samedi 24 mai 2014

د. الصايغ: اليوم ستعلن 14 اذار عن عدم القبول بالتشريع في ظل شغور رئاسة الجمهورية - المستقبل (24-05-2014)


لعدم ترك البلد اي لحظة من دون رئيس...
د. الصايغ: اليوم ستعلن 14 اذار عن عدم القبول بالتشريع في ظل شغور رئاسة الجمهورية

(24-05-2014) المستقبل

اشار الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى اننا دخلنا اليوم في الشغور وبتنا نعاني من الفراغ السياسي، وغداً الاحد لن يعود هناك رئاسة للجمهورية في البلد، مشدداً على ان رئيس الجمهورية هو رئيس السلطات التي لا ينتظم عملها من دون رمز البلاد ولا يعود هناك اي ضامن للوحدة، محذراً من اننا سندخل الى مكان خطر على الكيان اللبناني.

د. الصايغ وفي حديث عبر المستقبل، دعا الى عدم ترك البلد لاي لحظة من دون رئيس للجمهورية، موضحاً ان رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميّل لما تمكّن من القيام بدوره لو لم يخلع عنه ثوب المرشح الطبيعي ودخل في ثوب الزعيم الوطني وتحرّر من كل اعتبار شخصي ووضع المصلحة الوطنية امامه، رافضاً وضعه في مصاف المرشحين الاخرين. واعلن الصايغ ان حراك الرئيس الجميّل اصطدم بانتظار البعض لاشارات من خارج لبنان لتسهيل الانتخاب، وقال: "الكل يقول ان احداً لا يتعاطى بالانتخابات الرئاسية وهذا شأن لبناني، لكن لماذا تحصل إذاً كل هذه اللقاءات خارج لبنان، كما ان فيتوات وُضعت على بعض الاسماء". وكشف ان الرئيس الجميّل سيُكمل في المرحلة الثانية.

ورأى الصايغ ان حزب الله ومجموعته قادرون على تعطيل النصاب وهذا ما يقومون به، لافتاً الى ان حزب الله هو الذي يملك مفتاح اللعبة ولا احد غيره، مضيفاً "نحن لم نر اي اجتماع واضح لـ8 اذار تم فيه تبنّي ترشيح العماد عون للرئاسة".

واعلن الصايغ ان القيادة الكتائبية عقدت اجتماعاً بعد ظهر امس واخذت قرارا بعدم القبول بالتشريع قبل انتخاب رئيس، وقال: "اليوم ستعلن 14 اذار من مجلس النواب هذا القرار، اي عدم القبول بالتشريع في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية". وشدد على ان الدستور يقول ان مجلس النواب يجب ان ينعقد كهيئة ناخبة فقط، في المقابل هناك لجان ستجتمع ونوابنا سيحضرون اجتماعاتها لتحضير الملفات لكن عقد جلسات تشريعية هو تطبيع للفراغ.

واعتبر ان وضع حزب الله لشروطه التي يجب ان يتمتع بها الرئيس العتيد يُثبت الكلام القائل ان العماد عون ليس هو اللاعب الاساسي بل حزب الله الذي يريد رئيساً يغطي تدخله في الحرب السورية وتسييب السلاح على الارض اللبنانية وتفريغ الاستراتيجية الدفاعية من مضمونها، ونقد اعلان بعبدا وان يؤمّن لهم الرئيس ما يريدونه، محذّراً من اننا في مأزق كياني ومتعلق بوحدة لبنان.

وقال: "لا يُبنى الوطن ومستقبله على وثيقة تفاهم ثنائية او ثلاثية بين اطراف سياسية بل على عقد سياسي بين مختلف الاطراف، ونحن ضد الصفقات بل مع التسويات التاريخية، ولا يمكن ان نقبل باتفاق ثلاثي اخر".

وجدد التأكيد ان الرئيس الجميّل قال ان الكتائب ضد تعديل الدستور، وتابع: "نحن نقول من الاساس اننا لا نريد رئيساً "كيف ما كان"، وهناك مشكلة الصيغة والتوازنات في لبنان والجميع يريدون رئيساً يطمئن، والوطن يُبنى بقيادات شفافة تقدّم جردة حساب للمواطنين".

وعن المذكرة القضائية السورية بحق النائب وليد جنبلاط والصحافي فارس خشان، قال: "جنبلاط ممثَّل في الحكومة فلترد الحكومة والقضاء على هذه المذكرات. وارى ان هذه مزحة لا معنى لها وتكابر من نظام ارتكب جريمة انسانية بحق شعبه ويقوم اليوم بارسال مذكرة قضائية لسياسي لبناني".

وعن النزوح السوري واللجنة التي الفتها الحكومة امس، قال: "تأخّرت الحكومة بمعالجة هذا الملف، فهناك اليات موجودة في السراي والمهم ان تُنفَّذ وليس المهم اللجان التي قد تكون احيانا مقبرة القرارات". ورأى انه على وزارة الشؤون ان تدير هذا الملف لان لديها الادارة والجهاز التنفيذي اللازم لذلك.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire