vendredi 27 avril 2018

د. الصايغ عبر صوت لبنان: خطر التوطين بات موجوداً بقانون لبناني هو المادة 49 ومغطّى دولياً ببيان بروكسل الجمعة 27 نيسان 2018


د. الصايغ عبر صوت لبنان: خطر التوطين بات موجوداً بقانون لبناني هو المادة 49 ومغطّى دولياً ببيان بروكسل
الجمعة 27 نيسان 2018
وجّه نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ تحية للمغتربين اللبنانيين وتوجّه اليهم بالقول "صوّتوا لمنع التوطين في لبنان. وسأل في مداخلة عبر صوت لبنان 100.5 "لماذا لم يناقش مجلس الوزراء في جلسته امس بيان بروكسل؟ وكيف يذهبون الى قمة من دون الاطلاع على مسودة البيان مسبقا؟"
ولفت الى ان المجتمع الدولي طالب في المادة 19 من بيان قمة بروكسل، البلدان التي تستضيف اللاجئين بتحسين شروط اقامتهم القانوية وتدابير الحماية، مشيراً الى ان هذا البيان هو بمثابة النسخة الدولية من قانون الموازنة والمادة 49 التي سعت لتحسين شروط اقامة اللاجئين السوريين من خلال التملك.
وقال: "هذا الامر يجعلنا نستغرب ونشك بالنوايا الحقيقية، ونضع في قفص الاتهام كل من تحدّث ودافع عن المادة 49". وسأل "ما الفرق بين ما قاله رئيس الجمهورية ميشال عون وما قاله رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل عندما تحدّث عن التوطين المقنّع؟" وتابع الصايغ: "لا يوجد اي فرق بين كلام الاثنين"، محذراً من ان خطر التوطين بات موجودا في قانون لبناني هو المادة 49 من الموازنة ومغطّى دوليا ببيان بروكسل".
كما شدد على ان لولا الكتائب لكان المجتمع الدولي قال لنا "كيف نتهمه وفي لبنان نشرّع اقامة اللاجئين".
وطالب الصايغ رئيس الجمهورية ميشال عون وكل القائمين على مقدّرات البلد الى استنفار العلاقات الدولية لعودة السوريين الى بلادهم او توزيعهم الى حيث امكن".

المصدر: Kataeb.org

mercredi 25 avril 2018

د.الصايغ: المادة 49 يترتب عليها خطر من توطين مقنع تحت الأمر الواقع الأربعاء 25 نيسان 2018



د.الصايغ: المادة 49 يترتب عليها خطر من توطين مقنع تحت الأمر الواقع
الأربعاء 25 نيسان 2018
الشرق الأوسط
أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ أن قانون الموازنة يتضمن عدة انتهاكات دستورية، لكن الأهم هو البعد الذي أخذته المادة 49، ولا يمكن أن تمر لأنها تمس بالهوية اللبنانية وقضية الاستملاكات، لافتاً في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى أن هذه المادة التي تحتاج إلى نقاش أوسع، ولا يمكن أن تمر في قانون الموازنة، مرت تحت ضغط إقرار الموازنة التي استعجل البرلمان إقرارها قبل مؤتمر سيدر، بالنظر إلى أن لبنان تعهد بإصلاحات لقاء الحصول على الدعم الدولي في المؤتمر الذي عقد في باريس.
وقال الصايغ: "لا نعتبر هذه المادة جزءاً من الإصلاحات المطلوبة، بل مرت في تزامن انتهازي يثير الشبهات". وأكد أن المجتمع الدولي لم يطلب من اللبنانيين ما يتعلق بإقامة السوريين في لبنان، مشدداً على أن الاتصالات التي أجراها "الكتائب" مع دول مؤثرة أكدت أن المجتمع الدولي لم يطلبها من لبنان لكن كان هناك تشاطر من قبل المسؤولين اللبنانيين للاستفادة من الظرف لتنشيط قطاع العقارات في مقاربة مصلحية مادية. وقال إن الطعن بها يأتي من واقع أن منح الإقامة في بلد دقيق التوازنات وسلم أهلي هش واستقرار بحاجة لمظلة دولية، يأخذ إبعاداً وجودية في لبنان وليس مادية أو تجارية.
واعتبر الصايغ أن الطعن به ورسالة عون لرئيس البرلمان لإعادة النظر بالقانون تمثل أكبر إحقاق للحق ونزع كل تشويه وتحوير للكلام وتزييف المشهد، في إشارة إلى مقاربات سابقة اعتبرت الجدل حول المادة انتخابياً، مشيراً إلى ضغوط مارسها البطريرك الراعي لإلغاء المادة، مضيفاً: "وُضع البطريرك بأجواء مختلفة لتداعيات المادة، وكانت محاولة لتصوير الأمور بشكل مغاير للحقيقة، لكن عندما طلب الوثائق واطلع على الحيثيات، وهو مرجع قانوني كبير، انتفض"، مشدداً على أنه لا أحد يؤثر على موقف البطريرك. وقال الصايغ إن المادة يترتب عليها خطر من توطين مقنع تحت الأمر الواقع، موضحاً أنه توطين اجتماعي واقتصادي بحكم الأمر الواقع.
المصدر: الشرق الأوسط


د الصايغ: لاحترام صوت الناخب وعدم اساءة الامانة وخيانة الناس السبت 24 شباط 2018



د الصايغ: لاحترام صوت الناخب وعدم اساءة الامانة وخيانة الناس
السبت 24 شباط 2018
وسماع المقابلة الكاملة بالصوت عبر الرابط التاليhttp://www.vdl.me/…/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%BA-%…/
قال نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ "شبعنا كلاماً"، معتبراً ان الكل يتحدث عن الفساد الذي يغطّي سياسات السلطة العامة وادائها في حين ان هناك هيمنة لفريق واحد على البلد ويقوم بتغطية الفساد، مضيفاً "اذا اردتم تمرير الانتخابات مهما كلّف الثمن لتربحوا اطلب منكم الا تعتبروا الشعب اللبناني وكأنه احمق".
د الصايغ وفي حديث لبرنامج اليوم السابع عبر صوت لبنان 100.5، لفت الى ان الشعب اللبناني كشف اللعبة ودورنا هو ان نوصل صوته اكثر واكثر بكل المحافل التي نتمكّن من التواجد فيها. وجدد التأكيد ان ممارسة حزب الكتائب هي ضد الفساد وقال "نحن نقرن القول بالفعل ولا نطلق مجرد كلام انتخابي، بل نسمي الفاسدين ونذهب الى القضاء ونقاتل بكل المقدرات الموجودة لدينا وتمكّنا من ايقاف بعض الملفات ولم ننجح في ملفات اخرى".
واكد الصايغ انه لا يمكن لاحد النواب ان يدعي انه ضد الفساد ويمرر ملف الكهرباء في الحكومة، مشيراً الى ان التيار الوطني الحر وتحديدا الوزير جبران باسيل وقّع على صفقة البواخر.
الى ذلك، تحدّث الدكتور الصايغ عن ان هناك موجة شراء اصوات ورشاوى، لافتاً الى انه يتم التذاكي على المواطن عبر شراء كرامته. وتابع: "لا يهمنا تسمية مرشحين بل ايصال نواب، كما لا يمكن حرق مرحلة تقديم الترشيحات لاننا نفكّر بتأليف اللوائح ونزيد من حظوظنا بربح هذه الانتخابات".
واردف "الكتائب اعلنت بعض المرشحين وفي الايام القليلة المقبلة سيتم الاعلان عن ترشيحات اخرى، ونثق بان القرارت التي ستؤخذ ستستمزج رأي القاعدة الكائبية والفعاليات والناخبين الكبار وهي تشعر بنبض الناس ونحن اخترنا شعار حملتنا نبض التغيير".
ودعا الصايغ الى التوفيق بين الارادة الشعبية الطالبة للتغيير وضرورة المحافظة على خصوصية الجبل والوئام فيه، مشيراً الى ان على الانتخابات الا تخربط هذه المصالحة التي كلّفت كثيرا وبدأ بها الرئيس امين الجميّل مع النائب وليد جنبلاط وتُوجّت بزيارة البطريرك صفير للمختارة، ولا يفترض السماح للانتخابات بضرب هذا الموضوع كما ان من المفترض ان نكون الى جانب الناس. وقال "يجب ان نوفّق بين واجب التغيير وفريضة الاستقرار".
ورأى ان اغلب القوى السياسية والمدنية اصبحت تؤكد على الخطاب الذي يعتمده حزب الكتائب منذ اكثر من سنتين، وقال: "قمنا بانجاز مهم وهو اننا نقلنا الخطاب السياسي في لبنان الى خطاب يقول انه يجب تخطي الحالة القائمة اليوم والذهاب الى تغيير حقيقي، وقد وصلنا الى نقطة اللارجوع والامم المتحدة والمجتمع الدولي تبنّت هذا الخطاب، وحتى بموضوع النفط هناك نقطة استفهام كبيرة ليست متعلقة فقط بالحدود بل بكيفية ادارة هذا الملف".
واكد الصايغ ان حزب الله سيتمكّن دستوريا، اي في مجلس النواب، ان يقوم بما يريد عندما سيحصل على 45 نائباً يتحكّم بهم مباشرة، وبالتالي سيكون قادراً على القيام بكثير من الامور، اضافة الى القوة غير الدستورية التي يملكها.
وعن موقف حزب القوات اللبنانية، قال: "تأخّرت القوات بالاستقالة من الحكومة ونحن لا يمكن ان نطلب ونضع شروطا على احد، لذا على كل فريق ان يقرر ماذا يريد ان يفعل".
واوضح ان اللبنانيين اعطوا النواب وكالة في الانتخابات الماضية وانتخبوهم على اساس خط سيادي، لكن بعض هؤلاء النواب انقلبوا واتفقوا مع خط اخر غير سيادي. ودعا الصايغ الى احترام صوت الناخب وعدم اساءة الامانة وخيانة الناس التي اوصلتنا الى الندوة البرلمانية.
ولفت الى ان رئيس الجمهورية ميشال عون يقود الانتخابات النيابية مباشرة، فهناك مرشحين في كسروان يعلنون انهم في لائحة الجنرال عون، وقال الصايغ: "لم يعد هناك معيار وخطوط وادبيات سياسية." وتابع "حتى لو صوتنا ككتائب ضد انتخاب عون رئيساً لكن لا يمكن ان نكون ضد رئيس الجمهورية، لكن اذا ارادوا زجه في الانتخابات اذا فلنعامله كرئيس تيار لا كرئيس لجمهورية كل لبنان"، مشدداً على ضرورة الحفاظ على مركز رئاسة الجمهورية.
وعن موقف السعودية واميركا من لبنان، قال: "تنتظر كل من السعودية والولايات المتحدة سيطرة حزب الله على السلطة حتى تتم محاسبة الدولة ككل وليس محاسبة افرقاء، لان هذه الدول باتت تتعامل بطريقة جيوسياسية وتريد التعامل مع لبنان كدولة مسؤولة عن نفسها وليس كمراهق". ودعا الصايغ كل الدول الى ان تسعى للوقوف على حدود لبنان، مشيراً الى ان لعبة توازن الخطوط تحمي التوازنات الداخلية في لبنان كي لا يتأذى البلد، وليساعدوا بعدم ممارسة اي ضغط على الساحة السياسية اللبنانية.
اما في ما يتعلّق بمجزرة الغوطة الشرقية، وجّه نائب رئيس الكتائب تحية لكل طفل وام وشيخ ولشباب الغوطة، وقال: "على بعد عشرات الكيلومترات من لبنان الغوطة تحترق، وهذه جريمة ابادة كاملة تدخل في الضمير البشري والانساني ويشارك فيها قوى سياسية بما فيها اطراف لبنانية، لذلك دعوت حزب الله امس للانسحاب فورا من سوريا".
وتابع: "معركة النظام بابادة الشعب لا تشبه معركة المقاومة في جنوب لبنان، عودوا فورا الى لبنان لانكم حتى ولو ربحتم بالاصوات والتكليف الشعبي لكنكم ستخسرون الوطن وضميره وستخسرون المقاومة وتفرغونها من معناها".
واشار الى ان اغلب الضحايا الذين سقطوا هم من المدنيين، وسأل "ضد من تقاتلون في الغوطة ضد شعب يقاوم ظالم؟"
المصدرKataeb.org


الصايغ: لدينا 20 مرشحًا كتائبيًا هم صناعة محلية وليسوا مستوردين


الصايغ: لدينا 20 مرشحًا كتائبيًا هم صناعة محلية وليسوا مستوردين
·         محليات
·          السبت 10 آذار 2018 الساعة 12:45 (بتوقيت بيروت)

اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ ان الكم الهائل من المرشحين ومبلغ 8 ملايين ليرة الذي دفع للترشح للانتخابات يخفي  الاندفاعة العاطفية، لافتا الى وجود سببين لذلك: اولا طبيعة القانون الذي فتح المجال لقوى ليس لديها الامكانات والقدرات الكبيرة على مستوى الوطن بأن تخوض تجربة الانخراط في الشأن العام  وهذا يعود الى طبيعة النظام، والسبب الثاني هو توق الناس للتغيير، وأردف: هذا العدد الكبير للمرشحين يدل على ان اللبناني ما زال لديه الامل في التحسين والتغيير والتقدم نحو الامام، كما أن هذا العدد قد يتقلص الى النصف عند فلترة اللوائح، مضيفا: هذا دليل صحة وديمقراطية وعلينا ان نحميها  من المال السياسي وبتحصين الحريات وباعطائها الطابع السياسي وليس فقط طابعا صغيرا سلطويا، طابع "قايين وهابيل".
الصايغ وفي حديث عبر المنار ابدى اسفه لأن يعطي وزير الداخلية الذي من المفروض ان يقدم للناس خطابا بحسن الاداء وهو المؤتمن على العملية الانتخابية توصيفا لقانون الانتخابات بقوله عنه انه قانون "اقتل اخاك"، معتبرا ان ليس لوزير الداخلية الحق بتسميته قانون "قايين وهابيل" فهو قانون للمنافسة بطريقة ديمقراطية، سائلا: هل اعتبر من أنافسه بالسياسة عدوي؟ لافتا الى ان هذه نظرته السياسية وليست نظرتنا، موضحا ان الحاصل الانتخابي يفرض عليك التضامن بالحد الادنى والصوت التفضيلي التنافس بالحد الاقصى ضمن التضامن  بالحد الادنى لذا فان عملية التنافس تكون بالتضامن لا بقتل اخيك كي تربح.
وردا على سؤال اجاب: نحن حزب معارضة ونعارض احزاب السلطة والحكومة ونعتبر ان هذه الحكومة مسؤولة عن كل الانهيار الذي وصل اليه البلد اليوم، فهي تقوم بسوء ادارة للأزمة اضافة الى كتلة تناقضات وهذا الكلام لا نقوله لاول مرة، مضيفا: هناك حجم كبير من الفساد وكله موثق ويعرض امام الرأي العام وامام القضاء، لذا فان المبدأ العام لدينا الدخول في هذه الانتخابات كي نقول للناس ان هناك بدائل، متابعا: هناك اطراف داخل الحكومة اصبحت تقول الخطاب الذي نحن نقوله فلم نعد نعرف اذا هم في الحكومة ام في المعارضة مثل حزب القوات اللبنانية، ولم نعد نعرف هل هم في المعارضة ام في الموالاة، فقد جربنا نظرية المعارضة من داخل السلطة وفشلت، مشيرا الى انه لا تستطيع ان تتكلم بالداخل كأنك في الخارج فاما انت مسؤول متضامن مع الحكومة او لا.
واشار الصايغ الى حديث جعجع عندما كان الحريري في السعودية  والاستقالة الملتبسة حيث قال "من لديه كرامة لا يبقى في الحكومة" واليوم نحن نقول اننا صدقنا هذا الكلام وفرحنا انه توصل الى هذه الخلاصة، فكيف تغير اليوم؟ وتابع: فاما ان يكون هدفنا ان نأتي باصوات ونأتي بنواب لا طعم ولا لون ولا رائح لهم واما ان  يكون هناك طعم سياسي في الانتخابات.
وشدد على أننا في مواجة سياسية واضحة المعالم، فمعروف ما نريد ولا يوجد زغل ومواقفنا معروفة.
وعن الامكانية للتحالف مع التيار الوطني الحر في اي دائرة قال، نحن نتكلم سياسة ام فقط انتخابات،  مستشهدا بقول احد كبار رجال الدولة الذي قال ان هذا القانون ليس فيه مبادىء بل مصالح" ونحن  نقول انك تستطيع ان تنطلق من المبدأ كي تصل الى المصلحة المشتركة لكن لا تستطيع ان تنطلق من لا شيء، كي تركّب مصالح كيفما كان، فهم يقولون اليوم تاتي بمن تريد وفي 7 ايار كل واحد يعود الى ربعه، فاذا كان هذا هو الكلام فنحن نضحك على الناس ونستخف بعقولهم،لانه يجب ان يكون هناك بدائل، اي ان تشكل كتلة وازنة يكون لديها رأيها وتؤثر بمسار الامور،  ونحن طرحنا ملف الكهرباء وكنا اول من طرحه على لسان رئيس الحزب بمؤتمر صحافي شهير ولقد كررنا الكلام  فاخذ هذا الموقف من قبل القوات وتبنى حزب الله هذا الخطاب داخل مجلس النواب، كذلك حركة امل وهذا يعني انه ليس بالضرورة ان يكون لديك عدد ضخم بل كتلة تستطيع ان توصل صوتك في المكان المناسب ويكون هناك تفاعل وتأتي بالتغيير المطلوب كما هي الحال اليوم.
وردا على سؤال قال اننا ضد هذه الطريقة بالتعاطي وعلى الناس معرفة الفرق، موضحا انه لا يجوز ان نخوض معركة في الشوف "كرمال الكرامة المسيحية" اي ان نأتي لنقول ان حزبا سياسيا يمثل الكرامة المسيحية ونخوض معركة كرامة مسيحية ضد اناس ينتهكون الكرامة المسيحية فكاننا نستحضر ادبيات الحرب، مضيفا: بالنسبة الينا المصالحة جرت في الجبل في العام 2000 وعلينا ان نعمل عليها كل يوم فلان المصالحة حصلت لم يعد علينا ان نتكلم عن الكرامة، متابعا: تريد ان تدافع عن الكرامة المسيحية مع فريق ضد فريق بالجبل ولا تدافع عنها في بيروت؟ مؤكدا اننا نرفض هذه العقلية.
وفي ملف الكهرباء قال الصايغ: منذ 10 سنوات والتيار الوطني الحر  يتولى حقيبة الطاقة، وقد استعمل كل القوى الموجودة بين يديه في الحكم من ثلثين وثلث معطل وغيره ووعد الناس منذ سنتين بالكهرباء 24/24، مشيرا الى أننا عندما نقول ان هذا الملف يحتوي على فضحية، واليوم اكثر من نصف الحكومة تقول الامر عينه، اي لا نستطيع السير به بالطريقة التي تعتمد، فهذا دليل على ان معارضتنا لنهج الحكم ولطريقة التعاطي أصبحت تشكل رأي عام رافضا لها..
وردا على سؤال لفت الصايغ الى ان حزب الكتائب خرج منذ 3 سنوات من الحكومة، فعندما رأينا ان فضيحة مطمر برج حمود  وملف النفايات هذه الفضحية الكبيرة التي لم تعد تحتمل في البلد، استقلنا من الحكومة ووقتها قالوا عنا انتحاريين، فقلنا انه لا يجوز ان تستمر هذه الفضيحة لأن المسألة لم تعد مسألة انتخابات بل قضية حياة لاولادنا واولاد اولادنا، معتبرا انه لا يجوز  لوزير الصحة ان يخرج ليقول حالة السرطان كذا والهواء كذا، وعليه ألا يتذمر بل ان يكون لديه الحل والا سأكون بموقع من يتهمك بالشعبوية وبدغدغة مشاعر الناس، فانت في السلطة وعليك مصارحة اللبنانيين بسبب هذا العدد الكبير من حالات السرطان ولماذا هواؤنا ملوث ولماذا مشكلة النفايات اصبحت مزمنة ولم نمرر عقود بالتراضي،  لم نضع يدنا على القضاء رويدا رويدا،  ولم استقال شكري صادر، ولماذا يستعمل الوزير رائد خوري دراسة قام بها مدير عام الاهراءات  الكتائبي الذي طرده من الوزارة والذي لم يستطع تحصيل حقه بالقضاء بسبب الضغوط، مؤكدا ان الكتائب خرجت من هذه اللعبة كي تستطيع ان تقول هذا الكلام بكل حرية.
 وتابع: عندما نزلنا ضد مطمر برج حمود الذي هو اكبر جريمة بحق الانسانية وباكبر منطقة اقتصادية وسكانية لم نفكر وقتها بالشعبوية بالرغم من التهديد الذي تلقيناه بقلب الرأي العام ضدنا.
وسأل الصايغ: هل يوجد في موقفنا السياسي ما يتناقض مع ادائنا؟ موضحا اننا نسمع لدى الاخرين موقفا رائعا ولكنهم هم من يقومون بالانتهاكات وتغطية الفساد، مشددا على ان يريد محاسبة الكتائب يكون على الاداء والكلام التي تقوله، مضيفا: لا وجود لتناقضات عندنا، مشيرا الى ان الحكومة تم تركيبها على اساس انها استعادة الثقة وحكومة الوحدة الوطنيةووضعنا انفسنا بتصرف الرئيس عون وقلنا له سنكون عملانيين ونعطي حظا للعهد وسنضع يدنا بيدك بالرغم من اننا صوتنا ضدك لاسباب مبدئية، فاذا اصبح هناك حفلة اذلال في تشكيل الحكومة لكل من صوت ضد رئيس الجمهورية بدءا بالرئيس بري الى الوزير فرنجية وانتهاء بالكتائب، وعندما وجدنا هذا الامر قرّرنا عدم المشاركة.
وعن التحالفات قال الصايغ: لدينا 20 مرشحا كتائبيا سوف نقدمهم للناس الأحد، وسوف يتم الاعلان عن برنامجنا الانتخابي كي نقول اننا جديون ونعني ما نقول وبان مرشحينا ليسوا مرشحين مستوردين، فهم صناعة محلية وليست مستوردة.
واضاف: هناك عدد اخر بالعشرات من الاصدقاء الذين وضعوا انفسهم بتصرفنا ونلتقي معهم بشكل كبير بالخطاب، ولدينا شرعة على اساسها سيكون التحالف، مؤكدا أنه بعد اعلان البرنامج واعلان اللوائح سيكون لدينا التزام سياسي اخلاقي ادبي لكيفية مقاربة الشأن العام.
ولفت الى أن التقارب يكون مع الاقرب لنا محليا او سياسيا، مضيفا: لغاية الان كل التحركات محلية مناطقية ونترك لرئيس الحزب الحديث عن هذا الامر عند اعلان اللوائح احتراما للاشخاص الذين نتعامل معهم فحن نحترم رأيهم كي نصل لعدد كبير من الكتائب والاصدقاء .
واشار الى ان الكلام ما زال قائما مع القوات ولدينا قيم مشتركة معهم ولكن نحن بطريقين سياسيين مختلفين فمقاربتهم للامور مختلفة عنا وهناك حوار قائم ولكنا لا استطيع القول ان هناك مفاوضات انتخابية.
واعتبر أن الكلام عن ان ليس للرئيس عون لوائح وبانه لا يتعاطي بالانتخابات هو برسم كل الناس الذين التقى بهم ووعدهم وصرحوا بالاعلام باسم الرئيس عون، واضعا الكلام الذي لم يقله عون وتم تقويله اياه برسم القضاء، مشددا على ان القصر الجمهوري ليس عليه ان يتدخل بالانتخابات.
وتابع: الناس تحب الرئيس عون، فهل اذا صوت ضد لائحة اخرى يكون الصوت ضد العهد؟ وقال: انا لا اقبل بهذا من باب حرصنا على الرئيس وموقع الرئاسة نقول يجب الا نزج الرئيس بهذا الامر فهذه متاجرة باسم الرئيس.
وعن الحديث عن التدخل السعودي بالانتخابات قال: نحن لسنا بحالة عداء مع السعودية، فهي قدمت للبنان فوق المئة مليار دولار تقديمات منذ انتهاء الحرب للبنى التحتية، كذلك تواجد هذا العدد من اللبنانيين الذين يعملون في المملكة ويدخلون 7 مليار دولار للاقتصاد، هذا يدل على اننا بعلاقة صداقة وعلاقات مميزة مع المملكة والخليج.
وشدد الصايغ على ان احدا لم يتكلم مع الكتائب من اجل توحيد القوى، مشيرا الى ان زيارة العلولا هي زيارة استكشافية وهم يسألون عن الاوضاع في لبنان واصروا على البدء بالزيارة من عند رئيس الجمهورية ومن ثم رئيس الحكومة ومن ثم باقي الافرقاء وهم يقولون بانهم سيسعون في لبنان الى ايجاد توازن مع النفوذ الايراني وهذا امرا ليس مخفيا، مشددا على ان يكون لبنان على الحياد وبان احدا لا يحق له التدخل بلبنان، لافتا الى وجود تنازع على الساحة اللبنانية بين المحاور الاقليمية وتابع: عندما اتى عون رئيسا جرى تقاطع مصالح بين المحاور الاقليمية وترافق مع التقاطع الداخلي، والمطلوب اليوم سحب لبنان من لعبة المحاور والذهاب الى الحياد، خاتما: مبدأنا لا يتغير ونحن لا ننتظر زيارة من السعودية أوغيرها، فعندما صوتنا ضد انتخاب عون كان السعودي يبارك انتخابه.
·          
·          
·          
·          
المصدرKataeb.org


د. الصايغ: نرفض نهج المحاصصة في التحالفات وسنشكّل لوائح منسجمة مع قناعاتنا الثلاثاء 13 آذار 2018



د. الصايغ: نرفض نهج المحاصصة في التحالفات وسنشكّل لوائح منسجمة مع قناعاتنا
الثلاثاء 13 آذار 2018

اوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان عملية اختيار مرشحي الكتائب اخذت تقريبا ثلاثة اشهر، مشيراً الى ان ترشحه لم يكن مطروحاً من الاساس وقال: "انا اعتبر نفسي مرشحاً مع كل مرشحي الحزب".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "السياسة اليوم" عبر NBN، لفت الى ان في انتخابات العام 2009 ذكرت الكتائب في مشروعها الانتخابي مبدأ ضرورة فصل النيابة عن الوزارة وطبقته، مؤكداً انه حاضر دائماً للمسؤولية في اي موقع كان.
وشدد الصايغ على ان في السياسة لا يوجد شروط بل معايير، إذ لا يكفي الحديث عن محاربة الفساد في حين لا يكون الاداء متطابقاً مع الكلام، والمشروع الذي قدّمته الكتائب ليس صعبا لمن لديه ارادة لكنه في المقابل صعب كثيرا لمن لا يملك الشفافية المطلوبة. وتابع: "نحن ننطلق من المبدأ ونفتّش عن المصلحة العامة والخير العام وليس الخير الحزبي او الطائفي وما يميّزنا عن غيرنا اننا نطبق ما نقوله اولاً، اما ثانياً في السياسة فهناك خيارات يجب اتخاذها حول الاستراتيجية الدفاعية وحول قوانين مدنية مثلا الزواج المدني، ونحن نريد التحالف مع قوى قادرة على الالتزام بمعاييرنا".
ورأى ان الكلام الذي نقوله يساهم في خلق رأي عام حقيقي يُترجم بالارقام، لافتا الى ان هناك تقريبا 600 الف منتخب جديد في هذه الانتخابات وعلى الاقل نصفهم لديه خيار ورأي ويجب اعطاء بدائل لهؤلاء.
ودعا المواطنين الاحرار الذين يرفضون الواقع الى عدم التصويت بورقة بيضاء لانها ستأتي لصالح الحزب الكبير، موضحاً ان طبيعة النظام الانتخابي النسبي والصوت التفضيلي يحدّ كثيرا من اثر المحادل والبوسطات كما ان مفهوم الحزب الكبير يتقهقر عند الامتحان وهناك منافسة ضمن اللائحة على استقطاب الصوت التفضيلي.
وعن تحالفات الكتائب، اعلن نائب رئيس حزب الكتائب ان في بعبدا سيتحالف الحزب مع رموز مهمة، اضافة الى ان هناك حراكاً مهماً في الشوف وعاليه، مشيراً الى حوار قائم مع احزاب ومنها حزب سبعة، ومشدداً على ان لكل فريق استقلاليته.
وقال "احدى نجاحاتنا في المعارضة هي ايصال خطاب معيّن وطرحه على الساحة السياسية، فقد صغنا خطابا سياسياً واغلبية القوى السياسية ومنها الموجودة في الحكومة لم يعد بامكانها الخروج منه وهذا الامر لاحظناه في شعارات بعض فرقاء الحكومة".
اما عن العلاقة مع حزب القوات اللبنانية، قال: "هناك قيم مشتركة مع القوات التي هي "ابنة الكتائب" لكن هناك خيارات سياسية اخذتها القوات منذ تبنيها ترشيح عون بعدما نزلنا اكثر من مرة وكنا اوفياء للتصويت لجعجع، لذا قلنا ان هذا الموضوع انهى بشكل كامل التحالف السياسي الذي كان قائماً واعتبرنا ان هذا الخيار لا يناسب لبنان".
واردف: "عندما قدّم الحريري استقالته من الرياض عقد جعجع مؤتمرا صحافيا واعتبر ان من لديه كرامة كان يجب ان يستقيل من الحكومة، وهذا رأينا من الاساس ولهذا السبب لم ندخل الى الحكومة". وتابع: "نرصد الحملة الاعلانية التي تقوم بها القوات وهي شبيهة للشعارات التي رفعتها المعارضة.
وعن التحالف مع القوات في الاشرفية، قال الصايغ: "للاشرفية رمزية كبيرة، اما بالنسبة لزحلة فهناك واقع على الارض يفرض امورا معينة على كل الاحزاب، وحتى هذه اللحظة الكتائب لم تأخذ قرارا بتشكيل لائحة مشتركة مع القوات لكن الموضوع مطروح وفي اي لحظة يمكن ان يتم او لا".
واعلن ان الحريري اخذ موقفا قاطعا من حزب الكتائب في الجبل وابلغ النائب وليد جنبلاط انه يرفض ان يكون هناك مرشحاً كتائبياً على اللائحة، وتابع: "نحن من الاساس لم نفاوض لا الحريري ولا الحزب التقدمي الاشتراكي على مقعد، وخياراتنا الاخرى حاضرة ونريد الفصل بين العلاقة التي يجب ان تستمر مع الحزب التقدمي والانتخابات والمحاصصة لان هذا النهج رفضناه اصلاً ولم ندخل بسببه الى الحكومة".
وقال: "ليس عن عبث رشحّنا تيودورا بجاني في عاليه وجوزف عيد في الشوف اضافة الى ترشيح النائب فادي الهبر، لاننا شعرنا ان الائتلاف في الجبل مرشّح للاهتزاز لذا اخذنا احتياطاتنا الكاملة وهناك مفاوضات جدية مع فعاليات المجتمع المدني للائحة تكون منسجمة اكثر مع قناعاتنا"، واعلن انه سيكون هناك لائحة تضم الكتائب وستواجه اللوائح الاخرى في الشوف وعاليه.
واكد الصايغ ان حزب الكتائب لا يريد ان يخسر اهم تحالف مع الناس الطيبة والحرّة في هذا البلد، مشيراً الى ان خطاب الكتائب صادق ومعتدل.
في مجال اخر، انتقد الصايغ مجلس الانماء والاعمار، معتبراً انه بات وزارة رديفة من دون امكانية مراقبة مجلس النواب عليها، ووصفه "بالعلبة المقفلة وما يدخل اليها مفقود". وتابع: "اعطاء السلطة الاستنسابية لمجلس الوزراء الذي يتخطى ادارة المناقصات امر لا يجوز، اضافة الى السلطة التي يمارسها وزير العدل على القضاء".
وعن امكانية مشاركة حزب الكتائب في الحكومة المقبلة، قال: "نحن حزب سياسي ولسنا جمعية مدنية ويهمنا ايصال افكارنا ومشروعنا السياسي الى مركز القرار، لذا يجب ان نكون في مجلس النواب والحكومة وكل المحافل الوطنية حيث تُتخذ وتُبلور القرارات".
وتابع: "خيارنا الدائم هو المشاركة في القرار، لكن ما حصل بعد انتخاب عون رئيساً انه قيل كلام معيّن ونُفّذ نقيضه، فالحريري قال لنا انه يتفهّم موقف الكتائب ومهاجمتنا للسلطة، ونحن قلنا اننا لا نعارض عهداً بل نعارض حكومة، كما اكدنا لعون اننا لا نريد مقاطعة العهد واننا حاضرون لنكون بقلب حكومة وحدة مهمتها التحضير للانتخابات واقرار موازنة. لكن المشهد تحوّل من حكومة وحدة وطنية الى حفلة محاصصة وطبخة بحص لا تشبهنا ولا تشبه العنوان الذي اعطي لها ما دفعنا الى الانسحاب".
ورداً على سؤال تمنى الصايغ ان يكون عدد نواب الكتائب على حجم حلم الناس، مذكراً بما قاله رئيس الحزب النائب سامي الجميّل "انظروا ماذا فعلنا بخمس نواب"، وشدد على ان المهم هو بأي خطاب سيصل هؤلاء النواب وكيف سيعملون، فالحركة هي التي تعطي الحجم ايضاً.
وعن الكوتا النسائية، ذكّر الصايغ ان الكتائب كانت الحزب الوحيد الذي صوّت لصالح الكوتا في مجلس النواب، رغم تحدّث بعض النواب افراديا عن الكوتا لكن اي كتلة اخرى لم تصوّت على الكوتا.
وختم: "نحن اليوم نعمل على تشكيل لوائح يجب ان تُعلن قبل 26 اذار وستضم كتائبيات او سيدات قام الحزب بتبنيهنّ".

د. الصايغ عبر mtv: طبيعة القواعد والأرض في زحلة والأشرفية جعلتنا نعقد اتفاقا مع القوات والمستقلين الأربعاء 14 آذار 2018



د. الصايغ عبر mtv: طبيعة القواعد والأرض في زحلة والأشرفية جعلتنا نعقد اتفاقا مع القوات والمستقلين
الأربعاء 14 آذار 2018
اوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أن طبيعة القواعد وطبيعة الأرض في زحلة والأشرفية جعلتنا نعقد اتفاقا مع القوات اللبنانية والمستقلين على تأليف لوائح مشتركة، مؤكدا أن هذا لا يؤثر أبدًا على التحالفات العريضة التي نقوم بها في90% من الدوائر.
وشدد الدكتور الصايغ عبر mtv على أن أيّ اتفاق مع أي من القوى السياسية كان يجب ان يكون الركن الأساسي فيه مرشحنا النائب نديم بشير الجميّل وهذا ربما لم يناسب البعض في المجتمع المدني، مشيرا الى ان القانون الجديد يفرض البحث عن الحاصل قبل التفتيش عن الصوت التفضيلي.
ولفت الى ألا شريك مدنيا للكتائب في زحلة لأنه غير موجود، ومن الطبيعي ان نفتّش على تأليف لائحة مع القوى الحاضرة لتبني خطابنا

د. الصايغ محذّرا عبر "صوت لبنان": المجلس النيابي المقبل سيشرّع السلاح اذا كان الصوت الاقوى في الانتخابات لفريق حزب الله الخميس 15 آذار 2018



د. الصايغ محذّرا عبر "صوت لبنان": المجلس النيابي المقبل سيشرّع السلاح اذا كان الصوت الاقوى في الانتخابات لفريق حزب الله
الخميس 15 آذار 2018
اكد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أنّ لبنان بُني على مبدأ الحرية والديمقراطية ويجب ان نتمسك بمبدأ السلم الاهلي وانتظام عمل المؤسسات وفي عزّ الحرب حصلت انتخابات مع تمسك بالمداورة بالسلطة وتجديد الحياة السياسية.
وقال الصايغ في حديث عبر برنامج حوار اونلاين من صوت لبنان 100.5 :"اننا نطالب بالحياد الايجابي وفصل لبنان عن ملفات المنطقة ونقول لحزب الله بضرورة العودة من سوريا وطالما انه منغمس في سوريا ويلبّي اجندة المحاور ويدافع عن النظام السوري طالما ان هناك خطرا لتنسحب تطورات في سوريا على الحياة السياسية في لبنان" مشددا على ان حماية لبنان تكون بعودة حزب الله من سوريا.
وحذّر الصايغ من ان المنطقة تذهب سريعا نحو التصعيد فتطورات جنوب سوريا ليست امرا صغيرا آملا ان تبقى المظلة الدولية قائمة فوق لبنان شرط الا يدخل لبنان بمغامرات غير محسوبة ويفتش عن حروب.
واكد ان تمكين الجيش هو تعزيز سيادة لبنان وحماية الحياة الديمقراطية والسلم الاهلي معتبرا ان اتهام بعض قيادات التيار الوطني الحر الجيش بالعجز يكشف لبنان .
الصايغ اشار الى ان الحكومة لا تمارس سياسة النأي بالنفس فحزب الله لم ينسحب من سوريا موضحا ان التزام النأي يعني الزام مكونات السلطة بالانسحاب من حروب المنطقة وهذا ما يكشف لبنان.
وعن المؤتمرات الدولية الداعمة، لفت الى ان الدول تعلم ان هناك كلاما يُقال قبل المؤتمرات لاستدرار العطف معتبرا ان الدول تفصل دعم المؤسسة الامنية عن السياسة الحكومية.
ورأى الصايغ ان لبنان موضوع تحت المجهر الدولي وتحت وصاية صديقة لا هيمنة فيها وقال:"ان الدول لن تعطي الدعم الا بشروط اولها معرفة ان المساعدات لا تغذّي احزابا مسلحة او منظمات غير حكومية او تذهب لمنفعة انتخابية انما لمعايير الحكم الصالح مع ضبط العملية لان لا ثقة بالسلطة اللبنانية من قبل المجتمع الدولي لذلك هناك نوع من الوصاية والـ16 مليارا سيأتي جزء منها وسيصرف مباشرة على مشاريع باشراف دولي وهذا امر جيد للبنان" مؤكدا ان توقيت المؤتمرات مشبوه .
واضاف:"حذرنا من الرشوة الانتخابية ونقوم بحركة في مجلس النواب الفرنسي والرأي العام الاوروبي للحديث في الموضوع اذ نرفض ان تستثمر السلطة المؤتمرات للتأثير على الناخب ودورنا أن نوّعيه كي لا يصدّق الوعود الفارغة ولان المجتمع الدولي لن يصرف الوعود اذا لم يكن المجلس النيابي المقبل سياديا".
وعن الموازنة، قال الصايغ:"خفّضوا 20 % من الوزارات وضربوا الوزارات الاساسية كالشؤون الاجتماعية التي تُعنى بـ50 % من المواطنين الذين لا شبكة امان اجتماعي لديهم" ملاحظاً ان هناك أعضاء وازنة في الحكومة تنتقد الموازنة بمعنى ان الموازنة ستصل الى مجلس النواب لاهثة ومتعثرة ومذكّرا بأنّ رئيس لجنة المال والموازنة قاد حملة تاريخية عبر الإبراء المستحيل للمطالبة بضرورة وضع قطع الحساب.
وعن المال الانتخابي، رأى الصايغ ان هناك عملية إطباق على الناس و"دورنا ان نقول لهم كونوا اذكياء وقوموا بواجبكم وراء الستارة لكشف حجم السلطة الحقيقي".
وردا عن سؤال حول مرشّحي الكتائب في طرابلس، قال :"مرشّحا الحزب هما ميشال كبّي وميشال خوري ونطمئن انهما لن يكونا على لائحة المستقبل لاننا لن نتحالف مع اشخاص ضد رأينا السياسي فالحكومة مسؤولة عما وصل اليه البلد وعن الفساد المستشري وهذا النهج لا يمكن ان نوافق عليه وليس هناك من تحالف مع فريق رئيس الحكومة لا في طرابلس ولا في غيرها".
وحذّر الصايغ من انه اذا كان الصوت الاقوى في الانتخابات لفريق حزب الله فالمجلس النيابي المقبل سيقدم على شرعنة السلاح ضمن المؤسسات الدستورية وعندها ستضع الاستراتيجية الدفاعية اغلبية يسيطر عليها حزب الله.
وردا على سؤال، اكد الصايغ اننا لا نطالب بدمج حزب الله بالجيش انما هناك استراتيجيّة يجب ان يضعها الجيش وقال:"نحن ضد اي دمج جماعي لحزب الله في الجيش الذي بُنيَ تراكميا ومن اطلق ورشة تسليحه هو الرئيس أمين الجميل ولن يكون هناك اي مقبولية لكي يشرعن حزب الله سلاحه داخل الجيش".
وجدّد التأكيد ان قول التيار الوطني الحر بأنه لا بد من سلاح حزب الله كي تكون هناك قوة حقيقية في لبنان كلام مرفوض وسنعمل على ابطاله اثناء الانتخابات النيابية .
وعن تدخّل رئاسة الجمهورية بالانتخابات النيابيّة، تمنّى الصايغ صدور تكذيب من قصر بعبدا لان اي تدخل في الانتخابات يصيب موقع الرئاسة في لبنان ويضرب هيبتها وصلاحياتها .
وقال:"نتمنى ان يكون ما نسمعه مجرد اشاعات والتأكيد انهم لا يتدخلون لصالح مرشحين وتأليف لوائح ورشوات واذا كان موظفو القصر يقومون بذلك دون معرفة الرئيس يجب ان يُفضَحوا وأبلغنا المنظمات الدولية وغير الحكومية ليستوضحوا الامر".
وأضاف:"لا يمكن زجّ رئيس الجمهورية واستعماله في الانتخابات النيابية لانه اكبر من ذلك وعندها يترك الرئيس حصانته المعنوية والسياسية ".
الصايغ واذ شدد على ان اقصى تمنيات الكتائب مواجهة سياسية مع النهج وذلك مع قوى حاضرة للعمل على المعايير التي وضعناها، قال:" اننا نريد تناغما بين الموقع والموقف لذلك تريثنا قبل اي اصطفافات انتخابية لان القوى السياسية والمدنية لم تكن حاضرة للدخول في مشروعنا المبدئي".
وأضاف:"في زحلة والاشرفية حيث لم يتم الاتفاق مع المجتمع المدني، تشكّلت قوى حول من رأس حربة مشروع الكتائب اي النائب نديم بشير الجميّل وستكون لائحة مشتركة مع القوات ونحن منفتحون على من هو حاضر للمواجهة بالفعل لا بالكلام".
وعن امكان التحالف في كسروان جبيل بين الكتائب والنائب السابق فارس سعيد والوزير السابق فريد هيكل الخازن، اكد الصايغ اننا بمرحلة كلام متقدم في هذا الموضوع مشيرا الى ان معادلتنا هي تغييرية ورفض للنهج وليست كيدية.
وختم الصايغ بالقول:"نقول للناس كي يبقى صوت سامي الجميّل مرتفعا اعطوه صوتكم ".
المصدر: Kataeb.org

الصايغ: نواجه منطق التطبيع مع حزب الله واستبعاد الكتائب عن عشاء فينيسيا خطأ كبير · محليات · الخميس 05 نيسان 2018


الصايغ: نواجه منطق التطبيع مع حزب الله واستبعاد الكتائب عن عشاء فينيسيا خطأ كبير
·         محليات
·          الخميس 05 نيسان 2018 الساعة 03:36 (بتوقيت بيروت)
بكثير من التأني، نجح رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في القفز فوق الشوائب التي أصابت علاقاته السياسية مع القوات اللبنانية، لنسج تحالف انتخابي معها يخوضان من خلاله معركة انتخابية (رئاسية) شرسة ضد التيار الوطني الحر وسواه من الفرقاء المسيحيين  في دائرة الشمال الثالثة. وإذا كان بعض المنتقدين قرأوا في خطوة الجميّل تغيرا في تموضعه معارضا أول لسلطة تشارك فيها القوات، فإن المقربين منه يرون الأمور من منظار مختلف، معتبرين أن ثبات الصيفي في موقعها المعارض جذب إليها معراب، بما يعزز فرص خلق ما سماها رئيس الكتائب دينامية جديدة لإعادة التوازن إلى مجلس النواب في مرحلة ما بعد الانتخابات. علما أن كل هذا يجري فيما حاولت السعودية جمع أقطاب 14 آذار، في غياب أثنين من أهم رموزها، الرئيس أمين الجميل والنائب سامي الجميل، وهو ما تعتبره الصيفي "خطأ كبيرا في حقها".
وفي تعليق على الصورة الانتخابية غداة اللقاء الكتائبي القواتي أمس في الصيفي، أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لـ "المركزية" أن "الكتائب لم تغيّر تموضعها وخطابها السياسيين. نحن تمنينا أن يتبنّى الحلفاء خطابنا السياسي المبدئي الذي تحمله الكتائب لجهة تغيير نهج السلطة، علما أننا لسنا عبثيين، بل نراهن على نهج التغيير، أي البديل. وهدفنا من الانتخابات المحافظة على قدرتنا على طرح البدائل. وإذا حصل أي تقارب مع قوى تغييرية أو موجودة في السلطة وتتبنى خطاب التغيير وتتناول الفساد فهذا جيد. ورئيس القوات دان أمس التيار الوطني الحر في أهم مسؤولية تنفيذية استلمها خلال 10 سنوات، وهو بذلك يطرح بدائل تطالب بها الكتائب منذ زمن، تماما كما خضنا وحيدين معركتي الضرائب والموازنة. غير أن ما يهمنا يكمن في أن المؤشرات الجدية إلى أن الكتائب، بخطابها، تستطيع أن تجمع عددا من القوى الحاضرة لتقديم البدائل".
وأشار الصايغ إلى أن "الحوار مع القوات بدأ منذ شهور سبق أن عرضنا عليهم خوض المواجهات، ورفع لواء الخطاب الذي يحملونه اليوم، علما أن طموحنا أن نكون قوة قادرة على طرح البدائل. لذلك، قلنا منذ شهور أننا في مواجهة سياسية ضد النهج الذي يسلم البلد لعقلية الخضوع والتطبيع مع حزب الله. كما أننا لسنا ضد رئيس الجمهورية. لكننا نرفض أن يتخذ الرئيس مواقف تظهره كرئيس حزب، تماما كما نرفض جذريا تفريغ الدولة من قرارها السيادي. وموقف جعجع من العهد أمس يدل إلى الخطاب الكتائبي الذي نحمله منذ سنتين. لذلك، عندما نتحدث عن سياسة اليد الممدودة، فإننا حيث يمكن أن ننسج ائتلافا انتخابيا يصل إلى أهدافه، علما أننا سبق أن قلنا إن أحدا لا يلغي الآخر. المطلوب اتفاق عميق على أي لبنان نريد، وهذا ينطلق من إعادة التوازن إلى مجلس النواب. وقد تمنى رئيس الكتائب أن نصل، في 7 أيار، إلى خلق دينامية تعيد التوازن إلى مجلس النواب وتضع الأمور على السكة الصحيحة في البلد".
وفي رد على الكلام عن انخفاض سقف الخطاب السيادي الكتائبي، لمصلحة القضايا المعيشية، لفت إلى أن "لا أحد سينزع سلاح حزب الله بالحرب، بل بالحوار. نريد دولة تملك حصرية السلاح وقرار الحرب والسلم، وهذا يتطلب ايجاد طريقة لمحاورة الحزب، علما أن الأخير هو الذي يجب أن يقدم لنا تطمينات وضمانات. غير أن الأهم يكمن في أن ننجح ، بحركتنا الذكية، في تأمين التوازن مع حزب الله، حتى لا يفرض الاستراتيجية الدفاعية التي يريد في مجلس النواب والحكومة. لأن الفرق بين اليوم والغد أن حزب الله استطاع أن يسيطر على المعادلة السياسية من خارج المؤسسات، والخطر في أن يتمكن من ذلك وهو داخل المؤسسات في 7 أيار"، معتبرا أن  "الفساد والسلاح وجهان لعملة واحدة. علما أن لا يمكن "تبييض السلاح" بالكلام عن مكافحة الفساد. والعكس صحيح، مع العلم أن تغطية الفساد ليس ممرا إجباريا إلى السيادة. والمعارضة والمشاركة في الحكومة ليست إلا وسائل. الأهم القدرة على التغيير، وألا يكون الحضور في الحكومة مشاركة في الجرم".
وعن الغياب الكتائبي عن مشهدية لمّ شمل 14 آذار بمبادرة سعودية، أعلن الصايغ أن "حزب الكتائب لم يدع إلى العشاء الذي أقامته السفارة السعودية، وهذا خطأ كبير في حق الحزب ورئيسه سامي الجميل، علما أننا نتمنى أن نشارك في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات اللبنانية السعودية التي نريدها أن تكون مميزة".
·          
·          
·          
·          


الصايغ: قادرون على تقديم البدائل ونواجه منطق التطبيع مع حزب الله


الصايغ: قادرون على تقديم البدائل ونواجه منطق التطبيع مع حزب الله
أخبار محليّة - الخميس 05 نيسان 2018 - 19:50 -

بكثير من التأني، نجح رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في القفز فوق الشوائب التي أصابت علاقاته السياسية مع القوات اللبنانية، لنسج تحالف انتخابي معها يخوضان من خلاله معركة انتخابية (رئاسية) شرسة ضد التيار الوطني الحر وسواه من الفرقاء المسيحيين في دائرة الشمال الثالثة. وإذا كان بعض المنتقدين قرأوا في خطوة الجميل تغيرا في تموضعه معارضا أول لسلطة تشارك فيها القوات، فإن المقربين منه يرون الأمور من منظار مختلف، معتبرين أن ثبات الصيفي في موقعها المعارض جذب إليها معراب، بما يعزز فرص خلق ما سماها رئيس الكتائب دينامية جديدة لإعادة التوازن إلى مجلس النواب في مرحلة ما بعد الانتخابات. علما أن كل هذا يجري فيما حاولت السعودية جمع أقطاب 14 آذار، في غياب أثنين من أهم رموزها، الرئيس أمين الجميل والنائب سامي الجميل، وهو ما تعتبره الصيفي "خطأ كبيرا في حقها".
وفي تعليق على الصورة الانتخابية غداة اللقاء الكتائبي القواتي أمس في الصيفي، أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لـ "المركزية" أن "الكتائب لم تغير تموضعها وخطابها السياسيين. نحن تمنينا أن يتبنى الحلفاء خطابنا السياسي المبدئي الذي تحمله الكتائب لجهة تغيير نهج السلطة، علما أننا لسنا عبثيين، بل نراهن على نهج التغيير، أي البديل. وهدفنا من الانتخابات المحافظة على قدرتنا على طرح البدائل. وإذا حصل أي تقارب مع قوى تغييرية أو موجودة في السلطة وتتبنى خطاب التغيير وتتناول الفساد فهذا جيد. ورئيس القوات دان أمس التيار الوطني الحر في أهم مسؤولية تنفيذية استلمها خلال 10 سنوات، وهو بذلك يطرح بدائل تطالب بها الكتائب منذ زمن، تماما كما خضنا وحيدين معركتي الضرائب والموازنة. غير أن ما يهمنا يكمن في أن المؤشرات الجدية إلى أن الكتائب، بخطابها، تستطيع أن تجمع عددا من القوى الحاضرة لتقديم البدائل".
وأشار الصايغ إلى أن "الحوار مع القوات بدأ منذ شهور سبق أن عرضنا عليهم خوض المواجهات، ورفع لواء الخطاب الذي يحملونه اليوم، علما أن طموحنا أن نكون قوة قادرة على طرح البدائل. لذلك، قلنا منذ شهور أننا في مواجهة سياسية ضد النهج الذي يسلم البلد لعقلية الخضوع والتطبيع مع حزب الله. كما أننا لسنا ضد رئيس الجمهورية. لكننا نرفض أن يتخذ الرئيس مواقف تظهره كرئيس حزب، تماما كما نرفض جذريا تفريغ الدولة من قرارها السيادي. وموقف جعجع من العهد أمس يدل إلى الخطاب الكتائبي الذي نحمله منذ سنتين. لذلك، عندما نتحدث عن سياسة اليد الممدودة، فإننا حيث يمكن أن ننسج ائتلافا انتخابيا يصل إلى أهدافه، علما أننا سبق أن قلنا إن أحدا لا يلغي الآخر. المطلوب اتفاق عميق على أي لبنان نريد، وهذا ينطلق من إعادة التوازن إلى مجلس النواب. وقد تمنى رئيس الكتائب أن نصل، في 7 أيار، إلى خلق دينامية تعيد التوازن إلى مجلس النواب وتضع الأمور على السكة الصحيحة في البلد".
وفي رد على الكلام عن انخفاض سقف الخطاب السيادي الكتائبي، لمصلحة القضايا المعيشية، لفت إلى أن "لا أحد سينزع سلاح حزب الله بالحرب، بل بالحوار. نريد دولة تملك حصرية السلاح وقرار الحرب والسلم، وهذا يتطلب ايجاد طريقة لمحاورة الحزب، علما أن الأخير هو الذي يجب أن يقدم لنا تطمينات وضمانات. غير أن الأهم يكمن في أن ننجح ، بحركتنا الذكية، في تأمين التوازن مع حزب الله، حتى لا يفرض الاستراتيجية الدفاعية التي يريد في مجلس النواب والحكومة. لأن الفرق بين اليوم والغد أن حزب الله استطاع أن يسيطر على المعادلة السياسية من خارج المؤسسات، والخطر في أن يتمكن من ذلك وهو داخل المؤسسات في 7 أيار"، معتبرا أن "الفساد والسلاح وجهان لعملة واحدة. علما أن لا يمكن "تبييض السلاح" بالكلام عن مكافحة الفساد. والعكس صحيح، مع العلم أن تغطية الفساد ليس ممرا إجباريا إلى السيادة. والمعارضة والمشاركة في الحكومة ليست إلا وسائل. الأهم القدرة على التغيير، وألا يكون الحضور في الحكومة مشاركة في الجرم".
وعن الغياب الكتائبي عن مشهدية لمّ شمل 14 آذار بمبادرة سعودية، أعلن الصايغ أن "حزب الكتائب لم يدع إلى العشاء الذي أقامته السفارة السعودية، وهذا خطأ كبير في حق الحزب ورئيسه سامي الجميل، علما أننا نتمنى أن نشارك في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات اللبنانية السعودية التي نريدها أن تكون مميزة".

د. الصايغ عبر "صوت لبنان": النظام السوري أصبح بالفعل غير مقبول به دوليا والسلطة كشفت لبنان امام الاستحقاق القادم الخميس 12 نيسان 2018



د. الصايغ عبر "صوت لبنان": النظام السوري أصبح بالفعل غير مقبول به دوليا والسلطة كشفت لبنان امام الاستحقاق القادم

الخميس 12 نيسان 2018
رأى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان الضربة الاميركية لسوريا بدأت في السياسة والتعامل معها من قبل الفريق الآخر وكأنّ الضربة تمّت معتبرا ان القرار أُخِذ وساعة الصفر بدأت بمجرد ان القصف الكلامي بدأ .
ولاحظ الصايغ في حديث عبر برنامج "حوار اونلاين" من صوت لبنان 100.5 ان ثمة ضربات استباقية وتحركات وقائية من قبل البعض وكأن الحرب صارت وقال:" العبرة مما يحصل ان النظام السوري أصبح بالفعل لا بالقول غير مقبول به دوليا علما اننا كنا نسمع في الآونة الاخيرة ان الاسد باق".
واعتبر الصايغ ان وصف ترامب الاسد بالحيوان يذكّرني بكلام ريغان في 1986 عندما ضرب القذافي قائلا "سأعامله وكأنه كلب مسعور" ومعنى ذلك ان هناك شيئا ما كبيرا عندما يستعمل زعماء اميركا هكذا تعابير".
ولفت الى ان اخلاء القصر الرئاسي في سوريا هو بأهمية الضربة وفي الامر تحجيم لروسيا" معتبرا انه "اذا ضُربت سوريا فالمقصود من ذلك ضربة لمصداقية روسيا قد تؤدي الى انهيارات ليست فقط داخل سوريا انما داخل منظومة تحالفات روسيا في العالم".
واكد الصايغ ان ميزان القوى هو لصالح اميركا والاهم في اي صراع مادي مدى قدرة كل فريق على تحمّل الخسائر وقال:"اذا دعمت روسيا الاسد فذلك لا يعني انها أضحت ضد اسرائيل بل هي مع ايران في مكان ومع اسرائيل في مكان آخر" مشددا على ان الروسي لن يسمح بأن يخسر ماء الوجه كما حصل معه في ليبيا وفي الربيع العربي واعادة صياغة الخطاب الروسي هو لانقاذ ماء وجه روسيا.
ورأى وجوب ايجاد مخرج لائق لروسيا في المأزق السوري لان الوقائع تبيّن ان هناك استعمالا للسلاح الكيماوي وفي ذلك احراج لموسكو معتبرا انه عندما يفقد "بشار الاسد" صفته كضمانة لامن اسرائيل يصبح نظامه في خطر وهذا ما عبّر عنه الاسرائيليون منذ يومين .
ولاحظ الصايغ ان ليس لروسيا مقومات الحرب العالمية في حين ان منظومة الناتو والغرب قادرون على فتح اكثر من جبهة ما يعني ان ليس هناك تكافؤ فرص جديّة وقال:"لا مصلحة لدى احد بالوصول الى حرب عالمية ولا ارى ظروف حرب عالمية قائمة ".
وأضاف:"اذا كانت الضربة على سوريا محددة ومحدودة فهذا سيؤدي مرة اخرى الى تقوية نظام بشار الاسد فيما المطلوب تصحيح الوضع في سوريا بشكل يحفظ كرامة الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره ".
ورأى الصايغ ان "ايران اخذت موطئ قدم في سوريا والروسي كان قد تعهّد امام الاميركيين والاسرائيليين بعدم السماح بذلك لكن ما يحصل ان ايران تتحوّل الى لاعب قوي مستقل في قلب سوريا".
واذ أوضح أنّ كل معادلات لبنان السياسية أمام امتحان كبير كما ان وثيقة التفاهم واتفاق معراب امام امتحان، لاحظ انّ الشق السياسي بما يتعلق في تفاهم معراب لم يعطِ النتيجة المرتجاة والتقييم سلبي مشيرا الى ان لا توافق وطنيا على حل لمسألة النازحين.
وقال:"المطلوب من العهد القوي حسم السجال حول الاستراتيجية الدفاعية فكيف يقول رئيس مجلس النواب نبيه بري شيئا في هذا الاطار والحريري شيئا آخر فهل يكون هناك صوت رسمي واضح ونسأل علامَ اتفقتم عندما عاد الحريري عن استقالته وقال بأنه سيطبّق النأي بالنفس والا يعني ذلك ان تركيباتكم هشة مصلحية ؟".
ولفت الصايغ الى ان لبنان أصبح مع هذه السلطة التي تنهش بعضها مكشوفا امام الاستحقاق القادم على المنطقة مضيفا:"المطلوب من رئيس الجمهورية الدعوة الى اجتماع على اعلى المستويات الامنية والتأكيد اننا لا يمكن ان نتحمّل سلاحين وقرارين وصوتين بما يتعلق بالدفاع عن لبنان".
واذ سأل:"ماذا لو كانت استراتيجية ايران الدفاع عن ساحة الممانعة وهل عندها سنخوّن اذا طالبنا بتحييد لبنان؟"، رأى ان المطلوب من الديبلوماسية اللبنانية حماية لبنان لان ذهنية النهج الحاكم لن تحمي البلد.
واكد وجوب التذكير الدائم بإعلان بعبدا الذي أصبح وثيقة دولية تركّز عليها الدول في التعامل مع لبنان مشيرا الى ان المعادلة الثلاثية خطر على لبنان ويجب الخروج منها ووضع استراتيجية دفاعية حقيقية يتوافق عليها الجميع لا استراتيجية تؤخذ بالغلبة .
وشدد الصايغ على اننا "في الكتائب قرنّا مواقفنا بالفعل والعمل ودفعنا ثمن مواقفنا عرقا او دما لذلك لا يمكن ان نشمل جميع الناس في الحديث عن الفساد بل هناك قوى لديها اصالة وتاريخها يشهد والكتائب قادر ان يكوكب حوله مستقلين ومناضلين من كل المجالات وطرح بدائل وحلول لأزماتنا الكثيرة ويهمنا ان نكون قوة قادرة على مد اليد لقوى اخرى تقترح بدائل للنهج القائم" مؤكدا انه لايجب ان نصوّت للكلام انما على الافعال.
وبالنسبة لمؤتمر "سيدر"، قال الصايغ:"مع تحفظاتنا على "سيدر" الذي يعطي الديون للبنان، المهم فيه انه وضع البنود الاصلاحية كشرط للمساعدات وهذه البنود الاصلاحية اكبر انجاز للمعارضة في لبنان وهذا ما نطالب به منذ سنتين" معتبرا ان لبنان لن يرى دولارا واحدا قبل الالتزام بالاصلاحات.
المصدر: Kataeb.org