mardi 3 septembre 2019

د. الصايغ ل" أم تي في"03-09-2019: لن نقبل بأي تغطية معنوية أو سياسية للأمر الواقع المفروض من محور الممانعة



د. الصايغ ل" أم تي في": لن نقبل بأي تغطية معنوية أو سياسية للأمر الواقع المفروض من محور الممانعة
03-09-2019
https://www.kataeb.org/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%BA-%D9%84%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D8%A3%D9%8A-%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1/2019/09/03/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
إعتبر نائب رئيس الكتائب والوزير السابق د. سليم الصايغ أن المفارقة هي أن "مفهوم سيادة لبنان تخطى الحدود اللبنانية، وردّ حزب الله على الضربة الإسرائيلية التي طالت سوريا يدل على ربط واضح بين السيادتين اللبنانية السورية".
الصايغ، وفي حديث عبر برنامج "بيروت اليوم" على قناة الـMTV، قال: "سوريا معنية بحماية أراضيها"، متسائلاً "هل الأحزاب اللبنانية معنية أيضاً بالدفاع عن الأراضي السورية؟".
وتابع: "حزب الله يحدّد مدى السيادة اللبنانية، فإن تعرّض أي فرد من أفراده حول العالم لضربة أمنية أو عسكرية، علينا أن ننتظر في المقابل رد الدولة اللبنانية وحزب الله من لبنان على ما حصل".
وأضاف: "تمّ الاعتراف بأن الضربة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية هي اعتداء على لبنان وذلك قبل أن يتمّ التحقيق العسكري وقبل أن يتسلم الجيش المسيّرتين"، مشيراً إلى أنه "لم نسمع من أي جهة رسمية أي تصريح حول الجهة التي اعتدت على الضاحية الجنوبية، فقط سمعنا السيّد نصر الله وهو يعلن أن اسرائيل هي المعتدية على سيادة البلاد".
وأوضح الصايغ أنه "لا يمكن أن نغطّي قراراً أحادي الجانب فنتورّط نحن ولبنان، كما ولا يمكن لحزب الله أن يجرّ البلد إلى كارثة كتلك التي شهدناها العام 2006"، موضحاً أننا "لا نعالج الأمور كما يعالجها نصرالله".
وسأل: "هل مسموح أن أورّط لبنان بمشاكل المحاور فآتي وأحلّ مشاكلي الخارجية من على الآراضي اللبنانية؟".
وجزم الصايغ أن "حزب الله يمنع النمو في لبنان"، مضيفاً "أين مقوّمات الحياة التي تسمح لابن الجنوب أن يعيش ويبقى في أرضه بكرامة؟".
وقال متسائلاً: "هناك سلّة اصلاحات من باريس 3 حتى اليوم معروفة ومدروسة لماذا لا يُعمل بها؟"، لافتاً إلى أنه "لا اقتصاد من دون سيادة، والتي يتحدثون عنها ليست بسيادة، فالجيش وحده هو الذي يحمينا ولا احد غيره".
وشدد الصايغ على أنه "لن نقبل بأي تغطية معنوية ولا سياسية لهذا الأمر الواقع المفروض من محور الممانعة في البلد"، مضيفاً "يجب ألا نساوم وألا ندخل في البازارات فطابخ السم آكله".
وفي سياق متصل، قال: "كل كلامنا ومطالبتنا لن تصرف في اليوم التالي نحن نعلم، وانما نحاول أن نبني كتلة شعبية معنوية تخاطب الضمير الشعبي ونحن ننتظر خطوة تاريخية مهمة".
ورأى الصايغ أننا على "قاب قوسين من العصيان المدني"، معتبراً أن "هناك نموذجين مطروحان حالياً على الاراضي اللبنانية، اليوناني والفنزويلي، ومن يئس من فكرة الترشح إلى رئاسة الجمهورية يدفع إلى تطبيق نموذج فنزويلا بالتعاون مع محور الممانعة وبضوء أخضر من حزب الله".
واشار إلى "اننا نمر بحالة أخطر بكثير من تلك التي كنا عليها في الـ2006، حيث يقول نصر الله الامر لي اتبعوني اذا اردتم".
وقال: "وحدة موقف محور الممانعة ممثلة بالسلطات الدستورية"، معتبراً أن "دور حكومة الوحدة الوطنية قد انتهى منذ أن تعذّر على الحريري جمع الوزراء على طاولة المجلس بعد حادث قبرشمون".
وطالب الصايغ بسحب الغطاء السياسي عن كل ما ومن يضرّ بمصلحة لبنان، موضحاً أن تصحيح المسار القائم يحصل عن طريق رفع الغطاء السياسي عن الحزب وبعدها الاجتماع معه على طاولة واحدة للفت نظره إلى أن البلد يتجه نحو النموذج الفنزويلي السيّئ.
وأكد أن "المطلوب اليوم هو قرار جريء تتّخذه القوى الحرة في البلد لكي تقول جميعها بصوت واحد "توقفوا عن جرّ لبنان إلى محاور تؤذيه وتؤذي شعبه".
ولفت إلى وجود "وصاية اقتصادية على لبنان وُضعنا تحتها منذ سيدر، إضافة إلى وصاية أمنية عسكرية من قبل إيران".
ورأى الصايغ أن استعادة ثقة الناس تتجلّى من خلال البدء بإصلاح الذات قبل النظر إلى هفوات الآخرين، حيث أعطى مثالاً وقال: "على التيار الوطني الحر مثلاً أن يضع هيئة الطاقة الناظمة وإدارة المناقصات طالما أن وزارة الطاقة بقيت معه منذ فترة، وعلى حزب الله أن يمسك بالتهريب في المرفأ، المطار...".
وأسف لأن "نهج الاصلاح بدأ من جيوب اللبنانيين".

lundi 2 septembre 2019

د. الصايغ عبر "صوت لبنان": كفّوا أيديكم عن لبنان وتوقّفوا عن عرض عضلاتكم فالبلد لا يحتمل ٢٩-٠٨-٢٠١٩


د. الصايغ عبر "صوت لبنان": كفّوا أيديكم عن لبنان وتوقّفوا عن عرض عضلاتكم فالبلد لا يحتمل
٢٩-٠٨-٢٠١٩
https://kataeb.org/…/%D9%85%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
استذكر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ المؤسّس الشيخ بيار الجميّل في ذكرى وفاته، قائلاً: "كثر من القراصنة إنتظروا غياب الشيخ بيار حتى ينقضّوا على الكتائب وينفذوا ما يصبّ في مصالحهم".
الصايغ، وفي خلال حديث عبر صوت لبنان 100.5، قال: "الشيخ بيار المؤسّس هو القدوة الدائمة وهو عابر للأجيال والعصور وعابر لكل ما يمكن أن يمثل انشقاقات اللبنانيين فهو رمز لا يلطّخ بأي شيء".
وأضاف: "يوم وفاة الشيخ بيار قالت لي صديقتي جوسلين شويري والدموع بعينيها "هذا زلزال كبير ضرب لبنان".
وعن الوضع الحالي قال الصايغ: "الشبيبة تتلهى بمبدأ "مرّقلي تمرقلك"، مع أننا دخلنا في آتون الانهيار الاقتصادي والتزعزع الأمني في لبنان ومع ذلك نرى بياناً باهتاً لمجلس الوزراء".
وتساءل: "أين أصبحت المادة النضالية عند القوى والأحزاب السياسية الموجودة في الحكومة؟"
وأشار إلى أن "تموضعنا يجب أن يكون بحسب كلامنا أو موقفنا وليس عكسه".
وتابع: "هناك تقهقر لمشروع الدولة وهدم لآمال اللبنانيين التي تنتظر تقدم البلد وتطوره".
وفي إطار سقوط المسيّرتين فوق الضاحية الجنوبية، أسف الصايغ لأننا "أصبحنا اليوم نتجه إلى الوكالات الغربية والإسرائيلية لنقارن بين معلوماتها ومعلومات الإعلام الحربي لحزب الله للتأكد من صحة الأخبار المنتشرة حول المسيرتين، مع غياب الدولة وتصريحاتها الرسمية".
وأضاف في السياق عينه: "الجيش الإسرائيلي تدرج موقفه من الكتمان إلى النكران حتى التبني"، مشيراً إلى أنه يحاول أن يقول بشكل دائم إن إيران تسعى إلى توريط لبنان".
ولفت إلى وجود "حرب شاملة كاملة بين أميركا واسرائيل من جهة وبين إيران وحزب الله من جهة أخرى"، مبديًا أسفه لأن ربط هذه المعركة بلبنان ينعكس على البلد بشكل سلبي".
وتابع: "هناك شبه إجماع في لبنان على مبدأ النأي بالنفس عن لعبة صراعات المحاور وهذا ما طالب به رئيس الحكومة سعد الحريري من أميركا"، موضحاً أن "لبنان لا يتحمل أن يكون ساحة من ساحات إيران أو صندوق بريدٍ لها".
وتوجه الصايغ للذين يتلاعبون بمصير لبنان، قائلاً: "كفوا أيديكم عن لبنان وتوقّفوا عن عرض عضلاتكم فالبلد لا يحتمل".
ورأى أن الحكومة سلّمت أمرها لحزب الله، وأن التسوية لم تأتِ بالتوازن الذي انتظره أفرقاؤها، بل بتسليم كامل للأمر الواقع الذي يريده حزب الله.
واعتبر أنه وبعد حادثة قبرشمون "اكتشفنا أن الحريري غير قادر على جمع حكومته وأنه غير قادر على أن "يمون" على نصف الوزراء الموجودين في حكومته".
وقال: "المطلب الإسرائيلي الدائم والمدعوم من أميركا هو تفعيل دور قوات اليونيفيل"، شارحاً أن "القانون الدولي عادة ما يحتاجه الضعيف وليس القوي ولذلك على لبنان الالتزام بعدم خرق القرار 1701".
وبخصوص الإصلاح الحقيقي، رأى الصايغ أن المسألة تتعلق بأداء سياسي والإصلاح يجب أن يكون سياسياً، اقتصادياً واجتماعياً، في حين يتّجه السياسيون إلى "المال السهل" أي مال المواطنين بهدف إرساء خطط الإصلاح الجديدة".
وعن لقاء بعبدا الاقتصادي، قال الصايغ: "ورقة الكتائب والمعارضة واضحة على طاولة الحوار الاقتصادي"، مضيفاً أنه "يجب وضع خطة انقاذ للوضع"، مثنياً على "خطوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي استخدم عبارة "حالة طوارئ اقتصادية" عندما دعا للقاء بعبدا الجامع".
وعن الخطوط الحمراء التي ستعرض في لقاء بعبدا الاقتصادي، قال: "نحن الصوت الصارخ ضد الضرائب والاقتطاع من أموال الناس والفئات الوسطى والفقيرة التي تكبر وتتوسع للأسف في ظل الأزمة".
وختم نائب رئيس الكتائب مطالباً "بضبط مكامن الهدر في المرفأ والمطار، جباية الكهرباء بالقوة وتطبيق خطة الكهرباء بحزم من خلال تشكيل هيئات رقابية على خطة الكهرباء والمناقصات".

د الصايغ من درعون 25-08-2019


درعون 25-08-2019

تحت شعار: "حتّى الوفا ما بيكافيكن" كرّم قسم المجدل الكتائبي شهداءه الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان بحضور نائب رئيس حزب الكتائب اللّبنانيّة الدكتور سليم الصايغ، رئيس إقليم جبيل رستم صعيبي، رئيس قسم المجدل إيلي عساكر ، رؤساء الأقسام والأقاليم المجاورة، رئيس مصلحة الشهداء وسيم كفوري ، رئيس مجلس التّكريم في الحزب جورج روحانا، رئيس مصلحة التكريم بول طرزي، رئيس البلدية ومخاتير البلدة وحشد من الفاعليات السياسية والحزبية وأهالي الشهداء.
الإحتفال بدأ بقدّاس إلهي في كنيسة مار سابا حيث شدّد كاهن الرّعية على ضرورة بناء الوطن مثنيًا على دور الكتائب النضالي الذي صنع مجد لبنان.
أمّا نائب رئيس الحزب الوزير السّابق الدكتور سليم الصايغ فقد شدّد بدوره على أهمية تكريم الشهيد مشيرًا إلى ضرورة التّعاون من أجل بناء غدٍ أفضل.
وعدّد الصايغ منجزات حزب الكتائب الوطنية ودوره في صنع القرار مستذكرًا تضحيات المسيحيين في الزمن الغابر من أجل بناء لبنان.
وبعد القداس وضعت أكاليل من الزّهر بإسم حزب الكتائب ومصلحة الشهداء وتمّ تسليم أدرعة إلى ذوي الشهداء عربون تقدير ووفاء لهم
كما تمّت إضاءة شموع لمن رَووا بدمائهم أرض الوطن.

د. الصايغ عبر اذاعة الشرق: على رئيس الجمهورية مسؤولية تاريخية فإما أن يكون قويًا في وجه القوي أو إن الوضع الحالي ينذر بانتهاء النظام - الجمعة 16 آب 2019


د. الصايغ في إذاعة الشرق، ضيف حلقة مميزة مع الأستاذ يقظان التقي، بمشاركة د. محمد فليحي، د. مهند الحاج علي و د. وليد الخدوري
د. الصايغ عبر اذاعة الشرق: على رئيس الجمهورية مسؤولية تاريخية فإما أن يكون قويًا في وجه القوي أو إن الوضع الحالي ينذر بانتهاء النظام - الجمعة 16 آب 2019
رأى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أن البلد يتجه نحو مزيد من الطائفية والمحاصصة البغيضة، معتبرا أن كل الأحزاب التي تتكل على الطائفية لشد العصب تدل على إفلاسها النضالي.
الصايغ وفي حديث عبر إذاعة الشرق قال: "زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري واشنطن تؤكد المؤكد، فهي تظهّر الموقف الأميركي الثابت في ما يتعلق بالشأن اللبناني خصوصًا وأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لم يتردد بالقول إن حزب الله وإيران يهددان لبنان".
وتساءل: "هل يا ترى ستطال العقوبات حلفاء سياسيين لحزب الله وكيف ستؤثر على لبنان وعمل الحكومة؟"
ولفت الصايغ إلى أنه "في حين يقوم الحريري بانقاذ لبنان وابعاده عن سياسة حزب الله وايران من واشنطن، نسمع وزير الخارجية جبران باسيل عشية سفر رئيس الحكومة إلى اميركا وهو يقول إن "لبنان كله شريك لحزب الله ضمن حكومة الوحدة الوطنية"، كأنه يضع اطاراً واضحاً للحريري ويعطيه هوامش للتحرك بالتنسيق مع حزب الله".
وتابع: "تكتل لبنان القوي يعطي الغطاء السياسي والاستراتيجي لحزب الله".
وفي إطار منفصل، قال الصايغ: "لبنان وُضع منذ مدة تحت الوصاية الاقتصادية والأخلاقية والمعنوية والتي ربطت جميعها بالإصلاحات، والبلد اليوم محكوم بالنظام الدولي".
واعتبر أن في لبنان يقع الحق دائماً على الضحية، والمطلوب من المواطن أن يبحث عن الحل ويتبعه لتحسين أوضاعه وحل المشاكل العامة".
ورأى الصايغ أن "هناك تدخلاً أميركياً واضحاً في دولة غير مكتملة المواصفات، في دولة دون سيادة".
وأردف: وعد الرئيس عون أثناء أدائه القسم إنه سيضع استراتيجية دفاعية وهذا ما قامت عليه التسوية الرئاسية التي نسفها أصحابه، وللاسف نرى اليوم تمدداً لحزب الله بالدولة".
وأضاف: "كل الوعود التي سمعناها عقب التسوية لم يطبّق شيء منها، وباتت جلسات مجلس الوزراء تعطل بسبب مشاكل كقبرشمون، وعمود كهرباء ومكب نفايات...".
واستطرد قائلاً: "الأميركي ليس الجلاد بل المسؤولين الذين يجب أن يتحملوا مسؤولية سوء ادارتهم لهذا البلد، فهم لم يلتزموا بالوعود التي قطعوها".
الصايغ قال إن "هناك مؤسستين مستقلتين في لبنان يجب أن نحافظ عليهما: المؤسسة المصرفية والمؤسسة العسكرية".
واشار إلى أن "باسيل قد حاول تغيير هيكلية المؤسسة العسكرية والهدف من ذلك تحقيق مشروع سلطوي".
وعن النفط والغاز، قال: "هذا الملف هو سياسي بامتياز وليس ملفاً اقتصادياً فقط، خصوصًا وأن لبنان يعاني على الحدود مع اسرائيل، وينتظر تأثير العقوبات الأميركية ويتأثر أيضاً بغيرها من العوامل...".
وتابع: "على رئيس الجمهورية مسؤولية تاريخية... فإما يلعب دور القوي في وجه القوي، أو أن الوضع الحالي هذا ينذر بانتهاء النظام".
ورأى وجود خطر من استمرار النظام السياسي الحالي لافتاً إلى أن زواله قد يكون مرغوباً عند البعض".
واعتبر الصايغ أن "لا مقدس في لبنان سوى التماسك الاجتماعي، الوحدة الوطنية، انتظام الحياة والحفاظ على كرامة الناس".
وأسف لأن البلد يتجه نحو مزيد من الطائفية والمحاصصة البغيضة، موضحاً: "يقولون إن الطائفة هي الضمانة بدلاً من التفكير في الحفاظ على التعددية".
وعن السلاح غير الشرعي في لبنان، قال الصايغ: "لن أرضخ للسلاح، ومن يخاف منه يرضخ لسلطته ولارادته، وعلى السياسيين ان يصبحوا اقوياء ويتشددوا بعض الشيء، فيكفي أن نقول لا في وجه السلاح غير الشرعي، لكن للأسف أصبح السياسيون خائفين على المصالح والمغانم".
وفي ما خص الموازنة أعلن الصايغ أنها موازنة سيئة مبنية على توقعات وأرقام خاطئة، لا وجود لنظرة أو تصور اقتصادي فيها قائلاً: "سنرى الانهيار قريباً، وموازنة من هذا النوع لن تفي بالغرض".
وفي إطار الطعن بالموازنة، قال: "نحن لا نريد ايقاف الموازنة فهذه الخطوة تقتل البلد ولذلك قررنا الطعن بعدد من بنودها فقط".
وتابع مستطرداً: "الدولة كمنظومة لا تسمح لنا القيام بمعارضة، فعادة تأتي المعارضة بوجه سياسة قائمة، وهنا لا وجود لسياسة"، معتبراً أن "السلطة تلاكم نفسها".
وفي إطار متصل، قال: "بعد انقلاب القمصان السود على الحكومة في وقت سابق، جعل المجتمع الدولي لبنان حينها يعيش بكذبة تدعى الاستقرار أولاً، وباسمها ارتكبت كل المعاصي في البلد"، مضيفاً "هذا الاستقرار الهش الذي غطاه المجتمع الدولي، ولبنان كان ينهار بسبب الفراغ وهم أتوا بإبن الفراغ وسلموه لبنان وبنوا الاستقرار على النوايا".
ورأى الصايغ أن "المطلوب من الرئيس القوي أن يتحدث بعدد من الملفات التي تصوب عليها الأمم المتحدة، اليونيفيل وأميركا مع حزب الله" وسأل: "إن لم يقم الرئيس عون بهذه الخطوة فأي رئيس سيفتح هكذا مواضيع مع الحزب".
وبخصوص الطائفية، اعتبر الصايغ أن "كل الأحزاب التي تتكل على الطائفية لشد العصب تدل على إفلاسها النضالي".
وتابع: "الضغط الشعبي يجب أن يقول للطامح الى السلطة "ليس لديك أمل أن تصل بهذا الأداء وهذه الاستراتيجية".
وأضاف: "قبرشمون وأدت الفتنة ووأدت أحلام البعض بالتسلّط على الأرجح".
الصايغ وعن حقوق المسيحيين، قال: "نحن لا نتحدث عن حقوق المسيحيين بطريقة طائفية، ولم نتحدث يوماً بشد عصب طائفي فهذا لا يشبهنا ولا يفيد بالواقع، وكل ما نطالب به هو حقوق اللبنانيين"، مضيفاً "لبنان مقسموم إلى قسمين، أصحاب الحقوق الذين يودون الوصول من خلال كفاءتهم والزعران الذين كانوا "أوادم" وتحولوا فيما بعد عندما رأوا أن البلد يمشي ويسير بالمحسوبية والطائفية".
ورأى أن "الحديث بلغة التقوقع يدخل المسيحي في معركة خاسرة منذ البداية".
وقال: "لا يزايد أحد على مسيحية الكتائب ولا على لبنانية الكتائب".
ورداً على سؤال، أجاب: "كل إشكال طائفي في لبنان يدفع ثمنه المسيحي، ولذلك رأينا أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية دعم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عقب حادثة قبرشمون" شارحاً "يجب مواجهة هذه الامور بالحل السياسي".
ورأى أن المصالحة في الجبل هي كالتراكم التفاعلي بين الاجيال.
الصايغ، وعن تصنيع وزراعة الأغذية دون إضافة أية مواد كيميائية في راشيا، قال: "هذا العمل هو دلالة على الحداثة والعراقة كما وعلى هوية لبنان، ومن يعملون على هكذا أنواع من الصناعات كزراعة الـBio يرسمون حدود لبنان بطريقة مختلفة".
وتابع: "الزراعة الـBio تعود بالمردودية الاقتصادية وتؤدي إلى تخفيف الفاتورة الصحية".
على المستوى الإقليمي، لاحظ الصايغ أن "هناك إعادة رسم لخارطة القوى ضمن المعادلة الكبيرة في اليمن" وأن "الروزنامة الاستراتيجية في الخليج لم تكتمل، اي القوى البحرية التي تضمن سلامة الملاحة في مضيق هرمز لم يتم استكمالها"، مشيراً إلى أنه "من المبكر رفع مستوى الاشتباك مع إيران".
وفي السياق عينه، رأى أن "تحرير الباخرة الإيرانية هو عبارة عن اعادة جدولة أو هيكلة لصراع الدول القائم مع ايران، وهو دليل على بدء ترتيب الأوضاع على المنحى السلمي لكنه بداية لتصعيد على المستوى العسكري".
وعن السودان، قال: "نرى مشهداً رائعاً لربيع عربي آخر".
وبخصوص سياسة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قال: "يملك ماكرون أسلوباً مختلفاً عن باقي رؤساء فرنسا للتواصل مع شعبه، وهو بذلك يقدم رسالتين ساميتين واحدة للخارج وأخرى للداخل وعلى وجه الخصوص للأفارقة والجزائريين الموجودين على الأراضي الفرنسية".


نشارك العسكريين الطعن بالبنود المتعلقة بهم...الصايغ: محاولات العزل دُفنت في قبرشمون الخميسMarkazia 15 آب 2019


نشارك العسكريين الطعن بالبنود المتعلقة بهم...الصايغ: محاولات العزل دُفنت في قبرشمون الخميس 15 آب 2019 الساعة 02:01 (بتوقيت بيروت)

"المسيحي والسني والشيعي والدرزي سيعيشون بأمان في الجبل ولن يتعرّض لهم أحد". موقف أطلقه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل من حمانا في عزّ الكباش السياسي الذي فجّرته حادثة البساتين الأخيرة، قبل أن تنتهي إلى مصالحة بين الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط وخصمه اللدود، رئيس الحزب الديموقراطي طلال إرسلان تحت قبة قصر بعبدا.
موقف الجميّل هدف إلى طمأنة النفوس المشحونة في الجبل، لكن الأهم يكمن في أنه حمل بين طياته رسالة تأييد إلى المختارة من حليفها الكتائبي التقليدي، في مواجهة ما يعتبرها "السياديون" والمقربون من جنبلاط "محاولات عزل".
اليوم، لا تزال الكتائب على موقفها الداعم لجنبلاط، وإن كان ذلك لا يعني إعادة ضخ الحياة في عروق تحالف 14 آذار في معناه التقليدي. غير أنها تواصل اتصالاتها لتكوين جبهة معارضة في مواجهة السلطة، خصوصا أن لبنان تحت المجهر الدولي الذي لا شيء يشي بأن المواجهة التي يخوضها ضد حزب الله ستعرف نهاية على المدى القريب. صورة من شأنها أن ترفع منسوب مخاوف الكتائب إزاء الأداء الحكومي، الذي قد يسقط عند فخ التعيينات، أو عند مفترق العقوبات الأميركية على حزب الله الذي مدّه وزير الخارجية جبران باسيل بجرعة دعم، فيما كان الرئيس سعد الحريري يستعد لمفاوضات "شاقة" مع الادارة الأميركية المصممة على وضع حد لنفوذ ايران وحلفائها في المنطقة.
وفي انتظار تبلور الصورة الدولية تجاه لبنان مع عودة الرئيس الحريري من زيارته الأميركية نهاية الأسبوع، علّق نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ عبر "المركزية" على لقاء المصالحة الأخير، وعودة العجلة الحكومية إلى الدوران، فاعتبر أن "في الشكل، يصح وصف المصالحة بالــ "دستورية" على اعتبار أنها جرت في قصر بعبدا برعاية رئيس الجمهورية. لكن لا يجوز أن ننسى أن الرئيس عون دخل طرفا في هذا الكباش بقوله إن "الكمين نصب للوزير جبران باسيل، وليس للوزير صالح الغريب، علما أن باسيل غاب عن اللقاء الذي انتهى إلى المصالحة".
وشدّد الصايغ على أن "نظرية نصب الكمين لباسيل سقطت، غير أن الأهم أن ما تمّ وأده هو الاستقواء على الآخرين، بدعم من حزب الله (أي ايران) وسوريا بهدف فرض معادلات وتوازنات جديدة في البلاد"، مؤكدا أن "إذا كان الهدف من الفتنة المتنقلة تجميع الأوراق ومحاصرة بعض الأطراف (في إشارة إلى جنبلاط) فإنها انتهت ودُفنت في قبرشمون".
وإذ لفت إلى أن أحدا لم يتعرّض للحق في حرية التنقل المصانة في الدستور، رأى أن حادثة الجبل الأخيرة، إن دلت إلى شيء، فإلى أنه لا يجوز استعمال الفتنة في لبنان لفرض السياسات والمعادلات الجديدة في البلاد، إضافة إلى ضرورة تغليب لغة المنطق والاعتدال بعيدا من الخطاب الشعبوي.
وعما إذا كان الالتفاف الكتائبي حول جنبلاط، معطوفا على التأييد القواتي للمختارة يتيح الكلام عن استعادة مشهد 14 آذار، شدّد على أن "14 آذار فكرة وروحا، وما رأيناه أخيرا لا يعني أن هذا الاصطفاف سيعود"، مشددا على أن "الكتائب التي تحمل هذا الفكر موجودة في الوجدان اللبناني المشترك وهي مستمرة في خطابها هذا".
وفي ما يخصّ بيان السفارة الأميركية، أشار الصايغ إلى أنه "يعدّ خطوة سرّعت الحل ولم تؤثر عليه، خصوصا أن جنبلاط لم يرضخ للضغوط التي مورست عليه، بل قرّر الاستمرار في المواجهة".
وفي ما يتعلق بمآل التسوية التي تستمر الكتائب في معارضتها، بعد المصالحة الدرزية- الدرزية، اعتبر الصايغ أن هذا الاتفاق تلقى رصاصة قاتلة من جانب القيّمين عليه منذ لحظة انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لأن الأطراف التي أبرمت هذه التسوية أرادت تثميرها في السياسة والمحاصصة، بعيدا من أي تحالف سياسي قائم على أسس متينة.
وفي مجال آخر، وفي وقت تكثر التساؤلات عن احتمالات إقدام الكتائب على تقديم طعن بالموازنة العامة التي أقرّها المجلس بعد إبرام تسوية سياسية أجلت استحقاق قطع الحساب عاما كاملا، كشف الصايغ أن الصيفي ستطعن ببعض بنود الموازنة المتعلقة بالعسكريين المتقاعدين، علما أننا لا يمكن أن نسكت عن التجاوز المرتكب في ما يتعلق بقطع الحساب.
وفي ما يمكن اعتباره استباقا لهجوم قد تتعرّض له الكتائب من باب هذا الطعن، أكد الصايغ "أننا بهذه الخطوة نحفظ المالية العامة ونكرّس احترام الدستور، وعملية الاصلاح ".
·          
·          
·          
·          


الصايغ: أولاد التسوية الرئاسية قتلوها وأصحاب العهد فخّخوا لها OTV لأربعاء 14 آب 2019


الصايغ: أولاد التسوية الرئاسية قتلوها وأصحاب العهد فخّخوا له
·         محليات
·          الأربعاء 14 آب 2019 الساعة 01:17 (بتوقيت بيروت)

رأى نائب رئيس حزب الكتائب والوزير السابق سليم الصايغ أن أولاد التسوية الرئاسية قتلوها، وأصحاب العهد ضربوا العهد والأقرب إليه فخّخوا له.
الصايغ وفي خلال حديث في برنامج بدبلوماسية عبر الـOtv قال: "كل مصالحة مطلوبة في لبنان، ولا يمكن القول إن المصالحة بعد حادثة قبرشمون ليست جيدة".
وتابع: "هناك فتنة متنقلة في البلد، وللكلمة القدرة على زرع المحبة أو الحرب".
وأضاف: "نرى استهدافاً ممنهجاً ومرفوضاً لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط"، لافتاً إلى أن "هذا الأمر يضرب التوازنات الميثاقية في لبنان وليس فقط التوازنات السياسية"، وموضحاً أن "الهدف من الفتنة المتنقلة هو تحجيم جنبلاط، ولقد انتهت عندما رأى الجميع أن استخدام القضاء والسلطة بالقوة لن ينفع".
ورداً على سؤال قال الصايغ: "لم نطرح ابداً إعادة احياء 14 آذار، فهي فكرة، مفهوم، نضال وروح وممكن أن تستمر بأشكال مختلفة".
واستطرد قائلاً: "لا يمكن استكمال المستقبل بأدوات الماضي، معداته ورموز"، مشيراً إلى أن "صراع الأجيال عملية قائمة وأن الناس ملّت من أدبيات الماضي".
الصايغ، ورداً على سؤال حول بيان السفارة الأميركية، أجاب: "منذ 10 سنوات حتى اليوم ونحن كحزب كتائب نخبر الأميركيين عن وجود هرطقة اسمها "الاستقرار" ستودي بلبنان إلى الانهيار والدمار".
وأشار في الإطار عينه إلى أنه "لا يمكن لأحد في لبنان أن يعتقد أننا قادرون على تغيير آراء أميركا ومواقفها"، معتبراً أن "الأميركي تحركه مصالحه".
ورأى أن "أميركا تركت لبنان في وقت معين وجعلته عرضة للقوى الايرانية ولم تحرك ساكناً وهذا بعتبر تأسيساً لحالة فوضى".
وطالب الصايغ بمحور واحد اسمه "محور الأرز" وشدد على اهمية التمسك بالحياد انطلاقاً من الميثاق الوطني، مؤكداً أن كل خروج عنه هو خروج عن الوحدة الوطنية.
ودعم فكرة الحياد، لافتاً إلى أن "البعض يعتقد أن الحياد يعني الوقوف ضد اسرائيل، انما الحياد الفعلي هو ابعاد لبنان عن مشاكل المحاور الاقليمية التي هي أكبر منه".
وبخصوص مواقف الكتائب المعارضة، قال نائب رئيس الكتائب: "بلدنا يموت، ونحن كمعارضة وظيفتنا تسليط الضوء على الأخطاء التي نراها، وقد تمكنا من كسب 3 طعون قد قدمناها مع نواب من كتل أخرى".
ورأى أن "أولادنا كلهم مشاريع هجرة، وأوضح أن "الهدف من معارضتنا هو تسليط الضوء على المشاكل التي يعاني منها البلد".
وبخصوص التسوية، اعتبر الصايغ أن "أولاد التسوية الرئاسية قتلوها، وأصحاب العهد ضربوا العهد والأقرب إليه فخّخوا له".
وعلق الصايغ على أحد مواقف وزير الخارجية جبران باسيل قائلاً: "في حين يسعى رئيس الحكومة سعد الحريري من واشنطن إلى حماية لبنان من العقوبات الأميركية التي طالت حزب الله، يأتي وزير الخارجية ويقول "لبنان شريك حزب الله والدليل الحكومة الوطنية" وتابع سائلاً: "لماذا هذا الإصرار على ربط لبنان بأجندة حزب الله؟".
وتوجه لباسيل بالقول: "لا تورط لبنان بمشاكل هو بغنى عنها، نحن لسنا شركاء حزب الله فلا تتحدث باسم الجميع".
وثمّن الصايغ زيارة الحريري لواشنطن مشيراً إلى أن " هذا التوقيت بالذات مهم جداً، فوجوده هناك يصب في مصلحة تحييد لبنان عن مشاكل حزب الله".
وفي موضوع العقوبات الأميركية، قال: "ما نسمعه من الأميركيين والدوائر الدبلوماسية الأممية يشير إلى أن العقوبات ستطال أناساً نافذين وهم حلفاء لحزب الله".
وتساءل الصايغ في سياق متصل: "كيف ستبيع حكومتنا النفط إن كان حزب الله شريكاً فيها في ظل العقوبات الأميركية التي تطاله؟"
وتابع: "على حزب الله أن يدخل بشكل دائم تحت جناح الدولة، وعلينا الاكتفاء بجيش واحد في لبنان وهو الجيش اللبناني وليس بجيشين ومن بعدها يمكن أن نتحدث في ملف النفط وكيفية بيعه".
وأضاف: "نريد من حزب الله قراءة الساحة اللبنانية، ونريده ان يفك الرابط الذي يصل مشاكل سوريا، العراق وغيرها ببلدنا، نريده أن يعود بشكل تام وكامل إلى لبنان إضافة إلى التخلي عن سلاحه ودمجه مع الجيش اللبناني وأخيراً التحول إلى حزب غير عسكري".
ولفت نائب رئيس الكتائب إلى أن "حجة تحرير مزارع شبعا التي يمسك بها حزب الله تقسم اللبنانيين".
الصايغ، ورداً على سؤال حول حلف حزب الله-التيار الوطني الحر، قال: "هذا هو سبب انهيار الدولة، ولا يمكن للرئيس عون وللوزير باسيل تغطية تصرفات حزب الله بشكل دائم".
ورأى أن "الشعب بحاجة للعيش المشترك وتنقية النظام اللبناني الحالي الذي أصبح يشكل خطراً على الشعب".
وعن التباعد بين الكتائب و القوات، قال: "التباعد حدث في الشأن الوطني، كنا نملك قراءة مختلفة بخصوص رئاسة الجمهورية".
وفسّر قائلاً: "القوات فضلت انتخاب رئيس الجمهورية على الفراغ، فحاولت وضع الرئيس عون في محور وسطي ليكون لها بالمقابل مردودية سياسية، أما نحن فاعتبرنا أن المسألة ليست عملية تكتيك، فالرئيس عون بمنظومة حزب الله التي وصل من خلالها إلى موقعه الحالي، يستحيل أن يتواجد إلى المكان الذي سعى رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ان يوصله اليه، ولذلك قلنا حينها إن التسوية ستنتهي بتقسيم المغانم".
وذكّر بأنه و"من خلال قراءة الأمر الواقع ومراقبة كل المراحل التي مررنا بها تبين ان الكتائب كانت على حق".
واعتبر الصايغ أن "القوات وضعت نفسها في مكان لا يشبهها، أقوالها معارضة وتموضعها السياسي مغاير لمواقفها، تجلس في الحكومة، تغطي موازنة لا ترضيها وتعارضها فيما بعد بمجلس النواب".
ولفت إلى أن "القوات اللبنانية الحالية لا تشبه أبداً القوات التي أنشأها الرئيس الشهيد بشير الجميّل"، وطالب بتنقية الالتباس الحاصل في التاريخ".
وقال: "من يعتقد أن حزب الكتائب العريق سيختفي بعد أعوام فهو يتوهم".
وإذ أسف لعدم وجود اقتصاد في لبنان، أيّد الصايغ قرار وزير العمل كميل أبو سليمان الذي يسعى لتطبيق قانون وافقت عليه كل الكتل النيابية في وقت سابق يقضي بمنح إجازات عمل للعمال الفلسطنيين.
المصدرKataeb.org


د. الصايغ عبر ان بي ان: اللبنانيون يواجهون سمّ التسوية...الصايغ: استقالة المسيحيين من الدولة تُعالج من خلال عقد ثقة مدخله اللامركزية الأربعاء 31 تموز 2019


د. الصايغ عبر ان بي ان: اللبنانيون يواجهون سمّ التسوية...الصايغ: استقالة المسيحيين من الدولة تُعالج من خلال عقد ثقة مدخله اللامركزية
الأربعاء 31 تموز 2019
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان جولات رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حرّضت على التأزيم وكأنّ المطلوب شدّ العصب وبناء حيثية ما لاستحقاق ما لافتا الى ان حادثة قبرشمون ليست صدفة اذ ان كل عناصر التفجير موجودة وثمة أحداث راكمت التأزّم وأتت الزيارة ففجّرت الوضع سائلا:"لماذا لم تحدث فتنة في زيارة الوفد الكتائبي الى الشوف ولم تُعتبر الزيارة تحديا لمشاعر افرقاء في الجبل؟".
وقال الصايغ في حديث عبر nbn:"ان الحرب الاهلية في لبنان حصلت في مكان واحد اي في الجبل وبالتالي الجراح عميقة لذلك لا يمكن ان نلعب على المشاعر الدفينة عند الناس وبدل ان نراكم الايجابيات نراكم السلبيات ونؤسس لفتنة فكيف يستطيع الحكم اللبناني والعهد ان يستفيد من الفتنة المتنقلة؟".
ورأى ان اداء "المحسوبين" على العهد يفشله وما يهمهم ليس العهد انما ما بعده معتبرا ان لا احد محسوب على العهد 100% اذ ان لكل واحد أجندته التي غالبا ما تكون خارجية.
ولاحظ الصايغ ان التسوية في موت سريري وننتظر اعلان الوفاة واللبنانيون يواجهون تداعياتها وثمارها التي فيها سمّ وتقتل الشعب وتهجّره.
وقال:"انها تسوية تسميم الشعب وعلينا مواجهة السم بكل العدّة المتاحة لنا".
وأضاف:" باتوا يحسبون حسابا لمعارضتنا وليتفضلوا ويحسّنوا أداءهم ".
تابع:"عندما يتنطحون بالقول انهم يكافحون الفساد وفي المقابل يستغلّون مقدّرات الدولة أقلّها في مواكبهم في ذلل سرقة المال العام وقمّة الفساد وهذا ما يضرب العهد" سائلا: "أي رئيس حزب يحق له ان يراكم بين قرابته لرئيس الجمهورية الرئيس وواجباته السياسية؟".
وردا على سؤال، قال الصايغ:" لو شاركنا ككتائب في الحكومة كنا ربحنا منصبا وخسرنا انفسنا ويجب ان نعتاد في لبنان على وجود معارضة ورأي آخر قادر على التأثير في اللعبة ولكن للأسف غالبية الموجودين في الحكومة مضطرون لاتباع قرارات لا يوافقون عليها وهذا ما هو حاصل اليوم عندما تقول القوات انها معارضة من الداخل وافضل مثال على ذلك مناقشات الموازنة في مجلس النواب".
الصايغ واذ اشار الى ان رئيس الحكومة سعد الحربري يتصرّف اليوم وكأنه نتيجة توافق، دعا رئيس الحكومة الى ممارسة دوره وتحمّل مسؤولياته فهو"يجب ان يكون بحسب الدستور السلطة التنفيذية وهو أعطي الثقة من غالبية مجلس النواب بما فيه المعارضة وعليه ان يعرف ان التسوية لم تعد قائمة ويجب ان يعرف انه الأقوى ولا بديل عنه وهذا مصدر قوته حسب التقاطعات الدولية والاقليمية رغم الثقة المتراجعة بالحكومة اللبنانية من قبل المجتمع الدولي والانتقادات التي نسمعها ويجب ان يتصرّف كرئيس حكومة شاء من شاء وابى من ابى وهو ليس مدينا لاحد بالوصول الى سدّة مجلس الوزراء وعليه ان يقوم بعمله ومن لا يعجبه فليرحل من الحكومة".
وردا على سؤال عن حادثة قبرشمون، دعا الصايغ الى التفتيش عن المستفيد من تحجيم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لبنانيا واقليميا سائلا:"من هي الجهة الدولية او الاقليمية التي تسعى لتقليم أظافر معارضي النظام السوري ومحور الممانعة؟".
ولفت الى ان هناك منظومة تحرّك الوزير جبران باسيل وضابط الايقاع في لبنان بالنسبة للمواضيع الاستراتيجية الكبرى هو حزب الله وهذه ليست تهمة انما واقع الامور بمعنى ان هناك هامش تحرّك مسموحا به امام باسيل معتبرا ان حزب الله أكبر من حزب وأقل من دولة وبكلمة واحدة منه تُحلّ حادثة قبرشمون.
وشدد الصايغ على ان هناك محاولة استهداف وتموضعا في الجبل لضرب جنبلاط مضيفا:"يهمّنا الاحتكام الى القانون والدستور والقضاء يجب ان يقوم بعمله ونحتكم اليه لا الى عملية سياسية ".
واكد ان من يحمي الجميع بمن فيهم حزب الله هو الركون الى دولة القانون ولبنان لا يمكنه ان يتحوّل الى دولة أمنية ومتراس ويجب الذهاب الى سلطاتنا الدستورية لتحكم.
واشار الى ان ان لدى الكتائب قراءة متقدمة مع الحزب الاشتراكي حول مسارات الأمور في البلاد وبوصلتنا السياسية حماية مصالحة الجبل لانه لا يمكننا أن نتلاعب بالشعب مذكّرا بأن مصالحة الجبل بدأت بزيارتين "زيارة وليد جنبلاط لبكفيا وزيارة الرئيس أمين الجميل الى المختارة وتوقيع وثيقة مشتركة".
وقال:"على الرغم من الاصطفافات السياسية لا يجب استحضار الماضي وتراكماته لشد العصب ولا يجب استعمال النعرة الطائفية لدك الجسور بين اللبنانيين ويجب ان ننبه من يحاولون اللعب على الوتر الطائفي بأن هذا لا يطمئن المسيحيين في الجبل" محذرا من ان الانقسام الدرزي في الجبل سيدفع ثمنه المسيحيون وهنا الخطورة على العيش المشترك والخلافات تقسّم البلاد ولا رابح فيها.
ورأى الصايغ ان اي استهداف لجنبلاط في الجبل هو استهداف للعيش المشترك وللبنان وللمسيحيين مجددا التأكيد ان مسار حادثة قبرشمون ليس سياسيا انما يجب الركون الى القانون والقضاء و"نتمنى على الفرقاء المسيحيين عدم تأجيج الفتنة في الجبل معتبرا ان تلك الحادثة لاسيما عند الحديث عن الاحالة الى المجلس العدلي فضحت هشاشة التوازن الذي بناه الحريري فالتسوية بتفاهماتها باتت معطّلة .
واذ حذر الصايغ من ان هناك خطرا على السلم الاهلي في لبنان، اكد ان حزب الكتائب يؤيّد الدعوة الى طاولة حوار لافتا الى ان صاحب الدعوة لها هو رئيس الجمهورية.
وقال في هذا الاطار:"نريد لرئيس الجمهورية ان يكون رئيسا ومن ثوابت الكتائب التاريخية الوقوف الى جانب الرئاسة ولم نفرّط بذرة في موقع الرئاسة لان الرئيس رمز وحدة البلاد".
واعتبر الصايغ ان الرئيس عون سبق وراكم الانتصارات السياسية على اساس الخطاب الطائفي، قال:"اللغة الطائفية التي ندحضها ترسّخت لان ما النفع اذا ربحنا مناصب طائفية وهمية وخسرنا الوطن" مشيرا الى ان اكثر فترة تقهقر بها المسيحيون هي المرحلة الحالية اذ ان هناك استباحة لموقع الرئاسة سائلا:"هل يعقل ان يكلف صهر الرئيس الدولة ملايين الدولارات في جولاته؟".
وقال:"المشكلة الاساسية هي تقديمهم المصلحة الشخصية قبل مصلحة الوطن وما النفع اذا تقدّموا في موقعهم "الوهمي" على حساب البلد الذي ينهار وكل المؤشرات المالية والتصنيفات تؤكد ذلك".
وشدد الصايغ على ان خلاص البلد يكون بجراحة لا بالمسكّنات اذ ان "الحقوق الوهمية والشعارات مخدّرات وأصبحنا نعيش على المخدرات والعملية الجراحية تبدأ بطاولة حوار".
وعن الموازنة، قال الصايغ:"الاولويّة للموازنة ولن نضرب انتظامها الا ان خطورتها تكمن بتأثيرها على المواطنين والخوف من الضريبة المستترة التي تفرَض على الناس كما ان المشكلة اننا نبدّي قطاعا على آخر أي الصناعة على التجارة بحجّة حماية الصناعة الوطنية" منتقدا تصوّر الحكومة لتخفيف العجز كيفما كان ولكن "في واقع الامور الموازنة لن تستطيع مواجهة العجز بل سيبقى حديث على ورق لان لا ارادة للقيام بالأفضل".
وعن الاعتراضات على المادة 80 من الموازنة، قال:"في العادة المادة 80 لم يتم الاعتراض عليها في موازنات سابقة لانها لزوم ما لا يلزم لانّهم ناجحون وبالتالي حقهم قائم في التوظيف الا ان الغبار الذي أثير حول المادة 80 كشف موضوعا أخطر من حق الموظف المقدّس، وهو ان من نجح من دون وجود اعتمادات فكيف نوظّفه؟".
ولاحظ ان مشكلة المسيحي انه لا "يحب" الدولة مذكّرا بتجربة عندما كان وزيرا فقال:"عندما كنت في الحكومة فُتحت دورة لقوى الامن الداخلي وغالبية الناجحين مسلمون لان اكثر من تقدّم هم من المسلمين وفي المرسوم اشرنا الى ضرورة مراعاة مقتضيات الوفاق الوطني اي توظيف بالمناصفة" مؤكدا ان الدستور ليس جامدا ونحتاج أحيانا ايضاحات لتفسيره .
وقال:"ان أخذ الموضوع الى اتفاق الطائف ليس حلا لان تراكم التجربة مصدر آخر للقانون ونحن نحتاج الى اجتهاد لتفسير المادة 95 وتعميمها وبالتالي يجب الذهاب الى دولة مدنيّة والى لامركزية تريح الناس ومعالجة المشكلة من جذورها".
وأضاف:"الخطر في ان المسيحي لا يشعر انه يرغب بخدمة الدولة لاسيما عندما يجد ان المسلم لديه امتيازات ".
وشدد الصايغ على ان استقالة المسيحيين من الدولة يجب ان تُعالج من خلال عقد ثقة والمدخل اليها هي اللامركزية فيشعر المواطن ان الدولة قريبة منه مؤكدا ان الكتائب لا ينفكّ ينادي باللامركزية وتبنّى قانون الوزير زياد بارود في شأنها.
ورأى ان تأجيل الحلول ومعالجة بطريقة جذرية لا يتحمّلها وزير بمفرده وقال:"أخشى من العقل الاقصائي الذي يتحكّم بمن يعتبرون أنفسهم جهابذة السياسة وأخاف على معركة الغاء الوطن والدولة الديمقراطية تمهيدا ليكون لبنان طريا بوجه الحلول الآتية الى المنطقة".
وختم مجددا المطالبة بطاولة حوار وانتخابات نيابية مبكرة "فالمهم ان يتحمّل الشعب مسؤوليته وأتمنى ان يعي الشعب مسؤوليته ويعرف ان الأمور لا يمكن ان تستمر كما هي عليه".