د. الصايغ عبر "صوت
لبنان": كفّوا أيديكم عن لبنان وتوقّفوا عن عرض عضلاتكم فالبلد لا يحتمل
٢٩-٠٨-٢٠١٩
https://kataeb.org/…/%D9%85%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
استذكر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ المؤسّس الشيخ بيار الجميّل في ذكرى وفاته، قائلاً: "كثر من القراصنة إنتظروا غياب الشيخ بيار حتى ينقضّوا على الكتائب وينفذوا ما يصبّ في مصالحهم".
الصايغ، وفي خلال حديث عبر صوت لبنان 100.5، قال: "الشيخ بيار المؤسّس هو القدوة الدائمة وهو عابر للأجيال والعصور وعابر لكل ما يمكن أن يمثل انشقاقات اللبنانيين فهو رمز لا يلطّخ بأي شيء".
وأضاف: "يوم وفاة الشيخ بيار قالت لي صديقتي جوسلين شويري والدموع بعينيها "هذا زلزال كبير ضرب لبنان".
٢٩-٠٨-٢٠١٩
https://kataeb.org/…/%D9%85%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
استذكر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ المؤسّس الشيخ بيار الجميّل في ذكرى وفاته، قائلاً: "كثر من القراصنة إنتظروا غياب الشيخ بيار حتى ينقضّوا على الكتائب وينفذوا ما يصبّ في مصالحهم".
الصايغ، وفي خلال حديث عبر صوت لبنان 100.5، قال: "الشيخ بيار المؤسّس هو القدوة الدائمة وهو عابر للأجيال والعصور وعابر لكل ما يمكن أن يمثل انشقاقات اللبنانيين فهو رمز لا يلطّخ بأي شيء".
وأضاف: "يوم وفاة الشيخ بيار قالت لي صديقتي جوسلين شويري والدموع بعينيها "هذا زلزال كبير ضرب لبنان".
وعن الوضع الحالي
قال الصايغ: "الشبيبة تتلهى بمبدأ "مرّقلي تمرقلك"، مع أننا دخلنا
في آتون الانهيار الاقتصادي والتزعزع الأمني في لبنان ومع ذلك نرى بياناً باهتاً
لمجلس الوزراء".
وتساءل: "أين أصبحت المادة النضالية عند القوى والأحزاب السياسية الموجودة في الحكومة؟"
وأشار إلى أن "تموضعنا يجب أن يكون بحسب كلامنا أو موقفنا وليس عكسه".
وتابع: "هناك تقهقر لمشروع الدولة وهدم لآمال اللبنانيين التي تنتظر تقدم البلد وتطوره".
وفي إطار سقوط المسيّرتين فوق الضاحية الجنوبية، أسف الصايغ لأننا "أصبحنا اليوم نتجه إلى الوكالات الغربية والإسرائيلية لنقارن بين معلوماتها ومعلومات الإعلام الحربي لحزب الله للتأكد من صحة الأخبار المنتشرة حول المسيرتين، مع غياب الدولة وتصريحاتها الرسمية".
وأضاف في السياق عينه: "الجيش الإسرائيلي تدرج موقفه من الكتمان إلى النكران حتى التبني"، مشيراً إلى أنه يحاول أن يقول بشكل دائم إن إيران تسعى إلى توريط لبنان".
ولفت إلى وجود "حرب شاملة كاملة بين أميركا واسرائيل من جهة وبين إيران وحزب الله من جهة أخرى"، مبديًا أسفه لأن ربط هذه المعركة بلبنان ينعكس على البلد بشكل سلبي".
وتابع: "هناك شبه إجماع في لبنان على مبدأ النأي بالنفس عن لعبة صراعات المحاور وهذا ما طالب به رئيس الحكومة سعد الحريري من أميركا"، موضحاً أن "لبنان لا يتحمل أن يكون ساحة من ساحات إيران أو صندوق بريدٍ لها".
وتوجه الصايغ للذين يتلاعبون بمصير لبنان، قائلاً: "كفوا أيديكم عن لبنان وتوقّفوا عن عرض عضلاتكم فالبلد لا يحتمل".
ورأى أن الحكومة سلّمت أمرها لحزب الله، وأن التسوية لم تأتِ بالتوازن الذي انتظره أفرقاؤها، بل بتسليم كامل للأمر الواقع الذي يريده حزب الله.
واعتبر أنه وبعد حادثة قبرشمون "اكتشفنا أن الحريري غير قادر على جمع حكومته وأنه غير قادر على أن "يمون" على نصف الوزراء الموجودين في حكومته".
وقال: "المطلب الإسرائيلي الدائم والمدعوم من أميركا هو تفعيل دور قوات اليونيفيل"، شارحاً أن "القانون الدولي عادة ما يحتاجه الضعيف وليس القوي ولذلك على لبنان الالتزام بعدم خرق القرار 1701".
وبخصوص الإصلاح الحقيقي، رأى الصايغ أن المسألة تتعلق بأداء سياسي والإصلاح يجب أن يكون سياسياً، اقتصادياً واجتماعياً، في حين يتّجه السياسيون إلى "المال السهل" أي مال المواطنين بهدف إرساء خطط الإصلاح الجديدة".
وعن لقاء بعبدا الاقتصادي، قال الصايغ: "ورقة الكتائب والمعارضة واضحة على طاولة الحوار الاقتصادي"، مضيفاً أنه "يجب وضع خطة انقاذ للوضع"، مثنياً على "خطوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي استخدم عبارة "حالة طوارئ اقتصادية" عندما دعا للقاء بعبدا الجامع".
وعن الخطوط الحمراء التي ستعرض في لقاء بعبدا الاقتصادي، قال: "نحن الصوت الصارخ ضد الضرائب والاقتطاع من أموال الناس والفئات الوسطى والفقيرة التي تكبر وتتوسع للأسف في ظل الأزمة".
وختم نائب رئيس الكتائب مطالباً "بضبط مكامن الهدر في المرفأ والمطار، جباية الكهرباء بالقوة وتطبيق خطة الكهرباء بحزم من خلال تشكيل هيئات رقابية على خطة الكهرباء والمناقصات".
وتساءل: "أين أصبحت المادة النضالية عند القوى والأحزاب السياسية الموجودة في الحكومة؟"
وأشار إلى أن "تموضعنا يجب أن يكون بحسب كلامنا أو موقفنا وليس عكسه".
وتابع: "هناك تقهقر لمشروع الدولة وهدم لآمال اللبنانيين التي تنتظر تقدم البلد وتطوره".
وفي إطار سقوط المسيّرتين فوق الضاحية الجنوبية، أسف الصايغ لأننا "أصبحنا اليوم نتجه إلى الوكالات الغربية والإسرائيلية لنقارن بين معلوماتها ومعلومات الإعلام الحربي لحزب الله للتأكد من صحة الأخبار المنتشرة حول المسيرتين، مع غياب الدولة وتصريحاتها الرسمية".
وأضاف في السياق عينه: "الجيش الإسرائيلي تدرج موقفه من الكتمان إلى النكران حتى التبني"، مشيراً إلى أنه يحاول أن يقول بشكل دائم إن إيران تسعى إلى توريط لبنان".
ولفت إلى وجود "حرب شاملة كاملة بين أميركا واسرائيل من جهة وبين إيران وحزب الله من جهة أخرى"، مبديًا أسفه لأن ربط هذه المعركة بلبنان ينعكس على البلد بشكل سلبي".
وتابع: "هناك شبه إجماع في لبنان على مبدأ النأي بالنفس عن لعبة صراعات المحاور وهذا ما طالب به رئيس الحكومة سعد الحريري من أميركا"، موضحاً أن "لبنان لا يتحمل أن يكون ساحة من ساحات إيران أو صندوق بريدٍ لها".
وتوجه الصايغ للذين يتلاعبون بمصير لبنان، قائلاً: "كفوا أيديكم عن لبنان وتوقّفوا عن عرض عضلاتكم فالبلد لا يحتمل".
ورأى أن الحكومة سلّمت أمرها لحزب الله، وأن التسوية لم تأتِ بالتوازن الذي انتظره أفرقاؤها، بل بتسليم كامل للأمر الواقع الذي يريده حزب الله.
واعتبر أنه وبعد حادثة قبرشمون "اكتشفنا أن الحريري غير قادر على جمع حكومته وأنه غير قادر على أن "يمون" على نصف الوزراء الموجودين في حكومته".
وقال: "المطلب الإسرائيلي الدائم والمدعوم من أميركا هو تفعيل دور قوات اليونيفيل"، شارحاً أن "القانون الدولي عادة ما يحتاجه الضعيف وليس القوي ولذلك على لبنان الالتزام بعدم خرق القرار 1701".
وبخصوص الإصلاح الحقيقي، رأى الصايغ أن المسألة تتعلق بأداء سياسي والإصلاح يجب أن يكون سياسياً، اقتصادياً واجتماعياً، في حين يتّجه السياسيون إلى "المال السهل" أي مال المواطنين بهدف إرساء خطط الإصلاح الجديدة".
وعن لقاء بعبدا الاقتصادي، قال الصايغ: "ورقة الكتائب والمعارضة واضحة على طاولة الحوار الاقتصادي"، مضيفاً أنه "يجب وضع خطة انقاذ للوضع"، مثنياً على "خطوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي استخدم عبارة "حالة طوارئ اقتصادية" عندما دعا للقاء بعبدا الجامع".
وعن الخطوط الحمراء التي ستعرض في لقاء بعبدا الاقتصادي، قال: "نحن الصوت الصارخ ضد الضرائب والاقتطاع من أموال الناس والفئات الوسطى والفقيرة التي تكبر وتتوسع للأسف في ظل الأزمة".
وختم نائب رئيس الكتائب مطالباً "بضبط مكامن الهدر في المرفأ والمطار، جباية الكهرباء بالقوة وتطبيق خطة الكهرباء بحزم من خلال تشكيل هيئات رقابية على خطة الكهرباء والمناقصات".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire