jeudi 7 septembre 2017

د. سليم الصايغ ل"صوت لبنان": وثيقة بعبدا لزوم ما لا يلزم ونعمل على قيادة التغيير في البلد الجمعة 23 حزيران 2017


د. سليم الصايغ ل"صوت لبنان": وثيقة بعبدا لزوم ما لا يلزم ونعمل على قيادة التغيير في البلد
الجمعة 23 حزيران 2017
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان الوثيقة التي صدرت عن لقاء بعبدا التشاوري هي تكرار لما جاء في وثيقة االطائف والبيان الوزاري وخطاب القسم لذلك هي لزوم ما لا يلزم وقال:"لقد سبق وسألنا رئيس الجمهورية الذي نعتبره "بي الكل" عن الهدف من لقاء بعبدا ولكن لم يأتِنا الجواب".
د. الصايغ وفي حديث لمانشينت المساء من صوت لبنان رأى ان على الرئيس ميشال عون ان يحتضن الموالاة والمعارضة ويطمئن الجميع خاصة الذين لا يشاركون في القرارات لافتا الى ان ثمة رؤساء احزاب اشاروا على رئيس الجمهورية انهم لا يريدون مشاركة الكتائب في اللقاء وهذا ما وصلنا.
واعتبر ان ثمة خللا بالاداء السياسي "فأصبح حوار بعبدا تعويميا للحكومة" مشيرا الى ان مصافحات الامس ليست مهمّة وقال:"يكفي تظهير صور فلكلورية وابتسامات متبادلة وكأن الناس تنتظر من السلطة مجرد صور او البلد يقوم على الابتسامات".
وأضاف الصايغ:" اذا انجزت الحكومة بكل شفافية وبحسب المعايير العلميّة ما وعدت بانجازه وأتى بالخير العام والمشترك والمصلحة الوطنيّة تكون ناجحة بالفعل اما اذا خلطت بين الخيرين الخاص والعام والمصلحة الفردية والعامة والخزينة والجيب الخاص فستثبت الشكوك والاتهامات التي طالتها".
وعن ملف الكهرباء، رأى الصايغ ان معركة حصلت في مجلس الوزراء الاخير لاسيما بعد ان وقفت الكتائب باسم المعارضة وتحدثت عن فضيحة في ملف البواخر وقال:" بعض الفرقاء منهم القوات اللبنانيّة التي كانت تسير في الملف وبعد الاستنفار المدني رأت انها لا يمكن ان تكمل في خطة الكهرباء وحاول الفرقاء حلها بالسياسة ولم يستطيعوا لان الفضيحة كانت كبيرة "وعيب ما يحصل في قضية البواخر" .
وشدد على ان الكتائب تطالب بعملية تغييرية في البلد والنهج الذي يدار به "واذا اصغى فرقاء لما نقول فليكن ونرفض منطق الصفقات والمحاصصة والمناصفة في الفساد ".
وسأل:"ماذا سيقول كتاب التاريخ عن الرئيس عون اذا لم يلجأ الى ايجاد حلول للملفات التي تهم المواطنين خاصة ان ثمة ملفات كبيرة غير قابلة للحل اليوم كسلاح حزب الله؟".
وعن قانون الانتخابات، اشار الصايغ الى انه لم ير اي فريق راض عن قانون الانتخابات وتابع:"في الكتائب نحن لا نعمل وفق حساباتنا الخاصة ومصالحنا ولا بالذهنية التي عمل بها من وضع القانون " معتبرا ان "المعادلات الحسابية التي وضعوها خاطئة لذلك عادوا يطالبون بتعديل القانون".
واذ اعتبر ان ثمة تعقيما للنسبيّة بالصوت التفضيلي في القضاء لذلك اكثرية مقنّعة، اوضح اننا "كنا نتمنى لو انسحب النموذج التعددي الذي يطبّق ضمن المكوّن المسيحي على سائر الفرقاء".
وعن استعدادات الكتائب للانتخابات، قال:" نعمل وكأن الانتخابات حاصلة غدا ومن واجباتنا ان نكون دائما على موعد مع الناس من دون الغرق بالشعبويات ونعمل على قيادة التغيير في هذا البلد".
وأضاف الصايغ:"اذا لم نعوّل على جو تغييري فسنكون على مشارف ان نخسر ماهية لبنان وجوهره اي الحرية والديمقراطية وبلد الرسالة".
وتابع:" عند لقاء الثنائي المسيحي قيل لنا ان الدكتور جعجع فهم ما يحصل في المنطقة "ولحّق حالو وطلع بالبوسطة" وطُلِب منا ان نفهم المتغيّرات الاقليميّة التي تحصل وقيل لنا "ماذا تنتظرون لكي تصعدوا بالبوسطة؟" ويومها تمّ تخوين كل من لم يصعد في البوسطة ".
واذ شدد على ان حزب الكتائب يعوّل على الناس وعلى ان يكون صوتا صارخا لتعميم الوعي بين الجميع، لفت الى ان لبنان لن يتمتع بالاستقلال السياسي طالما ان ثمّة فريقا يربط مصير لبنان بالمنطقة وسأل:"ما السبب الذي يدفع السيّد حسن نصرالله للحديث عن ملف اقليمي شائك؟" مضيفا:" لا نتمنى الضرر لسوريا وشعبها ولكن لا يمكن بعد اليوم ان تحكم من اي ديكتاتورية كانت ".
الصايغ رأى ان مصلحة لبنان هي باعتماده الحياد الايجابي، متمنيا على "الرئيس القوي الذي له دالة على حزب الله ان ينتزع انجازات بالاساس لصالح لبنان وليس ان ينتزع المتحدثون باسمه الحصص والانتصارات المناطقية والمحاصصة هنا وهناك".
وعن استراتيجية الكتائب للمرحلة المقبلة، قال الصايغ:"ان المبدأ الاول هو فتح الخيارات وان نكون احرارا وهذا ما نمارسه يوميا ونعزّزه فخياراتنا مفتوحة ومعاييرنا للعمل السياسي نجذّرها ونلتقي مع قوى فاعلة على اساسها".
وختم بالقول:"انتهى زمن السياسة كما مورست من قبل ويجب ان نخلق سياسة من نوع آخر في لبنان واستراتيجتنا واضحة ولها رؤية واضحة لذلك نعرف متى ستتكثّف وتتجمّع القوى الحيّة في البلد كي تشكّل كمية حرجة تغيّر الموازين الموجودة".
المصدرKataeb.org


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire