للوصول الى رئيس بأكبر قدر ممكن من التوافق الداخلي،
د الصايغ: نعم لرئيس يطمئن المسيحيين
Sat 10 May 2014 - 11:49 AM
(Manar (10-05-2014
للوصول الى رئيس بأكبر قدر ممكن من التوافق الداخلي، الصايغ: نعم لرئيس يطمئن المسيحيين
لفت الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى وجود اشارات موجودة في الصحف عن رغبة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في التمديد لرئيس الجمهورية الحالي ميشال سليمان، معتبراً ان التمديد ليس خيار بل ان الخيار هو باللعبة الديمقراطية التنافسية حيث يتم انتخاب رئيس للجمهورية، موضحاً انه بالوضع الحالي في لبنان يفضل الوصول الى رئيس بأكبر قدر ممكن من التوافق الداخلي ونعتبر ان التمديد ليس مطروحاً الآن.
وأعلن الصايغ عبر المنار انه تفاجأ عندما قرأ في الصحف اليوم عن "رفض رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط للمبادرة التي اطلقها رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميّل لطرح نفسه بديلاً اي كمرشح توافقي بدل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع داخل 14 اذار"، مؤكداً ان هذا الكلام لا يمت الى الحقيقة بصلة والموضوع لا يرتبط اليوم بترشيح شخص او آخر بل هناك مقاربة شاملة للموضوع وليس من المنتظر بلقاء او اثنين ان يتغير التموضع السياسي الحالي الموجد في لبنان.
وشدد على ان الحركة التي يقوم بها الرئيس الجميّل والتي سيكملها الاسبوع القادم لاعتلام متانة المواقف من هنا وهناك وتحقيق الفضاء المشترك بين القوى المتقابلة لأننا اذا لم نعمل على تحقيق الفضاء المشترك لبناء قواسم معينة لانتاج رئيس الجمهورية فعندها سنذهب الى الفراغ.
واعتبر ان اللاءات الثلاث وهي لا لرئيس من 14 ولا لرئيس من 8 آذار ولا للتصادم مع 14 و8 آذار غير معترف بها، ونعم لرئيس قبل 25 ايار ونعم لرئيس يحظى على اكبر تأييد ممكن من نواب الامة ونعم لرئيس يطمئن المسيحيين على اساس الشراكة الوطنية.
وأكد الصايغ ان في الحركة بركة ولا يمكن الحصول على مرونة في المواقف دون مقاربات صدامية يمكن ان لا تكون في العلن وقد تكون احدى النتائج لهذه الحركة هي المرونة التي تبديها 14 اذار ويجب ان تقابلها من ناحية اخرى مرونة من قبل الفريق الاخر.
وعن قول رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون هو من يقرر مسار الاستحقاق بالنسبة لـ 8 آذار، أشار الى انه حتى اليوم لا مرشح معلن لهذا الفريق وعون قد أكد في وقت سابق انه ليس مرشح 8 آذار ويسعى ليكون مرشحاً توافقياً، متمنياً من عون ان يعطي رأيه بما قاله النائب فرنجية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire