mardi 3 septembre 2019

د. الصايغ ل" أم تي في"03-09-2019: لن نقبل بأي تغطية معنوية أو سياسية للأمر الواقع المفروض من محور الممانعة



د. الصايغ ل" أم تي في": لن نقبل بأي تغطية معنوية أو سياسية للأمر الواقع المفروض من محور الممانعة
03-09-2019
https://www.kataeb.org/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%BA-%D9%84%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D8%A3%D9%8A-%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1/2019/09/03/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
إعتبر نائب رئيس الكتائب والوزير السابق د. سليم الصايغ أن المفارقة هي أن "مفهوم سيادة لبنان تخطى الحدود اللبنانية، وردّ حزب الله على الضربة الإسرائيلية التي طالت سوريا يدل على ربط واضح بين السيادتين اللبنانية السورية".
الصايغ، وفي حديث عبر برنامج "بيروت اليوم" على قناة الـMTV، قال: "سوريا معنية بحماية أراضيها"، متسائلاً "هل الأحزاب اللبنانية معنية أيضاً بالدفاع عن الأراضي السورية؟".
وتابع: "حزب الله يحدّد مدى السيادة اللبنانية، فإن تعرّض أي فرد من أفراده حول العالم لضربة أمنية أو عسكرية، علينا أن ننتظر في المقابل رد الدولة اللبنانية وحزب الله من لبنان على ما حصل".
وأضاف: "تمّ الاعتراف بأن الضربة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية هي اعتداء على لبنان وذلك قبل أن يتمّ التحقيق العسكري وقبل أن يتسلم الجيش المسيّرتين"، مشيراً إلى أنه "لم نسمع من أي جهة رسمية أي تصريح حول الجهة التي اعتدت على الضاحية الجنوبية، فقط سمعنا السيّد نصر الله وهو يعلن أن اسرائيل هي المعتدية على سيادة البلاد".
وأوضح الصايغ أنه "لا يمكن أن نغطّي قراراً أحادي الجانب فنتورّط نحن ولبنان، كما ولا يمكن لحزب الله أن يجرّ البلد إلى كارثة كتلك التي شهدناها العام 2006"، موضحاً أننا "لا نعالج الأمور كما يعالجها نصرالله".
وسأل: "هل مسموح أن أورّط لبنان بمشاكل المحاور فآتي وأحلّ مشاكلي الخارجية من على الآراضي اللبنانية؟".
وجزم الصايغ أن "حزب الله يمنع النمو في لبنان"، مضيفاً "أين مقوّمات الحياة التي تسمح لابن الجنوب أن يعيش ويبقى في أرضه بكرامة؟".
وقال متسائلاً: "هناك سلّة اصلاحات من باريس 3 حتى اليوم معروفة ومدروسة لماذا لا يُعمل بها؟"، لافتاً إلى أنه "لا اقتصاد من دون سيادة، والتي يتحدثون عنها ليست بسيادة، فالجيش وحده هو الذي يحمينا ولا احد غيره".
وشدد الصايغ على أنه "لن نقبل بأي تغطية معنوية ولا سياسية لهذا الأمر الواقع المفروض من محور الممانعة في البلد"، مضيفاً "يجب ألا نساوم وألا ندخل في البازارات فطابخ السم آكله".
وفي سياق متصل، قال: "كل كلامنا ومطالبتنا لن تصرف في اليوم التالي نحن نعلم، وانما نحاول أن نبني كتلة شعبية معنوية تخاطب الضمير الشعبي ونحن ننتظر خطوة تاريخية مهمة".
ورأى الصايغ أننا على "قاب قوسين من العصيان المدني"، معتبراً أن "هناك نموذجين مطروحان حالياً على الاراضي اللبنانية، اليوناني والفنزويلي، ومن يئس من فكرة الترشح إلى رئاسة الجمهورية يدفع إلى تطبيق نموذج فنزويلا بالتعاون مع محور الممانعة وبضوء أخضر من حزب الله".
واشار إلى "اننا نمر بحالة أخطر بكثير من تلك التي كنا عليها في الـ2006، حيث يقول نصر الله الامر لي اتبعوني اذا اردتم".
وقال: "وحدة موقف محور الممانعة ممثلة بالسلطات الدستورية"، معتبراً أن "دور حكومة الوحدة الوطنية قد انتهى منذ أن تعذّر على الحريري جمع الوزراء على طاولة المجلس بعد حادث قبرشمون".
وطالب الصايغ بسحب الغطاء السياسي عن كل ما ومن يضرّ بمصلحة لبنان، موضحاً أن تصحيح المسار القائم يحصل عن طريق رفع الغطاء السياسي عن الحزب وبعدها الاجتماع معه على طاولة واحدة للفت نظره إلى أن البلد يتجه نحو النموذج الفنزويلي السيّئ.
وأكد أن "المطلوب اليوم هو قرار جريء تتّخذه القوى الحرة في البلد لكي تقول جميعها بصوت واحد "توقفوا عن جرّ لبنان إلى محاور تؤذيه وتؤذي شعبه".
ولفت إلى وجود "وصاية اقتصادية على لبنان وُضعنا تحتها منذ سيدر، إضافة إلى وصاية أمنية عسكرية من قبل إيران".
ورأى الصايغ أن استعادة ثقة الناس تتجلّى من خلال البدء بإصلاح الذات قبل النظر إلى هفوات الآخرين، حيث أعطى مثالاً وقال: "على التيار الوطني الحر مثلاً أن يضع هيئة الطاقة الناظمة وإدارة المناقصات طالما أن وزارة الطاقة بقيت معه منذ فترة، وعلى حزب الله أن يمسك بالتهريب في المرفأ، المطار...".
وأسف لأن "نهج الاصلاح بدأ من جيوب اللبنانيين".

lundi 2 septembre 2019

د. الصايغ عبر "صوت لبنان": كفّوا أيديكم عن لبنان وتوقّفوا عن عرض عضلاتكم فالبلد لا يحتمل ٢٩-٠٨-٢٠١٩


د. الصايغ عبر "صوت لبنان": كفّوا أيديكم عن لبنان وتوقّفوا عن عرض عضلاتكم فالبلد لا يحتمل
٢٩-٠٨-٢٠١٩
https://kataeb.org/…/%D9%85%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
استذكر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ المؤسّس الشيخ بيار الجميّل في ذكرى وفاته، قائلاً: "كثر من القراصنة إنتظروا غياب الشيخ بيار حتى ينقضّوا على الكتائب وينفذوا ما يصبّ في مصالحهم".
الصايغ، وفي خلال حديث عبر صوت لبنان 100.5، قال: "الشيخ بيار المؤسّس هو القدوة الدائمة وهو عابر للأجيال والعصور وعابر لكل ما يمكن أن يمثل انشقاقات اللبنانيين فهو رمز لا يلطّخ بأي شيء".
وأضاف: "يوم وفاة الشيخ بيار قالت لي صديقتي جوسلين شويري والدموع بعينيها "هذا زلزال كبير ضرب لبنان".
وعن الوضع الحالي قال الصايغ: "الشبيبة تتلهى بمبدأ "مرّقلي تمرقلك"، مع أننا دخلنا في آتون الانهيار الاقتصادي والتزعزع الأمني في لبنان ومع ذلك نرى بياناً باهتاً لمجلس الوزراء".
وتساءل: "أين أصبحت المادة النضالية عند القوى والأحزاب السياسية الموجودة في الحكومة؟"
وأشار إلى أن "تموضعنا يجب أن يكون بحسب كلامنا أو موقفنا وليس عكسه".
وتابع: "هناك تقهقر لمشروع الدولة وهدم لآمال اللبنانيين التي تنتظر تقدم البلد وتطوره".
وفي إطار سقوط المسيّرتين فوق الضاحية الجنوبية، أسف الصايغ لأننا "أصبحنا اليوم نتجه إلى الوكالات الغربية والإسرائيلية لنقارن بين معلوماتها ومعلومات الإعلام الحربي لحزب الله للتأكد من صحة الأخبار المنتشرة حول المسيرتين، مع غياب الدولة وتصريحاتها الرسمية".
وأضاف في السياق عينه: "الجيش الإسرائيلي تدرج موقفه من الكتمان إلى النكران حتى التبني"، مشيراً إلى أنه يحاول أن يقول بشكل دائم إن إيران تسعى إلى توريط لبنان".
ولفت إلى وجود "حرب شاملة كاملة بين أميركا واسرائيل من جهة وبين إيران وحزب الله من جهة أخرى"، مبديًا أسفه لأن ربط هذه المعركة بلبنان ينعكس على البلد بشكل سلبي".
وتابع: "هناك شبه إجماع في لبنان على مبدأ النأي بالنفس عن لعبة صراعات المحاور وهذا ما طالب به رئيس الحكومة سعد الحريري من أميركا"، موضحاً أن "لبنان لا يتحمل أن يكون ساحة من ساحات إيران أو صندوق بريدٍ لها".
وتوجه الصايغ للذين يتلاعبون بمصير لبنان، قائلاً: "كفوا أيديكم عن لبنان وتوقّفوا عن عرض عضلاتكم فالبلد لا يحتمل".
ورأى أن الحكومة سلّمت أمرها لحزب الله، وأن التسوية لم تأتِ بالتوازن الذي انتظره أفرقاؤها، بل بتسليم كامل للأمر الواقع الذي يريده حزب الله.
واعتبر أنه وبعد حادثة قبرشمون "اكتشفنا أن الحريري غير قادر على جمع حكومته وأنه غير قادر على أن "يمون" على نصف الوزراء الموجودين في حكومته".
وقال: "المطلب الإسرائيلي الدائم والمدعوم من أميركا هو تفعيل دور قوات اليونيفيل"، شارحاً أن "القانون الدولي عادة ما يحتاجه الضعيف وليس القوي ولذلك على لبنان الالتزام بعدم خرق القرار 1701".
وبخصوص الإصلاح الحقيقي، رأى الصايغ أن المسألة تتعلق بأداء سياسي والإصلاح يجب أن يكون سياسياً، اقتصادياً واجتماعياً، في حين يتّجه السياسيون إلى "المال السهل" أي مال المواطنين بهدف إرساء خطط الإصلاح الجديدة".
وعن لقاء بعبدا الاقتصادي، قال الصايغ: "ورقة الكتائب والمعارضة واضحة على طاولة الحوار الاقتصادي"، مضيفاً أنه "يجب وضع خطة انقاذ للوضع"، مثنياً على "خطوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي استخدم عبارة "حالة طوارئ اقتصادية" عندما دعا للقاء بعبدا الجامع".
وعن الخطوط الحمراء التي ستعرض في لقاء بعبدا الاقتصادي، قال: "نحن الصوت الصارخ ضد الضرائب والاقتطاع من أموال الناس والفئات الوسطى والفقيرة التي تكبر وتتوسع للأسف في ظل الأزمة".
وختم نائب رئيس الكتائب مطالباً "بضبط مكامن الهدر في المرفأ والمطار، جباية الكهرباء بالقوة وتطبيق خطة الكهرباء بحزم من خلال تشكيل هيئات رقابية على خطة الكهرباء والمناقصات".

د الصايغ من درعون 25-08-2019


درعون 25-08-2019

تحت شعار: "حتّى الوفا ما بيكافيكن" كرّم قسم المجدل الكتائبي شهداءه الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان بحضور نائب رئيس حزب الكتائب اللّبنانيّة الدكتور سليم الصايغ، رئيس إقليم جبيل رستم صعيبي، رئيس قسم المجدل إيلي عساكر ، رؤساء الأقسام والأقاليم المجاورة، رئيس مصلحة الشهداء وسيم كفوري ، رئيس مجلس التّكريم في الحزب جورج روحانا، رئيس مصلحة التكريم بول طرزي، رئيس البلدية ومخاتير البلدة وحشد من الفاعليات السياسية والحزبية وأهالي الشهداء.
الإحتفال بدأ بقدّاس إلهي في كنيسة مار سابا حيث شدّد كاهن الرّعية على ضرورة بناء الوطن مثنيًا على دور الكتائب النضالي الذي صنع مجد لبنان.
أمّا نائب رئيس الحزب الوزير السّابق الدكتور سليم الصايغ فقد شدّد بدوره على أهمية تكريم الشهيد مشيرًا إلى ضرورة التّعاون من أجل بناء غدٍ أفضل.
وعدّد الصايغ منجزات حزب الكتائب الوطنية ودوره في صنع القرار مستذكرًا تضحيات المسيحيين في الزمن الغابر من أجل بناء لبنان.
وبعد القداس وضعت أكاليل من الزّهر بإسم حزب الكتائب ومصلحة الشهداء وتمّ تسليم أدرعة إلى ذوي الشهداء عربون تقدير ووفاء لهم
كما تمّت إضاءة شموع لمن رَووا بدمائهم أرض الوطن.