الوزير
السابق د. الصايغ: سامي الجميّل يتمتع
بالقدرة والمؤهلات والطموح والقاعدة الكتائبية تتعاطف معه
Thu 11
Jun 2015
اكد عضو المكتب السياسي الكتائبي والوزير السابق د. سليم الصايغ ان الرئيس امين الجميّل لم يتعب وهو يحضّر لسلسلة رحلات في العالم يحمل فيها القضية اللبنانية ليدافع عنها، كما انه مرجعية سياسية وطنية في لبنان، مشيراً الى ان الرئيس الجميّل قال قبل 25 ايار، اي قبل مهلة انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، ان الهم الاساسي ليس انقاذ رئاسة الجمهورية بل انقاذ الجمهورية، ونرى بعد سنة من هذا التاريخ ان الجمهورية في خطر وهاجس الجميّل الاساسي هو تركيز جهوده على هذا الامر.
اكد عضو المكتب السياسي الكتائبي والوزير السابق د. سليم الصايغ ان الرئيس امين الجميّل لم يتعب وهو يحضّر لسلسلة رحلات في العالم يحمل فيها القضية اللبنانية ليدافع عنها، كما انه مرجعية سياسية وطنية في لبنان، مشيراً الى ان الرئيس الجميّل قال قبل 25 ايار، اي قبل مهلة انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، ان الهم الاساسي ليس انقاذ رئاسة الجمهورية بل انقاذ الجمهورية، ونرى بعد سنة من هذا التاريخ ان الجمهورية في خطر وهاجس الجميّل الاساسي هو تركيز جهوده على هذا الامر.
د. الصايغ وفي حديث عبر اذاعة الرسالة، اوضح ان الرئيس الجميّل
مطمئن الى ان حزب الكتائب اصبح في مسار ثابت لذا اخذ قراراً قد يكون مفصلياً في
الحياة السياسية اللبنانية بأن يتخلى زعيم وطني عن موقع ما لصالح عملية التجدد،
لافتاً الى ان هذا نمط جديد نأمل ان يؤسس لحالات مشابهة إن كان في السياسة او أي
موقع اخر يتعلّق بالشأن العام.
ورداً على سؤال، اوضح الصايغ ان المعيار الاساسي الذي اخذه حزب
الكتائب لمواكبة ترشّح النائب سامي الجميّل هو معيار القدرة والقوة، بالاضافة الى
المؤهلات الاخرى التي يتمتع بها، واضاف: "سامي الجميّل يحضّر دكتوراه في
القانون، ونضاله في الحزب عمره 19 سنة، وهو اصيب خلال المواجهات التي كان يخوضها
الشباب بوجه الاحتلال السوري، كما لديه مسؤولياته الحزبية، وهو النائب الوحيد الذي
خرق لائحة ل8 اذار، كما قدّم اكثر من 22 مشروع قانون في مجلس النواب. كذلك هناك
قناعة عامة عند القواعد الحزبية ان هذه المؤهلات مهمة، بالاضافة الى قدرته وطموحه
وتعاطف القاعدة معه". وشدد على ان كون سامي الجميّل هو ابن الرئيس امين
الجميّل يجب الا يكون عائقاً امام وصوله الى رئاسة الحزب.
ولفت الصايغ الى ان حزب الكتائب يعيش حالة فرح واطمئنان، والرئيس
الجميّل لديه حكمة وهو لن يترك المركب في عز العواصف، وتابع: "الرئيس الجميّل
هو فرصة للبنان، وهو لم يطرح ترشحه لانه عرف للاسف ان اللعبة لم تعد بيد
اللبنانيين، لكن من خلال الاتصالات التي نقوم بها مازال الرئيس الجميّل مرجعية
مهمة ولكن يجب عدم ربط تخليه عن رئاسة الحزب بالانتخابات الرئاسية".
في سياق اخر، اكد الصايغ ان جميع اللبنانيين سيقاتلون داعش في
لبنان صفاً واحداً عبر الالتفاف حول الجيش والقوى الامنية، داعياً الى تجييش كل
الطاقات بوجه اي خطر، وخصوصاً التكفيريين.
واضاف: "المسألة السورية الداخلية لا تهمني، ونحن نتمنى ان
تستتب الامور في سوريا وان يقرر السوريون مصيرهم، لان ما يحصل اليوم هو حرب عالمية
على ارض سوريا، فقد تدخّلت جميع الامم بهذه الحرب."
وشدد الصايغ على ان الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة الضامنة
للسلم الاهلي وللسيادة اللبنانية، داعياً الى اعطائه اكبر قدر من الدعم وان يكون
له مرجعية واحدة هي السلطة الشرعية، كما طالب باحتضان الجيش لكي يقوم بمهامه.
في مجال اخر، رأى الوزير الصايغ ان تحريك جبهة الجنوب اليوم لا
يفيد احداً، معتبراً انه لا يوجد قرار استراتيجي اسرائيلي بفتح هذه الجبهة،
ومشيراً الى ان اسرائيل سعيدة لان ألدّ اعدائها يتلهّى في سوريا، فالذي يحصل في
سوريا لما توقعه دايفيد بن غوريون حتى في احلامه.
الى ذلك، اكد الصايغ ان احداً لا يستطيع ادعاء تمثيل المسيحيين
منفرداً او مجتمعاً، موضحاص ان الاحزاب الفاعلة في المجتمع المسيحي حتى ولو اجتمعت
كلّها فهي ستمثّل 50% من المسيحيين كحد اقصى، لذا نقول ان اكبر كتلة مسيحية هي
اليوم الاشخاص غير الملتزمين.
ودعا الى عدم تحميل المسيحيين المسؤولية الوطنية بعدم انتخاب رئيس
للجمهورية خصوصاً في ظل صراع مذهبي-طائفي وصراع محاور في هذه المنطقة، معتبراً ان
رئيس الجمهورية يُنتج من قبل كبرى القوى السياسية في لبنان ومن بينها القوى المسيحية.
ودعا الى حوار وطني ينتج مواصفات الرئيس، مؤكداً ان الرئيس القوي هو القوي
باعتداله.
ورداً على سؤال حول موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، اكد الصايغ ان بري يتصرّف بحكمة كبيرة في ملف رئاسة الجمهورية ونثمن موقفه، مضيفاً "لكن في مواضيع اخرى فقد لا نتوافق معه، مثلاً في موضوع تشريع الضرورة، لأن الدستور واضح بمواده فمجلس النواب يجب ألا يشرع في ظل الشغور الرئاسي خصوصاً ان البلد قائم على الميثاقية.
واشار الصايغ الى ان موضوع رئاسة الجمهورية كان مربوطاً في السابق
بالسين-سين اي سوريا والسعودية، اما اليوم فبات مربوطاً بالالف-سين اي ايران
والسعودية في ظل الحرب الدائرة في المنطقة، كما ان الموضوع اللبناني مربوط بالحد
الادنى بالاطمئنان من الاتفاق النووي الحاصل.
وعن زيارة البطريرك الماروني مار
بشارة بطرس الراعي سوريا، اوضح الصايغ ان هذه الزيارة لم تكن سياسية بل رعوية
وروحية ولاعطاء الامل والرجاء بامكانية المحافظة على التنوع في سوريا لان هناك
خطرا على مصير الاقليات الدينية والاتنية في المنطقة، وقد اطلق البطاركة اعلانا
مهما للحفاظ على وحدة سوريا. وحذّر الصايغ من ان تقسيم سوريا امر خطير، لان
المتطرفين سيحكمون اﻷجزاء المقسمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire