د. الصايغ عبر "صوت لبنان" حزب الكتائب يتجه لاتخاذ مواقف تصاعدية والمعيار هو التغيير
السبت 11 حزيران 2016
شدد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ على اننا نعيش لحظة سياسية مهمة جداً سواء بالنسبة لموضوع الفساد الذي بات موضوعاً سياسياً يضرب منظومة كاملة وقد يضرب استقرار النظام، مشيراً الى ان الفساد اصبح وكأنه الطريق لأي منصب. واعلن ان في انتخاب اتحادات البلديات دُفِع ثمن الصوت مئات الآلاف من الدولارات وعُرِض في اتحاد بلديات كسروان حوالى 300 ألف دولار.
شدد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ على اننا نعيش لحظة سياسية مهمة جداً سواء بالنسبة لموضوع الفساد الذي بات موضوعاً سياسياً يضرب منظومة كاملة وقد يضرب استقرار النظام، مشيراً الى ان الفساد اصبح وكأنه الطريق لأي منصب. واعلن ان في انتخاب اتحادات البلديات دُفِع ثمن الصوت مئات الآلاف من الدولارات وعُرِض في اتحاد بلديات كسروان حوالى 300 ألف دولار.
الصايغ وفي حديث لبرنامج اليوم السابع عبر صوت لبنان 100.5، اشار
الى ان القضاء لا يقوم بدوره كما يجب وآليات الحكم تولّد الفساد، وقال:
"آليات الحكم في مجلس الوزراء تسمح بالفساد وكأن هناك مجموعة او منظومة
ومافيا ومغارة علي بابا داخل الحكومة وباتت الامور مفضوحة بشكل انه اصبح من المعيب
اخلاقيا الاستمرار بالوضع كما هو". وتابع: "اذا كان المطلوب من الكتائب
ان تسير باللاخلاق للحديث في السياسة فلن نسمح بذلك".
واوضح الصايغ ان الكتائب تبحث اليوم كل الخيارات وقد تكون ابعد من
الاستقالة، وقال: "هدفنا التغيير وايقاف النزف وضرب حياة الناس وصحتهم ومصادرة
حقهم بالوصول الى البحر والتمتع بالخير العام".
ولفت الى ان رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل يحمل كل القضايا التي تضرب والتي لا نقدر على اصلاحها في ما بعد.
ولفت الى ان رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل يحمل كل القضايا التي تضرب والتي لا نقدر على اصلاحها في ما بعد.
ورأى ان الفريق الاول الذي يجب اخذه في الاعتبار هو الشعب الذي لم
يصوّت في الانتخابات البلدية، معلناً ان حزب الكتائب في حوار مع الطاشناق، وتيار
المستقبل الذي تُلصق به كل قضايا الفساد وهو يتبرّأ من كل المنظومة الفاسدة، ومع
التيار الوطني الحر ليتحمّل نوابه في المتن مسؤولياته.
وعن موضوع جلسة مجلس الوزراء الاخيرة وانسحاب وزيري حزب الكتائب
قال: "حزب الكتائب يفتح كل خياراته، ويجري مشاورات مع كل القوى ولا قرار
نهائيا والموضوع على بساط البحث. وما بعد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة غير ما قبلها
وهذا هو الاتجاه استاء من استاء ورضي من رضي."
وتابع: "لا نعلم ما هي اعتبارات رئيس الحكومة تمام سلام، ونحن
مستاؤون جدا من طريقة ادارة الحكومة للملفات وكيف يقدر ان يكمل بجلسة وركن اساسي
كالكتائب خرج منها". واعلن الصايغ ان الوزير الياس بو صعب رفض وتضامن مع
الكتائب في الجلسة كما ان الوزير جبران باسيل تحفّظ ولكنهما بقيا في الجلسة وهذه
سياسة.
ورأى نائب رئيس الكتائب ان ليس هناك من كارثة في برج حمود الآن،
لافتاً الى انهم يفكّرون باقامة "سنسنول" وتجفيف البحر ما يحتاج الى سنة
بأفضل حال وحسب الاموال التي ستُدفع، وسلام سيكون المسؤول الاول عن هذا الخطأ
الفادح.
واعتبر ان العملية ليست سياسيّة وقال: "خرجنا من السياسة
والشعب رافض تلك السياسات ولن يقبل بأن يدمَّر، ولا يمكن ان يقوم الميثاق الوطني
على حساب الميثاق الاخلاقي وما معنى ان ننحر لبنان باسم الميثاق الوطني والتوافقية".
وتابع: "نريد ميثاقية للبناء لا للدمار والتخريب، وحزب الكتائب يتجه لاتخاذ مواقف تصاعدية والمعيار هو التغيير".
وتابع: "نريد ميثاقية للبناء لا للدمار والتخريب، وحزب الكتائب يتجه لاتخاذ مواقف تصاعدية والمعيار هو التغيير".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire