vendredi 3 juin 2016

عبر شاشة "المستقبل" (01-06-2016) د. سليم الصايغ:

http://www.futuretvnetwork.com/node/216289
عبر شاشة "المستقبل" (01-06-2016) د. سليم الصايغ:
الوزير باسيل كان حقيقةً يبحث منذ بداية هذه المعارك ببيروت وزحلة والبقاع وجبل لبنان، كان أحياناً يبحث بالميكروسكوب عن انتصار يمكن اظهاره، ولا يجب أن ننسى أنه منتخب حديثاً، وهو يقوم بنهضة، كما يقول، في التيار الوطني الحر. وبالنتيجة يبحث عن مكان يظهر فيه الانتصار لذلك انتقل إلى جزين حتى يأخذ صورة بجانب رجل "محسوم انه سينتصر" وهو أمل أبو زيد في الانتخابات النيابية. وقال كذلك، "ان الانطلاقة هي من مدينة جزين". المأساة التي حصلت بالنسبة له هي أن رئيس اللائحة التي دعمها لم يفز.
(سؤال المذيعة)
هل تتوقع أن تسمع غير هذا الكلام من القوات اللبنانية؟ الدكتور سمير جعجع سيطل اليوم وكل التوقعات تشير إلى أنه سيكون في المنحى نفسه الذي تكلم فيه الوزير باسيل؟
لا أعرف ماذا سيقول الحكيم، حقيقة لا أعرف، لكن أنا بامكاني أن أتكلم عن الكلام الذي سمعناه "أنه انتقلنا شمالاً حتى نبحث بالميكروسكوب على انتصارات مدوية" لأنهم لم يتمكنوا من اظهار انتصارات لا في سن الفيل ولا في جونية حتى، والكل يعلم أن الانتخاب في جونية كيف تم ودور الكتائب اللبنانية في جونية، كما ومعروف دور الكتائب اللبنانية في سن الفيل. لم يتمكنوا في المتن الشمالي من اظهار انتصارات موقعة باسمهم، في زحلة كان تحالف "طويل عريض"، في بيروت كان تآلف خسر مسيحياً ضد قيادات الأحزاب المسيحية. يعني "بيروت مدينتي" بخلاف ما يقوله كثر عن أنه سقوط مدوٍ لسعد الحريري، "بيروت مدينتي" جاءت بأصوات مسيحية عالية، هذه الاصوات المسيحية ضربت مشروعية التمثيل المسيحي عند من يقول أن عنده التمثيل المسيحي في الاحزاب المسيحية وخاصة القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وبحد أقل بكثير الوزير فرعون، وبحد خجول الكتائب اللبنانية.
هذا تصويت "بيروت مدينتي"، أما في زحلة 40-45% تآلف الأحزاب، يجب أن نكون أيضاً متواضعين مع العلم أن الكتائب شريك في هذا الفوز، ولكن لنبحث عن تصويت الـ 60%، أين ذهب؟ في جونية الحالة كانت معروفة.
وفي الشمال، "كانت المعركتان الأساسيتان الكبيرتان، أو الثلاث معارك، في شكا ربحنا نحن، في تنورين ربحنا نحن، في القبيات ربحنا نحن، في كفرعبيدا ربحنا نحن، في مدينة البترون (مارسيلينو نصفه للمردة ومعروف وضعه وهو أنه تم التوافق عليه)".
يبحثون عن انتصارات؟ فليذهبوا إلى طرابلس ليبحثوا عنها! "رح يتبنوا بعد شوي ترشيح اللواء ريفي للائحته"، وفي طرابلس أنا أرى أن هذه اللائحة أو غيرها هي تكريس ونداء في مكان ما للرئيس سعد الحريري أنه "يا رئيس سعد الحريري انتقل من الخط التسووي التي سارت به القوات مع الجنرال عون وأنت سرت به في مكان آخر، وعد إلى ثوابت 14 آذار وهو تكريس للخط السيادي وليس لأي شيء آخر."
ولا الدكتور جعجع يقدر أن يعلن انتصاراً في طرابلس لأن هذا الانتصار لا يمكن أن يتبناه التيار الوطني الحر، ولا التيار الوطني الحر يمكنه تبني انتصار اللواء ريفي في طرابلس لأنه كان قد اتهم اللواء ريفي بكل "المعاصي".
فليتواضعوا جميعهم، ولا يعلنوا انتصارات غير قائمة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire