ندوة في القلبين الاقدسين عن قانون الانتخابات
والاصلاحات ودور الشباب وحقه في الانتخاب
الخميس 21 تشرين الثاني 2013 الساعة 18:55
وطنية
- نظم طلاب الصفوف الثانوية في مدرستي القلبين الاقدسين الاشرفية وعين نجم في
الذكرى السبعين للاستقلال، لقاء في المدرسة في الاشرفية بعنوان "استقلال
2013: الانتخابات صوت مش صورة"، في حضور الامين العام للمدارس الكاثوليكية
الاب بطرس عازار ورئيسات ومديرات مدارس القلبين الاقدسين في لبنان والمسؤولين فيها
وحشد من الطلاب والاهل.
شارك في الندوة التي ادارتها دانييل عبيد عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب الان عون، الوزير السابق د.سليم الصايغ، رئيس بلدية جبيل زياد حواط، الناشط في المجتمع المدني والاستاذ الجامعي الدكتور مكرم عويس والزميلة رولا معوض، وتمحور اللقاء حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي قانون الانتخابات النيابية والاصلاحات المطلوبة له ودور الشباب في العمل السياسي والوطني وحقه في الانتخاب في سن ال 18.
عون
ورأى عون ان "دور المجلس هو التشريع ومراقبة عمل الحكومة ودوره معطل مثل كل شيء في البلد بفعل الازمة السياسية، بما في ذلك دوره التشريعي"، معتبرا ان "على هذا المجلس الممدد لنفسه خلافا للقانون ان يحصل على براءة من الشعب واعترافه به"، لافتا الى ان "تكتل التغيير والاصلاح كان الوحيد الذي عارض التمديد واصر على اجراء الانتخابات".
وقال ان "كل المؤسسات معطلة في البلد في انتظار ما ستؤول اليه الازمة السورية ومن غير الجائز ان يبقى البلد يسير على وقع هذه الازمة"، مشددا على أن "على اللبنانيين ايجاد طريقة لتسيير شؤون البلد في هذه الظروف".
وفي ما يتعلق بالقانون الارثوذكسي رأى انه "الوحيد القادر، في بلد قائم على تركيبة طائفية، والى ان يتم انتاج تركيبة جديدة غير طائفية او علمانية، ان يؤمن تمثيلا صحيحا للطوائف"، مشددا على اهمية ان "تعطى كل طائفة الحق في انتخاب نوابها مع الحفاظ على الحوار والتصارح والوحدة بين مكونات الوطن".
وشدد عون على "وجوب الاعتراف بالمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق"، لافتا الى "حاجة المرأة الى التشجيع لخوض غمار الحياة السياسية والترشح للانتخابات"، معتبرا "الكوتا مرحلة انتقالية يعتاد خلالها الرجل على مشاركة المرأة في المسؤولية السياسية".
وحمل من يشكلون اللوائح الانتخابية (الاحزاب) مسؤولية اشراك النساء في لوائحهم، الا انه ربط الامر بتفضيل هؤلاء "اختيار المرشح الاوفر حظا"، لافتا الى "ضرورة ادراج الكوتا في قانون الانتخابات لاجبار الاحزاب على ترشيح النساء".
من جهة أخرى، شدد عون على "حق المغتربين في الاقتراع ومن خلاله المشاركة في تقرير مصير البلد"، داعيا السلطة التنفيذية الى "المبادرة الى خطوات عملية في هذا الشأن وليس قياس الموضوع بتكلفته المالية".
واخيرا دعا الشباب الى "المشاركة في الحياة السياسية والى تحديد خياراتهم عن قناعة وعدم العيش على هامش ما يحصل في البلد لانهم جيل الغد".
الصايغ
ورأى د. الصايغ "ان مجلس النواب يعبر عن ارادة الشعب وهو معطل"، لافتا الى انها "ليست المرة الاولى التي نشهد فيها محاولة لتغييب المجلس"، معتبرا ان "اغتيال النائب بيار الجميل كان عملية قتل لارادة الشعب وان كل من يتحدث باسم الشباب يتعطل دوره ورأيه".
ولفت الى ان "الازمة كبيرة وادت الى تعطل الحكومة ومجلس النواب ولم يبق سوى رئيس الجمهورية يكافح ليبقى هناك صوت واحد في البلد"، شاكيا من ان "الازمة الكبرى في البلد اليوم هي أن صوت الشباب معطل ومصادر"، ومنتقدا غياب السلطة التقريرية المتمثل بغياب المراسيم التطبيقية فتبقى القوانين معلقة"، معتبرا ان "الحل الوحيد للبلد هو في انتظام عمل كل السلطات ليبقى لصوت الشباب معنى".
وعن القانون الافضل للانتخابات النيابية رأى الصايغ ان "النسبية تسمح بتمثيل القوى السياسية في البرلمان"، لافتا الى ان "الامر ليس فقط موضوع النسبية بل المهم فيه التقسيمات الادارية". وبعدما لفت الى ان لكل فريق سياسي في لبنان تحفظات على تقسيم الدوائر رأى ان النسبية تفتح اللعبة السياسية، مشيرا في هذا السياق الى اشكالية "تمثل جهات متطرفة تكفيرية في البرلمان"، معتبرا ان "الديمقراطية ليست توصيفا للامر الواقع بل تخطيا له وعلى النظام الديمقراطي ان يؤمن تخطي الواقع".
وأشار الى ان "الانتخابات على اساس لبنان دائرة واحدة يسمح بايصال قوى سياسية يمكن محاسبتها عكس ايصال مجموعات صغيرة مفتتة تؤدي احيانا الى تحكم متطرفين في التحالفات لتأليف حكومات".
واكد الصايغ ان "انتخاب المغتربين ليس مسألة تقنية بل ان تجربتهم الديمقراطية في الخارج تعزز الديمقراطية في البلد لانهم في منأى عن المصالح السياسية المحلية الضيقة وعملية غسل الدماغ التي يخضع لها احيانا المقيمون".
ولفت الى ان مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الانتخابات "تتطلب ارادة سياسية لوضع القوانين التي صدرت في هذا الشأن موضع التنفيذ وتجهيز الامكنة العامة بالمتطلبات اللازمة لهؤلاء الاشخاص".
وعن دور الشباب شدد الصايغ ان "أهم رأس مال يملكونه هو النظافة والامل والحيوية وهي التي تولد الحرية، وأن على الشباب فرض الطريق التي يريدون سلوكها ليتمكنوا من التجديد في المجتمع"، مؤكدا في هذا السياق على "اهمية النقاش السياسي في الجامعات" معتبرا انها "المكان الطبيعي لهذا النقاش".
حواط
من جهته، لفت حواط الى "اهمية دور الشباب في بناء المستقبل ومن هنا قرر شباب جبيل ان لا تبقى عيونهم مغلقة عن الواقع"، مؤكدا ان "الوصول الى جبيل احلى يعني اننا لا نريد الاستسلام للامر الواقع لان الحكومة معطلة ومجلس النواب معطل والمحاسبة معدومة"، مشيرا الى ان "اخذنا جوائز عالمية لاننا صممنا على التغيير بالتعاون فيما بيننا"، مشددا على ان "السلطة السياسية هي من نتاج الشعب"، داعيا الى "السماح للشباب في سن الثامنة عشرة بالانتخاب لان التغيير الحقيقي في البلد يكون بتغيير قانون الانتخاب".
وعن القانون "الارثوذكسي" رأى حواط "ان القانون الطائفي لا يحمي الحقوق الطائفية بل ان العيش معا والانتخابات المختلطة تمنع التقوقع وتمنع الصوت المتطرف الذي يخلق صوتا متطرفا مقابلا"، مشددا على ان "قدرنا ان نعيش معا وان نعرف كيف نعيش معا"، معتبرا ان "القانون الانسب للعيش الواحد هو ان يقترع كل ناخب لمرشح واحد".
عويس
عويس اعتبر بدوره ان "تمديد مجلس النواب لنفسه غير قانوني وهذا امر ممنوع في معظم دول العالم لان فيه استغلال للسلطة"، مشددا على أن "المواطن هو السلطة التي لها حق تقرير التمديد".
ورأى ان "البلد يحتاج الى قانون انتخاب جديد لاعادته الى المسار الدستوري، داعيا المسؤولين والمجتمع المدني "لانتاج قانون يلبي طموحاتنا لبلد افضل"، داعيا الى "الافادة من وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشأن".
واعتبر ان "القانون الارثوذكسي يتعارض مع الدستور ومع المعايير الدولية المتعلقة بقوانين الانتخاب واتفاقات فيينا المتعلقة بالحقوق المدنية للانسان ومع معايير حقوق الانسان كونه يكرس الانقسامات التي نعاني منها"، لافتا الى ان "معظم الاحزاب قائم على اساس طائفي"، سائلا "هل المطلوب تكريس الطائفية أم العكس".
ودافع عويس عن حق المغتربين بالاقتراع، داعيا السلطات المعنية الى تسهيل هذه العملية، لافتا الى "ان بعض الدول تعتمد الاقتراع بالبريد". ودعا الاحزاب الى "تشجيع الشباب على الانخراط في العمل السياسي وتفعيل دورهم في داخلها لان دورهم في القرار حلقات مترابطة"، معتبرا ان "عدم انخراطهم في العمل السياسي لا يساعد في تغيير القوانين لصالحهم".
معوض
وانتقدت معوض توزع وسائل الاعلام على مرجعيات سياسية "لانه يفقد الصحافي قدرته على نقل الخبر المجرد والصحيح وغير المجتزأ الى الرأي العام". واذ لفتت الى "تعطل دور مجلس النواب"، دعت الشباب والاعلاميين الى "رفض هذا الواقع بطريقة حضارية مؤثرة والنزول الى الشارع سلميا من اجل قضية محقة".
وفي موضوع القانون الافضل للانتخابات رأت انه "ذلك الذي يؤمن مشاركة المرأة"، منتقدة القانون "الارثوذكسي" على اساس "اننا نريد ان نتطلع الى الامام وليس الى الوراء".
وعن تمثيل المرأة في المجلس النيابي والكوتا النسائية اعتبرت ان "الكوتا هي لتعليم الديمقراطية بتعويد الناخب على المرأة في المجلس"، لافتة الى الحاجة الى الكوتا في مرحلة اولى من اجل تعويد الناخبين على الديمقراطية".
حروق
ختاما تحدثت رئيسة مدارس القلبين الاقدسين الام دانييلا حروق، فدعت النساء الى "اخذ حقوقهن عنوة وان تعمل بجانب الرجل"، معتبرة ان "المرأة المحبة والقادرة والمتفانية تشق طريقها ولا تنتظر مجلس النواب ليعطيها حقا"، مشددة ايضا على "دور الشباب في صناعة الدول".
شارك في الندوة التي ادارتها دانييل عبيد عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب الان عون، الوزير السابق د.سليم الصايغ، رئيس بلدية جبيل زياد حواط، الناشط في المجتمع المدني والاستاذ الجامعي الدكتور مكرم عويس والزميلة رولا معوض، وتمحور اللقاء حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي قانون الانتخابات النيابية والاصلاحات المطلوبة له ودور الشباب في العمل السياسي والوطني وحقه في الانتخاب في سن ال 18.
عون
ورأى عون ان "دور المجلس هو التشريع ومراقبة عمل الحكومة ودوره معطل مثل كل شيء في البلد بفعل الازمة السياسية، بما في ذلك دوره التشريعي"، معتبرا ان "على هذا المجلس الممدد لنفسه خلافا للقانون ان يحصل على براءة من الشعب واعترافه به"، لافتا الى ان "تكتل التغيير والاصلاح كان الوحيد الذي عارض التمديد واصر على اجراء الانتخابات".
وقال ان "كل المؤسسات معطلة في البلد في انتظار ما ستؤول اليه الازمة السورية ومن غير الجائز ان يبقى البلد يسير على وقع هذه الازمة"، مشددا على أن "على اللبنانيين ايجاد طريقة لتسيير شؤون البلد في هذه الظروف".
وفي ما يتعلق بالقانون الارثوذكسي رأى انه "الوحيد القادر، في بلد قائم على تركيبة طائفية، والى ان يتم انتاج تركيبة جديدة غير طائفية او علمانية، ان يؤمن تمثيلا صحيحا للطوائف"، مشددا على اهمية ان "تعطى كل طائفة الحق في انتخاب نوابها مع الحفاظ على الحوار والتصارح والوحدة بين مكونات الوطن".
وشدد عون على "وجوب الاعتراف بالمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق"، لافتا الى "حاجة المرأة الى التشجيع لخوض غمار الحياة السياسية والترشح للانتخابات"، معتبرا "الكوتا مرحلة انتقالية يعتاد خلالها الرجل على مشاركة المرأة في المسؤولية السياسية".
وحمل من يشكلون اللوائح الانتخابية (الاحزاب) مسؤولية اشراك النساء في لوائحهم، الا انه ربط الامر بتفضيل هؤلاء "اختيار المرشح الاوفر حظا"، لافتا الى "ضرورة ادراج الكوتا في قانون الانتخابات لاجبار الاحزاب على ترشيح النساء".
من جهة أخرى، شدد عون على "حق المغتربين في الاقتراع ومن خلاله المشاركة في تقرير مصير البلد"، داعيا السلطة التنفيذية الى "المبادرة الى خطوات عملية في هذا الشأن وليس قياس الموضوع بتكلفته المالية".
واخيرا دعا الشباب الى "المشاركة في الحياة السياسية والى تحديد خياراتهم عن قناعة وعدم العيش على هامش ما يحصل في البلد لانهم جيل الغد".
الصايغ
ورأى د. الصايغ "ان مجلس النواب يعبر عن ارادة الشعب وهو معطل"، لافتا الى انها "ليست المرة الاولى التي نشهد فيها محاولة لتغييب المجلس"، معتبرا ان "اغتيال النائب بيار الجميل كان عملية قتل لارادة الشعب وان كل من يتحدث باسم الشباب يتعطل دوره ورأيه".
ولفت الى ان "الازمة كبيرة وادت الى تعطل الحكومة ومجلس النواب ولم يبق سوى رئيس الجمهورية يكافح ليبقى هناك صوت واحد في البلد"، شاكيا من ان "الازمة الكبرى في البلد اليوم هي أن صوت الشباب معطل ومصادر"، ومنتقدا غياب السلطة التقريرية المتمثل بغياب المراسيم التطبيقية فتبقى القوانين معلقة"، معتبرا ان "الحل الوحيد للبلد هو في انتظام عمل كل السلطات ليبقى لصوت الشباب معنى".
وعن القانون الافضل للانتخابات النيابية رأى الصايغ ان "النسبية تسمح بتمثيل القوى السياسية في البرلمان"، لافتا الى ان "الامر ليس فقط موضوع النسبية بل المهم فيه التقسيمات الادارية". وبعدما لفت الى ان لكل فريق سياسي في لبنان تحفظات على تقسيم الدوائر رأى ان النسبية تفتح اللعبة السياسية، مشيرا في هذا السياق الى اشكالية "تمثل جهات متطرفة تكفيرية في البرلمان"، معتبرا ان "الديمقراطية ليست توصيفا للامر الواقع بل تخطيا له وعلى النظام الديمقراطي ان يؤمن تخطي الواقع".
وأشار الى ان "الانتخابات على اساس لبنان دائرة واحدة يسمح بايصال قوى سياسية يمكن محاسبتها عكس ايصال مجموعات صغيرة مفتتة تؤدي احيانا الى تحكم متطرفين في التحالفات لتأليف حكومات".
واكد الصايغ ان "انتخاب المغتربين ليس مسألة تقنية بل ان تجربتهم الديمقراطية في الخارج تعزز الديمقراطية في البلد لانهم في منأى عن المصالح السياسية المحلية الضيقة وعملية غسل الدماغ التي يخضع لها احيانا المقيمون".
ولفت الى ان مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الانتخابات "تتطلب ارادة سياسية لوضع القوانين التي صدرت في هذا الشأن موضع التنفيذ وتجهيز الامكنة العامة بالمتطلبات اللازمة لهؤلاء الاشخاص".
وعن دور الشباب شدد الصايغ ان "أهم رأس مال يملكونه هو النظافة والامل والحيوية وهي التي تولد الحرية، وأن على الشباب فرض الطريق التي يريدون سلوكها ليتمكنوا من التجديد في المجتمع"، مؤكدا في هذا السياق على "اهمية النقاش السياسي في الجامعات" معتبرا انها "المكان الطبيعي لهذا النقاش".
حواط
من جهته، لفت حواط الى "اهمية دور الشباب في بناء المستقبل ومن هنا قرر شباب جبيل ان لا تبقى عيونهم مغلقة عن الواقع"، مؤكدا ان "الوصول الى جبيل احلى يعني اننا لا نريد الاستسلام للامر الواقع لان الحكومة معطلة ومجلس النواب معطل والمحاسبة معدومة"، مشيرا الى ان "اخذنا جوائز عالمية لاننا صممنا على التغيير بالتعاون فيما بيننا"، مشددا على ان "السلطة السياسية هي من نتاج الشعب"، داعيا الى "السماح للشباب في سن الثامنة عشرة بالانتخاب لان التغيير الحقيقي في البلد يكون بتغيير قانون الانتخاب".
وعن القانون "الارثوذكسي" رأى حواط "ان القانون الطائفي لا يحمي الحقوق الطائفية بل ان العيش معا والانتخابات المختلطة تمنع التقوقع وتمنع الصوت المتطرف الذي يخلق صوتا متطرفا مقابلا"، مشددا على ان "قدرنا ان نعيش معا وان نعرف كيف نعيش معا"، معتبرا ان "القانون الانسب للعيش الواحد هو ان يقترع كل ناخب لمرشح واحد".
عويس
عويس اعتبر بدوره ان "تمديد مجلس النواب لنفسه غير قانوني وهذا امر ممنوع في معظم دول العالم لان فيه استغلال للسلطة"، مشددا على أن "المواطن هو السلطة التي لها حق تقرير التمديد".
ورأى ان "البلد يحتاج الى قانون انتخاب جديد لاعادته الى المسار الدستوري، داعيا المسؤولين والمجتمع المدني "لانتاج قانون يلبي طموحاتنا لبلد افضل"، داعيا الى "الافادة من وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشأن".
واعتبر ان "القانون الارثوذكسي يتعارض مع الدستور ومع المعايير الدولية المتعلقة بقوانين الانتخاب واتفاقات فيينا المتعلقة بالحقوق المدنية للانسان ومع معايير حقوق الانسان كونه يكرس الانقسامات التي نعاني منها"، لافتا الى ان "معظم الاحزاب قائم على اساس طائفي"، سائلا "هل المطلوب تكريس الطائفية أم العكس".
ودافع عويس عن حق المغتربين بالاقتراع، داعيا السلطات المعنية الى تسهيل هذه العملية، لافتا الى "ان بعض الدول تعتمد الاقتراع بالبريد". ودعا الاحزاب الى "تشجيع الشباب على الانخراط في العمل السياسي وتفعيل دورهم في داخلها لان دورهم في القرار حلقات مترابطة"، معتبرا ان "عدم انخراطهم في العمل السياسي لا يساعد في تغيير القوانين لصالحهم".
معوض
وانتقدت معوض توزع وسائل الاعلام على مرجعيات سياسية "لانه يفقد الصحافي قدرته على نقل الخبر المجرد والصحيح وغير المجتزأ الى الرأي العام". واذ لفتت الى "تعطل دور مجلس النواب"، دعت الشباب والاعلاميين الى "رفض هذا الواقع بطريقة حضارية مؤثرة والنزول الى الشارع سلميا من اجل قضية محقة".
وفي موضوع القانون الافضل للانتخابات رأت انه "ذلك الذي يؤمن مشاركة المرأة"، منتقدة القانون "الارثوذكسي" على اساس "اننا نريد ان نتطلع الى الامام وليس الى الوراء".
وعن تمثيل المرأة في المجلس النيابي والكوتا النسائية اعتبرت ان "الكوتا هي لتعليم الديمقراطية بتعويد الناخب على المرأة في المجلس"، لافتة الى الحاجة الى الكوتا في مرحلة اولى من اجل تعويد الناخبين على الديمقراطية".
حروق
ختاما تحدثت رئيسة مدارس القلبين الاقدسين الام دانييلا حروق، فدعت النساء الى "اخذ حقوقهن عنوة وان تعمل بجانب الرجل"، معتبرة ان "المرأة المحبة والقادرة والمتفانية تشق طريقها ولا تنتظر مجلس النواب ليعطيها حقا"، مشددة ايضا على "دور الشباب في صناعة الدول".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire