lundi 28 décembre 2015
د. الصايغ:السبت صوت لبنان 26 كانون أول 2015 البطريرك الراعي ثمّن موقفنا
د. الصايغ:
البطريرك الراعي ثمّن موقفنا
صوت لبنان .وبإعادة الليلة التاسعة مساء
السبت 26 كانون أول 2015
أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ أن طرح ترشيح النائب سليمان فرنجية موجود وقائم وهو يتطور ويتغذى في وقت رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لم يضع النقاط على الحروف بعد. ورأى أن لبنان يجب أن يكون محصّنا بما فيه الكفاية كي يتمكن من مواجهة الاستحقاقات الكبيرة الآتية على المنطقة.
صوت لبنان .وبإعادة الليلة التاسعة مساء
السبت 26 كانون أول 2015
أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ أن طرح ترشيح النائب سليمان فرنجية موجود وقائم وهو يتطور ويتغذى في وقت رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لم يضع النقاط على الحروف بعد. ورأى أن لبنان يجب أن يكون محصّنا بما فيه الكفاية كي يتمكن من مواجهة الاستحقاقات الكبيرة الآتية على المنطقة.
الصايغ وفي
حديث الى برنامج "اليوم السابع" مع الإعلامي جورج يزبك عبر صوت لبنان
100.5، اعتبر ان الرئيس الحريري هو صاحب هذا الطرح وحتى في قلب تيار المستقبل أصبح
الخطاب أكثر موضوعيا أكثر تجاه ترشيح الوزير فرنجية والذي ينتمي بشكل واضح الى
تحالف 8 آذار والى محور الممانعة والمقاومة اي المحور السوري الايراني وقد يكون
الروسي اليوم.
ولفت الى ان
حزب الكتائب فضل ان يأخذ الموضوع بعقلانية وأن يدرس الوضوع بكل جوانبه وأن يعتمد
خطابا متوازنا وغير انفعالي مشيرا الى ان موقف الكتائب أصبح تدريجيا الموقف الذي
يتجمع حوله غالبية القوى السياسية مثل المستقبل وغيرها. وشدد على انه يجب تثمين
موقف الكتائب وترجمته فيما بعد الى عملية سياسية علما ان البطريرك الماروني ثمّن
هذا الموقف وهو لديه من الأساس اندفاعة نحو تلقف أي فرصة من أجل انتخاب رئيس
للجمهورية.
وأضاف: نحن
في لحظة تاريخية وقد تكون لحظة ميثاقية والمطلوب اعادة تجديد للميثاق الوطني فيبقى
أن يكون مسار فرنجية بالنسبة للرئاسة معززا بأكبر قد تفاهم ممكن وأن يتكمن من
اعطاء أكبر تطمينات ممكنة، علما اننا نعتبر حتما الرئيس الحريري هو رئيس الحكومة
القادم في هذه الحالة، فما هي الضمانات التي يمكن ان يأتي بها الحريري في ظل
الحروب الإقليمية المتطرفة الدائرة؟
ورأى أن
فرنجية لديه عقبات ضمن فريقه السياسي فالعقبة المعلنة هي مع العماد عون أما العقبة
المخفية فهي مع حزب الله ويمكن أن تكون أبعد من ذلك مع سوريا مثلا. وأوضح أن حزب
الله يعتبر نفسه الرابح في سوريا ولديه الإمكانية بالقيام بما يريد في لبنان هو
ليس بحاجة الى المؤسسات الدستورية لا اليوم ولا في المستقبل القريب معتبرا ان هذا
التصور خطأ فعندما تكون في موقع القوة عندها يجب ان تطلق العملية السياسية وليس في
حالة عدم التوازن. وشدد على أن لبنان لا يبنى الا على منطق التفاهم ولا على منطق
الغالب والمغلوب فيجب الافادة من هذه اللحظة وتعزيز المؤسسات الدستورية اليوم قبل
الغد.
وأكد الصايغ
أن لا رئيس للجمهورية في لبنان من دون موافقة حزب الله فهو القوة السياسية الوحيدة
في لبنان التي يمكن ان تمارس حق النقد على اي رئيس آت الى لبنان، واذا كان حزب
الله لا يقبل بفرنجية كرئيس للجمهورية فهذا دليل واضح على ان مرشح حزب الله الأول
لرئاسة الجمهورية هو الفراغ. ورأى أن الذي يجب ان يفكر فيه حزب الله هو كيفية
الرجوع الى لبنان لأن الايراني لا يمكن ان ينتصر في سوريا بوجود الروسي وتنسيقه مع
الولايات المتحدة واسرائيل
وتابع: أخطأ
فرنجية عندما قال انه اذا تمكن من الفوز برئاسة الجمهورية فهذا يعني أن هناك
انتصارا من فريق على آخر فقد قدمنا الكثير من التضحيات والشهداء والنضالات حتى لا
ينتصر المحور الآخر على سيادة لبنان ومبادئنا. ورأى أن لا شيء يعادل مسألة رئاسة
الجمهورية بالنسبة للعماد عون ولا حتى النفط والغاز ولا أي إغراءات ممكن أن توازي
رئاسة الجمهورية بالنسبة لعون.
وأضاف: نحن
لا ننجح في الأداء المشترك الا ان حزب الكتائب قوته انه قادر على القيام بالنقد
الذاتي وأنه منفتح وديمقراطي فيجب في مكان ما في المستقبل ان تصبح 14 آذار كحبة
الحنطة التي تموت في الأرض كي ينبت من ورائها حقل قمح، لا يجب على لبنان ان يبقى
محكوم الى الأبد في 8 و14 آذار لأن أهمية 14 آذار تذوب عندما يصبح كل لبنان مؤمن
بمبادئها. وأشار الى ان الخلطة السسية لا تخيفنا ونحن كحزب كتائب موجود من قبل 14
آذار وعندما تخطلت 14 آذار تحت عناوين مختلفة لا يجب ان نخاف انما اليوم لم نصل
الى هذه اللحظة بعد لأننا ما زلنا في 14 آذار رغم الاختلافات وتسليم بعض الأوراق
الى 8 آذار التي يمكن سحبها في أي لحظة.
ورأى الصايغ
أن بكركي مؤيدة للإنتخاب عامة الا ان في الترجمة العملية اليوم بكركي مؤيدة
لفرنجية لأنها تضغط من أجل انهاء الشغور بشكل مكثف.
في ما يخص
موضوع ترحيل النفايات، عبّر الصايغ عن تخوفنا من ان تفرّغ النفايات في البحر فأحد
لا يراقب المياه الدولية ونحن لا نعلم وجهة الترحيل حتى الآن. وأضاف ان هناك عدد
هائل من النفايات المحللة والتي لا يمكن ان تقبل بها أي دولة تتبع المعايير
العالمية اضافة الى انه يجب فرز النفايات قبل ترحيلها وهذا الأمر يزيد الكلفة
ويتوجب اقامة معامل للفرز.
وقال: لا
يجوز تحميل المواطن أي كلفة اضافية من أجل ترحيل النفايات لأنه غير مسؤول عن هذه
الكارثة علما أنه يتكلف فاتورة صحية واجتماعية ونعتبر هذه الرسوم ضريبة غير مباشرة
وكل ضريبة حسب القانون تحتاج الى مجلس نواب.
في موضوع
التحالف الإسلامي، أوضح الصايغ أنه في الشكل كنا نتمنى أن يعرض موضوع التحالف
الاسلامي على مجلس الوزراء، اما في المضمون فعلى لبنان ان يطلب من كل دول العالم
مساعدته لمواجهة الارهاب على أرضه ولا يمكن للبنان أن يتدخل في تحالفات خارجية لأن
لديه من التطرف بما يكفي ولذلك نطلب أن يكون الحياد اللبناني معززا بكل الدعم
الدولي الممكن وهو منذ سنوات يواجه الارهاب منفردا فانخراطه في هذه التحالفات هو
انخراط رمزي، علما أنه ملتزم بالقرارات الدولية التي تعنى بمكافحة الارهاب منذ
أحداث 11 أيلول
وختم بالقول:
لا يجب ان ننسى اننا بإقرار قانون للإنتخابات النيابية نقوم بميثاق وطني وليس فقط
بقانون انتخابي وهذا هو النقاش القائم اليوم واذا استمر نهج التعطيل سنصل الى
الابقاء على قانون الستين وهذا الأمر مرفوض من قبلنا بشكل واضح ونحن نحضر الى ما
بعد الأعياد شيء ما في هذا الإطار.
د. الصايغ:"المستقبل" 23-12-2015 لن نقبل أن يأتي رئيس من 8 آذار بمبدأ تكريس إنتصار فريق على آخر
د. الصايغ:
لن نقبل أن يأتي رئيس من 8 آذار بمبدأ تكريس إنتصار فريق على آخر
"المستبقل" 23-12-2015
رأى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان الأمل مجمّد بعض الشيء، متمنيا على عتبة السنة الجديدة حصول اختراق لمصادرة القرار اللبناني واللعبة السياسية اللبنانية، موضحا ان المصادرة مردها دول لا تريد حلا للبنان، ضاربا مثلا على ذلك سوريا وايران اللتين لا تريدان اختراقا في ملف الرئاسة.
"المستبقل" 23-12-2015
رأى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان الأمل مجمّد بعض الشيء، متمنيا على عتبة السنة الجديدة حصول اختراق لمصادرة القرار اللبناني واللعبة السياسية اللبنانية، موضحا ان المصادرة مردها دول لا تريد حلا للبنان، ضاربا مثلا على ذلك سوريا وايران اللتين لا تريدان اختراقا في ملف الرئاسة.
واعتبر
الصايغ في حديث عبر "المستقبل" ان العقدة الموجودة تكمن في القوة التي
يمثلها حزب الله وبـ "المونة" التي لديه على المرشحين للرئاسة والقوى
السياسية ضمن فريقه مع غطائه الخارجي..
وقال: إيران
و سوريا لهما تأثير على موضوع الرئاسة اللبنانية والكل ينتظر تسوية الوضع في دمشق.
وردا على
سؤال حول التسوية التي حكي عنها في ما خص ملف الرئاسة الأولى أكد الصايغ أن موقفنا
كان الأكثر تقدما من كل الأطراف المسيحية في لبنان، مضيفا: نحن نقول اننا نتلقف
طرح الحريري ونعتبره بنّاء وقد تعاملنا معه بطريقة بناءة واعتبرنا انه يجب ان نفهم
كل المكونات المتعلقة به.
ولفت الى
اننا نجري حوارا مع فريق النائب سليمان فرنجية وهناك الكثير من الأمور التي تحدثنا
عنها معه تحدث عنها في مقابلته التفلزيونية ونعتبر ان موقفنا هو الأكثر تقدما.
وعن مقولة
"لبنان أولاً" شدد على انها ليست شعاراً فالوزير فرنجية تناولها بجدية
وهي تعني فك الإرتباط الخارجي وموقفه متقدم من هذه الناحية ، مضيفا: "لبنان
أولا" معناه ان النظر للمواضيع يكون من خلال أولوية المصالح اللبنانية،
واردف: نقول لبنان أولا اي عليه ان يرى ما يحصل في الخارج من خلال الأولوية
اللبنانية وتابع: فرنجية قال أنا لا أتدخل في الشأن السوري ولا أريد ان يملي علي
احد اي موقف بشأن لبنان وهذا موقف متقدم، مضيفا: فرنجية تقدم الى حيث نريد ان
يتقدم وعندما يقول ان سلاح حزب الله يجب ان يدخل في الدولة فهذا أيضا موقف متقدم.
وعن مُضي حزب
الكتائب بفرنجية في ظل رفضه من القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر شدد الصايغ:
على اننا نعمل في السياسة بمقاربة مبدئية للأمور مذكرا بما حصل في ملف النفايات
وأضاف: نحن لا نتخذ المواقف والقرارات ليدخل "كم واحد بالزايد على
الكتائب"، مؤكدا اننا يجب ان نعرف اي سليمان سيصل الى سدة الرئاسة واي حريري
سيصل الى المعادلة وقال: أن يأتي رئيس من قوى 8 آذار بمبدأ إنتصار فريق على آخر
سيكون الأمر غير مقبول.
وشرح: باعلان
فرنجية تكريس انتصار فريق على اخر لا يمكن ان نقبله، مشددا على اننا نتمنى ان يكون
فرنجية مرشح 8 اذار وآتٍ ليحصل على تنازلات لمصلحة لبنان، وإلا نكون نأتي برئيس
تكنوقراط عنده نية حسنة لكن لا قدرة له على انتزاع اي شيء.
واعتبر الصايغ انه اذا كان لدى حزب الله تردد في فرنجية فمعناه انه يريد الفراغ.
وعن تخلي
رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عن ترشيح ابيه قال: في أية مرة لم نبادر في
العملية السياسية بتسويق الترشيح الحقيقي للرئيس أمين الجميّل لأنه منذ الاساس قال
لا يمكن ان اترشح الا اذا انتُخبت بأغلبية الثلثين.
اضاف: لن
يطرح الرئيس الجميّل الا نتيجة تفاهم ما وطالما ان لدى حزب الله تردد بسليمان
فرنجية فكيف نتحدث بالرئيس الجميّل الذي ليس مطروح ترشيحه على الطاولة؟
وردا على
سؤال أكد الصايغ ان في الكتائب ألف رأي انما قرار واحد مذكرا بانه انتخب نائبا
لرئيس الحزب بالتصويت مشددا على ان أحدا لم يعرف من سيصل الى هذا المركز قبل
العملية الديمقراطية.
وأكد ان في
في موضوع طرح الرئيس الحريري هو الحصول على الضمانات، سائلا: اذا كان هناك تشديد
على التوازن بين 8 و14 اذار فما الذي يضمن ان شخصا من 14 اذار سيكون رئيسا للحكومة
لمدة 6 سنوات؟ مضيفا في معرض رده على سؤال: الرئيس الحريري يمثل فريقا كبيرا ولا
يمثل شخصه.
وسأل الصايغ:
ماذا أقول لعائلة الشهيد محمد شطح وعائلة الشهيد انطوان غانم وعائلة الشهيد وليد
عيدو ولكل شهدائنا وقواعدنا عن مرشح قوى 8 آذار في حال لم نقدم لهم تطمينات؟
jeudi 17 décembre 2015
د. الصايغ من منتديات العزم في طرابلس (16-12-2015) لمقاربة الاستحقاق الرئاسي إنطلاقا من المسلمات الوطنية
تحت عنوان "بين اختلاف الحلفاء واتفاق الخصوم: الانتخابات الرئاسية إلى أين؟" استضاف لقاء الأربعاء الحواري الذي تنظمه منتديات وقطاعات العزم، في مقرها في طرابلس، وزير الشؤون الاجتماعية السابق د.سليم الصايغ.
بعد مقدمة ترحيبية من المحامي رامي عموري عرض فيها تاريخ الصايغ الأكاديمي والحزبي، بدأ د.الصايغ كلامه بالدعوة إلى ان يعيش اللبنانيون الميثاق الوطني بكل أبعاده، ومقاربة الاستحقاق الرئاسي انطلاقاً من المسلمات الوطنية.
وأشار إلى أن اللبنانيين على مدار تاريخهم كانوا عرضة لثلاثة أنواع من الضغوط: الدولية، الوطنية في الموازنة بين المتغيرات والثوابت الوطنية، إضافة إلى الضغوط السياسية التقليدية المتعلقة بطبيعة اللعبة السياسية اللبنانية.
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، وصف د.الصايغ الموقف الدولي بـ "اللامبالاة المحدودة ". من هنا، جاءت مبادرة الرئيس سعد الحريري لاقتناص الفرصة بتدبير اللبنانيين أمر هذا الاستحقاق بأنفسهم.
وكشف د.الصايغ عن دعوات لحزب الكتائب ليكون "بيضة القبان" في هذه التسوية، في حال موافقته على تأمين التغطية المسيحية اللازمة لها، مؤكداً أن ما يهم الحزب بالدرجة الأولى هو إعادة تثبيت الميثاق الوطني.
ورأى أن التسوية المطروحة يجب أن تؤدي إلى خلط الأوراق على الساحة اللبنانية، لأن البلد لم يعد يحتمل الانقسام الراهن، خاصة في ظل العاصفة الآتية على المنطقة، وبالتالي، فإن أي خطأ سيرتكب في المرحلة اللاحقة، ستدفع ثمنه الصيغة اللبنانية ككل.
انطلاقاً من ذلك، دعا الصايغ القوى السياسة كافة إلى قراءة المتغيرات المستجدة في المنطقة والعالم، بما يؤدي إلى تثبيت الكيان اللبناني، الأمر الذي يتطلب مقاربة عابرة لخطوط التماس، وبناء السلام الداخلي في البلاد.
ورداً على أسئلة الحضور، أشار الصايغ إلى أن قانون الانتخابات المفترض يجب ان يؤدي إلى إعادة تكوين السلطة، مشدداً على أن حزب الكتائب ليس بوارد تقديم التزامات خارج قناعاته. ولم يستبعد د.الصايغ احتمال افتعال توتر أمني لتمرير الاستحقاق.
jeudi 10 décembre 2015
د. الصايـغ10-12-2015 بعد زيارة المطران عـودة: لا يمكن أن يكون الفراغ المرشّح الأول لرئاسة الجمهورية
د. الصايـغ بعد زيارة المطران عـودة: لا يمكن أن يكون
الفراغ المرشّح الأول لرئاسة الجمهورية
10-12-2015
في إطار سلسة اللقاءات التي يجريها حزب الكتائب
اللبنانية في موضوع رئاسة الجمهورية، زار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د.
سليم الصايغ متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده يرافقه مستشار رئيس
الحزب الأستاذ جان - بيار قطريب.
وقال د. الصايغ بعد الزيارة: في هذه الظروف التي يُحكى فيها أكثر فأكثر عن موضوع رئاسة الجمهورية والانتخابات، لا بدّ من أن نستكمل جولتنا على المرجعيات بزيارة وطنية وروحية مهمة جداً هي متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس الذي في مثل هذه الظروف لا نأتي فقط لإطلاعه أين أصبحنا في الحوار القائم حول مبادرة الرئيس الحريري، إنما أيضاً لنسترشد بآرائه وحكمته وهو الذي كان دائماً من الشخصيات الكبيرة التي تقول كلمة الحكمة عند كل مفترق طرق.
وتابع: بالنسبة إلى موقفنا في "حزب الكتائب" لا يزال قائماً بالرغم من كل التطورات وكل الشائعات. نتعامل بكل إيجابية وبطريقة بنّاءة مع كل الطروحات التي تتعلّق برئاسة الجمهورية. كما نقول إنه يجب عدم إغلاق أي باب طالما أن موضوع رئاسة الجمهورية اليوم هو موضوع الساعة في لبنان. ناضلنا كثيراً، تعبنا كثيراً حتى نحاول دائماً أن نضع هذا الموضوع على رأس جدول الأعمال الوطنية في هذا البلد. ذهبنا إلى الحوار على أساس أولوية انتخابات رئاسة الجمهورية، لم نذهب إلى مجلس النواب، لم نمشِ في تشريع الضرورة لأننا اعتبرنا أن لا حق لهذا المجلس أن يعمل إلا لانتخاب رئيس الجمهورية، فكيف بالأحرى اليوم. هناك حركة سياسية مهمة، يجب أن نعرف كيف نتفاعل معها حتى يجري انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفي أسرع فرصة إذا أمكن.
وعما إذا كان هناك تجميد للتسوية المطروحة في هذه الفترة، قال الصايغ: كل يوم سنسمع "خبرية"، يوم تكون التسوية "ماشية" ويوم آخر متوقّفة. اليوم لا أتصوّر أن لأحد الحق في إقفال الباب قبل أن يكون لديه طرح بديل، وبالنتيجة كل الطروحات المعقولة يجب التعامل معها بكل موضوعية من دون أي تشنّج، لأنه لا يمكن أن يكون الفراغ في لبنان هو المرشّح الأول لرئاسة الجمهورية، يعني هو البديل.
وقال د. الصايغ بعد الزيارة: في هذه الظروف التي يُحكى فيها أكثر فأكثر عن موضوع رئاسة الجمهورية والانتخابات، لا بدّ من أن نستكمل جولتنا على المرجعيات بزيارة وطنية وروحية مهمة جداً هي متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس الذي في مثل هذه الظروف لا نأتي فقط لإطلاعه أين أصبحنا في الحوار القائم حول مبادرة الرئيس الحريري، إنما أيضاً لنسترشد بآرائه وحكمته وهو الذي كان دائماً من الشخصيات الكبيرة التي تقول كلمة الحكمة عند كل مفترق طرق.
وتابع: بالنسبة إلى موقفنا في "حزب الكتائب" لا يزال قائماً بالرغم من كل التطورات وكل الشائعات. نتعامل بكل إيجابية وبطريقة بنّاءة مع كل الطروحات التي تتعلّق برئاسة الجمهورية. كما نقول إنه يجب عدم إغلاق أي باب طالما أن موضوع رئاسة الجمهورية اليوم هو موضوع الساعة في لبنان. ناضلنا كثيراً، تعبنا كثيراً حتى نحاول دائماً أن نضع هذا الموضوع على رأس جدول الأعمال الوطنية في هذا البلد. ذهبنا إلى الحوار على أساس أولوية انتخابات رئاسة الجمهورية، لم نذهب إلى مجلس النواب، لم نمشِ في تشريع الضرورة لأننا اعتبرنا أن لا حق لهذا المجلس أن يعمل إلا لانتخاب رئيس الجمهورية، فكيف بالأحرى اليوم. هناك حركة سياسية مهمة، يجب أن نعرف كيف نتفاعل معها حتى يجري انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفي أسرع فرصة إذا أمكن.
وعما إذا كان هناك تجميد للتسوية المطروحة في هذه الفترة، قال الصايغ: كل يوم سنسمع "خبرية"، يوم تكون التسوية "ماشية" ويوم آخر متوقّفة. اليوم لا أتصوّر أن لأحد الحق في إقفال الباب قبل أن يكون لديه طرح بديل، وبالنتيجة كل الطروحات المعقولة يجب التعامل معها بكل موضوعية من دون أي تشنّج، لأنه لا يمكن أن يكون الفراغ في لبنان هو المرشّح الأول لرئاسة الجمهورية، يعني هو البديل.
mardi 8 décembre 2015
د سليم الصايغ "أن بي أن" (08-12-2015): علينا تقديم التنازلات لصالح لبنان لان وضعه خطير
د
سليم الصايغ: علينا تقديم التنازلات لصالح لبنان لان وضعه خطير
الثلاثاء 8كانون الأول 2015 "أن بي أن" مع الإعلامية ليندا مشلب
اوضح النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د. سليم الصايغ ان موقف الحزب من التسوية الرئاسية التي يتم البحث بها ليس غامضا انما وضع التسوية بحد ذاتها هو الغامض لانه لم يعرف بعد عناصرها بالكامل كما انها لا تزال تتدحرج حتى تتغذى من معطيات جديدة، مضيفا:" حتىاركانها لا يستطيعون ضمانها كما اننا لم نسمع آراء الاخرين حولها".
الصايغ وفي حديث عبر الـnbn، قال:" في اساس الموضوع لا نعلم هل النائب سليمان فرنجية هو مرشح 8 آذار ام مرشح تيار المردة؟ لانه اذا كان مرشح المردة فهذا موضوع آخر يجب التعامل معه على اساس شيء معين، اما اذا كان مرشح 8 آذار ويطمح ان يكون في الوسط عندها سنطلب منه اقناع الاخرين بطروحات ما، لذلك علينا جميعا تقديم التنازلات لصالح لبنان لان وضعه خطير ودولة لبنان تتدحرج بسرعة لتصبح دولة فاشلة".
ولفت د. الصايغ الى ان العملية الانتخابية لا تقارن بأي عملية أخرى جرت بتاريخ لبنان منذ الاستقلال حتى اليوم لاننا اليوم خارج الدستور وامام دولة فاشلة موجودة في العناية الفائقة، كما ان الاستحقاق الرئاسي لا يشبه اي استحقاق آخر فهو يحتاج الى نوع من الترقي وتخطي الذات والبحث عن الجوهر الذي يجمع اللبنانيين، مشيرا الى ان لبنان معرض لخطر اقتصادي اجتماعي وأمني وسياسي، ونحن امام مفترق طريق فإما حرب اهلية باردة واما خروج تام عن النظام والدستور للذهاب الى شيء آخر وهذا ما يجري اليوم.
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك من اختلاف في الآراء حول التسوية داخل حزب الكتائب، أكد الصايغ انه ليس هناك من رأيين في الحزب انما هناك موقف واحد، وموقفنا داخل الحزب هو الذي عبرنا عنه في كل المحطات فنحن نتعامل مع التسوية بطريقة بنّاءة وندرسها بموضوعية، ونحاول الحصول على أجوبة لكل التساؤلات التي نطرحها حول المبادىء العامة التي يختلف عليها اللبنانيون عبر حوار قائم مع النائب فرنجية.
وتابع:" الحوار مع فرنجية يتقدم لكنه لم يصل الى مرحلة يمكن انتخابه فيها رئيسا للجمهورية، مشددا على ان التساؤلات مشروعة في ظل وضع المنطقة المتفجر وانقسام لبنان حول المسألة السورية، لذلك عندما يتم طرح اسم مرشح للرئاسة قريب من الرئيس السوري فمن واجبه سحب لبنان من خلال ادائه من نيران الحرب السورية بالاشتراك مع رئيس الحكومة".
واضاف:" لم نرفض ولم نوافق بعد على ترشيح فرنجية، ونحن ندرس عناصر ومقومات نجاح اي رئيس للجمهورية سيصل الى سدة الرئاسة خصوصا وان التسوية مطروحة من قبل زعيم سني لمرشح محسوب على 8 آذار". واشار الصايغ الى اننا في حزب الكتائب قمنا بمبادرة وزرنا العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع وحزب الطاشناق لمعرفة حقيقة موقفهم من التسوية، والعماد عون غير متحمس لها.
وردا على سؤال حول امكانية عقد لقاء يجمع الاقطاب الاربعة في بكركي، اشار الصايغ الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يأمل بأن يجمع الاقطاب الاربعة للاطلاع على موقفهم من التسوية ونحن نتمنى ان تتم تلبية الدعوة، مضيفا:"يهمنا ان تصل العملية السياسية الى نتيحة وهذه العملية ليس هدفها خلق فضائل طالما ان الفضيلة الاساسية لم نصل اليها بعد وهي انتخاب الرئيس".
وتابع:" اي رئيس يتم انتخابه يجب ان يكون محصنا من كل الاطراف لان البلاد لا تحتمل ان يكون هناك فريقا سياسيا مهما خارج المعادلة، والرئيس أمين الجميّل قال انا لن اكون عثرة امام وصول اي شخص الى سدة الرئاسة ولم يقل" انا او لا احد ".
واذ اكد ان حزب الكتائب مع السلة المتكاملة على ان تكون بداية تنفيذها عبر انتخاب الرئيس، شدد على انه يجب الاستفادة من اي فرصة لتعزيز المعطيات الداخلية من اجل انتخاب رئيس للجمهورية".
ورأى ان التسوية الرئاسية لها حظوظ بالاستمرار وان الرئيس السابق سعد الحريري لا يزال يسير بها بنفس الاندفاع، مضيفا:" ان موقف الكتائب مهم جدا لانه يعطي دفعا ما لهذه العملية ونحن لسنا متحمسين للدخول الى المجهول ".
وردا على سؤال حول ربط العملية السياسية في لبنان بالوضع الاقليمي، قال:" ان ربط الملفين بطريقة وثيقة قد يكون غير واقعي وغير دقيق لذلك يجب عدم ربط الوضع في لبنان بالوضع السوري، ومن هنا تأتي مطالبة حزب الكتائب بالحياد وبفك الارتباط عن سوريا".
وختم:" ان العملية في سوريا لن تحسم عسكريا ونتمنى ان تنتهي بطريقة سليمة".
الثلاثاء 8كانون الأول 2015 "أن بي أن" مع الإعلامية ليندا مشلب
اوضح النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د. سليم الصايغ ان موقف الحزب من التسوية الرئاسية التي يتم البحث بها ليس غامضا انما وضع التسوية بحد ذاتها هو الغامض لانه لم يعرف بعد عناصرها بالكامل كما انها لا تزال تتدحرج حتى تتغذى من معطيات جديدة، مضيفا:" حتىاركانها لا يستطيعون ضمانها كما اننا لم نسمع آراء الاخرين حولها".
الصايغ وفي حديث عبر الـnbn، قال:" في اساس الموضوع لا نعلم هل النائب سليمان فرنجية هو مرشح 8 آذار ام مرشح تيار المردة؟ لانه اذا كان مرشح المردة فهذا موضوع آخر يجب التعامل معه على اساس شيء معين، اما اذا كان مرشح 8 آذار ويطمح ان يكون في الوسط عندها سنطلب منه اقناع الاخرين بطروحات ما، لذلك علينا جميعا تقديم التنازلات لصالح لبنان لان وضعه خطير ودولة لبنان تتدحرج بسرعة لتصبح دولة فاشلة".
ولفت د. الصايغ الى ان العملية الانتخابية لا تقارن بأي عملية أخرى جرت بتاريخ لبنان منذ الاستقلال حتى اليوم لاننا اليوم خارج الدستور وامام دولة فاشلة موجودة في العناية الفائقة، كما ان الاستحقاق الرئاسي لا يشبه اي استحقاق آخر فهو يحتاج الى نوع من الترقي وتخطي الذات والبحث عن الجوهر الذي يجمع اللبنانيين، مشيرا الى ان لبنان معرض لخطر اقتصادي اجتماعي وأمني وسياسي، ونحن امام مفترق طريق فإما حرب اهلية باردة واما خروج تام عن النظام والدستور للذهاب الى شيء آخر وهذا ما يجري اليوم.
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك من اختلاف في الآراء حول التسوية داخل حزب الكتائب، أكد الصايغ انه ليس هناك من رأيين في الحزب انما هناك موقف واحد، وموقفنا داخل الحزب هو الذي عبرنا عنه في كل المحطات فنحن نتعامل مع التسوية بطريقة بنّاءة وندرسها بموضوعية، ونحاول الحصول على أجوبة لكل التساؤلات التي نطرحها حول المبادىء العامة التي يختلف عليها اللبنانيون عبر حوار قائم مع النائب فرنجية.
وتابع:" الحوار مع فرنجية يتقدم لكنه لم يصل الى مرحلة يمكن انتخابه فيها رئيسا للجمهورية، مشددا على ان التساؤلات مشروعة في ظل وضع المنطقة المتفجر وانقسام لبنان حول المسألة السورية، لذلك عندما يتم طرح اسم مرشح للرئاسة قريب من الرئيس السوري فمن واجبه سحب لبنان من خلال ادائه من نيران الحرب السورية بالاشتراك مع رئيس الحكومة".
واضاف:" لم نرفض ولم نوافق بعد على ترشيح فرنجية، ونحن ندرس عناصر ومقومات نجاح اي رئيس للجمهورية سيصل الى سدة الرئاسة خصوصا وان التسوية مطروحة من قبل زعيم سني لمرشح محسوب على 8 آذار". واشار الصايغ الى اننا في حزب الكتائب قمنا بمبادرة وزرنا العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع وحزب الطاشناق لمعرفة حقيقة موقفهم من التسوية، والعماد عون غير متحمس لها.
وردا على سؤال حول امكانية عقد لقاء يجمع الاقطاب الاربعة في بكركي، اشار الصايغ الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يأمل بأن يجمع الاقطاب الاربعة للاطلاع على موقفهم من التسوية ونحن نتمنى ان تتم تلبية الدعوة، مضيفا:"يهمنا ان تصل العملية السياسية الى نتيحة وهذه العملية ليس هدفها خلق فضائل طالما ان الفضيلة الاساسية لم نصل اليها بعد وهي انتخاب الرئيس".
وتابع:" اي رئيس يتم انتخابه يجب ان يكون محصنا من كل الاطراف لان البلاد لا تحتمل ان يكون هناك فريقا سياسيا مهما خارج المعادلة، والرئيس أمين الجميّل قال انا لن اكون عثرة امام وصول اي شخص الى سدة الرئاسة ولم يقل" انا او لا احد ".
واذ اكد ان حزب الكتائب مع السلة المتكاملة على ان تكون بداية تنفيذها عبر انتخاب الرئيس، شدد على انه يجب الاستفادة من اي فرصة لتعزيز المعطيات الداخلية من اجل انتخاب رئيس للجمهورية".
ورأى ان التسوية الرئاسية لها حظوظ بالاستمرار وان الرئيس السابق سعد الحريري لا يزال يسير بها بنفس الاندفاع، مضيفا:" ان موقف الكتائب مهم جدا لانه يعطي دفعا ما لهذه العملية ونحن لسنا متحمسين للدخول الى المجهول ".
وردا على سؤال حول ربط العملية السياسية في لبنان بالوضع الاقليمي، قال:" ان ربط الملفين بطريقة وثيقة قد يكون غير واقعي وغير دقيق لذلك يجب عدم ربط الوضع في لبنان بالوضع السوري، ومن هنا تأتي مطالبة حزب الكتائب بالحياد وبفك الارتباط عن سوريا".
وختم:" ان العملية في سوريا لن تحسم عسكريا ونتمنى ان تنتهي بطريقة سليمة".
د. الصايغ للواء":)07-12-2015 ) التسوية يجب أن تبنى على ضمانات سياسية وليس على الخطابات
د. الصايغ للواء": التسوية يجب أن تبنى على ضمانات
سياسية وليس على الخطابات
)07-12-2015 )
في زمن النقاش عن التسوية بما تتضمن من ترشيح للوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، تجد الأطراف السياسية في البلاد نفسها منغمسة في الأخذ والرد، ومنها من قرّر المضي قدماً في البحث الجدي ومنها من أراد التريث ومنها من لم يقل كلمته النهائية بعد، لكن كل ذلك لم يصل إلى الحسم حتى الآن مع العلم ان المسألة قد تكون قريبة إلى ذلك. اما حزب الكتائب الذي قارب المبادرة بليونة فيتحرك في اتجاه القيادات السياسية لاستطلاع الرأي حول الرئاسة وقانون الانتخابات، فهو إن تمايز برّر ذلك، لكن لا تنازل عن القناعات والثوابت الأساسية، وفق تأكيدات المسؤولين فيه.
)07-12-2015 )
في زمن النقاش عن التسوية بما تتضمن من ترشيح للوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، تجد الأطراف السياسية في البلاد نفسها منغمسة في الأخذ والرد، ومنها من قرّر المضي قدماً في البحث الجدي ومنها من أراد التريث ومنها من لم يقل كلمته النهائية بعد، لكن كل ذلك لم يصل إلى الحسم حتى الآن مع العلم ان المسألة قد تكون قريبة إلى ذلك. اما حزب الكتائب الذي قارب المبادرة بليونة فيتحرك في اتجاه القيادات السياسية لاستطلاع الرأي حول الرئاسة وقانون الانتخابات، فهو إن تمايز برّر ذلك، لكن لا تنازل عن القناعات والثوابت الأساسية، وفق تأكيدات المسؤولين فيه.
يقرأ نائب رئيس حزب الكتائب الوزير د. سليم الصايغ
المبادرة والترشيح بموضوعية، فلا يرفض ما تقدّم به الرئيس سعد الحريري، ولا يذهب
إلى إعلان تأييد الترشيح، فالمسألة تتعلق بالقدرة على الإلزام والإلتزام والضمانات
مطلوبة، وعلى الرغم من كل ذلك لا يحبذ التحدث عن صفقة لها طابع تجاري أو عن محاصصة
في الحوار القائم مع فرنجية.
والمعروف عن الوزير الصايغ تلك الحنكة في السياسة،
والدبلوماسية في تقديم الأجوبة فضلاص عن ذلك، التسلسل في جعل الأفكار أكثر تناغماً
وتماسكاً، وهو قدم مقاربة لم يكتنفها الغموض بقدر ما كانت اجابة واضحة عن استعداد
الكتائب لتلقف ما هو مطروح اليوم.
قد يكون المطلوب توسيع وتطوير هذه المبادرة وفق الصايغ
الذي يريد رئيساً مكرماً ومعززاً ورئيساً للحكومة معززاً أيضاً بالضمانات السياسية
والدستور.
عن ترشيح فرنجية والتسوية وليونة حزب الكتائب وأسس
المبادرة، تحدث الصايغ الذي كان منطقياً في قوله أن قيمة هذه المبادرة تكمن
بسرعتها وبإحداثها صدمة إيجابية.
وفي ما يلي نص الحوار مع نائب رئيس حزب الكتائب الذي حرص
على بعث رسالة إلى المرشح فرنجية بإشارته إلى الاستفادة من البيانات الوزارية
كمادة للتسوية.
جدّية التعاطي مع الترشيح
{ مضى أكثر من أسبوعين على ترشيح النائب
سليمان فرنجية من قبل حليفكم الرئيس سعد الحريري لرئاسة الجمهورية كمرشح تسوية،
ولا يزال حتى الآن موقف حزب الكتائب غامضاً أو لا موقف، فما هو رأيك في هذه
المبادرة؟ وكيف تنظر إليها؟
- موقفنا الأساسي والمبدئي هو عدم شخصنة
هذا الاستحقاق، ولو كان بالنتيجة هناك ترشيح وانتخاب لشخص، إنما نعتبر انه يجب ان
تكون الأولوية لانتخاب رئيس من أحد القادة الأربعة الذين اجتمعوا في بكركي، حيث
تمّ الاتفاق على أن من يقدم على الترشح من هؤلاء الأربعة ويملك الحظوظ للوصول، يتم
تبني ترشيحه من قبل الثلاثة الآخرين، ليس على أساس الشخص إنما على أساس ما ومَن
يمثل. إذا اعتبرنا ان الترشيح قائم وهو لم يعلن، نتعاطى معه بشكل موضوعي، لنقل هل ان
هذا الترشيح هو لرئيس تيّار المردة أم انه ترشيح لقوى الثامن من آذار؟ لأنه حتى
الساعة الترشيح بحد ذاته لا يزال غامضاً ومن الطبيعي الا يكون هناك موقف من قبلنا
لشيء غامض، إذا حصل تبنٍ من قوى الثامن من آذار لهذا الترشيح، عندئذ نعرف ان
المرشح للرئاسة قادر ليس ان يلزم نفسه، ولكن ان يأتي بالتزامات بالحد الأدنى من
فريقه. هذا الأمر لم يحصل اليوم، إذ ان رئيس الجمهورية الآتي من الصلاحيات المعطاة
له في الدستور لديه قدرة ضعيفة للتأثير على كل العمل السياسي في لبنان، إنما إذا
أتى كمرشح سياسي من فريق سياسي وواضح وقادر على المون بالحد الأدنى بالسياسات
العامة على القضايا التي تشكّل بالنسبة لنا قضايا مبدئية ومصيرية، عندها يتم
التعامل بطريقة مختلفة تماماً، ولذلك طلبنا من المرشح فرنجية الإجابة على عدّة
أسئلة كي نكون مرتاحين ومطمئنين لهذا الترشح، ونحن حتى الساعة لم نتلق الأجوبة الشافية
أو اللازمة لأن العقدة تأتي اساساً لأن المرشح لم يأت بضمانة من فريق، على انه هو
المرشح الذي يتحدث باسم هذا الفريق ولاعتبارات نعرفها بأن ترشيح العماد عون لا
يزال قائماً، ولا يزال حزب الله يعلن انه يدعم ترشيح عون، وبالنتيجة فإن الكرة
اليوم في ملعب المرشح حيث انه لا يستطيع ان يحصل على دعم كل الأفرقاء السياسيين
للترشيح، في حين ان فريقه، أي الثامن من آذار، لم يعلن موقفاً من ذلك، ونحن
بانتظار إنضاج هذه العملية كي نأخذ الموقف الحاسم منه.
المبادرة جريئة وعليها بالتوسع
{ لكن انطلاقاً مما نشر من معلومات
وتصريحات سواء من قبل فريق المستقبل أو وليد بك فإن الوزير فرنجية يعتبر بالنسبة
لهما مرشّح تسوية وليس مرشّح فريق، هل ان مفهوم التسوية ينطبق على النائب فرنجية،
مع العلم انه من صلب الثامن من آذار؟
- علينا ان نأخذ الكلام من المرجع
الصالح، والمرجع الصالح حول الانتماء السياسي للوزير فرنجية، هو فرنجية نفسه، وهو
الذي قال وعبّر عن التزامه بمبادئ 8 آذار وهو جزء لا يتجزأ من هذه القوى، واهميته
بالنسبة لنا كمرشح انه إنسان واضح في هذه الخيارات، وبالنتيجة يجب ان تكون التسوية
بين فريقين يملكان ثوابت واضحة، لا يمكن ان نطلب من المرشح فرنجية ان يتنكر لذاته،
ولا يمكن ان نطلب من الرئيس الحريري ان يتنكر لذاته أيضاً، وإلا لا يمكن ان تكون
هناك تسوية، التسوية تتم مع الشخص الآخر المختلف، لذلك نقول ان توصيف مرشّح
التسوية الذي صدر عن الفريق الوسطي، أي من قبل النائب جنبلاط وفريق 14 آذار، أي من
قبل الرئيس الحريري لا يكفي، إذ ان على الفريق الآخر في المقابل ان يقول انه لا
يتبنى هذا الترشح لأنه ترشح منفرد، وتعالوا يا 14 آذار لنتفاوض حول الاتفاق في ما
بيينا للدخول إلى مرحلة الترشيح الجدي والعلني. نحن نتعامل مع الترشيح بجدية
ومبادرة الحريري جدية، ولكن منطلق التعامل بالنسبة لنا قد يكون مختلفاً عن
المقاربة التي تُسوق من هنا وهناك. ونقول انه حتى الساعة نعتبر ان هذا الترشيح هو
غير رسمي، هو ترشيح رئيس تيّار المردة وليس ترشيح 8 آذار، وعناصر التسوية ليست
معروفة. فلا الرئيس الحريري ولا المرشح فرنجية قادران على ضمان هذه التسوية، وكيف
يستطيع الرئيس الحريري ان يضمن انه سيبقى رئيساً للحكومة لمدة ست سنوات؟ وهل ان
قانون الستين الذي بقينا على رفضنا له سيؤمن له أغلبيته النيابية، ومَن يضمن ان
أحد المكونات لن ينسحب من حكومة يرأسها الحريري إذا تمّ الاختلاف على أي نقطة من النقاط.
هذه مسائل لا يمكن للمرشح ان يضمنها ولا المفاوض الأساسي أي الرئيس الحريري قادر
على ضمانها لأن القوى السياسية هي من يجب ان تعطي هذه الضمانة، وبالنتيجة لا
يستطيع أحد سوى بالأمر الشخصي ان يضمن فريقه إنما بالطبع ما نقوله يجب الا يُشكّل
عائقاً امام المحاولة وتكرار المحاولة لإيجاد خرق ما، والمبادرة التي قام بها
الرئيس الحريري جريئة جداً ولكن يجب ان تتطور وتتوسع لجعل الرئيس المنتخب قادر على
الإلزام والالتزام، أي يملك قدرة الإلزام والالتزام لفريقه.
لا روزنامة للمبادرة
{ هل تعتقد انه سيُكتب لهذه المبادرة
النجاح؟ وهل هناك من وقت محدد لإعلان فشلها أو نجاحها؟
- القراءة السياسية والتطورات الإقليمية
والسورية والوضع الحالي في البلاد يفيدون ان ما من خارطة طريق أو روزنامة، ولكن ما
نحن اكيدون منه ان هذه المبادرة لها مُـدّة زمنية محدودة، لا روزنامة لها ولكن كي
تتسم بالفعالية، فإن مدتها محدودة، لأن المعوقات ستكبر امامها لأن قيمتها تكمن
بسرعتها وبإحداثها صدمة إيجابية، لكن إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فقد
تتدخل مصالح أخرى تريد رؤية انهيار الوضع في لبنان، والوضع في لبنان مكشوف امنياً
والقوى الأمنية تقوم بعمل عظيم، لكن يجب الا نعتقد ان القوى الظلامية غير قادرة
على التخريب في لبنان. وعلى الرغم من مناعتنا هناك إشارات أمنية تفيد ان هناك
خلايا نائمة والوضع غير مريح، كما ان الوضع في سوريا غير متجه نحو الاستقرار وحتى
الآن تفيد المعطيات المتوافرة ان الوضع في سوريا غير قريب إلى الحسم، وبالنتيجة
فإن وضعنا مكشوف سواء في السياسة أو في الأمن، وهذا يعطي لأي شخص المجال لتجربة أي
وسيلة جديدة في الارهاب أو ضرب الاستقرار، ولذلك نقول ان هذا الترشيح يجب ان يبني
تحولات سريعة لدى الأطراف، الدول الكبرى التي نحن على تواصل معها تعتبر ان هناك
فرصة تلقفوها، ولا يعني هذا اننا ذاهبون إلى الخراب، بل لأن ما من خطة بديلة الآن،
ولذلك فإن هناك خياراً مفتوحاً بين الاستسلام كفريق سياسي لـ8 آذار أو الانتحار
الجماعي، ونحن بين هذين الحدين، ولسنا أهل الاستسلام، والعملية مفتوحة في لبنان،
لن نقبل ان يصبح هذا البلد تابعاً لأي محور إقليمي، ولن نقبل ان يُحكم بالواسطة من
قبل أي فريق، ومن ناحية أخرى في السياسة، علينا ان نحكم العقل ونرى هذا الحد. فإذا
كانت هناك من هجمة لتطبيع وضع ما من دون تصوّر واضح للمستقبل لا يمكن ان نقبل به،
وكذلك نحن نحاول ان نبني المعطيات بين هذين الحدين، للذهاب إلى ترشيح الوزير
فرنجية، وليكون ترشيحاً ضامناً بحد ذاته لكل المكونات وللبنان وننطلق بذلك من
الهروب إلى الامام نحو استشراف المستقبل بثقة وليس بخوف. إذا كان الخوف يحركنا،
فهو لا يصح، لأن الخوف يوّلد اما اليأس أو النزعة نحو الانتحار ولا نريد أياً
منهما، نريد ان نبني بثقة المستقبل ويجب ان تبنى بسرعة وتظهر معالمها قبل الترشيح
وليس «على الوعد يا كمون»، لدينا ثقة بسليمان فرنجية لجهة انه صادق وما على لسانه
يقوله، ولدينا ثقة بأنه إذا وعد فسيفي بوعده، ولكن لا نتحدث عن شركة تجارية أو شأن
خاص، سيكون الأمر مرتبطا بالسياسة وصلاحيات رئيس الجمهورية والمحدودة جداً. لا
يستطيع ان يعطي ما لا يملك، ولذلك فإن الأمر بحاجة إلى المزيد من العمل، ونتمنى له
ان ينجح بهذه المهمة لأنها تحقق نجاحاً لكل لبنان، لكن القول إما فرنجية أو الفوضى
والخراب، فإذا كان فرنجية هو حقيقة مرشّح 8 آذار ووصلنا إلى تسوية مع هذه القوى
حول هذا الموضوع، فنفشّل هذه المقولة، اما إذا كان الأمر عكس ذلك فنعود إلى
المقولة التي قلتها، اما الاستسلام إلى المجهول، و8 آذار هو المجهول لأننا لا نعرف
ما هو رأي حزب الله والتيار الوطني الحر، وهما لم يقولا كلمتهما في العلن بعد أو
الانتحار الجماعي، ونحن نرفض هذين المبدأين.
{ لكن ما هي أسس التسوية؟ وعلى أي أساس
طُرح اسم الوزير فرنجية، والسيّد نصر الله يتحدث عن تسوية كاملة، وربط التسوية
بانتخاب فرنجية بدا وكأنه فخ لقوى 14 آذار، فماذا تقول؟
- لو كانت قوى 14 آذار مجموعة قوى سياسية
تربطها مصالح معينة، لكانت قد انتهت منذ زمن وهي في السياسة ضعفت كثيراً منذ
سنتين، والحال ليس أحسن لدى 8 آذار، أهمية مبادرة الحريري انه يقوم عبرها بخلط ما
للاوراق من أجل إنتاج ساحة سياسية جديدة في لبنان، والارباك ليس موجوداً لدى قوى
14 آذار بقدر ما هو موجود لدى 8 آذار، إذ أن هناك مرشحين منها. وفي 14 آذار هناك
الدكتور جعجع، وإذا انكفأ فسيكون لنا شيء آخر.
اما بالنسبة إلى عناصر التسوية، أي ان يأتي رئيس
الجمهورية ورئيس المجلس من 8 آذار ورئيس الحكومة من 14 آذار. إنما قرار رئيس
الحكومة ليس بيده لأنه بيد مجلس النواب المرتبط بقانون الانتخابات، ولا يمكن لأحد
ان يُحدّد مسبقاً ما هي نتيجة الانتخابات، حتى في قانون الستين، لم يكن أحد
متأكداً كيف سيعطي نتيجة، ربما يُخفّف الضرر وتأتي كتلة المستقبل مرتاحة في مكان
ما، لكن ما من أحد كان قادراً على حسم النتيجة من الأوّل حتى النهاية، بدليل انه
عندما ربحت 14 آذار الانتخابات الماضية بقي الرئيس الحريري شهوراً ليتمكن من تأليف
الحكومة، لأنه كان يريد ان يكون توافقياً وإدخال جميع المكونات فيها، فهل يا ترى
إذا نجحت 8 آذار في الانتخابات النيابية، هل ستتصرف بالشهامة التي تصرف بها
الحريري تجاهها؟ انا اشك... سمعت ان الأمر لن يكون كذلك، وعندما حكم الحريري واتخذ
مواقف بملف شهود الزور الذي نساه الجميع وبالمحكمة الدولية التي عادت ومولتّها
حكومة ميقاتي. عندما اتخذ الموقف المبدئي لدى مصافحته أوباما، ومن تريد ان يضمنه
بموقعه كرئيس حكومة أكثر من أوباما، عاد إلى بيروت ولم يعد رئيس حكومة وأصبح رئيس
حكومة مستقيلة، عناصر التسوية كما نراها ليست مكتملة بعد، نعطي قانون انتخاب
الستين، كما يقال، لكن الأمر نفاه الوزير فرنجية، ولكن في المحصلة إذا تمّ إجهاض
جميع القوانين المقدمة في مجلس النواب، سنبقى على الستين، ومن سيضمن ان هذا
القانون سيمنح الأكثرية لقوى 14 آذار، هنا نريد الضمانات في حال أعطى أو غيره من
القوانين الأكثرية لـ14 آذار على الرغم من رفضنا لهذا القانون الذي لا يؤمن
الشراكة للمسيحيين. فمن اتى بالتطرف المسيحي في لبنان واستخدام المسيحيين وحقوقهم
كأداة ضغط سياسي، لأنه لم تتم مراعاتهم بقوانين انتخابية تحقق لهم الانصاف. علينا
الانتباه من هذه اللعبة، وماذا يفعل الحريري إذا كان مجرّداً من المسيحيين ونصف
فريقه السياسي. وكما نريد ان يأتي رئيس الجمهورية معززاً مكرماً للعب دور الحكم في
السياسة والدستور، نريد لرئيس الحكومة ان يكون مطمئناً لحسن سير الحياة
الديمقراطية ومعززاً بالضمانات السياسية والدستور، وإلا فلن يكون هناك توازن،
وسيكون هناك رئيس حكومة 14 آذار ناقص مع رئيس جمهورية من 8 آذار زائد ورئيس مجلس
النواب من 8 آذار، والاثنان من 8 آذار بالزائد، ورئيس حكومة من 14 آذار ناقص، إذاً
ستكون التسوية هشة غير متوازنة، لا تطمئن بالسياسة فريق 14 آذار ولا المسيحيين
الذين يريدون التشارك في السلطة بطريقة مختلفة، وبالنتيجة نكون كمن يفتت ما تبقى
بهذا البلد من ثقة على المستوى الاجتماعي بين المواطنين.
ليونة بالمقاربة الكتائبية
{ هناك ليونة كتائبية تجاه ترشيح الوزير
فرنجية أكثر من أي ليونة أخرى تبدونها تجاه المرشح العماد عون، فهل هذا صحيح، مع
العلم ان الاثنين من الفريق نفسه؟
- لم يحصل تبنٍ من قبل الرئيس الحريري
للعماد عون، حصل أخذ ورد بينهما. كان هناك رفض من قبل قوى 14 آذار ولم يشأ الرئيس
الحريري ان يقدم على هذه الخطوة، وأصدقاء لبنان في الخارج لم يتحمسوا لهذه الخطوة،
وبالنتيجة طوي هذا الموضوع.
وكل ظرف له حكمه، في مكان ما كذلك، لا يمكن في مكان ما
ان اعتبر ان الرئيس الحريري هو إنسان مغامر ولا يحسب خطواته. قد يكون سمع شيئاً من
الوزير فرنجية اعطاه شيئاً من الطمأنينة، لكن هذا الشيء يجب ان يترجم إلى فعل
سياسي، لا نستطيع ان نحكم على النوايا فقط، وهناك مثال فرنسي يقول ان الطريق إلى
جهنم معبدة بالنوايا الحسنة، ولا يمكن البناء على إعلان النوايا، على الرغم من
صدقية الرجلين، وهناك قضية الإلزام والالتزام. اليوم الرئيس الحريري لا يمون على
14 آذار وسليمان بك لا يمون على 8 آذار، وهذه التسوية التي نتحدث عنها يجب ان تكون
مبنية على ضمانات سياسية وليس على كلام معسول وخطابات انشائية، أحدث الترشيح غير
الرسمي للنائب فرنجية صدمة، فهل تستمر هذه الصدمة لتثمر ايجابياً؟ لا اعرف. نحن في
حوار مع المرشح فرنجية ونقول هذا الكلام، ولا نتحدث عن صفقة لها طابع تجاري ولا من
محاصصة، وهذا الأمر بعيد عن أسلوبنا في التعاطي وقد يُشكّل اهانة للمرشح. أي ان
يصل رئيس الجمهورية ببازارات صغيرة. نحن نتحدث عن استقرار سياسي للنظام، المطلوب
من المرشح اراحة الآخرين، وصلنا إلى بعبدا، وهل ان غداً يوم آخر أم التزام
بالقضايا الكبيرة التي تريح جميع المواطنين، نريد ان يكون أبناء طرابلس والضنية
وعكار مرتاحون، لأن هناك حديثاً عن مشاكل أمنية مرتقبة هناك، لا بد من اراحة أبناء
جميع المناطق اللبنانية، ولا يمكن تحقيق ذلك إذا لم تحصل قناعة مشتركة ان هذا هو
أفضل الممكن اليوم. ولذلك فإن الليونة التي نبديها اليوم تتعلق بأن نمطنا السياسي
هو نمط بنّاء، نبدي مرونة ونعطي فرصاً للبناء المشترك. نبدي ليونة في المقاربة،
وما قمنا به من جولات هو لوضع الجميع في حقيقة ما جرى في اللقاء بين الرئيس سعد
الحريري ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وأين وصلنا في حوارنا مع فريق عمل
النائب فرنجية، اما العنوان الآخر هو قانون الانتخابات، واردنا معرفة الموقف من
الترشح، وشرحنا موقفنا القائل اننا نتطلع إلى هذا الترشح بكل موضوعية بغض النظر عن
العلاقة الشخصية، ونريد ان نعرف ما إذا كانت هناك من عوامل نجاح له لاعطائه الفرص،
فإذا وجدنا (أي العوامل) غير قائمة فنحن نحتفظ بحرية اتخاذ القرار بما يمليه علينا
ضميرنا.
قد نكون الوحيدين الذين يؤيدون فرنجية وقد لا نكون، ومن
الحرية في ذلك. هذا ما تحدثنا عنه، قلنا اننا نبني على الشيء مقتضاه، تباعاً عندما
تعرض لنا هذه الأمور. اما بالنسبة إلى الانتخابات النيابية، فأردنا ان نعرف حقيقة
الرفض لقانون الستين، لأنه إذا أردنا إدخال الساحة السياسية إلى طائفية متزمتة،
فيتم وضع قانون الستين للمسيحيين، وأي واحد متطرف سيأخذ أغلبية الرأي المسيحي، لا
يجوز عند كل استحقاق حصول فرز طائفي بين اللبنانيين وهو فرز سياسي، لكن باسم حقوق
المسيحيين ونذهب إلى مكان آخر. هناك 64 نائباً مسيحياً وهم منقسمون في الاتجاهات
السياسية وحول المشاريع التي تعرض على مجلس النواب، ولم أجد أي مشروع يصب في مصلحة
هذه الطائفة أو تلك، لن يمر المشروع إذا لم تكن هناك مصلحة مشتركة للبنان، لكن
التسييس السياسي حول قانون الانتخاب هو مقتل للبنان وللديمقراطية وللمسيحيين فيه،
ولذلك ثبتنا مبدأ رفضنا لقانون الستين، وهذه هي نتيجة مهمة لتشاورنا مع البقية،
هذا لا يعني اننا اتفقنا على القانون البديل، إنما اتفقنا على السعي لتقديم قانون
يكون مقبولاً من قبل الأفرقاء الآخرين بشكل لا يكون المسيحيون فقط في لبنان قوة
رفض بل قوة مبادرة، رأينا ان المهمة صعبة بفعل الانقسام السياسي، فالعماد عون لا
يزال مصراً على 15 دائرة مع النسبية والدكتور جعجع مصر على القانون المختلط، لكننا
سنواصل العمل للوصول إلى قانون انتخابات يريح الجميع، ونتمنى الوصول إلى فكفكة هذه
العقدة لأنها تشكّل ضمانة في الحكم الجديد للبنان ولتكوين السلطة التشريعية التي
ستكوّن السلطة التنفيذية في ما بعد، وهكذا لن يكون هناك من تغليب فئة على أخرى
بشكل قاطع وتتم طمأنة المسيحيين وعندما يحصل ذلك تصبح خياراتهم موضوعية أكثر وليست
مبنية على غريزة حب البقاء.
تمايز الكتائب
{ هل ان حزب الكتائب متمسك بعدم صدور
موقف منفرد عنه في ما خص الانتخابات الرئاسية إلا ضمن قوة 14 آذار؟
- نتمنى ذلك، لم نرَ الموقف المشترك بين
قوى 14 آذار منذ أكثر من سنتين، عندما اشتركنا في الحوار مع الرئيس سليمان، عبّرنا
عن قناعاتنا، وحوارنا مع تيّار المستقبل أدى إلى مشاركة في الحوار مع العلم انه لم
يكن متحمساً في البداية، وأعطى هذا الحوار إعلان بعبدا الذي تحول إلى ورقة مبادرة
ثبتت في الامم المتحدة.
تمايزنا وأتى الآخرون على تمايزنا، وأصبح الآخر غير
المشترك متمايزاً ونفهم موقفه ونقدره، وتقاسم الأدوار لا يضر. حصل الأمر نفسه في
الحكومة حيث دخلنا إليها من دون قناعة كبيرة لكن لتخفيف الاضرار، واستمرت الحكومة
وكأن البلد بألف خير، ونحن جاهزون لاجتياز نصف الطريق على ان يجتاز الفريق الآخر
نصف الطريق الآخر للقيام بعمل ما مع الرئيس الحريري وبقية أطراف 14 آذار، إذا كان
فريق 14 آذار يقول انه ليس مقتنعاً أو يفضل قيام حلف سياسي خارج هذه المنظومة، ولم
نصل إلى ذلك ونتمنى عدم الوصول إلى ذلك، فهذا قراره، ويفترض أن ما يطمئن الكتائب
يطمئن القوات وما يطمئن القوات يطمئن الكتائب.
{ لكن الصورة مغايرة لذلك؟
- ما من شيء حتى الساعة.
{ لكنكم أكثر ليونة في الموقف؟
- نحن ابدينا ليونة في المقاربة، وهناك
مبادرة يقوم بها ابن الشهيد رفيق الحريري والذي قدم شهداء في ثورة الاستقلال مثلنا
تماماً، وهو يقول انه مطمئن لما يجري، فهل اتخذ موقفاً رافضاً قبل الحديث مع
فرنجية، فهذه لا تعد سياستنا، نعتبر اننا ابدينا ليونة في المقارنة، لكننا على
تمسكنا بصلابتنا على الضمانات، ونحن جاهزون للأخذ والرد لكن لا يحق لي في ظل الوضع
المتردي للبلاد ان أرفض من دون وجود أي بديل، بديل مقبول، لدينا بديل نظري هو
الدكتور جعجع، والبديل المقبول هو من الفريق الآخر، ويجب الا ننسى ان هيكل هذا
الفريق هو حزب الله، لم نسمع موقف حزب الله، نحن لن نذهب منفردين إذا لم تكن هناك
من قناعة، نشبك الأيادي ونريد لهذا الأمر ان يحصل وما من أحد في سباق أو منافسة،
لذلك نحن في الشكل والمقاربة أكثر ليونة وفي الجوهر، لن نقبل ابداً بالتنازل عن
ثابتة من ثوابتنا وهي ثوابت تعني السيادة والاستقلال السياسي في لبنان. ولدينا
البيانات الوزارية التي منحتنا الكثير من المضامين التي شكلت مبعث اطمئنان لكل
النّاس واضحت ثوابت، وشاركنا في حكومات وقدمنا شهيدين بفعل التزامنا بها. يجب
العودة إليها ومادة التسوية موجودة في البيانات الوزارية. وهذا أمر نصر عليه.
وكفريق مسيحي يهمنا الموقف الصادر عن مجلس المطارنة الموارنة لا سيما مذكرة بكركي
التي أعلنت السنة الماضية وحصلت على تأييد كل المسيحيين المؤثرين في اللعبة
السياسية، إذا هناك مادة للحديث عنها، ولم نحصل بعد على الأجوبة الكافية والمطمئنة
ولكن سنسعى للحصول عليها، لأن هذه هي الضمانة الحقيقية، ضمانة الدول تأتي لتعطيل
تدخل الدول، لا ان نطلب من الأميركيين والفرنسيين إرسال شارل ديغول حاملة الطائرات
لدعمنا. الضمانة تكون إذا كانت قوى خارجية تريد تعطيل العملية السياسية في لبنان،
فيجب قيام تحييد لها على المستوى الدولي لأنهم يفهمون على بعضهم البعض. ما يهمنا
هو ترك لبنان من دون هذه المؤثرات الخارجية، وأنا أكيد اننا قادرون على إيجاد الحل
الأنسب لانتخاب رئيس الجمهورية.
- لم نرفض ولم نوافق على ترشيح فرنجية، واذا تقدمت
هذه المبادرة نحو الانتخاب سيحصل خلط اوراق
vendredi 4 décembre 2015
وفد الكتائب التقى المستقلين... د. الصايغ: نسعى إلى ضمانات من خلال الدستور (03-12-2015)
زار وفد من حزب الكتائب مقر حزب الطاشناق في برج حمود،
حيث ضم نائب رئيس الحزب الوزير السابق د. سليم الصايغ، الامين العام السابق
ومستشار الحزب ميشال خوري وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب بيار جلخ، والتقى
الامين العام للطاشناق النائب اغوب بقرادونيان، في حضور نائبه اواديس كيدانيان
وعضو اللجنة المركزية رافي اشكاريان وقال بقرادونيان بعد اللقاء: "تشرفنا
باستقبال هذا الوفد الرفيع في اطار المشاوارات التي يجريها حزب الكتائب في موضوع
رئاسة الجمهورية والنظرة الشاملة الى الامور المطروحة على الساحة اللبنانية، بدءا
من رئاسة الجمهورية الى قانون الانتخاب الى قضايا أخرى تهم كل اللبنانيين، وخصوصا
المسيحيين وأضاف:"كان هناك تطابق للآراء بنسبة كبيرة جدا.اليوم الوضع صعب جدا
لبنانيا وخارجيا، ومهمتنا اليوم ان ننظر الى القضايا المطروحة بشكل جدي ومسؤول
لاخراج البلد من الازمة. وتابع: "بالنسبة الى رئاسة الجمهورية والطرح الاخير
ومبادرة الرئيس سعد الحريري لترشيح النائب سليمان فرنجية، فقد أخذ هذا الموضوع
حيزا كبيرا من المناقشة، والمهم أن يصل رئيس للجمهورية يمثل كل المسيحيين
واللبنانيين، وان يطمئن كل اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين. وأضاف: "إننا كحزب
لا نزال نكمل هذه المشاورات، وليس لدينا الاقتناع الكافي أن هذه المبادرة الآن
ستصل الى خواتيمها، وسنعمل ونسعى لتثمر كل هذه الاتصالات، لأن على رئيس الجمهورية
أن يكون محصنا ومدعما بأكبر توافق ممكن، وأن يكون لديه رؤية للمستقبل حتى يتمكن من
انتزاع تنازل من كل الافرقاء اللبنانيين لمصلحة لبنان".من جهته قال الصايغ:
"جئنا في إطار جولة المشاورات على المرجعيات الوطنية، بدءا من الفريق المسيحي
على ضفتي الصراع السياسي في لبنان. وكان لا بد أن نزور حزب الطاشناق، وهناك تشخيص
مشترك للمشكلة التي وقعنا فيه في لبنان، وهو الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات. لقد
تناولنا موضوع المبادرة التي قام بها الرئيس الحريري وما زال، ونتعامل مع هذا
الموضوع بكل واقعية وموضوعية. وقد عبرنا عن حصيلة المشاورات التي حصلت معنا، ونأمل
أن يصبح هناك بلورة لموقف يخرج لبنان من الشلل الذي أصابه. وختم: "موقفنا من
هذا الموضوع لم يتغير، بل تعزز بعد لقائنا بحزب الطاشناق
د.الصايغ ل"صوت المدى":بكركي تريد رئيساً مقتنعاً بالثوابت المسيحية وبمذكرة بكركي
د.الصايغ ل"صوت المدى":بكركي تريد رئيساً مقتنعاً بالثوابت
المسيحية وبمذكرة بكركي
92.5- 92.9 FM http://sawtelmada.com/
03-12-2015
اكد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د. سليم الصايغ ان المعلومات التي تتحدث عن دعم بكركي لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية غير صحيحة، موضحاً ان بعض المطارنة عبّروا عن رأيهم الشخصي لكن الرأي الرسمي لبكركي يصدر عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. وشدد على ان الاتصالات مع المطارنة واجواء بكركي كلها تشير الى ان البطريركية المارونية تريد رئيساً مقتنعاً بالثوابت المسيحية وبمذكرة بكركي.
الصايغ وفي مداخلة عبر صوت المدى، تمنى على كل مرشح للرئاسة تبنّي مضمون مذكرة بكركي، داعياً الى انقاذ موقع الرئاسة لكي تتحقق الشراكة المسيحية-الاسلامية.
واضاف: "الاقطاب الاربعة اجتمعوا تحت غطاء بكركي واصدروا بيانا مشتركا وقالوا ان اي واحد من بينهم لديه حطوظ اكثر من الباقين سيتم دعمه، فإذا قال احدهم اليوم ان لديه دعما وبامكانه الحصول على ثلثي اصوات مجلس النواب فعلى الاقطاب الثلاثة الباقين تقديم الدعم له.
وعن قانون الانتخاب، جدد نائب رئيس حزب الكتائب التأكيد على ان هناك اجماعاً مسيحياً على رفض قانون الستين، وتابع "اردنا في حزب الكتائب ان نُظهر هذا الامر في الجولة الاخيرة التي قمنا بها".
وتعليقاً على تحرير العسكريين الذين كانوا مخطوفين من قبل جبهة النصرة، هنأ الصايغ العسكريين، معتبراً ان هذا الانجاز يدلّ على ان لبنان لم يصل الى مرحلة الدولة الفاشلة بل هناك دولة ونظام. ودعا الى التعاطي مع هذا الحدث من الناحية الانسانية وليس السياسية، وقال: "إذا كان لدى جبهة النصرة حسابتها الداخلية، نحن في المقابل ننظر الى الملف بشكل انساني وهو لا ينتقص من سيادة لبنان ولا حرية شعبه".
92.5- 92.9 FM http://sawtelmada.com/
03-12-2015
اكد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د. سليم الصايغ ان المعلومات التي تتحدث عن دعم بكركي لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية غير صحيحة، موضحاً ان بعض المطارنة عبّروا عن رأيهم الشخصي لكن الرأي الرسمي لبكركي يصدر عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. وشدد على ان الاتصالات مع المطارنة واجواء بكركي كلها تشير الى ان البطريركية المارونية تريد رئيساً مقتنعاً بالثوابت المسيحية وبمذكرة بكركي.
الصايغ وفي مداخلة عبر صوت المدى، تمنى على كل مرشح للرئاسة تبنّي مضمون مذكرة بكركي، داعياً الى انقاذ موقع الرئاسة لكي تتحقق الشراكة المسيحية-الاسلامية.
واضاف: "الاقطاب الاربعة اجتمعوا تحت غطاء بكركي واصدروا بيانا مشتركا وقالوا ان اي واحد من بينهم لديه حطوظ اكثر من الباقين سيتم دعمه، فإذا قال احدهم اليوم ان لديه دعما وبامكانه الحصول على ثلثي اصوات مجلس النواب فعلى الاقطاب الثلاثة الباقين تقديم الدعم له.
وعن قانون الانتخاب، جدد نائب رئيس حزب الكتائب التأكيد على ان هناك اجماعاً مسيحياً على رفض قانون الستين، وتابع "اردنا في حزب الكتائب ان نُظهر هذا الامر في الجولة الاخيرة التي قمنا بها".
وتعليقاً على تحرير العسكريين الذين كانوا مخطوفين من قبل جبهة النصرة، هنأ الصايغ العسكريين، معتبراً ان هذا الانجاز يدلّ على ان لبنان لم يصل الى مرحلة الدولة الفاشلة بل هناك دولة ونظام. ودعا الى التعاطي مع هذا الحدث من الناحية الانسانية وليس السياسية، وقال: "إذا كان لدى جبهة النصرة حسابتها الداخلية، نحن في المقابل ننظر الى الملف بشكل انساني وهو لا ينتقص من سيادة لبنان ولا حرية شعبه".
د. الصايغ: نريد رئيسًا قوياً ولا تحالف ثلاثياً (04-12-2015)
د. الصايغ: نريد رئيسًا قوياً ولا تحالف ثلاثياً
الجمعة 04 كانون أول 2015
أشار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ عبر
"المركزية" إلى أنني أتصور أن من المبكر الكلام عن انجاز
التسوية لأن
المراحل يجب ألا تحرق. نحن نتكلم مع فريق عمل الوزير فرنجية، وما زلنا على موقفنا
لجهة أهمية وضرورة أن يكون لنا رئيس. وفي المبدأ لا مانع لدينا من أن يكون الوزير
فرنجية هو الرئيس لكننا نريد أن نعرف ماذا سيفعل هذا الرئيس لننجز سويا شبكة أمان
إزاء كل الهواجس، وهذا أمر ليس سهلا. فإن كان لبنان، بالنسبة إلى الدول، تفصيلا،
فبالنسبة إلينا، هو الدنيا بأكملها . وفي النتيجة، نريد لأي رئيس، أن يكون معززا،
ومكرما، ومحصّنا. ولا نريد له أيضا أن يبدأ بخطوات ناقصة وغموض. لذلك، نحن لا يهمنا
الشخص والمكان والزمان بقدر ما يهمنا ما سيفعله. وقد بات معروفا أن هناك قضايا
خلافية، منها الملف السوري والاصلاح السياسي(على الأقل قانون الانتخاب) للاتيان
بمجلس نيابي، ورئيس حكومة في ما بعد. فكيف يستطيع الرئيس الحريري أن يتعهد البقاء
رئيسا للحكومة إن لم يكن لديه أغلبية في مجلس النواب، فيما الوزير فرنجية لا
يستطيع أن يضمن أن تكون 8 آذار إلى جانبه؟ فكيف سيضمن أن توصل 8 آذار الرئيس
الحريري إلى رئاسة الحكومة لمدة 6 سنوات"؟ سليمان فرنجية
وشدد الصايغ على أن "هناك الكثير من علامات
الاستفهام التي نتمنى الاجابة عنها وتوضيحها. ونحن لا نطرحها لتكون عقبات، بل حتى
نسمح لأي رئيس للجمهورية، وخصوصا الوزير فرنجية، أن يقوم بعمله كما يجب، وإلا، فإن
لبنان، الموضوع اليوم على أجندة الدول بسبب الفراغ الرئاسي، سيقفل ملفه على
"زغل". وبذلك، سنكون نؤسس لحرب أهلية لا نهاية لها. لذلك، نقول إننا
نريد أن تصل هذه المبادرة إلى خواتيم سعيدة على أسس واضحة وإجابات قاطعة".
وعن احتمال اتهام الكتائب بعرقلة التسوية بعد
المطالبة بضمانات معينة، لفت إلى أننا "لا نقرأ في السياسية الصغيرة الضيقة.
ليس المهم أن يدعم البعض ولا يدعم بعض آخر. نحن لا نخوض اليوم معركة رأي عام، بل
نطالب بتسوية تاريخية. إن كان من الصعب على أي رئيس اتخاذ الموقف الذي يصب في أساس
مفهوم الدولة الحرة المستقلة، فهذا يعني أن لا نية سليمة. هل كثيراً أن نطلب عدم
التدخل في الشأن السوري، أو أن تحل القضايا الخلافية، ولا سيما منها سلاح حزب
الله، في إطار الحوار، أو قانون انتخابي منصف للمسيحيين؟ ثم هل يستطيع الوزير
فرنجية إعطاء الرئيس الحريري رئاسة الحكومة لـ 6 سنوات؟ هل هي لديه أصلا؟ وهل
يستطيع أن يضمن عدم انسحاب أحد المكونات الحكومية بعد خلاف مع رئيس الحكومة؟ نحن
لا نريد أن يكون الوزير فرنجية "رئيس تكنوقراط" لا حول ولا قوة له، بل
نريده محصنا، قويا، قادرا على الحصول على تنازلات من الجميع لصالح لبنان، مؤكدا
أننا الأكثر مرونة وليونة في مقاربة الأمور بايجابية. غير أن في الجوهر قضايا يجب
أن تكون واضحة، وإلا فإننا نضحك على أنفسنا وعلى شريكنا.
وعن زيارة السفير السعودي إلى بكفيا أمس، اعتبر
الصايغ أن "كلام السفير عسيري واضح. وهذه ليست المرة الأولى التي نكون فيها
في نقاش مع السفراء. وكلام الأمس كان صرخة من السفير عسيري، موقفنا لا يزال هو
نفسه قبل الزيارة وبعدها: نرتكز إلى قناعاتنا والمعطيات التي بين أيدينا. نأخذ
الموقف السعودي الرسمي في الاعتبار ولا ننتظر ضمانة من الخارج بقدر ما ننتظر من
الخارج أن يردأ عنا التدخلات الخارجية. فلتعطل الدول بعضها لتتركنا بأمان،
وضمانتنا "منا وفينا". لذلك، نقول إن شيئا ما يجب أن يحصل، وأن الوزير
فرنجية يجب أن يقوم بعمل ما مع فريقه السياسي ومع الآخرين لنبني شبكة أمان داخلية،
عبر تأمين الضمانات التي نطلبها.
وفي ما يتعلق بالحديث
عن حلف ثلاثي مسيحي، أشار إلى أننا "نتعامل مع هذا الموضوع (التسوية) بروح
ايجابية. علينا بحث كل السيناريوهات الممكنة للمحافظة على ثوابتنا ومبادئنا. حتى
الساعة، نحن لا نبحث بتحالف سياسي بل نسعى إلى بلورة قواسم مشتركة حول مواضيع أساسية
تشكل ضمانا للمسيحيين، لا سيما منها ملف الانتخابات النيابية. هنا على الرئيس
العتيد أن "يضع يده في الجبلة"، فنحن لا نريد له أن يأتي نتيجة تسوية،
ولكن أن يكون صانعا لها، وهذا ما لم نره بعد، بل هناك كلام ولغة مشتركة وتوضيح
مفاهيم. نحن نحتاج اللغة المشتركة لأننا نناقش مصير لبنان لمدة 6 سنوات في أخطر
مرحلة من تاريخه الحديث، حيث أن المنطقة برمتها تتغير، و50% من الشعب السوري خارج
أرضه... فمنطقي أن يتأثر لبنان بما يجري، لذا يجب أن نعرف كيف نخلص البلاد من
براثن التطرف والانسياق وراء محاور خارجية ، وكيف نخلص الهوية اللبنانية المهددة..
وكلها استحقاقات تحتاج خيارات كبيرة، من هنا ضرورة أن نشكل جميعا ضمانة نجاح
العهد، كما أن على العهد أن يكون شريكا أساسيا في صناعة هذه الضمانة".
د. الصايغ بعد لقاء حزب الطاشناق: 04-12-2015 على رئيس الجمهورية ان يكون محصناًد ومدعوماً باكبر توافق ممكن
زار وفد من حزب الكتائب مقر حزب الطاشناق في برج حمود،
حيث ضم نائب رئيس الحزب الوزير السابق د. سليم الصايغ، الامين العام السابق
ومستشار الحزب ميشال خوري وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب بيار جلخ، والتقى
الامين العام للطاشناق النائب اغوب بقرادونيان، في حضور نائبه اواديس كيدانيان
وعضو اللجنة المركزية رافي اشكاريان وقال بقرادونيان بعد اللقاء: "تشرفنا
باستقبال هذا الوفد الرفيع في اطار المشاوارات التي يجريها حزب الكتائب في موضوع
رئاسة الجمهورية والنظرة الشاملة الى الامور المطروحة على الساحة اللبنانية، بدءا
من رئاسة الجمهورية الى قانون الانتخاب الى قضايا أخرى تهم كل اللبنانيين، وخصوصا
المسيحيين".
وأضاف:"كان
هناك تطابق للآراء بنسبة كبيرة جدا.اليوم الوضع صعب جدا لبنانيا وخارجيا، ومهمتنا
اليوم ان ننظر الى القضايا المطروحة بشكل جدي ومسؤول لاخراج البلد من الازمة".
وتابع: "بالنسبة الى رئاسة الجمهورية
والطرح الاخير ومبادرة الرئيس سعد الحريري لترشيح النائب سليمان فرنجية، فقد أخذ
هذا الموضوع حيزا كبيرا من المناقشة، والمهم أن يصل رئيس للجمهورية يمثل كل
المسيحيين واللبنانيين، وان يطمئن كل اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين".
وأضاف:
"إننا كحزب لا نزال نكمل هذه المشاورات، وليس لدينا الاقتناع الكافي أن هذه
المبادرة الآن ستصل الى خواتيمها، وسنعمل ونسعى لتثمر كل هذه الاتصالات، لأن على
رئيس الجمهورية أن يكون محصنا ومدعما بأكبر توافق ممكن، وأن يكون لديه رؤية
للمستقبل حتى يتمكن من انتزاع تنازل من كل الافرقاء اللبنانيين لمصلحة
لبنان".من جهته قال الصايغ: "جئنا في إطار جولة المشاورات على المرجعيات
الوطنية، بدءا من الفريق المسيحي على ضفتي الصراع السياسي في لبنان. وكان لا بد أن
نزور حزب الطاشناق، وهناك تشخيص مشترك للمشكلة التي وقعنا فيه في لبنان، وهو
الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات. لقد تناولنا موضوع المبادرة التي قام بها الرئيس
الحريري وما زال، ونتعامل مع هذا الموضوع بكل واقعية وموضوعية. وقد عبرنا عن حصيلة
المشاورات التي حصلت معنا، ونأمل أن يصبح هناك بلورة لموقف يخرج لبنان من الشلل
الذي أصابه".
وختم:
"موقفنا من هذا الموضوع لم يتغير، بل تعزز بعد لقائنا بحزب الطاشناق
mercredi 2 décembre 2015
د. الصايغ للمستقبل 02-12-2015: نريد رئيساً متحرراً وقادراً على الطلب من الجميع التنازل لصالح لبنان
د. الصايغ: نريد رئيساً
متحرراً وقادراً على الطلب من الجميع التنازل لصالح لبنان
·
محلياتhttp://www.futuretvnetwork.com/node/191437
https://www.youtube.com/watch?v=dGvQLLSxKlIالأربعاء 02 كانون أول 2015
https://www.youtube.com/watch?v=dGvQLLSxKlIالأربعاء 02 كانون أول 2015
أمل نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ ان تشكّل
عودة العسكريين خطوة لتجديد فعل الايمان
بلبنان وان يكون هناك وعد بقيامة الدولة وان نستعيد باقي العسكريين ونعطي رسالة امل ان لبنان باق وسيقوم من هذه الكبوة التي يعيشها، مشدداً على ان تراكم الانجازات، صغيرة كانت أم كبيرة، يؤسس لمستقبل لبنان، وداعياً الى الاضاءة على اي انجاز لاعطاء الامل.
بلبنان وان يكون هناك وعد بقيامة الدولة وان نستعيد باقي العسكريين ونعطي رسالة امل ان لبنان باق وسيقوم من هذه الكبوة التي يعيشها، مشدداً على ان تراكم الانجازات، صغيرة كانت أم كبيرة، يؤسس لمستقبل لبنان، وداعياً الى الاضاءة على اي انجاز لاعطاء الامل.
الصايغ وفي حديث لبرنامج "كلام بيروت" عبر تلفزيون
المستقبل، رأى ان قضية العسكريين وعودتهم يجب ان تعطي السياسيين ومن يتعاطى الشأن
العام درساً بأن هناك املا بقيامة لبنان. واشار الى ان قضية العسكريين ليست سياسية
بل وطنية وتدلّ على انه عندما يجتمع اللبنانيون حول المصلحة المشتركة ينجزون،
املاً في المقابل ان يجتمعوا على انتخاب رئيس للجمهورية.
وهنأ رئيس الحكومة تمام سلام واللواء عباس ابراهيم ووزير الداخلية
وخلية الازمة وكل من ساهم بهذا الانجاز، معتبراً ان اطلاق العسكريين في هذا
التوقيت يأتي في اطار ترتيب البيت السوري ووضع المعارضة السورية لتكون جزءا من
العملية الانتقالية في سوريا.
ورداً على سؤال عما اذا كان لبنان قد دفع ثمن هذه الصفقة، اجاب
الصايغ: "الجهات اللبنانية تقول انه لم يتم انتهاك السيادة اللبنانية ونحن
نثق بها".
وعن ملف رئاسة الجمهورية، اوضح ان الجولة التي يقوم بها وفد
الكتائب تهدف الى شرح تصورنا والاطلاع على تصور باقي الفرقاء، مشيراً الى ان
المشاكل في لبنان ناتجة عن انقطاع التواصل بين الناس. وقال: "خلال جولتنا
وضعنا الفرقاء بجو التساؤلات التي نطرحها حول ترشيح رئيس تيار المردة سليمان
فرنجية، وتبيّن لنا ان هناك تساؤلات مشتركة". وسأل "هل الوزير فرنجية هو
مرشح تيار المردة او 8 اذار؟ لاننا لم نسمع بعد ترشيح 8 اذار له".
وعن تفاهم الحريري-فرنجية، قال: "يهمنا ان نفهم طبيعة هذا التفاهم
وعناصره، وكما نريد ضمانات نرفض في المقابل ان يأتي الرئيس مكبّل اليدين وان يكون
متفرّجا، بل نريده حكما قادرا على الحكم وفق الدستور." ولفت الى ان رئيس
جمهورية لبنان اليوم يختلف عن رئيس الجمهورية منذ 8 سنوات، فبانتظاره مرحلة
"سوريا ما بعد الاسد" وكيف سيتعاطى لبنان مع هذا الامر، وكيف سيتعاطى
حزب الله مع الداخل اللبناني بعد عودته من سوريا.
ودعا الصايغ الى انتخاب رئيس يطمئن كل المكونات اللبنانية على اننا
لا نقبل العيش بحرب باردة وان نتمكن من تكوين نفسنا.
واعلن ان لدى عودة رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل من فرنسا تم
تشكيل لجنة مشتركة بين الكتائب والمردة، عقدت جلسات عدة وهناك اخذ ورد وحوار
وتفسير للمفاهيم ولموقف فرنجية. وقال: "ليس لدينا عقدة اشخاص بل عقدة طرح
سياسي، والوزير فرنجية هو ابن بيت سياسي عريق وتهمه مسيحيته ولبنانيته، اما في
السياسة فلدينا اسئلة ونحن في طور الحصول على اجابات".
واردف: "نريد ان يصل رئيس الجمهورية، إن كان فرنجية او غيره،
الى بعبدا متحررا وقادرا على الطلب من الجميع التنازلات اللازمة لصالح لبنان،
فالرئيس اللبناني هو المسؤول المسيحي الوحيد في هذه المنطقة ولديه دور مهم وسيكون
قبلة الانظار لكل المسيحيين في المنطقة". ولفت الى ان السعودية حريصة على
حماية الدور المسيحي في المنطقة لان الغاء هذا الدور سيؤدي الى صراع الحضارات
والمذاهب والطوائف.
ووصف الصايغ المبادرة التي قام بها رئيس الحكومة السابق سعد
الحريري بالمهمة، وقال: "لقد اخذ الحريري موقفا جريئا وهذه دعوة لباقي
الفرقاء بأخذ رهان مدروس".
ولفت الصايغ الى ان التفاهم الذي تم بين الحريري وفرنجية يقضي
بوصول فرنجية الى رئاسة الجمهورية والحريري الى رئاسة الحكومة لمدة 6 سنوات،
سائلاً "ما الذي سيضمن ذلك غير قانون الانتخاب؟" وتابع: "هذا تفاهم
هش، لاننا لا نعتبر ان هناك من بامكانه ان يضمن للحريري انه سيكون رئيسا للحكومة
لمدة 6 سنوات، وما الفائدة عندها من الانتخابات؟"
في مجال اخر، شدد نائب رئيس حزب الكتائب على ضرورة الا يتدخّل
لبنان بالشؤون الداخلية للدول الاخرى، كما عليه ان يحصّن نفسه لكي لا يتدخّل احد
بشؤونه الداخلية، مشيراً الى ان على اللبناني ان يحدد مصلحة لبنان العليا".
وفي الشأن السوري، رأى ان الدول الكبرى ترى ضرورة انتاج حل سلمي في
سوريا وفق جدول زمني محدد، املاً ان يخدم هذا الامر لبنان
المصدر: Kataeb.org
Inscription à :
Articles (Atom)