زار وفد من حزب الكتائب مقر حزب الطاشناق في برج حمود،
حيث ضم نائب رئيس الحزب الوزير السابق د. سليم الصايغ، الامين العام السابق
ومستشار الحزب ميشال خوري وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب بيار جلخ، والتقى
الامين العام للطاشناق النائب اغوب بقرادونيان، في حضور نائبه اواديس كيدانيان
وعضو اللجنة المركزية رافي اشكاريان وقال بقرادونيان بعد اللقاء: "تشرفنا
باستقبال هذا الوفد الرفيع في اطار المشاوارات التي يجريها حزب الكتائب في موضوع
رئاسة الجمهورية والنظرة الشاملة الى الامور المطروحة على الساحة اللبنانية، بدءا
من رئاسة الجمهورية الى قانون الانتخاب الى قضايا أخرى تهم كل اللبنانيين، وخصوصا
المسيحيين".
وأضاف:"كان
هناك تطابق للآراء بنسبة كبيرة جدا.اليوم الوضع صعب جدا لبنانيا وخارجيا، ومهمتنا
اليوم ان ننظر الى القضايا المطروحة بشكل جدي ومسؤول لاخراج البلد من الازمة".
وتابع: "بالنسبة الى رئاسة الجمهورية
والطرح الاخير ومبادرة الرئيس سعد الحريري لترشيح النائب سليمان فرنجية، فقد أخذ
هذا الموضوع حيزا كبيرا من المناقشة، والمهم أن يصل رئيس للجمهورية يمثل كل
المسيحيين واللبنانيين، وان يطمئن كل اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين".
وأضاف:
"إننا كحزب لا نزال نكمل هذه المشاورات، وليس لدينا الاقتناع الكافي أن هذه
المبادرة الآن ستصل الى خواتيمها، وسنعمل ونسعى لتثمر كل هذه الاتصالات، لأن على
رئيس الجمهورية أن يكون محصنا ومدعما بأكبر توافق ممكن، وأن يكون لديه رؤية
للمستقبل حتى يتمكن من انتزاع تنازل من كل الافرقاء اللبنانيين لمصلحة
لبنان".من جهته قال الصايغ: "جئنا في إطار جولة المشاورات على المرجعيات
الوطنية، بدءا من الفريق المسيحي على ضفتي الصراع السياسي في لبنان. وكان لا بد أن
نزور حزب الطاشناق، وهناك تشخيص مشترك للمشكلة التي وقعنا فيه في لبنان، وهو
الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات. لقد تناولنا موضوع المبادرة التي قام بها الرئيس
الحريري وما زال، ونتعامل مع هذا الموضوع بكل واقعية وموضوعية. وقد عبرنا عن حصيلة
المشاورات التي حصلت معنا، ونأمل أن يصبح هناك بلورة لموقف يخرج لبنان من الشلل
الذي أصابه".
وختم:
"موقفنا من هذا الموضوع لم يتغير، بل تعزز بعد لقائنا بحزب الطاشناق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire