vendredi 3 juin 2016

د. الصايغ 23-05-2016عبر إذاعة الشرق: اينما يكون حزب الكتائب، يكون الانتصار

د. الصايغ عبر إذاعة الشرق: اينما يكون حزب الكتائب، يكون الانتصار
http://www28.zippyshare.com/v/OTqv3RDu/file.html
شكر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الد. سليم الصايغ الناخب اللبناني الذي شارك في الانتخابات التي هي تعبير عن الرأي وحرية الضمير، وقال: "كانت هناك وعود بان المشهد سيكون مختلفاً تماما في لبنان لكن هذا الامر لم يحصل، اي التسونامي الذي وعدنا به والـ86% من الاصوات".
الصايغ وفي حديث لاذاعة الشرق، اشار الى ان الناس شعرت ان هناك اتفاقات تسقط عليهم اسقاطاً، فيما هم يريدون المشاركة، معتبراً ان هناك افلاساً لكل المعنيين في الشأن العام، في المقابل هناك رفض للوضع القائم وهناك اداء سياسي غير مقبول. وشدد الصايغ على ان حزب الكتائب لم يغيّر في خطابه السياسي.
وعن الانتخابات البلدية في بيروت، اشار الصايغ الى ان لائحة "البيارتة" مدعومة من الزعيم السني الاول في لبنان وما يمثله في بيروت وهو رئيس كتلة المستقبل وصاحب اكبر كتلة نيابية في البرلمان، معتبراً ان الرفض الذي حصل في بيروت "للبيارتة" هو رفض للاداء المسيحي في عملية تأليف اللائحة والاتفاقات المسقطة على الناس. واضاف: "اما في جونية، فرئيس لائحة "كرامة جونية" جوان حبيش كان مدعوماً من التيار الوطني الحر والكتائب، وهو الذي شكل اللائحة وليس التيار، لذا العملية مختلفة تماماً".
الصايغ دعا الى تغيير الاداء كله، لافتاً الى ان المسيحيين يريدون انجازات. وقال: "الكتائب اخذت مساراً واضحاً لم تغيّره وقلنا منذ البداية ان الانتخابات بلدية ومحلية، واحترمنا كلامنا الذي ينطبق على القرى الصغرى والكبرى، ولكن كلما كبرت القرى تصبح الامور منفتحة ونخرج من العائلية والقبلية والعشائرية".
وعن المال الانتخابي قال: "طالما اصبحت الانتهازية من عاداتنا السياسية بات المواطن يقول "يسواني ما يسواهم"، وما نعيشه اليوم ليس ديمقراطية بل فشة خلق وصرخة غضب". واسف لانه لا يتم احترام حقوق الانسان في لبنان، معتبراً انه من المعيب استعمال الخير الذي يقدمونه للناس لشراء ضمائرهم، وفي هذا الاطار، وجّه الصايغ تحية لروح الشهيد رفيق الحريري الذي علّم اكثر من 33 الف طالب في لبنان ولكنه لم يطلب يوماً من احد اعطاءه صوته بالمقابل.
ورأى الصايغ ان شعبنا يطوق الى التعبير عن نفسه لكن حجم الفساد المالي كبير، وقال: "هل يؤثّر هذا المال نهائيا بالنتيجة كلا، ولكن كيف يدفع شخص ما ملايين الدولارات من اجل منصب رئاسة البلدية؟ لان في المقابل هناك تواقيع في البلدية وقضايا عقارية سيمررها، وهذا الامر موجود في بلديات في جبل لبنان الشمالي مثلاً." وسأل الصايغ "من سيقوم بالمحاسبة والمساءلة؟ هنا دور الاحزاب".
وعن الانتخابات في جزين، فرّق الصايغ بين الانتخابات البلدية والنيابية، معتبراً ان لكل استحقاق ملعبه الخاص، وقال: " امل ابو زيد رشحه فريق سياسي خسر مقعداً نيابياً بسبب وفاة نائب، ونحن كحزب كتائب نعامل غيرنا ليس كما يعاملوننا، فعند وفاة الوزير بيار الجميّل لم يكن يفترض ان يترشّح احد بوجه الرئيس الجميّل، لكن اراد البعض في ذلك الوقت اسقاط حزب الكتائب وتحجيمه في المتن الشمالي، فيما دم بيار لم يكن قد جف بعد".
واوضح ان حزب الكتائب بنى مقاربته للامور بشكل يجعله ينخرط اكثر بالانتخابات البلدية للمحافظة على معيار المحاسبة وضبط الفساد. وتوجه الى جميع الاحزاب قائلاً: "تعلمنا من اخطاء الماضي ويجب ان نكون على تماس مع الناس وان نسمع اصواتهم قبل ان يأتوا هم ويطالبونا بصوت عال، كما يجب ان نتواضع بالخسارة والربح".

واكد ان التحالف الذي بُني بطريقة ذكية في جونية بين العائلات والتيار الوطني الحرّ والكتائب هو الذي ادى الى نجاح اللائحة، ولو ليس بالكامل، مضيفاً "الكتائب ظهّر وزنه الحقيقي في جونية، التي لديها رمزيتها، وفي المحصّلة "اينما يكون حزب الكتائب، يكون الانتصار". وتابع "هل سيتم الاعتراف بهذا الحضور والدور الكتائبي؟ القاعدة العونية والقيادة يقولون لنا هذا الامر بشكل واضح ولكن ليس في الاعلام".
ونبّه الى ضرورة سماع صوت من هم في الجهة المقابلة ومن لم يعبروا عن رأيهم من خلال الرفض والمقاطعة، وقال: "لم يعد احد قادرا على التجيير، ونحن اليوم في زمن التغيير الجذري، وهناك ما يجب القيام به بالتعاون مع الاعلام، لان الاليات الموجودة اليوم في النظام الانتخابي الحالي لا تفي بالغرض، فهل يعقل ان يتم دفع مليون دولار مثلاُ في في بلدة في كسروان فيها 600 ناخب، كذلك في جونية حيث سجّلت الارقام 5 مليون دولار بالحدّ الادنى؟ وهل يعقل الا تلقي الدولة القبض الا على الشيء اليسير رغم عشرات ملايين الدولارات التي دفعت؟"
في مجال اخر، دعا الصايغ الى الاتفاق على قانون انتخابي واقراره، ومن ثم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، وبعدها تجرى انتخابات نيابية. وقال: "بعدما رأينا المشهد في الانتخابات البلدية، قد تُشكّل النسبية لكثيرين خطراً على الاصطفافات في ظل المتغيرات في الشرق الاوسط، والسؤال "القوى السياسية التي اعتادت على احادية القرار هل هي قادرة على التأقلم مع قوى جديدة تبرز من خلال قانون انتخابي نسبي؟".
واشار الى ان قانون الستين لن يغيّر جذريا بالمعادلات القائمة في مجلس النواب واجراء الانتخابات النيابية وفقه يعني انتاج نفس الطبقة السياسية.
ورأى ان الاستحقاق الرئاسي ينتظر التقارب السعودي الايراني، معتبرا ان السعودية تريد مصلحة لبنان لانها تعتبر انه قيمة بحد ذاته فيما يعتبر اخرون لبنان ساحةً لخدمة مصالحهم.
وعن العقوبات الاميركية المفروضة على حزب الله، قال: "مطمئنون لان المصارف اللبنانية تقوم بواجباتها، وتبيّن ان حزب الله يتعامل بالنقد وليس عبر التحويلات المصرفية." واعلن الصايغ ان في كل مصرف هناك خلية قانونية تدرس اثر العقوبات وكيفية التعامل معها لحفظ القطاع المصرفي، برعاية مصرف لبنان.
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire