د.
الصايغ ل"الشرق": الفريق الآخر يعطل إنتخاب الرئيس
ونحن
ندعو لمعالجة بنيوية لذاكرة لبنان
زيارة
البطريرك الى القدس هي تأكيد لرسالة الفاتيكان
إذاعة الاشرق (01-05-2014)
أكد الوزير
السابق الدكتور سليم الصايغ ان رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميّل ينتمي إلى
نادي الرؤساء إنما ليس المرشح الرئاسي الحالي، معتبراً ان الأمور مرتبطة بالظروف
وطالما ان هذه الظروف لن تتغيّر فالحزب يبقى على تأييده لـ14 آذار، مشدداً على انه
في كل المراحل هناك حرص على ان يكون لـ14 آذار موقف موحد من أي ترشيح.
وفي حديث
عبر اذاعة الشرق، رأى الصايغ ان لكل مرحلة رجالاتها وفي هذه المرحلة يجب ان يكون
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هو المرشح الرئاسي، لافتاً إلى ان الكتائب
عبّر عن تأييده لترشيح جعجع بعد الكثير من التفكير والنقاش وكان القرار نتيجة
لقراءة دقيقة للظروف المحيطة بهذه الإنتخابات، آسفاً لأن الفريق الآخر يقوم بتعطيل
عملية إنتخاب الرئيس الجديد، واصفاً ما يقومون به بانحراف للمسار الديمقراطي
السليم للأمور.
واستغرب د.
الصايغ كيف يطرح العماد عون نفسه كمركشح توافقي بعد كل التصلب السابق في المواقف،
معتبرا أن كل إنسان يمكنه أن يطرح نفسح كما يحب وكما يناسب، ولكن المعيار يكمن في
اعتبار الآخرين أنه توافقيا أم غير ذلك...
وقال:
"طالما ان الفريق الآخر لم يبادر للدخول في اللعبة الديمقراطية، فلا نرى من
مبرر لتغيير تأييدنا لجعجع، إذ ان مفاعيل هذا الترشيح لا تزال قائمة وتتفاعل،
وبالنتيجة عندما نرى ان هناك حركة سياسية تؤدي إلى الدخول في بحث جدي عن مرشح من
14 آذار قادر على إحداث الإختراق المنتظر، عندها ستأخذ 14 آذار موقفاً موحداً حول
هذا الموضوع".
وعن جلسات
إنتخاب الرئيس الجديد، أعلن الصايغ ان المواجهة تكون سياسية إنما ليس عبر عملية
نبش القبور، مشيراً ان الحل يكمن في معالجة بنيوية لذاكرة لبنان الجماعية وذاكرة
اللبنانيين التي تعود إلى سنين الحرب بعملية مصالحة كبيرة وبإنتاج كتاب تاريخ يختم
الماضي ويبلسم الجراح لمرة نهائية لبناء مستقبل سياسي مشرق للبنان واللبنانيين.
وحول زيارة
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى القدس، رأى انها ضرورية من منطلق
الدفاع عن الوجود المسيحي في الشرق الأوسط"، مشدداً على وجوب الدفاع عن الوجود
المسيحي في القدس لأنه بات شبه معدوم نتيجة سياسة إسرائيل الهادفة إلى تهويد القدس
بشكل كامل، خاتماً: "نطمح لأن تكون هذه الزيارة تأكيداً لحقيقة رسالة
الفاتيكان ان القدس هي عاصمة لا يمكن لأي دولة ان تضعها تحت سلطتها".وبغض
النظر عن الموقف الرعوي الديني، تمنى د. الصايغ ان تعكس زيارة البطريرك الى القدس
الوجه الحضاري".
وفي
يوم عيد العمّال المصادف في الأول من شهر أيار، لم ينسَ د. الصايغ تقديم المعايدة
الى عمّال لبنان، مشددا على ضرورة تأمين فرص العمل المنتج والآمن الذي يحفظ كرامة
الإنسان مع اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص وشرطي الجدارة والإستحقاق لجميع المواطنين.
______________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire