jeudi 30 juin 2016

متحدثا في أول إفطار لحزب الكتائب في منطقة سير الضنية د. الصايغ: تردي الوضع الأمنـي سـبب إضافي لـرحيل الحكومـة (29-06-2016)


متحدثا في أول إفطار لحزب الكتائب في منطقة سير الضنية
د. الصايغ: تردي الوضع الأمنـي سـبب إضافي لـرحيل الحكومـة
(29-06-2016)
لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وللمرة الأولى أقام حزب الكتائب حفل إفطار في مطعم "مطل نبع سير" في بلدة سير الضنية، برعاية رئيس الحزب النائب سامي الجميل ممثلا بنائب الرئيس الوزير السابق د. سليم الصايغ، في حضور ممثلي وزراء ونواب وفاعليات بلدية واختيارية وجمعيات من الضنية والمنية.
بعد كلمة من عريف الحفل حاتم مخايل رحب فيها بالوزير الصايغ والضيوف، ألقى المحامي كامل بكور كلمة شباب الضنية، ثم ألقت رنيم حسين كلمة إقليم الضنية ـ المنية الكتائبي، أكدت فيها "تمسك جميع اللبنانيين بعيشهم المشترك ورفضهم للتطرف والإرهاب، والحزب يقف بالمرصاد للفساد والفاسدين ويسعى نحو تحقيق تغيير حقيقي لمصلحة الوطن".
وشدد د. الصايغ على "الحق في الإختلاف، وفي الحوار من أجل التلاقي، حوار بين متساويين يفتش عن المصلحة المشتركة وليس عن مغارة علي بابا والأربعين حرامي. ونحن لن نرضخ لحتمية الجغرافيا، لأننا ننتمي إلى مساحة الإبداع والى الإبداع جغرافيا، وعلينا أن نصنع التغيير في الذهنية السياسية والحزبية، وأن نخرج من السياسة إلى الوطن، ومثلنا في ذلك ما طرحه رئيس الحزب الشيخ سامي الجميل على طاولة الحوار، من إقتراح بإقرار قانون لمجلس الشيوخ وقانون لانتخاب مجلس النواب خارج القيد الطائفي وعلى أساس لبنان 128 دائرة إنتخابية".
وتوجه د. الصايغ إلى المتحدثين عن مواجهة الإرهاب، بالقول: "إن مواجهة الإرهاب لا تكون بقمع أو إقصاء أو إلغاء، إنما بتثبيت الذات وتفعيل الدستور وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتأمين السلاح اللازم للجيش وبتمتين المناعة الوطنية".
يشار إلى أن حفل الإفطار نسقه قيصر نقولا من إقليم الضنية وهو الأول من نوعه الذي يقيمه حزب الكتائب في المنطقة منذ العام 1975.
على خط آخر، كانت أتت التفجيرات المزدوجة التي هزت بلدة القاع لتوجه ضربة جديدة إلى حكومة المصلحة الوطنية المترنحة على حبال الأزمات. فإلى جانب ارتفاع منسوب المخاوف الأمنية، وُجد الرئيس تمام سلام وحكومته مجددا أمام معضلة أزمة اللجوء السوري الكثيف إلى لبنان من جهة، وضرورة ضبط الحدود من جهة أخرى، ما دفع إلى التساؤل عن قدرة الحكومة ذات التركيبة الهشة على معالجة كل هذه الملفات الشائكة في ظل تصلب المواقف السياسية. كل هذا يجعل الأنظار تتجه إلى حزب الكتائب الذي كثر الكلام عن أنه اختار توقيتا خاطئا للخروج من الحكومة الغارقة في أزماتها في غياب الحلول. وتعليقا على هذه الأجواء، سأل نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ عبر "المركزية": "هل إن هذه الحكومة هي التي تدير الأمن في لبنان؟ عشنا في ظل حكومة تصريف الأعمال لمدة 6 أشهر بعد عملية "القمصان السود"، هل أوقفت الأجهزة الأمنية عملها؟ وهل إن أفسد وأفشل حكومة (باعتراف رئيسها) ستدير أمن البلاد؟ هذا سبب إضافي لترحل ولا تتحمل هذه المسؤولية. وهنا أسأل هل كان الجيش اللبناني ينتظر قرارا حكوميا ليتدخل في القاع؟ وفي حال تحولت الحكومة إلى تصريف الأعمال، سيستمر وزير الداخلية في القيام بمهامه، وكذلك رئيس الحكومة، ضمن صلاحياته، لكن الحكومة لا تجتمع، علما أن اجتماعاتها اليوم لا تعدو كونها "سوق عكاظ" يخرج بعدها المجتمعون بمواقف إعلامية وإعلانية، أكثر من كونها عملية. وبالنتيجة، إنها تصرف أموال الناس بدلا من أعمالهم، علما أن أمام هذا الوضع تستمر الادارة والجيش في مهامهما بفعل غطاء سياسي (أكبر من ذلك الذي توفره الحكومة)، وهو ما يؤمنه حوار عين التينة الشامل، من جهة، والطاولة الحوارية التي تجمع "حزب الله" و"تيار المستقبل"، من جهة أخرى".
وتساءل الصايغ أيضا: "هل هناك موقف لبناني موحد من ملف النزوح السوري إلى لبنان، ثم هل من مقاربة مشتركة لموضوع المخيمات الفلسطينية، وهل من مقاربة مشتركة أعدتها الحكومة في ما يتعلق بالعقوبات المالية على "حزب الله"؟ كل الملفات الساخنة تحل اليوم خارج هذه الحكومة".
وتعليقا على عودة ظاهرة الأمن الذاتي إلى الواجهة، لفت إلى أن "هناك شيئا اسمه الحق المشروع في الدفاع عن النفس، ولذلك من واجب كل من يطاله اعتداء أن يدافع عن نفسه بالطرق المشروعة. غير أنه مرتبط بمبادئ الضرورة، والاستثنائية (أي أن ينتهي حمل السلاح عند انتهاء الاعتداء)، وأخيرا أن تناسب ردة الفعل حجم الفعل. علما أن الجيش هو الذي يحدد هذا الحق وانتهاء الظرف الاستثنائي الذي يسمح بها. كل هذا يدفع إلى القول إن هذه الظاهرة طبيعية ومفهومة، بشرط انكفاء الجميع عند تدخل الجيش. غير أن المشكلة تكمن في أن الظاهرة الميليشوية يمكن تبريرها بالفراغ، ما يدفعنا إلى القول إنه لا يجوز أن يُسجل فراغ أمني أو عسكري كما حصل في القاع وسواها، بل على الجيش أن يطبق أكثر القرارات الأممية الداعية إلى ضبط الحدود اللبنانية- السورية. من هنا يجب تقوية الجيش ومنع الفلتان عبر الحدود، إضافة إلى أنه لا يجوز استباحة الساحات من قبل الميليشيات، بمن فيها تلك المرتبطة بـ"حزب الله". كل هذا يستدعي أن يضع رئيس الجمهورية العتيد الاستراتيجية الدفاعية".
وسأل: "من يحمي القاع؟ هل إنه الجيش أم "حزب الله"؟ وهل يرضى أبناؤها بأن يكونوا بحماية "حزب الله"؟ هذا أمر غير مقبول والحل ليس في الحكومة، علما أن استمرار هذا الوضع سيعزز الظاهرة الميليشياوية. واليوم يقف داعمو العماد ميشال عون للرئاسة يقفون خيارات يجب أن يسألوه عنها، منها: هل يقبل الجنرال بأمن بالتراضي مع "حزب الله"؟
وعما إذا كانت طاولة الحوار المكان المناسب لمناقشة ملف النزوح السوري، في ضوء اختلاف مواقف المكونات الحكومية منه، ذكّر أن "في الأساس، هدفت طاولة الحوار إلى التداول في انتخاب رئيس للجمهورية. وفي غياب المؤسسات الدستورية بفعل تعطيل ما تعطل منها، يجب أن يبادر أحد إلى طرح مقاربة للملف. وعلى رغم تأكيدنا أن الحوار يناقش قضايا مهمة، وفي ظل حكومة باتت مبتورة، على وقع غياب مكونين مسيحيين كبيرين عنها، وعقب تطورات أمنية من هذا النوع، هناك شيء ما يجب أن يحصل، قد يكون طاولة حوارية استثنائية حول ملف النازحين، إضافة إلى ضرورة وضع ورقة عمل في هذا الشأن. ولا نتصور أن النازحين السوريين هم المصدر الأساسي للإرهاب في لبنان، لذلك يجب ألا يكون جميع النازحين في دائرة الشبهات، بل إن المشكلة تكمن في تفلت الحدود. كل هذا يستدعي تعزيز قدرات البلديات وتطبيق القوانين المرعية الاجراء، قبل أن يأخذ الناس المبادرة. وهنا تكمن خيبتنا من الحكومة التي لم تستطع القبض بيد من حديد على ملف النازحين.
وعن مآل التحركات الكتائبية احتجاجا على السياسة الحكومية، أكد د. الصايغ أن "تحركاتنا على الأرض مستمرة، لكنها تتعلق بمسألة توقيت بفعل الأوضاع الأمنية التي ولدت حذرا من التجمعات، خصوصا في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، علما أننا سنكون دائما في موقع الفعل، لا رد الفعل".
المصدر: وكالة الأنباء المركزية
http://tnnlb.blogspot.com

د. الصايغ لل "أم تي في": 23-06-2016: الجميّل قدّم طرحا متقدّما ومتكاملا على طاولة الحوار ومن يرفضه يزايد طائفيا

 د. الصايغ لل "أم تي في": 23-06-2016: 
الجميّل قدّم طرحا متقدّما ومتكاملا على طاولة الحوار ومن يرفضه يزايد طائفيا
عليقا على قرار استقالة الكتائب من الحكومة، أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أننا لا نستطيع ان ننتقل الى خطوات لاحقة ما لم نفكّ ارتباطنا بالحكومة الحالية مذكّرا بما يقوله رئيسها تمام سلام اي هي حكومة فساد وأفشل حكومات لبنان مؤكدا اننا لسنا مضطرين لان نتحمّل لاسيما قرارات معلّبة.

ولفت الصايغ في حديث عبر بيروت اليوم من mtv الى اننا في هذه اللحظة وحفاظا على المستقبل لا يمكن ان نكون رهينة وضع لا يتغيّر ، مشيرا الى ان المواطنين أعطونا اشارات في الانتخابات البلدية انهم غير راضين عن الوضع الراهن.

وقال الصايغ:" قبلنا تدوير زوايا في الماضي واعترضنا على ملف النفايات وكانت محاولة اولى لعزلنا واجهناها بمعيّة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وقوى اخرى" مشددا ردا على سؤال على اننا لا يهمنا لا الكم ولا الحجم انما الصوت الذي يغيّر، وقال:" الحكومة ورئيسها في مأزق اليوم وليس الكتائب وسلام يبدو انه محكوم وليس حرا وهو يتمنى قبلنا الرحيل ولكننا اخذنا قرارنا بحريّة في حكومة اصبحت غير متوازنة".

ووصف الصايغ الحكومة بأنها طاولة "مرقلي تمرقلك" وهي لا تشبهنا لافتا الى اننا سحبنا الغطاء عن تمثيلنا في هذه الحكومة، وأضاف: قرار الاستقالة يضمن لنا المستقبل لاسيما ان صحة المواطنين في المتن الشمالي عملية تهجير جديدة للمسيحيين في منطقة فيها الثقل المسيحي، وتابع: ان قرار الكتائب حافظ على حريتنا وكرامتنا ونعتبر ان تمرير مشروع النفايات يضرب عنصرا تأسيسيا من عناصر الوطن الا وهو الارض.

واعتبر الصايغ ان هناك مسؤولية لدى التيار الوطني الحر لأنه مرّر مشروع النفايات في مجلس الوزراء وهو المسؤول عما يحصل في سدّ جنّة وسدّ حمانا، موضحا ان الواقع على الارض يختلف عما يقولونه في الاعلام.

واكد نائب رئيس الكتائب ان موقعنا الى جانب الناس يشرّفنا، مشيرا الى اننا دخلنا الى عمل تغييري "الو اول وما الو آخر" ونرفض الذهنية والاداء الذي تحتكم اليه القوى في لبنان.

الصايغ الذي دعا الى تغيير الاداء الحكومي، لفت الى ان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل طرح أمس طرحا جذريا لاراحة المواطنين والطبقة السياسية بعيدا عن منظومة الفساد مؤكدا اننا في صلب اتفاق الطائف في ما طرحه النائب الجميّل الذي تحدّث عن اللامركزية ونحن بحاجة الى عمل تأسيسي بمعنى الذهاب الى الاساس.

وأشار الى انه في الدائرة الفرديّة إمكانية اكبر للقوى أن توصل صوتها ولجميع القوى ان تتمثّل وهذا القانون يحقّق قرب النواب من الناس.

وقال الصايغ:"نحن لسنا عبثيين ولكن لدينا روح تغيير حقيقيّة، فالنائب سامي الجميّل قدّم طرحا متقدّما ومتكاملا على طاولة الحوار أي قانون انتخابات خارج القيد الطائفي ومجلس شيوخ على اساس الطرح الارثوذكسي، ومن يرفضه يزايد طائفيا ونحن نحاول الخروج من الفخوخ الطائفية".

وردا على سؤال قال الصايغ: "انتهز الفرصة للقول ان في القضايا المصيرية الكبرى نتّفق مع القوات اللبنانية في معظم النقاط ولكن بالنسبة للنظرة الى ترشيح عون ليس هناك اتفاق"، مضيفا: "القوات ليست خصما وطنيا والقول اننا على نقيض دائم معها قول خاطئ".

وعن ملف النفايات، أشار الى ان خطة النفايات السيّئة الذكر التي أقرّت باعتراض الكتائب هي التي جعلت الكيل يطفح ولدينا بدائل عنها، لافتا الى أننا طرحنا بدائل كثيرة عن خطة النفايات الحكوميّة.

ورأى ان هناك مافيا في لبنان تسيطر على ملف النفايات جازما باننا لن نكون شركاء في مشاريع فساد، واردف:" اذا استقالت الحكومة تتوقف الصفقات على الطاولة، هي التي تغطّي الصفقات في الداخل وانغماس حزب الله في سوريا".

وقال:" اننا نطالب بإدارة المناقصات في الدولة وفي ملف النفايات مافيا اكبر من الجهات السياسية التي تدعمهم" ، مشيرا الى أننا نطالب باسقاط الوزراء في الحكومة الفاسدة سواء "بالجملة او المفرق" والوزراء ما عادوا مرجعا او مصدرا ويجب ان يرحلوا.

واعتبر الصايغ أنه عند خروجنا من الحكومة، خرجنا من اللحظة السياسيّة ودخلنا الى اللحظة التاريخيّة.

وإذ أكد أننا لا نقيم اعتبارا لحكومة يقول رئيسها انها فاشلة، تمنى ان يتعرقل كل جدول اعمالها وأضاف: سنقوم بكل ما يمكن ضمن الوسائل الديمقراطيّة كي لا تحكم.

ولفت الى ان ثمة خططا لدينا لمواجهة فساد الحكومة، معتبرا ان الحكم في البلد لا يزال منطق القمصان السود، اما نحن فلدينا قمصان بيض.
المصدر: Kataeb.org

mardi 21 juin 2016

د. الصايغ من بكركي: هناك مكون مسيحي اساسي لم يعد موجودا في الحكومة التي ندعوها للاستقالة 21-06-2016


د. الصايغ من بكركي: هناك مكون مسيحي اساسي لم يعد موجودا في الحكومة التي ندعوها للاستقالة
21-06-2016
التقى البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الثلاثاء في الصرح البطريركي في بكركي، نائب رئس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الذي وضعه في أجواء آخر التطورات المتعلقة بالوضع العام وباستقالة وزراء الكتائب من الحكومة.
بعد اللقاء قال الصايغ: "لقد حضرنا اليوم لاطلاع صاحب الغبطة كما تعودنا دائما على المحطات الاساسية التي نتوقف عندها، لاننا لم نرد ان نزعجه طيلة فترة انعقاد السينودس على اثر اتخاذنا القرار بالخروج من الحكومة، وهذا القرار النهائي والقاطع لخروجنا من الحكومة اتخذناه امس في المكتب السياسي الكتائبي. والزيارة الاولى هي لغبطته لكي نعرض عليه كل الاسباب التي ادت الى هذا الخروج بهذا الشكل اي قطع أية علاقة سياسية او ادارية مع هذه الحكومة، بحيث ان الكتائب لم تعد فيها تحت اي شكل من الاشكال. ونعتبر ان رئيس الحكومة حرّ في التصرف كما يريد، فانسحابنا من الحكومة هو قرار آحادي ليس معرضا للقبول او الرفض من اية جهة، وحده رئيس الجمهورية وبحسب الاصول الدستورية يستلم رسالة الاستقالة. والاشكالية هي في انعدام تطبيق الدستور في هذا البلد. ونحن اليوم نريد ان يعلم الجميع ان هناك مكونا مسيحيا اساسيا لم يعد موجودا في الحكومة، وعلى كل الاطراف السياسية الممثلة وغير الممثلة في الحكومة ان تقرأ معنى هذا الامر ونحن ندعو هذه الحكومة الى الاستقالة وتصريف الاعمال".
وتابع الصايغ:" ان المواجهة مع هذا الاداء الحكومي مفتوح ولا خروج منه الا بالاتيان برئيس للجمهورية اللبنانية عندها تنتظم السلطات وتتوازن في هذا البلد ويعود الميثاق الى التطبيق".
وختم:" لقد وضعنا غبطته في اجواء المواضيع الاولية التي نتعامل معها اليوم ومنها مناشدة الناس ومساعدتهم على مواجهة اي ضرب للبيئة في لبنان وبخاصة للمناطق المسيحية المعرضة لضرب اقتصادها وسياحتها قبل بيئتها. هناك ثلاث معارك مفتوحة وهي سد جنة وسد حمانا ومشكلة النفايات، وهي ستؤدي حتما الى تهجير منهجي لابنائها لما تشكله من خطر على صحتهم وعلى فرص عملهم وتجذرهم في أرضهم، فالكتائب أصبحت حرة باختيار وسائل المواجهة ضمن احترام المبادئ الديمقراطية والحريات التي يكفلها الدستور".
المصدر: Kataeb.org

lundi 20 juin 2016

د. الصايغ ل"صوت لبنان": 15-06-2016: فلترحل هذه الحكومة وتنصرف الى تصريف الأعمال


المارد الكتائبي قرّر الخروج من عنق الزجاجة...
د. الصايغ 15-06-2016: فلترحل هذه الحكومة وتنصرف الى تصريف الأعمال
وجّه نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ تحية تقدير ووفاء لوزيري العمل والاقتصاد سجعان قزي والان حكيم اللذين مثّلا الكتائب في الحكومة خير تمثيل وأنجزا الكثير، كاشفا انهما سيُعلنان عن انجازاتهما في الوقت المناسب.
وتوجّه الصايغ في حديث لبرنامج "مانشيت المساء" عبر صوت لبنان 100.5 لوزيري الحزب بالقول: "أنا أفهمكما وأُحيّي التزامكما بالقرار الحزبي وتعاليكما عن المشاعر في وقت كنتما في قمة عطائكما".
واضاف: "أشكر تفهمها والتزامهما القرار الحزبي، فالحزب لديه أولويات وهو طلب منهما الذهاب الى مكان اخر الى المنبع، حيث تستعيد الكتائب ذاتها لأنّ الموقع الذي هي فيه أهم من كل مواقع السلطة"، وتابع: "لا أحد في السياسة يختار ألا ينخرط في صلب العقيدة الكتائبية، شارحا أنه في صلب التزامنا الاخلاقي والقيمي والادبي يجب أن نقاتل للحظة الأخيرة حيثما كنا".
ولفت الصايغ الى انّ الكتائب حققت انجازات كبيرة، مشيرا الى أننا انخرطنا في الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالرغم من ان البعض فكّر ليتخذ قراره، بينما نحن قلنا حيث يلتقي لبنانيان، فاننا نقبل بأن نكون ثالثهما، لأن الغائب يكون عليه حق.
أضاف: لقد وصلنا الى الحكومة واستطعنا تحقيق انجازات، مشيرا الى انه في وقت كان البعض يريد ضرب معنويات الجيش وتسييس المؤسسة العسكرية اتخذنا الموقف الذي يمليه علينا ضميرنا بمعرض عن حسابات الربح والخسارة.
وفي ما خص اللاجئين السوريين نوّه الصايغ بمواقف وزير العمل سجعان قزي الذي لم يقبل بالتوطين المُقنّع، وقال: لقد شدّينا على يده فهو واجه أطرافا داخل الحكومة كانت تريد تأمين أقصى الحقوق الاجتماعية للعمالة السورية في لبنان، فيما حددها وزير العمل في مكانين.
وتطرق الصايغ الى الاستراتيجية التي أُعدّت لنهضة الاقتصاد، مذكرا بأن هذه الانجازات تحققت في وقت لم نكن نعرف كم ستُعمّر الحكومة.
واعتبر انه بات مطلوبا من الحكومة اليوم ان تقبل بضرب قواعد اللعبة، مشيرا الى انها تكذب على نفسها، وقال: لقد اتفقنا مع سلام على انه يجب ان يوقّع 24 وزيرا وبعد ان وقفت الكتائب في قضية النفايات وقالت لا نقبل ان يمرّ موضوع سوكلين كما هو، أخذوا قضية المكوّن الواحد ليتخطوا الكتائب ورأينا الرئيس ميشال سليمان وسلام والبطريرك الراعي الذي قال لا يجوز ان يتم تخطي مكون واحد، فاقروا اعتراض مكونين على اي قرار داخل مجلس الوزراء لكي يتوقف، وذلك لكي يحاربوا الكتائب.
أضاف الصايغ: لقد اكتشفنا ان المساومات التي تحصل خارج مجلس الوزراء تُعلّب قرارات وفيما نحن نرفض النفايات والخطة نجد ان القرار يمرر رغم وقوف الكتائب في وجهه.
وردا على سؤال عن موقف التيار الوطني الحر قال الصايغ: "لا يجربنّ أحدٌ أن يهرب من الموضوع ويحاول اغراق السمكة في الماء"، شارحا: أنه في اذار الماضي اخذت الحكومة قرارا جمعت فيه بين لمّ النفايات واعطاء التعليمات لمجلس الانماء والاعمار بعرض خطة للنفايات لمعالجتها وفرزها، وبعد ساعات من النقاش واعتراض الكتائب الذي قال لا نوافق الا على الشق المتعلق بالنفايات، اخذت الحكومة القرار واعترض التيار الوطني الحر على القرار برمته، فيما الكتائب الذي أراد تخليص الناس من النفايات قال نقبل اللم ونتحفظ على الشق الباقي وعندما يعرض مجلس الانماء والاعمار ما سيقوم به نعطي رأينا، انما نرفض كل شق يتعلق بالفرز والمعالجة كما هو مطروح بالخطة، لاننا نطالب بالعودة الى خطة الوزير اكرم شهيب التي تطرح لا مركزية النفايات.
ولفت الصايغ الى اننا في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء كنا مطمئنين وتكلمنا مع وزراء التيار الوطني الحر الذين رفضوا الخطة كاملة فقلنا اننا اذا رفضناها واياهم فسيتم رفض الموضوع، وبعد الجلسة والنقاس اكتشفنا ان التيار لم يعترض بل تحفظ، واعتبروا ان مكونا واحدا موجود وليس مكونين فمشيت الخطة فيما نحن نقوم بالمستحيل منذ سنة وفشلنا".
وتطرق الصايغ الى زيارة رئيس الحزب سامي الجميّل الرابية ولقائه وإياه الجنرال ميشال عون لاستيضاح المسألة، وقال: لقد أبلغنا الجنرال انه رافض القرار فيما رأينا الترجمة السياسية مختلفة.
وأسف الدكتور الصايغ لأن القرار سيمر في الحكومة وسيردم ساحل المتن بالنفايات في مكانين هما برج حمود وسد البوشرية.
وأضاف: يحاولون إغراق السمكة في الماء ويحوّرون الانظار باتجاه سد جنة وكأن لا مشكلة نفايات، وهي المشكلة التي سبّبت خروج الحزب العريق من الحكومة، هذا الحزب الذي خرج مُعززا في الانتخابات البلدية، سائلا: هل يستطيع الوزراء ان يستمروا وحدهم في الحكومة وهل يعتبر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن حكومته ميثاقية؟
وذكّر بأنّ سلام قال عند تأليف الحكومة عندما طالبوه بالوزير الملك: "انا الوزير الملك ليُطمئن الشيعة، وعندما ينسحب اي مكون سأكون المكون الثاني الذي ينسحب معه"، وهنا دعا الى توجيه السؤال لسلام عن سبب عدم انسحابه بعد استقالة الكتائب، مشيرا الى انه يتم التعتيم على مسألة انسحاب الكتائب من الحكومة.
وقال الدكتور الصايغ: اذا اعتقدتم انكم ستحكمون البلد بثنائيات سياسية فسنكون بالمرصاد، سائلا: ألم يفهموا رسائل الناس من خلال التصويت للائحة "بيروت مدينتي"؟ وأضاف: نقول، نعم أخطأنا بخيارنا وحاولنا ان نحافظ على الميثاقية التي يجسدها الرئيس سعد الحريري.
ودعا نائب رئيس الكتائب الحكومة الى تقديم استقالتها وان تذهب الى تصريف الأعمال.
ولفت الى اننا حققنا فك الارتباط مع الاداء الفاشل ولسنا حاضرين لـ "نركب على ظهر المواطن".
وقال الصايغ ردا على سؤال لمحاورته: "نحن نقول كلاما كبيرا لأننا خرجنا من حكومة مؤتمنة على صلاحيات رئيس الجمهورية".
وعما اذا كان وزيرا الحزب سيداومان في وزارتيهما قال: نحن لن نتكلم بالقضايا الاجرائية، سائلا: من يحترم الدستور؟ يتحدثون بميثاقية على القياس.
وتابع الصايغ: اذا كان الرئيس السني جالسا على كرسي مجلس الوزراء والشيعي على كرسي مجلس النواب فإن البلد يمشي، بينما نطالب منذ اكثر من سنتين بفك أسر الجمهورية لكن لأن الكرسي للمسيحيين يتم الاستغناء عنه.
وسأل: هل يسير البلد دون رئيس مجلس النواب؟ ومن دون رئيس للحكومة؟ إذا لماذا يسير من دون رئيس للجمهورية؟
وحمل الوزير الصايغ مسؤولية ذلك للذين يفتعلون بالمسيحيين ويعتقدون انهم يحكمون البلد عبر التواطؤ لمصالحهم ويصادرون الدين واضاف: ليس المسيحيون مسؤولين بل هم شركاء بالانجاز والفشل.
واعتبر أن الفريق الذي يحكم البلد بالسلاح ويحدد المرشحين ويعطل الرئاسة يتحمل مسؤولية افراغ الجمهورية لأننا في حالة لا ميثاقية.
اضاف الصايغ: عندما أعلن وزيرا الكتائب استقاليتهما أصبحت الحكومة غير ميثاقية وعلى سلام ان يأخذ الموقف وهو ابن صائب سلام ومؤتمن على الميثاق ولا يمكنه ان يفسر الموقف بطريقة احادية والمطلوب من البطاركة والمطارنة ان يعرفوا ان هذا ليس عملا تفصيليا صغيرا، وأردف: فلترحل هذه الحكومة وتنصرف الى تصريف الاعمال وتحكم بالحد الأدنى فهي عاجزة.

وعن الخطوات اللاحقة قال: اول خطوة قمنا بها امس وهناك خطوات اخرى ستتخذ في وقتها وفي المكان والزمان مع باقي الأطراف التي تفكر مثلنا ونلتقي معها وليست متمسكة بأهداب السلطة فقد حان الوقت لبناء سلطة لمصلحة الناس.
وعن الرهان على إحداث صدمة لم تتحقق سأل: من قال انها لم تتحقق؟ وتابع: النواب الذين لم يُصدموا بدون رئيس منذ سنتين هل ستحقق استقالة الكتائب الصدمة لديهم؟ أم الوزراء الذين يعتبرون كل يوم هو يوم اضافي ليقوموا بأعمالهم، فهل ستحقق استقالة الكتائب الصدمة لديهم؟وقال: الصدمة ستتحقق عند الاوادم والذين لا يقبلون بما يحصل.
واكد اننا في حالة لا سياسية، وقال: انا لا أتحدث السياسة كما يفهمونها بميزان الربح والخسارة لأنهم يعتبرون ان علينا ان نبقى في الحكومة لأن هناك خدمات، اما نحن فأكد الصايغ أننا نعتمد على كل الناس التي ترفض سياسة الأمر الواقع، فهؤلاء سمعناهم في الانتخابات البلدية ونريد تحقيق الصدمة عند هؤلاء وقد حصدوا أغلب بلديات لبنان ورهاني عليهم وعلى حزبي، فهو حزب جماهيري لديه امتداد على كل الاراضي ولديه بيئة حاضنة ولسنا مقطوعين من شجرة ونحن لسنا حزبا مناطقيا، بل رقم صعب في المعادلة السياسية وقد برهنّا ذلك في الانتخابات البلدية، وأضاف: تيار المستقبل لم يدخل الحكومة لولا اننا اعطينا التغطية للحريري في وقت ان القوات كان لديهم موقف مبدئي اخر واخذوا خيارهم، انما في الوقت نفسه لا نسير بهوى الصفقات وما يمر، وتابع الصايغ: يسير مشروعان بيئيان في جبل لبنان، يا عيب الشوم، فما من دراسة لأثر بيئي لأي منهما على المناخ والمياه الجوفية، وهذه المسألة ليست مسألة فساد، بل لقد طفح الكيل اذا كان هذان المشروعان سيمران.
ولفت الى اننا منذ الصباح نستقبل سفراء في الصيفي وتُطرح علينا الأسئلة ويتصل بنا عدد من رجال الاكليروس ولا نعلن عن كل شيء في الاعلام فما حصل امس أحدث خضة في البلد.
وعن اللاعودة عن قرار الاستقالة قال: القرار اتخذ بعد مخاض 12 شهرا، وقد اجتمعنا مع وزير البيئة محمد المشنوق وبحثنا في ملف النفايات ورأينا كم هو مغلوب على أمره وكيف ان القضية مربوطة والكل يقول ان القضية اكبر مما نعتقد ومحمية سياسيا وهذا ما دفعنا لتقديم دعوى لفضح كل مرتكب.
وتابع الصايغ: الصرخة أيضا موجهة في وجه القضاء، فهناك قضاة من اشرف الناس وهناك من هم أسوأ وأقبح القضاة، فليحكموا بالحق فلا عودة عن الحق في المحافل السياسية، لأن المارد الكتائبي قرر الخروج من عنق الزجاجة.
وردا على سؤال عن ان الكتائب باستقالته سلم القرار المسيحي لوزراء التيار الوطني الحر قال: ان كان كذلك فنحن نريد نزع صفة المسيحي عن القرار الذي لا يمت الى القرار المسيحي بصلة.
واكد اننا لو راينا ان هناك فائدة لمصلحة البلد بنسبة 1% من بقائنا في الحكومة لكنا بقينا.
وعن محاولة لتحجيم الكتائب قال: ليس تحجيما بل تدجين في اللعبة السياسية الفاسدة.
وقال عن الخطوات التالية: في المرحلة الثانية لدينا تصور واضح ولكن نريد اشراك اكبر عدد من الناس لنقرر الخطوات التي ستتخذ اولها مواجهة المشاريع التدميرية.
ولفت الى ان كثيرين حاولوا عزل الكتائب وتخطيهم وبالامس مع الثنائية المسيحية رأينا كيف حصلت المواجهة ومن كان الرقم الصعب مبديا أسفه لأنهم لم يتعلموا من الصدمات ومعنى ذلك انهم لن يتعلموا وياخذوا الدروس من المعارك السياسية ونتائجها.
وتابع: نحن ننقل المواجهة الى مواجهة لا مدنية سياسية مختلفة ولدينا استحققات كثيرة سنتحدث عنها تباعا والأهم كان ان نحدث حالة الرفض وجرّبنا تدوير الزوايا وقد حان الوقت لقطع الحبل مع المنظومة السياسية الفاسدة، وليتخذ البعض القرار الجريء وينضموا الينا.
وأكد الصايغ ان "سلام لا يحكم باسم المستقبل بل هو يسعى ليكون على مسافة واحدة من الجميع، ولكننا صدمنا لأن انسحاب وزرائنا لم يؤثر لا من قريب او بعيد على مسار او اداء سلام وكأن شيئا لم يكن"، مضيفاً "اذاً هو عارف انه غير قادر على ادارة الحكومة الا بالحد الأدنى ورأيناه في موضوع النفايات توجه للحراك المدني".
واشار الصايغ الى ان سلام يقبل ان يكون رهينة عند الاطراف التي تستطيع التأثير على قراره، معتبرا أن سلام يقبل بخروج حزب الكتائب وهو حزب آدمي من الحكومة لكن هل يقبل بان يخرج وزراء حزب الله او امل من الحكومة؟
وأضاف: لو حصل هذا فستقفل بيروت في اليوم التالي، وربما هذا ما يهمّ سلام، وليس خروج الكتائب من الحكومة".
وطالب الصايغ باسقاط سلام وحكومته، سائلاً: "كيف لا يضع موضوع سد جنة على بنود جلسة مجلس الوزراء وكيف تخطانا، مشددا على اننا لا نتحدث بالشخص، فلا شك بنزاهته ولكن في الحكومة مغلوب على أمره"، مشيراً الى ان البلد محكوم من مافيا الفساد والسلاح.
واضاف الصايغ: "سلام يهمه ان تبقى حكومته كيفما كان، وهو يقول انها افشل حكومة لأنه يعتبر انها ان لم تعمل فسيحصل ما لا نتوقعه ونحن نقول لا مبرر لاستمرار الحكومة لأنها ورقة التين التي تغطي الفراغ الرئاسي وتحلل لبنان".
وعن عدم التزام وزير الاعلام رمزي جريج بقرار حزب الكتائب الاستقالة من الحكومة، قال الصايغ: "هو في كتلة الكتائب انما من سمّاه فريقان الحريري والكتائب، وهو يجتمع مع كتلتنا لكنه أكد لنا أنه لا يلتزم بموضوع الاستقالة، لأن عليه الرجوع الى الكتائب والحريري، في هكذا قرار"، مضيفاً "لذلك الخيار له، وهو ليس كتائبيا منتظما ولا يمكننا ان نقول له ما لم نتفق معه عليه".
وعن الاتصالات مع الاخرين للدفع بالخطوة التي أخذها حزب الكتائب، شدد الصايغ على ان التواصل قائم مع المستقبل ولم ينقطع، لافتاً الى ان أمس، كان هناك موفد من المستقبل وقد وضعناه في الجو العام، ولكن لا نطلب موافقة أحد على قراراتنا".
ورأى الصايغ ان الكتائب تفهم اعتبارات كل فريق وتقيمها على حدة، مؤكداً ان "الخطوة لم تأت من انفعال ما، فلا نتعاطى من اعتبارات مزاجية او انفعالية بل درسنا الظروف المحيطة وبينّا قرارنا بطريقة موضوعية ولا نريد احراج احد قبل ان نقوم بخطوتنا فنحن نقوم بقناعتنا".
وأضاف الصايغ: "نحن نقول game over، فقد مللنا التطمينات والوعود، فممكن ان نخسر في الحسابات السياسية ولكن بالاستراتيجية سنربح".
ولفت الصايغ ردا على سؤال الى ان الكتائب لا تتدخل في الترتيبات الداخلية لتيار المستقبل، موجهاً رسالة للجميع في المستقبل والقوات وغيرهما، باعتبار موقف الكتائب فرصة، قائلاً "الكل يقوم بمراجعة ذاتية بعد الانتخابات البلدية ولم يعد بامكانهم القيام بمراجعة دون أخذ ما تقوم به الكتائب بعين الاعتبار".
واعتبر ان الانتخابات هزّت الاركان والكل سأل على من اتكل الكتائب من دون تمويل، واجاب: السر هو الصدق وعدم خوض معارك خاسرة سلفا، واضاف: لقد ربحت الكتائب كل الرهانات ونحن على موعد معهم مستقبلا وسنحقق النجاح.
وعن الخطوة التالية وما اذا كانت النزول الى الشارع قال: الخيارات مفتوحة منذ ان ترك وزراؤنا الجلسة الاخيرة.
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
المصدر: Kataeb.org




mercredi 15 juin 2016

د. الصايغ لل أل بي سي 13-06-2016 : سقوط القطاع المصرفي لن يوفر أحدا وحزب الله سيكون المتضرر الاكبر


د. الصايغ لل أل بي سي 13-06-2016 : سقوط القطاع المصرفي لن يوفر أحدا وحزب الله سيكون المتضرر الاكبر
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ انه من الصعب معرفة مرتكب تفجير فردان لان الانفجار محمي جدا وهو ليس عملا فرديا مذكّرا بما قاله رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري بأنّه عمل متقن جدا بشكل ان توقيته كان اثناء الافطار وهو لا يتوجه الى العامة انما الى قطاع معين.
ولفت في حديث عبر نهاركم سعيد من LBC الى انه من الصعب معرفة الجهة المرتكبة لانفجار فردان بالرغم من ان بعض السفارات والامم المتحدة حذرت رعاياها منذ أسبوع وقال:"اننا بحاجة لوقفة وطنية واحدة والى ان يقوم القضاء بعمله اذ انه هو مأخوذ رهينة بالسياسة والامن".
وشدد الصايغ على ان الهدف من التفجير ضرب الثقة بالقطاع المصرفي مضيفا:"يجب علينا كلبنانيين القول ان القطاع المصرفي على حق، اذا سقط هذا القطاع فلن يوفر أحدا وحزب الله سيكون المتضرر الاكبر".
وأشار الصايغ الى ان حزب الله هدد بـ " 7 ايار مالي" متوجها للحزب بالقول:"لا تواجه المصارف لا بالسياسة وبالاعلام" ومعتبرا ان المتضرر من تفجير فردان هو التشديد المصرفي تطبيقاً للعقوبات الاميركية.
ورأى ان الانفجار يشكّل رسالة هدفها ارهاب المصارف واللعب بالساحة اللبنانية مشددا على ان أكبر رد على هكذا عمل ارهابي هو باعطائه حجمه الحقيقي اي انه يريد توجيه رسالة ما.
وردا على سؤال حول اجتماع جمعية المصارف اليوم، قال:" لا يمكن للجمعية الا ان تركز على التزامها بالقانون الدولي".
وعن ملف النفايات وتعليقا على ارجاء قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات البحث بملف سوكلين، اعتبر الصايغ ان "البلد مخطوف والقضاء هو جزء من البلد ونعلم ان هناك قضاة لديهم جرأة كبيرة لكنهم يتعرضون للاغراءات والترهيب".
وأضاف الصايغ:" ننتظر من الحريري ان يرفع الغطاء عن بعض المرتكبين والمنتمين او بعض الذين يدورون بفلكه، وفي اللقاءات مع تيار المستقبل كان الردّ "كيف يمكن ان يتهم تيار المستقبل بعملية فساد وتغطية للسارقين بوقت يمر بعجز مالي واضح ولا يمكنه تمويل حملاته الانتخابية؟".

واعتبر ان اللبناني بات متأقلما مع الفساد في وقت يمكن اصلاح الفساد لكن ما لا يمكن اصلاحه هو اعادة اعمار البيئة مشددا على ان مشروع طمر النفايات في ساحل المتن لن يمر.
وقال:"ان الاستهتار بالكتائب وبمواقفنا ادى الى تعاطف كبير في الانتخابات البلدية وادى الى قلب الطاولة في اهم المناطق اللبنانية وحققنا الفوز".
الصايغ شدد على ان المواجهة ستكون بكل الوسائل المتاحة وقال:"ان كل خياراتنا مفتوحة في مجلس الوزراء، ويجب الا نُضيّع الطريق التي هي وقف المشاريع التي تهدم لبنان".
وذكّر بأن "الكتائب اعترضت في جلسة مجلس الوزراء وسلام قال لنا:" اعترضوا لكن عليكم ان تعلموا ان النفايات ستبقى في الشارع"، عندها قلنا، نحن نقبل بموضوع ازالة النفايات".
وعن زيارة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل الى الرابية، قال الصايغ:" شعرنا ان عون لا علم له بتفاصيل جلسة مجلس الوزراء، علينا ان ننتظر من عون الترجمة العملية السياسية " لافتا الى ان التيار مكون اساسي ولديه نواب في المتن "وهو اعترض معنا على الخطة الاساسية ووزعنا الادوار داخل الجلسة لتوقيف المخطط التنفيذي".
وعن مشاركة حزب الكتائب في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، قال:" القرار لم ياخذه الحزب بعد، هدفنا ليس البقاء في الحكومة او لا انما ايقاف المشروع" داعيا كل البلديات الى ان تخرج من عقود سوكلين وان تنشئ الحلول الرديفة بالتعاون مع المواطنين.
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1


د. الصايغ عبر "صوت لبنان" حزب الكتائب يتجه لاتخاذ مواقف تصاعدية والمعيار هو التغيير السبت 11 حزيران 2016


د. الصايغ عبر "صوت لبنان" حزب الكتائب يتجه لاتخاذ مواقف تصاعدية والمعيار هو التغيير
السبت 11 حزيران 2016 
شدد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ على اننا نعيش لحظة سياسية مهمة جداً سواء بالنسبة لموضوع الفساد الذي بات موضوعاً سياسياً يضرب منظومة كاملة وقد يضرب استقرار النظام، مشيراً الى ان الفساد اصبح وكأنه الطريق لأي منصب. واعلن ان في انتخاب اتحادات البلديات دُفِع ثمن الصوت مئات الآلاف من الدولارات وعُرِض في اتحاد بلديات كسروان حوالى 300 ألف دولار.
الصايغ وفي حديث لبرنامج اليوم السابع عبر صوت لبنان 100.5، اشار الى ان القضاء لا يقوم بدوره كما يجب وآليات الحكم تولّد الفساد، وقال: "آليات الحكم في مجلس الوزراء تسمح بالفساد وكأن هناك مجموعة او منظومة ومافيا ومغارة علي بابا داخل الحكومة وباتت الامور مفضوحة بشكل انه اصبح من المعيب اخلاقيا الاستمرار بالوضع كما هو". وتابع: "اذا كان المطلوب من الكتائب ان تسير باللاخلاق للحديث في السياسة فلن نسمح بذلك".
واوضح الصايغ ان الكتائب تبحث اليوم كل الخيارات وقد تكون ابعد من الاستقالة، وقال: "هدفنا التغيير وايقاف النزف وضرب حياة الناس وصحتهم ومصادرة حقهم بالوصول الى البحر والتمتع بالخير العام".
ولفت الى ان رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل يحمل كل القضايا التي تضرب والتي لا نقدر على اصلاحها في ما بعد.
ورأى ان الفريق الاول الذي يجب اخذه في الاعتبار هو الشعب الذي لم يصوّت في الانتخابات البلدية، معلناً ان حزب الكتائب في حوار مع الطاشناق، وتيار المستقبل الذي تُلصق به كل قضايا الفساد وهو يتبرّأ من كل المنظومة الفاسدة، ومع التيار الوطني الحر ليتحمّل نوابه في المتن مسؤولياته.
وعن موضوع جلسة مجلس الوزراء الاخيرة وانسحاب وزيري حزب الكتائب قال: "حزب الكتائب يفتح كل خياراته، ويجري مشاورات مع كل القوى ولا قرار نهائيا والموضوع على بساط البحث. وما بعد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة غير ما قبلها وهذا هو الاتجاه استاء من استاء ورضي من رضي."
وتابع: "لا نعلم ما هي اعتبارات رئيس الحكومة تمام سلام، ونحن مستاؤون جدا من طريقة ادارة الحكومة للملفات وكيف يقدر ان يكمل بجلسة وركن اساسي كالكتائب خرج منها". واعلن الصايغ ان الوزير الياس بو صعب رفض وتضامن مع الكتائب في الجلسة كما ان الوزير جبران باسيل تحفّظ ولكنهما بقيا في الجلسة وهذه سياسة.
ورأى نائب رئيس الكتائب ان ليس هناك من كارثة في برج حمود الآن، لافتاً الى انهم يفكّرون باقامة "سنسنول" وتجفيف البحر ما يحتاج الى سنة بأفضل حال وحسب الاموال التي ستُدفع، وسلام سيكون المسؤول الاول عن هذا الخطأ الفادح.
واعتبر ان العملية ليست سياسيّة وقال: "خرجنا من السياسة والشعب رافض تلك السياسات ولن يقبل بأن يدمَّر، ولا يمكن ان يقوم الميثاق الوطني على حساب الميثاق الاخلاقي وما معنى ان ننحر لبنان باسم الميثاق الوطني والتوافقية".
وتابع: "نريد ميثاقية للبناء لا للدمار والتخريب، وحزب الكتائب يتجه لاتخاذ مواقف تصاعدية والمعيار هو التغيير".



خاص – alkalimonline: لماذا غاب قزي وحضر الصايغ في معركة جونية؟ 09-06-2016


خاص – alkalimonline: لماذا غاب قزي وحضر الصايغ في معركة جونية؟
09-06-2016
يحاول النائب سامي الجميل بعد توليه رئاسة حزب الكتائب، ضخ دم جديد في الحزب على المستوى الشبابي او على مستوى الافكار التي تلائم عصرنا الحالي مع وجود عالم التواصل الاجتماعي.
ولم يأت قرار تعيين سليم الصايغ الاستاذ المحاضر في جامعات باريس من العدم، فالرئيس الشاب وجد في الصايغ نافذة علمية وطاقة يمكن للجيل الجديد الاستفادة منها.
لا يقل الوزير سجعان قزي اهمية عن الصايغ فالرجل اختبر الحزب جيدا كما الكواليس السياسية اللبنانية واستطاع ان يثبت دعائم سلطته في البيت الكتائبي “الشبابي” من دون اي منازع، وبحنكته المعروفة وانفتاحه على كل الاطراف اللبنانية فرض نفسه على الصيفي كممر الزامي باتجاه اي فريق وعلى رأسه الضاحية الجنوبية.
في الانتخابات البلدية غاب نجم قزي وسطعت شمس الصايغ وتحديدا في جونية التي شهدت معركة شرسة تطلّبت حضوراً على الأرض من القيادات السياسية البارزة، غاب عنها ممثل الكتائب عن منطقة كسروان. فوزير العمل سجعان قزي الذي لم يتعاط بالانتخابات البلدية لا من قريب أو بعيد، لم يشارك في المفاوضات بل استبدله الحزب بوزير سابق، أصله ليس من كسروان، هو وزير الشؤون الاجتماعية السابق سليم الصايغ.
حبيش طلب مني الحضور إلى جونية
نائب رئيس حزب الكتائب الذي نزل إلى قلب المعركة، اعتبر البعض حضوره بمثابة تحضير للعودة إلى الحياة السياسية من خلال الانتخابات النيابية، حيث يقال إن الحزب سيرشّح الصايغ للمجلس النيابي في الانتخابات المقبلة.
في المقابل، قزي الذي لم يخفِ في اتصال مع موقع “الكلمة أونلاين”، أنه لم يتعاطَ لا من قريب أو بعيد بالانتخابات البلدية، رفض حتى الإفصاح عمّا إذا كان قد اقترع يوم الانتخابات أو لا، وأصّر على عدم التحدّث بكل ما يتعلّق بالبلديات مكتفياً بالقول: “لا أتعاطى اطلاقا بالانتخابات البلدية، لا في جونية ولا في غيرها من المناطق”.
أما الوزير السابق سليم الصايغ فحضوره كان أساسياً في معركة جونية وكان يعالج هذا الملف مركزياً، وفق ما أشار في حديث إلى موقع “الكلمة أونلاين”.
وإذ شدّد الصايغ على أنه تابع مسار الانتخابات البلدية في مناطق عدة في لبنان، أكد أنه يرفض أن يكون أسير أي لعبة مناطقية.
وكشف بأن الكتائب وزّعت الأدوار على المسؤولين داخل الحزب للاهتمام بالمناطق الأكثر حساسية، لافتاً إلى أن هذا الحزب فضّل عدم التدخل في عدد كبير من البلدات تاركاً حرية الاختيار للعائلات في المجالس البلدية.
وأوضح الصايغ أن معركة جونية كانت تدار من الصيفي، إلا أن تسييس هذا الملف فرض حضوره على الأرض ومن خلال الإعلام ليتساوى الكتائب مع الأحزاب الأخرى، لا سيما وأن لهذه الأخيرة وسائلها الإعلامية المتعددة التي بإمكانها إيصال أفكارها إلى جمهورها.
وإذ عزا الصايغ سبب عدم اهتمام قزي بالانتخابات البلدية في جونية إلى انشغاله بأمور وزارته، لفت إلى أن الأمر كان سيان عندما كان هو وزيراً ولم يستطع متابعة مسار البلديات بسبب انشغاله بأمور وزارته.
وأشار إلى أنه بعد أن أصبحت معركة جونية سياسية وزار رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون هذه المنطقة، تمنّى عليه جوان حبيش الحضور مركزياً، فلبّى الدعوة علماً أن تطوّر هذا القرار لدى الكتائب بالتدخّل يأتي من نبض الشارع الشبابي. وأضاف: “ما يميّز حزبنا هو أننا نأخذ قراراتنا بعد استشارة الأرض والمسؤولين”.
الكتائب تقدمت 5 أضعاف عن 2010
وفي ما يخص تغير نتائج الانتخابات بين دورتي 2010 و2016، أوضح الصايغ أنه رغم ضعف إمكانات حزب الكتائب إلا أنه عمل بجدّ في هذه المعركة وقد قام بالزيارات اللازمة عند الحاجة مثل عكار، وفي غالبية المناطق ترك الحرية للكتائبيين بتأليف مجالسهم البلدية بالتعاون مع العائلات .
وكشف في هذا السياق أن ما حققته الكتائب في الانتخابات البلدية فاق 5 أضعاف ما أنجزته في دورة 2010 سواء لناحية رؤساء أو أعضاء أو مخاتير في المجالس البلدية، موضحاً أنه يفضّل الحديث عن الوزن وليس عن الحجم، بمعنى أن يكون هناك أعضاء مؤثّرين في اللوائح الرابحة.
وأضاف: “نحن نعمل على الحضور النوعي الذي يحدث فرقاً في المجالس البلدية والمهم أن حزب الكتائب أصبح له ثقة بنفسه أكثر بكثير من قبل لأنه خاض معارك صعبة كثيراً في الانتخابات البلدية ضد قوى ماكنة واستطاع تثبيت وجوده والفوز بها، مثل ما حصل في القبيات وسن الفل وزحلة. وقال:” لا نحب الدخول بمنطق المحاصصة لكن طبيعة التحالفات بين الأحزاب فرضت علينا أن ندخل في الزواريب”.
وتابع: “لا يكفي أن أكون كتائبياً ملتزماً وتطرحني عائلتي كمرشح في قريتي وأفوز في اللعبة العائلية المحلية، لنعتبر أن حزب الكتائب انتصر في هذه القرية. منذ الأساس، أكّدنا أن الانتخابات البلدية لها طابع غير سياسي وغير حزبي، وأن نقول أنه كلّما فاز أحد الكتائبيين في المجلس البلدي فالكتائب انتصرت في هذه البلدة، فهذا أمر غير واقعي، لأنه قد تكون التحالفات في بعض الأحيان عائلية”.
وإذ أكد أنه “لم يكن هناك من معركة أساسية دخل فيها الكتائب إلا وتوفّق بالفوز، شدّد على ان هذا الحزب فاز ولم ينتصر لأن الانتصار يكون في وجه أعداء لبنان”.
لإعادة قراة تحالف القوات والتيار
أما عن تحالف القوات والتيار في الانتخابات البلدية، فرأى الصايغ أن هذا الأخير لم يكن عاملاً حاسماً في نتيجة الانتخابات. واعتبر أن معراب والرابية لم يعملا معاً كتنظيم واحد في الانتخابات.
ودعا الصايغ في هذا السياق إلى إعادة قراءة التحالف ذاتياً، موضحاً أن كل من عمل للانتخابات على الأرض يعرف جيداً أن القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر لم يكونا حزباً واحداً.
وكشف أنه نتيجة لتحالف معراب يمكن استخلاص أمرين مهمين: ترميم التفسّ الوجداني عند المسيحيين نتيجة الحروب التي تقابل فيها الحزبان وذهب ضحيتها عدد كبير من الشهداء، ومن جهة ثانية مصالحة ذات بعد سياسي أدّت إلى دعم ترشيح النائب عون للوصول إلى رئاسة الجمهورية.
وأكد الصايغ أن الاتفاق الوجداني قيمة بحد ذاتها، إلا أنه لا يمكن وضعها في خانة التبادل السياسي المبنية على انتهاز فرصة ما والوقوف بوجه ترشح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية.
واعتبر أن خطاب هذا التحالف مبني على المحاصصة السياسية وليس على القيم المشتركة، لا سيما وأن جعجع وعون لم يتفقا على سلاح حزب الله ومشروع الدولة بل على تقاسم حصص ونفوذ.
وفي هذا السياق، رأى الصايغ أن تحالف القوات والتيار لم يكن له أثراً فعالاً على الانتخابات البلدية كما تحالفات باقي القوى السياسية، فالعلاقة بين مختلف الأحزاب على مستوى العائلات قديمة، لافتاً إلى أنه وعلى سبيل المثال، رغم معارضة الكتائب لترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية إلا أن هذا الحزب تحالف معه في عدد كبير من البلدات.
لا أحد يملي علي المعارك التي أريد خوضها
وجود الصايغ في معركة جونية وظهوره الإعلامي الواضح أثار لدى البعض تساؤلات حول ما إذا كان تواجده بهذا الحجم هو تحضير للترشّح للانتخابات النيابية.
إلا أن صايغ ينفي هذا الأمر موضحاً أنه إنسان مناضل وهو لم يتوقف يوماً عن متبابعة قضايا الشأن العام، ومشدّداً على أنه يختار معاركه التي يريد خوضها بمفرده ولا يمكن لأحد أن يملي عليه أي قرار.
وتابع: “منذ نحو سنتين، طلب مني حزب الكتائب الترشح ولكني رفضت لاني لم اكن مقتنعاً. لا الموقع ولا المكان يمكن لأي كان أن يفرضهم عليّ. وصفتي كنائب رئيس حزب الكتائب أهم من كل المراكز الاخرى التي قد أصل إليها. ولكن إذا كانت القضية أو المعركة تتطلّب أن اقدم على الترشّح فسأفعل وأقاتل لاني أهوى الأماكن الصعبة”.
وأكد أنه “مع احترامه لموقع النيابة، إلا أن طموحه أكبر وهو يعتبر أن مركزه الأكاديمي في جامعة باريس أعطاه النشوة الذاتية التي لا يمكن لأحد انتزاعها منه”.
رئاسة الجمهورية ليست طموحي
إن لم تكن النيابة من طموح الوزير السابق سليم الصايغ فرئاسة الجمهورية أيضاً، رغم أن بعض الكتائبيين رأوا فيه رجلاً سياسياً بارزاً تليق به كرسي الرئاسة.
الصايغ، الذي يجد في تولي رئاسة الجمهورية امراً ذات مسؤولية عالية، رأى أن هذا المركز صعب للغاية لأنه لا يمكن إرضاء الشعب اللبناني بأي شيء ينجز لأنه شعب بحاجة إلى الكثير من الأمور.
واعتبر أن أي شخص قد يصل إلى سدة الرئاسة في لبنان عليه ألا يخاف من الحق والحقيقة ويقلها بكل محبة من دون التجريح بأحد، متمنياً ان يحظى لبنان برئيس للجمهورية له طعم ورائحة خاصة به على أن لا يحتكم في عمله إلا لألوان العمل اللبناني ورائحة تراب بلده ويكون قد ذاق مرارة الألم الذي عاشه الشعب اللبناني.
كرستيل الخوري
http://www.alkalimaonline.com/?p=818482

د. الصايغ ل"أو تي في" (08-06-2016): الاستحقاق البلدي أظهر أنّ الكتائب رقم صعب في المعادلة اللبنانية وعلى الساحة المسيحية

د. الصايغ ل"أو تي في" (08-06-2016): الاستحقاق البلدي أظهر أنّ الكتائب رقم صعب في المعادلة اللبنانية وعلى الساحة المسيحية

شدد نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على ان جونية والقبيات وغيرها من المناطق بيّنت ان الكتائب رقم صعب في المعادلة اللبنانية وعلى الساحة المسيحية، مؤكدا ان خطاب الكتائب هو خطاب وجع المواطن.
وإذ دعا الأحزاب الى اجراء نقد ذاتي، أكد ان عليها ان تكون ضد الفساد وليس شريكا فيه، وعليها أن تفكر بأن السلطة عمل راق وليست رديفا للتسلط.
الصايغ وفي حديث ضمن برنامج "المنبر" عبر الـotv لفت الى ان نتيجة الانتخابات البلدية لناحية الأرقام تُظهر ان كثيرين من الكتائبيين ترشحوا وانتُخبوا، مشيرا الى ان العدد الاجمالي يبلغ 4 الى 5 أضعاف أكثر من الدورة الاخيرة، لكنه سأل: هل هم مرشحون من قبل الحزب؟ أي هل ترشحوا باسم الحزب أم من قبل العائلات؟ وأجاب: الموضوعية تُجبرنا على القول إن أغلب الذين ترشحوا خاضوا الانتخابات باسم عائلاتهم أو لأنهم يشكلون ضمن عائلاتهم حيثية معينة، وبالنتيجة كل الناس تعرف انهم كتائب، وهذا يدل على مقبولية الكتائب داخل البلديات.
وعن انتشار الكتائب قال الصايغ: هذا ليس بجديد علينا، فنحن نُعيد القديم مع نبض جديد، مشيرا الى انه كان للكتائب نائب في الزهراني إبّان فترة الحرب هو راشد الخوري، وفي جزين تمثلت الكتائب بالنائب ادمون رزق، وغيرهما، مضيفا: عندما جرت انتخابات الشمال قمت بجولة في الضنية، لافتا الى ان لدينا 7 أقسام 4 منها في قرى مسيحية و3 منها في قرى أغلب سكانها من المسلمين، وقد ربح مرشحان للكتائب في الضنية احدهما مسلم والاخر مسيحي.
وأكد الصايغ اننا دعمنا عددا من اللوائح بشكل معنوي، مشيرا الى ان خطابنا وطني يتحدث عن وجع الناس، فالكتائب لا تتحدث عن وجع فئة محددة، وأضاف: كل مواطن يشعر انه مظلوم ويجد ان خطابنا يتلاقى مع سبب الظلم الذي يعاني منه، ضاربا مثلا على ذلك خطاب الكتائب في موضوع مواجهة الفساد مهما كلف الأمر، واردف: الكتائب لم تُقم حسابات سياسية كما في ملف النفايات لأنها لا تساوم في مواضيع اساسية، والناس تحب الخطاب الصادق والذي يراكم مواقف تؤدي الى المصداقية.
وكشف الصايغ عن أشياء ستحصل في شهر رمضان في مناطق ليست مسيحية ستتثبت وجود الكتائب كحزب لبناني أصيل وليس لفئة من اللبنانيين.
وعن ترجمة الثنائية المسيحية لفت الصايغ الى صعوبة ترجمتها في البداية وقال: لقد قيل كلام كبير عن امكانية الترجمة لكنه سرعان ما اصطدم بأرض الواقع، ونحن كان لدينا نوع من المقاربة البراغماتية تقوم على معيارين: الأول ان يدلّنا الكتائبيون في القرى عن القرار الأسلم لهم وهم اتخذوا القرار في غالبية الأوقات، والمعيار الثاني ألاّ نقبل ككتائبيين باحتكار القرار المسيحي او السياسي اي لا يمكن الحديث عن الاصطفاف الكامل وهذه كانت البوصلة التي سلكناها في السياسة.
ولفت الى اننا كنا نفضل ان لا نذهب الى المعركة السياسية بل المعركة البلدية العائلية مع المكونات الحزبية، وأردف: من هنا لم يفهم البعض كيف اننا في أماكن كنا مع التيار ضد القوات وفي أماكن أخرى مع آخرين.
وأكد أن المعركة ليس لها طابع عقائدي سياسي بل طابع انمائي محلي جعلنا نتحرك ببراغماتية أقرب لمشاكل الأرض والناس ولا نُسقِط اتفاقات سياسية نجريها مع أطراف اخرين على الناس، فالناس رفضت ذلك وأعطت اشارة واضحة ان ما يخصها يخصها هي ولا تقبل قرارت تسقط عليها.
وتوقف الصايغ عند معركة سن الفيل مشيرا الى اننا لأسابيع طويلة لم نتحدث في سن الفيل، لأن نبيل كحالة كتائبي انما أعضاء المجلس البلدي لديهم انتماءات متعددة وهو ناجح جدا والدليل على ذلك الانماء الذي تحقق في منطقة سن الفيل، واضاف: لم نرغب بدخول المعركة سياسيا ولكن شعرنا أن التجييش والتعبئة تحصل لاسقاط نبيل كحالة لأنه يرمز الى كتائبية معينة، في وقت أنه اعلن ان لائحته تضم كل الأحزاب وهو ليس خجلا بانتمائه الكتائبي.
وأضاف: عندما فرضت المعركة علينا في السياسة اخذنا قرارا مركزيا في الحزب بأنه لا يجوز اعلان حرب سياسية على نبيل كحالة ولا بد من مواجهتها بالسياسة، وهنا اتخذ الحزب القرار المركزي وحصلت التعبئة لدعم وتوفير كل ما يلزم لوقف الهجمة في سن الفيل.
وتابع: وفي أماكن أخرى حصلت العملية انما خضناها بطرق مختلفة كما في فرن الشباك فرئيس البلدية كتائبي قديم وسيجدد كتائبيته وفي الشياح ظهر ان الواقع لا يسمح بالتنافس مع رئيس البلدية الحالي فحصلت التزكية.
أضاف الصايغ: في حمّانا قمنا بعملنا ونائب رئيس البلدية كتائبي، اضافة الى عدد من الأعضاء ولكن لم نرغب بتسييس المعركة لمنع حصول حرب سياسية في مواجهة الانماء.
وعن جونية لفت الى ان السيد جوان حبيش شكر الكتائب على دعمه في جونيه، حيث حصل تجييش لماكينات مركزية خصوصا من قبل القوات في مقابل أداء تجاهنا كحزب كتائب لاقصائنا عن الساحة السياسية في جونية، فاخذنا قرارا مركزيا بعد التشاور مع محازبينا في المنطقة بأنه لا يجوز ترك الساحة، ونزلنا بكل ثقلنا لندعم السيد جوان حبيش، وفي وقت تحدث البعض عن فرصة ذهبية لدينا لاسقاط الجنرال عون اعتبرنا ان اسقاط عون لا يكون من خلالنا، فليس هكذا تسقط الزعامات الوطنية فنحن نحترمه ونعتبر انه زعيم سياسي كبير ان لم يكن الأكبر والاحصاءات تبين ذلك، مشيرا الى ان مقاربتنا للأمور انه يمكننا ان نربح سويا وليس ان ربحت يجب ان أخسر وبالعكس.
ورأى الصايغ ان جونية والقبيات وغيرها بيّنت ان الكتائب رقم صعب في المعادلة اللبنانية وعلى الساحة المسيحية لكنه سأل: هل هذا طموحنا؟ مضيفا: طموحنا ان يرتقي الاداء البلدي الى مستوى الأحزاب الوطنية لأنها تدخل في النسيج الاجتماعي البلدي، انما بدلا من ان تساعده ليرتقي الى المستوى الوطني تنغمس في سياسة المختار والناطور وهذا شيء لا يجوز، وهي يجب ان تكون ضد الفساد وليس شريكا فيه، وعليها أن تفكر بان السلطة عمل راق وليست رديفا للتسلط.
ولفت الى اننا لضرورات المرحلة دخلنا في اللعبة البلدية لكن يجب ان نخرج منها في أسرع وقت لأنها لن تكون موطئ قدم للأحزاب كما يعتقد الكثيرون بل مقبرة للأحزاب.
وعن اهمية الدوائر الصغرى في الانتخابات النيابية لفت الى ان ديمقراطية المشاركة مهمة جدا، اي أن يكون المواطن قريبًا من الذي يُصوّت له كي يتمكن من محاسبته انما هذا لا يمنع من يترشح من الانتماء لقوة سياسية لأن النائب ليس رئيس بلدية او اتحاد بلديات، ويجب الا يكون معيار اختيارنا له مرتكزا على الخدمات لأن دوره هو التشريع.
وتابع: تزامنا مع اقتراح دائرة صغيرة يجب ان يكون النائب مربوطا بمنظومة عابرة للدوائر والمناطق كي يتمكن من القيام بدوره.
وعن مستقبل الحياة السياسية قال الصايغ: أنا أنتمي لحزب لي دور أساسي فيه، ولن اقول ان الاحزاب ليست جيدة، لكن لدى الأحزاب تحد وهي لديها نقد ذاتي وديمقراطية داخلية ولا يمكن الحديث عن ديمقراطية في الخارج في ظل ديكتاتورية في الداخل، من هنا نفتخر بانتخابات مصلحة الطلاب بعد مناظرة علنية، خاتما: عندما تزرع بذار الحرية: النقد والمساءلة والمحاسبة تؤسس لدورة تتقدم ولا تعود الى الوراء.