lundi 24 mars 2014

Raachine (15-09-2010)

عشاء قسم رعشين

اقام قسم رعشين الكتائبي عشاءه السنوي في مطعم ربعة زينة - عشقوت, تخلله تكريم لنساء البلدة الكتائبيات, وحضره عدد كبير من فعاليات وأبناء المنطقة وعلى رأسهم:الوزير سليم الصايغ ممثلا الرئيس الشيخ أمين الجميل
رئيس إقليم كسروان – الفتوح الكتائبي الرفيق سامي خويري وأعضاء اللجنة التنفيذية في الإقليم
رئيسة مصلحة شؤون المرأة في الحزب الرفيقة راشيل مرعب
نائب رئيس مصلحة التكريم عاقوري
رئيس قسم رعشين الكتائبي الرفيق جورج خويري
كاهن الرعية الأب أنطون فهد
عدد من رؤوساء وأعضاء المجالس البلدية ومخاتير من مختلف القرى الكسروانية
عدد كبير من رؤساء الأقسام الكتائبية في كسروان
حشد من كتائبيي المنطقة إضافة" الى وفدين من القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر

بعد النشيدين الوطني والكتائبي قدم الإحتفال الرفيق إيلي بدران, وكانت كلمة لقسم رعشين ألقاها الرفيق لويس خويري, وجاء فيها:
يسعدنا الليلة ان نرحب بكم ونفرح بوجودكم بيننا, كما يسعدنا ان نلتقي معا" ولو كل بضع سنوات وكما تعود قسم رعشين الكتائبي ان يكرم شهداء بلدته كل عام على مائدة الروح, مائدة الخبز والخمر, وكما كرم منذ عامين كتائبييه القدامى الذين مضى على نضالهم نصف قرن من الزمن على مائدة الخبز والملح, كذلك يعتز اليوم بأن يكرم نسائه الكتائبيات وعلى مائدة الخبز والملح أيضا". وتكريم المرأة الكتائبية تكريم للأمومة في أن والأم أساس العائلة, والعائلة في صلب العقيدة الكتائبية ومبادئها, والأقنوم الثالث فيها بعد الله والوطن, اما ولماذا على مائدة الخبز والملح, فلأن في الخبز والملح رمز الأصالة والوفاء وحفظ العهود, وكم نحن بحاجة للوفاء في زمن قل فيه الوفاء.
وهذه القيم التي تربى عليها الأباء والأجداد سنظل نحافظ عليها لتبقى إرث الأبناء والأحفاد.
وعلى سيرة الوفاء وحفظ العهود أوجه الليلة شكرا" وتقديرا" فائقا" لرفيقنا رئيس الإقليم, لقيامه منذ مدة بمبادرة تكريم الشهيد القائد وليم حاوي في باحة إقليم كسروان – الفتوح دون ان ينسى الشهداء الكبار في تلك المناسبة وكل ذلك تكريسا" للوفاء.
كما أوجه بإسم القسم تحية إكبار وإعتزاز وتقدير لرفاقنا رئيس وأعضاء قسم الصفرا ولكل أبناء بلدة الصفرا ولو عن بعد على نجاحهم في تخطي محن الماضي وتعاليهم على الجراح إقتداء" بتعاليم السيد المسيح, وإذا كنت أنوه الليلة بهذا الحدث المفرح فلأنه حدث مميز قلما يكتب له النجاح في هذا الزمن إلا على يد أبطال أصيلين في المسيحية وسراجهم بل شعلتهم لا توضع تحت مكيال بل على منارة لتضيء من حولها, وعلينا كمسيحيين ان نقتدي بها جميعا".

وختاما" أتمنى ان يوفق الله كبارنا المسيحيين, روحيين وزمنيين في التوصل الى مصالحة شاملة بين كل المسيحيين تمهيدا" لتحقيقها بين كل اللبنانيين, وإذا كان الطبع البشري يعتبر الثأر والإنتقام بطولة, فالصفح والتسامح في تعاليم السماء قمة البطولات. لذلك طلب رب الأرباب وملك الملوك الى أبيه السماوي ان يغفر لمعذبيه وجلاديه وصالبيه وليعلم الناس المحبة, فلا راحة ولا إستقرار ولا سلام للعالم إلا بالمحبة, وإذا كان لبنان وطن الرسالة كما وصفه قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني فالرسالة بالمحبة وديمومة لبنان بها ولنعمل لها جميعا".

بعدها كانت كلمة لرئيس إقليم كسروان الفتوح الكتائبي الرفيق سامي خويري:

أحيي في هذه المناسبة شهداء بلدة رعشين: مارون حكيم, مارون بدران, سامي حكيم ومنصور نعمه, وأخص بالتحية الشهيد مارون بدران الذي إستشهد وهو على مقربة مني في ساحة المعركة, بدران إستشهد في خطوط المعركة الأمامية حيث كان من المفروض أن يتواجد الجيش اللبناني للدفاع عنا, فهؤلاء الشهداء سقطوا دفاعا" عنا ولولا تضحياتهم لما كنا هنا الليلة, ولرعشين بالتحديد حصة في التضحية فجبالها إمتداد لبلدة طبريه وللشيخ بشير صورة مطبوعة على هذه الجبال, فشباب كسروان كانوا موجودين على كل الجبهات دفاعا" عن أرضنا ونحن لم نتعدى يوما" على أحد, وكنا أقوياء دوما" بسبب وحدتنا ولكن عندما تفرقنا دفعن ثمن ضعفنا, وما حصل بالأمس مع نائبنا الشاب الشيخ سامي الجميل الذي لم يقل إلا الحقيقة فأرادوا له بالمقابل الموت, فهل يعقل أن نسمح لهذه المهزلة بأن تحصل ونقف مكتوفي الأيدي؟

أقولها بكل صراحة, أن سامي الجميل خط أحمر, وإذا تعرض, لا سمح الله, الى مكروه فنحن سنعيد التاريخ ونقرع الأجراس ونقفل الشوارع, والى رفاقنا في القوات والتيار أقول أيضا" لهم أنه عندما نقرع الأجراس نريدكم الى جانبنا.

ثم كانت كلمة لرئيسة مصلحة شؤون المرأة في حزب الكتائب الرفيقة راشيل مرعب, إعتبرت فيها أن تكريم النساء الكتائبيات الليلة هو رد للجميل الذي كرمونا به أيام الحرب من خلال نضالهم على الجبهات وفي سلاح الإشارة وهن اليوم بتنا أمهات صالحات يسهرن مجددا" على تربية الأجيال الطالعة تربية" صالحة.

بعدها ألقى الوزير الصايغ كلمة حزب الكتائب, وجاء فيها:

أتحدث بإسم حزب كبير في جعبته 75 سنة من النضال والعمل, وانتم تعرفون مدى تعلقي بهذه المنطقة وتعرفون الرابط الوثيق بيني وبينها منذ ايام النضال, فبينما إختار بعض الشبان الجلوس في أحضان أمهاتهم واللعب كان خيارنا نحن المقاومة والسهر على الجبهات.
ما يميز سهرتنا الليلة أنها تجمعنا بالرفاق من القوات اللبنانية والتيار الوطني, فأهلا" وسهلا" بالجميع.

عشية ذكرى 14 ايلول, ذكرى استشهاد الشيخ بشير الجميل صاحب شعار ال 10452 كلم2, هذا الشعار الذي قصد به الشيخ بشير الحدود الجنوبية لأن إسرائيل كانت محتلة لمنطقة واسعة جنوب بيروت, وكان بشير يريد إسترجاع كل حبة تراب من ارض الوطن وعلى رأسها منطقة الجنوب, واليوم نجدهم يحاولون دفعنا للخجل من بشير ومن تاريخه, بالرغم من أن كل ما قمنا به كان على العلن وفوق الطاولة فدفاعنا عن لبنان كان فوق الطاولة ، الشيخ بشير وقف في " نهاريا " وقال للإسرائيليين انه لن يوقع سلاما" معهم دون ان يوقع معه كل اللبنانيين, فكيف يكون بشير عميلا"؟

وبعد كل التضحيات التي قدمناها ونضالنا الطويل كنا إعتقدنا اننا دفعنا ثمن راحتنا ولكننا نجدهم اليوم يهاجموننا ويريدوننا ان نكون مواطنين درجة ثانية ولكن الرد جاءهم من الشيخ سامي الجميل بالأمس وقال لهم " لا "

في 14 اذار نزل الشعب كله الى ساحة الحرية, وبعد كل ما حققناه في ثورة الأرز وكل ما قدمناه, فلا يزايدن احدا" علينا" في هذا الموضوع, نحن في صلب 14 اذار وقدمنا شهيدين كبيرين من قلب 14 اذار, وكلنا إعتقدنا ان الجمهورية الثالثة أتت ولكنه سرعان ما برز موضوع السلاح, فنحن ووزراء التيار داخل الحكومة عندما توحدنا إستطعنا إقاف عدة مشاريع كانت ستمرر وكذلك في المجلس النيابي نحن ونواب القوات والتيار عندما توحدنا إستطعنا ان نضع حدا" لما كان يحاول البعض تمريره من قوانين حول حقوق الفلسطينيين, بالرغم من اننا لم ننجح بالكامل ولم نحقق كل ما كنا نتمناه, فكيف نعطي الفلسطيني حق الإنتساب الى صندوق الضمان الإجتماعي وهناك نسبة كبيرة من اللبنانيين غير المنتسبين الى الضمان, ولكن العبرة التي حققناها لحظة توحدنا هي أننا عدنا رقما" صعبا" في المعادلة الوطنية.

فنحن تربينا على ثقافة الحوار والحرية ونحن شعب حر لأن المسيح علمنا ان نكون أحرارا", واليوم يجب ان نقول لمسؤولينا السياسيين بألا يشاركوا في إتخاذ اي قرار يعرقل المحكمة,

لذلك نحن نطالب اليوم من جديد بالوحدة المسيحية والتضامن الصلب, والكتائب ستلعب هذا الدور من جديد بالدعوة الى الوحدة والسعي الى تحقيقيها مع بقية الأحزاب المسيحية. فالتحديات القادمة صعبة جدا" وأنا مؤمن أن الطريق معبدة والنيات سليمة وان نبض المحبة والألفة موجود, فلقاؤنا مع بعض ممنوع بنظرهم ولكني أوكد أن هذا الإلتقاء فيما بيننا سيكسر الجليد ويعيد روابط الألفة.

وفي الختام وزعت الدروع التكريمية على الكتائبيات:

إلهام بدران, هدى الخويري البيطار, مارغريت البيطار الخويري, جاكلين بدران الحلو, سميرة البيطار الخويري وربى ابراهيم الخويري, كما خص رئيس قسم رعشين الرفيقة راشيل مرعب درعا" تكريميا", وقام الوزير الصايع بتقليد الدروع للكتائبيات وأخذ معهم صورا" تذكارية للمناسبة. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire