jeudi 7 septembre 2017

د. الصايـغ: نطالب عون بمبادرة على قدر الأخطـار الداهمــة 13-07-2017

نتيجة انتخابات نقابة المعلمين ليست خسارة ونحن طلاب حوار
د. الصايـغ: نطالب عون بمبادرة على قدر الأخطـار الداهمــة
13-07-2017
المركزية- يبدو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مصرا على اثبات كون عهده جامعا، بدليل الكلام عن اتجاهه إلى لمّ شمل المعارضين تحت سقف بعبدا للإستماع إلى آرائهم، خصوصا أن انتقادات طاولت الأداء الحكومي أخيرا، لاسيما في ملفي الضرائب والكهرباء.
هذه الصورة تجعل الأنظار تتجه إلى الصيفي، حيث يؤكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل انفتاحه على الرئيس عون، وإن كان مصرا على خوض ما يسميها معارك المواطن اللبناني، في الوقت المناسب، مراهنا على الارادة الشعبية في التغيير.
نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ أكد لـ"المركزية"، في معرض التعليق على لقاء بعبدا المحتمل أن "موقفنا واضح: نحن طلاب حوار وندعم هذا النهج، علما أن أي دعوة رسمية لم تصلنا حتى الساعة، وسنتخذ موقفنا الرسمي، عندما نتبلغ الدعوة".
وشدد الصايغ على أن "للكتائب ثوابت في هذا الاطار، نحن دائما ندعو إلى الحوار، غير أن الوضع في البلد خطر أمنيا واقتصاديا، لا سيما لجهة التطورات السورية ووجود النازحين، إلى جانب العقوبات الأميركية المنتظرة، إضافة إلى المحاولة الدائمة لجر لبنان إلى لعبة المحاور، والملفات الخلافية الكبرى الماثلة على طاولة مجلس الوزراء التي تمنع الحكومة من اتخاذ موقف موحد من القضايا الأساسية، وكذلك في الملفات الحياتية"، مشيرا إلى "خطر داهم يتهدد لبنان، وهو يتطلب مبادرة كبيرة، على مستوى هذا التهديد الذي لا يمكن مواجهته بمحاولات ذات طابع فضفاض، ونحن نطلب من رئيس الجمهورية أن يتولى زمام المبادرة في هذا الاطار، على ألا يكون السقف الذي يرسمه مجرد تنفيس للإحتقان بين الناس، أو مجرد تعويم للحكومة التي فشلت حتى اليوم في إدارة البلد".
وعن أسباب ابتعاد الحكومة عن الملفات الخلافية، لفت إلى أن "الحكم قرار وتنفيذ وإنجاز ومسؤولية، وهذا ينسحب على كل أطراف السلطة التنفيذية، ومن يتلطون اليوم خلف رئيس الجمهورية، يحشرون الرئاسة في الزواريب السياسية الضيقة، وهذا أمر لا يليق بمقام الرئاسة، وعلى الرئيس عون، إذا كان يريد أن يبرهن أنه "بي الكل" أن يترجم هذا الشعار عن طريق عملية سياسية كاملة، تنسحب على المشهد المحلي، لأن طريقة إخراج قانون الانتخابات، والتهرب من الموجبات الدستورية يضربان الثقة بالدولة، والرئيس والمعارضة هما الفريقان الوحيدان القادران على إعادة هذه الثقة، على الرغم من الجهد الشخصي الذي يبذله كثير من الوزراء في وزاراتهم، غير أن هذا لا ينفي أن تمرير الامور بالشكل الذي نراه اليوم امر غير جائز، خصوصا أن هذه الحكومة التي كان من المفترض أن تنتهي ولايتها خلال شهور لإنجاز قانون الانتخاب، مددت لنفسها عاما كاملا، ما يعني أنها تتصرف كحكومة مطلقة الصلاحيات، في وقت هي ليست موضع ثقة نصف البلد. فهل هناك إرادة سياسية حقيقة للإنقاذ، أم أنهم يريدون التسبب في إفلاس البلد؟ نحن لن نشارك في ذلك، لذلك نريد تعويم البلد لا الحكومة.
وفيما يراهن الجميل على الارادة الشعبية، بدت انتخابات نقابة المعلمين "بروفة" للاستحقاق النيابي، رجحت فيها الكفة لمصلحة اللائحة التي تدعمها القوى الحاضرة في السلطة، في مقابل أخرى دعمها الكتائب. إلا أن الصايغ أشار إلى أن "هناك 15 ألف أستاذ، اقترع أقل من نصفهم، وجميع من لم يقترعوا، على رغم كل الضغوط التي مارستها عليهم إدارات المدارس في مناطق مقفلة، لم يصوتوا للوائح المعلبة التي عرضت عليهم، أي أنهم رافضون لأداء السلطة، ثم إن الأغلبية في بيروت والشمال أتت لصالحنا، وهذا يعني أن حزب الله لم يستطع فرض تكليفه الشرعي في هاتين المنطقتين، ما يعني أن لولا هذا التكليف لكان الصوت الحر في النقابة كسب معركة استقلالية النقابة، علما أن الجميع يشهد للأداء الكتائبي بشخص نجيب العيلي في النقابة، وحصولنا وحدنا على 40% من الأصوات في مقابل كل الأحزاب مجتمعة، يفسر تخوفهم من النسبية، وهذا ليس خسارة".




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire