د
سليم الصايغ: علينا تقديم التنازلات لصالح لبنان لان وضعه خطير
الثلاثاء 8كانون الأول 2015 "أن بي أن" مع الإعلامية ليندا مشلب
اوضح النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د. سليم الصايغ ان موقف الحزب من التسوية الرئاسية التي يتم البحث بها ليس غامضا انما وضع التسوية بحد ذاتها هو الغامض لانه لم يعرف بعد عناصرها بالكامل كما انها لا تزال تتدحرج حتى تتغذى من معطيات جديدة، مضيفا:" حتىاركانها لا يستطيعون ضمانها كما اننا لم نسمع آراء الاخرين حولها".
الصايغ وفي حديث عبر الـnbn، قال:" في اساس الموضوع لا نعلم هل النائب سليمان فرنجية هو مرشح 8 آذار ام مرشح تيار المردة؟ لانه اذا كان مرشح المردة فهذا موضوع آخر يجب التعامل معه على اساس شيء معين، اما اذا كان مرشح 8 آذار ويطمح ان يكون في الوسط عندها سنطلب منه اقناع الاخرين بطروحات ما، لذلك علينا جميعا تقديم التنازلات لصالح لبنان لان وضعه خطير ودولة لبنان تتدحرج بسرعة لتصبح دولة فاشلة".
ولفت د. الصايغ الى ان العملية الانتخابية لا تقارن بأي عملية أخرى جرت بتاريخ لبنان منذ الاستقلال حتى اليوم لاننا اليوم خارج الدستور وامام دولة فاشلة موجودة في العناية الفائقة، كما ان الاستحقاق الرئاسي لا يشبه اي استحقاق آخر فهو يحتاج الى نوع من الترقي وتخطي الذات والبحث عن الجوهر الذي يجمع اللبنانيين، مشيرا الى ان لبنان معرض لخطر اقتصادي اجتماعي وأمني وسياسي، ونحن امام مفترق طريق فإما حرب اهلية باردة واما خروج تام عن النظام والدستور للذهاب الى شيء آخر وهذا ما يجري اليوم.
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك من اختلاف في الآراء حول التسوية داخل حزب الكتائب، أكد الصايغ انه ليس هناك من رأيين في الحزب انما هناك موقف واحد، وموقفنا داخل الحزب هو الذي عبرنا عنه في كل المحطات فنحن نتعامل مع التسوية بطريقة بنّاءة وندرسها بموضوعية، ونحاول الحصول على أجوبة لكل التساؤلات التي نطرحها حول المبادىء العامة التي يختلف عليها اللبنانيون عبر حوار قائم مع النائب فرنجية.
وتابع:" الحوار مع فرنجية يتقدم لكنه لم يصل الى مرحلة يمكن انتخابه فيها رئيسا للجمهورية، مشددا على ان التساؤلات مشروعة في ظل وضع المنطقة المتفجر وانقسام لبنان حول المسألة السورية، لذلك عندما يتم طرح اسم مرشح للرئاسة قريب من الرئيس السوري فمن واجبه سحب لبنان من خلال ادائه من نيران الحرب السورية بالاشتراك مع رئيس الحكومة".
واضاف:" لم نرفض ولم نوافق بعد على ترشيح فرنجية، ونحن ندرس عناصر ومقومات نجاح اي رئيس للجمهورية سيصل الى سدة الرئاسة خصوصا وان التسوية مطروحة من قبل زعيم سني لمرشح محسوب على 8 آذار". واشار الصايغ الى اننا في حزب الكتائب قمنا بمبادرة وزرنا العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع وحزب الطاشناق لمعرفة حقيقة موقفهم من التسوية، والعماد عون غير متحمس لها.
وردا على سؤال حول امكانية عقد لقاء يجمع الاقطاب الاربعة في بكركي، اشار الصايغ الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يأمل بأن يجمع الاقطاب الاربعة للاطلاع على موقفهم من التسوية ونحن نتمنى ان تتم تلبية الدعوة، مضيفا:"يهمنا ان تصل العملية السياسية الى نتيحة وهذه العملية ليس هدفها خلق فضائل طالما ان الفضيلة الاساسية لم نصل اليها بعد وهي انتخاب الرئيس".
وتابع:" اي رئيس يتم انتخابه يجب ان يكون محصنا من كل الاطراف لان البلاد لا تحتمل ان يكون هناك فريقا سياسيا مهما خارج المعادلة، والرئيس أمين الجميّل قال انا لن اكون عثرة امام وصول اي شخص الى سدة الرئاسة ولم يقل" انا او لا احد ".
واذ اكد ان حزب الكتائب مع السلة المتكاملة على ان تكون بداية تنفيذها عبر انتخاب الرئيس، شدد على انه يجب الاستفادة من اي فرصة لتعزيز المعطيات الداخلية من اجل انتخاب رئيس للجمهورية".
ورأى ان التسوية الرئاسية لها حظوظ بالاستمرار وان الرئيس السابق سعد الحريري لا يزال يسير بها بنفس الاندفاع، مضيفا:" ان موقف الكتائب مهم جدا لانه يعطي دفعا ما لهذه العملية ونحن لسنا متحمسين للدخول الى المجهول ".
وردا على سؤال حول ربط العملية السياسية في لبنان بالوضع الاقليمي، قال:" ان ربط الملفين بطريقة وثيقة قد يكون غير واقعي وغير دقيق لذلك يجب عدم ربط الوضع في لبنان بالوضع السوري، ومن هنا تأتي مطالبة حزب الكتائب بالحياد وبفك الارتباط عن سوريا".
وختم:" ان العملية في سوريا لن تحسم عسكريا ونتمنى ان تنتهي بطريقة سليمة".
الثلاثاء 8كانون الأول 2015 "أن بي أن" مع الإعلامية ليندا مشلب
اوضح النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د. سليم الصايغ ان موقف الحزب من التسوية الرئاسية التي يتم البحث بها ليس غامضا انما وضع التسوية بحد ذاتها هو الغامض لانه لم يعرف بعد عناصرها بالكامل كما انها لا تزال تتدحرج حتى تتغذى من معطيات جديدة، مضيفا:" حتىاركانها لا يستطيعون ضمانها كما اننا لم نسمع آراء الاخرين حولها".
الصايغ وفي حديث عبر الـnbn، قال:" في اساس الموضوع لا نعلم هل النائب سليمان فرنجية هو مرشح 8 آذار ام مرشح تيار المردة؟ لانه اذا كان مرشح المردة فهذا موضوع آخر يجب التعامل معه على اساس شيء معين، اما اذا كان مرشح 8 آذار ويطمح ان يكون في الوسط عندها سنطلب منه اقناع الاخرين بطروحات ما، لذلك علينا جميعا تقديم التنازلات لصالح لبنان لان وضعه خطير ودولة لبنان تتدحرج بسرعة لتصبح دولة فاشلة".
ولفت د. الصايغ الى ان العملية الانتخابية لا تقارن بأي عملية أخرى جرت بتاريخ لبنان منذ الاستقلال حتى اليوم لاننا اليوم خارج الدستور وامام دولة فاشلة موجودة في العناية الفائقة، كما ان الاستحقاق الرئاسي لا يشبه اي استحقاق آخر فهو يحتاج الى نوع من الترقي وتخطي الذات والبحث عن الجوهر الذي يجمع اللبنانيين، مشيرا الى ان لبنان معرض لخطر اقتصادي اجتماعي وأمني وسياسي، ونحن امام مفترق طريق فإما حرب اهلية باردة واما خروج تام عن النظام والدستور للذهاب الى شيء آخر وهذا ما يجري اليوم.
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك من اختلاف في الآراء حول التسوية داخل حزب الكتائب، أكد الصايغ انه ليس هناك من رأيين في الحزب انما هناك موقف واحد، وموقفنا داخل الحزب هو الذي عبرنا عنه في كل المحطات فنحن نتعامل مع التسوية بطريقة بنّاءة وندرسها بموضوعية، ونحاول الحصول على أجوبة لكل التساؤلات التي نطرحها حول المبادىء العامة التي يختلف عليها اللبنانيون عبر حوار قائم مع النائب فرنجية.
وتابع:" الحوار مع فرنجية يتقدم لكنه لم يصل الى مرحلة يمكن انتخابه فيها رئيسا للجمهورية، مشددا على ان التساؤلات مشروعة في ظل وضع المنطقة المتفجر وانقسام لبنان حول المسألة السورية، لذلك عندما يتم طرح اسم مرشح للرئاسة قريب من الرئيس السوري فمن واجبه سحب لبنان من خلال ادائه من نيران الحرب السورية بالاشتراك مع رئيس الحكومة".
واضاف:" لم نرفض ولم نوافق بعد على ترشيح فرنجية، ونحن ندرس عناصر ومقومات نجاح اي رئيس للجمهورية سيصل الى سدة الرئاسة خصوصا وان التسوية مطروحة من قبل زعيم سني لمرشح محسوب على 8 آذار". واشار الصايغ الى اننا في حزب الكتائب قمنا بمبادرة وزرنا العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع وحزب الطاشناق لمعرفة حقيقة موقفهم من التسوية، والعماد عون غير متحمس لها.
وردا على سؤال حول امكانية عقد لقاء يجمع الاقطاب الاربعة في بكركي، اشار الصايغ الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يأمل بأن يجمع الاقطاب الاربعة للاطلاع على موقفهم من التسوية ونحن نتمنى ان تتم تلبية الدعوة، مضيفا:"يهمنا ان تصل العملية السياسية الى نتيحة وهذه العملية ليس هدفها خلق فضائل طالما ان الفضيلة الاساسية لم نصل اليها بعد وهي انتخاب الرئيس".
وتابع:" اي رئيس يتم انتخابه يجب ان يكون محصنا من كل الاطراف لان البلاد لا تحتمل ان يكون هناك فريقا سياسيا مهما خارج المعادلة، والرئيس أمين الجميّل قال انا لن اكون عثرة امام وصول اي شخص الى سدة الرئاسة ولم يقل" انا او لا احد ".
واذ اكد ان حزب الكتائب مع السلة المتكاملة على ان تكون بداية تنفيذها عبر انتخاب الرئيس، شدد على انه يجب الاستفادة من اي فرصة لتعزيز المعطيات الداخلية من اجل انتخاب رئيس للجمهورية".
ورأى ان التسوية الرئاسية لها حظوظ بالاستمرار وان الرئيس السابق سعد الحريري لا يزال يسير بها بنفس الاندفاع، مضيفا:" ان موقف الكتائب مهم جدا لانه يعطي دفعا ما لهذه العملية ونحن لسنا متحمسين للدخول الى المجهول ".
وردا على سؤال حول ربط العملية السياسية في لبنان بالوضع الاقليمي، قال:" ان ربط الملفين بطريقة وثيقة قد يكون غير واقعي وغير دقيق لذلك يجب عدم ربط الوضع في لبنان بالوضع السوري، ومن هنا تأتي مطالبة حزب الكتائب بالحياد وبفك الارتباط عن سوريا".
وختم:" ان العملية في سوريا لن تحسم عسكريا ونتمنى ان تنتهي بطريقة سليمة".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire