mardi 26 septembre 2017

د. الصايغ 26-09-2017: لن يجرؤ أحد على تعطيل السلسلة وقرار المجلس الدستوري انتقاد للحكم

د. الصايغ: لن يجرؤ أحد على تعطيل السلسلة وقرار المجلس الدستوري انتقاد للحكم
الثلاثاء 26 أيلول 2017

المصدر: وكالة الأنباء المركزية

في معرض التعليق على المشهد المستجد في البلاد في ظل المخاوف من وقف العمل بالسلسلة، كشف نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ في حديث لـ "المركزية" "أننا على تواصل مع هيئة التنسيق النقابية، كما مع كل الاتحادات، ومع كل القوى الحية في المجتمع، مشيرا إلى أن "وزير المال مجبر على دفع الرواتب بناء على السلسلة الجديدة لأنها باتت قانونا، علما أنّ أحدا لن يجرؤ على إبطالها بقانون آخر، خصوصا في ظل غليان الشارع بالتحركات المطلبية التي تحذرمن إبطال السلسلة".
واعتبر الصايغ أن "التخبط الذي يعيشه مجلس الوزراء منذ صدور قرار "الدستوري دليل إلى أن الحكومة لا تملك أي تصور متكامل، ولا تستطيع استشراف المستقبل كما يجب. ذلك أنه كان من المفترض أن يستعدوا لاحتمالات الطعن بقانون الضرائب، بدلا من التخبط الذي يُفقد الحكومة مصداقيتها، فيما هي مأخوذة في تسجيل المكاسب السياسية لأفرقائها بدلا من تغليب المصلحة العامة".
ولفت الصايغ إلى "أننا نطبق المبدأ الذي علمنا إياه الشيخ بيار الجميل (مؤسس حزب الكتائب) الذي يقول إن "الصدق هو السياسة الأفضل". و"ضربة المعلم" التي نفذناها أتت لأننا قمنا بالعمل الصحيح، بدليل أن قرار المجلس الدستوري حمل إدانة لنهج الحكم السائد راهنا".
وتعليقا على الكلام عن تهديد للحكومة، على وقع الملفات الاجتماعية والسيادية الكثيرة التي تتخبط فيها، أكد الصايغ أن "أي حمام دم لن يسيل لاسترجاع الحقوق لأن شعبنا مسالم ولن يغرق في ثورة، غير أن هذا لا ينفي أن الخطر على الحكومة متأت من الملف السيادي والعلاقة مع سوريا. في ما يخص القضية السيادية، تم تدوير الزوايا في شأنها بعدما غطى الرئيس سعد الحريري الصفقة التي أبرمت مع داعش. أما في الملف السوري، الذي يترقب فيه الجميع لبنان على الكوع، فلا تستطيع الحكومة اتخاذ الموقف نفسه، لذلك، رسم الوزير نهاد المشنوق سقف الاعتراض الرسمي بكلام إنشائي ليس له ترجمة عملية. لذلك، نخشى أن نكون متجهين إلى التطبيع مع سوريا، وتثبيت لبنان في محور معين وواضح، على رغم الاعتراض الذي لا يعدو كونه كلاما لن يغير شيئا. الحل لوقف هذا الانحدار نحو تسليم مصير لبنان للنفوذ الايراني يكمن في الاستقالة من الحكومة، وخلاف ذلك يعد تواطؤا وتغطية لما يحصل راهنا، وهذا نهج متكامل نعارضه".


jeudi 7 septembre 2017

د. الصايغ عبر صوت لبنان 100.5 : خطوط التوتّر العالي مشروع تهجيري للمنصورية-عين سعادة وضرب للمدارس الكاثوليكية في المنطقة 06-09-2017


د. الصايغ عبر صوت لبنان 100.5 : خطوط التوتّر العالي مشروع تهجيري للمنصورية-عين سعادة وضرب للمدارس الكاثوليكية في المنطقة
06-09-2017
تعليقا على بدء عملية وصل خطوط التوتر العالي في منطقة المنصورية - عين سعادة بالقوة، والوقفة الاحتجاجية التي ينفذها اهالي المنطقة، أسف نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ لما يحصل، معتبرا ان السلطة تنحرف نحو الديكتاتورية بخطوات ثابتة، والدولة تتصرف وكأن هناك عملية عسكرية لتحرير هذه المنطقة من داعش.
د. الصايغ وفي حديث عبر صوت لبنان 100.5، اشار الى ان هناك نوعا من القمع لاهالي المنصورية - عين سعادة لمنعهم من التعبير عن رأيهم، وللاعلاميين الذين منعوا من الوصول الى المكان حيث يجري مدّ الخطوط.
واذ رأى ان توقيت بدء عملية وصل الخطوط مشبوه لانه يسبق فتح المدارس، اعتبر ان هذا المشروع هو مشروع تهجيري للمنطقة وضرب للمدارس الكاثوليكية، مؤكدا وجوب التحرك لما له من مخاطر صحية مثبتة علميا .
وتابع:" لطالما رفعنا الصوت وقلنا ان كلفة التعويضات التي ستقدم للاهالي اكبر بمرتين من تمديد هذه الخطوط تحت الارض لكن "على من تقرأ مزاميرك يا داوود"، في عهد الرئيس السابق ميشال سليمان لم يكن هناك نية للعمل بالقوة، انما اليوم هناك غشاوة على عيون أهل الحكم". وسأل:"لااعرف اذا كان النداء للرئيس ميشال عون لوقف مد خط التوتر العالي سينفع والا سيكون اهم انجازات عهده عملية تهجير اهالي المنصورية - عين سعادة".
واضاف:" انهم يدفعون الناس الى حالة عصيان مدني والى التطرف والرد بالقوة، ونحمّل المسؤولية للوزراء المختصين والحكومة مجتمعة".
وذكّر د. الصايغ الاهالي بأن المعركة بدأت مع التيار الوطني الحر الذي كان أول من تكلم عن هذه المشكلة، مضيفا:" لكن وبعد ان اصبح في وزارة الطاقة بات يصدر التبريرات لعدم النزول الى الشارع، ثم وقفنا مع القوات ضد هذا المشروع واليوم هي غائبة عن السمع".

المصدرKataeb.org

د. الصايغ عبر شاشة أن بي ان: 03-09-2017المطلوب منّا أكثر من معارضة فالبلد يُحتضر والمؤسسات تُحتضر ونحن على شفير انفجار اجتماعي


د. الصايغ عبر شاشة أن بي ان: 03-09-2017
المطلوب منّا أكثر من معارضة فالبلد يُحتضر والمؤسسات تُحتضر ونحن على شفير انفجار اجتماعي
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أننا في الكتائب لا نفتّش عن مادة نضالية، فالبلد يُحتضر وهناك مؤسسات تُحتضر وشعب يُحتضر، مشددا على أن المطلوب منّا أكثر من معارضة، وقال: "نحن مقصرون كثيرا بالرغم من انجازات المعارضة، والمطلوب منا أن نوقف الانحدار ونعوّل كثيرا على كل القوى الحية أكانت في الحكومة أم خارجها لنوقف قانون الضرائب ونخلق جوا ضاغطا في البلد لأننا على شفير انفجار اجتماعي".
الصايغ وفي حديث عبر تلفزيون الـNBN أوضح في بداية حديثه عن ملف العسكريين المخطوفين الذين قتلتهم داعش أننا من حيث المبدأ العام نعتبر أنه لا بد من تعزير القضاء في لبنان ليقوم بدوره، داعيا الى وجوب فصل القضاء عن السياسة، لكنه اشار إلى أن التجارب التي شاهدناها في الماضي القريب لا تشجّع على استشراف الخير بفصل القضاء عن السياسة، انما في ما خص ملف العسكريين فراى الدكتور الصايغ أن لهذه القضية شقين: عسكري حيث القضاء العسكري هو المخوّل التحقيق فيها، وآخر سياسي حيث لا بد من الذهاب الى "قضاء سياسي"، وأردف: نحن مع اعتماد المسار الذي يوصل الى نتيجة في ملف العسكريين، فمن حق اهالي العسكريين والمؤسسة العسكرية ومن حق الناس معرفة التقصير في حال حصوله، مكررا تأكيده أننا ندعم أي مسار يعزز ثقافة المساءلة والمحاسبة في لبنان.
وردا على سؤال حول مشاركة الكتائب في حكومة الرئيس تمام سلام وتحملها جزءا من المسؤولية في هذا الملف قال الدكتور الصايغ: لا شك في أنه لا يجوز لأي كان الهروب من المسؤولية، مشددا على أن الحكومة مجتمعة كان يجب ان تحلّ مكان رئيس البلاد لأننا كنا في فترة ما يسمى بالفراغ الرئاسي، وموقفنا كان واضحا في مجلس الوزراء فقد أردنا ان يقوم الجيش بمهمته، والرأي الاخر كان يقول اننا على شفير حرب اهلية وهناك استحالة سياسية عملانية اهلية في ان يقوم الجيش بمهمته من دون تكبد خسائر كبرى وربما خسائر لا تحمد عقباها خارج منطقة العمليات.
أضاف الصايغ: حكومة الرئيس سلام لم تكن قادرة على اتخاذ أي قرار، داعيا الى عدم نسيان حالة التخبط التي كانت سائدة في البلاد وغليان المنطقة العربية من المحيط الى الخليج، ومذهبة الصراعات في البلدان العربية، وبالنتيجة عرسال كانت من ضمن هذه الجغرافيا السياسية ولا بد من وضع الامور في سياقها التاريخي، مشددا على انه لا يجوز أن نُصدر احكاما سريعة، لكن لا بد من رؤية الامور في وقتها وظروفها وهذا يدخل في صلب عمل القضاء، إذا استطاع الوصول الى نتيجة.
واكد الصايغ ان لديه املا بأن القضاء في لبنان يجب أن ياخذ مساره ولو أن كثيرين اليوم يعتبرون ان القضاء لن يأتي بأي ثمار.
وشدد الصايغ ردا على سؤال على أن معارضة الكتائب جذرية لا تدوير للزوايا فيها، مؤكدا اننا فخورون بهذه المعارضة لأنها تبيّن الوعي في ما خص القضايا المطروحة التي يحاول بعض النافذين تهريبها، مضيفا: على العكس لو لم يكن لدينا ثقة بالمؤسسات الدستورية لما كنا قدّمنا الطعن بقانون الضرائب أمام المجلس الدستوري، ولما كنا قد انتفضنا على انتهاك الأصول والأعراف والقوانين باقالة رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، واردف: انتفاضتنا هي لتعزيز المؤسسات الدستورية ونطالب بان يكون القضاء متمكنا أكثر فاكثر بوجه النافذين وبألا يكون تابعا فقط لدوائر القرار السياسي في البلد.
ورفض الصايغ مقولة أن مواقف الكتائب تصب في خانة الغايات الانتخابية وقال: موقفنا واضح في ما خصّ الذي حصل في الجرود فنحن مع ان يقبض الجيش على زمام الامور في البلاد وألا يفوّت كل فرصة ليُبيّن أنه قادر ومتمكّن من بسط سيادة الشعب اللبناني على كامل الاراضي، فضلا عن ان طرد الدواعش من لبنان وتحرير الارض اللبنانية في هذه المنطقة كان له اهميته الوطنية والتاريخية وهذا موقف ثابت، واردف: الانتقاد الذي وجهناه كان واضحا ومفاده أن رئيس البلاد هو الذي يعلن التحرير ويعين موعده ويقول بالامور السيادية الكبرى وأعطينا رأينا ووجهنا الانتقاد الموضوعي من دون اتهامات لكل الكلام الذي قيل قبل أن يعلن رئيس البلاد وقائد الجيش الانتصار.
وجزم نائب رئيس الكتائب باننا لا نفتش عن مادة نضالية، فالبلد يحتضر وهناك مؤسسات تحتضر وشعب يحتضر والمطلوب منا أكثر من معارضة ونحن مقصرون كثيرا بالرغم من انجازات المعارضة، والمطلوب منا أن نوقف الانحدار ونعوّل كثيرا على كل القوى الحية أكانت في الحكومة أم خارجها لنوقف قانون الضرائب ونخلق جوا ضاغطا في البلد لأننا على شفير انفجار اجتماعي.
وتابع: "في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، هذه الشخصية التي لا تنتمي الى حزب وطائفة بل تنتمي الى الضمير الوطني، فلنفكر ماذا كان ليقول في موضوع السيادة والسلاح او في العدالة الاجتماعية، هل كان ليرضى بما يحصل أي بأن يؤخذ المال من المحرومين والمهمشين لتمويل الفساد وهدر الاموال العامة في البلد وان تُنتهك السلطات القضائية بهذا الشكل او ان يتم استعمال الطائفية البغيضة وكل ما يحصل في الممارسة السياسية؟
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر انه لم يعد هناك دور للمقاومة في لبنان قال الصايغ: من واجبات الشعب اللبناني ان يحمل البارودة ليدافع عندما تسقط الدولة ولا يعود الجيش قادرا على الدفاع عن أرضه لأي سبب كان، وكلنا في لبنان مارسنا مقاومات شتى ضد اعداء وخصوم شتى وضد ظلامة مختلفة وسقط شهداء كثر من اجل لبنان من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال دفاعا عن قضيتهم وتراب وطنهم وكراماتهم.
وتابع: كلام الامام في العام 1974 يكمله كلامه أثناء الحرب الاهلية في العام 1975/1976 عندما رأى أن هذا السلاح الذي كان يجب أن يوجه الى صدر العدو ووجّه الى صدر الأخ اللبناني، فلنتذكر لماذا اعتصم وصام واعلن نوعا من العصيان، لأن مقولة ان السلاح هو فضيلة مطلقة تسقط عندما يقع هذا السلاح او يوجّه في الاتجاه الخاطئ.
وشدد الصايغ على أنه علينا في كل مرة أن نضع الكلام في سياقه التاريخي المحدد، موضحا ان وظيفة السلاح هي وظيفة رديفة، فلكل الشعب اللبناني ان يقاوم أي احتلال على أرضه وهذه ليست وظيفة أساسية، فالوظيفة الاساسية للدفاع عن الوطن هي للمؤسسات الدستورية والجيش اللبناني، لافتا الى ان هذا الاختلاف هو اختلاف يقسّم اللبنانيين حول نظرتهم من سلاح حزب الله، فنحن نعتبر ان ليس هناك من تكامل بالتزامن، بمعنى انه قد يكون هناك تكامل عندما تسقط الدولة وينهض الشعب، ولا يمكن ان يكون هناك تكامل بالتزامن بمعنى أن يكون هناك جيشان في لبنان الجيش الشرعي الذي يأتمر بالمؤسسات الدستورية ويعطي تقاريره للحكومة وهو مسؤول امام القضاء والحكومة، وجيش آخر غير مسؤول الا أمام حزب مرتبط بمشروع يتعدى لبنان.
ولفت ردا على سؤال الى أن هناك اناسا سقطت على كامل التراب اللبناني وهؤلاء جزء من الشعب المقاوم ونحن نعتبر أن الشعب ينهض ويستنهض نفسه عندما تسقط الدولة، والا فليس هناك من إمرة الا للدولة اللبنانية.
وسأل الصايغ: التحقيق اليوم سيطال الجيش واللبنانيين والسلطات الشرعية فهل يمكن لأحد ان يفتح تحقيقا مع جيش حزب الله أو يُسائله؟ مَن مرجعيته ومن القضاء المختص؟
وفي ما خصّ الطعن المقدّم أمام المجلس الدستوري بقانون الضرائب في وقت أن خطوة الاصلاحات الضريبية لاقت ارتياحا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قال الصايغ: بئس هذه السياسة الفرنسية، مشيرا الى انه من المستغرب أن يأتي سفير جديد الى لبنان ويشيد في خطابه بعظمة الانجازات التي حصلت في لبنان، ومن ثم تُعطى الرئيس الفرنسي رؤوس أقلام بذلك، فيتحدث عن عظمة الانجازات في وقت ان المجلس الدستوري اللبناني علّق الضرائب التي تعتبرها الحكومة من أهم الانجازات، مضيفا: أكبر جواب للرئيس ماكرون أتاه من المجلس الدستوري، وهذا يدل على تسرع وعدم دراية، معتبرا أن على فرنسا ان تأخذ موقفها وموقعها في لبنان، وتهمنا علاقة الصداقة والمحبة مع لبنان انما لا يجوز "التبخير على الطالع والنازل"، مذكرا بأولى سياسات الرئيس جاك شيراك عندما تولى الرئاسة وراح يشيد بدور الوصاية السورية في لبنان ويبخّر يمينا وشمالا الى حين أصبح من أكثر المحاربين للوجود السوري في لبنان.
وأوضح ان موقف ماكرون يدل على تخبط في إعادة صياغة دور لفرنسا في لبنان والمنطقة خصوصا بعد الاتفاقات الكبرى التي تحصل بمعزل عن فرنسا، مشيرا الى انه ليس بهذه الطريقة يعيدون التواصل مع شعوب المنطقة ويحملون القيم الفرنسية، مشددا على اننا نؤمن ان فرنسا دولة ديمقراطية لا يمكن ان يخبرها البعض أيا كان لتجد موطئ قدم لها في لبنان أو في سوريا.
ولفت الصايغ الى ان ما قاله وزير المال علي حسن خليل أعطانا تأكيدا للاسباب الموجبة التي أدرجناها في الطعن إذ اكد على تزامن وترابط قانوني السلسلة والضرائب ونحن منذ الاساس نقول ألّا حق للدولة أن تخصص الضرائب لمصروف معين عملا بمبدأ وحدة الموازنة، داعيا القضاء الدستوري الى ان ياخذ هذا الكلام كورقة اثباتية عما نقوله حول نية المشترع الواضحة وهي تخصيص الضريبة وهذا أهم واخطر كلام سمعناه عن هذا الموضوع وهو ويعزز موقفنا، مؤكدا أننا مع حقوق الناس بالسلسلة ولكن فليوقفوا الهدر العام والفساد، معتبرا ان أكبر فساد هو استحداث وزارة للفساد تكلّف الدولة أموالا طائلة في وقت لم تقبض على قضية فساد واحدة.
وردا على سؤال حول الضغط على قضاة المجلس الدستوري جزم الصايغ بألّا تدخل مع القضاء من قبلنا، لكن على السلطة التي تعتبر انها قادرة على الضغط على القضاء ان تنأى بنفسها، ونحن نعوّل على حرية رأي القضاة، وختم الصايغ طارحا السؤال الآتي: اذا لم يلتئم المجلس الدستوري لاصدار القرار بالأساس ماذا سيحصل؟ هل يبقى القانون مُعلّقا أم لا؟ علما أننا نعرف الاجابة عنه أي ان القانون يبقى معلقا آملا ان يسلك الطعن طريقه القانونية

د. الصايغ عبر "صوت لبنان": نصرالله يتكلّم وكأنه رئيس الجمهورية ويعلن النصر ويوم التحرير الجمعة 01 أيلول 2017


د. الصايغ عبر "صوت لبنان": نصرالله يتكلّم وكأنه رئيس الجمهورية ويعلن النصر ويوم التحرير
الجمعة 01 أيلول 2017
Www.kataeb.org
تمنّى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ لو أُحيل مَن قتلوا الجيش اللبناني الى المحاكمة، مُعتبرا أنّ المشهد المزعج أنّ أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يتكلّم وكأنه رئيس الجمهورية ويعلن النصر ويوم التحرير الذي قام به الجيش اللبناني ويحدّد المكان والزمان بـ 24 ساعة قبل أن يتحدث رئيس البلاد.
الصايغ رأى أن نصرالله يصادر انجاز الجيش الذي أثبت بالقدرات الصغيرة التي يملكها أنه قادر على الدفاع عن أرضه، مشيرا إلى أن الجميع اعترف بذلك بمن فيهم حزب الله.
نائب رئيس حزب الكتائب لفت في بداية حديثه لبرنامج "مانشيت المساء" عبر صوت لبنان 100.5 عن موضوع الطعن بقانون الضرائب إلى أننا لا نملك إلا الرجاء والأمل نعطيهما للناس، فلو أردنا إجراء حسابات الربح والخسارة لا يخوض الإنسان غالبية المعارك.
وأشار إلى ان "الحكمة قد تكون في بعض الايام مرادفا للكسل أو للتلكؤ عن القيام بالواجب، مشيرا الى ان الأمر يحتاج للشباب كي لا نقول الجنون، وأردف: الأوطان تبنى هكذا، وليس بالكهول بل بالشباب والشاب لا عمر له، فهو الانسان الذي يؤمن دائما بالتغيير ويرفض الأمر الواقع الذي يعيش فيه".
ورأى الصايغ أن الطابة اليوم بملعب المجلس الدستوري الذي عليه ان يقول إن كان هناك دولة حق وقانون في لبنان، او إذا كان هناك قضاء تابع للسلطة السياسية، وعليه ان يقول إن كان يصدر قراره باسم الشعب اللبناني او باسم السلطان.
ولفت ردا على سؤال الى انه إن عُطّل اجتماع المجلس الدستوري فمعناه أننا على حق وأنهم خائفون وهذه ستكون ادانة ليس للقضاء بل للسلطة مجددا، مشددا على أن المطلوب حماية القضاء، كاشفا أننا بدأنا من الأمس بالاتصالات الاقليمية والدولية لوضع لبنان تحت المجهر لحماية المحاماة والقضاء والعدالة، فكل الجمعيات التي تُعنى بحقوق الانسان وبحق ممارسة مهنة المحاماة بحرية وحماية القضاة وأغلبها تابعة للامم المتحدة تحضّر نفسها اليوم لتكون بحالة استنفار تام لأي ضغط سيُمارس بعد اليوم في لبنان على قاض، صغيرا كان أم كبيرا، او على أي محامٍ او على كل من يتعاطى بالعدالة في لبنان، لأن الوضع يجب ألا يكون متروكًا، فحماية الحدود هي من استقرار لبنان، ودعم الجيش اللبناني هو دعم لسيادة لبنان، لكن لا معنى للسيادة ولا معنى للاقتصاد من دون عدالة محمية.
وعما حصل مع رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر قال الصايغ: ما حصل مع القاضي صادر أثار القلق العميق لدينا، ليس لشخص القاضي صادر الذي نكنّ له كل الاحترام والتقدير، لكنّنا خفنا على الموقع وعلى حماية القضاء وفصل السلطات في لبنان، ومن العودة الى قضاء الدولة الديكتاتوية حيث يمثل وزير العدل صوت الظلم بدل العدالة، جازما بأننا لن نسكت عن هذا الأمر، وقال: "هناك لوائح شرف أصبحت معروفة في الاعلام، فالقضاة العشرة هم على لائحة الشرف، وكذلك النواب العشرة الذين قدموا الطعن بقانون الضرائب، تقابلها لوائح سوداء ستدخل الى مزبلة التاريخ عندما تنقضي هذه المرحلة".
ونبّه الصايغ إلى أننا لن نترك هذه القضية طالما لدينا نبض حياة، مشددا على ألا معنى للبنان من دون عدالة، وأردف: "لن ندعهم يصادرون قرارنا، بل سنُبقي على لبنان الحلم الذي من أجله بقينا وضحّينا ونريد أن يعيش أبناؤنا فيه".
وردا على سؤال عن اتهام الكتائب بالشعبوية خصوصا في موضوع الضرائب قال الدكتور الصايغ: هذه الحملة رجعية، تنتمي الى الماضي وكان يمكن أن يُصدقها البعض منذ أشهر، عندما وعدوا الناس بإنجازات عظيمة، وقالوا إن الاستقلال الحقيقي للبنان بدأ الآن، وكأننا في العام 1943، لكن أداءهم كشفهم مُستشهدا بقول "المتني":
"اذا أتتك مذمّتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنّي كامل"
وسأل الصايغ: "منَ هم أصحاب الحملة"؟ وأجاب: "نحن ننفذ الحملة ضدهم، ونحن من نضعهم في قفص الاتهام، ونحن نسألهم في مجلس النواب ولا يردّون على الاسئلة التي نطرحها بل يردّون من خارج الموضوع"، واضاف: "نحن من نتكلم باسم الشعب والقضاء سيُتابع باسم الشعب ليُدينهم، مشددا على أن الانتخابات آتية وصندوقة الاقتراع ستُدينوهم وتضعوهم في قفص الاتهام"، داعيًا إياهم الى الانتباه لأنّهم تخطّوا كل الخطوط الحمر وهي خطوط كرامة الانسان"، وأضاف: "لقد تعرضوا لكرامة الموظفين الصغار ولكرامة القضاء واليوم يتعرضون لكرامة المواطن البسيط الطيب الذي يُصدق ان الأرزة ترمز للشموخ، وأن الدم الأحمر نقي شريف، وأن هناك ثلجا ناصعا يكلل جبالنا، وقال: للأسف هم يمسّون المواطنين البسطاء والأنقياء والأبرياء، من خلال قانون الضرائب مُستشهدا بما كتبه رئيس تحرير أخبار الـLBCI الأستاذ جان فغالي الذي قال:" إن غالبية النواب تلقوا الطعن وهم يمضون عطلهم الصيفية في المنتجعات الراقية ويصرفون اموال الناس، في وقت يفرضون عليهم الضرائب"، داعيًا اياهم الى الخجل، والى الامتناع عن استضافتهم في صالوناتنا وإكرامهم لأن زمن الاداب الاجتماعية انتهى" وتابع:
"لقد حان الوقت لينظر الشعب اليهم باحتقار لأنهم يسرقونه ويرتكبون يوميا جريمة بحقه، لأن الضريبة ليست جناية صغيرة، فهي تغطي الفساد والفساد هو الهدر وضرب البيئة والصحة، وهذه جريمة بيئية، وهذا يجعلنا نقول ان المعركة التي نسير بها ليست شعبوية، بل هي باسم الشعب، فإن كنا شعبويين، فإن رئيس الجمهورية هو شعبوي لأنه دعا الى طاولة حوار اقتصادي اجتماعي، وكذلك أصبح القضاء شعبويا لأنه يتكلم باسم الشعب، وأردف: "نحن شعبيون ولسنا شعبويين لأننا نتكلم باسم الشعب".
ولفت نائب رئيس الكتائب إلى أن رئيس الجمهورية أعطانا الأسباب الموجبة للطعن بقانون الضرائب، لأن موقفه بكل هذه المواضيع كان موقفًا مُشرّفا، فقد دعا الى الموازنة قبل فرض الضرائب، شارحا ان الموازنة ليست حساب "دكانة"، بل هي ترتكز على نظرة اقتصادية ـ اجتماعية سريعة تحدد درجات النمو المتوقعة ومستوى الايرادات التي قد نصل اليها.
وإذ أشار الى ضرورة وجود رؤية بالحد الأدنى، سأل: كيف تؤخذ الرؤية بالقطعة؟ بمعنى إقرار سلسلة في مكان وقانون ضرائب في مكان آخر من دون وضع إطار ناظم لها وهو الموازنة؟
وقال: "لقد بدأو باقتطاع الضرائب من الناس من دون رؤية، وقد أعطانا رئيس الجمهورية الاسباب الموجبة لتقديم ألف طعن وليس طعنا واحدا، معتبرا ان ما حصل يدل على أنه وكأنّ الرئيس لم يُجر الحوار، سائلا: من يحكم لبنان ومن يقرر في لبنان"؟
ورأى الصايغ أن من يقرر في لبنان هو المرشد الاعلى وهو السيد حسن نصرالله، لافتا الى ان هناك علاقة جدلية بين السلاح والفساد، فالسيد هو من يفاوض ويُطهّر هو يبدأ المعارك وينهيها ومن يحكم لبنان، اضاف: "الان تركوا له المكان للعب، ويوجد ملعب للسياسة وهذا الملعب للكبار وعليهم عدم اللعب به اي السلطة، وهناك ملعب للصغار وهو الاقتصاد حيث الفساد".
وعن معركة الجرود قال الصايغ: "نحن نصدق ما يقوله رئيس جمهورية البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقائد الجيش وما رأيناه بالمباشر مع قائد العمليات، وكل ما سمعناه ان هذه المعركة لبنانية قام بها لبنانيون بأمرة السلطة الشرعية أي الجيش اللبناني بكل أسلحته على أرض لبنانية وبقرار لبناني.
ولفت الى ان ما حصل خلف الستارة لم نكن نعلم به، لغاية ظهور السيد نصرالله في المرتين الأولى والثانية، عندما تحدث عن دوره المسهّل لخروج داعش مقابل مقايضة حول مكان جثامين الجيش اللبناني.
وقال الصايغ: كنا نتمنى محاكمة من قتلوا الجيش اللبناني، معتبرا أنّ المشهد المزعج أنّ أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يتكلّم وكأنه رئيس الجمهورية ويعلن النصر ويوم التحرير الذي قام به الجيش اللبناني ويحدّد المكان والزمان بـ 24 ساعة قبل أن يتحدّث رئيس جمهورية البلاد.
ولفت الصايغ الى انه في عمليات التفاوض ليس هناك ابيض واسود، فالتفاوض مع الارهابيين يتم لهدفين: إما من اجل استسلامهم وإما لأسباب انسانية.
وسأل الصايغ: هل يحق لنصرالله مصادرة إنجاز الجيش وقرار الدولة اللبنانية وتحدد مكان الاحتفال والقول بأن هناك تنسيقا مع الجيش السوري، علما ان الجيش اللبناني كان ينفي كل يوم التنسيق مع الحزب ومع الجيش السوري؟
ولاحظ وكأن المطلوب ربط عضوي بين الجيش اللبناني وحزب الله لتثبيت المعادلة الثلاثية التي تقسم اللبنانيين بشكل عمودي وتنتج مشهدا من الماضي هو 8 و14 آذار.
ورأى ان الانتصار هو للجيش ومحاولة تصوير هذا الانتصار من جهة واحدة وكانه انتصار للمعادلة التي قسمت اللبنانيين ولا تزال هو محاولة لمصادرة الانجاز وأخذه لمكان اخر، مشيرا الى ان التاريخ يُكتب في هذه اللحظات.
ولفت الى أن علينا ان نشهر الحقيقة التي أعلنها رئيس الجمهورية الذي لم يقل بأن المعادلة الثلاثية انتصرت بل قال ان الجيش هو من قام بالعملية وانتصر ويوم التحرير سيعلن عنه في زمن آخر بعد يوم الحداد.
اضاف: كان هناك شك لدى بعض الدول بانه سيسقط في هذه العملية فوق ال10بالمئة من الجيش، لكن هذا لم يحصل على الارض الامر الذي ادهش الجميع، مشيرا الى انه إن كان لدى الرئيس شك بأن الجيش غير قادر يستطيع اعلان ذلك بالمباشر أو بطريقة مبطنة، انما الناس تعلم أن الجيش قادر بما يملك على القيام بأي عملية لحماية لبنان في الداخل أو على الحدود.
ولفت الى ان الجيش استخدم أسلحة نوعية وجديدة، وسجّل ابتكارا له من الجو بتوجيه القذائف بالليزر، فحتى الجيش الاميركي لم يكن مقتنعا بان هذه القذائف يمكن ان توجه في الجو، لكن الجيش اللبناني جرّب ونجح، ووجه النيران المدفعية بالليزر على ألاهداف التي لا تراها القوات الارضية، واليوم الجيوش المساعدة للبنان أخذت هذا الانجاز لترى كيف يمكن ان تطور طريقة دعم القوات البرية.
وتابع الصايغ: الجيش اللبناني بالقدرات الصغيرة أثبت أنه قادر على الدفاع عن أرضه والجميع اعترف بذلك بمن فيهم حزب الله، وهذا الأمر لا يمكن لأحد ان يتخطاه.
واعتبر الصايغ ان كل الكلام الذي نسمعه تمهيدي لنهاية اللعبة، فقد وصلنا الى مكان حيث أن كل القوى غير الشرعية في المنطقة العربية مطلوب منها الدخول في الشرعية من فلسطين الى العراق واليمن، لافتا الى هذا الأمر مبني على الاتفاق الذي حصل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الاميركي دونالد ترامب.
اضاف: الوضع في العراق وسوريا يُشير بقوة الى أن اللعبة على وشك النهاية وهي ستؤدي الى نظام سياسي جديد في سوريا، فتخسير داعش والنصرة وتربيح جيش النظام وإمساكه بالمعابر هو مقدمة للقول بأنّ كل ما يحمل علم الشرعية هو الصحيح وإن لم يكن معترفا بها، لكنها مرحلة طبيعية ضرورية لتغيير طبيعة الشرعية، لافتا الى ان لبنان لا يمكنه ان يبقى على ما هو عليه مع انتهاء داعش والنصرة والحشد الشعبي في العراق إذ لا بد من الوصول الى نظام مبني على الشرعية ولا يمكن ترك المعادلة قائمة لأنه لا يجوز قيام شيء اخر إلا الدولة ثم الدولة .
ورأى نائب رئيس الكتائب انّ المطلوب التعويم المالي والسياسي لبعض أهل الحكم، مشيرا إلى ان التعويم المالي واضح، فهناك أناس أتوا الى السلطة بأجندة واضحة ولا تهمّهم المصلحة العامة والخير العام وأصغر إنسان يعرف هذا الأمر.
واعتبر الصايغ أن وضع اليد يتمثل بأن هناك منظومة فساد يجب ان تُحمى في الادارة، بمعنى ان القضاة او المسؤولين الذين يمكن ان يُعرقلوا لا بد من إسكاتهم او إبعادهم.
ورأى ان هناك ملعبين: ملعب الكبار وهو الأمن والدفاع الذي يمسك به نصرالله، وملعب الصغار الذي تركه للباقين، من هنا نلاحظ خجلا بمواجهة ملفات الفساد من قبل وزراء حزب الله، علما أنهم من أفضل الوزراء في الدولة اللبنانية، فهم يعملون بحرفية ومهنية ويتابعون ملفاتهم وليسوا مُرتكبين، لكن لا يواجهون في ملفات الفساد لأنّ الاتفاق يقضي بأنهم يعارضون من أجل الشكل، إذ لا يريدون مشاكل، فالمعركة الأم كانت تحرير القدس والدفاع عن الحدود جنوبا والآن تحصل في سوريا والباقي تفاصيل لذلك يعارضون من أجل الحفاظ على ماء الوجه.
أما وزراء القوات فمغلوب على أمرهم، معتبرا أن الاعتراض يجب ألا يكون إنشائيا وبالكلام فقط، مضيفا: من المخزي ما يحصل في الحكومة ، أي التعاطي بين الوزراء الكبار والصغار أو وزير الصف الأول ووزير الصف الثاني، فهناك وزير تايواني وآخر صيني، سائلا: ماذا ينتظر وزراء القوات ليكونوا أقسى من ذلك؟
الصايغ اشار الى ان اتفاق معراب كان له أهداف: اولها المصالحة التاريخية التي لها علاقة بالوجدان المسيحي وثانيها: انتخاب عون رئيسًا وانتاج حكومة كان يفترض ان تسود فيها المناصفة، لافتا الى ان هناك حربًا تُخاض على مواقع التواصل الاجتماعي توحي وكأن لا مكان لاتفاق معراب.
أضاف: أحزن لأن لا طرح مشروعًا وهذا ما نطالب به، داعيا الى التفكير بمشروع للبنان ترتاح فيه جميع المكونات ولنتحدث أبعد من المحاصصة ومن نائب ووزير، فبكل أسف التطورات بيّنت ألا قالب حلوى ليتقاسمه احد


الصايغ: لا خيار سوى الجيش القوي والعدالة والقضاء الخميس 31 آب 2017 NaharTV


الصايغ: لا خيار سوى الجيش القوي والعدالة والقضاء
الخميس 31 آب 2017 NaharTV
د. الصايغ: لا خيار سوى الجيش القوي والعدالة والقضاء
#سليم_الصايغ المصدرwww.kataeb.org
اكد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ ان موقف الكتائب واضح من موضوعي الضرائب وسلسلة الرتب والرواتب، معتبراً ان الخطأ الذي يُرتكب هو ربط الضرائب بالسلسلة، وموضحاً ان احد الاسباب الموجبة لتقدّمنا بالطعن انه لا يجب ان نفرض ضريبة لتمويل السلسلة.
وشدد الصايغ في حديث للنهار، على ان تمويل السلسلة ضروري ويتم عبر ضبط الهدر، مشيراً الى ان الحكومة لم تعطِ النموذج الصالح في مكافحة الفساد ولم تتم محاسبة اي شخص كما يلزم، ومؤكداً انه لا يمكن تحميل المواطن اعباء سوء ادارة السلطة.
وذكّر ان حكومة تمام سلام السابقة عملت بظل فراغ رئاسي وكان هدفها تأمين انتخاب الرئيس، وان الكتائب استقالت منها على اساس ملف اعتبرنا ان فيه فساد وهدر للمال العام وضرب للبيئة في لبنان، واضاف "استقلنا عندما شعرنا ان هناك مساواة سلبية وتسويات ووصلنا الى مكان جرى فيه تقاسم النفايات والجريمة البيئية والصحية". وإذ اعتبر ان هناك اشخاصا ووزراء نيتهم حسنة، دعاهم الصايغ الى عدم الاكمال بهذا المشوار وان يستقيلوا من الحكومة وان تكون لديهم الجرأة للقول انهم يريدون خيارا اخر.
واعتبر ان من الخطأ الاعتبار ان السلسلة يجب ان تموّل من جيوب المواطنين، لافتاً الى ان المشكلة هي في ان الضرائب ستؤدي الى زيادة الاقساط المدرسية ما يعني ان المواطن سيدفع مرتين، داعياً السلطة الى اخذ قرار تاريخي واصلاحي.
وتعليقاً على كلام رئيس الحكومة قال الصايغ: "اذا لم يعتبر ان هناك فسادا في الدولة فليتم اذا الغاء وزارة الفساد التي تم انشاؤها حديثاً".
بالانتقال الى ملف معركتي عرسال وفجر الجرود، اشار الى انه كان هناك انطباع خاطئ بأن الجيش اللبناني غير قادر على خوض المعركة لاسباب تقنية وسياسية، وان حزب الله قادر على القيام بدوره، الامر الذي ولّد انطباعين الاول ان لبنان بات في ذمة حزب الله ولولاه لما تخلّصنا من النصرة، وثانيا هناك جهة رافضة وتعتبر ان ما يحصل فخّ.
وتابع: "عندما اخذ الجيش زمام المبادرة بالتوقيت الذي حدد هو، حصلت انعطافة لدى الراي العام الذي رأى ان الجيش قادر ومسؤول، فشهدنا التفافا وطنيا حول الجيش". واكد انه لا يمكن إلا ان نصفق لهذا الامر وعبّرنا عن دعمنا للجيش بزيارة قمنا بها لقائد الجيش قبل بدء معركة فجر الجرود فتلقينا تطمينات منه، اضافة الى زيارة قام بها وفد كتائبي الى منطقة رأس بعلبك بعد بدء المعركة.
واضاف الصايغ: "نحن فخورون بهذا الاداء الرائع والتاريخي، وكل الخبراء يؤكدون ان الجيش اللبناني وضع 5 الاف عسكري مع تقنيات حديثة وقاتل باندفاع وبطريقة افضل من اكبر الجيوش".
وتعليقاً على استباق حزب الله الدولة اللبنانية باعلانه النصر، رأى ان المفروض على رئيس الجمهورية القوي الذي يدفع من رصيده ورصيد لبنان دولياً لتغطية حزب الله ان يقول للحزب انه عندما يمسك الجيش بزمام الامور الكل يسكت. وتابع الصايغ "لقد اخطأوا بحق الشعب اللبناني والجمهورية اللبنانية وكأنهم يريدون احتكار الانجاز، ومن مسؤولية رئيس الجمهورية الذي اتى بمعادلة واضحة ان يترجمها بطريقة مختلفة في هذه المرحلة."
وعن امكانية مشاركة حزب الكتائب في الاحتفال الذي ستقيمه الدولة اللبنانية لتكريم الجيش اللبناني، قال: "سندعو مع رئاسة الجمهورية والقوى لحضور هذا الاحتفال، لاننا نعتبر الانتصار الذي حققه الجيش هو للشعب اللبناني ويجب الالتفاف حول مؤسساتنا الدستورية، لان لا خيار سوى الجيش القوي والعدالة والقضاء القوي." ورأى ان حزب الله وبمحاولة مصادرته للانجاز ولّد "نقزة"، وافضل رد هو احتضان هذا الانجاز.
وتابع نائب رئيس الكتائب: "عندما تحدّث نصرالله شعرنا لوهلة انه رئيس الجمهورية، وسؤالنا "من يعلن النصر" هو سؤال تحريضي لرئيس الجمهورية الرئيس الذي نطمح له، وما تخوفنا منه في الموضوع السياسي قد تحقق". واضاف: "على رئيس الجمهورية ان يقول كفى ويسأل من فاوض ومن نسّق؟"
واكد ان الجيش ليس مسؤولاً عن تسهيل مغادرة عناصر داعش بهذا الشكل، لان القرار كان سياسياً، والسؤال يجب توجيهه الى الحكومة. واستغرب كيف ان الامين العام لحزب الله كان يعتبر في السابق انه من الخطر وصول داعش الى الحدود العراقية، واليوم فاوض لارساله الى تلك الحدود.
وشدد على ان التفاوض مع الارهابيين يحصل لسببين: اولاً لاستسلامهم او لاسباب انسانية لاجلاء جرحى.
واعتبر الصايغ ان المشكلة مع حزب الله هي بأنه يأخذ مكان الدولة ويتفرّد بقرارات مهمة كاخلاء موقوفين من سجن رومية متخطين بذلك القضاء والمحاكم اللبنانية، ويفاوض حول مصير داعش في لبنان. ورأى ان الاعلام الحربي يزايد ويعطي انطباعا انه حقق الانتصار وفي هذا الامر انتقاص من سيادة لبنان.
وتابع: "الضحية هو كل رأي معارض صلب ضد النهج السائد، ومن يحكم لبنان هو المرشد الاعلى اي الامين العام لحزب الله والادوات التابعة له".
ورأى الصايغ ان هناك مراكز اعلامية وقضائية وديبلوماسية وادارية مستهدفة وهناك نوع من وضع اليد على السلطة، وقال: "مشكلتهم مع الكتائب اننا لم نقم بمحسوبيات في السلطة، ومع كل ضربة توجّه الينا نخرج منها اقوى وترتدّ عليهم


د. الصايغ عبر الجديد: انتصار الجيش هو انتصار للدولة ولمشروع السيادة... نحترم شهادة الجميع في سبيل لبنان ولا ننتظر شهادة أحد بشهداء حزب الكتائب على مر السنين 30-08-2017


https://youtu.be/qQ_KvFp8j-w :
المقابلة الكاملة للجديد
د. الصايغ عبر الجديد: انتصار الجيش هو انتصار للدولة ولمشروع السيادة... نحترم شهادة الجميع في سبيل لبنان ولا ننتظر شهادة أحد بشهداء حزب الكتائب على مر السنين
30-08-2017 www.kataeb.org
سأل نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، من يحكم لبنان ومن هو رئيس لبنان الفعلي؟ هل هو رئيس الجمهورية او وزير الخارجية جبران باسيل، او ثلاثي الى جانب باسيل؟ وأضاف:"نشعر ان البلد محكوم من خارج المؤسسات وعندما تحدث امين عام حزب الله حسن نصرالله شعرنا ان رئيس الجمهورية هو الذي يتحدث ويقرر متى يُتخذ قرار الحرب والسلم وكان يوزّع المهام".
وتابع:" لا نعرف من يحكم البلد، واين تُعلّب القرارات والصفقات الاقتصادية، لان الوزراء يتبلّغون القرارات فقط في مجلس الوزراء، لذلك من حقنا ان نسأل ونحاسب وهذا ما نقوم به في مجلس النواب".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "الحدث" عبر الجديد، أشار الى ان منذ بدء المعركة اعتبرنا ان الجيش قادر منذ البداية على القيام بالعملية لوحده وحسم معركة عرسال، مضيفا: "لاحظنا في كل المنظومة الاعلامية والسياسية ان هناك محاولة لاظهار ان هناك معادلة الجيش السوري وحزب الله والجيش اللبناني رغم التأكيدات اليومية الصادرة عن الجانب اللبناني بأن لا تنسيق مع احد، وكأن هناك ارادة لترسيخ صورة ان الجيش اللبناني ليس قادرا على المواجهة لوحده وهو بحاجة لحزب الله والجانب السوري".
سأل:" لماذا على نصرالله ان يعلن انتهاء المعركة والانتصار، واين الدولة اللبنانية؟"، مؤكدا ان على رأس البلاد الاعلان عن انتهاء المعركة والانجازات التي تحققت، معتبرا ان البيان الذي صدر عن بعبدا بات باهتا لان امين عام حزب الله سبقه.
وأشار الصايغ الى ان ما قام به الجيش في معركة فجر الجرود سيُدرّس في المدارس العسكرية في العالم، معتبرا ان الجيش اللبناني حقق انجازا لم يحققه اكبر الجيوش، كما دفع عناصر داعش للانتحار والاستسلام والانهيار الكامل وحرر الارض اللبنانية.
وتابع: "هناك نقطة عمليات محددة للجيش اللبناني ضمن المناطق اللبنانية، بينما حزب الله والجيش السوري يقومان بعملياتهما من الجانب السوري".
واشار الصايغ الى ان قائد الجيش اكد لنا لدى زيارته قبل بدء المعركة، ان لا تنسيق عملانيا مع الجانب السوري، معتبرا ان حزب الله كمنظومة عسكرية ليس ضمن الدولة اللبنانية، ففي البيانات الوزارية يقال عن سلاح حزب الله بانه موضوع خلاف.
وتعليقا على اعلان نصرالله النصر، سأل:" لماذا نحشر نفسنا بهذه العملية ونعلن انتصارات قبل ان تعلنها الدولة، احتراما لموقع رئيس الجمهورية يجب ان ننتظر، لسنا في حالة تسابق الا اذا كانت هناك محاولة لتغطية التفاوض الذي حصل". وكشف ان داعش طلب اجراء مفاوضات مع الدولة، لكن الجيش اعلن انه لا يفاوض فلم يُدخل نفسه بهذه المتاهة، وتبيّن ان في سلة المفاوضات هناك اكثر بكثير من موضوع العسكريين المخطوفين.
واوضح ان التفاوض مع تنظيم ارهابي يحصل اولاً لاسباب انسانية لاخلاء جرحى، وثانيا لدرس كيفية الاستسلام، لكن لم هذين الامرين لم يتحققا بل جرى التعامل مع داعش كجيش.
وتابع: "كنا مع المفاوضات لاسباب انسانية، لكننا نرفض تأمين خروج آمن لعناصر داعش وبسلاحهم، لان هؤلاء اشخاص اعتدوا على ارضنا وكانوا على شفير الاستسلام وبعدما حوصروا بدأوا بالانتحار، لذا كان يجب ان يضيّق عليهم ليستسلموا ويتم اقتيادهم الى التحقيق وتتم محاكمة المقاتلين".
وبالانتقال الى ملف اقالة القاضي شكري صادر من مجلس شورى الدولة، أكد ان هناك محاولة للاطاحة بصادر وتدجين قضاة احرار في البلد، مشيرا الى ان هناك هجمة من السلطة السياسية على القضاء وهذا الامر لا يطمئن. وتابع: "هناك سلطة سياسية فاسدة وديكتاتورية وقحة، وحسب وصف صادر اننا انتقلنا الى العهر السياسي، ما يعني اننا ننتقل الى الدولة الفاشلة".
وردا على سؤال، قال:"في الحكومة السابقة طالب وزراء الكتائب الثلاثة بان يمسك الجيش زمام الامور في عرسال فموقفنا ثابت بهذا المجال،لكن قائد الجيش تحدث عن مئات القتلى في حال المضي بالمعركة، وهناك من اراد استعمال الدولة لخدمة سياسة المحاور ما كان سيؤدي الى حرب اهلية، وبالتالي بظل الانقسام لم تتمكن الحكومة من اخذ القرار".
وتعليقاً على اعلان الانتصار من بعبدا، قال الصايغ: "هذا المشهد الذي يريح الناس ويطمئن الدولة"، إلا انه اعتبر ان المعركة على الارهاب لم تنته بل هي معركة شاملة وكاملة وتأخذ اجيالاً، ونحن معرّضون لتكون بؤر وخلايا تستعمل العنف المفرط لاسباب سياسية وغيرها".
وثمّن الصايغ كلام رئيس الجمهورية الذي تطرق فيه الى انماء المناطق الحدودية، وقال: "هناك 3 ركائز اساسية: اولا السيادة وان يتمكّن الجيش من بسط سيادته على كل الحدود، ثانيا الاقتصاد والتنمية وتركيز جهد كبير على المناطق الحدودية وثالثا العدالة والقضاء لان الدولة لا تقوم إلا من خلال تعزيز السلطة القضائية.
وشدد على ضرورة ان يُسمح للجيش بأن يصول ويجول على كل الاراضي اللبنانية من دون خط احمر، إلا انه رأى ان لدينا انطباعاً ان لا حكومة في لبنان.
ولفت الى ان انتصار الجيش اللبناني يجب ان يكون انتصاراً للدولة ولمشروع السيادة اللبنانية، واذا تصرّفنا كما يجب يكون الانتصار للبنان وليس لفريق على حساب الاخر.
ودعا الى محاكمة اي شخص تآمر على الجيش اللبناني، وقال الصايغ: "اي شخص عليه شبهات انه تآمر على الجيش يجب ان يساق الى العدالة لاثبات براءته او تهمته". واشار الى ان من يجب الجيش عليه ان يضع نفسه تحت امرته ، وحزب الكتائب ابلغ قيادة الجيش اننا بنسائنا ورجالنا احتياط للجيش اللبناني.
وعن زيارة حزب الكتائب الاثنين الماضي الى رأس بعلبك، اوضح الصايغ ان هدف الزيارة كان الوقوف الى جانب اهالي المنطقة والاطلاع من قيادة الجيش على ما يحصل على الارض.
وردا على سؤال حول إمكانية مشاركة حزب الكتائب اللبنانية باحتفال حزب الله بالانتصار، أوضح د الصايغ أن الجهة الوحيدة الرسمية التي ينبغي أن تنظم وتدعو للاحتفال بالانتصار هي الدولة اللبنانية ورئاسة الجمهورية، وعندها يكون حزب الكتائب على استعداد دائم للمشاركة، أما إن كان حزب الله ينظم تكريما لشهدائه الذبن سقطوا دفاعا عن لبنان فحزب الكتائب أيضا يكون مستعدا للمشاركة نظرا لاحترامه لشهادة كل مواطن يفدي الوطن بدمائه ويعترف بجميع الشهداء بغض النظر أن كانت أحزابهم تعترف بشهداء حزب الكتائب أم لا، كما هي حال حزب الله تحديدا الذي لم يعلن يوما الإقرار بشهداء الكتائب وغيرهم، ولكن بالنسبة للكتائب احترام دماء جميع الشهداء دفاعا عن لبنان مسألة مبدئية وتبقى كذلك دون انتظار شهادة أحد بشهداء الكتائب على مدى السنين.
نقل مباشر:
سأل نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، من يحكم لبنان ومن هو رئيس لبنان الفعلي؟ هل هو رئيس الجمهورية او وزير الخارجية جبران باسيل، او ثلاثي الى جانب باسيل؟
- نشعر ان البلد محكوم من خارج المؤسسات
-
مع العلم ان اللواء ابراهيم يقوم بواجباته وهو مكلف من قبل الحكومة اللبنانية، لكن لا اعرف اذا كان ابراهيم هو الذي فاوض مع داعش وسوريا وحزب الله
-
عندما تحدث نصرالله شعرنا ان رئيس الجمهورية هو الذي يتحدث ويقرر متى يتخذ قرار الحرب والسلم ووزّع المهام
-
لا نعرف من يحكم البلد واين تعلّب القرارات والصفقات الاقتصادية، لان الوزراء يتبلّغون فقط في مجلس الوزراء
-
من حقنا ان نسأل ونحاسب وهذا ما نقوم به في مجلس النواب
-
منذ بدء المعركة نعتبر ان الجيش منذ البداية قادر على القيام بالعملية لوحده وحسم معركة عرسال
-
لاحظنا في كل المنظومة الاعلامية والسياسية ان هناك محاولة لاظهار ان هناك معادلة الجيش السوري وحزب الله والجيش اللبناني رغم التأكيدات اليومية الصادرة عن الجانب اللبناني بان لا تنسيق مع احد وكأن هناك ارادة لترسيخ صورة ان الجيش اللبناني ليس قادرا على المواجهة لوحده وهو بحاجة لحزب الله والجانب السوري
-
لماذا على نصرالله ان يعلن انتهاء المعركة والانتصار اين الدولة اللبنانية؟
-
يجب ان يخرج رأس البلاد ويقول انتهت المعركة وهذا ما انجزناه، والبيان الذي سيصدر عن بعبدا اليوم سيكون باهتا لان نصرالله سبقه
-
ما قام به الجيش اللبناني سيُدرّس في المدارس العسكرية في العالم
-
الجيش اللبناني حقق انجازا لم تحققه اكبر الجيوش، كما دفع عناصر داعش للانتحار والاستسلام والانهيار الكامل وحرر الارض اللبنانية