د. الصايـغ بعد زيارة المطران عـودة: لا يمكن أن يكون
الفراغ المرشّح الأول لرئاسة الجمهورية
10-12-2015
في إطار سلسة اللقاءات التي يجريها حزب الكتائب
اللبنانية في موضوع رئاسة الجمهورية، زار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د.
سليم الصايغ متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده يرافقه مستشار رئيس
الحزب الأستاذ جان - بيار قطريب.
وقال د. الصايغ بعد الزيارة: في هذه الظروف التي يُحكى فيها أكثر فأكثر عن موضوع رئاسة الجمهورية والانتخابات، لا بدّ من أن نستكمل جولتنا على المرجعيات بزيارة وطنية وروحية مهمة جداً هي متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس الذي في مثل هذه الظروف لا نأتي فقط لإطلاعه أين أصبحنا في الحوار القائم حول مبادرة الرئيس الحريري، إنما أيضاً لنسترشد بآرائه وحكمته وهو الذي كان دائماً من الشخصيات الكبيرة التي تقول كلمة الحكمة عند كل مفترق طرق.
وتابع: بالنسبة إلى موقفنا في "حزب الكتائب" لا يزال قائماً بالرغم من كل التطورات وكل الشائعات. نتعامل بكل إيجابية وبطريقة بنّاءة مع كل الطروحات التي تتعلّق برئاسة الجمهورية. كما نقول إنه يجب عدم إغلاق أي باب طالما أن موضوع رئاسة الجمهورية اليوم هو موضوع الساعة في لبنان. ناضلنا كثيراً، تعبنا كثيراً حتى نحاول دائماً أن نضع هذا الموضوع على رأس جدول الأعمال الوطنية في هذا البلد. ذهبنا إلى الحوار على أساس أولوية انتخابات رئاسة الجمهورية، لم نذهب إلى مجلس النواب، لم نمشِ في تشريع الضرورة لأننا اعتبرنا أن لا حق لهذا المجلس أن يعمل إلا لانتخاب رئيس الجمهورية، فكيف بالأحرى اليوم. هناك حركة سياسية مهمة، يجب أن نعرف كيف نتفاعل معها حتى يجري انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفي أسرع فرصة إذا أمكن.
وعما إذا كان هناك تجميد للتسوية المطروحة في هذه الفترة، قال الصايغ: كل يوم سنسمع "خبرية"، يوم تكون التسوية "ماشية" ويوم آخر متوقّفة. اليوم لا أتصوّر أن لأحد الحق في إقفال الباب قبل أن يكون لديه طرح بديل، وبالنتيجة كل الطروحات المعقولة يجب التعامل معها بكل موضوعية من دون أي تشنّج، لأنه لا يمكن أن يكون الفراغ في لبنان هو المرشّح الأول لرئاسة الجمهورية، يعني هو البديل.
وقال د. الصايغ بعد الزيارة: في هذه الظروف التي يُحكى فيها أكثر فأكثر عن موضوع رئاسة الجمهورية والانتخابات، لا بدّ من أن نستكمل جولتنا على المرجعيات بزيارة وطنية وروحية مهمة جداً هي متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس الذي في مثل هذه الظروف لا نأتي فقط لإطلاعه أين أصبحنا في الحوار القائم حول مبادرة الرئيس الحريري، إنما أيضاً لنسترشد بآرائه وحكمته وهو الذي كان دائماً من الشخصيات الكبيرة التي تقول كلمة الحكمة عند كل مفترق طرق.
وتابع: بالنسبة إلى موقفنا في "حزب الكتائب" لا يزال قائماً بالرغم من كل التطورات وكل الشائعات. نتعامل بكل إيجابية وبطريقة بنّاءة مع كل الطروحات التي تتعلّق برئاسة الجمهورية. كما نقول إنه يجب عدم إغلاق أي باب طالما أن موضوع رئاسة الجمهورية اليوم هو موضوع الساعة في لبنان. ناضلنا كثيراً، تعبنا كثيراً حتى نحاول دائماً أن نضع هذا الموضوع على رأس جدول الأعمال الوطنية في هذا البلد. ذهبنا إلى الحوار على أساس أولوية انتخابات رئاسة الجمهورية، لم نذهب إلى مجلس النواب، لم نمشِ في تشريع الضرورة لأننا اعتبرنا أن لا حق لهذا المجلس أن يعمل إلا لانتخاب رئيس الجمهورية، فكيف بالأحرى اليوم. هناك حركة سياسية مهمة، يجب أن نعرف كيف نتفاعل معها حتى يجري انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفي أسرع فرصة إذا أمكن.
وعما إذا كان هناك تجميد للتسوية المطروحة في هذه الفترة، قال الصايغ: كل يوم سنسمع "خبرية"، يوم تكون التسوية "ماشية" ويوم آخر متوقّفة. اليوم لا أتصوّر أن لأحد الحق في إقفال الباب قبل أن يكون لديه طرح بديل، وبالنتيجة كل الطروحات المعقولة يجب التعامل معها بكل موضوعية من دون أي تشنّج، لأنه لا يمكن أن يكون الفراغ في لبنان هو المرشّح الأول لرئاسة الجمهورية، يعني هو البديل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire