د. الصايغ عبر صوت لبنان 100.5 : خطوط التوتّر العالي مشروع تهجيري للمنصورية-عين سعادة وضرب للمدارس الكاثوليكية في المنطقة
06-09-2017
تعليقا
على بدء عملية وصل خطوط التوتر العالي في منطقة المنصورية - عين سعادة بالقوة،
والوقفة الاحتجاجية التي ينفذها اهالي المنطقة، أسف نائب رئيس حزب الكتائب الوزير
السابق الدكتور سليم الصايغ لما يحصل، معتبرا ان السلطة تنحرف نحو الديكتاتورية
بخطوات ثابتة، والدولة تتصرف وكأن هناك عملية عسكرية لتحرير هذه المنطقة من داعش.
د. الصايغ وفي حديث عبر صوت
لبنان 100.5، اشار الى ان هناك نوعا من القمع لاهالي المنصورية - عين سعادة لمنعهم
من التعبير عن رأيهم، وللاعلاميين الذين منعوا من الوصول الى المكان حيث يجري مدّ
الخطوط.
واذ رأى ان توقيت بدء عملية
وصل الخطوط مشبوه لانه يسبق فتح المدارس، اعتبر ان هذا المشروع هو مشروع تهجيري
للمنطقة وضرب للمدارس الكاثوليكية، مؤكدا وجوب التحرك لما له من مخاطر صحية مثبتة
علميا .
وتابع:" لطالما رفعنا
الصوت وقلنا ان كلفة التعويضات التي ستقدم للاهالي اكبر بمرتين من تمديد هذه
الخطوط تحت الارض لكن "على من تقرأ مزاميرك يا داوود"، في عهد الرئيس
السابق ميشال سليمان لم يكن هناك نية للعمل بالقوة، انما اليوم هناك غشاوة على
عيون أهل الحكم". وسأل:"لااعرف اذا كان النداء للرئيس ميشال عون لوقف مد
خط التوتر العالي سينفع والا سيكون اهم انجازات عهده عملية تهجير اهالي المنصورية
- عين سعادة".
واضاف:" انهم يدفعون
الناس الى حالة عصيان مدني والى التطرف والرد بالقوة، ونحمّل المسؤولية للوزراء
المختصين والحكومة مجتمعة".
وذكّر د. الصايغ الاهالي
بأن المعركة بدأت مع التيار الوطني الحر الذي كان أول من تكلم عن هذه المشكلة،
مضيفا:" لكن وبعد ان اصبح في وزارة الطاقة بات يصدر التبريرات لعدم النزول
الى الشارع، ثم وقفنا مع القوات ضد هذا المشروع واليوم هي غائبة عن السمع".
المصدر: Kataeb.org
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire