https://youtu.be/qQ_KvFp8j-w :المقابلة الكاملة للجديد
د. الصايغ عبر الجديد: انتصار الجيش هو انتصار للدولة ولمشروع السيادة... نحترم شهادة الجميع في سبيل لبنان ولا ننتظر شهادة أحد بشهداء حزب الكتائب على مر السنين
30-08-2017 www.kataeb.org
سأل نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، من يحكم
لبنان ومن هو رئيس لبنان الفعلي؟ هل هو رئيس الجمهورية او وزير الخارجية جبران
باسيل، او ثلاثي الى جانب باسيل؟ وأضاف:"نشعر ان البلد محكوم من خارج
المؤسسات وعندما تحدث امين عام حزب الله حسن نصرالله شعرنا ان رئيس الجمهورية هو
الذي يتحدث ويقرر متى يُتخذ قرار الحرب والسلم وكان يوزّع المهام".
وتابع:" لا نعرف من يحكم البلد، واين تُعلّب القرارات
والصفقات الاقتصادية، لان الوزراء يتبلّغون القرارات فقط في مجلس الوزراء، لذلك من
حقنا ان نسأل ونحاسب وهذا ما نقوم به في مجلس النواب".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "الحدث" عبر الجديد، أشار الى
ان منذ بدء المعركة اعتبرنا ان الجيش قادر منذ البداية على القيام بالعملية لوحده
وحسم معركة عرسال، مضيفا: "لاحظنا في كل المنظومة الاعلامية والسياسية ان
هناك محاولة لاظهار ان هناك معادلة الجيش السوري وحزب الله والجيش اللبناني رغم
التأكيدات اليومية الصادرة عن الجانب اللبناني بأن لا تنسيق مع احد، وكأن هناك
ارادة لترسيخ صورة ان الجيش اللبناني ليس قادرا على المواجهة لوحده وهو بحاجة لحزب
الله والجانب السوري".
سأل:" لماذا على نصرالله ان يعلن انتهاء المعركة والانتصار،
واين الدولة اللبنانية؟"، مؤكدا ان على رأس البلاد الاعلان عن انتهاء المعركة
والانجازات التي تحققت، معتبرا ان البيان الذي صدر عن بعبدا بات باهتا لان امين
عام حزب الله سبقه.
وأشار الصايغ الى ان ما قام به الجيش في معركة فجر الجرود سيُدرّس
في المدارس العسكرية في العالم، معتبرا ان الجيش اللبناني حقق انجازا لم يحققه
اكبر الجيوش، كما دفع عناصر داعش للانتحار والاستسلام والانهيار الكامل وحرر الارض
اللبنانية.
وتابع: "هناك نقطة عمليات محددة للجيش اللبناني ضمن المناطق
اللبنانية، بينما حزب الله والجيش السوري يقومان بعملياتهما من الجانب السوري".
واشار الصايغ الى ان قائد الجيش اكد لنا لدى زيارته قبل بدء
المعركة، ان لا تنسيق عملانيا مع الجانب السوري، معتبرا ان حزب الله كمنظومة
عسكرية ليس ضمن الدولة اللبنانية، ففي البيانات الوزارية يقال عن سلاح حزب الله
بانه موضوع خلاف.
وتعليقا على اعلان نصرالله النصر، سأل:" لماذا نحشر نفسنا
بهذه العملية ونعلن انتصارات قبل ان تعلنها الدولة، احتراما لموقع رئيس الجمهورية
يجب ان ننتظر، لسنا في حالة تسابق الا اذا كانت هناك محاولة لتغطية التفاوض الذي
حصل". وكشف ان داعش طلب اجراء مفاوضات مع الدولة، لكن الجيش اعلن انه لا
يفاوض فلم يُدخل نفسه بهذه المتاهة، وتبيّن ان في سلة المفاوضات هناك اكثر بكثير
من موضوع العسكريين المخطوفين.
واوضح ان التفاوض مع تنظيم ارهابي يحصل اولاً لاسباب انسانية
لاخلاء جرحى، وثانيا لدرس كيفية الاستسلام، لكن لم هذين الامرين لم يتحققا بل جرى
التعامل مع داعش كجيش.
وتابع: "كنا مع المفاوضات لاسباب انسانية، لكننا نرفض تأمين
خروج آمن لعناصر داعش وبسلاحهم، لان هؤلاء اشخاص اعتدوا على ارضنا وكانوا على شفير
الاستسلام وبعدما حوصروا بدأوا بالانتحار، لذا كان يجب ان يضيّق عليهم ليستسلموا
ويتم اقتيادهم الى التحقيق وتتم محاكمة المقاتلين".
وبالانتقال الى ملف اقالة القاضي شكري صادر من مجلس شورى الدولة،
أكد ان هناك محاولة للاطاحة بصادر وتدجين قضاة احرار في البلد، مشيرا الى ان هناك
هجمة من السلطة السياسية على القضاء وهذا الامر لا يطمئن. وتابع: "هناك سلطة
سياسية فاسدة وديكتاتورية وقحة، وحسب وصف صادر اننا انتقلنا الى العهر السياسي، ما
يعني اننا ننتقل الى الدولة الفاشلة".
وردا على سؤال، قال:"في الحكومة السابقة طالب وزراء الكتائب
الثلاثة بان يمسك الجيش زمام الامور في عرسال فموقفنا ثابت بهذا المجال،لكن قائد
الجيش تحدث عن مئات القتلى في حال المضي بالمعركة، وهناك من اراد استعمال الدولة
لخدمة سياسة المحاور ما كان سيؤدي الى حرب اهلية، وبالتالي بظل الانقسام لم تتمكن
الحكومة من اخذ القرار".
وتعليقاً على اعلان الانتصار من بعبدا، قال الصايغ: "هذا
المشهد الذي يريح الناس ويطمئن الدولة"، إلا انه اعتبر ان المعركة على
الارهاب لم تنته بل هي معركة شاملة وكاملة وتأخذ اجيالاً، ونحن معرّضون لتكون بؤر
وخلايا تستعمل العنف المفرط لاسباب سياسية وغيرها".
وثمّن الصايغ كلام رئيس الجمهورية الذي تطرق فيه الى انماء المناطق
الحدودية، وقال: "هناك 3 ركائز اساسية: اولا السيادة وان يتمكّن الجيش من بسط
سيادته على كل الحدود، ثانيا الاقتصاد والتنمية وتركيز جهد كبير على المناطق
الحدودية وثالثا العدالة والقضاء لان الدولة لا تقوم إلا من خلال تعزيز السلطة
القضائية.
وشدد على ضرورة ان يُسمح للجيش بأن يصول ويجول على كل الاراضي
اللبنانية من دون خط احمر، إلا انه رأى ان لدينا انطباعاً ان لا حكومة في لبنان.
ولفت الى ان انتصار الجيش اللبناني يجب ان يكون انتصاراً للدولة
ولمشروع السيادة اللبنانية، واذا تصرّفنا كما يجب يكون الانتصار للبنان وليس لفريق
على حساب الاخر.
ودعا الى محاكمة اي شخص تآمر على الجيش اللبناني، وقال الصايغ:
"اي شخص عليه شبهات انه تآمر على الجيش يجب ان يساق الى العدالة لاثبات
براءته او تهمته". واشار الى ان من يجب الجيش عليه ان يضع نفسه تحت امرته ،
وحزب الكتائب ابلغ قيادة الجيش اننا بنسائنا ورجالنا احتياط للجيش اللبناني.
وعن زيارة حزب الكتائب الاثنين الماضي الى رأس بعلبك، اوضح الصايغ
ان هدف الزيارة كان الوقوف الى جانب اهالي المنطقة والاطلاع من قيادة الجيش على ما
يحصل على الارض.
وردا على سؤال حول إمكانية مشاركة حزب الكتائب اللبنانية باحتفال
حزب الله بالانتصار، أوضح د الصايغ أن الجهة الوحيدة الرسمية التي ينبغي أن تنظم
وتدعو للاحتفال بالانتصار هي الدولة اللبنانية ورئاسة الجمهورية، وعندها يكون حزب
الكتائب على استعداد دائم للمشاركة، أما إن كان حزب الله ينظم تكريما لشهدائه
الذبن سقطوا دفاعا عن لبنان فحزب الكتائب أيضا يكون مستعدا للمشاركة نظرا لاحترامه
لشهادة كل مواطن يفدي الوطن بدمائه ويعترف بجميع الشهداء بغض النظر أن كانت
أحزابهم تعترف بشهداء حزب الكتائب أم لا، كما هي حال حزب الله تحديدا الذي لم يعلن
يوما الإقرار بشهداء الكتائب وغيرهم، ولكن بالنسبة للكتائب احترام دماء جميع
الشهداء دفاعا عن لبنان مسألة مبدئية وتبقى كذلك دون انتظار شهادة أحد بشهداء
الكتائب على مدى السنين.
نقل مباشر:
سأل نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، من يحكم لبنان ومن هو رئيس لبنان الفعلي؟ هل هو رئيس الجمهورية او وزير الخارجية جبران باسيل، او ثلاثي الى جانب باسيل؟
سأل نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، من يحكم لبنان ومن هو رئيس لبنان الفعلي؟ هل هو رئيس الجمهورية او وزير الخارجية جبران باسيل، او ثلاثي الى جانب باسيل؟
- نشعر ان البلد محكوم من خارج
المؤسسات
- مع العلم ان اللواء ابراهيم يقوم بواجباته وهو مكلف من قبل الحكومة اللبنانية، لكن لا اعرف اذا كان ابراهيم هو الذي فاوض مع داعش وسوريا وحزب الله
- عندما تحدث نصرالله شعرنا ان رئيس الجمهورية هو الذي يتحدث ويقرر متى يتخذ قرار الحرب والسلم ووزّع المهام
-لا نعرف من يحكم البلد واين تعلّب القرارات والصفقات الاقتصادية، لان الوزراء يتبلّغون فقط في مجلس الوزراء
-من حقنا ان نسأل ونحاسب وهذا ما نقوم به في مجلس النواب
- منذ بدء المعركة نعتبر ان الجيش منذ البداية قادر على القيام بالعملية لوحده وحسم معركة عرسال
- لاحظنا في كل المنظومة الاعلامية والسياسية ان هناك محاولة لاظهار ان هناك معادلة الجيش السوري وحزب الله والجيش اللبناني رغم التأكيدات اليومية الصادرة عن الجانب اللبناني بان لا تنسيق مع احد وكأن هناك ارادة لترسيخ صورة ان الجيش اللبناني ليس قادرا على المواجهة لوحده وهو بحاجة لحزب الله والجانب السوري
-لماذا على نصرالله ان يعلن انتهاء المعركة والانتصار اين الدولة اللبنانية؟
- يجب ان يخرج رأس البلاد ويقول انتهت المعركة وهذا ما انجزناه، والبيان الذي سيصدر عن بعبدا اليوم سيكون باهتا لان نصرالله سبقه
-ما قام به الجيش اللبناني سيُدرّس في المدارس العسكرية في العالم
-الجيش اللبناني حقق انجازا لم تحققه اكبر الجيوش، كما دفع عناصر داعش للانتحار والاستسلام والانهيار الكامل وحرر الارض اللبنانية
- مع العلم ان اللواء ابراهيم يقوم بواجباته وهو مكلف من قبل الحكومة اللبنانية، لكن لا اعرف اذا كان ابراهيم هو الذي فاوض مع داعش وسوريا وحزب الله
- عندما تحدث نصرالله شعرنا ان رئيس الجمهورية هو الذي يتحدث ويقرر متى يتخذ قرار الحرب والسلم ووزّع المهام
-لا نعرف من يحكم البلد واين تعلّب القرارات والصفقات الاقتصادية، لان الوزراء يتبلّغون فقط في مجلس الوزراء
-من حقنا ان نسأل ونحاسب وهذا ما نقوم به في مجلس النواب
- منذ بدء المعركة نعتبر ان الجيش منذ البداية قادر على القيام بالعملية لوحده وحسم معركة عرسال
- لاحظنا في كل المنظومة الاعلامية والسياسية ان هناك محاولة لاظهار ان هناك معادلة الجيش السوري وحزب الله والجيش اللبناني رغم التأكيدات اليومية الصادرة عن الجانب اللبناني بان لا تنسيق مع احد وكأن هناك ارادة لترسيخ صورة ان الجيش اللبناني ليس قادرا على المواجهة لوحده وهو بحاجة لحزب الله والجانب السوري
-لماذا على نصرالله ان يعلن انتهاء المعركة والانتصار اين الدولة اللبنانية؟
- يجب ان يخرج رأس البلاد ويقول انتهت المعركة وهذا ما انجزناه، والبيان الذي سيصدر عن بعبدا اليوم سيكون باهتا لان نصرالله سبقه
-ما قام به الجيش اللبناني سيُدرّس في المدارس العسكرية في العالم
-الجيش اللبناني حقق انجازا لم تحققه اكبر الجيوش، كما دفع عناصر داعش للانتحار والاستسلام والانهيار الكامل وحرر الارض اللبنانية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire