lundi 24 mars 2014

تقرير لليونيسف عن وضع اطفال العالم في ذكرى "اتفاقية حقوق الطفل" (19-11-2009)

اقليميات - تقرير لليونيسف عن وضع اطفال العالم في ذكرى "اتفاقية حقوق الطفل"
فينمان: مسؤوليتنا أن نكفل للطفل حقه في البقاء والنماء والحماية والمشاركة

وطنية - صدرت اليوم، طبعة خاصة من تقرير "اليونيسف" الرئيسي عن وضع الأطفال في العالم، عشية الذكرى العشرين لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.

فينمان
وقالت المديرة التنفيذية "لليونيسف" آن فينمان، في هذه المناسبة: "إن اتفاقية حقوق الطفل حظيت بأكبر عدد من التصديقات مقارنة بأي معاهدة من معاهدات حقوق الإنسان في التاريخ. ولقد غيرت هذه الاتفاقية من طريقة النظر إلى الأطفال والتعامل معهم في كل أنحاء العالم. ونالت الاتفاقية 193 تصديقا، وتحدد حقوق الطفل مجموعة من حقوق الأطفال العالمية، مثل الحق في الحصول على هوية واسم وجنسية، والحق في التعليم، والحق في التمتع بأعلى معايير صحية ممكنة، والحق في الحماية من الإيذاء والاستغلال".

اضافت: "ترتكز هذه الحقوق على أربعة مبادئ أساسية هي: عدم التمييز؛ مراعاة المصلحة المثلى للأطفال كاعتبار أساسي في الأمور التي تهمهم؛ الحق في الحياة والبقاء والنماء؛ واحترام آراء الأطفال.
وتحدد الاتفاقية أيضا التزام الحكومات بأن تبذل كل ما في وسعها من أجل إعمال هذه الحقوق، وتعترف بالدور الخاص الذي يقوم به الآباء في تربية أطفالهم. ويبين تقرير وضع الأطفال في العالم ما تحظى به الاتفاقية من أهمية وكيف أنها ستظل وثيقة الصلة بموضوعها على مر العصور".

واشارت الى ان "أكثر من 70 بلدا قامت بإدماج قوانين الطفل في تشريعاتها الوطنية استنادا إلى الأحكام التي تتضمنها اتفاقية حقوق الطفل، كما أن الوعي بالقضايا المتصلة بحماية الطفل والدعوة إليها قد تضاعفا بشكل ملحوظ منذ فتح باب التوقيع على الاتفاقية منذ 20 عاما خلت. وعلى مر الأعوام العشرين الماضية أحرز تقدم كبير تجلى في ما يلي:
-
انخفض عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة من نحو 12,5 مليون طفل سنويا في عام 1990 إلى ما يصل تقديره إلى 8,8 ملايين طفل في عام 2008، مما يمثل انخفاضا بنسبة 28 في المائة في معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة؛
-
بين عامي 1990 و 2006، حصل 1,6 بليون نسمة حول العالم على مصادر محسنة للمياه؛
-
على الصعيد العالمي، هناك الآن قرابة 84 في المائة من الأطفال في سن الالتحاق بالمدارس الابتدائية يحضرون دروسهم بالفعل، كما أن الفجوة بين البنين والبنات في معدلات الالتحاق آخذة في التقلص؛
-
لم يعد الأطفال يمثلون الوجه الغائب في ما يتعلق بالتصدي لوباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز؛
-
اتخذت تدابير هامة من أجل حماية الأطفال من الخدمة كجنود ومن الاتجار بهم لاستغلالهم في الدعارة أو الاسترقاق المنزلي؛
ارتفع سن زواج الأطفال في عدد من البلدان كما ينخفض تدريجيا عدد البنات اللائي تتعرض أعضائهن التناسلية للبتر أو التشويه.
ولكن كفالة حقوق الطفل لا تزال أمرا بعيد المنال، وفقا لما ذكره تقرير اليونيسف.

وتابعت فينمان: "من غير المقبول أن يكون هناك أطفال لا يزالون يتعرضون للموت من جراء أسباب يمكن الوقاية منها، مثل الالتهاب الرئوي والملاريا والحصبة وسوء التغذية. وهناك الكثير من أطفال العالم ممن لن تهيأ لهم أي فرصة لكي يلجوا إلى داخل فصل دراسي ويطلعون على ما يدور فيه، كما أن هناك الملايين من الأطفال ممن يفتقرون إلى الحماية من العنف والإيذاء والاستغلال والتمييز والإهمال. ولا تزال حقوق الفتيات تتطلب عناية خاصة. وأغلبية الأطفال المحرومين من الالتحاق بالتعليم الابتدائي هن من البنات، وهن أكثر عرضة للعنف الجنسي والاتجار، أو إرغامهن على الزواج في سن الطفولة. وفي مناطق كثيرة يقل احتمال حصولهن على الرعاية الصحية الأساسية".

وقالت: "تعتبر الطبعة الخاصة من تقرير وضع الأطفال في العالم جزءا من مساهمة "اليونيسف" في هذه الاحتفالات، والتي تشمل أيضا قيام الحكومات الشريكة والمجتمع المدني بالمشاركة في استضافة احتفال عالمي وعقد جلسة مناقشة تقام في مقر الأمم المتحدة يوم 20 تشرين الثاني".

وختمت:"إن التحدي الكبير الذي يفرض نفسه خلال العشرين عاما المقبلة هو أن نرسخ المصالح المثلى للأطفال في صلب النشاط الإنساني. إن مسؤوليتنا الجماعية تكمن في أن نكفل لكل طفل حقه في البقاء والنماء والحماية والمشاركة".

============

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire