د. سليم الصايغ عبر صوت لبنان 100.5:
تعطيل الانتخابات هو ضرب للرئاسة وللحضور المسيحي و للميثاق الوطني
قمة مارونية ستُعقد قبل جلسة الانتخاب المقبلة للوصول الى مقاربة واحدة
(08-05-2014)
في حديث صباحي الى إذاعة "صوت لبنان"، أكّد الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان الصورة ستكتمل ابتداء من اليوم بعد لقاء رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميّل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مشبراً الى ان الحزب سيقوم بتقييم كامل وغداً يتم الحصول على تصور كامل.
وفي حديث عبر إذاعة صوت لبنان 100.5، رأى الصايغ ان الامور تتجه بتقييم الرئيس الجميّل المرحلي الى وجود مسار يأخذ لبنان الى الخطر اذ ان تعطيل الانتخابات هو ضرب للرئاسة التي هي مركز تلاقي بين اللبنانيين، كما ان التعطيل ضرب للحضور المسيحي وللميثاق الوطني وهذه رسالة الى كل اللبنانيين.
واعتبر ان الوعود والكذب اللذان نسمعهما يميناً وشمالاً بتحميل المسيحيين وحدهم مسؤولية التباطؤ الحاصل هو اجحاف بحقهم وهذا سيؤدي الى تدافع العملية نحو المأزق في 25 الجاري، سائلاً ما اذا كان المطلوب رئيس قادر عند الجميع ما عدا عند المسيحيين، لافتاً الى ان هذا السؤال برسم كل المسؤولين وليس فقط المسيحيين.
وأوضح الصايغ ان هناك رهانات عند رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون حول دعم ما كي يصل الى الندوة البرلمانية ويحوز على اكبر عدد من الاصوات، مشدداً على ان الرئيس الجميّل اعلن انه بغض النظر عن الاشخاص ولعبة المرشحين يجب تأمين النصاب قبل 25 ايار، كاشفاً ان الرئيس تلقى تطمينات من عون ان هناك تحسساً بالمسؤولية بضرورة النزول الى الجلسة قبل 25 الجاري من دون اي اعتبار لمن سيفوز في الانتخابات.
عن المعلومات عن إنعقاد قمة مارونية في بكركي، ما يقوم به الرئيس الجميّل سيخرج بتصور برسم القيادات المارونية وسيضعه بين يديّ غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، معلناً ان هناك حديثاً لم يؤكد بعد ان هذا سيؤدي الى قمة مسيحية للوصول الى مقاربة واحدة لكن ذلك ما زال في اول الطريق، مشيراً الى ان هناك رهبة عند الجميع وعند رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وعون، قائلاً:" لا احد يستطيع ان يتحمل المسؤولية التاريخية بالاصرار على تكملة المشوار من دون اي افق حتى 25 الجاري"، خاتماً ان القمة المارونية ستنعقد قبل جلسة الانتخاب المقبلة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire