد العربي المميّز بالخلود والإبداع...
وردا على سؤال عما اتخذه من طباع والديه أشار د. الصايغ الى أنه تأثّر بطباع كل من والده ووالدته، وتوقّف عند الأسلوب العملي والمبسّط الذي اتخذه من والدته في تطبيق نظريات مثلا في علم المفاوضات الذي يدرّسه في جامعات عديدة بين لبنان والخارج. ..
وفي معرض آخر من الحديث، دعا د. الصايغ الى إعادة بناء مفاهيم إحترام الآخر في لبنان الذي بات يعيش حالة إنحطاط إجتماعي، بالأداب والتصرفات والسلوكيات...
_____________________

Noël 2014 - Equipe NGO Mgt

فريق إدارة الجمعيات والمنظمات غير الحكومية محيطا بمديره 
الوزير د. سليم الصايغ إحتفالا بعيد الميلاد المجيد 
في احتفال جامعة الحكمة - الفندقية برعاية المطران بولس مطر

عبر إذاعة لبنان الحر الخميس 11 كانون الأول 2014 - د. الصايغ: كل الخطط حول النازحين لا معنى لها من دون تأمين التمويل


عبر إذاعة لبنان الحر الخميس 11 كانون الأول 2014 الثالثة ب.ظ. 102.5FM
د. الصايغ: كل الخطط حول النازحين لا معنى لها من دون تأمين التمويل
Thu 11 Dec 2014 - 04:46 PM

رأى الوزير السابق د. سليم الصايغ في حديث عبر لبنان الحر ان الحكومة بسياسة النأي بالنفس قررت نكران مشكلة النازحين السوريين التي نعاني منها وبالتالي نكران المعالجات، مشيراً الى ان النازحين يتوزعون في مختلف المناطق اللبنانية من البقاع الى بيروت وجبل لبنان والشمال والجنوب، وكاشفاً ان لبنان يستقبل 40% من مجمل النازحين السوريين ويتوزعون على المناطق اللبنانية التي تعاني من الفقر.

وشدد د. الصايغ على ان المطلوب هو الانتقال من العمل الانساني الى دعم البنى التحتية والاستقرار لعدم انحدار لبنان، لافتاً الى ان وكالة الامم المتحدة للغذاء اعلنت وقف دفع التغذية للاجئين اي ان موارد التغذية انخفضت بنسبة 80% وهذا يشكّل مشكلة على امن لبنان.

ودعا الصايغ الى استخدام كلمة نازح وليس لاجئ، موضحاً انه اذا اعتبرنا انهم لاجئون فبإمكانهم اخذ قرار بعدم العودة الى سوريا. وإذ ذكّر بقرار الدولة اقفال الحدود، سأل "لماذا لم يطبق هذا القرار؟"

واكد د. الصايغ ان كل الخطط لا معنى لها من دون تأمين التمويل، مشيراً الى انه يجب تأمين الحاجات الاولية لنحو 2.9 مليون شخص في لبنان. واعلن ان الاثر الاقتصادي للنزوح بلغ اكثر من 7 مليار، معتبراً ان هناك مسؤولية دولية وعلى لبنان الضرب بيد من حديد.

وشدد على انه لا يمكن ان تواجه الدولة اللبنانية لوحدها هذه الازمة، لافتاً الى ان احتياجات النازحين تتزايد فيما الدعم الدولي ينخفض. واعتبر انه لولا ان الشعب اللبناني عظيم لما تمكّن من الوقوف على رجليه.

Le dialogue Futur-Hezbollah sort la présidentielle de sa léthargie OLJ (10-12-2014)

Le dialogue Futur-Hezbollah sort la présidentielle de sa léthargie
Sandra NOUJEIM | OLJ
10/12/2014
Le statu quo qui avait figé la présidentielle a été ébranlé. Plusieurs facteurs semblent avoir produit un effet d'électrochoc chez les pôles chrétiens.
Le dialogue entre le Futur et le Hezbollah, prévu au début de l'année prochaine, avec l'accord tacite du Vatican d'accélérer le consensus autour de la présidence, aura servi d'épouvantail aux responsables politiques chrétiens. Les milieux aounistes, ainsi que les Kataëb, envisageraient désormais l'élargissement du dialogue. Ce dialogue, qualifié par certains de « nouveau Doha, moins le 7 Mai », ou de « Doha libanais », devra porter éventuellement sur les dossiers corollaires – comme la loi électorale – par lesquels un « marché » sur la présidentielle serait envisageable.

En outre, la volonté internationale d'exercer un forcing pour débloquer la présidentielle – une volonté affermie par un assouplissement iranien, du moins sur cette question – s'est concrétisée par la visite au Liban de Jean-François Girault, directeur du département Afrique du Nord et Moyen-Orient au Quai d'Orsay. Celui-ci a transmis « l'appui de la France à l'élection proche d'un président de la République » et appelé les parties à « tirer profit de l'ambiance positive chez certains États influents ».

La première avancée concrète de sa visite s'est manifestée hier à Rabieh, censée être l'étape-défi de la tournée du diplomate français et où l'émissaire de Moscou, Mikhaïl Bogdanov, avait eu avant lui des échanges peu fructueux. Le diplomate russe est d'ailleurs repassé par Beyrouth hier en soirée, sur son chemin vers Damas, et prévoit une nouvelle escale au Liban demain. L'entretien de M. Girault avec le chef du bloc du Changement et de la Réforme, le général Michel Aoun, en présence des députés Alain Aoun et Simon Abiramia a été suivi de la réunion de ce bloc, à l'issue de laquelle le général Aoun a fait une déclaration qui rompt avec son immobilisme des mois précédents. Dans une sorte de rétrospective politique, ou de « révision de la nature de nos rapports avec les différents partis et autorités politiques », il s'est posé comme « le vrai opposant », auquel toutes les parties, ou presque, s'opposent. C'est en réponse aux questions des journalistes qu'il a déclaré ensuite « vouloir négocier sur la République », et que « ceux qui souhaitent négocier avec nous sont les bienvenus ». Cette invitation à la négociation a inclus explicitement le chef des Forces libanaises, Samir Geagea, « qui est le bienvenu à se rendre à Rabieh ». Celui-ci devrait lui répondre aujourd'hui, lors de sa conférence de presse qui fait suite habituellement à la séance électorale, qui sera la seizième aujourd'hui.
Le chef du Courant patriotique libre a néanmoins veillé à mettre l'accent sur le caractère « libanais de la présidentielle ».

Ce même souci de limiter la présidentielle aux frontières libanaises s'est dégagé de la déclaration du chef des Kataëb, l'ancien président Amine Gemayel, à l'issue de son entretien avec Jean-François Girault. Il s'est montré optimiste face aux « horizons positifs qui se présentent ». Il a insisté toutefois sur le fait que « si nous n'accomplissons pas notre devoir à l'intérieur, si nous ne nous unissons pas pour aboutir à un résultat efficace, tous les efforts en cours ne porteront pas ».
La visite de Jean-François Girault a inclus hier un entretien avec l'ancien président Michel Sleiman et le commandant en chef de l'armée, le général Jean Kahwagi, et s'est achevée sur une rencontre avec le responsable des affaires diplomatiques du Hezbollah, Ammar Moussaoui.

Cette visite est l'élément palpable de la dynamique en cours pour un consensus présidentiel, une dynamique renforcée par un étroit partenariat avec Bkerké. Alors que le patriarche maronite s'est déjà entretenu lundi avec le général Aoun, il doit se concerter aujourd'hui avec Amine Gemayel, qu'il a contacté hier, et incessamment avec Samir Geagea et Sleiman Frangié. Mgr Béchara Raï multiplie ses contacts, loin des médias, pour une entente sur un candidat consensuel.

Le patriarcat s'est-il finalement substitué aux politiques chrétiens ? « Nous ne pouvons le savoir encore », répond à L'Orient-Le Jour l'ancien ministre Kataëb Sélim Sayegh. Il confirme que « le Vatican a confié à Bkerké le dossier de la présidentielle, ce qui promet de revigorer son rôle ». Il valorise en même temps « la parfaite harmonie de nos positions avec celles du patriarche ». La candidature d'Amine Gemayel reste en tout cas une option envisageable, cette candidature étant « présente dans tous les couloirs de la diplomatie ». L'ancien ministre tente de dissimuler en outre l'angoisse chrétienne face au dialogue sunnito-chiite qui porte sur la présidentielle. « Même les Iraniens estiment que l'affaire de la présidentielle n'est pas exclusivement chrétienne, et que tout le peuple doit s'y associer, ce qui nous met face à une évolution intéressante », déclare-t-il.

Présent à la réunion Gemayel-Girault, Sélim Sayegh n'hésite pas à évoquer « un mandat international qui a été donné à la France pour la présidentielle, y compris par la Russie et l'Iran ». Il définit l'assouplissement iranien comme une « semi-ouverture », par laquelle la présidentielle libanaise serait « déliée des développements régionaux », ou du moins placée comme « le premier dossier à résoudre » au niveau régional. Il précise toutefois que « nous ne sommes pas encore au stade des négociations, ni de l'élaboration d'une feuille de route. Cette phase est celle du rapprochement ». Un rapprochement pour un consensus qui reste pour l'instant, selon lui, celui d'une « double négation : ni Aoun ni Geagea »...
http://www.lorientlejour.com/article/900228/le-dialogue-futur-hezbollah-sort-la-presidentielle-de-sa-lethargie.html

الوزير السابق د. سليم الصايغ سلم جائزة A 2014

http://mtv.com.lb/Programs/Entertainment_Specials/2014/videos/Social_Economic_Awards_-_06_Dec_2014

SEA 2014: الوزير السابق د. سليم الصايغ سلم جائزة Public Safety الى كارلا جريديني من "البنك اللبناني الفرنسي" ولينا جبران من "كن هادي"

mardi 2 décembre 2014

د. الصايغ: حصانة حزب الله تقابلها خطوط حمراء للدولة اللبنانية"المستقبل" (29-11-2014


د. الصايغ: كل تحالف رباعي جديد يعيد ردة الفعل المسيحية عام 2005 من جديد –
 حصانة حزب الله تقابلها خطوط حمراء للدولة اللبنانية


)"المستقبل" (29-11-2014 

في حديث الى شاشة "المستقبل" حيا الوزير السابق د. سليم الصايغ روح الشاعر اللبناني الكبير سعيد عقل معتبرا أن رحيله هو انكسار غصن أرزة لبنان، وهو سعيد "العقل" الذي بإسمه كل المعنى وهو الذي عاش يحلم ويطمح ويبدع ليلملم رؤياه ليسبقها في لبنان وهو ممن اختاروا "الإبداعوغرافيا" مساحة للوطن اللبناني فتخطت الحدود الجغرافية لتشمل الكون كما يشرحها الشاعر هنري زغيب. واستذكر د. الصايغ كبار لبنان الذي رحلوا مؤخرا قبل الشاعر سعيد عقل، لاسيما شحرورة لبنان الفنانة صباح والمطرب الكبير وديع الصافي الذين قدموا ثمار فنهم قرابين على مذبح الثقافة اللبنانية بحيث لا يمكن من بعدهم تصوّر الهوية اللبنانية دون استذكارهم بعد أن أعطوها خصوصيتها ووحدوا اللبنانيين حول القيم المشتركة، راجياً أن يأتي لبنان دائما بوديع الصافي وصباح وسعيد عقل جدد...
وفي الملفات السياسية الآنية، توقف د. الصايغ عند استعمال العنف ضد أهالي الأسرى العسكريين أثناء قطعهم للطرقات، معتبرا أنه لا يجوز ولا يقوم في الديمقراطيات، مشددا على ضرورة تفهّم غضب الأهالي ومحاورتهم ووضعهم بأجواء تطورات الملف وعدم تركهم يواجهون الضبابية في ملف يمس مصير أبنائهم. وإذ بارك د. الصايغ بعودة الأسير الذي أعادته مفاوضات حزب الله الى أهله توقف عند مشهد فريق لبناني كبير يفاوض ويصل الى نتائج على عكس وضع الدولة اللبنانية التي تعطي مشهدا غير مطمئنٍ لأهالي الأسرى. وربط هذه المفارقة بالحصانة التي يمتع بها حزب الله والذي يتصرف دون رقيب أو حسيب مقابل الخطوط الحمر التي توضع للدولة اللبنانية وكأنها أحيانا تحتاج الى إذن لتنظيم السير في البقاع أو بيروت أو سواها...مجيبا على سؤال عما يقال بأنه من الأفضل تلزيم ملف الأسرى الى حزب الله بالتوضيح بأنه حتما من باب النكات المضحك المبكي، داعيا الدولة الى حزم أمرها والتفاوض لتحرير الأسرى دون التفريط بالسيادة اللبنانية. وشرح د. الصايغ أن القانون الدولي الإنساني لا يقيم أي اعتبار سوى للحق الإنساني بغض النظر عن السياسة، وبالتالي أي تفاوض للدولة اللبنانية مع أي فريق لتحرير أسراها، إن كان المعارضة المسيطرة على بقاع من الأراضي المجاورة للبنان أو مع النظام السوري، لا يعني اعترافا بشرعية الأعمال التي يقوم بها. 
وردا على سؤال عن رأيه بقرار المجلس الدستوري الذي رد الطعن الذي تقدّم به التيار الوطني الحر، توقّف د. الصايغ عند عبارة "لتفادي تمادي حصول الفراغ" واجدا فيه غموضا بناءً، خاصة وأن المجلس الدستوري اعتبر نفسه أمام أمر واقع وهو ما لا يعترف به عادة القانون. ولفت د. الصايغ الى عبارة المجلس الدستوري التي أعطت إشارة الى ضرورة إجراء الإنتخابات النيابية فور "انتهاء الظروف الإستثنائية" دون شرح ماهية هذه الظروف أو تحديد متى تبدأ ومى تنتهي تاركا بذلك للسلطة السياسية التنفيذية مسؤولية هذا التحديد... وسأل الصايغ هل أن الظروف الإستثنائية لا تنطبق مثلا على جزين التي تنتظر إنتخابات فرعية؟ معتبرا أن المجلس النيابي يفتقد اليوم للشرعية الشعبية أي للمشروعية في ظل استمرار التمديد... مشيرا الى أن الوضع اليوم يختلف عما كان عليه أثناء الطعن بالتمديد الأول للمجلس النيابي حيث كان لا يزال هنالك رئيس للجمهورية... 
أما عن موقف الرئيس الحريري بشأن الحوار مع حزب الله، فقال د. الصايغ أن حزب الله كان أثنى على موقف المستقبل لا سيما بعد أحداث طرابلس، وتيار المستقبل والرئيس الحريري هو من تأنى في التجاوب بغية أن يكون الحوار هادفا ومنتجا في المناخ الملائم له، واليوم يظهر الرئيس الحريري الاستعداد للحوار ولكن ليس كيفما كان، بل انطلاقا من الثوابت والإطار الذي يبقيه منسجما مع نفسه مطمئنا لمن يعتبرونه ناطقا بإسمهم كما لمختلف مكونات التحالف الذي فاز بالأكثرية النيابية عام 2009.
ولفت د. الصايغ الى أن تيار المستقبل فتح باب الحوار دون حديث عن إمكانية تحالف رباعي، وعليه ضبط من اجتهدوا من أوساطه للحديث عن إمكانية أوراق تفاهم، مذكرا بأن ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله هي التي سلّمت الأخير مقاليد الحكم وشكّلت ورقة التين التي غطت انتهاك السيادة اللبنانية. 
وأوضح د. الصايغ أنه لا يرى مصلحة لتيار المستقبل بإنتاج إتفاق رباعي دون المكوّن المسيحي الذي لن يؤدي تجاهله إلا الى ردة فعل مسيحية مماثلة لما حصل في انتخابات العام 2005. 
وقال أننا طلاب حوار ونحن على حوار مع حزب الله ولكننا لم نفكّر يوما بأوراق تفاهم لأننا نعتبر أن كل ورقة لا تنتج عن حوار يجمع كل مكونات الوطن لا تعطي نتيجة. وأعلن أن الفريق الذي لا ينزل الى المجلس للانتخابات بدأ يتلقى إشارات بضرورة "ضبضبة" الوضع اللبناني.
وردا على سؤال عن حظوظ الرئيس أمين الجميل الرئاسية اليوم، أجاب د. الصايغ بأن حظوظ الجميع قائمة دون الدخول بالنسب، وهنالك دفع للخروج من ترشّح عون-جعجع، ولكن تبقى أهمية الخروج من ذلك أهم من كيفية الدخول فيه. وتابع ب"اننا في قوى "14 آذار" فزنا بعملية الترشّح ويبقى علينا حسن الفوز بمعركة الانتخاب. 
وردا على سؤال حول إحدى المقالات الصحفية التي تطرح السؤال حول ما إذا كان الحوار بين المستقبل وحزب الله سيكون مدخلا لانتخاب رئيس أم أن انتخاب رئيس سيكون مدخلا للحوار بين حزب الله والمستقبل، اعتبر أن الحوار سيكون لتظهير رئيس أكثر منه لإنتاج رئيس. 
وختم د. الصايغ بالإشارة الى ضرورة استمرار الحوار بغض النظر عن النتائج "لأن الحوار الذي نؤمن به هو حوار الحياة فلا نندهش إن قام بل إن لم يحصل"، متأسفا لكون قرارات عديدة تؤخذ بالإجماع في الحكومة لتسيير بعض الأعمال للناس في حين لا تتواصل القوى السياسية مع بعضها لمعالجة القضايا الكبرى في ظل ما يعصف بالوطن والكيان. 

lundi 24 novembre 2014

د. الصايغ في تكريم خمسينيي كتائب بعبدا (21-11-2014)

تكريم خمسينيين في اقليم بعبدا
أقام اقليم بعبدا حفلا تكريميا  لعدد من الخمسينيين في صالة المركز الرياضي في الشياح بحضور الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ وعضو المكتب السياسي الرفيق ناجي بطرس ورئيس اقليم بعبدا رمزي ابو خالد ورئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس ومخاتير المنطقة وحشد من الرفاق.
بداية مع كلمة المكرمين التي تلاها الرفيق ناصيف النمنم والذي أكد على تلاحم الكتائب مع استقلال الكتائب وعاد بالذاكرة الى احداث العام 1958 وكيف واجهت الكتائب تلك الصعوبات والى مراحل قسم اليمين الحزبي ومستذكرا رفاق ذلك الزمن الكتائبي العريق.كما تطرق الى كيفية انشاء الفرق النظامية في الحزب وصولا الى 13 نيسان ال75 وقوافل شهداء الكتائب .
رئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس توقف عند ذكرى الوزير الشهيد بيار الجميل وقال ان بصمات بيار الجميل ستبقى محفورة في قلوبنا كما نوه بالبطولات التي سطرها المكرمين والشهداء في الشياح وعين الرمانة وصمود هذه المنطقة غير كل المخططات واليوم المطلوب من الشباب اكمال الطريق و المسيرة وعلى كل جيل أن يترك بصماته في التاريخ و المقاومة يجب ان تستمر سياسيا واجتماعيا و وجوديا من خلال المحافظة على العقارات.  

رئيس الاقليم رمزي بو خالد قال انه شرف كبير لنا اليوم ان نكرم الخمسينيين وشدد على الديمقراطية في لبنان وعلى ضرورة الحفاظ عليها رافضا العيش دائما في قلق على المصير .
وقال:" ان الكتائب انتصرت على الموت ودحرجت الحجر وفي كل زاوية من هذه المنطقة سقط لنا الشهيد..."
كما  دعا الى عدم اليأس امام التعطيل الحاصل اليوم لانه في مواقف الكتائب لا مكان للاستسلام والانهزام ."
وختم بان الامانة اليوم في ايد امينة ونحن لا نخاف قمصان سود وهذه الارض ارضنا وحان الوقت لينهض لبنان بمفهوم جديد يضمن التعديدية .
عضو المكتب السياسي  الرفيق ناجي بطرس نوه بعطاءات الخمسينيين مستذكرا المراحل العديدة التي مرت بها الكتائب منذ العام 1936 مشددا على مبادئ الحزب لا سيما نهائية الكيان اللبناني دون الارتهان لاحد .
كما وجه التحية اللى روح الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل مؤكدا على وحدة المدرسة كي لا نفقد الجوهر داعيا الى تلاقي السياسيين لانقاذ هذا الوطن كما يفعل اليوم النائب سامي الجميل .
بطرس استذكر الوزير الشهيد بيار الجميل مؤكدا ان لبنان بيار الجميل أمانة في اعناقنا ولن تقوى عليه العواصف.
الوزير سليم الصايغ استذكر نشاته في عين الرمانة أيام النضال الكتائبي خصوصا خلال التظاهرات التي كانت تقوم بها الكتائب لدعم الجيش اللبناني وقال في كلمة مقتضبة:"نحن نفتخر أن الكتائب حتى اليوم لا تزال تحافظ على استقلال لبنان."

vendredi 21 novembre 2014

الوزير د. الصايغ لل"أم تي في " في 21 تشرين الثاني 2014: استهداف بيار هو استهداف للاستقلال وكم سنقدم أضاحي كبيار أمين الجميّل؟

الوزير د. الصايغ لل"أم تي في " في 21 تشرين الثاني 2014:
استهداف بيار هو استهداف للاستقلال وكم سنقدم أضاحي كبيار أمين الجميّل؟
أم تي في (21-11-2014)

دعا الوزير السابق وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ عبر شاشة "أم تي في" إلى تحصين لبنان وتطبيق مبدأ الحياد كي يمارس الشعب سيادته على ارضه، معتبرا أن ليس فقط المسيحيون يمارسون سيادتهم بانتخابهم رئيس الجمهورية.

واعتبر أن مسؤولية المسيحيين مضاعفة وليست صغيرة، لأن فكرة دولة لبنان الكبير التي جلبها البطريرك الياس الحويك هم مؤتمنون عليها وربما أكثر من غيرهم  للحفاظ على لبنان وعلى الموقع الرئاسي فيه، فهم الجسر الذي ترتكز عليه التفاهمات بين كل الطوائف والمكوّنات، وحضورهم حاجة وطنية لكل المكونات في لبنان.

واكد ان الصراع على الرئاسة في لبنان ليس طائفيا بل سياسيا بين فريقين أساسيين، معتبرا أنه علينا أن نردّ  الأمور الى التعددية.
أضاف د. الصايغ: سلطة الأمر الواقع في لبنان وهي سلطة حزب الله صادرت القرار السيادي في لبنان وعلّقت الاستقرار في لبنان بسبب الأزمة السورية التي هو جزء منها، مشيرا الى أنه"لو أشار حزب الله بأنه سينزل الى الجلسة لانتخاب رئيس لتمّ الأمر.

وشدد على أنه بوجود فائض القوة على الأرض من الطبيعي ان يتم تعطيل العملية الديمقراطية.
وعن طرح العماد ميشال عون الأخير بحصر المعركة الرئاسية بينه وبين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قال د. الصايغ أنه من حق العماد عون ان يطرح ما يريد، انما لا حق له بطريقة أحادية ان يعدل الدستور ويخرج العملية من قانونها ولا حق له بفرض فائض القوة.

ورأى أن طرح عون يستهدف الكتلة الوسطية التي تحاول الوصول الى أقصى حدود التوافق وعلى هذه الكتلة الآن أن تتموضع وتقرر لمن تعطي صوتها.

وكرر بأننا ننزل الى المجلس النيابي كما تعوّدنا من دون قيد او شرط وليتقدم مرشح 8 اذار ونحن بمرشحينا، لكن القضية في مكان آخر وليست عندنا.

وعن ترشيح 14 اذار رسميا للرئيس أمين الجميّل وعما إذا كان كلامه لإحراج هذا الفريق قال الصايغ: الرئيس الجميّل لا يُحرج 14 اذار وعندما يجد الدكتور جعجع ان الظرف مناسب لينكفئ عن المعركة تسهيلا للانتخاب عندها يُقدم الرئيس الجميّل على الترشح، لان 14 اذار ربحت مسؤولية الترشيح الواحد، لكنّ المطلوب أن نربح معركة الانتخاب، وعندما يقرر جعجع أنه لم يعد بامكانه متابعة الترشيح يتم  إعلان الرئيس الجميّل كمرشح لـ14 اذر وهذا ليس بسر.، مضيفا: الترشيح له شروطه والرئيس الجميّل يريد أن نربح معركة الانتخاب.

ولفت ردا على سؤال إلى أننا لا نتعاطى بالسياسة من خلال النيات، معتبرا ان الأصوات غير كافية لربح المعركة والا نكون نتحدث خارج الموضوع.

وعما اذا كان بامكان طرف من 14 او 8 اذار ان يؤمن أكثرية قال طالما لم ينزلوا الى المجلس فلن يتامن النصاب.

وأكد اننا نتحدث مع الفريق الاخر لكنّ تشبثه بعون يحمله المسؤولية، وبرأيي ان ترشيح حزب الله لعون هو ورقة انتخاب بيد الحزب وهي لم تكن معلنة، وأردف: نحن نقترب من التسويات، شارحا: المنطق يقول ان كثيرا من الأمور لم تكن لتحصل، كما عند جلوسنا الى طاولة الحوار وإعلان بعبدا ومن ثم لم نعرف كيف خرج فريق من التزامه من هذا الاعلان، ومن كان بامكانه القول ان الجيش قادر على انهاء المعركة في طرابلس وانهاء عملية امتداد الدولة التكفيرية التي كانوا يعدوننا بها.

وعن إمكان حظوظ العماد عون قال الصايغ: طالما هناك 1% حظ فهناك 100%.
وعما اذا كان يمكن اعلان حزب الكتائب تفضيله عون بدلا من الفراغ قال: الرئيس الجميّل أكد سابقا أنه يمشي بعون بدلا من الفراغ، انما دخلنا في الفراغ.

واكد الصايغ اننا دخلنا في الفراغ منذ 26 أيار الماضي، واليوم لا بد من ان نبحث عن كيفية اتمام العملية الديمقراطية، لافتا الى أن مسألة انتخاب عون اليوم بدلا من لفراغ غير مطروحة.

ولفت ردا على سؤال الى رئيس الكتلة الأكبر لم يستطع أن يضبط كتلته من قضية التمديد وقد نزل المردة والطاشناق الى المجلس النيابي للتمديد.

وأشار الى اننا سننتظر مباحثات كيري وظريف ومن يقول خلاف ذلك فهو يتسلى، وأردف: لنعرف حجمنا والى أين ادخلنا أنفسنا عندما قبلنا أن نكون لعبة بيد الخارج، متمنيا ان يكون الأمر في صالح لبنان.

واوضح لأن كل ملف له رزنامته، معتبرا ان ملف اليمن غير العراق وسوريا ولبنان وقضية السلام وفلسطين واسرائيل أيضا هي قضية مختلفة، وبوجود كونغرس أميركي محافظ سيكونون حذرين.
وشدد على ان لبنان ليس في سلم الأولويات وهناك دولة وحيدة هي فرنسا تضعه في اولوياتها والدول الأخرى تساندون الموقف الفرنسي ولكنها لا تبادر .

وعن توقع إقرار قانون انتخاب قال د. الصايغ: نعم برغم الأجواء التشاؤمية الموجودة ،لأننا نعطي الاهتمام الكافي لمتغيرات البيئة التي نعيش فيها.

واكد اننا اللجنة ولن نقاطع عمل اللجان ونقول لا لتشريع الضرورة الا بما يتعلق بانبثاق السلطة، وسنحضر أي جلسة تشريعية في الهيئة العامة لاقرار قانون انتخاب.

وشدد على ان الحوار مع حزب الله قائم ولم ينقطع يوما وهناك حوار متخذ بقرار مركزي.

واعتبر ردا على سؤال عن موقف النائب وليد جنبلاط أن الأخير قارئ ليس فقط في السياسة وانما في الثقافة، والنقاش معه ممتع وقلة هم رجال السياسة الذي يقرأون ويناقشون، ولا بد من أخذ كلامه على محمل الجد لننطلق الى التطبيق، ونتمنى ان نتعاون جميعنا في لبنان دروز ومسيحيون واسلام على تثبيت الحضور المسيحي في لبنان، وهذا لا يعني فقط ان يكون المسيحي مالكا لأرض او بيت بل الحضور مرتبط بالدور.
واردف: موضوع رئاسة الجمهورية نقاش سياسي وليس جدلا بيزنطيا.

ولفت الى ان قضية الرئاسة تتخطى الأحزاب المسيحية في لبنان وكلنا ندرك مدى هذه العملية، وتابع: ان أردتم حضورا مسيحيا في لبنان فلنوقف الزبائنية ولنحدّث النظام ونوقف التعطيل المتبادل.
وعن غياب الاحتفال بذكرى الاستقلال والذي يترافق مع ذكرى استشهاد الوزير والنائب بيار الجميّل أكد بيار أمين الجميّل لم يستسهد على جبهة بل اغتيل، واغتياله هو اغتيال لرمز لأنه يمثل مشروعا وفريقا عريضا ويمثل مبادئ الاستقلال واستهدافه هو استهداف الاستقلال اللبناني، وكأن من أراد الاغتيال يصل الى غايته، لكن لا تراجع عن الاستقلال السياسي.
واضاف: تلغى الاحتفالات انما كل منا يحتفل على طريقته، نطلب من بيار ان يصلي لنا من عليائه فنحن بحاجة الى الصلاة، ونحتاج احتفالا لتحقيق استقلالنا غير الناجز، سائلا: كم سنقدم أضاحي كبيار الجميّل؟

وإذ دعا الى وضع اليد بيد البطريرك الماروني، أكد ان الناس تعبت والقضية الأم لاستعادة الحضور المسيحي و الاستقلال الناجز هي اعادة رئاسة الجمهورية وكل رسالة اخرى هي تقطيع للوقت ولن تفي الغرض حقه. 

_________________

jeudi 13 novembre 2014

د. الصايغ: تحفظنا على طريقة الوزير بو فاعور فالوزير لا يشتكي ولا يفضح الرسالة (13-11-2014)

د. الصايغ: تحفظنا على طريقة الوزير بو فاعور فالوزير لا يشتكي ولا يفضح
الرسالة (13-11-2014)

اعتبر الوزير السابق د. سليم الصايغ عبر اذاعة الرسالة ان قضية التلوث بشكل عام بما فيها التلوث الغذائي قضية مطروحة لا نخاف منها ولا نرى ان التلوث دليل تخلّف انما هو من مرادفات الحداثة وهذا هو الواقع في كل بلدان العالم حيث هناك اشكاليات التلوث.

واشار الى ان الاشكالية المطروحة هي اشكالية المواجهة، قائلا: اما هناك دولة او لا، فالمسؤولية ليست مسؤولية وزارة واحدة ولا يمكن ان نلوم وزير انما نتمنى، انقاذا لما تبقى من توافق داخل الحكومة، ان يتم طرح هذا الموضوع على مجلس الوزراء لاحترام الآليات.
واضاف: اذا كان هناك من تحفظ على طريقة الاعلان وعلى الاجهار عن هذه القضايا ذلك لانه لم تسنفذ كل الوسائل الاخرى، فهناك آليات واضحة وعلينا ان نتبعها، معتبرا ان الوزير لا يشتكي انما يأخذ القرار ولا يعلن الا قرارا اقدم عليه، فاذا كانت هناك مؤسسة يجب ان تقفل فليقفلها. وشدد على ان الوزير لا يفضح ولا يقوم بسياسات استعراضية، لافتا الى ان الضربة الوقائية هذه ادت الى ارتدادات عكسية واثارت حفيظة بقية الوزراء المعنيين، مؤكدا ان احدا غير قادر على تغطية ملف الفساد الغذائي.

وتابع الصايغ: عندما اكون وزيرا يجب ان اتصرف بحسب الآليات الموضوعة ولا يمكن لاحد ان يغطي مؤسسات تنتهك القوانين انما نحن نناقش عملية الاعلان التي يجب الا تحصل بهذه الطريقة انما يجب استنفاذ كل التدابير القضائية.

واعلن الصايغ التحفظ على طريقة الوزير ابو فاعور، مشددا على وجوب ان يكون هناك تعاون بين وزارات الصحة والاقتصاد والداخلية والسياحة من دون اي تغطية سياسية، معتبرا ان الايجابية الوحيدة لدى الوزير ابو فاعور قوله ان لا عودة الى الوراء ولا تغطيات سياسية في الملف، ونحن نشدّ على ايدي كل الوزراء وندعوهم الى الاستمرار في هذا الموضوع.

الصايغ اكد من جهة اخرى ان ما نعيشه اليوم اكثر من شغور، معتبرا اننا دخلنا في فراغ سياسي وعدم انتظام السلطات وضرب الميثاقية بشكل عام.

واعلن ان التمديد الثاني لمجلس النواب لا يصحّ وهو غير ميثاقي في ظل غياب رئيس جمهورية، مشيرا الى ان حزب الكتائب قاطع الجلسة لانه اعتبرها جلسة تشريعية فيما دور المجلس هو ان يكون هيئة ناخبة.

وقال: اننا ننظر للمجلس اليوم على انه قائم كهيئة ناخبة ولا يصح ان يقوم باي شيء الا انتخاب رئيس بانتظار الطعن من المجلس الدستوري.

واكد ان ما يجمعنا مع حزب القوات اللبنانية اكثر مما يفرقنا، فما يجمعنا ثوابت مهمة انما الاختلاف يكون في الاداء، فعلى سبيل المثال لا الحصر نحن دخلنا الى الحوار وساهمنا في انجاز اعلان بعبدا اما القوات اللبنانية فرفضت الحوار ولكنها اعترفت باعلان بعبدا.

واضاف: ان حزب القوات غطّى التمديد، وهنا ايضا اختلفنا، ولكن لو سرنا سويا ضد التمديد لكانت تشكلت ورقة ضغط من المسيحيين على كل المكونات الاخرى.

وعن احتمال سحب الدكتور سمير جعجع ترشيحه امام الرئيس أمين الجميّل، قال الصايغ: جعجع عبّر عن انه غير متمسك بترشيحه حتى النهاية وهو حاضر للتنازل عنه ولكن في السياسة لا احد يترك مكانا لاحد وهناك تنافس لاقصى حدود التنافس ولكن ضمن اطار التوافق وعدم فك التحالف، سائلا الا يوجد تنافس بين حركة امل وحزب الله؟ ولكن هذا التنافس لا يؤدي الى فكفكة التحالفات.

وردا على سؤال، لفت الصايغ الى ان هناك نقاطا مشتركة او قراءة مشتركة مع التيار الوطني الحر، وهناك مفاصل معينة نكون فيها اقرب الى التيار من حلفائنا او التيار يكون اقرب الينا، كقضية اللاجئين السوريين والتمديد للمجلس، ولكن في المقابل هناك نقاط خلافية جوهرية نختلف عليها كتغطية الانغماس في سوريا وحماية الحدود والاستراتيجية الدفاعيةن فالجنرال عون لا زال يغطي انغماس حزب الله في سوريا اما نحن فنطالب باعلان بعبدا وتحييد لبنان.

الصايغ سئل عن ماذا كان سيفعل لمعالجة قضية اللاجئين لو كان وزيرا للشؤون الاجتماعية، فاجاب: كنت جمعت المنظمات الدولية وقلت لها: "انا دولة سيدة حرة مستقلة والامر لي".

وتمنى الصايغ ان يصار الى اعتماد الرقابة على كل الاموال التي صرفت في لبنان في قضية اللاجئين السوريين، متحديا المجتمع الدولي وكل الوزراء الذين تعاطوا في الملف ان يقدموا تقريرا كاملا عن الاموال التي قُدمت للدولة وتلك التي صرفت.

وقال: نشدّ على يد وزير الشؤون الاجتماعية الحالي ونتمنى من رئيس الحكومة تمام سلام ان يقبض جديا على هذا الملف ويصار الى تشكيل فريق عمل غير تقني انما سياسي على مستوى عال بتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

الصايغ سئل عن طرح الوزير جبران باسيل اجراء استفتاء حول من يريد المسيحيون رئيسا لهم، فاعتبر ان الفكرة قد تكون جذابة ولكنها تبحث في هيئة حوار وطني تعيد صياغة النظام، مشيرا الى ان تأثير نجاح المفاوضات النووية الايرانية الاميركية على انتخاب رئيس للجمهورية ربما يكون اسهل من تعديل النظام في لبنان ولاسيما في هذه الظروف.

واوضح ان هذه المفاوضات تحتكم الى العقل والى تشابك مصالح انما في تعديل النظام فنحن نتكلم مع المقدّس ومع اطمئنان الطوائف في ظل زوبعة اقليمية ولا يمكن بحث اي تعديل للنظام في لبنان قبل الاستقرار الذي هو اكبر من لبنان عندها يفتح المجال لرؤية ما يجب تفعيله في اتفاق الطائف.

ولفت الصايغ الى انه وبالرغم من ان ليس هناك في المفاوضات ربط للملفات، الا ان الاتفاق النووي ان حصل، فانه سيرخي بظلاله على كل الملفات الاخرىن وستحصل اعادة بناء هيكلية النظام الاقليمي وعندها نرى كيف سيتلقى لبنان ايجابيا هذا الامر، مشددا على وجوب ان نكون حاضرين الى تلقف هذه اللحظة التاريخية لنتتج بقدر الامكان شيئا يشبهنا لا ان يكون معلبا من الخارج.


mercredi 12 novembre 2014

د. الصايغ: عبر إذاعة "فان": استقالة وزراء الكتائب تعني تطيير الحكومة وهذه الخطوة غير مسؤولة

د. الصايغ: عبر إذاعة "فان":  استقالة وزراء الكتائب تعني تطيير الحكومة وهذه الخطوة غير مسؤولة
Tue 11 Nov 2014 - 04:02 PM
الثلاثاء (11-11-2014)

اكد الوزير السابق د. سليم الصايغ ان ما يجمع 14 اذار اكبر بكثير مما يفرقها، وقال: "ما لا يجمعنا هو بعض الخيارات التي نرفضها، لكن ما يجمعنا بالاساس هو مشروع وطني وحياد لبنان واعلان بعبدا اضافة الى روحية ثورة الارز التي لا نعرف دائماً كيف نعبّر عنها والاختلاف هو على الاداء". وشدد على ان الوقت ليس مناسباً لنبش القبور، بل يجب العمل الان لانقاذ الحاضر وفق الثوابت التي نؤمن بها.

د. الصايغ وفي حديث عبر راديو فان، دعا الى وضع الامور بنصابها ولاجراء حوار بشكل هادئ. ورداً على سؤال قال: "نختلف مع القوات اللبنانية حول التمديد، لكن ككتائب وقوات يجب ان نعطي مثالا لكل اللبنانيين حول التنافس الجميل وضبط الحوار ونأمل تعميم هذا النموذج على كل القوى السياسية في لبنان".

وعن وضع الحكومة، اشار الصايغ الى ان الحكومة الحالية تقوم بادارة الحد الادنى من اوضاع البلد وحققت بعض الانجازات، واضاف: "بالرغم من احداث طرابلس والبقاع كنا نقول ان على المجلس النيابي ان ينتخب رئيساً، وهذا هو تشريع الضرورة وكنا ندعو الى ذلك اسبوعياً في بيانات المكتب السياسي الكتائبي". وتعليقاً على استقالة وزراء الكتائب من الحكومة، اكد انه مع استمرار الشغور الرئاسي وانتقال السلطة مؤقتا الى مجلس الوزراء فإن استقالة وزراء الكتائب تعني تطيير الحكومة، واصفاً هذه الخطوة بغير المسؤولة.

وجدد التأكيد على ان المواد 73-74 و75 من الدستور واضحة من حيث التأكيد على عدم قدرة المجلس النيابي على التشريع، وقال: "على المجلس النيابي اقرار قانون لتدعيم العملية الانتخابية النيابية".


الى ذلك، اكد الصايغ ان لا وجود لما يسمى بالفراغ في الدستور الذي يقول انه عند انتهاء ولاية المجلس النيابي تلتئم الهيئات الناخبة لاجراء الانتخابات، مشدداً على ان الميثاقية لا تتجزأ وهي في كل السلطات، كما ان حجة الميثاقية ضعيفة.


د. الصايغ شدد على ان السعودية لم تطلب من الكتائب السير بالتمديد للمجلس، واضاف: "خلال لقاءات النائب سامي الجميّل مع الامراء السعوديين لم يلفظوا كلمة تمديد والهدف من الزيارة كان التعارف. كذلك لم يطلب السفير السعودي من الرئيس الجميّل التمديد للمجلس". وكشف انه بعد حصول التمديد عُقدت لقاءات مع السفير السعودي في لبنان بحكم العلاقات الدائمة الموجودة بيننا، وكان هناك تفهم وتنويه بموقف الكتائب الذي لم يتغيّر منذ البداية.
ورأى ان التمديد هو تطبيع للفراغ، داعياً الى تبني مجلس الوزراء تقريراً يوضح سبب عدم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات، وعندها ليتحمّل كل شخص مسؤولياته، ومجدداً التأكيد ان الكتائب لن تشارك في جلسات تشريعية قبل انتخاب رئيس للجمهورية.

وعن خروج ملف الرئاسة من ايدي اللبنانيين، قال: "حذرنا قبل 25 ايار من انه اذا لم ننتخب رئيسا قبل هذه المهلة سيخرج هذا الملف منا." 
ورداً على سؤال حول مشاركة الكتائب في حال عقد جلسة لاقرار قانون انتخابي، قال: "نعتبر المجلس هيئة ناخبة ولا نقبل بالتشريع إلا لانبثاق السلطة، لذا سنشارك لاقرار قانون انتخابي يؤمّن التمثيل الحقيقي والخلطة الحقيقية التي تحفظ كل مكونات الوطن".

واشار الصايغ الى ان لديه انطباعاً بان هناك نوعاً من تفاهم غير مكتوب بين القوى الراعية للبنان يقضي بمنع الانفجار او ضرب المكونات اللبنانية ببعضها او انحدار حالة المسيحيين الى اليأس.

وتوقّع الصايغ اقرار قانون انتخابي وانتخاب رئيس للجمهورية يطمئن اللبنانيين بالحد الادنى. ورأى ان على الرئيس العتيد ان يكون لديه القدرة على تخطي الذات.  

وختم بالإشارة الى صرخة البطريرك معتبرا إياها دفعا للأمور دوليا نحو الإستحقاق الرئاسي، من موقعه المعنوي والديني.

_________________

الصايغ ل"المنار": لمسارات ثلاثة متزامنة:د

الصايغ ل"المنار": لمسارات ثلاثة متزامنة

إنتخاب رئيس وإقرار قانون إنتخابي والدعوة للانتخابات


المنار (07-11-2014)

في حديث له عبر شاشة "المنار"شرح الوزير السابق د. سليم الصايغ موقف حزب الكتائب الرافض للتمديد لمجلس النواب موضحا أن صلب الموضوع هو أن مجلس النواب الممدّد له لا يملك حق التشريع إنما فقط الانعقاد لانتخاب رئيس للجمهورية وهي الأولوية في ظل شغور موقع الرئاسة. ورأى د. الصايغ أنه لم يكن هنالك ما يمنع من أن تخصّص الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس للجمهورية ثم يتم إقرار قانون للانتخابات ودعوة الهيئات الناخبة، بشكل متلازم بين المسارات الثلاثة. ورأى أن الأسباب الأمنية الموجبة للتمديد والتي كان استند إليها موقف وزير الداخلية، لا سيما منها أوضاع طرابلس وغيرها لم تعد بمستوى يستدعي تأجيل الانتخابات واعتماد التمديد.

وأشار د. الصايغ الى أن المشكلة مع حزب الله مرتبطة: * بتعطيله لجلسة إنتخاب رئيس للجمهورية (واستمراره بتأكيد تبنيه ترشيح العماد عون وإعلان ذلك علنا في ظل عدم التمكّن من تأمين مقومات هذا الانتخاب)، * الانغماس في سوريا الذي لها ارتدادات على لبنان المنقسم بين مؤيد للمعارضة ومؤيد للنظام الحالي، * مسألة السلاح.

وتوقّف د. الصايغ عند خطاب السيد حسن نصرالله ورأى أنه قدّم فيه "ورودا" لتيار المستقبل مما يدلّ على مراهنته على الفكر الوسطي إزاء الإرهاب ، وتظهيره أن الصراع ليس صراعا سنيا- شيعيا، وهذا الموقف يمكن البناء عليه لتأسيس حالة جديدة. وأشار الى أن هذا الأمر لم يتم تلقفه حتى الآن من قبل تيار المستقبل.

وردا على سؤال شرح د. الصايغ أنه لا يمكن بناء دولة يختار فيها الشيعة رئيس مجلس النواب والسنة رئيس الحكومة والمسيحيون رئيس الجمهورية...إنما المطلوب هو بناء دولة مدنية فعلية، مشيرا الى أن قضية إلغاء الطائفية السياسية ينبغي أن توضع على المسار الصحيح مع النظر في إعادة هيكلة النظام وتوزيع السلطات فيه...

ولفت د. الصايغ الى أن مجلس النواب اليوم لا يحق له التشريع وبالتالي أصبحت مؤسسة مجلس النواب غير قادرة على القيام بالمهام المطلوبة منها مما يجعلها تدخل في الفراغ وتدير الفراغ ليس إلا، ولكنها تبقى تشكل مساحة التلاقي بين القوى السياسية اللبنانية مما يجعل الكتائب تستبعد خيار الانسحاب منها. كذلك وردا على السؤال عن عدم إستقالة وزراء الكتائب من الحكومة بعد رفضهم للتمديد، أوضح د. الصايغ أن انسحاب الكتائب من الحكومة هو بمثابة تفجير للمؤسسة التي تعمل لتسيير أعمال الناس ورأى أن البقاء فيها يعكس قمة الشجاعة وعدم إعطاء هدية لمن يسعى لإحراج الكتائب لإخراجها. وردا على سؤال عن إمكانية أن تكون القوات اللبنانية ممن يطرحون ذلك إنطلاقا من عدم رضاها من الأساس عن مشاركة الكتائب بثلاثة وزراء في الحكومة التي قاطعتها القوات، ذكّر د. الصايغ بموقف الكتائب منذ تشكيل الحكومة وهو أن القوات يمكنها اعتبار وزراء الكتائب وزراءها.

وذكّر د. الصايغ بالمطلب الثابت للكتائب منذ الأساس ومن داخل الحكومة وخارجها وفي مختلف بيانات المكتب السياسي الكتائبي بضرورة إقرار قانون إنتخابي جديد والدعوة للإنتخابات النيابية الى جانب أولوية معالجة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية بتأمين إنتخاب رئيس.



وعلى خط آخر، تابع د. الصايغ أن تحالف الكتائب مع قوى "14 آذار" هو على أساس ثوابت معروفة، ولكن هذا لا يعني القبول ببعض القضايا مثل التمديد الذي كانت القوات اللبنانية رافضة له ثم سارت به، كما أن تيار المستقبل أيده أيضا. واعتبر الصايغ أن ما هو حاصل في البلد هو الديمقراطية الإجرائية أكثر مما هو ديمقراطية في المضمون، الأمر الذي يتكرّس أكثر فأكثر مع التمديد.وردا على سؤال عن دعوة البطريرك الراعي لاستقالة النواب المعارضين للتمديد، رأى د. الصايغ أن هذا الكلام موجّه للتيار الوطني الحر وليس للكتائب اللبنانية. وطرح د. الصايغ إشكالية أنه إذا حصل طعن دستوري بالتمديد وأصبح مجلسا غير شرعي ينتخب رئيسا غير شرعي، ماذا يحصل؟

أما في الملف السوري، فذكّر د. الصايغ بأن الكتائب لا طالما كانت مع حسن العلاقات بين لبنان وسوريا، ولكن مسألة إبقاء النظام أو إسقاطه فيقررها الشعب السوري نفسه وليس سواه، إنطلاقا من حق الشعوب في تقرير مصيرها دون أن يكون بذلك ترجمة سياسية بالنسبة إلينا كما جاء بالأساس في خطاب الرئيس الجميل منذ ثلاث سنوات إبان احتفال قوى "14 آذار".

وختم د. الصايغ بالتأكيد على وقوف كل الشعب اللبناني الى جانب الجيش، وعلى أن تدخّل الجيش في طرابلس هو أمر واقع أظهر أنه عندما يُعطى القرار السياسي للجيش فهو قادر على التنفيذ، ولا يمكن الاختباء وراء فكرة أن الجيش غير قادر. ولاحظ أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على الآخر في الدفاع عن لبنان، وأنه كل ما يمكن أن تقبله الدولة لدعم الجيش اللبناني ينبغي أن تأخذه لتعزيز الجيش وإمكانياته.