د. الصايغ من بكركي: هناك مكون مسيحي اساسي لم يعد موجودا في الحكومة التي ندعوها للاستقالة
21-06-2016
التقى البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الثلاثاء في الصرح البطريركي في بكركي، نائب رئس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الذي وضعه في أجواء آخر التطورات المتعلقة بالوضع العام وباستقالة وزراء الكتائب من الحكومة.
بعد اللقاء قال الصايغ: "لقد حضرنا اليوم لاطلاع صاحب الغبطة كما تعودنا دائما على المحطات الاساسية التي نتوقف عندها، لاننا لم نرد ان نزعجه طيلة فترة انعقاد السينودس على اثر اتخاذنا القرار بالخروج من الحكومة، وهذا القرار النهائي والقاطع لخروجنا من الحكومة اتخذناه امس في المكتب السياسي الكتائبي. والزيارة الاولى هي لغبطته لكي نعرض عليه كل الاسباب التي ادت الى هذا الخروج بهذا الشكل اي قطع أية علاقة سياسية او ادارية مع هذه الحكومة، بحيث ان الكتائب لم تعد فيها تحت اي شكل من الاشكال. ونعتبر ان رئيس الحكومة حرّ في التصرف كما يريد، فانسحابنا من الحكومة هو قرار آحادي ليس معرضا للقبول او الرفض من اية جهة، وحده رئيس الجمهورية وبحسب الاصول الدستورية يستلم رسالة الاستقالة. والاشكالية هي في انعدام تطبيق الدستور في هذا البلد. ونحن اليوم نريد ان يعلم الجميع ان هناك مكونا مسيحيا اساسيا لم يعد موجودا في الحكومة، وعلى كل الاطراف السياسية الممثلة وغير الممثلة في الحكومة ان تقرأ معنى هذا الامر ونحن ندعو هذه الحكومة الى الاستقالة وتصريف الاعمال".
وتابع الصايغ:" ان المواجهة مع هذا الاداء الحكومي مفتوح ولا خروج منه الا بالاتيان برئيس للجمهورية اللبنانية عندها تنتظم السلطات وتتوازن في هذا البلد ويعود الميثاق الى التطبيق".
وختم:" لقد وضعنا غبطته في اجواء المواضيع الاولية التي نتعامل معها اليوم ومنها مناشدة الناس ومساعدتهم على مواجهة اي ضرب للبيئة في لبنان وبخاصة للمناطق المسيحية المعرضة لضرب اقتصادها وسياحتها قبل بيئتها. هناك ثلاث معارك مفتوحة وهي سد جنة وسد حمانا ومشكلة النفايات، وهي ستؤدي حتما الى تهجير منهجي لابنائها لما تشكله من خطر على صحتهم وعلى فرص عملهم وتجذرهم في أرضهم، فالكتائب أصبحت حرة باختيار وسائل المواجهة ضمن احترام المبادئ الديمقراطية والحريات التي يكفلها الدستور".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire