في لقاء مع طلاب الحكمة
السفير أنان أوزيلديز: تركيا تشهد تحوّلات كبرى ودور السباب طليعي
الموسنيور مبارك:
لتركيا موقع مميز بين لآسيا وأوروبا
الوزير د. الصايغ: لتركيا
دور مميّز في مواجهة التحديات التي يفرضها الواقع السوري
الثلاثاء 28 كانون الثاني 2014
في إطار سلسلة لقاءات حوارية مع أبرز السفراء العرب
والأجانب المعتمدين في لبنان، نظّمت جامعة الحكمة ومركز "قدموس" لقاء
لسفير تركيا في لبنان سليمان أنان أوزيلديزمع طلاب الماستر في الدبلوماسية
والمفاوضات الاستراتيجية وإدارة المنظمات غير الحكومية في الجامعة، حضره رئيس
جامعة الحكمة الخوراسقف كميل مبارك ومسؤول برامج الماستر ورئيس مركز
"قدموس" الوزير السابق للشؤون الإجتماعية د. سليم الصايغ.
مبارك
بداية تحدث مبارك الذي اشار الى "علاقات تركيا مع لبنان"، لافتا الى "موقها المميز بين آسيا وأوروبا". وقال: "تركيا اليوم دولة صديقة للبنان وقد ألغت مع لبنان، كما بات معلوما، تأشيرة الدخول إليها".
الصايغ
ثم تحدّث مسؤول برامج الماستر ورئيس مركز "قدموس"، الوزير السابق للشؤون الإجتماعية د. سليم الصايغ، مسلّطا الضوء على أهمية العمل الدبلوماسي وما يتطلّبه من جهد يومي لا سيما مع الاوضاع المعقدة في لبنان. وتوقّف د. الصايغ عند التطوّر التاريخي للعلاقات بين لبنان وتركيا لافتا الى حضور سليمان أنان أوزيلديزمع "في إستحقاقات عديدة الى جانب اللبنانيين واستماعه الى مشاكلهم وحاجاتهم والعمل بشكل دؤوب لتطوير العلاقات بين البلدين. وتطرّق الى جملة الإتفاقيات والبروتوكولات التي تربط لبنان وتركيا في مختلف المجالات، والتي من شأنها أن تحمل آفاقاً واعدة لتحقيق التطور والتنمية المستدامة على قاعدة المصالح المشتركة والمستقبل الأفضل لكل من البلدين وللمنطقة ككل .
مبارك
بداية تحدث مبارك الذي اشار الى "علاقات تركيا مع لبنان"، لافتا الى "موقها المميز بين آسيا وأوروبا". وقال: "تركيا اليوم دولة صديقة للبنان وقد ألغت مع لبنان، كما بات معلوما، تأشيرة الدخول إليها".
الصايغ
ثم تحدّث مسؤول برامج الماستر ورئيس مركز "قدموس"، الوزير السابق للشؤون الإجتماعية د. سليم الصايغ، مسلّطا الضوء على أهمية العمل الدبلوماسي وما يتطلّبه من جهد يومي لا سيما مع الاوضاع المعقدة في لبنان. وتوقّف د. الصايغ عند التطوّر التاريخي للعلاقات بين لبنان وتركيا لافتا الى حضور سليمان أنان أوزيلديزمع "في إستحقاقات عديدة الى جانب اللبنانيين واستماعه الى مشاكلهم وحاجاتهم والعمل بشكل دؤوب لتطوير العلاقات بين البلدين. وتطرّق الى جملة الإتفاقيات والبروتوكولات التي تربط لبنان وتركيا في مختلف المجالات، والتي من شأنها أن تحمل آفاقاً واعدة لتحقيق التطور والتنمية المستدامة على قاعدة المصالح المشتركة والمستقبل الأفضل لكل من البلدين وللمنطقة ككل .
وشكر د. الصايغ تركيا لمشاركتها ضمن قوات
اليونيفل في جنوب لبنان، وهذا إن دلّ على شيء فهو على مقبولية تركيا من قبل
الجميع والاعتراف بمساهمتها في استقرار لبنان ودعم سلمه الأهلي. ونوّه د.
الصايغ بالدور المميّز الذي يلعبه السفير التركي في مواجهة التحديات التي يفرضها
الواقع السوري بواقعية ودراية نالت تقدير وإعجاب كل اللبنانيين.
أنان أوزيلديز
وحاضر السفير التركي في بيــروت سليمان أنان أوزيلديزمتحدثاً عن الخطوط العريضة للسياسة الخارجية لتركيا لا سيما فيما يتعلّق بالشرق الأوسط بعد الربيع العربي الذي تشهده المنطقة. وتناول السفير أوزيلديز بالتفصيل أطر التعاون والعلاقات بين تركيا ولبنان، مسلّطا الضوء على تميّز هذه العلاقات التاريخية ومتوقّفا عند الاهتمام الخاص الذي تبديه تركيا تجاه لبنان، والذي يتظهّر من خلال مختلف محاور ومجالات التعاون بين البلدين. كما قدّم السفير التركي عرضاً مسهباً للتحوّلات الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها المنطقة وتركيا في الفترة الأخيرة. وركّز على صحوة الشعوب وعلى دور الشباب الطليعي الذي يصيغ مستقبله بيده.وبعد المحاضرة توّج اللقاء بنقاش مفتوح مع طلاّب الماستر أجاب فيه السفير على جميع أسئلتهم وتمنّى لهم التوفيق والنجاح في دراستهم كما في خوض غمار العمل السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية خدمة لقضية الإنسان والمجتمع بكل أبعاده.
أنان أوزيلديز
وحاضر السفير التركي في بيــروت سليمان أنان أوزيلديزمتحدثاً عن الخطوط العريضة للسياسة الخارجية لتركيا لا سيما فيما يتعلّق بالشرق الأوسط بعد الربيع العربي الذي تشهده المنطقة. وتناول السفير أوزيلديز بالتفصيل أطر التعاون والعلاقات بين تركيا ولبنان، مسلّطا الضوء على تميّز هذه العلاقات التاريخية ومتوقّفا عند الاهتمام الخاص الذي تبديه تركيا تجاه لبنان، والذي يتظهّر من خلال مختلف محاور ومجالات التعاون بين البلدين. كما قدّم السفير التركي عرضاً مسهباً للتحوّلات الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها المنطقة وتركيا في الفترة الأخيرة. وركّز على صحوة الشعوب وعلى دور الشباب الطليعي الذي يصيغ مستقبله بيده.وبعد المحاضرة توّج اللقاء بنقاش مفتوح مع طلاّب الماستر أجاب فيه السفير على جميع أسئلتهم وتمنّى لهم التوفيق والنجاح في دراستهم كما في خوض غمار العمل السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية خدمة لقضية الإنسان والمجتمع بكل أبعاده.
_____________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire