vendredi 7 février 2014

متسلما درع MEPII في العيد العاشر لمبادرة الشراكة الاميركة الشرق أوسطية

MEPII في العيد العاشر لمبادرة الشراكة الاميركة الشرق أوسطية
الوزير السابق د. الصايغ:عندما نخسر الحكومات الفعالة نسعى الى سياسات معايير المجتمع المدني
To face the increasing challenges to its very existence as a state and a nation, Lebanon is in need more than ever of its growing civil society. When we are losing effective government, we keep on seeking NGO good governance standards and policies. When we are suffering from lack of trust in polity, we still work in building confidence among citizens. When there is no high level determination of national interests and priorities, we adopt the bottom-up approach to defend our values. The secret formula of our NGO community dynamism is found in the combination of the freedom of the individual, resiliency of our society, and the deeply-rooted beliefs that Lebanon deserves to live differently. Here lays a tremendous responsibility on our civil society. It will have to anchor the good practice and at the same time it has a unique mission which is to bring change. This double action should create a momentum for transformation to the best. A good practice means to meet the criteria of international institutional standards and those of social responsibility. To bring change is to deal with the practical effects of liberal education and critical thinking so that no taboos should guide our work other than the respect of fundamental human rights. Otherwise, the NGOs become mere tools of perpetuating the mediocrity of the past and replicating the bad practice of the present. In the Social Pact for Lebanon I coordinated with the Civil Society in 2010, months before the Arab Spring, I insisted on the tripartite partnership between the State, the Civil Society and the Private Sector. Is that still valid? Could the donors replace the State? Should they do it? How could they do it? In the same Social Pact I wrote of the supremacy of the principle of subsidiarity. The smaller is the unit, the closer it is to the problem, and more efficient becomes the intervention. This remains true today more than ever. The prevalence of humanitarian and social assistance to save the threatened and vulnerable population supersedes over all other considerations. There is here an incremental responsibility on the “donors” community and the NGOs. They should all speak the same language and be up to the mission. I am confident that MEPI-LAA has seriously and decisively contributed to this endeavor.
God Bless of our shared values

السفير الأميركي: الهدف هو جمع اشخاص يشاركون الافكار ويريدون تطوير مجتمعاتهم
الوزير الداعوق:مثال حي من الانجازات الناجحة غير المباشرة للولايات المتحدة في لبنان
الحاج: كل فرد وفريق وادارة تستطيع ان تغير المجتمع إيجابيا
(30-01-2014)
احتفلت جمعية رابطة خريجي مبادرة الشراكة الشرق اوسطية في لبنان
MEPILAA، في فندق "لو رويال - ضبيه"، بالذكرى العاشرة لمبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية MEPI، برعاية السفير الاميركي دايفيد هيل وحضوره، وكرمت وزير الاعلام وليد الداعوق وجعلته اول اعضاء مجلس الامناء، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ممثلا بعقليته ليندا والوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، لدعمهم المشاريع الممولة. كما كرمت عشرة من اعضائها من خريجي المبادرة لانجازاتهم الاستثنائية وعشر منظمات غير حكومية لشراكتهم الطويلة الامد معها.
حضر الاحتفال وزير البيئة ناظم الخوري، النواب: شانت جنجنيان، سيمون ابي رميا، ابراهيم كنعان، ايلي ماروني، وليد الخوري والان عون، الوزيرة السابقة منى عفيش، النائبان السابقان مصطفى علوش ونايلة معوض وعدد من المسؤولين في السفارة الاميركية، ممثلون عن منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية وعن وسائل الاعلام وناشطون اجتماعيون.
وكرمت الرابطة عشرة من اعضائها الخريجين المتميزين من برامج مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية ومنحتهم لقب "سفير المجتمع المدني" وهي جائزة سنوية تقدمها الرابطة لمن تميز في خدمة المجتمع المدني، وهم: غسان صياح، باتريسيا بيطار شرفان، اسعد ذبيان، جيسيكا عبيد، غسان بو دياب، لارا سعادة، جورج عيد، ديالا المصري، ماريو ابو زيد ومروان عبدالله.
وكرمت عشر منظمات غير حكومية لبنانية ومؤسسات محلية لشراكتهم المستمرة مع مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية وتميزها في تنمية المجتمع المدني وهي: مؤسسة رينيه معوض، معهد دراسات المرأة في العالم العربي - الجامعة اللبنانية الاميركية، جمعية التعليم من اجل لبنان، الجمعية المسيحية للشابات، مؤسسة الصفدي، سينرجي - تكامل، اجيالنا، اديان، المركز اللبناني للتربية المدنية وجمعية الفكر والحياة.

والقيت في المناسبة كلمات لكل من رئيس
MEPI في لبنان رمزي حاج، الوزير السابق سليم الصايغ، السفير الاميركي دايفيد هيل والوزير وليد الداعوق.

رمزي حاج
واعتبر رئيس
MEPI في لبنان رمزي حاج انه و"في وقت قصير انجزنا اهدافا عدة، فقد عملت مبادرة الشراكة الشرق اوسطية على تطوير السياسات والاجراءات الداخلية لضمان انه لديها الحكم السليم والادارة المالية لتكون متوافقة ليس فقط مع معايير الحكومة اللبنانية، ولكن أيضا مع معايير معتمدة في المنظمات العالمية".
ولفت إلى أن "
MEPI ليست عادية، كل فرد وفريق وادارة تستطيع ان تغير المجتمع إيجابيا"، مشددا على أنها "ستكمل التزامها في هذا الخصوص".

الصايغ

واكد الوزير السابق سليم الصايغ انه "لمواجهة التحديات المتزايدة في لبنان نحن بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى المجتمع المدني المتنامي، وعندما نخسر الحكومات الفعالة نسعى الى سياسات معايير المجتمع المدني"، مشددا على ان "مهمة المجتمع المدني هي احداث التغيير".
اضاف: "لتحقيق التغيير يجب ان نتعامل مع التأثير العملي للتفكير النقدي بحيث لا محرمات ينبغي ان توجه عملنا غير احترام حقوق الانسان".
هيل

وقال السفير هيل:"إن مهمة
MEPI مبادرة الشراكة الشرق اوسطية، هي خلق شراكة حيوية بين الولايات المتحدة والشرق الاوسط وافريقيا الشمالية وشراكة تعزز رؤيتك للصحة الاقتصادية الاجتماعية والحكومات التي هي متجاوبة ومسؤولة مع شعبها".

واشار الى ان "هدفها هو جمع اشخاص يشاركون الافكار ويريدون تطوير مجتمعاتهم وبلدانهم واحداث تغيير ايجابي دائم لهم وللاجيال القادمة".

الداعوق
وأعرب الوزير الداعوق عن سروره ل"مبادرة الشراكة الشرق اوسطية لتنظيم هذا الحدث البارز، ونحن نحتفل اليوم بمرور عشر سنوات من الانجازات الرائعة ل
MEPI التي تجمع المجتمع المدني من قطاعات متعددة وتساعدهم على اختراق الحواجز التي تقوض فعالية المجتمع المدني".
أضاف:"أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر السفارة الاميركية وخصوصا السفير هيل وسلفه السيدة مورا كونيللي لمساهمتهما السخية في التنمية الاجتماعية في لبنان ولا سيما من قبل وسائل المساعي الحثيثة ل
MEPI للاستفادة من القدرات الفعلية في لبنان بطريقة تخدم النسيج الاجتماعي المتعدد الطبقات بشكل أفضل".

وقال: "
MEPI هي مثال حي من الانجازات الناجحة غير المباشرة للولايات المتحدة في لبنان، وقد أصبحت جزءا لا يتجزأ من المجتمع المدني في لبنان، إنها مثال يحتذى على مستويات عدة منها: تقوية المرأة، الحفاظ على الديموقراطية، الحوار الثقافي بين الاديان، تعزيز القطاعات التعليمية والاقتصادية في لبنان وتقويتها، بعيدا عن كل أنواع التمييز والمحسوبية".

وعبر عن ايمانه الراسخ ب "الشراكة بين حكومة البلاد والمجتمع المدني، هذا يدفعني الى التساؤل:ماذا كان يمكن ان يكون مصير مليون وثلاثمئة الف نازح سوري في لبنان ؟"، لافتا إلى أن "عدد النازحين السوريين الموجودين على الاراضي اللبنانية، اليوم يعادل ثلث سكان لبنان، وانا متأكد من اننا جميعا نتفق على ان هذا يشكل عبئا ضخما جدا على الحكومة اللبنانية لا تستطيع تحمله بمفردها".

وقال: "دعونا نتخيل شخصا ما قد ذهب الى النوم ووزنه 90 كلغ، واستيقظ في اليوم التالي ليكتشف انه اكتسب 30 كلغ بين ليلة وضحاها، فمن المؤكد ان اعضاء جسم هذا الشخص ستتدهور على الفور، وهذا هو الحال مع لبنان والعدد المتزيد للسوريين".

وأضاف: "للاسف، فان الدول العربية الغنية والغرب لا يقدمون للبنان المعونة التي تشتد الحاجة اليها للمساعدة في التعامل مع هذه الازمة، ومع ذلك يتم توجيه بعض المساعدات جزئيا من خلال المنظمات غير الحكومية في لبنان، والمجتمع المدني وهو ما يدفعنا مرة اخرى لتسليط الضوء على الاهمية القصوى لدور المنظمات غير الحكومية في لبنان".

وتابع: "لقد عملت جاهدا على مشروع خفض الضرائب على ضريبة الدخل من اجل جميع الذين يساهمون في المجتمعات والمنظمات غير الحكومية، فهذه الخطوة هي بمثابة تشجيع دافعي الضرائب لاعطاء المزيد من الجهود للمنظمات غير الحكومية ومساعدتها لسد الثغرات التي قد تركتها الحكومة، وهي مشغولة بشؤون أخرى.إن تنشيط مشاركة المجتمع المدني وتعزيز التعاون بين الحكومات وقطاعات المجتمع هدف اسمى، ويجب على الحكومة دعم المبادرات القائمة التي تشجع زيادة مشاركة المجتمع المدني في القضايا العامة من خلال: انشاء منتدى رسمي لتبادل الخبرات والمعلومات، تطوير وتنفيذ الآليات المالية لتعزيز المجتمع المدني وتعزيز المشاركة العامة".

وقال: "في شباط 2013 التقيت نائبة رئيس
MEPILAA ومديرة مركز سمارت السيدة رندا ياسين، وهي كانت تسعى للحصول على دعم وزارة الاعلام لتقوية النساء الرائدات في طريقها الى البرلمان وعزمها على اجراء تغيير جاء ليزيد قناعتي بأن المرأة يجب ان تكون أكثر انخراطا في الحياة العامة والسياسية في لبنان. إن ايماننا المشترك لدعم المرأة تتوج في ورشة عمل بعنوان دعم وسائل الاعلام للنساء الرائدات الذي استضافته وزارة الاعلام في فبراير 2013، ترمز هذه الورشة الى زواج ناجح بين الوزارة والمجتمع المدني والتي آمل ان يشهد المستقبل الكثير غيرها".

وأسف الوزير الداعوق "لعدم اجراء الانتخابات البرلمانية"، متمنيا أن "تشكل الحكومة في القريب العاجل وأن تحصل الانتخابات الرئاسية في موعدها، في محاولة لتنشيط قيمنا الديموقراطية وتمهيد الطريق لانتخابات برلمانية جديدة من شأنها منح المرأة حقوقها الكاملة، نظرا للدور الأساسي للمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في احداث التغيير الايجابي على المستويات الاجتماعية المختلفة. وأتمنى أن نرى المزيد من الاهتمام بهذه المؤسسات من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة في لبنان".

وختم: "ان معظم الاعلام المرئي والمسموع يخصص وقته للامور السياسية، مما يجعل الاعلام الالكتروني المساحة الوفيرة الوحيدة التي يلجأ اليها المجتمع المدني للتعبير عن قضاياه. ونأمل أن تساعد وسائل الاعلام في تسليط الضوء أكثر وبشكل ايجابي وموضوعي على الانجازات النبيلة للمجتمع المدني، فالجميع مدعو لمواصلة العمل على تحصين العلاقات بين المؤسسات المدنية والحكومية".


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire