د. الصايغ 05-06-2016: انتخابات طرابلس أسقطت مرشحي 8 اذار لرئاسة الجمهورية
"المنار"https://www.youtube.com/watch?v=6-Sy6yQNF1I
"المنار"https://www.youtube.com/watch?v=6-Sy6yQNF1I
طالب نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ في حديث عبر تلفزيون المنار بقانون عصري وحديث للانتخابات البلدية يرتكز على مقدمة الدستور، التي تشكل بحد ذاتها ضمانة ليس فقط لطرابلس بل لكل المناطق، اذ لا يمكن أن تبقى عُرفًا، شارحا: التقليد اللبناني نجده احيانا متقدما على القانون ويشير الى الأماكن التي يجب ان يصل اليها القانون، إذ لا بد من أن يكرس المُشترع هذا العرف يومًا ما.
الصايغ الذي دعا الى التأني في الخلاصات السياسية كي لا تأتي متسرعة، قال: أنا لا أريد ان أقول إنه كان هناك فكرة منهجية لإقصاء المسيحي أو العلوي في طرابلس ولكن اذا كان لا بد من البحث في كيفية تصحيح هذه الفكرة، فأقترح أن يستقيل 2 من المجلس البلدي وتحل المشكلة.
ورفض الصايغ توصيف الأشخاص بين معتدل ومتطرف، مشيرا الى انه ضمن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وبمعرفته فان ما كان يحصل في طرابلس من قبل اللواء أشرف ريفي واللواء الشهيد وسام الحسن كان متفقا عليه والثلاثة يعرفون به، مضيفا: كان هناك رعاية قيادية سنية سياسية أمنية لهذا الوضع وهذه حقيقة يعرفها الجميع.
وبالحديث عن نتائج الانتخابات البلدية في طرابلس قال الصايغ: فضلا عن ان تيار المستقبل تلقى هزيمة كبرى فان السقوط الاخر الذي لا نتكلم عنه هو انتخابات طرابلس أسقطت مرشحي 8 اذار لرئاسة الجمهورية، لافتا الى ان الرئيس الحريري داعم الوزير فرنحية في الانتخابات الرئاسية، وبالأمس قيل ان عون سقط في طرابلس اي الكل سقط في طرابلس.
واعتبر الدكتور الصايغ ان طرابلس اسقطت أكثر من زعامة سنية، لا بل ان أكثر من زعامة سنية اهتزت قال: سنرى كيف سيتم التعامل معها في الأيام المقبلة ويجب الاّ نضع غشاوة على عيوننا، فبالرغم من ان السعودية لا تتدخل في الاستحقاقات الكبرى انما هي تُعتبر الراعي المعنوي والسياسي للساحة السنية في لبنان، وهذا يعرفه الجميع فحتى مفتي الجمهورية يجب ان تربطه علاقة روحية ومعنوية مع المملكة.
واكد أن تشتيت الساحة السنية واضعافها واخذها الى مكان متطرف لا يخدم تيار المستقبل بل التشخيص الواقعي للأمور، لافتا الى ان الساحة تتشظى مما حصل ولا بد من اعادة قراءة كل المشهد وكل القوى الداعمة للمرشحين.
لفت د. الصايغ الى أن نجاح الوزير ريفي في طرابلس بالعناوين السيادية التي طرحها أعطى إشارة واضحة الى أن الشارع السني في لبنان لم يعد يستطيع أن يقبل أي تنازل لصالح "8 آذار"، ولا يمكن للرئيس الحريري بعد اليوم أن يتخطى هذا الشيء. وهذا ينسحب على المرشحين: الوزير فرنجية والعماد ميشال عون.
الوزير الصايغ سُئل عن انتقاده على موقع القوات اللبنانية لكلام قاله في إحدى المقابلات التلفزيونية، فأكد ان كلامه فُسّر بشكل خاطئ لخطأ في التفريغ على أحد المواقع الالكترونية.
وأكد أننا لسنا معنيين بالمصالحة على حرب الالغاء بين القوات والتيار والتي ذهب ضحيتها 850 شابا من الفريقين، اضافة الى 3000 او 4000 مدني، وأردف: نحن نعتبر أنه في الوجدان المسيحي والوطني يجب ان ترمم هذه العلاقة، ولكن لا نتبنى الاثر السياسي لها، اذ ظهر وكأن هناك مقايضة بين المصالحة الوجدانية والاثر السياسي لها ألا وهو ترشيح الجنرال عون لسدة الرئاسة، فان كنا في الجزء الأول معها ففي الجزء الثاني لسنا معها، من هنا تحفظنا.
أضاف الصايغ: ما استفزنا واستفز كثيرين هو الآتي: من قال ان الـ 86% المؤيدين للمصالحة سيعطونكم الوكالة لتتحدثوا باسم المسيحيين؟
وتابع: حصل غطرسة وحديث فوق السطوح، مشيرا الى ان الوزير جبران باسيل أخطأ عندما قال على طاولة الحوار غدًا سترون ترجمة الاتفاق في الانتخابات البلدية، ونحن نرى فيها محاولة جدية ان لم تكن للالغاء فلاحتكار القرار المسيحي.
وقال الصايغ: ردة فعلنا كانت واضحة، نحن قلنا اننا لن نُواجِه في السياسة الا عندما نُواجَه في السياسة، وقد واجهنا في كل الاماكن حيث طُرحت معارك سياسية كما في القبيات وسن الفيل وفي تنورين.
واشار الى ان المعارك بلدية انما البعض اخذها الى الاتجاه السياسي.
وقال: ردة الفعل من قبلي هي ان علينا ان ننتبه الى تظهير الانتصارات على 86% التي قلتم انها ستترجم بلديا فهي لم تترجم ومن خسر عليه ان يعترف بينما هو يريد تسجيل انتصارات لا نقبلها.
وأشار الى اننا في حوار مع التيار وعلينا طي الصفحة ولكن قبل طيّها لا بد من قراءتها بتأن من دون الكلام فوق السطوح، داعيا الى قراءة الانتخابات في كل الساحات ليس فقط المسيحية انما الشيعية والسنية، لأن هناك امرا كبيرا يحصل لا يعني فقط المسيحيين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire