mercredi 25 avril 2018

الصايغ: لدينا 20 مرشحًا كتائبيًا هم صناعة محلية وليسوا مستوردين


الصايغ: لدينا 20 مرشحًا كتائبيًا هم صناعة محلية وليسوا مستوردين
·         محليات
·          السبت 10 آذار 2018 الساعة 12:45 (بتوقيت بيروت)

اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ ان الكم الهائل من المرشحين ومبلغ 8 ملايين ليرة الذي دفع للترشح للانتخابات يخفي  الاندفاعة العاطفية، لافتا الى وجود سببين لذلك: اولا طبيعة القانون الذي فتح المجال لقوى ليس لديها الامكانات والقدرات الكبيرة على مستوى الوطن بأن تخوض تجربة الانخراط في الشأن العام  وهذا يعود الى طبيعة النظام، والسبب الثاني هو توق الناس للتغيير، وأردف: هذا العدد الكبير للمرشحين يدل على ان اللبناني ما زال لديه الامل في التحسين والتغيير والتقدم نحو الامام، كما أن هذا العدد قد يتقلص الى النصف عند فلترة اللوائح، مضيفا: هذا دليل صحة وديمقراطية وعلينا ان نحميها  من المال السياسي وبتحصين الحريات وباعطائها الطابع السياسي وليس فقط طابعا صغيرا سلطويا، طابع "قايين وهابيل".
الصايغ وفي حديث عبر المنار ابدى اسفه لأن يعطي وزير الداخلية الذي من المفروض ان يقدم للناس خطابا بحسن الاداء وهو المؤتمن على العملية الانتخابية توصيفا لقانون الانتخابات بقوله عنه انه قانون "اقتل اخاك"، معتبرا ان ليس لوزير الداخلية الحق بتسميته قانون "قايين وهابيل" فهو قانون للمنافسة بطريقة ديمقراطية، سائلا: هل اعتبر من أنافسه بالسياسة عدوي؟ لافتا الى ان هذه نظرته السياسية وليست نظرتنا، موضحا ان الحاصل الانتخابي يفرض عليك التضامن بالحد الادنى والصوت التفضيلي التنافس بالحد الاقصى ضمن التضامن  بالحد الادنى لذا فان عملية التنافس تكون بالتضامن لا بقتل اخيك كي تربح.
وردا على سؤال اجاب: نحن حزب معارضة ونعارض احزاب السلطة والحكومة ونعتبر ان هذه الحكومة مسؤولة عن كل الانهيار الذي وصل اليه البلد اليوم، فهي تقوم بسوء ادارة للأزمة اضافة الى كتلة تناقضات وهذا الكلام لا نقوله لاول مرة، مضيفا: هناك حجم كبير من الفساد وكله موثق ويعرض امام الرأي العام وامام القضاء، لذا فان المبدأ العام لدينا الدخول في هذه الانتخابات كي نقول للناس ان هناك بدائل، متابعا: هناك اطراف داخل الحكومة اصبحت تقول الخطاب الذي نحن نقوله فلم نعد نعرف اذا هم في الحكومة ام في المعارضة مثل حزب القوات اللبنانية، ولم نعد نعرف هل هم في المعارضة ام في الموالاة، فقد جربنا نظرية المعارضة من داخل السلطة وفشلت، مشيرا الى انه لا تستطيع ان تتكلم بالداخل كأنك في الخارج فاما انت مسؤول متضامن مع الحكومة او لا.
واشار الصايغ الى حديث جعجع عندما كان الحريري في السعودية  والاستقالة الملتبسة حيث قال "من لديه كرامة لا يبقى في الحكومة" واليوم نحن نقول اننا صدقنا هذا الكلام وفرحنا انه توصل الى هذه الخلاصة، فكيف تغير اليوم؟ وتابع: فاما ان يكون هدفنا ان نأتي باصوات ونأتي بنواب لا طعم ولا لون ولا رائح لهم واما ان  يكون هناك طعم سياسي في الانتخابات.
وشدد على أننا في مواجة سياسية واضحة المعالم، فمعروف ما نريد ولا يوجد زغل ومواقفنا معروفة.
وعن الامكانية للتحالف مع التيار الوطني الحر في اي دائرة قال، نحن نتكلم سياسة ام فقط انتخابات،  مستشهدا بقول احد كبار رجال الدولة الذي قال ان هذا القانون ليس فيه مبادىء بل مصالح" ونحن  نقول انك تستطيع ان تنطلق من المبدأ كي تصل الى المصلحة المشتركة لكن لا تستطيع ان تنطلق من لا شيء، كي تركّب مصالح كيفما كان، فهم يقولون اليوم تاتي بمن تريد وفي 7 ايار كل واحد يعود الى ربعه، فاذا كان هذا هو الكلام فنحن نضحك على الناس ونستخف بعقولهم،لانه يجب ان يكون هناك بدائل، اي ان تشكل كتلة وازنة يكون لديها رأيها وتؤثر بمسار الامور،  ونحن طرحنا ملف الكهرباء وكنا اول من طرحه على لسان رئيس الحزب بمؤتمر صحافي شهير ولقد كررنا الكلام  فاخذ هذا الموقف من قبل القوات وتبنى حزب الله هذا الخطاب داخل مجلس النواب، كذلك حركة امل وهذا يعني انه ليس بالضرورة ان يكون لديك عدد ضخم بل كتلة تستطيع ان توصل صوتك في المكان المناسب ويكون هناك تفاعل وتأتي بالتغيير المطلوب كما هي الحال اليوم.
وردا على سؤال قال اننا ضد هذه الطريقة بالتعاطي وعلى الناس معرفة الفرق، موضحا انه لا يجوز ان نخوض معركة في الشوف "كرمال الكرامة المسيحية" اي ان نأتي لنقول ان حزبا سياسيا يمثل الكرامة المسيحية ونخوض معركة كرامة مسيحية ضد اناس ينتهكون الكرامة المسيحية فكاننا نستحضر ادبيات الحرب، مضيفا: بالنسبة الينا المصالحة جرت في الجبل في العام 2000 وعلينا ان نعمل عليها كل يوم فلان المصالحة حصلت لم يعد علينا ان نتكلم عن الكرامة، متابعا: تريد ان تدافع عن الكرامة المسيحية مع فريق ضد فريق بالجبل ولا تدافع عنها في بيروت؟ مؤكدا اننا نرفض هذه العقلية.
وفي ملف الكهرباء قال الصايغ: منذ 10 سنوات والتيار الوطني الحر  يتولى حقيبة الطاقة، وقد استعمل كل القوى الموجودة بين يديه في الحكم من ثلثين وثلث معطل وغيره ووعد الناس منذ سنتين بالكهرباء 24/24، مشيرا الى أننا عندما نقول ان هذا الملف يحتوي على فضحية، واليوم اكثر من نصف الحكومة تقول الامر عينه، اي لا نستطيع السير به بالطريقة التي تعتمد، فهذا دليل على ان معارضتنا لنهج الحكم ولطريقة التعاطي أصبحت تشكل رأي عام رافضا لها..
وردا على سؤال لفت الصايغ الى ان حزب الكتائب خرج منذ 3 سنوات من الحكومة، فعندما رأينا ان فضيحة مطمر برج حمود  وملف النفايات هذه الفضحية الكبيرة التي لم تعد تحتمل في البلد، استقلنا من الحكومة ووقتها قالوا عنا انتحاريين، فقلنا انه لا يجوز ان تستمر هذه الفضيحة لأن المسألة لم تعد مسألة انتخابات بل قضية حياة لاولادنا واولاد اولادنا، معتبرا انه لا يجوز  لوزير الصحة ان يخرج ليقول حالة السرطان كذا والهواء كذا، وعليه ألا يتذمر بل ان يكون لديه الحل والا سأكون بموقع من يتهمك بالشعبوية وبدغدغة مشاعر الناس، فانت في السلطة وعليك مصارحة اللبنانيين بسبب هذا العدد الكبير من حالات السرطان ولماذا هواؤنا ملوث ولماذا مشكلة النفايات اصبحت مزمنة ولم نمرر عقود بالتراضي،  لم نضع يدنا على القضاء رويدا رويدا،  ولم استقال شكري صادر، ولماذا يستعمل الوزير رائد خوري دراسة قام بها مدير عام الاهراءات  الكتائبي الذي طرده من الوزارة والذي لم يستطع تحصيل حقه بالقضاء بسبب الضغوط، مؤكدا ان الكتائب خرجت من هذه اللعبة كي تستطيع ان تقول هذا الكلام بكل حرية.
 وتابع: عندما نزلنا ضد مطمر برج حمود الذي هو اكبر جريمة بحق الانسانية وباكبر منطقة اقتصادية وسكانية لم نفكر وقتها بالشعبوية بالرغم من التهديد الذي تلقيناه بقلب الرأي العام ضدنا.
وسأل الصايغ: هل يوجد في موقفنا السياسي ما يتناقض مع ادائنا؟ موضحا اننا نسمع لدى الاخرين موقفا رائعا ولكنهم هم من يقومون بالانتهاكات وتغطية الفساد، مشددا على ان يريد محاسبة الكتائب يكون على الاداء والكلام التي تقوله، مضيفا: لا وجود لتناقضات عندنا، مشيرا الى ان الحكومة تم تركيبها على اساس انها استعادة الثقة وحكومة الوحدة الوطنيةووضعنا انفسنا بتصرف الرئيس عون وقلنا له سنكون عملانيين ونعطي حظا للعهد وسنضع يدنا بيدك بالرغم من اننا صوتنا ضدك لاسباب مبدئية، فاذا اصبح هناك حفلة اذلال في تشكيل الحكومة لكل من صوت ضد رئيس الجمهورية بدءا بالرئيس بري الى الوزير فرنجية وانتهاء بالكتائب، وعندما وجدنا هذا الامر قرّرنا عدم المشاركة.
وعن التحالفات قال الصايغ: لدينا 20 مرشحا كتائبيا سوف نقدمهم للناس الأحد، وسوف يتم الاعلان عن برنامجنا الانتخابي كي نقول اننا جديون ونعني ما نقول وبان مرشحينا ليسوا مرشحين مستوردين، فهم صناعة محلية وليست مستوردة.
واضاف: هناك عدد اخر بالعشرات من الاصدقاء الذين وضعوا انفسهم بتصرفنا ونلتقي معهم بشكل كبير بالخطاب، ولدينا شرعة على اساسها سيكون التحالف، مؤكدا أنه بعد اعلان البرنامج واعلان اللوائح سيكون لدينا التزام سياسي اخلاقي ادبي لكيفية مقاربة الشأن العام.
ولفت الى أن التقارب يكون مع الاقرب لنا محليا او سياسيا، مضيفا: لغاية الان كل التحركات محلية مناطقية ونترك لرئيس الحزب الحديث عن هذا الامر عند اعلان اللوائح احتراما للاشخاص الذين نتعامل معهم فحن نحترم رأيهم كي نصل لعدد كبير من الكتائب والاصدقاء .
واشار الى ان الكلام ما زال قائما مع القوات ولدينا قيم مشتركة معهم ولكن نحن بطريقين سياسيين مختلفين فمقاربتهم للامور مختلفة عنا وهناك حوار قائم ولكنا لا استطيع القول ان هناك مفاوضات انتخابية.
واعتبر أن الكلام عن ان ليس للرئيس عون لوائح وبانه لا يتعاطي بالانتخابات هو برسم كل الناس الذين التقى بهم ووعدهم وصرحوا بالاعلام باسم الرئيس عون، واضعا الكلام الذي لم يقله عون وتم تقويله اياه برسم القضاء، مشددا على ان القصر الجمهوري ليس عليه ان يتدخل بالانتخابات.
وتابع: الناس تحب الرئيس عون، فهل اذا صوت ضد لائحة اخرى يكون الصوت ضد العهد؟ وقال: انا لا اقبل بهذا من باب حرصنا على الرئيس وموقع الرئاسة نقول يجب الا نزج الرئيس بهذا الامر فهذه متاجرة باسم الرئيس.
وعن الحديث عن التدخل السعودي بالانتخابات قال: نحن لسنا بحالة عداء مع السعودية، فهي قدمت للبنان فوق المئة مليار دولار تقديمات منذ انتهاء الحرب للبنى التحتية، كذلك تواجد هذا العدد من اللبنانيين الذين يعملون في المملكة ويدخلون 7 مليار دولار للاقتصاد، هذا يدل على اننا بعلاقة صداقة وعلاقات مميزة مع المملكة والخليج.
وشدد الصايغ على ان احدا لم يتكلم مع الكتائب من اجل توحيد القوى، مشيرا الى ان زيارة العلولا هي زيارة استكشافية وهم يسألون عن الاوضاع في لبنان واصروا على البدء بالزيارة من عند رئيس الجمهورية ومن ثم رئيس الحكومة ومن ثم باقي الافرقاء وهم يقولون بانهم سيسعون في لبنان الى ايجاد توازن مع النفوذ الايراني وهذا امرا ليس مخفيا، مشددا على ان يكون لبنان على الحياد وبان احدا لا يحق له التدخل بلبنان، لافتا الى وجود تنازع على الساحة اللبنانية بين المحاور الاقليمية وتابع: عندما اتى عون رئيسا جرى تقاطع مصالح بين المحاور الاقليمية وترافق مع التقاطع الداخلي، والمطلوب اليوم سحب لبنان من لعبة المحاور والذهاب الى الحياد، خاتما: مبدأنا لا يتغير ونحن لا ننتظر زيارة من السعودية أوغيرها، فعندما صوتنا ضد انتخاب عون كان السعودي يبارك انتخابه.
·          
·          
·          
·          
المصدرKataeb.org


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire