المصدر: وطنية
د. الصايغ من جبيل - بجة: وصلنا الى ما وصلنا اليه لأننا قلنا لا... سعيد: علاقتي مع الكتائب لن تكون انتخابية وسلامة: المادة 49 لن تمر
Selim El Sayegh I Selim El Sayegh II Selim El Sayegh III Sélim El Sayegh
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
nabad2018.com
الصايغ: وصلنا الى ما وصلنا اليه لأننا قلنا لا... سعيد: علاقتي مع الكتائب لن تكون انتخابية وسلامة: المادة 49 لن تمر
الأحد 15 نيسان 2018 الساعة 03:35
اعتبر
نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ أننا "وصلنا الى ما وصلنا اليه في
لبنان، لاننا بكل بساطة تمسكنا بالحق وقلنا هذه البوصلة والطريق، فبدأوا بالاقتصاص
منا، مشيرا الى انه ممنوع علينا ان يغرد صوتنا خارج السرب والا نكون في خانة مربع
معين".
وقال في
خلال لقاء سياسي بدعوة من حزب الكتائب اللبنانية والمرشح للانتخابات النيابية في
جبيل النائب السابق فارس سعيد: "بالأمس تلقيت اتصالا من احد المواطنين من
كسروان المترددين بعض الشيء ليعتذر عن انه لن يستطيع انتخاب لائحة "القرار
عنا" هذه المرة لان الناس في هذه الايام تتبع المال والسلطة وتحب القوي، وعلى
لائحة السلطة يوجد مرشح مرتاح ماليا، فأجبته صوت لمن تريد وقد تكون على حق، ولكن
لماذا تريد الذهاب الى الفرع لا الى الاصل وتنتخب لائحة الشيخ حسن زعيتر مرشح حزب
الله فهي التي تملك السلطة والقوة والمال، لان من تريد ان تنتخبه سيتوسط غدا بينك
وبين لائحة حزب الله في كسروان وجبيل، وهذه اللائحة اذا ما وصلت الى المجلس
النيابي ستكون المرجعية السياسية والخدماتية في هذه الدائرة، في حين ان لائحتنا هي
التي تواجه وضع اليد على البلد ورأس حربتها في جبيل فارس سعيد، وكل كلام آخر عن
تدوير زوايا وتغطية السماوات بالابوات، كلام انتخابي رخيص لا يصرف في الساحات ولا
في صناديق الاقتراع".
أضاف الصايغ: "نحن وصلنا الى ما وصلنا اليه في لبنان لاننا بكل بساطة تمسكنا بالحق وقلنا هذه البوصلة والطريق، فبدأوا بالاقتصاص منا. ممنوع علينا ان يغرد صوتنا خارج السرب والا نكون في خانة مربع معين، بدأوا بإلغاء حزب الكتائب والدكتور فارس سعيد وكل القيادات المستقلة والاستقلاليين على مساحة الوطن، ووصلنا الى ما وصلنا اليه لاننا قلنا لهم لا وبقينا ثابتين لاننا اهل الثبات، وثباتنا هو الذي دفعهم ليقرعون ابوابنا في حين نحن لم نقرع باب احد منهم، واذا كنا نقيم تحالفات هنا وهناك فعلى اساس البوصلة التي لم نحد عنها يوما وكلفتنا الغالي والرخيص ومستعدون لذلك. ونحن اليوم في ذكرى 13 نيسان، نعرف اكثر من غيرنا معنى التضحية، فعندما نتحدث بالمبادىء التي نؤمن بها نقول للجميع، لرئيس الجمهورية ولرئيس الحكومة، إن طريق السيادة التي نؤمن بها لا يمكن ان تكون معبدة بالفساد، طريق السيادة معبدة بالسيادة والنظافة والآدمية كما طريق الحرية التي لا يمكنها ان تكون معبدة بالعبودية إذ لا يمكنك ان تكون عبدا وتنادي بالحرية او ملحقا وتقبل يد فلان وفلان من القوى الاقليمية وانت تنادي بالحرية. هذه الطريق لا تشبه الا ذاتها، كلمتها كلمة، في الايام السوداء وايام النور لاننا نحن يا فخامة الرئيس ويا دولة الرئيس ابناء النور اينما كنا في وادي قنوبين او على تلال الجبال في كسروان وجبيل".
وتابع الصايغ: "نريد ان نقول للجميع إنكم لا تستطيعون ان تقولوا اليوم "معليش "، نتكلم بالسيادة موسميا لكي نرفع معنويات الشبيبة ونستذكر الشهداء في موسم الانتخابات لان ارقامنا متدنية، وفي الوقت ذاته نغض النظر عن البواخر والصفقات والنفايات والتلوث ودهس كرامة الانسان اللبناني يوما بعد يوم، هذا الموضوع لم يعد مقبولا وخصوصا في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها، لان طريق الاستقلال لا يحافظ عليها الا اهل الاستقلال وابناؤه الذين حموه برموش العين وبدماء الشهداء، فالاستقلال تحميه سياسة خارجية كما يجب، لا سياسة خارجية تسترضي وتستعطف وتشتري اصوات المغتربين وغير المغتربين، والسياسة الخارجية التي نطالب بها هي السياسة التي تحرك الامم وتطالب بالحياد لكي تحمي لبنان لا السياسة التي تستحي بانتصارات الجيش البطل وتمنعه من اقامة احتفال النصر بعد معارك الجرود، ومن ثم يتاجرون بالبذلة العسكرية، فيضعون صورهم مرتدين هذه البذلة كاعلانات انتخابية، وهذا انتهاك لكرامة كل لبناني وخصوصا للجيش، لان هذا ضد القانون ونحن سنحاسبهم، إذ ممنوع عليهم استعمال البذلة لغايات انتخابية ثم يطلبون من الناس التصويت لهم وكأنهم يصوتون للجيش. نحن كلنا مع هذا الجيش لكن لا نصوت لانتحال الصفة وإدخاله في الزواريب الانتخابية".
وقال الصايغ: "صوت حزب الكتائب بالتحالف مع قائد من بلاد جبيل بحجم فارس سعيد هو القوة في المجلس النيابي، يجب ألا يصادر، وهو الصوت الوحيد القادر على أن يقف في السياسة والوطن في وجه وضع اليد الذي نراه اليوم من جانب اللائحة الوحيدة التي نعتبر اننا في خصومة ومنافسة معها لائحة حزب الله في كسروان - جبيل".
ودعا الصايغ الجميع إلى "العمل ليل نهار من الآن حتى 6 أيار من اجل اقناع الناس بانتخاب لائحة القرار الحر وان يكون الصوت التفضيلي في جبيل للمرشح فارس سعيد".
أضاف الصايغ: "نحن وصلنا الى ما وصلنا اليه في لبنان لاننا بكل بساطة تمسكنا بالحق وقلنا هذه البوصلة والطريق، فبدأوا بالاقتصاص منا. ممنوع علينا ان يغرد صوتنا خارج السرب والا نكون في خانة مربع معين، بدأوا بإلغاء حزب الكتائب والدكتور فارس سعيد وكل القيادات المستقلة والاستقلاليين على مساحة الوطن، ووصلنا الى ما وصلنا اليه لاننا قلنا لهم لا وبقينا ثابتين لاننا اهل الثبات، وثباتنا هو الذي دفعهم ليقرعون ابوابنا في حين نحن لم نقرع باب احد منهم، واذا كنا نقيم تحالفات هنا وهناك فعلى اساس البوصلة التي لم نحد عنها يوما وكلفتنا الغالي والرخيص ومستعدون لذلك. ونحن اليوم في ذكرى 13 نيسان، نعرف اكثر من غيرنا معنى التضحية، فعندما نتحدث بالمبادىء التي نؤمن بها نقول للجميع، لرئيس الجمهورية ولرئيس الحكومة، إن طريق السيادة التي نؤمن بها لا يمكن ان تكون معبدة بالفساد، طريق السيادة معبدة بالسيادة والنظافة والآدمية كما طريق الحرية التي لا يمكنها ان تكون معبدة بالعبودية إذ لا يمكنك ان تكون عبدا وتنادي بالحرية او ملحقا وتقبل يد فلان وفلان من القوى الاقليمية وانت تنادي بالحرية. هذه الطريق لا تشبه الا ذاتها، كلمتها كلمة، في الايام السوداء وايام النور لاننا نحن يا فخامة الرئيس ويا دولة الرئيس ابناء النور اينما كنا في وادي قنوبين او على تلال الجبال في كسروان وجبيل".
وتابع الصايغ: "نريد ان نقول للجميع إنكم لا تستطيعون ان تقولوا اليوم "معليش "، نتكلم بالسيادة موسميا لكي نرفع معنويات الشبيبة ونستذكر الشهداء في موسم الانتخابات لان ارقامنا متدنية، وفي الوقت ذاته نغض النظر عن البواخر والصفقات والنفايات والتلوث ودهس كرامة الانسان اللبناني يوما بعد يوم، هذا الموضوع لم يعد مقبولا وخصوصا في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها، لان طريق الاستقلال لا يحافظ عليها الا اهل الاستقلال وابناؤه الذين حموه برموش العين وبدماء الشهداء، فالاستقلال تحميه سياسة خارجية كما يجب، لا سياسة خارجية تسترضي وتستعطف وتشتري اصوات المغتربين وغير المغتربين، والسياسة الخارجية التي نطالب بها هي السياسة التي تحرك الامم وتطالب بالحياد لكي تحمي لبنان لا السياسة التي تستحي بانتصارات الجيش البطل وتمنعه من اقامة احتفال النصر بعد معارك الجرود، ومن ثم يتاجرون بالبذلة العسكرية، فيضعون صورهم مرتدين هذه البذلة كاعلانات انتخابية، وهذا انتهاك لكرامة كل لبناني وخصوصا للجيش، لان هذا ضد القانون ونحن سنحاسبهم، إذ ممنوع عليهم استعمال البذلة لغايات انتخابية ثم يطلبون من الناس التصويت لهم وكأنهم يصوتون للجيش. نحن كلنا مع هذا الجيش لكن لا نصوت لانتحال الصفة وإدخاله في الزواريب الانتخابية".
وقال الصايغ: "صوت حزب الكتائب بالتحالف مع قائد من بلاد جبيل بحجم فارس سعيد هو القوة في المجلس النيابي، يجب ألا يصادر، وهو الصوت الوحيد القادر على أن يقف في السياسة والوطن في وجه وضع اليد الذي نراه اليوم من جانب اللائحة الوحيدة التي نعتبر اننا في خصومة ومنافسة معها لائحة حزب الله في كسروان - جبيل".
ودعا الصايغ الجميع إلى "العمل ليل نهار من الآن حتى 6 أيار من اجل اقناع الناس بانتخاب لائحة القرار الحر وان يكون الصوت التفضيلي في جبيل للمرشح فارس سعيد".
كلمة
الصايغ جاءت في لقاء سياسي أقيم في باحة كنيسة مار سركيس وباخوس في بلدة بجة -
قضاء جبيل بدعوة من حزب الكتائب اللبنانية والمرشح للانتخابات النيابية في جبيل
النائب السابق فارس سعيد، شارك فيه الوزير السابق سليم الصايغ ممثلا رئيس الحزب
النائب سامي الجميل والمرشح عن المقعد الماروني في كسروان الفتوح شاكر سلامة
ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية وحزبية وروحية وعدد من ابناء البلدة والقرى
المجاورة.
بعد
النشيد الوطني وكلمة لرئيس القسم حليم الحاج وأخرى لرئيس الاقليم رستم صعيبي، ألقى
سلامة كلمة أكد في مستهلها ان "الكتائب على استعداد دائم للدفاع عن لبنان
اليوم وغدا وكلما كان لبنان مهددا بالخطر، كما كان في بداية الحرب اللبنانية في 13
نيسان 1975"، موجها "من جبيل مهد الابجدية الفينيقية وتاريخ الحرية
والحصن المنيع الف تحية لارواح شهدائنا في كل القرى". وقال: "في زمن
المبايعة والاستسلام وانهيار لبنان كقضية ووطن وشعب، نرفع الصوت لنقول ان جبيل لن
تركع ولن تكون شاهدة على الانتحار الوطني الذي نعيشه، ولن تنجح بالتأكيد عملية
مصادرة ارادة الناخب الجبيلي، وفي زمن ضاعت فيه الهوية لن نقبل بأي سلاح لا قريب
ولا بعيد "يربحنا الجميلة" انه يدافع عن ارضنا، فلن نقبل الا بسلاح
الجيش اليوم وغدا وبعده".
وتناول سلامة في كلامه المادة 50 من قانون الموازنة: "اذا كان غيرنا خسر ارضه او يخسرها ويخسر شعبه، فنحن أرضنا لم نخسرها ولن نترك أحدا يأخذ أي شبر منها، وسنبقى السد المنيع بوجه كل السياسات الخارجية والداخلية اكانت عسكرية أو اقتصادية أو تشريعية، وعلى أهل السلطة اليوم ان يفهموا جيدا ان هذه المادة لن تمر وسنحاربها لان الارض لاولادنا وشبابنا فقط وملكيتها ستبقى لنا لاننا دفعنا ثمنها دما وعرقا، ولن نتنازل عنها كرمى لأحد".
أضاف: "الوضع اليوم في البلد خطير، ولا يمكن ان يقف هذا البلد الا بخيارين اما بالانقلاب واما بالانتخاب، وسلاحنا سيكون صوت كل واحد منكم في صناديق الاقتراع في 6 ايار ، وسيكون ضد نهج المبايعة والمصادرة وبواخر الفساد والهدر ونهج الضرائب لتمويل صفقات اهل السلطة، وبالتأكيد ضد التوطين المبطن الذي يعملون من اجله اليوم وضد نهج التخلي عن سيادة لبنان واستقراره، ومهما هددونا سنبقى متمسكين باستقلال لبنان وب 10452 كلم 2. مهما فعلوا وهددوا لن نقبل بأن تستمر جريمة التوطين التي ترتكب على ادراج المجلس النيابي اليوم. سنقاومهم بالقلم والقول واذا لزم الامر بالبندقية والمدفع. لن نقبل بأن نتنازل عن لبنان الذي نحلم به، وبالتأكيد سنعيد إعماره من جديد".
وختم سلامة متوجها الى الناخبين: "نبضكم أقوى من نبض الحكام الفاسدين. كونوا نبض التغيير الحقيقي في 6 أيار وانتخبوا لائحة "عنا القرار".
وتناول سلامة في كلامه المادة 50 من قانون الموازنة: "اذا كان غيرنا خسر ارضه او يخسرها ويخسر شعبه، فنحن أرضنا لم نخسرها ولن نترك أحدا يأخذ أي شبر منها، وسنبقى السد المنيع بوجه كل السياسات الخارجية والداخلية اكانت عسكرية أو اقتصادية أو تشريعية، وعلى أهل السلطة اليوم ان يفهموا جيدا ان هذه المادة لن تمر وسنحاربها لان الارض لاولادنا وشبابنا فقط وملكيتها ستبقى لنا لاننا دفعنا ثمنها دما وعرقا، ولن نتنازل عنها كرمى لأحد".
أضاف: "الوضع اليوم في البلد خطير، ولا يمكن ان يقف هذا البلد الا بخيارين اما بالانقلاب واما بالانتخاب، وسلاحنا سيكون صوت كل واحد منكم في صناديق الاقتراع في 6 ايار ، وسيكون ضد نهج المبايعة والمصادرة وبواخر الفساد والهدر ونهج الضرائب لتمويل صفقات اهل السلطة، وبالتأكيد ضد التوطين المبطن الذي يعملون من اجله اليوم وضد نهج التخلي عن سيادة لبنان واستقراره، ومهما هددونا سنبقى متمسكين باستقلال لبنان وب 10452 كلم 2. مهما فعلوا وهددوا لن نقبل بأن تستمر جريمة التوطين التي ترتكب على ادراج المجلس النيابي اليوم. سنقاومهم بالقلم والقول واذا لزم الامر بالبندقية والمدفع. لن نقبل بأن نتنازل عن لبنان الذي نحلم به، وبالتأكيد سنعيد إعماره من جديد".
وختم سلامة متوجها الى الناخبين: "نبضكم أقوى من نبض الحكام الفاسدين. كونوا نبض التغيير الحقيقي في 6 أيار وانتخبوا لائحة "عنا القرار".
سعيد
بدوره استهل سعيد كلامه بتحية أبناء قرى وبلدات قضاء جبيل الشمالي والمحامي مروان صقر ابن بلدة بجة الذي رافقه في الامانة العامة لقوى 14 آذار وكان امينا على الخط الذي تمثله الكتلة الوطنية في لبنان وبلاد جبيل. وقال: "إذا أعطيت الحرية هي تتولى الباقي فهي التي تقوي الجيش وتبني دولة وتجمع السلاح وتقمع الفساد وتداول السلطة وانتخابات وديموقراطية، واذا لم ننقذ الحرية وذهبنا الى عناوين ما دونها، مهما كانت عناوينها لا يمكن ان ننقذ لبنان، وما قام به حزب الكتائب في 13 نيسان 1975 هو إنقاذ الحرية، فعندما سقطت ضمانة الدولة في لبنان تحت وطأة البندقية الفلسطينية، قدم هذا الحزب نفسه كضمانة رديفة ليس للدولة بل من أجل إنقاذ الحرية، فهناك اناس يعرفون كيف تبنى الدولة واناس لا يعرفون، هناك سوء ادارة وتدبير وسلطة ومعارضة لكن الحرية هي الكنز الذي علينا الحفاظ عليه في كل لبنان، واليوم هذه الحرية مجددا في خطر، البارحة تحت وطأة البندقية الفسطينية واليوم تحت وطأة البندقية الايرانية، لذا علينا انقاذ هذه الحرية لان لا معنى لنا اذا ما فقدناها".
وشدد على أن "أبناء هذه المنطقة لا يباعون ولا يشترون ولا يصوتون بالدعاية الانتخابية او الصور ولا بأي شعار لا يوصلها الى المكان الذي تريد ان تصل اليه. هذه المنطقة تنتخب دائما لحريتها، ففي العام 98 عندما دعا البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير الى مقاطعة الانتخابات النيابية في وجه الوصاية السورية، أعطت المنطقة دروسا للآخرين، فوصل نواب الى المجلس النيابي بعشرات الاصوات من اجل القول انها تلتزم اولا حريتها وثانيا كنيستها ومفهومها لهذا البلد الذي هو مفهوم الحرية".
ووجه سعيد رسالة الى "حزب الله": "بكل صدق وبكثير من الرصانة، رأينا الكثيرين غيرك ممن مروا علينا، رأينا الجحافل من حاملي البندقيات المدعومة من مراكز عربية ودولية كان يصل اليها المال والسلاح وكانت صاحبة ايديولوجية ولها علاقات مع الخارج، ورأينا ادعاءاتها انها كانت قادرة على التحكم بلبنان او ان تحكمه، ورأينا ايضا مؤسسات عسكرية قطعت من لحمنا ودمنا، اقول لك ان ما ترتكبه اولا بحق طائفتك هو خطأ كبير لان اختزال الطوائف من فريق يرتب على هذه الطائفة خطأ موصوفا لانك ان ربحت، وهذا لن يحصل، ستربح لوحدك ولكن ان خسرت ستخسر معك كل الطائفة، فالمغامرة التي تقوم بها غير محسومة، انت لا تستطيع ان تتحول الى جيش اقليمي تحارب في اليمن والعراق وسوريا والضفة وتصبح قدراتك ربما تتجاوز قدرات المؤسسة العسكرية الوطنية والرسمية التي نؤدي لها التحية، مؤسسة الجيش اللبناني. لا يمكن ان تقيم لك عداوات في المنطقة مع الشعب السوري ومع اهل السنة واليمنيين والعرب واهل الخليج وتعود لتأخذنا في لبنان اكياس رمل وتهددنا ان لم نقف متاريس امامك في وجه العقوبات الاميركية والعربية وغدرات الزمان والبوارج والطائرات، ستتلاعب باستقرارنا، نقول لك إننا لسنا متاريس لاحد، فهذا البلد لم يوجد ليكون هكذا ونحن لسنا رهائن عندك ولا عند غيرك".
وخاطب مرشح "حزب الله" في جبيل حسين زعيتر: "لست انت من يقرر اذا ما اذا فارس سعيد يصل الى الندوة البرلمانية أو لا. وحدهم ابناء جبيل وكسروان يقررون ذلك في صناديق الاقتراع. هذا الشعب الذي وقف في وجه كل الوصايات والناخب الحر، هم الذين يقررون لا انت، فأنت تقرر عن ذاتك فقط".
وتابع: "في أيام لقاء قرنة شهوان كانوا يقولون لنا اننا ضعفاء، لان رموز الحرب المسلمين موجودون في السلطة في حين ان رموز الموارنة في المنفى او في السجن او احزابهم مصادرة كما كان حزب الكتائب. وفي العام 2005 حلت هذه المشكلة وبعد شهرين شعرت مسيحيا بعد خروج الجيش السوري من لبنان اننا عدنا الى العام 1990 وقالوا لنا اننا ضعفاء ايضا لان المسيحيين منقسمون بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وفي العام 2011 جمع البطريرك الراعي الاقطاب الموارنة في بكركي وكان من المفترض انهاء الاشكالية التي تقول اننا ضعفاء، فعادت المقولة ذاتها لانه يجب ان يصل الى سدة الرئاسة احد من هذه الاقطاب، فوصل في العام 2016 احدهم الى سدة الرئاسة لكنني لم اشعر انني اصبحت قويا او انها حصلت نهضة لا للبنان ولا للطائفة المارونية، بل شعرت ان خللا ما كان موجودا في الآلية الفكرية التي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه عند الذين كانوا يقولون لنا انه اذا ما توحدنا في وجه غيرنا نقوى، فهذا غير صحيح، لاننا نحن المؤتمنون على فكرة لبنان، فاذا ذهب السنة الى السعودية قبل المجيء الى لبنان نقول لهم لبنان اولا، واذا ذهب الشيعة الى ايران قبل لبنان نقول لهم لبنان اولا، واذا الموارنة ذهبوا تحت فكرة لبنان واكتفوا بوجودهم بين جبيل وكسروان ولا يعنيهم ما يحصل، يعني ذلك انهم تركوا فكرة لبنان وذهبوا للحفاظ على مصلحتهم الخاصة، وعلينا ان نقول لهم عودوا الى لبنان".
وختم سعيد: "علاقتي مع حزب الكتائب لن تكون انتخابية فقط بل سأعمل مع قادته لبلورة كل المساحات المشتركة من اجل تطوير الحياة السياسية في المستقبل، وندعوا الناخبين في 6 ايار لانتخاب الحرية لا الشخص".
وفي الختام قدم سعيد لصعيبي درعا تقديرية لمناسبة تعينيه رئيسا لاقليم جبيل الكتائبي
بدوره استهل سعيد كلامه بتحية أبناء قرى وبلدات قضاء جبيل الشمالي والمحامي مروان صقر ابن بلدة بجة الذي رافقه في الامانة العامة لقوى 14 آذار وكان امينا على الخط الذي تمثله الكتلة الوطنية في لبنان وبلاد جبيل. وقال: "إذا أعطيت الحرية هي تتولى الباقي فهي التي تقوي الجيش وتبني دولة وتجمع السلاح وتقمع الفساد وتداول السلطة وانتخابات وديموقراطية، واذا لم ننقذ الحرية وذهبنا الى عناوين ما دونها، مهما كانت عناوينها لا يمكن ان ننقذ لبنان، وما قام به حزب الكتائب في 13 نيسان 1975 هو إنقاذ الحرية، فعندما سقطت ضمانة الدولة في لبنان تحت وطأة البندقية الفلسطينية، قدم هذا الحزب نفسه كضمانة رديفة ليس للدولة بل من أجل إنقاذ الحرية، فهناك اناس يعرفون كيف تبنى الدولة واناس لا يعرفون، هناك سوء ادارة وتدبير وسلطة ومعارضة لكن الحرية هي الكنز الذي علينا الحفاظ عليه في كل لبنان، واليوم هذه الحرية مجددا في خطر، البارحة تحت وطأة البندقية الفسطينية واليوم تحت وطأة البندقية الايرانية، لذا علينا انقاذ هذه الحرية لان لا معنى لنا اذا ما فقدناها".
وشدد على أن "أبناء هذه المنطقة لا يباعون ولا يشترون ولا يصوتون بالدعاية الانتخابية او الصور ولا بأي شعار لا يوصلها الى المكان الذي تريد ان تصل اليه. هذه المنطقة تنتخب دائما لحريتها، ففي العام 98 عندما دعا البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير الى مقاطعة الانتخابات النيابية في وجه الوصاية السورية، أعطت المنطقة دروسا للآخرين، فوصل نواب الى المجلس النيابي بعشرات الاصوات من اجل القول انها تلتزم اولا حريتها وثانيا كنيستها ومفهومها لهذا البلد الذي هو مفهوم الحرية".
ووجه سعيد رسالة الى "حزب الله": "بكل صدق وبكثير من الرصانة، رأينا الكثيرين غيرك ممن مروا علينا، رأينا الجحافل من حاملي البندقيات المدعومة من مراكز عربية ودولية كان يصل اليها المال والسلاح وكانت صاحبة ايديولوجية ولها علاقات مع الخارج، ورأينا ادعاءاتها انها كانت قادرة على التحكم بلبنان او ان تحكمه، ورأينا ايضا مؤسسات عسكرية قطعت من لحمنا ودمنا، اقول لك ان ما ترتكبه اولا بحق طائفتك هو خطأ كبير لان اختزال الطوائف من فريق يرتب على هذه الطائفة خطأ موصوفا لانك ان ربحت، وهذا لن يحصل، ستربح لوحدك ولكن ان خسرت ستخسر معك كل الطائفة، فالمغامرة التي تقوم بها غير محسومة، انت لا تستطيع ان تتحول الى جيش اقليمي تحارب في اليمن والعراق وسوريا والضفة وتصبح قدراتك ربما تتجاوز قدرات المؤسسة العسكرية الوطنية والرسمية التي نؤدي لها التحية، مؤسسة الجيش اللبناني. لا يمكن ان تقيم لك عداوات في المنطقة مع الشعب السوري ومع اهل السنة واليمنيين والعرب واهل الخليج وتعود لتأخذنا في لبنان اكياس رمل وتهددنا ان لم نقف متاريس امامك في وجه العقوبات الاميركية والعربية وغدرات الزمان والبوارج والطائرات، ستتلاعب باستقرارنا، نقول لك إننا لسنا متاريس لاحد، فهذا البلد لم يوجد ليكون هكذا ونحن لسنا رهائن عندك ولا عند غيرك".
وخاطب مرشح "حزب الله" في جبيل حسين زعيتر: "لست انت من يقرر اذا ما اذا فارس سعيد يصل الى الندوة البرلمانية أو لا. وحدهم ابناء جبيل وكسروان يقررون ذلك في صناديق الاقتراع. هذا الشعب الذي وقف في وجه كل الوصايات والناخب الحر، هم الذين يقررون لا انت، فأنت تقرر عن ذاتك فقط".
وتابع: "في أيام لقاء قرنة شهوان كانوا يقولون لنا اننا ضعفاء، لان رموز الحرب المسلمين موجودون في السلطة في حين ان رموز الموارنة في المنفى او في السجن او احزابهم مصادرة كما كان حزب الكتائب. وفي العام 2005 حلت هذه المشكلة وبعد شهرين شعرت مسيحيا بعد خروج الجيش السوري من لبنان اننا عدنا الى العام 1990 وقالوا لنا اننا ضعفاء ايضا لان المسيحيين منقسمون بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وفي العام 2011 جمع البطريرك الراعي الاقطاب الموارنة في بكركي وكان من المفترض انهاء الاشكالية التي تقول اننا ضعفاء، فعادت المقولة ذاتها لانه يجب ان يصل الى سدة الرئاسة احد من هذه الاقطاب، فوصل في العام 2016 احدهم الى سدة الرئاسة لكنني لم اشعر انني اصبحت قويا او انها حصلت نهضة لا للبنان ولا للطائفة المارونية، بل شعرت ان خللا ما كان موجودا في الآلية الفكرية التي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه عند الذين كانوا يقولون لنا انه اذا ما توحدنا في وجه غيرنا نقوى، فهذا غير صحيح، لاننا نحن المؤتمنون على فكرة لبنان، فاذا ذهب السنة الى السعودية قبل المجيء الى لبنان نقول لهم لبنان اولا، واذا ذهب الشيعة الى ايران قبل لبنان نقول لهم لبنان اولا، واذا الموارنة ذهبوا تحت فكرة لبنان واكتفوا بوجودهم بين جبيل وكسروان ولا يعنيهم ما يحصل، يعني ذلك انهم تركوا فكرة لبنان وذهبوا للحفاظ على مصلحتهم الخاصة، وعلينا ان نقول لهم عودوا الى لبنان".
وختم سعيد: "علاقتي مع حزب الكتائب لن تكون انتخابية فقط بل سأعمل مع قادته لبلورة كل المساحات المشتركة من اجل تطوير الحياة السياسية في المستقبل، وندعوا الناخبين في 6 ايار لانتخاب الحرية لا الشخص".
وفي الختام قدم سعيد لصعيبي درعا تقديرية لمناسبة تعينيه رئيسا لاقليم جبيل الكتائبي
المصدر: Kataeb.org
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire