د الصايغ من غوسطا: الخطر
على المسيحيين من الكيدية والحسابات الصغيرة
٢٦-٠٧-٢٠١٩
بدعوة من قسم غوسطا ألقى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ محاضرة في قسم البلدة بحضور رئيس البلدية زياد شلفون والمختارين رولان شهوان وشربل شبير و رئيس الاقليم الرفيق بشير مراد ورئيس القسم غبريال الخويري وحشد من الفعاليات والرفاق.
البداية مع النشيدين الوطني والكتائبي فكلمة ترحيبية من رئيس القسم.
ومن ثم توجه الدكتور صايغ الى الحضور قائلا: "السيادة والتنمية يتكاملان ولا يمكن تفريقهما وهما وجهان لعملة واحدة وكل تنمية لا تهدف الى تحقيق كرامة الإنسان بمنظومة حقوق وواجبات، تكون تنمية غير مستدامة او اكثر تكون تنمية تهدف الى خنق الانسان".
حتى التنظيف امام البيت (ازالة النفايات) بطريقة مستدامة يستوجب وجود شعب حر يوصل سلطة حرة تطبق القانون واليوم ليس من قبيل الصدفة نجد في لبنان من يتكلم عن الفساد الموروث من الماضي وينتقلون بعدها للتحدث بصيغة المستقبل ليؤكدوا أنهم سيقومون بالإصلاح دون التوقف عند الحاضر وسأل الصايغ: "من يتحدث اليوم عن الحاضر ولماذا لا نبدأ بمحاسبة السياسيين والوزراء والنواب الذين يحمون الفساد، والقضاة الذين لا يجرؤون على إطلاق أحكامهم خوفاً من تلقي اتصال هاتفي ما ولماذا لا نصل بأي ملف فساد الى خواتيمه على الاطلاق".
وتابع الصايغ يقول: "الأمر نفسه ينطبق على السلاح الذي يقال إنه ضرورة المقاومة ودافع عن لبنان وكان له وظيفة في الماضي ولكننا في المستقبل نعرف ان احداً لا يريد سوى سلاح الجيش اللبناني ولا يمكن ان تقوم دولة سوى عندما يكون الجيش اللبناني هو القابض على قرار السلم والحرب عبر حكومة ممثلة لشعبها وهو من يضع استراتيجية دفاعية للمستقبل".
وأردف نائب رئيس الكتائب يسأل: "لماذا لا يتم وضع استراتيجية وقد قيل منذ ثلاث سنوات ان هذا الموضوع سيوضع على طاولة حوار وطنية لبحث استراتيجية دفاعية وهو أمر لم يحصل الى اليوم".
واعتبر الصايغ أنه لا يمكن لحزب الله ان يأخذ الجميع الى السلم والحرب متى يريد والى لعبة المحاور والى العقوبات مشيراً الى ان من يحمي السلاح هم انفسم الفاسدون المستفيدون من واقع الأمور كما هي مشيراً الى الكثير من الانجازات التي كانت متوقعة في عهد الرئيس عون الذي سلّف المقاومة الكثير من جهة ووعد بمحاربة الفساد واستئصال الفاسدين من جهة ثانية فيما واقع الحال ما زال على حاله.
واعتبر الصايغ ان النزوح السوري والوجود الفلسطيني مشكلتان تشكلان خطراً حقيقياً ليس فقط على الهوية المسيحية وقال: "نرفض المزايدات في هذا الخصوص فالخطر ليس على المسيحيين فحسب بل هو على الهوية اللبنانية وإذا كان المسيحيون من أجل مزايدات صغيرة يستعملون ورقة النازحين والفلسطينيين لرفع أسهمهم أمام الرأي العام فإنهم بذلك يسهمون في ضرب حقوق المسيحيين ويعيدونهم الى زمن المغر في الوقت الذي يقتحم فيه المسيحيون عواصم العرب وعواصم العالم بفكرهم ورأيهم واستثماراتهم وانجازاتهم".
وأردف نائب رئيس الكتائب يقول: "لا يمكن ان نتحدث عن حقوق المسيحيين بعقلية محاصصة ضد المسيحيين وحمايتهم في الدولة تكون الا نتعامل مع بعض بكيدية او بعقلية الزبائنية الصغيرة ولا بد من الاحتكام الى معايير القانون وان يكون المسيحي النموذج الصالح وعندها يمكن ان يتحسن التوازن في الدولة اللبنانية ليس في العدد ولكن في نوعية الأداء".
واعتبر الوزير السابق أنه في خلال جولاته الوزارية من الشمال الى الجنوب استقبل من قبل نواب حزب الله وحركة أمل بالترحاب لأنه لا يتناولهم في الشخصي ولكن في السياسة مؤكداً ان الكتائب تفرض احترامها على خصمها السياسي من دون أي كيدية أو حسابات صغيرة .
ولفت الدكتور الصايغ أنه يمكن للكتائب ان تخطىء في بعض الحسابات ولكنها ابداً لا يمكن ان تخطىء بالوطن وكرامته وكرامة الانسان اللبناني وعندها تذهب الكتائب الى النهاية في موقفها وخير دليل على ذلك شهداء الكتائب في غوسطا.
٢٦-٠٧-٢٠١٩
بدعوة من قسم غوسطا ألقى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ محاضرة في قسم البلدة بحضور رئيس البلدية زياد شلفون والمختارين رولان شهوان وشربل شبير و رئيس الاقليم الرفيق بشير مراد ورئيس القسم غبريال الخويري وحشد من الفعاليات والرفاق.
البداية مع النشيدين الوطني والكتائبي فكلمة ترحيبية من رئيس القسم.
ومن ثم توجه الدكتور صايغ الى الحضور قائلا: "السيادة والتنمية يتكاملان ولا يمكن تفريقهما وهما وجهان لعملة واحدة وكل تنمية لا تهدف الى تحقيق كرامة الإنسان بمنظومة حقوق وواجبات، تكون تنمية غير مستدامة او اكثر تكون تنمية تهدف الى خنق الانسان".
حتى التنظيف امام البيت (ازالة النفايات) بطريقة مستدامة يستوجب وجود شعب حر يوصل سلطة حرة تطبق القانون واليوم ليس من قبيل الصدفة نجد في لبنان من يتكلم عن الفساد الموروث من الماضي وينتقلون بعدها للتحدث بصيغة المستقبل ليؤكدوا أنهم سيقومون بالإصلاح دون التوقف عند الحاضر وسأل الصايغ: "من يتحدث اليوم عن الحاضر ولماذا لا نبدأ بمحاسبة السياسيين والوزراء والنواب الذين يحمون الفساد، والقضاة الذين لا يجرؤون على إطلاق أحكامهم خوفاً من تلقي اتصال هاتفي ما ولماذا لا نصل بأي ملف فساد الى خواتيمه على الاطلاق".
وتابع الصايغ يقول: "الأمر نفسه ينطبق على السلاح الذي يقال إنه ضرورة المقاومة ودافع عن لبنان وكان له وظيفة في الماضي ولكننا في المستقبل نعرف ان احداً لا يريد سوى سلاح الجيش اللبناني ولا يمكن ان تقوم دولة سوى عندما يكون الجيش اللبناني هو القابض على قرار السلم والحرب عبر حكومة ممثلة لشعبها وهو من يضع استراتيجية دفاعية للمستقبل".
وأردف نائب رئيس الكتائب يسأل: "لماذا لا يتم وضع استراتيجية وقد قيل منذ ثلاث سنوات ان هذا الموضوع سيوضع على طاولة حوار وطنية لبحث استراتيجية دفاعية وهو أمر لم يحصل الى اليوم".
واعتبر الصايغ أنه لا يمكن لحزب الله ان يأخذ الجميع الى السلم والحرب متى يريد والى لعبة المحاور والى العقوبات مشيراً الى ان من يحمي السلاح هم انفسم الفاسدون المستفيدون من واقع الأمور كما هي مشيراً الى الكثير من الانجازات التي كانت متوقعة في عهد الرئيس عون الذي سلّف المقاومة الكثير من جهة ووعد بمحاربة الفساد واستئصال الفاسدين من جهة ثانية فيما واقع الحال ما زال على حاله.
واعتبر الصايغ ان النزوح السوري والوجود الفلسطيني مشكلتان تشكلان خطراً حقيقياً ليس فقط على الهوية المسيحية وقال: "نرفض المزايدات في هذا الخصوص فالخطر ليس على المسيحيين فحسب بل هو على الهوية اللبنانية وإذا كان المسيحيون من أجل مزايدات صغيرة يستعملون ورقة النازحين والفلسطينيين لرفع أسهمهم أمام الرأي العام فإنهم بذلك يسهمون في ضرب حقوق المسيحيين ويعيدونهم الى زمن المغر في الوقت الذي يقتحم فيه المسيحيون عواصم العرب وعواصم العالم بفكرهم ورأيهم واستثماراتهم وانجازاتهم".
وأردف نائب رئيس الكتائب يقول: "لا يمكن ان نتحدث عن حقوق المسيحيين بعقلية محاصصة ضد المسيحيين وحمايتهم في الدولة تكون الا نتعامل مع بعض بكيدية او بعقلية الزبائنية الصغيرة ولا بد من الاحتكام الى معايير القانون وان يكون المسيحي النموذج الصالح وعندها يمكن ان يتحسن التوازن في الدولة اللبنانية ليس في العدد ولكن في نوعية الأداء".
واعتبر الوزير السابق أنه في خلال جولاته الوزارية من الشمال الى الجنوب استقبل من قبل نواب حزب الله وحركة أمل بالترحاب لأنه لا يتناولهم في الشخصي ولكن في السياسة مؤكداً ان الكتائب تفرض احترامها على خصمها السياسي من دون أي كيدية أو حسابات صغيرة .
ولفت الدكتور الصايغ أنه يمكن للكتائب ان تخطىء في بعض الحسابات ولكنها ابداً لا يمكن ان تخطىء بالوطن وكرامته وكرامة الانسان اللبناني وعندها تذهب الكتائب الى النهاية في موقفها وخير دليل على ذلك شهداء الكتائب في غوسطا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire